قال خالد العناني وزير السياحة والاثار ان مجلس الوزراء اتخذ قرار بشان تصوير الشخصي و الهواة للأجانب و المصريين في الأماكن العامة في مصر، لافتا انه كان لا يوجد قانون ينظم تصوير الأماكن لافتا انه تم تشكيل لجنة ضمت عدد كبير من الهيئات والمؤسسات وتم التوافق على اتاحة تسهيل بقدر الأماكن لتصوير الأماكن العامة بدون دفع اَي رسوم.
واضاف خلال المؤتمر الصحفي المنعقد بمقر محلس الوزراء في مدينة العلمين الجديدة ان هذا القرار يبرز جمال مصر في العالم كله ويكون له دور كبير في الدعاية ، لافتا ان التصوير المحترف سيكون له تصاريح ورسوم.
واشار الى ان فيما يخص عمل المرسلين الاجانب والصحفيين تم اعداد قانون لتصوير الأفلام الوثائقية والدعائية والإنتاج السينمائي في مصر ، سيكون هناك دفع رسوم و تصاريح لضبط الانتاج السنمائي والرثائقي في مصر.
تشارك وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في النسخة العشرين من معرض IMEX، أحد أهم المعارض السياحية الدولية المتخصصة فى سياحة الحوافز والمؤتمرات، والذي بدأت فعالياته اليوم الثلاثاء الموافق 31 مايو وتستمر حتى 2 يونية القادم بأرض المعارض بمدينة فرانكفورت بألمانيا.
وقد افتتح الجناح المصري المشارك في المعرض الأستاذ محمد فرج الملحق السياحي بالمكتب السياحي المصري في ألمانيا والمشرف الإداري والمالي على المكاتب السياحية بكل من روسيا وإيطاليا ودول الإشراف التابعة لها، والذي أوضح أن الهيئة تشارك في فعاليات هذا المعرض بجناح تبلغ مساحته 100م2، ويشارك فيه عدد من شركات السياحة والفنادق المصرية المتخصصة فى سياحة الحوافز بالإضافة إلى الشركة الوطنية مصر للطيران.
وخلال اليوم الأول من المعرض عقد الأستاذ محمد فرج عدد من اللقاءات المهنية مع مسئولي وممثلي عدد من الشركات المتخصصة فى سياحة الحوافز والمؤتمرات بعدد من الدول المختلفة منها المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وعدد من الدول العربية والأوروبية، حيث أن هناك طلب ملحوظ على المقصد السياحي المصري لتنظيم مؤتمرات واجتماعات به.
وأوضح أن هناك شاشات عرض كبيرة داخل الجناح المصري لعرض الأفلام الترويجية والمواد الدعائية عن المقصد السياحى المصرى لإبراز ما يتميز به من مقومات سياحية وأثرية متنوعة وفريدة بالإضافة إلى إلقاء الضوء على ما يتمتع به من مقومات ومميزات تجعله من أهم المقاصد الجاذبة لنمط سياحة الحوافز.
وأضاف أنه من المقرر أن يتم خلال فعاليات المعرض عقد المزيد من اللقاءات المهنية مع الشركات المتخصصة فى سياحة الحوافز والمؤتمرات، بالإضافة إلى عقد مجموعة من اللقاءات الإعلامية مع ممثلي وسائل الإعلام الألمانية والدولية.
يعد معرض IMEX أحد أهم المعارض السياحية الدولية المتخصصة فى سياحة الحوافز والمؤتمرات منذ انعقاد أول نسخة له عام 2003، حيث يستقطب أهم صانعى القرار السياحى من المنظمات والمؤسسات والشركات الدولية المتخصصة في سياحة الحوافز والمؤتمرات، ويشارك فيه أكثر من 3439 عارض يمثلون 172 دولة ويزوره أكثر من 8000 زائر مهنى متخصص فى هذا النوع من السياحة الذى يعتبر الأكثر إنفاقا على الإطلاق، هذا إلى جانب مشاركة معظم الدول السياحية الكبرى في العالم مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وأسبانيا وفرنسا وغيرها، كما يجتذب عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام الألمانية والدولية.
تشهد مدينة السلام شرم الشيخ في الفترة الحالية اجتماعات وتحضيرات مكثفة؛ استعدادا لاستضافة مصر مؤتمر قمة الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغيرالمناخ، المزمع انطلاق فعالياته في نوفمبر المقبل.جنوب سيناء
وفي خلال الزيارة التي يقوم بها خالد العناني وزير السياحة والآثار، حاليا في شرم الشيخ، جرى عقد اجتماع موسع مع مجموعة من المستثمرين السياحيين؛ لمناقشة الاستعدادات والتجهيزات السياحية في مدينة شرم الشيخ لاستضافة المؤتمر، بحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، وتامر مكرم، رئيس جمعية مستثمري جنوب سيناء، وقيادات بنوك كل من مصر والأهلي والتجاري الدولي، وعدد من قيادات الوزارة والمحافظة.
وأكد وزير السياحة ضرورة استثمار هذا المؤتمر بما يسهم في دفع صناعة السياحة في مصر، وتحويل قطاع السياحة المصري إلى الأخضر من أجل تحقيق الاستدامة السياحية، واصفاً هذا المؤتمر بمثابة أكبر حملة دعائية لمدينة شرم الشيخ للسياحة المصرية ككل.
وخلال الاجتماع، جرى مناقشة سبل التيسير علي المشروعات السياحية المتعثرة في مدينة شرم الشيخ للانتهاء منها قبل انعقاد المؤتمر في إطار العمل على رفع الطاقة الفندقية بالمدينة.
وجرى بحث إمكانية ومدى الاستفادة من مبادرات البنك المركزي المصري لدعم القطاع السياحي في عملية تحول المنشآت الفندقية الى الأخضر وكذلك لرفع كفاءة خدمة الإنترنت بها لتكون خدمة فائقة السرعة، حيث سيكون ذلك أحد المعايير الخاصة بتصنيف المنشآت الفندقية.
كما تطرق الاجتماع الى الحديث عن أهمية وضع تصور متكامل لتوفير محطات تموين السيارات بالطاقة الصديقة للبيئة داخل شرم الشيخ.
أكد المحافظ علي عقد اجتماعات تنسيقية أسبوعية بصفة دورية لمتابعة مستجدات الأعمال بهذا الشأن، لافتاً لضرورة استغلال المؤتمر للترويج السياحي لشرم الشيخ، مضيفاً أنه يقدم الدعم الكامل لجميع المستثمرين والعاملين في القطاع السياحي وإزالة كافة المعوقات وتذليل العقبات للنهوض بالقطاع وزيادة نسب الاشغالات بالمدينة.
كان خالد العناني وزير السياحة والآثار، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، قد شهدوا من مدينة شرم الشيخ، الجلسة الافتتاحية لورشة العمل التي نظمتها وزارة البيئة تحت عنوان “معاً لنشر محطات الطاقة الشمسية الصغيرة في شرم الشيخ”.
وقد جاءت هذه الورشة من أجل وضع آلية ونشر الوعي نحو الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية بالمدينة، وكذلك تحفيز المنشآت الفندقية بها إلي التحول لاستخدام الطاقة الصديقة للبيئة وتركيب محطات شمسية صغيرة على أسطحها، وذلك في إطار تحويل المدينة إلى مدينة خضراء وخاصة مع الاهتمام بالسياحة المستدامة التي تستخدم الطاقة الصديقة للبيئة ولا سيما في ظل استعدادات استضافة مصر للمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ “COP27 ” بمدينة شرم الشيخ هذا العام.
وقد حضر الجلسة الافتتاحية الممثل المقيم للبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة ( UNDP)، ورئيس جمعية مستثمري جنوب سيناء، وممثلين عن كل من وزارتي التجارة والصناعة، والكهرباء والطاقة المتجددة، والاتحاد المصري للغرف السياحية، وغرفة المنشآت الفندقية، وعدد من ممثلي المنشآت الفندقية، وممثلي عدد من البنوك الوطنية والخاصة.
واستهل خالد العناني كلمته بالحديث عن الاستفادة الكبرى لقطاع السياحة المصري من استضافة هذا المؤتمر وتكليفات فخامة السيد رئيس الجمهورية بأن يكون أحد الأهداف الإستراتيجية من هذه الإستضافة هو إبراز وتقديم الصورة والمفهوم الحديث للدولة المصرية الجديدة، بالإضافة إلى استغلال المؤتمر لإلقاء الضوء على جهود مصر في مجال البيئة والتحول الأخضر ولاسيما ما يتم في ملف السياحة المستدامة، وكذلك استثمار المؤتمر لدفع صناعة السياحة في مصر، والتركيز على تحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء تستخدم الطاقة النظيفة، ودفع قدرات وكفاءة المرافق بالمدينة على أعلى مستوى من الخدمات الصديقة للبيئة منها المطارات والطرق ووسائل النقل والمنشآت الفندقية والسياحية، واستكمال المشروعات المتوقفة في شرم الشيخ.
ولفت الوزير إلى التعاون والتنسيق الدائم والمثمر بين وزارتي السياحة والآثار والبيئة ومحافظة جنوب سيناء لتنفيذ هذه التكليفات من أجل الحفاظ علي البيئة وتطبيق السياحة المستدامة، موجهاً الشكر لوزيرة البيئة علي تنظيم هذه الورشة.
كما أشار وزير السياحة والآثار إلى أن عام 2022 هو عام هام بالنسبة لمدينة شرم الشيخ حيث ستشهد العديد استضافة مؤتمر ال COP27 وكذلك مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين وفقاً لمفاهيم الاستدامة البيئية وبما يحافظ علي طبيعة البيئة المحيطة.
وأوضح وزير السياحة والآثار أنه يتم حالياً وضع خطة عمل وآليات لتحويل مدينة شرم الشيخ الى مدينة خضراء صديقة للبيئة تحافظ على الموارد الطبيعية والنظم البيئية من خلال حصول المنشآت الفندقية والسياحية ومراكز الغوص الموجودة بها على شهادة من إحدى المنظمات الدولية أو المحلية المعتمدة تفيد قيامها بتطبيق كافة اشتراطات الممارسات الخضراء صديقة البيئة وفقاً لمفهوم السياحة المستدامة.
وأضاف أنه جاري أيضاً العمل على أن تكون وسائل النقل المختلفة التى تعمل داخل مدينة شرم الشيخ وسائل الصديقة للبيئة.
وأكد وزير السياحة والآثار، أن ذلك سيكون المرحلة الأولى من الاتجاه نحو تحويل القطاع السياحي المصري بأكمله إلى قطاع صديق للبيئة وهو ما سيساهم بالطبع في الحد من التغيرات المناخية من أجل السياحة المستدامة.
وأكدت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء هو قرار دولة نابع من رغبة قطاع السياحة في تطبيق مفاهيم السياحة المستدامة بعد أن أصبح عنصر رئيسي في المنافسة في أسواق السياحة العالمية وخاصة فى ضوء استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ cop27 المزمع عقده بشرم الشيخ أواخر العام الجارى.
وأشارت الوزيرة إلى زيادة وعى السائح العالمى حيث أصبح يهتم بصورة كبيرة بأن يرى مظاهر حماية البيئة فى المناطق السياحية كأحد مصادر الجذب السياحى الممثلة فى تحسين كفاءة إستخدام الموارد الطبيعية من طاقة ومياه وحماية التنوع بيولوجى، بالإضافة الى تدوير والتخلص الأمن من المخلفات وغيرها من آليات حماية البيئة.
وأوضحت وزيرة البيئة أن الوزارة ستقوم بتنفيذ مشروع دعم تحول شرم الشيخ إلى مدينة خضراء بالتنسيق الكامل من محافظة جنوب سيناء وبالشراكة الكاملة مع وزارة السياحة والآثا ووزارة الكهرباء والإتحاد المصري للغرف السياحية وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى وتمويل من مرفق البيئة العالمية، مشيرة الى أن الحصول على التمويل لمشروع شرم الشيخ الخضراء تأخر لفترة غير قليلة بسبب ظروف الجائحة العالمية وتوجه مؤسسات التمويل الدولية ومنظمات الأمم المتحدة للتركيز على مواجهتها خلال العامين الماضيين ولكن سيتم الاحتفال بتوقيع وثيقة مشروع شرم الشيخ الخضراء خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وأوضحت فؤاد أننا بالفعل قد بدأنا التنفيذ في أنشطة مشروع شرم الشيخ الخضراء على الأرض منذ فترة من خلال عدة مبادرات مع الوزارات الأخرى وشركاء التنمية في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجى وثروة شرم الشيخ من الشعاب المرجانية وخاصة من خلال مشروع دمج التنوع البيولوجى في السياحة، وفى مجال إدارة المخلفات كذلك، وفي مجال التحول للطاقة المتجددة وخاصة بعد تنفيذ محطات شمسية إسترشادية في فندقين لتأتى مبادره اليوم لتحويل جزء من الطاقة الكهربائية المستخدمة في الفنادق إلى الطاقة الشمسية بالتشارك مع مركز تحديث الصناعة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، مؤكدة ان هذه المبادرة هى البداية لتقديم حزم من الدعم الفني والمادى لعدد من التكنولوجيات والتقنيات والمنجهيات الصديقة للبيئة التي سيتم دعمها من مشروع شرم الشيخ الخضراء خلال السنوات القليلة القادمة.
وأكدت ياسمين فؤاد أن أهمية المبادرة التي نحن بصددها اليوم يكمن فى أنها تعبر عن تضافر جهود أربع وزارات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى وبالتعاون مع محافظة جنوب سيناء التي تستضيفنا اليوم وبالشراكة مع قطاع الفنادق ممثلاً في الإتحاد المصري للغرف السياحية ومع وعود من وزارة الكهرباء بتذليل أي صعوبات تواجه عمليات الربط مع الشبكة ومشاركة مقدمى الخدمة من شركات الطاقة الشمسية المتخصصة والمعتمدة من قبل هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ومساهمة فاعلة من مؤسسات التمويل الدولية والقطاع المصرفي في مصر.
وقالت الوزيرة أنه على الرغم من أن تركيب المحطات الشمسية على أسطح الفنادق قبل مؤتمر الأطراف تحدياً صعباً لكن مصر تستطيع بالتعاون مع كافة شركاء العمل البيئى وسيتم تنفيذه نظراً لأهميته في تغيير الصورة الذهنية للمشاركين في المؤتمر عن المدينة وعمل قصة نجاح للقطاع يتم عرضها بالمؤتمر لتعكس اهتمام قطاع الفنادق بالطاقة النظيفة.
كتبت :حنان عزالدين
تشهد مدينة السلام شرم الشيخ في الفترة الحالية اجتماعات وتحضيرات مكثفة؛ استعدادا لاستضافة مصر مؤتمر قمة الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغيرالمناخ، المزمع انطلاق فعالياته في نوفمبر المقبل.
وفي خلال الزيارة التي يقوم بها خالد العناني وزير السياحة والآثار، حاليا في شرم الشيخ، جرى عقد اجتماع موسع مع مجموعة من المستثمرين السياحيين؛ لمناقشة الاستعدادات والتجهيزات السياحية في مدينة شرم الشيخ لاستضافة المؤتمر، بحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، وتامر مكرم، رئيس جمعية مستثمري جنوب سيناء، وقيادات بنوك كل من مصر والأهلي والتجاري الدولي، وعدد من قيادات الوزارة والمحافظة.
وأكد وزير السياحة ضرورة استثمار هذا المؤتمر بما يسهم في دفع صناعة السياحة في مصر، وتحويل قطاع السياحة المصري إلى الأخضر من أجل تحقيق الاستدامة السياحية، واصفاً هذا المؤتمر بمثابة أكبر حملة دعائية لمدينة شرم الشيخ للسياحة المصرية ككل.
وخلال الاجتماع، جرى مناقشة سبل التيسير علي المشروعات السياحية المتعثرة في مدينة شرم الشيخ للانتهاء منها قبل انعقاد المؤتمر في إطار العمل على رفع الطاقة الفندقية بالمدينة.
وجرى بحث إمكانية ومدى الاستفادة من مبادرات البنك المركزي المصري لدعم القطاع السياحي في عملية تحول المنشآت الفندقية الى الأخضر وكذلك لرفع كفاءة خدمة الإنترنت بها لتكون خدمة فائقة السرعة، حيث سيكون ذلك أحد المعايير الخاصة بتصنيف المنشآت الفندقية.
كما تطرق الاجتماع الى الحديث عن أهمية وضع تصور متكامل لتوفير محطات تموين السيارات بالطاقة الصديقة للبيئة داخل شرم الشيخ.
أكد المحافظ علي عقد اجتماعات تنسيقية أسبوعية بصفة دورية لمتابعة مستجدات الأعمال بهذا الشأن، لافتاً لضرورة استغلال المؤتمر للترويج السياحي لشرم الشيخ، مضيفاً أنه يقدم الدعم الكامل لجميع المستثمرين والعاملين في القطاع السياحي وإزالة كافة المعوقات وتذليل العقبات للنهوض بالقطاع وزيادة نسب الاشغالات بالمدينة.
كان خالد العناني وزير السياحة والآثار، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، قد شهدوا من مدينة شرم الشيخ، الجلسة الافتتاحية لورشة العمل التي نظمتها وزارة البيئة تحت عنوان “معاً لنشر محطات الطاقة الشمسية الصغيرة في شرم الشيخ”.
وقد جاءت هذه الورشة من أجل وضع آلية ونشر الوعي نحو الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية بالمدينة، وكذلك تحفيز المنشآت الفندقية بها إلي التحول لاستخدام الطاقة الصديقة للبيئة وتركيب محطات شمسية صغيرة على أسطحها، وذلك في إطار تحويل المدينة إلى مدينة خضراء وخاصة مع الاهتمام بالسياحة المستدامة التي تستخدم الطاقة الصديقة للبيئة ولا سيما في ظل استعدادات استضافة مصر للمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ “COP27 ” بمدينة شرم الشيخ هذا العام.
وقد حضر الجلسة الافتتاحية الممثل المقيم للبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة ( UNDP)، ورئيس جمعية مستثمري جنوب سيناء، وممثلين عن كل من وزارتي التجارة والصناعة، والكهرباء والطاقة المتجددة، والاتحاد المصري للغرف السياحية، وغرفة المنشآت الفندقية، وعدد من ممثلي المنشآت الفندقية، وممثلي عدد من البنوك الوطنية والخاصة.
واستهل خالد العناني كلمته بالحديث عن الاستفادة الكبرى لقطاع السياحة المصري من استضافة هذا المؤتمر وتكليفات فخامة السيد رئيس الجمهورية بأن يكون أحد الأهداف الإستراتيجية من هذه الإستضافة هو إبراز وتقديم الصورة والمفهوم الحديث للدولة المصرية الجديدة، بالإضافة إلى استغلال المؤتمر لإلقاء الضوء على جهود مصر في مجال البيئة والتحول الأخضر ولاسيما ما يتم في ملف السياحة المستدامة، وكذلك استثمار المؤتمر لدفع صناعة السياحة في مصر، والتركيز على تحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء تستخدم الطاقة النظيفة، ودفع قدرات وكفاءة المرافق بالمدينة على أعلى مستوى من الخدمات الصديقة للبيئة منها المطارات والطرق ووسائل النقل والمنشآت الفندقية والسياحية، واستكمال المشروعات المتوقفة في شرم الشيخ.
ولفت الوزير إلى التعاون والتنسيق الدائم والمثمر بين وزارتي السياحة والآثار والبيئة ومحافظة جنوب سيناء لتنفيذ هذه التكليفات من أجل الحفاظ علي البيئة وتطبيق السياحة المستدامة، موجهاً الشكر لوزيرة البيئة علي تنظيم هذه الورشة.
كما أشار وزير السياحة والآثار إلى أن عام 2022 هو عام هام بالنسبة لمدينة شرم الشيخ حيث ستشهد العديد استضافة مؤتمر ال COP27 وكذلك مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين وفقاً لمفاهيم الاستدامة البيئية وبما يحافظ علي طبيعة البيئة المحيطة.
وأوضح وزير السياحة والآثار أنه يتم حالياً وضع خطة عمل وآليات لتحويل مدينة شرم الشيخ الى مدينة خضراء صديقة للبيئة تحافظ على الموارد الطبيعية والنظم البيئية من خلال حصول المنشآت الفندقية والسياحية ومراكز الغوص الموجودة بها على شهادة من إحدى المنظمات الدولية أو المحلية المعتمدة تفيد قيامها بتطبيق كافة اشتراطات الممارسات الخضراء صديقة البيئة وفقاً لمفهوم السياحة المستدامة.
وأضاف أنه جاري أيضاً العمل على أن تكون وسائل النقل المختلفة التى تعمل داخل مدينة شرم الشيخ وسائل الصديقة للبيئة.
وأكد وزير السياحة والآثار، أن ذلك سيكون المرحلة الأولى من الاتجاه نحو تحويل القطاع السياحي المصري بأكمله إلى قطاع صديق للبيئة وهو ما سيساهم بالطبع في الحد من التغيرات المناخية من أجل السياحة المستدامة.
وأكدت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء هو قرار دولة نابع من رغبة قطاع السياحة في تطبيق مفاهيم السياحة المستدامة بعد أن أصبح عنصر رئيسي في المنافسة في أسواق السياحة العالمية وخاصة فى ضوء استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ cop27 المزمع عقده بشرم الشيخ أواخر العام الجارى.
وأشارت الوزيرة إلى زيادة وعى السائح العالمى حيث أصبح يهتم بصورة كبيرة بأن يرى مظاهر حماية البيئة فى المناطق السياحية كأحد مصادر الجذب السياحى الممثلة فى تحسين كفاءة إستخدام الموارد الطبيعية من طاقة ومياه وحماية التنوع بيولوجى، بالإضافة الى تدوير والتخلص الأمن من المخلفات وغيرها من آليات حماية البيئة.
وأوضحت وزيرة البيئة أن الوزارة ستقوم بتنفيذ مشروع دعم تحول شرم الشيخ إلى مدينة خضراء بالتنسيق الكامل من محافظة جنوب سيناء وبالشراكة الكاملة مع وزارة السياحة والآثا ووزارة الكهرباء والإتحاد المصري للغرف السياحية وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى وتمويل من مرفق البيئة العالمية، مشيرة الى أن الحصول على التمويل لمشروع شرم الشيخ الخضراء تأخر لفترة غير قليلة بسبب ظروف الجائحة العالمية وتوجه مؤسسات التمويل الدولية ومنظمات الأمم المتحدة للتركيز على مواجهتها خلال العامين الماضيين ولكن سيتم الاحتفال بتوقيع وثيقة مشروع شرم الشيخ الخضراء خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وأوضحت فؤاد أننا بالفعل قد بدأنا التنفيذ في أنشطة مشروع شرم الشيخ الخضراء على الأرض منذ فترة من خلال عدة مبادرات مع الوزارات الأخرى وشركاء التنمية في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجى وثروة شرم الشيخ من الشعاب المرجانية وخاصة من خلال مشروع دمج التنوع البيولوجى في السياحة، وفى مجال إدارة المخلفات كذلك، وفي مجال التحول للطاقة المتجددة وخاصة بعد تنفيذ محطات شمسية إسترشادية في فندقين لتأتى مبادره اليوم لتحويل جزء من الطاقة الكهربائية المستخدمة في الفنادق إلى الطاقة الشمسية بالتشارك مع مركز تحديث الصناعة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، مؤكدة ان هذه المبادرة هى البداية لتقديم حزم من الدعم الفني والمادى لعدد من التكنولوجيات والتقنيات والمنجهيات الصديقة للبيئة التي سيتم دعمها من مشروع شرم الشيخ الخضراء خلال السنوات القليلة القادمة.
وأكدت ياسمين فؤاد أن أهمية المبادرة التي نحن بصددها اليوم يكمن فى أنها تعبر عن تضافر جهود أربع وزارات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى وبالتعاون مع محافظة جنوب سيناء التي تستضيفنا اليوم وبالشراكة مع قطاع الفنادق ممثلاً في الإتحاد المصري للغرف السياحية ومع وعود من وزارة الكهرباء بتذليل أي صعوبات تواجه عمليات الربط مع الشبكة ومشاركة مقدمى الخدمة من شركات الطاقة الشمسية المتخصصة والمعتمدة من قبل هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ومساهمة فاعلة من مؤسسات التمويل الدولية والقطاع المصرفي في مصر.
وقالت الوزيرة أنه على الرغم من أن تركيب المحطات الشمسية على أسطح الفنادق قبل مؤتمر الأطراف تحدياً صعباً لكن مصر تستطيع بالتعاون مع كافة شركاء العمل البيئى وسيتم تنفيذه نظراً لأهميته في تغيير الصورة الذهنية للمشاركين في المؤتمر عن المدينة وعمل قصة نجاح للقطاع يتم عرضها بالمؤتمر لتعكس اهتمام قطاع الفنادق بالطاقة النظيفة.
عقد محمود شعراوي وزير التنمية المحلية ،و خالد العناني وزير السياحة و الآثار ، اجتماعا بمقر وزارة التنمية المحلية لاستعراض مقترحات تطوير وإعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية، بحضور مصطفى ألهم محافظ الأقصر ،و أيمن عاشور نائب وزير التعليم العالى، و مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ،و محمد السيد مساعد وزير التنمية المحلية للتخطيط، و هشام الهلباوي مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات القومية ،و يمني البحار مساعد وزير السياحة و الاثار للشؤون الفنية ،وعدد من قيادات وزارتى التنمية المحلية والسياحة و الآثار.
قال شعراوى إن الاجتماع يأتى تنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء لوزارتى التنمية المحلية والسياحة و الآثار بدراسة عدد من المقترحات والمخططات لتطوير وإعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية بالأقصر تمهيداً للعرض على رئيس الوزراء للبدء فى تنفيذها خلال الأيام القليلة المقبلة .
وأكد أن اهتمام الحكومة بتحسين مستوى المعيشة لسكان تلك المنطقة وتطوير البنية التحتية والأساسية لهم لرفع كفاءة منطقة إسنا بالكامل ، وأشار ” شعراوي ” إلى دعم الوزارة للمجتمع المحلى فى تلك المنطقة ومساعدة المواطنين من أصحاب الحرف اليدوية والتراثية التى يتميزون بها للمساهمة فى توفير فرص عمل مستدامة لهم وزيادة الدخل الشهرى بعد عملية تطوير وإعادة إحياء تلك المنطقة والحفاظ على تلك الحرف من الإندثار .
؟أشار إلى أهمية عنصر الوقت للإنتهاء من كافة المقترحات الخاصة بمدينة إسنا للعرض على رئيس الوزراء خلال الأيام القليلة القادمة ، مشيراً إلى إن تطوير ورفع كفاءة إسنا يأتى إستكمالاً للمشروعات الكبرى التى نفذتها الدولة مؤخراً فى محافظة الأقصر لإستعادة مكانتها كوجهة سياحية وأثرية للزائرين من مختلف دول العالم.
ومن جانبه أكد خالد العناني علي أهمية مدينة إسنا ومقوماتها السياحية المتميزة التي تجعلها محطة هامة على خريطة السياحة الثقافية خاصة فيما يخص الرحلات النيلية بين محافظتي الأقصر و أسوان، حيث أشار إلى الجهود التي تقوم بها وزارة السياحة و الآثار لتنمية المقومات السياحية للمدينة عن طريق إحياء وفتح أماكن جذب سياحي جديدة و إحياء السياحة الثقافية بها، مما يعمل على تنشيط حركة السياحية الوافدة إليها، ورفع الوعي السياحي والأثري وخلق فرص عمل جديدة لأهالي المدينة،والاهتمام ليس فقط بالأثر بل بأهالي إسنا والنهوض بالمدينة ككل ما يأتي في إطار أهداف استراتيجية الوزارة للتنمية المستدامة للحفاظ على الموروث الثقافي و الاثري للبلاد و رفع القدرة التنافسية للمقصد السياحي المصري و تعزيز المشاركة المجتمعية ورفع كفاءة الموارد البشرية وتنظيم برامج لرفع الوعى السياحى والأثرى للفئات المتعاملة بصورة مباشرة مع السائحين، ودمج وإشراك المجتمعات المحلية المحيطة بالمناطق الأثرية والسياحية في عملية التنمية المستدامة.
و أضاف خالد انه في شهر أغسطس الماضي تم افتتاح وكالة الجداوي الأثرية بعد الانتهاء من مشروع ترميمها وتطويرها بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، و يقوم المجلس الأعلى للآثار بتنفيذ أعمال مشروع ترميم معبد إسنا وإظهار ألوانه الأصلية.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات والمخططات لتطوير وإعادة إحياء مدينة إسنا سياحيًا ، واستعراض الدراسات السابقة للتطوير التى سبق إعدادها خلال الفترة الماضية ضمن المشروعات التي تنفذها الدولة بالمناطق الأثرية، خاصة وأن المدينة تضم معالم أثرية من حقب تاريخية مختلفة، وهو ما يؤهلها إلى أن تصبح متحفًا مفتوحًا للزائرين بالإضافة إلى الأسواق التقليدية و ما بها من منتجات تراثية و شعبية.
عرض مصطفى ألهم الجهود التى قامت بها محافظة الأقصر لتطوير المدينة خلال الفترة السابقة و خاصة اجراءات نزع الملكية وتحسين أعمال البنية الأساسية وتطوير السوق .
جدير بالذكر إن مدينة إسنا تضم سوق إسنا السياحي الذي ينتهي بوكالة الجداوي، التي تم انشاؤها في عصر محمد على باشا، وفي مواجهتها معبد خانوم ، وعلى يسار السوق يوجد سوق القيثارية التجاري، وتعد المنطقة بانوراما أثرية، تضم أيضا معصرة زيوت، وهي من أهم المعاصر في صعيد مصر، من حيث التصميم كما تضم المنطقة نحو ٣٠ منزلاً كنماذج لبيوت ذات طراز معماري اسلامي متميز، فضلاً عن وجود عدد كبير من المآذن أهمها مئذنة المسجد العمري، ما يمثل تتابعا حضاريا، يضم كل الحضارات.
فى إطار التنسيق الدائم بين وزارتى السياحة والآثار والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاجتماعات الدورية لمتابعة الموقف التنفيذى لمشروعات التحول الرقمى وتطوير البنية التكنولوجية السياحية ،فى ضوء بروتوكول التعاون الموقع بين الوزارتين فى نوفمبر 2020، عقد خالد العنانى وزير السياحة والآثار وعمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اجتماعا موسعا مع رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية وبعض قيادات الوزارتين للوقوف على أخر مستجدات الأعمال فى مشروع رفع كفاءة سرعة الإنترنت بالمنشآت الفندقية على مستوى الجمهورية ولاسيما تلك الموجودة بمدينة شرم الشيخ، كمرحلة أولى، استعدادا للتجهيزات السياحية لاستضافة مؤتمر الأطراف السابع و العشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغيير المناخ « COP27 ».
و خلال الاجتماع تم استعراض ما تم تنفيذه من أعمال فى هذا الشأن ومناقشة بعض المشكلات التى تم مواجهتها أثناء عملية التنفيذ، وإيجاد الحلول المثلى مع وضع نقاط أساسية لإسراع منظومة العمل والانتهاء من رفع كفاءة سرعات خدمة الإنترنت بالمنشآت الفندقية بكافة أنواعها ،ووفقا للجدول الزمنى المحدد مسبقا وخاصة تلك الموجودة فى مدينة شرم الشيخ للوصول بها الى المستويات المثلى كأحد الاستعدادات السياحية لاستقبال ضيوف ال COP 27 ،بما يضمن نجاحه وظهور مصر بالشكل اللائق و إبراز البنية السياحية القوية للمقصد السياحى المصري.
و تطرق الاجتماع لاستعراض، من خلال عرض تقديمي، أخر مستجدات الأعمال بمشروعات التحول الرقمى لوزارة السياحة والآثار والتى يتم تنفيذها بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومنها مشروعات ميكنة الخدمات السياحية، و نظام إدارة النظم الجغرافية، و ربط وتغطية المواقع الأثرية والمتاحف بخدمة الإنترنت والذى يستهدف 40 متحف وموقع أثرى مفتوحين للزيارة على أن يتم البدء بالمتحف المصرى بالتحرير ومنطقة آثار سقارة كمرحلة أولى وذلك فى إطار خطة وزارة السياحة والاثار لتطوير ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين من المصريين والأجانب، بالمواقع الاثرية و المتاحف لتحسين تجربتهم اثناء الزيارة بالإضافة الى تأهيلها للسياحة الميسرة.
هذا بالإضافة الى استعراض الموقف التنفيذى لمشروع الواقع المعزز، وتسجيل الآثار، فضلا عن إدراج خدمات وزارة السياحة والآثار على بوابة مصر الرقمية.
حضر الاجتماع غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة وخالد العطار نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية الإدارية والتحول الرقمي والميكنة، و رأفت هندي نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للبنية التحتية، و احمد الوصيف رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، وعادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات و قيادات من الوزارتين.