رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير النقل: ما رحتش سويسرا ومصر لا تبيع أو تفرط في موانئها.. فيديو

كشف الفريق كامل الوزير، وزير النقل، حقيقة سفره إلى سويسرا، وما تم تداوله، مؤخرًا، من أن مصر تقوم ببيع موانئها.

وقال كامل الوزير، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إنه لم يذهب إلى سويسرا وهو وزيرًا للنقل لكي يبيع شيء، ولم يتفق مع الصين أو روسيا أو المجر أو ألمانيا على أي شيء بهذا الخصوص.

وأضاف وزير النقل، أن مصر لن تبيع أي موانئ ملك لها، ومصر اتفقت مع المشغل الأول للموانئ في العالم، والرئيس السيسي وجه بجعل مصر مركزًا للتجارة العالمية واللوجيستيات.

وتابع الفريق كامل الوزير، وزير النقل، أنه تم اتخاذ كل الخطوات ليكون لدى مصر ميناء إسكندرية الكبير، لافتًا إلى أن مصر استقبلت أكثر من 3 مليارات دولار من الإمارات والسعودية للاستثمار في الموانئ المصرية.

ولفت وزير النقل، إلى أنه عرض على الرئيس عبد الفتاح السيسي خطة لتطوير موانئ الإسكندرية، ومصر لم تبيع ولن تبيع موانئ أو أصول؛ إنما تشارك في الإدارة والتشغيل.

عمال نظافة.. وزير النقل يكشف تفاصيل تعيين 300 من أقارب العاملين بالسكة الحديد.. فيديو

قال الفريق كامل الوزير، وزير النقل، إن هناك 300 شخص تم التعاقد معهم بشكل تحايلي على القانون؛ من أجل نقل تعاقدهم مع السكة الحديد.

وأضاف وزير النقل، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن هناك من حاول تعيين أقاربه في شركات تابعة للسكة الحدد بعقود في محاولة احتيال على القانون، وهناك من سعى لتعيين نجلته عاملة نظافة في شركة تابعة لسكة الحديد بالمخالفة للقانون.

وتابع الفريق كامل الوزير، أن هناك 257 شخصًا سيتم نقلهم من الـ 300 شخص الذين تعاقدوا بالتحايل على القانون للعمل في شركات أخرى تابعة للهيئة، وكل من خالف القوانين الموضوعة للسكة الحديد سيتم الاستغناء عنه.

وأوضح وزير النقل، أن رئيس هيئة السكة الحديد لم يقم بتعيين نجلته في الهيئة؛ إنما وافق على تعيين الآخرين، وهدفنا في السكك الحديدية أن نكون الأفضل حول العالم.

كامل الوزير : القوات المسلحة لم تعطل الإخوان

قال الفريق كامل الوزير، وزير النقل إنه يجرى استخدام وسائل النقل الصديقة للبيئة من أجل تقليل التلوث، مشيرا إلى أن المواطن سيشعر بتحسن في الخدمات المقدمة له في وسائل النقل.

ووجه كامل الوزير التهنئة للمصريين على مشروعات النقل الحديث التي تعد نقلة حضارية مشرفة نتمنى الحفاظ عليها.

وأردف وزير النقل، أن القطارات الحديثة ستسهم في توفير الوقت والرفاهية للمواطن فضلا عن تخفيض نسب استهلاك الوقود، مردفا «نوفر وسيلة مواصلات حديثة تغني المواطن عن سيارته الخاصة».

وتابع كامل الوزير أنه لا بد من ترسيخ ثقافة استخدام وسائل النقل الحديثة في المواصلات، مضيفا أنه لو لم يتم اتخاذ قرار 3 يوليو لم يكن هناك مشروعات قومية في مصر.

واستكمل وزير النقل، أنه لم يكن هناك دولة قبل 3 يوليو والحال كان سيئا للغاية، وكانت مصر ذاهبة إلى ظلام، لكن القوات المسلحة والشرطة استجابة لمطلب الشعب، وجرى تأمين المنشآت العامة والحيوية.

وأشار كامل الوزير، إلى أن الدولة نفذت خطة للنهوض بالدولة في جميع القطاعات، والعاصمة الإدارية الجديدة كانت مخططة منذ 2013، مشيرا إلى أن القوات المسلحة لم تكن تعطل الإخوان أثناء فترة حكمهم بكل كانت تعمل ليل نهار، وفي ذلك التوقيت أنفقت 75 مليار جنيه لصالح تنمية سيناء.

وبين وزير النقل، أن القوات المسلحة بدأت محور سعد الدين الشاذلي وفق رؤية وحدة ودراسة، لافتا إلى أن محطة عدلي منصور التبادلية تهدف لربط التجمعات العمرانية الجديدة ببعضها، وستكون محطات المونوريل على أحدث مستوى.

وزير النقل يستعرض جهود الوزارة لمواجهة التغيرات المناخية

 

شارك الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل في جلسة ” التخفيف  من تغير المناخ ” خلال فعاليات الإجتماعات السنوية ال47 لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لعام 2022  المنعقد بمدينة شرم الشيخ 

أعرب وزير النقل في كلمته عن بالغ سعادته لدعوته للمشاركة في فاعليات منتدي القطاع الخاص ، كما توجه بخالص الشكر لوزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية والبنك الإسلامي للتنمية علي الجهد المبذول لتنظيم هذا المنتدي الدولي الهام الذي يتضمن برنامجه أكثر من 30 جلسة عمل ونقاش في مختلف الموضوعات المرتبطة بنشاط البنك والأوضاع العالمية وتأثيرها علي الدول الأعضاء بالبنك واستعراض أدوات التمويل المتاحة .    

وصرح وزير النقل أنه منذ أن أطلق السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إشارة البدء لتنفيذ خطة بناء الدولة المصرية الحديثة وعجلة العمل والإنتاج لا تتوقف في كافة ربوع الوطن من خلال مشروعات عملاقة في مختلف المجالات تحقق التقدم والتنمية ، وقد كان لمشروعات البنية التحتية – وعلي رأسها مشروعات وزارة النقل – النصيب الأكبر من تلك الخطة مما انعكس بالإيجاب علي تحسين ترتيب قطاعات الطرق والسكك الحديدية والنقل البحري في تقرير التنافسية الدولية .

مضيفاً أن رؤية وزارة النقل تتخطى مجرد نقل الركاب والبضائع إلى المشاركة الفاعلة فى ترسيخ مفهوم التنمية المستدامة للدولة لتحقيق التوازن المطلوب بين المتطلبات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية ، ولتنفيذ هذه الرؤية تم اتباع سياسة مرنة ومتطورة شاملة تشمل التوسع فى وسائل النقل لربط مصر بمحيطها الإقليمى والدولى من خلال تطوير الموانئ البحرية وطرق الربط البرى والسككى والنهري مع الدول العربية والإفريقية المجاورة .

حيث تقوم وزارة النقل بتنفيذ خطة طموحة لتطوير كافة قطاعات النقل باستثمارات 1,7 تريليون جنيه وتشمل في مجال الطرق والكباري إنشاء 7000 كم من الطرق الجديدة ليصل إجمالي أطوال شبكة الطرق الحرة والسريعة والرئيسية 30 ألف كم وتطوير ورفع كفاءة 10000 كم من شبكة الطرق الحالية وإنشاء عدد 34 محور جديد علي النيل ليصل الإجمالي إلى 72 كوبري / محور على النيل وإنشاء 1000 كوبري علوي ونفق ليصل الإجمالي إلى 2500 كوبري علوي ونفق على الشبكة  .

وأشار الفريق كامل الوزير إلي مجال السكك الحديدية حيث تم إنشاء شبكة مصر للقطارات السريعة بإجمالي أطوال حوالي 2000 كم وتطوير شبكة السكك الحديدية الحالية من خلال تطوير نظم الإشارات علي عدد 4 خطوط رئيسية بإجمالي 1900 كم وتطوير أسطول الوحدات المتحركة ( توريد 260 جرار جديد – إعادة تأهيل 172 جرار – توريد 1300 عربة جديدة – توريد 6 قطارات كاملة – تصنيع 1215 عربة بضائع ) بالإضافة إلي تطوير المحطات والمزلقانات وتجديدات السكة وذلك بما يحقق نقل 2 مليون راكب يومياً بدلاً من 1 مليون راكب حالياً و13 مليون طن بضائع سنوياً بدلاً من 4,5 مليون طن .

أما بالنسبة للنقل البحري أوضح الوزير أنه يتم العمل علي تحقيق الهدف الأكبر بتحويل مصر إلي مركز للتجارة العالمية واللوجيستيات بخلق محاور نقل ولوجيستيات تربط بين الموانئ البحرية والموانئ الجافة والمراكز اللوجيستية مثل محور السخنة – الإسكندرية وتم التخطيط وجاري تنفيذ أرصفة جديدة بأطوال 35 كم ليصل إجمالي أطوال الأرصفة حوالي 73 كم تستوعب 370 مليون طن و22 مليون حاوية مكافئة .

وفي مجال الموانئ الجافة والمراكز اللوجيستية تم التخطيط لإنشاء عدد 9 موانئ جافة وعدد 8 مراكز لوجستية تستوعب ما يزيد عن 5 مليون حاوية مكافئة سنوياً بالإضافة إلي تطوير عدد 7 موانئ برية علي الحدود المصرية .

وفي مجال النقل النهري تشمل خطة الوزارة تطهير وتطوير وتكريك 3125 كم طرق ملاحية وإنشاء عدد من الموانئ النهرية الحديثة لتعظيم دور النقل النهري في نقل البضائع .

مضيفاً أنه في ضوء توجه الدولة المصرية نحو تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص واستهداف رفع مساهمته إلي نحو 65% من الاستثمارات خلال الثلاث أعوام المقبلة بهدف تخفيف العبء عن موازنة الدولة  تعمل وزارة النقل علي تحفيز استثمارات القطاع الخاص من خلال طرح حزمة من الفرص الاستثمارية للشراكة مع القطاع الخاص في مجالات النقل المختلفة ( السكك الحديدية – الأنفاق والجر الكهربائي – الموانئ البحرية – الموانئ الجافة والمراكز اللوجيستية ) وبما يساهم في الارتقاء بمستوي الخدمات المقدمة للمواطن المصري .

حيث يبلغ نصيب مصر من غازات الاحتباس الحرارى العالمية ما يزيد على 300 ألف جيجا جرام من مكافئ ثاني أكسيد الكربون بنسبة 0,6% على مستوى العالم.

وتمثل قطاعات الطاقة ( الكهرباء والنقل والصناعة ) نسبة 70% من انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى في مصر، وتأتي أهمية المشاركة في هذه الجلسة من المنتدى باعتبار أن قطاع النقل يأتي في المرتبة الثانية بعد قطاع الكهرباء تأثيراً علي البيئة واستهلاكاً للطاقة وانتاجاً للإنبعاثات الكربونية الضارة ، حيث يسهم النقل بنسبة 23% من اجمالى انبعاثات الطاقة .

كما استعرض الوزير جهود وزارة النقل لمواجهة التغيرات المناخية بمزيج من تدابير التخفيف والتكيف بهدف الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والتكيف لتقليل الآثار السلبية للتغيرات المناخية ففي مجال التخفيف قامت وزارة النقل بوضع استراتيجية للتحول إلي تشغيل نظم النقل الجماعي الأخضر صديق البيئة من خلال التوسع في تنفيذ مشروعات وسائل النقل الجماعي ذات الجر الكهربي المتطورة والحضرية وصديقة البيئة بدلاً من وسائل النقل الجماعي التي تعتمد علي استخدام الديزل وتتمثل هذه المشروعات في (  مشروع القطار الكهربائي LRT ( السلام – العاشر من رمضان – العاصمة الإدارية ) بطول 103 كيلومتر والمخطط افتتاحه خلال الأيام القليلة القادمة ، مشروع مونوريل شرق النيل ( محطة الإستاد بمدينة نصر – العاصمة الإدارية ) ومونوريل غرب النيل ( محطة وادي النيل بالمهندسين – 6 أكتوبر ) بإجمالي طول 100 كيلومتر  ،  مشروع استكمال تنفيذ الخط الثالث لمترو الأنفاق ( عدلي منصور – امبابة – جامعة القاهرة ) بطول 41,2 كيلومتر   ،   مشروع إنشاء الخط الرابع لمترو الأنفاق ( 6 أكتوبر – القاهرة الجديدة ) بطول 42 كيلومتر  ،  مشروع إنشاء الخط السادس لمترو الأنفاق ( الخصوص- المعادى الجديدة ) بطول 35 كم   ،  مشروع الأتوبيس الترددي BRT علي الطريق الدائري بطول 110 كيلومتر لمنع توقف الميكروباص أعلي الطريق الدائري وتشجيع المواطنين علي تقليل استخدام السيارات الخاصة من خلال استخدام وسيلة نقل ركاب متميزة وصديقة للبيئة   ،   مشروع تطوير مترو الإسكندرية ( أبو قير – محطة مصر ) بطول 21,7 مليون جنيه  ،  مشروع تطوير واعادة تأهيل ترام الرمل بطول 14 كيلو متر   ،  شبكة مصر للقطارات الكهربية السريعة بطول 2000 كيلومتر وتشمل عدد 3 خطوط ( الخط الأول ( السخنة – مطروح – الفيوم ) بطول 660 كيلومتر ، الخط الثاني ( الفيوم / بني سويف – الأقصر – أسوان – أبو سمبل ) بطول 1100 كيلومتر      ، الخط الثالث ( قنا – الغردقة – سفاجا ) بطول 225 كم  ( 

وكذلك  إحلال وتجديد أسطول النقل العام بالتعاون مع الشركات المتخصصة في إنتاج أتوبيسات نقل جماعي صديقة للبيئة تعمل بالكهرباء أو بالغاز الطبيعي  حيث قدرت الدراسات المبدئية اجمالى خفض الإنبعاثات الكربونية نتيجة تنفيذ هذه المشروعات بنحو 4 مليون طن سنوياً .

وأضاف الوزير أن تطبيق مفهوم الطرق الخضراء صديقة البيئة يتم من خلال ، التوسع في استخدام تقنية إعادة تدوير طبقات الرصف ( CIR – FDR ) حيث يستهلك تنفيذ 1 كيلومتر بالطرق التقليدية حوالي 5500 لتر وقود بينما يستهلك 1800 لتر وقود فقط عند استخدام تقنية إعادة التدوير .  ،  التوسع في استخدام المستحلبات الأسفلتية صديقة البيئة في أعمال صيانة الطرق لما لها من خصائص متميزة أهمها تقليل كميات الوقود المستخدمة .،  فصل حركة الشاحنات عن الحركة المرورية في الطرق الرئيسية بإنشاء طرق خدمة جانبية من الخرسانة الأقل في نسبة التلوث الناتجة عن أعمال الخلط والنقل .، إعادة استخدام مخلفات البناء في أعمال إنشاء الحواجز الخرسانية والبردورات لتحقيق وفر في الطاقة والتكلفة والحفاظ علي البيئة .، التوسع في زراعة وتشجير الطرق لإمتصاص الإنبعاثات الكربونية الضارة الناتجة عن حركة مرور المركبات .، إنشاء الكباري العلوية لإلغاء التقاطعات السطحية بين شبكة الطرق وخطوط السكك الحديدية للحد من التكدسات المرورية التي تتسبب في زيادة معدلات الثلوث .

وأشار وزير النقل إلي تطوير منظومة النقل النهري  من خلال تنفيذ خطة شاملة للإستفادة من قدرات النقل النهري في نقل البضائع وآثره الإيجابي علي البيئة من خلال تقليل الإعتماد علي النقل البري وبالتالي تقليل الإنبعاثات الكربونية 

حيث أنه علي المستوي المحلي ، يتم إنشاء محور مائي جديد يربط ميناء الإسكندرية الكبير بالمجري الملاحي لنهر النيل من خلال إنشاء هويس وممر ملاحي ببحيرة مريوط بمنطقة المكس بالإسكندرية .، وعلي المستوي الإقليمي ، فيتم الربط المائي بين مصر والسودان من خلال بحيرة ناصر وصولاً إلي وادي حلفا وتسعي مصر إلي امتداد المجري الملاحي إلي  الخرطوم ومنها إلي جوبا بدولة جنوب السودان بعد التغلب علي العوائق في المسافة من وادي حلفا حتي سد مروي كخطوة علي طريق استكمال مشروع المجري الملاحي من بحيرة فيكتوريا إلي البحر المتوسط الذي ترعاه المبادرة الرئاسية للإتحاد الإفريقي . 

و في مجال التكيف مع التغيرات المناخية فقد قامت وزارة النقل بالتخطيط لإنشاء حواجز الأمواج بالموانئ المصرية لحماية المرافق والخدمات التي تقدمها تلك الموانئ حيث يجري حاليا انشاء حوالي 10000 كم من حواجز الأمواج في مينائي دمياط و السخنة ومخطط انشاء 5000 كم في ميناء الإسكندرية الكبير .  

كما تتحمل وزارة النقل حجم التكاليف التي تحدثها التغيرات المناخية وتأثيرها على النقل البحري باغلاق الحركة في بعض الموانئ المصرية والتأثير الاقتصادي لها وكذا تكاليف السيول وتأثيرها المباشر على اغلاق حركة النقل على شبكات الطرق وخاصة الطرق الواقعة بسلسلة جبال البحر الاحمر وجنوب سيناء وتكاليف اصلاحها سنوياً .

كما أشار الوزير إلى الفجوات العلمية والبحثية اللازمة والاساسية لمواجهة التغيرات المناخية حيث تتطلب توفير أنظمة رصد ونمذجة للطقس المتطرف ومخاطر تغير المناخ على الأصول الاقتصادية والمشروعات الجارية والمستقبلية ، بما في ذلك الموانئ البحرية والطرق والبنية التحتية اللوجستية ووضع انظمة التغلب على المخاطر للحفاظ على الاستثمارات وبناء الوعي والتدريب وبناء القدرات لتسهيل إنشاء هذه الأنظمة واستخدامها بفاعلية .

مضيفاً أن مصر ستشرف باستضافة مؤتمر المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر من العام الحالي 2022 للبناء علي ما تحقق في مؤتمر جلاسكو 2021 في ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه دول العالم للتوجه نحو الاقتصاد الأخضر كإستراتيجية جديدة لتقليل المخاطر البيئية وتحقيق التنمية المستدامة حيث تخطط جمهورية مصر العربية لزيادة نسبة المشروعات الخضراء في موازنتها العامة من 15% حالياً إلي نحو50% بهدف خفض نسبة الإنبعاثات الضارة والتحول إلي استخدام الطاقة النظيفة .

وفي نهاية كلمته أعرب الوزير عن تمنياته بأن يحقق المنتدى الأهداف المرجوة وأن يخرج بتوصيات من شأنها دفع عجلة التنمية وخلق فرص استثمارية واعدة مع الحفاظ علي البئية والإعتماد علي استخدام النقل الأخضر المستدام كما تقدم بخالص الشكر للقائمين علي تنظيم هذا الحدث الهام .