رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

بعثة الحج السياحي: الحجاج يواصلون رمي جمرة العقبة الكبرى

أعلنت بعثة الحج السياحي المتواجدة حالياً في المملكة العربية السعودية، برئاسة سامية سامي مساعد وزير السياحة والاثار لشئون شركات السياحة ورئيس بعثة الحج السياحي ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة، عن نجاح نفرة كامل حجاج السياحة إلى المزدلفة بعد انتهاء تصعيدهم إلى مشعر عرفات أمس، وقيامهم بدءاً من فجر اليوم بأداء رمية جمرة العقبة الكبرى بكل سهولة ويسر، وتواجدهم الآن بمشعر منى لاستكمال مناسك الحج، وذلك بمرافقة وتحت إشراف لجان البعثة وبمرافقة أيضاً مشرفى شركات السياحة.

ومن جانبها، أوضحت الأستاذة سامية سامي أن عملية تصعيد حجاج السياحة إلى عرفات وكذلك النفرة بالمزدلفة تمت بسهولة ويسر ولا سيما في ظل خبرات شركات السياحة وتوافر سيارات حديثة والتنظيم الدقيق لعملية التصعيد ومع تواجد أعضاء البعثة بشكل دائم لخدمة الحجاج بكافة مستويات الحج السياحي الثلاث سواء ٥ نجوم أو الاقتصادي أو البري.

وأشارت إلى استمرار بعثة الحج السياحي في متابعة أحوال حجاج السياحة وتواجدهم الآن في مخيمات الحجاج بمشعر مني وأيضاً طوال أيام التشريق لاستكمال مناسك الحج والتأكد من سلامتهم والتدخل الفوري لتذليل العقبات التى قد تعترضهم والعمل على راحتهم وتوفير كافة سبل الرعاية لهم.

وتقوم البعثة بالتواصل على مدار الساعة مع كافة لجانها المنتشرة بين أماكن اقامة الحجاج طوال أيام المشاعر المقدسة، وتم تكليف رؤساء تلك اللجان بالإخطار والإفادة أولاً بأول بأية تطورات.

وقد تمت نفرة حجاج السياحة من عرفات إلى المزدلفة أمس بعد آذان المغرب، بحوالي 800 أتوبيس للحج السياحي الخمس نجوم والاقتصادي والبري، وكانت جميعها موديلات حديثة ومزودة بأشخاص أدلاء لإرشاد السيارات إلى أفضل الطرق خلال النفرة والتحرك بالمشاعر. وتتنوع ما بين الأتوبيسات والميني باص وسيارات ليموزين ببعض برامج الحج الفاخر.

وأوضحت الأستاذة سامية سامي أنه تم التأكد بالتنسيق والمتابعة مع مشرفي شركات السياحة من جاهزية الحافلات التي تنقل الحجاج لمزدلفة والتي كانت موجودة بمواقف السيارات التي تم توفيرها بجانب المخيمات، بجانب التواصل مع كافة شركات النقل التي تعاقدت معها الشركات لتأكيد عليها أهمية توفير سيارات بمواصفات معينة لنفرة الحجيج والتأكد من الالتزام بكل المواصفات التي تم الإتفاق عليها في هذا الإطار.

شريف فتحي يبحث مع مدير مكتب اليونسكو الإقليمي توطيد أواصر التعاون المشترك في مجال العمل الأثري

استقبل شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اليوم الإثنين، الدكتورة نوريا سانز مدير.

مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة والوفد المرافق لها، وذلك لبحث سبل توطيد أواصر التعاون المشترك بين الوزارة .

والمنظمة في مجال العمل الأثري.

واستهل الوزير اللقاء بالترحيب بالدكتورة نوريا سانز والوفد المرافق لها، مشيراً إلى التعاون القائم بين مصر والمكتب الإقليمي

لليونسكو في القاهرة والذي يعد أول مكتب إقليمي للمنظمة يُقام خارج العاصمة الفرنسية باريس.

وثمن على العلاقات الثنائية القوية التي تربط بين الجانبين في مجال الحفاظ على الآثار والتراث الإنساني، ومعرباً عن

الاستعداد الكامل لتعزيز هذا التعاون بصورة أكبر خلال الفترة القادمة.

وخلال اللقاء، تم استعراض تاريخ علاقات التعاون بين مصر ومنظمة اليونسكو منذ بدء حملة انقاذ آثار النوبة في ستينيات القرن الماضي، بالإضافة إلى الحديث عن أطر التعاون المشتركة التي يتم العمل عليها بين الوزارة مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة والتي من بينها مشروع تطوير ورفع كفاءة وسائل عرض وتفسير المواقع الأثرية المسجلة على قائمة التراث العالمي والمتاحف واللوحات الإرشادية بالمواقع الأثرية، وترميم المقبرة K22 للملك أمنحتب الثالث بوادي الملوك بالأقصر وتأهيل مسار الزيارة تمهيداً لافتتاحها.

 

كما تم التأكيد على الاستمرار في دعم جهود الوزارة في الاهتمام بالعنصر البشري وتنمية وبناء قدرات العاملين بالوزارة من خلال ورش العمل والدورات التدريبية التي يقدمها مكتب اليونسكو في مجال إدارة المتاحف والمواقع الأثرية.

اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي

 

وأكد شريف فتحي، خلال الاجتماع، على حرص الدولة المصرية على الحفاظ على تراثها الحضاري والإنساني وهو ما يظهر جلياً من خلال اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي التي تم تشكيلها بقرار جمهوري عام 2018، برئاسة مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية وعضوية كل من الجهات المعنية ذات الصلة حيث تقوم هذه اللجنة بمتابعة الأعمال التي تتم في نطاق الحفاظ على مواقع التراث العالمي في مصر مع المضي قُدماً في أعمال التنمية طبقاً للاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة “رؤية مصر 2023” ووفقاً لمعايير ومتطلبات منظمة اليونسكو.

 

مكتب اليونسكو الإقليمي

 

ومن جانبها، أعربت الدكتورة نوريا سانز عن استعداد مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة للتعاون مع الدولة المصرية ممثلة

في وزارة السياحة والآثار من خلال تقديم الاستشارات الفنية والتقنية اللازمة التي تساهم في الحفاظ على المواقع الأثرية

في مصر، ولاسيما تلك المسجلة على قائمة التراث العالمي، هذا بالإضافة إلى استمرار التعاون في المشروعات التنموية

الكبرى التي تقوم بها الدولة المصرية لتحقيق نهضة حضارية للدولة في مختلف المجالات وتنمية شاملة ومستدامة، هذا

بالإضافة إلى تسخير كافة الإمكانيات للتعاون في الحفاظ على مواقع التراث وإعادة تأهيلها وتقديم كافة أساليب الدعم الفني

للدولة المصرية لإعداد الملفات الخاصة بتسجيل مواقع آثرية جديدة على قائمة التراث العالمي والقائمة التمهيدية

بمنظمة اليونسكو.

وقد حضر اللقاء يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار،

والسفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العام للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.

شريف فتحي: إستغلال المقومات السياحية الموجودة في مصر وتعظيم الاستفادة منها.

ألقى شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، بيانًا في الاجتماع الرابع للجنة الخاصة المعنية بدراسة برنامج الحكومة .

أوضح فيه أن أبرز مستهدفات الوزارة الوصول إلى ٣٠ مليون سائح، مع العمل على تنوع الأنماط السياحية،.

واستغلال المقومات السياحية الموجودة في مصر وتعظيم الاستفادة منها.

وأشار الوزير إلى أن أبرز المقومات اللازمة لتحقيق الأمن الاقتصادي السياحي هو تعزيز الاستثمار السياحي وجذبه

من خلال عدد من المبادرات ستقوم الوزارة بطرحها في هذا المجال لتشجيع المستثمرين في مجال السياحة،

حسبما ذكرت إكسترا نيوز.

وأضاف الوزير أن الوزارة أعدت خطة لاستغلال المتاحف وإدارتها من خلال المشاركة مع القطاع الخاص لتعظيم الاستفادة

منها، وأوضح أن الوزارة تعكف حاليًا على مراجعة هيكل الوزارة بالكامل لوضع حوكمة شاملة في خطة عمل الوزارة، مؤكدًا أهمية التعاون والتنسيق المتبادل مع وزارة الطيران المدني.

وزير السياحة والاثار : جولة تفقدية بالمتحف المصري الكبير

قام الوزير، بجولة تفقدية بالمتحف المصري الكبير  للوقوف على الموقف التنفيذي لآخر مستجدات الأعمال به.

تضمنت الجولة منطقة ميدان المسلة ومنطقة البهو العظيم وتمثال رمسيس الثاني الموجود تحت مظلة تسمح

بدخول الهواء مع مراعاة تساقط الأمطار في مسارات تُجمع في خزان للمياه.

وحرص الوزير على تفقد أحد أعمال تثبيت القطع الأثرية داخل أحد المعامل الموجودة بمركز الترميم بالمتحف.

The minister inspected the Grand Egyptian Museum on a tour. Its aim was to assess the executive position of the latest business developments in the museum.

The tour included the Obelisk Square, the Atrium area, and the statue of Ramses II. The minister was keen to inspect the conservation process of one of the artifacts inside one of the laboratories in the museum’s restoration center.

وزير السياحة يُشارك بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الرؤساء الثامن

شارك، اليوم، الأثنين، السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الرؤساء التنفيذيين الثامن.

في ثاني أيامه والذي تنظمه شركة “المال جي.تي.إم” يومي 4 و 5 ديسمبر الجاري تحت عنوان “عام التحديات الكبرى”.

بينما يشارك فيه مجموعة من الوزراء ورجال الأعمال والمال والمسئولين والمصرفيين والاقتصاديين.

أهمية قطاع السياحة فى مصر

وقد بدأ السيد حازم شريف رئيس مجلس إدارة شركة “المال جي.تي.إم” الجلسة بالترحيب بالسيد الوزير.

بينما تحدث عن أهمية قطاع السياحة في مصر بالنسبة للاقتصاد القومي وتأثيره على الاقتصاد الكلي والقطاع المالي.

وأنه انطلاقاً من ذلك هناك أهمية كبيرة للنظر لقطاع السياحة باعتباره أحد أهم القطاعات الاقتصادية.

كما لفت رئيس شركة “المال جى تى إم” إلى خلفية السيد الوزير الاقتصادية.

وأعرب عن تمنياته له بالتوفيق وأن يحقق القطاع السياحي في مصر أهدافه ومعدلات النمو المرجوة منه.

خطة عمل وزارة الآثار

واستهل السيد أحمد عيسى حديثه خلال الجلسة باستعراض خطة عمل وزارة السياحة والآثار.

بينما استعرض أبرز محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر.

ودفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر بمعدلات نمو تتراوح ما بين 25% و 30%.

تحديات صناعة السياحة فى مصر

بينما تحدث وزير الآثار أن هذه المحاور تم تحديدها بناء على ما تم دراسته خلال الفترة الماضية.

وخاصة بالنسبة للمحددات التي تؤثر على جانب العرض وتواجه صناعة القطاع السياحى في مصر.

كما أوضح أن هذه المحاور تتضمن العمل على إتاحة الوصول للمقصد السياحي المصري بصورة أكبر ومضاعفة الطاقة الاستيعابية للطائرات بالتعاون مع وزارة الطيران المدني.

وتحسين مناخ الاستثمار وتشجيع الاستثمارات السياحية لزيادة الطاقة الفندقية وأساطيل النقل السياحي.

بالإضافة إلى العمل على تحسين تجربة السائحين بالمقصد السياحي المصري ورفع جودة الخدمات المقدمة به.

بينما نوه الوزير على أنه يتم العمل على كافة محاور الاستراتيجية من خلال صياغة خطط تنفيذية مختلفة.

يتم التوافق عليها وتنفيذها بالتنسيق مع الوزارات والهيئات والمؤسسات المعنية الأخرى.

العمل على زيادة الطلب على زيارة المقصد السياحى المصرى

وفيما يتعلق بجانب الطلب على زيارة المقصد السياحي المصري، استعرض الوزير نتائج إحدى الدراسات التسويقية التي تم إجرائها خلال الفترة السابقة.

بينما أشار أنها أثبتت وجود أعداد كبيرة من السائحين المحتملين في العالم بالنسبة لمصر يمكن اجتذابهم.

كما عرفت السائحين المحتملين بأنهم من لديهم معرفة بالمقصد السياحي المصري ورغبة في السفر إليه.

وأنهم حال زيارتهم له من المتوقع أن يكون مستوى رضائهم عن التجربة السياحية جيداً.

ومن المتوقع أيضاً أن يقوموا بالتوصية بزيارة المقصد السياحي المصري لدى الأقارب والأصدقاء.

فيما أوضح أن الدراسة قسمت هؤلاء السائحين إلى عدة شرائح على رأسها السياحة الثقافية، والسياحة الشاطئية والترفيهية، وسياحة العائلات، وسياحة المغامرات.

والسائحين الذين يبحثون عن التجربة السياحية المتكاملة ومتعددة التجارب والأنماط السياحية.

كما لفت أيضا إلى أنه تم تحديد دول هؤلاء السائحين وتم الاستقرار عليها كأسواق سياحية مستهدفة.

أهمية دور وزارة السياحة كرقيب للقطاع الخاص

كما أكد السيد أحمد عيسى على دور وزارة السياحة والآثار كرقيب ومُنظم ومُحفز ومُمَكن للقطاع الخاص.

بينما أشار إلى حرص الوزارة على التعاون بصورة أكبر مع كافة مؤسسات العمل المدني الممثلة للقطاع الخاص.

من الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية المعنية للنهوض بصناعة السياحة في مصر.

ووضع سياسات عامة تخدم القطاع وتساهم في تحقيق أهدافه وزيادة حركة السياحة الوافدة لمصر.

وأشار الوزير في حديثه إلى مشاركته الأخيرة في بورصة لندن الدولية للسياحة (WTM).

لافتاً إلى أن مشاركة القطاع السياحي الخاص بها كانت مشاركة هامة وموفقة.

برامج الإنفاق العام بوزارة السياحة والآثار

بينما تحدث السيد أحمد عيسى عن برامج الإنفاق العام بالوزارة والتي من أحد وأهم أوجه انفاقها.

يكون على إطلاق الحملات الترويجية والإعلانية المختلفة، لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة والتأكيد على تنافسية القطاع.

فيما أوضح أن الوزارة تستهدف مضاعفة الإنفاق العام على الأنشطة الترويجية للمقصد السياحي المصري.

وكذلك الإنفاق على تطوير المواقع الأثرية والمتاحف في مصر.

مما يساهم في تقديم تجربة سياحية متميزة للمصريين والسائحين بها.

مؤكداً على أهمية التخطيط للمستقبل بواقعية مع الأخذ في الاعتبار الظروف الحالية.

وفي تساؤل بالجلسة عن سبل تشجيع الاستثمار في مصر وخاصة في مجال السياحة.

وجود منظومة متكاملة فى مصر لتشجيع خلق مناخ للاستثمار

أشار الوزير إلى أن هناك منظومة متكاملة في مصر لتشجيع وخلق مناخ أفضل للاستثمار بها بصفة عامة.

وأن الوزارة هي جزء من هذه المنظومة، حيث تعمل بالتعاون مع مؤسسات العمل المدني بصناعة السياحة.

لجذب مزيد من الاستثمارات بها وخاصة في المجال الفندقي وأساطيل النقل السياحي.

ولفت الوزير إلى أهمية العمل على تعزيز الاستثمارات الفندقية ببعض المقاصد والمناطق السياحية المصرية.

منها الأقصر وأسوان والساحل الشمالي بناء على معادلة العرض والطلب على هذه المقاصد.

بينما اختتم السيد أحمد عيسى كلمته بالإعراب عن تطلعه لاستمرار مزيد من التعاون مع كافة شركاء العمل ذات الصلة.

بصناعة السياحة في مصر ولا سيما مع القطاع السياحي الخاص.

لتحقيق ما نهدف إليه لتطوير وتنمية هذه الصناعة وتحقيق معدلات نمو كبيرة بها.

بما يتناسب مع مكانة مصر في مصاف الدول السياحية الكبرى.

وزير السياحة والآثار يعقد لقاءات إعلامية مع عدد من ممثلي وسائل الإعلام العربية والدولية

عقد، . اليوم، . السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، مجموعة من اللقاءات الإعلامية مع عدد من ممثلي وسائل الإعلام العربية والدولية والتي من بينها لقاء تليفزيوني مع قناة بلومبرج الشرق، .

وسائل الإعلام العربية

 

ولقاء آخر صحفي مع وكالة أنباء السعودية، . وذلك على هامش مشاركته في اجتماعات القمة الثانية والعشرين للمجلس الدولي للسفر والسياحة WTTC المُقامة في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية تحت عنوان “السفر لمستقبل أفضل” خلال الفترة من 28 وحتى 30 نوفمبر الجاري.

تنمية قطاع السياحة

وخلال هذه اللقاءات، استعرض السيد أحمد عيسى مستهدفات الدولة المصرية لتنمية قطاع السياحة في مصر وزيادة حركة السياحة الوافدة إليها بمعدلات تتراوح ما بين ٢٥ و ٣٠% وخاصة في ظل تزايد الطلب على زيارة المقصد السياحي المصري، موضحاً أنه تم تحديد ٣ محاور للعمل عليهم خلال الفترة المقبلة وهي العمل على زيادة الغرف الفندقية الموجودة في مصر، وكذلك زيادة الفرص المتاحة لشركات الطيران في عدد المقاعد المتاحة لمصر، والعمل على تحسين مناخ الاستثمار في مصر بما يساهم في جذب المستثمرين المحليين والدوليين وتحقيقهم للعائد المرجو من استثماراتهم، وتحسين التجربة السياحية للسائحين في مصر، مشيراً إلى مبادرات الدولة لدعم وتمويل القطاع السياحي المصري.

المتحف المصري الكبير

وفي سؤال عن مساهمة المتحف المصري الكبير عند افتتاحه في زيادة أعداد السائحين الوافدين لمصر، والموعد المرتقب للافتتاح، أشار السيد أحمد عيسى إلى أن المتحف المصري الكبير سيقدم عند افتتاحه تجربة سياحية خاصة ومتميزة للغاية لزائريه، معرباً عن فخره بهذا المتحف والذي سيكون له دور وإضافة كبيرة بالنسبة للثقافة العالمية وليس فقط بالنسبة للمقصد السياحي المصري، لافتاً إلى أنه سيتم افتتاحه قريباً والذي سيأتي تزامناً مع ما ستشهده منطقة أهرامات الجيزة من تطوير.
وفي سؤال عن عمق العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية، تحدث الوزير عن العلاقات الثنائية المتميزة وأوجه التعاون القائمة بين البلدين الشقيقين على جميع الأصعدة، مؤكداً على أن السياحة تعتبر أحد الملفات الهامة التي تشهد تعاوناً كبيراً بين البلدين، مؤكداً على أن السعودية تعتبر أحد أهم الأسواق السياحية بالنسبة لمصر، وكذلك لمصر أهمية بالنسبة للحج والعمرة في السعودية.


كما أشار إلى بعض الاجراءات التنسيقية وسبل التعاون الجاري تفعيلها بين مصر والسعودية لوضع الخطط والآليات المناسبة

لتعظيم مزيد من التعاون بين البلدين، لافتاً إلى لقائه خلال مشاركته في اجتماعات هذه القمة مع السيد أحمد الخطيب وزير

السياحة السعودي والذي تم خلاله مناقشة إمكانية وضع آليات مشتركة وتنسيقية بين البلدين تساهم في تطوير صناعة

السياحة بهما وتحقيق القطاع الخاص مزيد من النمو وخاصة في ظل الإمكانيات التي تتمتع بها الصناعة في البلدين.

جدير بالذكر أن زيارة وزير السياحة والآثار الحالية للمملكة العربية السعودية جاءت للمشاركة في اجتماعات القمة الثانية

والعشرين للمجلس الدولي للسفر والسياحة WTTC المُقامة في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية تحت عنوان ”

السفر لمستقبل أفضل” خلال الفترة من ٢٨ وحتى ٣٠ نوفمبر الجاري، والتي حرص على هامش مشاركته بها على عقد

مجموعة من اللقاءات الرسمية مع عدد من وزراء السياحة بعدد من الدول منها السعودية والبرتغال.

السياحة تدعم العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في مجال السياحة والآثار

استقبل، . اليوم، . السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار،.  بمكتبه بمقر الوزارة بالزمالك،.  السفير مارك باريتي سفير دولة فرنسا بالقاهرة والوفد المرافق له،.  وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك ودعم العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في مجال السياحة والآثار.

وقد حضر اللقاء، . السيد ديفيد سادوليه المستشار الثقافي الفرنسي،.  والدكتور لوران كولون مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، . والأستاذة يمنى البحار مساعد الوزير للشئون الفنية، . ووزير مفوض داليا عبد الفتاح المشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.

وفي بداية اللقاء رحب الوزير بالسفير والوفد المرافق له،.  مؤكداً على عمق العلاقات التي تربط بين مصر وفرنسا والتعاون الوثيق بين البلدين مشيراً الى أهمية هذا التعاون والذي تمتد جذوره لعقود تاريخية طويلة في مختلف المجالات، . منها السياحة والآثار، . بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة بما يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين ما يسهم في تحفيز وزيادة الحركة السياحية الوافدة من فرنسا إلى مصر، .لافتا إلى أن السوق الفرنسي يعد من العشرة أسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر.

وخلال الاجتماع تحدث الوزير أيضاً عن أبرز ملامح الاستراتيجية الوطنية للسياحة المصرية والتي تستهدف زيادة الحركة السياحة الوافدة إلى مختلف المقاصد السياحية المصرية من مختلف الأسواق المستهدفة والتي سيتم إطلاقها في الربع الأول من عام 2023، . وذلك من خلال تقديم منتج وتجربة سياحية مختلفة للسائحين، . وتحسين مناخ الاستثمار في القطاع السياحي، . وتعظيم التعاون والتنسيق القائم مع القطاع السياحي الخاص والجهات المعنية للنهوض بهذا القطاع الحيوي،.  بالإضافة إلى رفع كفاءة الخدمات المقدمة للسائحين، . وخلق أنماط ومنتجات سياحية جديدة تجذب مزيد من الشرائح المختلفة من السائحين.

كما استعرض دور الوزارة كمُنظم ورقيب ومُمكن ومدير لبرامج الإنفاق العام ولاسيما في ظل أهمية صناعة السياحة ودورها في الاقتصاد القومي للبلاد.

ومن جانبه، هنأ السفير السيد الوزير على توليه مهام منصبه وزيراً للسياحة والآثار متمنياً أن تشهد الفترة القادمة مزيداً من التعاون بين البلدين في مجال السياحة والآثار.

كما أعرب عن سعادته بهذا اللقاء مشيرا إلى أن المقاصد السياحية المصرية المختلفة من أحد أهم الوجهات السياحية لدي السائحين الفرنسيين للاستمتاع بمقوماتها السياحية المختلفة والتعرف على الحضارة المصرية العريقة.

وقد تناول اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والتعاون الفعال بما يسهم في دفع المزيد من الحركة الوافدة إلى المقصد السياحي المصري من فرنسا، بالإضافة إلى مناقشة التعاون في مجال العمل الأثري من ترميم وتطوير بعض المواقع الأثرية وتدريب العاملين.

هشام عباس يتالق فى ختام مهرجان رشيد وبراعة مواهب الاوبرا تلفت الانظار

برعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وبدعم الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة ، الدكتور احمد عيسى وزير السياحة والاثار والدكتورة نهال نبيل نائبة محافظ البحيرة رست سفينة الاوبرا فى ميناء رشيد الجديد حيث اختتم مهرجان رشيد الاول للموسيقى والغناء فعالياته التى نظمتها دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر وتواصلت على مدار 3 ايام متتالية وشهدها مايزيد عن 10 الاف مشاهد من ابناء محافظة البحيرة والمدن المجاورة . 

ففى الليلة الختامية تالق النجم هشام عباس بمجموعة من اعماله الجماهيرية كان منها كدة رضا ، حمادة عزو ، ايام لمتنا ، يا ليلة ، جوا في قلبي ، وانا أعمل ايه ، ناري نارين ، فينه ، شوفى ، حلال عليك ، امى الحبيبة ، زمان وغيرها

قبله وببراعة لفتت الانظار تغنى كورال اطفال وشباب مركز تنمية المواهب بقيادة الدكتور محمد عبد الستار وتحت اشراف الفنان عبد الوهاب السيد بمختارة من الاعمال الشهيرة التراثية والمعاصرة كان منها علي باب مصر ، بلد تاريخ ، زي الهوي ، يا حلو ناديني ، ان كنت ناسي ، رمش عينه ، من حبي فيك يا جاري ، شحات الغرام ، متي الزمان ، زي العسل ، نعناع الجنينة ، الأسامي ، عشان ياسمراني ، ياورد من يشتريك ، تتر مسلسل أبو العروسة ، ع اليادي و مصر يا أعز الحبايب اداها كل من أداء أميرة معروف ، محمد يسري ، ريم أيمن ، أدهم جوهر ، رحمة ضاحي ، محمد هدهد ، الاء الشربيني ، غادة ، زياد ، أحمد فايد ، أحمد الحسيني ، رحمة عصام ، شمس الأسواني ، مريم حنفي ، لوجين ، ملك عادل ، مروان ، مصطفي ناصر ، احمد مجدي ، إسراء عصام ، زياد ، ملك عبدالمنعم ، سندرا ويوسف الراواى .

وزير السياحة يلتقي سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين

استقبل، اليوم، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، بمقر الوزارة بالزمالك، السفير Hong Jin-Wook سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة، وذلك لبحث تعزيز أوجه التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة والآثار.

وقد حضر اللقاء Hyeongioo Lee قنصل كوريا الجنوبية بالقاهرة، والسيد أحمد يوسف مساعد الوزير للوعي والسياحة الداخلية والوكيل الدائم للوزارة، ووفد من السفارة.

واستهل وزير السياحة والآثار اللقاء بالترحيب بالسفير والوفد المرافق له، مؤكداً على عمق العلاقات الثنائية التي تربط بين مصر وكوريا الجنوبية على المستويين الرسمي والشعبي وأوجه التعاون التي تربط بين البلدين في مختلف المجالات والتي من بينها السياحة والآثار.

وقد تناول اللقاء بحث آليات تعزيز الترويج السياحي للمقصد السياحي المصري في كوريا الجنوبية بصورة أكبر والعمل على دفع المزيد من الحركة السياحية الوافدة منها إلى المقصد السياحي المصري.

كما تم مناقشة مقترح إعداد برامج ترويجية مشتركة بين البلدين بما يعمل على تشجيع الحركة السياحية الوافدة من كوريا إلى مصر، وكذلك مقترح تنظيم مجموعة من الأحداث الثقافية والسياحية بين البلدين، بالإضافة إلى بحث التعاون المشترك في مجال التكنولوجيا بقطاع السياحة والآثار.

 

وزير السياحة والآثار يتابع تقييم المنشآت الفندقية بمدينة شرم الشيخ وفقا لمعايير (HC)

في إطار الاستعدادات السياحية الخاصة بانعقاد مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ ” Cop27 ” والمقرر انعقاده بمدينة شرم الشيخ نهاية العام الجاري، عقد، اليوم، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار اجتماعاً مع عدد من قيادات الوزارة وممثلي القطاع السياحي، وذلك لمتابعة آخر مستجدات أعمال لجان تقييم المنشآت الفندقية  بمدينة شرم الشيخ وفقا لمعايير التصنيف الجديدة (HC).

وقد حضر الاجتماع الأستاذة غادة شلبي نائب الوزير لشئون السياحة، والأستاذ أحمد الوصيف رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، والأستاذ عبد الفتاح العاصي مساعد الوزير للرقابة على المنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية، والأستاذة يمنى البحار مساعد الوزير للشئون الفنية، والأستاذ محمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية، والأستاذ حسام الشاعر عضو غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، والأستاذ عبد الحميد أبو يوسف عضو غرفة المنشآت الفندقية.

وخلال الاجتماع استعرض الحضور  آخر ما آلت إليه أعمال لجان تقييم المنشآت الفندقية بمدينة شرم الشيخ وفقا لمعايير التصنيف الجديدة (HC)، حيث تم استعراض آخر قرارات لجان التفتيش المتعلقة بهذا الشأن، ومدى التزام المنشآت الفندقية بتطبيق  هذه المعايير والتي تم وضعها بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية، بما يضمن قدرة هذه المنشآت على تمثيل مصر وظهورها بالشكل الأمثل خلال هذا المؤتمر الدولي الهام.

وأكد الدكتور خالد العناني خلال الاجتماع على ضرورة الإلتزام الكامل بالمعايير التي تم وضعها لتقييم المنشآت الفندقية مع إعطاء التقييم المناسب لها.

إنجاز المشروعات السياحية بـ منطقة شرم الشيخ قبل٣٠ سبتمبر القادم استعدادا لاستضافة مصر لمؤتمر المناخ “27 cop”

صرح الدكتور خالد العناني وزير السياحة والاثار، أنه جاري العمل على زيادة الطاقة الفندقية في مصر خلال الفترة المقبلة، إلى جانب ما تقوم به الوزارة لإعادة تقييم المنشآت الفندقية حيث تم إعادة تقييم 716 فندق على مستوى الجمهورية.

وأوضح أن هناك أيضاً اجتماعات تنسيقية للوقوف على الاستعدادات السياحية لاستضافة مصر لمؤتمر COP27، ومنها ما يتم للوقوف على نسب الانجاز بالمشروعات السياحية الغير مكتملة بشرم الشيخ لاستكمالها وافتتاحها في أقرب وقت ممكن وخاصة مع استضافة المؤتمر حيث تم الاتفاق على أن يتم انتهاء تنفيذ هذه المشروعات أو الانتهاء من تشطيب الواجهات قبل 30 سبتمبر المقبل.

ولفت إلى ما يتم من إجراءات لتحويل المركبات السياحية في مدينة شرم الشيخ للعمل بآليات صديقة للبيئة، وأنه يتم الآن التنسيق مع وزارة النقل ليكون هناك كيان يستمر في إدارة منظومة النقل النظيف داخل المدينة بعد المؤتمر نظراً لأن السياحة الخضراء لم تعد خيار قريباً وخاصة في ظل المنافسات الإقليمية القائمة على السياحة الخضراء.

وأشار أيضاً إلى أنه جاري العمل على رفع كفاءة سرعة الإنترنت بجميع المنشآت الفندقية بكافة أنواعها والمحددة وفقاً لتصنيف كل منها، كما استعرض ما تقوم به الوزارة في ملف التحول الرقمي والذي توليه الوزارة اهتماماً كبيراً.

وزير السياحة والآثار والأمين العام للمنظمة يفتتحان أعمال اليوم الأول لاجتماع اللجنة

تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، افتتح، اليوم، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والسيد زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، أعمال اليوم الأول لاجتماع اللجنة الاقليمية الـ 48 لمنظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط في دورته الثامنة والأربعين، والتي تترأسها وتستضيفها مصر ممثلة في وزارة السياحة والآثار، وتُعقد اجتماعاتها على مدار يومي 28 و29 مارس الجاري بمدينة القاهرة.

وقد استهل الدكتور خالد العناني الاجتماع، بإلقاء كلمة بصفته رئيساً لهذه اللجنة الاقليمية التي فازت مصر برئاستها لمدة عامين 2022 و2023 خلال الانتخابات التي أُجريت أثناء انعقاد الاجتماع الـ 47 لها في مايو الماضي بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.

وقد رحب خلال هذه الكلمة، بالأمين العام لمنظمة السياحة العالمية والسادة الوزراء ورؤساء الوفود وممثلي الأعضاء المنتسبين بالمنظمة وممثلي المنظمات الإقليمية، في بلدهم الثاني مصر، مقدماً لهم التهنئة بقرب حلول شهر رمضان المعظم يعوده على الجميع بالخير والبركات.

كما توجه بخالص الشكر والتقدير للأمين العام للمنظمة، وفريق عمل اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط، على ما بذلوه من جهد في تنظيم هذه الدورة التي تنعقد تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء وهو ما يؤكد على اهتمام الدولة المصرية بملف السياحة سواء على الصعيد المحلى أو الصعيد الإقليمي، وإيماناً منها بأهمية تعزيز العلاقات وتفعيل العمل المشترك للنهوض بقطاع السياحة في المنطقة العربية، وإتاحة أكبر قدر ممكن من تبادل ونقل الخبرات.

وأكد وزير السياحة والآثار على أهمية الاجتماع اليوم لرسم خارطة طريق لصناعة السياحة في الشرق الأوسط ولا سيما في ظل الظروف الاستثنائية المتتابعة والممتدة التي يمر بها العالم منذ عامين، كما أنه يُهيء الفرصة للوقوف على أوضاع السياحة في إقليم الشرق الوسط وعلى برامج وأنشطة منظمة السياحة العالمية تحديداً، وذلك بهدف تنسيق العمل المشترك في إطار المنظمة، وتعزيز مساهمة هذا القطاع الحيوي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لبلادنا وفي استقرار المنطقة.

كما استعرض الوزير جدول الأعمال الذي أعدته الأمانة العامة للمنظمة لاعتماده، والذي يستعرض رؤية الإدارة والأولويات، وأوضاع السياحة وآفاقها عالمياً وفي المنطقة العربية، وبرنامج عمل المنظمة للتعافي وإنعاش السياحة، والتحديات الرئيسية لقطاع السياحة في المنطقة وأولويات العمل المشترك وخاصة في ظل تداعيات الأزمات التي يشهدها العالم في الوقت الراهن التي تؤثر على حركة السياحة والسفر.

وتحدث عما تم مناقشته في اجتماعات الجمعية العامة الرابعة والعشرين للمنظمة في مدريد منذ أشهر قليلة للتعافي من التداعيات السلبية لجائحة الكوفيد-19 وخاصة على قطاع السياحة عالمياً، مشيراَ إلى أننا اليوم بحاجة إلى رؤى مبتكرة وحلول مشتركة تساهم في استقرار وانطلاقة جديدة تعظم من مساهمة قطاع السياحة في الاقتصاد العالمي وفي تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.

وأوضح أن محاور العمل بـ “استراتيجية مصر للتعافي من تبعات أزمة كوفيد-١٩” جاءت اتساقاً مع أولويات التنمية المستدامة للمنظمة والتي ترتكز بالأساس على محاور السفر الآمن، والابتكار والتحول الرقمي، والاستثمار في ريادة الأعمال والتوظيف، والاستدامة الاجتماعية والثقافية والبيئية.

وأكد على أن مصر نجحت في الحفاظ على استقرار قطاع السياحة والعاملين به خلال هذه الأزمة خاصة وأنه لم يترتب عليها خسارة أي وظيفة مباشرة في المنشآت الفندقية والسياحية من خلال الحوافز والضمانات التي قدمتها الحكومة لأصحاب المنشآت لحثهم على الاحتفاظ بالعمالة، بالإضافة إلى تحقيقها الاستئناف الآمن للسياحة في ظل تداعيات الجائحة التي خيمت بظلالها على العالم بأسره.

وأشار إلى أن مصر قدمت نموذجاً في تطبيق منظومة محكمة من الإجراءات الاحترازية تستهدف السلامة الصحية للسائحين والعاملين بالقطاع على حد سواء، مضيفاً أن هذه التجربة أشادت بها كافة الأسواق السياحية المتعاملة مع مصر، وبرهن على نجاحها ما شهدته الحركة السياحية الوافدة لمصر منذ استئناف حركة السياحة والسفر في 1 يوليو 2020.

وتحدث الدكتور خالد العناني عما قامت به مصر في مجال السلامة الصحية حيث تم اعتماد حزمة من الإجراءات الاحترازية بالتوافق مع التوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، ومن خلال العمل المشترك مع وزارة الصحة والسكان والجهات المعنية بالدولة المصرية، مما شجع الحكومة المصرية على اتخاذ قرار بإعادة تشغيل المنشآت الفندقية والسياحية وفق إجراءات صحية صارمة تضمن سلامة زائري المنشآت والعاملين بها، مشيراً إلى قيام المجلس الدولي للسياحة والسفر WTTC نحو منح مصر “خاتم السفر الآمن” في 18 يونيو 2020.

ولفت إلى أن مصر لم تتوقف عند تطبيق الإجراءات الاحترازية الصحية في المنشآت الفندقية والسياحية وحسب، فقد شهدت أيضاً المواقع الأثرية والمتاحف بها تطبيق ذات الإجراءات.

وأضافت أن هناك أيضاً جهود غير مسبوقة تتسق مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة وتوجهات منظمة السياحة العالمية نحو الرقمنة وتبسيط الإجراءات وتعظيم الاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة، حيث تم ميكنة منظومة تذاكر زيارة عدد من المواقع الأثرية والمتاحف الأكثر زيارة، وجارى الانتهاء من إطلاق منصة حجز إلكتروني للحصول على تذاكر الزيارة لجميع المواقع والمتاحف الموجودة في مصر.

وأشار إلى أن الدولة المصرية أخذت على عاتقها دعم قطاع السياحة خلال الأزمة من خلال حزمة قوية من القرارات التي أصدرها مجلس الوزراء المصري تتعلق بالإعفاء أو إرجاء سداد مستحقات الدولة، وجدولة سدادها على فترة طويلة، علاوة على التنسيق بشأن إطلاق مبادرات تمويلية بفوائد مخفضة وتسهيلات في السداد.

وأضاف أنه بالتوازي مع ذلك تم إطلاق نهج ترويجي جمع بين السياسات التحفيزية لمنظمي الرحلات وشركات الطيران، وإطلاق حملات التسويق، وعقد الشراكات مع القطاع الخاص داخل وخارج مصر، وتطبيق برنامج لتحفيز حركة الطيران، بالإضافة إلى إقامة الفعاليات الضخمة حيث قامت وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع كافة الجهات المعنية في الدولة بإقامة فعاليتين عالميتين، أعادتا لمئات الملايين من المتابعين الشوق إلى الاستكشاف والشغف بالسفر، وهما موكب نقل المومياوات الملكية في أبريل الماضي، واحتفالية الأقصر في نوفمبر 2021.

وأشار إلى أنه تم اعتماد استراتيجية ترويجية جديدة لإخراج مصر في ثوب جديد تحت عنوان “مصر تنبض بالحياة Egypt is alive ” في كل صورها ومقاصدها، وتم إطلاق في إطارها مجموعة من الحملات الترويجية المتتابعة في الأسواق العربية والأوروبية والأمريكية والأسيوية، علاوة على العمل على تطوير المواقع الإلكترونية للوزارة والجهات التابعة لها، وإطلاق تطبيق للهواتف المحمولة.

ولفت إلى أن الحملة الترويجية التي تم إطلاقها في السوق العربي عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، نجحت طبقاً لنتائج تقرير محرك البحث جوجل في استقطاب أكثر من 20 مليون متصفح من دول مجلس التعاون الخليجي خلال شهر واحد، مشيراً إلى أنه سيتم إطلاق حملة جديدة في منتصف شهر رمضان المبارك.

وتحدث عن اهتمام مصر بتعزيز منتج السياحة الثقافية بصورة مبتكرة من خلال تسليط الضوء على عديد من الاكتشافات والافتتاحات الجديدة لمواقع أثرية ومتاحف ومزارات، والتي تم الانتهاء من تنفيذها على الرغم من ظروف الجائحة.

وأشار إلى أن هذا الثراء والتنوع السياحي الذي تزخر به مصر، والإجراءات التي طبقتها للاستئناف الآمن للسياحة قد عزز ثقة سفراء الدول الأجنبية في المقصد السياحي المصري ودفعهم نحو المساهمة مع الوزارة في جهود الترويج للمقاصد السياحية من خلال صفحاتهم الخاصة على منصات التواصل الاجتماعي.

وأضاف أن الجهود الترويجية للوزارة لم تقتصر على استهداف الأسواق الخارجية فقط، بل استهدفت أيضاً تشجيع السياحة الداخلية التي أثبتت الأزمات المتكررة أنها العمود الفقري لحركة السياحة والسفر في أي مقصد سياحي، حيث أطلقت الوزارة حملة لتشجيع السياحة الداخلية، وقامت بالتنسيق مع وزارة الطيران المدني وغرفة المنشآت الفندقية لتقديم أسعار جاذبة لتذاكر الطيران والغرف الفندقية، وهي الحملة التي شهدت إقبالاً من المصريين، بجانب اهتمام الوزارة بالتنسيق مع وزارة الثقافة بإقامة فعاليات ثقافية في مختلف المحافظات المصرية لتسليط الضوء على تلك المحافظات وإبراز مقوماتها السياحية.

وفي إطار تسهيل مصر لإجراءات السفر، أوضح الوزير أنه تم خلال العامين الماضيين – وعلى الرغم من ظروف الجائحة –  زيادة عدد الدول التي يسمح لمواطنيها بالتقدم للحصول على تأشيرة الدخول إلكترونياً أو عند الوصول.

وأضاف أن ذلك يأتي بجانب تطبيق حزمة من الخدمات الرقمية للحصول على تذاكر زيارة المواقع الأثرية والمتاحف، وتفعيل خط ساخن بأكثر من لغة على مدار 24 ساعة، وإرسال رسالة نصية قصيرة للسائحين فور الوصول بأرقام الطوارئ وتلقي الشكاوى وغيرها من الخدمات الأساسية للتسهيل على السائحين في أثناء زيارتهم.

وخلال كلمته، تحدث الدكتور خالد العناني عن صدور قانون جديد للمنشآت الفندقية والسياحية منذ ثلاثة أسابيع، والذي جاء بعد 50 عاماً من صدور القانون الذي كان معمولاً حتى العام الجاري، وصدور قانون آخر في 24 مارس الجاري بشأن منح تسهيلات للاستثمار في شبه جزيرة سيناء، وكذلك تشكيل لجنة وزارية للسياحة والآثار.

وأوضح أن الاستراتيجية الحالية للوزارة تبنت انفتاحاً كبيراً على عقد شراكات مع كبار المستثمرين لتقديم وتشغيل الخدمات في المواقع الأثرية والمتاحف، ومنها على سبيل المثال شراكات في منطقة الأهرامات وقلعة صلاح الدين الأيوبى وقصر البارون وقصر محمد على في شبرا.

وتحدث عن تبني مصر الكامل لمبادئ ورؤى الاقتصاد والسياحة الخضراء، وهو ما أثمر عن اختيار مدينة شرم الشيخ لاستضافة مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لتغير المناخ COP27 في نوفمبر هذا العام، مشيراً إلى انه يتم حالياً العمل على اتخاذ كافة التدابير لتحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء من خلال القرارات الإلزامية الخاصة بحصول المنشآت الفندقية والسياحية على شهادة معتمدة تفيد بتطبيق الممارسات الخضراء، واستخدام السيارات صديقة البيئة، وتشجيع انتشار محطات الطاقة الشمسية، وما إلى ذلك من وسائل مواجهة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.

واختتم الدكتور خالد العناني حديثه بالتأكيد على أهمية العنصر البشرى في صناعة السياحة حيث أنه الفاعل الرئيسي في هذه الصناعة والمتفاعل مع كافة الأبعاد المتصلة بها، ويُعول عليه في تحقيق استدامتها، مشيراً إلى أنه لذلك ارتأت الوزارة أن يكون العنصر البشري هو محور مؤتمر “الوعي السياحي وبناء القدرات البشرية: نحو مجتمع سياحي مستدام”، الذي سيُقام في إطار استضافة مصر لهذه اللجنة لاستعراض تنوع وتعدد وثراء الرؤى والخبرات للخروج بتوصيات مثمرة نتبناها نهجاً للنهوض بقطاع السياحة.

وأشار إلى التطلع لمزيد من التعاون والتنسيق مع أشقائنا في الدول الأعضاء حتى نتمكن من تخطى التحديات القائمة، وأن نعمل سوياً من أجل أن يجتاز قطاع السياحة المرحلة الحالية بسلام إلى أفق رحبة لإعادة البناء.

وعقب ذلك، ألقى زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، كلمة، استهلها بتقديم الشكر للدكتور خالد العناني على استضافة مصر لاجتماع اللجنة في هذا اليوم الخاص والمميز والذي نتطلع من خلاله للمضي قدماً لتعافي قطاع السياحة، موضحاً أن هذه هي المرة الثالثة التي تستضيف فيها مصر اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط خلال فترة توليه منصبه، وأنه ليس من المعتاد أن تكون هذه الاستضافات الثلاث في فترة قصيرة وهو ما يؤكد على أهمية السياحة بالنسبة لمصر وللحكومة المصرية قائلاً أن: “أن السياحة بدأت من هنا”.

وأوضح أن هذه هي المرة الأولى لاجتماع اللجنة الإقليمية منذ افتتاح أول مكتب إقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية مما يؤكد على التزام المنظمة تجاه المنطقة وإمكاناتها السياحية الهائلة، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع هو الاجتماع الأول الذي يلتقي فيه أعضاء اللجنة وجهاً لوجه منذ أزمة جائحة كورونا حيث شهد العام الماضي تعاملاً كبيراً من خلال الإنترنت في الكثير من المجالات، لافتاً إلى خطة المنظمة لتنظيم دورات تدريبة مختلفة عبر الإنترنت حول مواضيع مختلفة في البحرين والعراق والكويت ولبنان، مؤكدًا على أن صناعة السياحة أصبحت أكثر ذكاءً من خلال الابتكار والتحول الرقمي والذي يأتي على رأس أولويات المنظمة، وأن المستقبل في التحول الرقمي.

كما تحدث بإيجاز عن خطط المنظمة واتجاهات وسيناريوهات السياحة المستقبلية وخاصة خلال الأزمة الحالية، مشيرًا إلى أن هناك أزمات وتحديات رئيسية يواجهها العالم منها جائحة فيروس كرونا وتغيرات المناخ والتي يجب مناقشة سبل مواجهتها اليوم، وأضاف أن المنظمة قامت بإنشاء لجنة لإدارة الأزمات ومواجهة هذه التحديات ، موضحاً أنه منذ بداية جائحة كورنا وتأثر القطاع السياحي كثيراً، قامت المنظمة بنشر مستمر للبيانات والإجراءات الارشادية والدعم الفني في هذا الشأن.

وأوضح أن قطاع السياحة بدأ هذا العام في التعافي، متوقعاً أن يشهد زيادة في أعداد الحركة السياحية، مع رفع كثير من الدول لقيود السفر.

كما تحدث عن أولويات المنظمة الخمس خلال الفترة المقبلة وهي جعل صناعة السياحة أكثر ذكاء من خلال التحول الرقمي والابتكار، وخلق فرص عمل والاهتمام بالتعليم والتدريب، وأهمية الاستثمار وريادة الأعمال الخضراء، وبناء الصمود والمرونة وتعزيز معلومات السوق وتسهيل السفر، وحماية التراث من خلال الاستدامة الاجتماعية والثقافية والبيئية.

وتحدث عن توقيع التعاون مع المنظمة العربية للسياحة، وكذلك التعاون مع مجلس التعاون الخليجي، والبنك الإسلامي للتنمية لتعزيز آوجه التعاون بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة، ولفت إلى مشاركة المنظمة الأخيرة في مؤتمر وزراء السياحة في الاتحاد الأوروبي في إطار الأجندة الأوروبية للسياحة 2030/2050.

وأكد على أهمية أن يكون تعافي صناعة السياحة مبيناً على الثقة والاستثمار في الشباب وتعزيز الاستدامة والابتكار ودعم الدول الأعضاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط من أجل مستقبل رقمي، مشيراً إلى اعتماد المدونة الدولية لحماية السائحين في حالات الطواري.

وأشار إلى إطلاق المنظمة لمعمل المعرفة بهدف خلق المزيد من الوظائف ذات القيمة المضافة من خلال التعليم، لافتاً إلى أنه سيتم إنشاء أول مرصد لجودة التعليم والوظائف السياحية

وأشار إلى أهمية صناعة السياحة نحو مسئوليات لعمل المناخي، موضحاً أنه جاري العمل على تطوير العديد من الأدوات للعمل المناخي ومنها التأكيد على أهمية مبادرة تقليل استخدام البلاستيك السياحة العالمية، لافتاً إلى استضافة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لتغير المناخ COP27.

وأضاف أن منظمة السياحة العالمية تواصل تطوير إرشادات فنية لقياس ورصدذ،ى س وتحليل سبل استدامة السياحة، وتوفير نظام عام لجميع الدول لتعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للسياحة، معلناً أيضاً عن خطة المنظمة لتنظيم مؤتمر إقليمي وورشة عمل إقليمية حول الإحصاء في البحرين قريباً، وورش عمل حول التواصل والاتصالات في الأزمات في لبنان، وعمل المنظمة مع مؤسسة التمويل الدولية في برنامج تنشيط الفنادق الخضراء مما سيؤدي إلى تقليل البصمة الكربونية.

وفيما يخص التطلع إلى مستقبل أكثر استدامة من أجل الأجيال القادمة، أشار إلى أن المنظمة تقوم بالعمل على تطوير منصة للأطفال والشباب لتبادل الأفكار المبتكرة وتشكيل رؤيتهم للسياحة المستدامة، داعياً للمشاركة في القمة الأولى لها في إيطاليا في يونيو المقبل، كما أنه تم إطلاق برنامج للطلاب.

وتحدث عن أن العام الماضي حققت المنظمة تقدمًا كبيرًا في التزامها ببناء سياحة أكثر عدلاً ومساواة وشمولاً، لافتاً إلى أهمية الشمولية في قطاع السياحة، وأهمية تمكين المرأة، والسياحة والتنمية الريفية.

وعلى هامش الاجتماع، وتقديراً من منظمة السياحة العالمية لجهود وزارة السياحة والآثار المصرية لتمكين الشباب وتعزيز نظام جودة التعليم في قطاع السياحة تم منحها ١٠٠ منحة مجانية لدورات تدريبية عن صناعة السياحة وإدارتها، وقد منح أيضاً كل دولة من باقي دول المنطقة 100 منحة مشابهة.

وفي سياق متصل، تم عقد لقاء مع وزراء السياحة العرب المشاركين بالاجتماع، تم خلالها مناقشة سبل تعافي قطاع السياحة وتعزيز التعاون المشترك بين هذه الدول وبعضها لبعض في مجال السياحة، وقام الحضور من الوزراء المشاركين ورؤساء الوفود بالتقاط صورة جماعية.

جدير بالذكر أن كانت قد فازت مصر برئاسة هذه اللجنة لمدة عامين 2022 و2023، وباستضافة هذه الدورة هذا العام، خلال الانتخابات التي أُجريت أثناء انعقاد الاجتماع الـ 47 لها في مايو الماضي بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، والذي كان قد شارك به الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار.

وتجدر الإشارة إلى أنه قد سبق لمصر رئاسة اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط لمنظمة السياحة العالمية خمس مرات، كما أنها استضافت الدورات الـ 45 والـ 44 والـ 39 والـ 23 والـ 21.

وقد أصبحت مصر عضو في منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة وفي لجنة الشرق الأوسط منذ عام ١٩٧٥، وتضم لجنة الشرق الأوسط لمنظمة السياحة العالمية ١٤ دولة، وتعتبر هذه اللجنة واحدة من 6 لجان إقليمية لمنظمة السياحة العالمية وتضم كل من: أفريقيا – الأميركتين- شرق أسيا والمحيط الهادي – أوروبا – جنوب أسيا – الشرق الأوسط.ثار والأمين العام للمنظمة يفتتحان أعمال اليوم الأول لاجتماع اللجنة