وزير السياحة والآثار
وزير السياحة والآثار يترأس اجتماع اللجنة الدائمة لتراخيص المنشآت الفندقية والسياحية
وزير السياحة والآثار
ترأس منذ قليل السيد أحمد عيسي وزير السياحة والآثار مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار،.
وذلك بمقر وزارة السياحة والآثار بالزمالك.
واستهل السيد الوزير الاجتماع بالترحيب بالسادة أعضاء المجلس، مقدمًا لهم التهنئة بمناسبة عيد الأضحي المبارك.
أعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركات.
وقد تم خلال الاجتماع استعراض الموازنة العامة للمجلس الأعلى للآثار للعام المالي 2023/2022 .
و العالم المالي القادم 2023/2024.
كما استعرض الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إنجازات المجلس خلال شهر يونيو الجاري والمتمثلة
في عدد من الاكتشافات الأثرية والافتتاحات ومشاريع الترميم، حيث نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة في تل البرنوجي
بمركز دمنهور بمحافظة البحيرة في الكشف عن مجموعة من الوحدات المعمارية ربما تمثل وحدات للتخزين وأمفورات لتخزين
النبيذ وحوض من الطوب الأجر الذي ربما يمثل آخر مرحلة من مراحل معصرة النبيذ ومجموعة من القطع الحجرية من الحجر
الجيري التي تمثل أرضية متساوية الأضلاع وبها قطعة من البازلت.
كما لفت الأمين العام كذلك إلى أعمال الترميم الجارية والأخرى التي تم الإنتهاء منها خلال الشهر بمختلف المواقع الأثرية والمتاحف ومنها البدء في مشروع ترميم الجبانة والحي السكني بمنطقة مارينا الأثرية بالعلمين تمهيداً لفتحها للزيارة، والإنتهاء من إزالة الأتربة من على الممر الجنائزي الملحق بمعبد سيتي الأول ( الأوزريون) بأبيدوس بنسبة 60%، والحمام الرومانى بكيمان فارس وبقايا معبد رمسيس الثاني بالفيوم، والإنتهاء من ترميم عدد من القطع الأثرية بالمخزن المتحفي بالأشمونين بمحافظة المنيا، كما تم الإنتهاء من إزالة الاتساخات من كل من ماميزي نختانبو بمعبد دندرة بنسبة حوالي 95%، وللقطاع الثاني من السلم الحلزونى من مقصورة نوت إلى المقاصير الغربية بمعبد دندرة، بنسبة حوالي 90%، ومقصورة المشغولات الذهبية بمعبد دندرة بنسبة حوالي 60%.
وفيما يخص أعمدة صالة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنك، أوضح د. مصطفى وزيري أنه تم الإنتهاء من ترميم 66 عمود من أصل 134 عمود بصالة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنك وجاري العمل في باقي الأعمدة، وفي معبد هابو تم الإنتهاء من ترميم حوالي90% من معبد سيتي ومازال العمل مستمر فى الجزء الخلفي من الناحية الغربية من المعبد.
وعن جهود الإدارة المركزية للمنافذ والموانئ الأثرية فأشار الأمين العام أنه وصل إجمالي عدد المعاينات إلى 466 معاينة، كما تم ضبط 136 قطعة أثرية.

وأشار إلى نجاح الإدارة العامة للآثار المستردة في إسترداد قطعتين أثريتين من فرنسا عبارة عن جداريتين كانتا مسروقتين من مقبرة هاو نفر بتبة الجيش بسقارة.
وعن إنجازات قطاع الآثار الإسلامية فأوضح أن القطاع شهد خلال شهر يونيو واحدا من أهم الإفتتاحات الأثرية حيث تم افتتاح مسجد الظاهر بيبرس بحي الظاهر أوائل الشهر الجاري، بالإضافة إلى افتتاح مشروع ترميم وصيانة مسجد أمير الجيوش بن الفضل الشهير بمسجد “سيدى شبل الأسود” بمدينة الشهداء بمحافظة المنوفية.
وخلال الاجتماع أشار الأمين العام أن هناك العديد من مشروعات الترميم لعدد من المباني والمساجد الأثرية الجاهزة للافتتاح
خلال الفترة القادمة ومنها الجامع الأقمر بشارع المعز، ومعبد بن عذرا بمصر القديمة، وحصن بابليون بمصر القديمة، ومبني
السواقي بسور مجري العيون، وسجد سليمان باشا الخادم (سارية الجبل)، قصر محمد على في شبرا، ومشروع ترميم قباب
الصحابة بالبهنسا بمحافظة المنيا، بالإضافة إلى عدد من المشروعات الجارية والمقرر الإنتهاء منها خلال الفترة القادمة ومنها
سبيل وحوض عبد الرحمن كتخدا، مشروع ترميم دير الأنبا هرمينا السائح بالبداري بمحافظة أسيوط، وكنيسة أبو حنس بملوي
بمحافظة المنيا، خانقاه بيبرس الجاشنكير بمنطقة الجمالية، قبة قرا سنقر منطقة الجمالية وغيرها.
وعلى صعيد قطاع المتاحف أوضح د. وزيري أنه تم الانتهاء من أعمال العرض المتحفي ونقل القطع الأثرية الى المتحف اليوناني الروماني بنسبة 99% في إطار الاستعدادات الوشيكة لافتتاحه، بالإضافة إلى الإنتهاء من أعمال العرض المتحفي في عدد (4) قاعات من متحف قناة السويس بالإسماعيلية، وجاري الإنتهاء من باقي القاعات تمهيدًا للافتتاح.
كما قام، خلال الاجتماع، الدكتور خالد شريف مساعد الوزير للتحول الرقمي باستعراض موقف تنفيذ مشروعات تفعيل استراتيجية التحول الرقمي لوزارة السياحة والآثار المتصلة بالمجلس الأعلى للآثار والمتمثلة في عدد من المشروعات من بينها مشروع نظام المعلومات المركزي والذي تشرف عليه الأستاذة الاء سمير رئيس الإدارة المركزية للمعلومات بالمجلس والمتضمن إنشاء قاعدة بيانات موحدة للآثار في المخازن الأثرية والمتاحف، وكذلك إنشاء قاعدة بيانات موحدة للمواقع الأثرية وتحديد حدودها الجغرافية بالاستعانة بتكنولجيا الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى مشروع ميكنة منظومة التذاكر الإلكترونية للمواقع الأثرية والمتاحف المفتوحة للزيارة والمتضمن التحول الكامل نحو التعاملات غير النقدية والغاء السداد النقدي بالكامل والذي يتم تنفيذه على مرحلتين انتهت مرحلته الأولى في 37 موقع ومتحف من المواقع والمتاحف الأكثر زيارة، ومشروع بيع تذاكر المواقع الأثرية والمتاحف عبر المنصة الإلكترونية وكذلك مشروع منصة خدمات المجلس الأعلى للآثار.
هذا وقد تم الموافقة خلال الاجتماع على توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للآثار والمسح الأثري الهندي بشأن تعزيز سبل التعاون بين البلدين لحماية وحفظ المواقع الأثرية وزيادة الوعي الثقافي وتطوير خدمات الزائرين بالمواقع الأثرية بالبلدين، وكذلك القيام بأعمال الحفائر الأثرية والتنقيب باستخدام أحدث التقنيات العلمية بالمواقع الأثرية التي يتم الاتفاق عليها بين الجانبين.
كما تم الموافقة على توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة الزقازيق بشأن عرض مجموعة من القطع
الأثرية بمتحف الجامعة، بالإضافة إلى اعتماد قرارات اللجنة الدائمة للآثار المصرية وكذلك الإسلامية والقبطية واليهودية بشأن
عمل عدد من البعثات الأثرية في بعض المواقع الأثرية.
رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروع “تطوير المتحف اليوناني الروماني” والمنطقة المحيطة به بالإسكندرية
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم، لمتابعة الموقف التنفيذي
لمشروع “تطوير المتحف اليوناني الروماني” والمنطقة المحيطة به بمحافظة الإسكندرية،
وذلك بحضور اللواء/ هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والسيد/ أحمد عيسى طه، وزير السياحة والآثار،
والمهندس محمد السيد، مساعد وزير التنمية المحلية، والعميد/ هشام سمير،
مساعد وزير السياحة والآثار، والسيد/ مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف.
كما شارك في الاجتماع اللواء/ محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، عبر تقنية الفيديو كونفرنس.
أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار الاستعداد لافتتاح المتحف اليوناني الروماني،
موضحًا أنه من الأهمية بمكان سرعة الانتهاء من أعمال إعادة تأهيل وترميم المتحف، وكذا تطوير المنطقة المحيطة به،
مؤكدًا ضرورة أن تكون هناك توقيتات محددة وواضحة للانتهاء من هذه الأعمال.
بينما استعرض الاجتماع معدلات تنفيذ مشروع تطوير وتحديث المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية،
بما يشمل أعمال ترميم الواجهات الداخلية والخارجية واستكمال أعمال التشطيبات، وتنسيق الموقع العام.
كما عرض وزير السياحة والآثار بشكل تفصيلي سير العمل في أعمال المتحف،
ومن ذلك موقف استكمال أعمال العرض المتحفي ونقل القطع الأثرية للمتحف،
بالإضافة إلى موقف تنفيذ الخدمات بالمشروع، ومنها البازارات السياحية،
بالإضافة إلى باقي مكونات مبنى المتحف الذي سيتضمن قاعات للعرض المتحفي مغلقة ومفتوحة،
ومعامل، ومخازن آثار، وقاعة المحاضرات، ومكتبة الكتب النادرة، وأرشيف للتسجيل والتوثيق.
بينما أضاف الوزير: لدينا خطة واضحة والتزام بالانتهاء من الأعمال المتبقية في 30 يونيو المقبل.
كما شهد الاجتماع أيضًا استعراض المخططات الخاصة بتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف اليوناني بالإسكندرية،
بما يشمل تجهيز الساحة المواجهة للمدخل الرئيسي للمتحف، ورفع كفاءة الطرق المحيطة،
وتجهيز الحديقة المتحفية، والعديد من الترتيبات الأخرى التي تستهدف تهيئة المتحف والمنطقة لاستقبال الوفود السياحية.
بينما في نهاية الاجتماع، كلفّ رئيس مجلس الوزراء بسرعة توفير التمويل اللازم لتطوير المنطقة المحيطة،
والبدء على الفور في التنفيذ، مؤكدًا ضرورة أن يتابع المحافظ الأعمال، مع سرعة الانتهاء منها.
افتتح، منذ قليل، السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، معرض الآثار المؤقت “رمسيس وذهب الفراعنة” .
في محطته الثالثة بالعاصمة الفرنسية باريس، وذلك بعد انتهاء فترة إقامته في محطته الأولى والثانية بولايتين بالولايات.
المتحدة الأمريكية.
وقد شارك في حضور مراسم الافتتاح السفير علاء يوسف سفير مصر في فرنسا، وعالم الآثار الدكتور زاهي حواس وزير الآثار
الأسبق، والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار،
والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، والسيد عمرو القاضي الرئيس التنفيذي.
للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والسيد أحمد عبيد مساعد الوزير لشئون قطاع مكتب الوزير، والأستاذة يمنى
البحار مساعد الوزير للشئون الفنية، والمستشار عمرو عبد الله المُشرف على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات
بالوزارة.
كما حضر عدد كبير من السياسيين والمسئولين والشخصيات العامة وممثلي وسائل الإعلام الدولية وخاصة الفرنسية منها.

ومن المقرر أن تستمر فترة إقامة هذا المعرض في مدينة باريس حتى 17 سبتمبر المقبل.ويضم المعرض 181 قطعة أثرية
فريدة من نوعها تبرز بعض مقتنيات المتحف المصري بالتحرير التي تعود لعصر الملك رمسيس الثاني، وبعض القطع الأثرية من
مُكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، وجانب من الخصائص المُميزة للحضارة المصرية القديمة وخاصة في
العصور الوسطى والحديثة وحتى العصور المتأخرة من خلال مجموعة من التماثيل والحلي وأدوات التجميل واللوحات والكتل
الحجرية المُزينة بالنقوش وتماثيل المعبودات على هيئة طيور وحيوانات، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.

كما أنه لأول مرة يُعرض “تابوت مومياء الملك رمسيس الثاني” خارج مصر بالمعرض، وهو ما يأتي تقديراً لدور العلماء الفرنسيين
في تقديم المساعدة والدعم في ترميم ومعالجة مومياء الملك رمسيس الثاني في عام 1976.
ويُتيح المعرض أيضاً لزائريه من عشاق الحضارة المصرية القديمة تجربة اكتشاف معبد أبو سمبل ومقبرة نفرتاري من خلال
تقنية الواقع الافتراضي.

كما يعرض مجموعة من الفيديوهات التي تحكي تاريخ الملك رمسيس الثاني والمعارك الحربية التي قادها وعلى رأسها.
معركة قادش، فضلاً عن الزيارات الافتراضية والتي تأخذ الزائر في رحلة عبر التاريخ مع الملك رمسيس الثاني وتاريخه.
وخلال الافتتاح، فقد حظى المعرض بإقبال كبير من الزائرين الذين حرصوا على زيارته خلال افتتاحه.
جدير بالذكر أن قبل الافتتاح الرسمي للمعرض في محطته الحالية بباريس، فقد باع المعرض ١٣٠ ألف تذكرة مما يٌبشر أن هذه
النسخة من المعرض ستشهد إقبالاً كبيراً يذكرنا بحجم النجاح والإقبال الشديد الذي شهده معرض الملك توت عنخ آمون الذي
أُقيم في باريس منذ بضعة سنوات والذي لقى إقبالاً كبيراً حيث تجاوز عدد زائريه أكثر من مليون زائر محطماً بذلك الرقم
القياسي في تاريخ تنظيم الفعاليات الثقافية في فرنسا.
وكان قد عقد، السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اليوم، مؤتمراً صحفياً دولياً، بمقر إقامة المعرض، للإعلان عن افتتاحه.
وقد شهد معرض الآثار المؤقت “رمسيس وذهب الفراعنة خلال محطته الأولى والثانية بولايتين بالولايات المتحدة الأمريكية
إقبالاً كبيراً من زائريه، حيث كانت محطته الأولى بمتحف هيوستن للعلوم الطبيعية بمدينة هيوستن بولاية تكساس خلال
الفترة من 20 نوفمبر 2021 وحتى 23 مايو 2022، والثانية بمتحف دى يونج بمدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا خلال
الفترة من 20 أغسطس 2022 وحتى 22 يناير 2023.
قام اليوم السيد أحمد عيسي وزير السياحة والآثار بجولة تفقدية بالمتحف المصري الكبير، وذلك لمتابعة آخر مستجدات العمل والموقف التنفيذي
لما تبقى من أعمال به، وذلك بحضور اللواء عاطف مفتاح المُشرف على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، والدكتور مصطفي
وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والأستاذ أحمد عبيد مساعد الوزير لشئون مكتب الوزير والدكتور الطيب عباس مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف،
و الدكتور حسين كمال مدير عام مركز الترميم والدكتور عيسي زيدان مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف.
بينما استهل الوزير جولته بتفقد البهو الزجاجي بالمتحف حيث شاهد تمثال الملك رمسيس الثاني الموجود عند مدخل البهو،
والذي يكون في استقبال زائري المتحف، حيث استمع لشرح مفصل من الدكتور مصطفى وزيري عن تاريخ التمثال وقصة اكتشافه وعملية
ترميمه وتنظيفه ونقله من منطقة صان الحجر بالشرقية.
بينما شملت الجولة تفقد البهو الداخلي والدرج العظيم وقاعات العرض الرئيسية، والتي تم الإنتهاء من 95% من الأعمال بها، حيث أكد الوزير
على ضرورة الالتزام بالتوقيتات المحددة للإنتهاء من جميع الأعمال بالقاعة وبالمتحف ككل.
وقد قام الدكتور الطيب عباس باستعراض سيناريو العرض لهذه القاعات والذي يدور حول ثلاث موضوعات رئيسية وهي المجتمع والملكية والعالم
الآخر بدءا من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر اليوناني الروماني.
بينما خلال جولته داخل القاعة الرئيسية شاهد الوزير أعمال تركيب وعرض مقبرة حنو التي هي واحدة من ضمن 5 مقابر
تم اكتشافها بواسطة البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة آثار سقارة خلال عام 2022 وقد تقرر عرض 3 منهم في قاعة العرض الرئيسية بالمتحف
من بينها مقبره حنو.
بينما اختتم الوزير جولته بالمتحف بزيارة متحف مراكب الملك خوفو حيث استمع إلى شرح مفصل عن آخر مستجدات العمل بالمتحف.
هذا وقد حرص السيد أحمد عيسي على لقاء عدد من العمال بالمتحف، والتحدث معهم مثنيا على الدور الكبير الذي يقومون به من أجل إنجاز هذا المشروع
والصرح الثقافي العظيم.
ترأس، السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، وذلك بمقر الوزارة بالزمالك،
حيث استهله بتقديم التهنئة للسادة أعضاء المجلس بمناسبة شهر رمضان المعظم أعاده الله على الأمة الإسلامية بالخير والبركات.
وخلال الاجتماع، أوضح السيد أحمد عيسى أن الوزارة تستهدف إعادة توجيه وزيادة ورفع كفاءة برامج الإنفاق العام ولاسيما الخاصة
بتطوير المتاحف والمواقع الأثرية في مصر بما يساهم في زيادة ما تتلقاه وما تستحقه هذه المتاحف والمواقع الأثرية من إنفاق
من ناحية وكذلك تلقي الزائر والسائح ما يستحقه من تجربة سياحية متميزة بما يليق بمكانة مصر وبالإمكانيات السياحية والأثرية
بها من ناحية أخرى، وذلك في إطار تحسين تجربة السائحين في مصر بشكل عام وهي أحد محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر.
كما أكد وزير السياحة والآثار على أهمية العمل على تعظيم الإيرادات الخاصة بالمجلس أو ما يسمى “بالتمويل الذاتي”
من خلال تنويع مصادر إيراداته وتعزيز فرص النمو والإنفاق الاستثماري، لافتاً إلى أهمية الدور الذي يقوم به المجلس الأعلى للآثار
بموجب الاستراتيجية التي وضعها تجاه الحفاظ على الآثار المصرية العظيمة وكذلك تقديم منتج سياحي يليق بعظمة الحضارة المصرية العريقة.
وخلال الاجتماع، وفي ضوء ما تم مناقشته وسعياً لرفع كفاءة التمويل الذاتي وتدعيماً لموازنة المجلس الأعلى للآثار
للعام الجديد وما يهدف إليه المجلس نحو زيادة موازنة الإنفاق العام بشقيها الاستثماري والجاري خلال عام 2023/2024،
ولاسيما نتيجة لارتفاع تكاليف الصيانة والترميم وأعمال الحفائر وغيرها من الأعمال التي يضطلع بها المجلس الأعلى للآثار
وحرصه على رفع جودة التجربة السياحية في المواقع الأثرية والمتاحف في مصر، فقد تقرر أن يتم تطبيق زيادة على أسعار
زيارة بعض المواقع الأثرية والمتاحف اعتبارا من 1 ديسمبر 2023، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الأسعار الجديدة قبيل تطبيقها وعرضها
على الموقع الالكتروني الخاص بالوزارة: https://mota.gov.eg/ar/
ومن جانبه، قام الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال الاجتماع بإحاطة المجلس بآخر مستجدات الأعمال
والإنجازات التي نفذتها القطاعات المختلفة للمجلس خلال شهر مارس الجاري، حيث تم الانتهاء من أعمال ترميم وتطوير
وافتتاح مسجد الحاكم بأمر الله بشارع المعز لدين الله، والإعلان عن عدد من الاكتشافات الأثرية منها ممر جمالوني بالوجه الشمالي للهرم الأكبر
، والمزيد من بقايا معبد الشمس بالمطرية، كما تم التوصل إلى العديد من الاكتشافات بمحافظات قنا والبحيرة والأقصر وأسوان
واسنا والقليوبية وسقارة بالجيزة والدقهلية والفيوم والواحات البحرية وشمال سيناء وجنوب سيناء.
وأشار الأمين العام إلى أعمال الترميم الجارية بعدد من المعابد الأثرية ومنها تلك التي تمت بمعبد اسنا وأسفرت عن الكشف
عن زودياك كامل لأول مرة بسقف صالة الأعمدة، كما تم الانتهاء من أعمال ترميم 41 من أصل 134 عمود بصالة الأعمدة بمعابد الكرنك،
كما تم إزالة الاتساخات وإظهار الألوان بنسبة 100% لجدران معبد هابو بالأقصر وجاهزيته للافتتاح قريبا. هذا بالإضافة إلى الانتهاء
من ترميم الصالة الأولى والثانية بمعبد ستي بالقرنة ومازال العمل مستمر، والانتهاء من معبد إيزيس ومقصورة السرداب والشعلة والمتحف المفتوح
بمعبد دندرة بقنا، وغيرها من أعمال الصيانة والترميم.
بينما تحدث الدكتور مصطفى وزيري عن جهود الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية
والتي نجحت في ضبط عدد (128 ) قطعة أثرية بالمنافذ المصرية، وذلك قبل تهريبها خارج البلاد.
وعلى صعيد الأعمال في قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية؛ تمت الإشارة إلى انتهاء أعمال الترميم والصيانة
بحصن بابليون، ومعبد بن عذرا بمنطقة مصر القديمة.
كما تم الانتهاء من أعمال الترميم الدقيق بمسجد قايتباي بصحراء المماليك بمنطقة منشية ناصر، وجاري الانتهاء من أعمال الترميم
في كل من مسجد الظاهر بيبرس البندقداري بميدان الضاهر بالقاهرة، والمرحلة الثانية بقصر الزعفران داخل مباني جامعه عين شمس بالعباسيه
ومسجد مسيح باشا بميدان السيدة عائشة، ومسجد مرزوق الأحمدي بشارع الجمالية، وقصر إسماعيل باشا المفتش بميدان لاظوغلي،
ووكالة قايتباي بالجمالية، ومبنى السواقي بسور مجري العيون بمصر القديمة، وقباب السبع بنات بمدينة الفسطاط الجديدة
كما أشار إلى بدء أعمال ترميم بمسجد جاهين الخلوتي بمنطقة شرق القاهرة، واستئناف الأعمال بقصر الأميرة سميحة كامل
(مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك).
وعن الأعمال بقطاع المتاحف، استعرض الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار آخر مستجدات الأعمال بمشروع ترميم المتحف اليوناني
الروماني بالإسكندرية، والعرض المتحفي ونقل القطع الأثرية به، وأعمال متحف قناة السويس بالإسماعيلية، والأعمال
بقصر محمد علي بالمنيل، هذا بالإضافة إلى مجموعة المعارض الأثرية المؤقتة، والمبادرات والأنشطة التي يتم تنظيمها داخل المتاحف
المصرية المفتوحة للزيارة.
وخلال الاجتماع، وافق مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار على غلق زيارة هرم خوفو الأكبر من الداخل للبدء في تنفيذ أعمال ترميمه
وصيانته وذلك في إطار برنامج الصيانة الدورية الذي يتم بأهرامات الجيزة، كما أنه سيتم فتح هرم منكاورع للزيارة من الداخل طوال فترة غلق
هرم خوفو، وذلك اعتباراً من شهر يونيو القادم.
كما تم الموافقة على الإهداء المقدم من الحائز السيد أحمد عبد اللطيف، إلى المجلس الأعلى للآثار، والذي يتضمن عدد 87 قطعة أثرية
، وأن يتم تسجيلها في سجلات إدارة الحيازة والمقتنيات الأثرية، وأن يتم منح الحائز شهادة شكر وتقدير من وزارة السياحة والآثار
وهو ما يأتي تأكيدًا على حرص الوزارة الدائم على تقدير كل مواطن مصري يقدم نموذجاً وعملاً مشرفاً للحفاظ على إرث وتاريخ بلاده والحضارة المصرية العريقة.
هذا بالإضافة إلى اعتماد بعض القرارات التي اتخذتها كلا من اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية واللجنة الدائمة للآثار
المصرية بشأن عمل البعثات الأثرية في بعض المناطق الأثرية.
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، مساء اليوم، اجتماعا، مع أحمد عيسى طه، وزير السياحة والآثار؛
لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة،.
وذلك بحضور اللواء عاطف مفتاح، المشرف على المتحف المصري الكبير، و أحمد الوصيف، رئيس اتحاد الغرف السياحية، .
و يمنى البحار، مساعد وزير السياحة.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالحديث عن النمو الملحوظ في حركة السياحة الوافدة إلى مصر خلال الفترة الماضية، قائلا إن
هذا النمو جاء نتيجة مجموعة من الإجراءات المهمة التي تبنتها الحكومة على مدار العام الماضي، في الوقت الذي نعمل على
تنفيذ مجموعة أخرى من الإجراءات للوصول إلى المستهدفات الطموحة التي وضعتها الحكومة للسائحين الوافدين من الأسواق
العالمية المختلفة.
وخلال الاجتماع، قال وزير السياحة والآثار إن عدد السائحين الذين زاروا مصر خلال العام الماضي ٢٠٢٢، بلغ ١١.٧ مليون
سائح، مشيرا إلى أن هناك تقديرات بأن يشهد العام الجاري نموا في السياحة الوافدة بنسبة ٢٨٪، وهو ما يسهم في الوصول
بعدد السائحين إلى ١٥ مليون سائح؛ قائلا: حركة السياحة الوافدة في شهري يناير وفبراير الماضيين شهدت نموا بنسبة ٣٥٪
مقارنة بالفترة المناظرة من العام الماضي.
وخلال الاجتماع، أشار الوزير إلى مجموعة من الإجراءات المهمة التي اتخذتها الدولة، مستعرضا في هذا الإطار تسهيلات
الحصول على التأشيرات السياحية.
كما تطرق الوزير إلى استراتيجية الوزارة خلال الفترة الحالية المتعلقة بالتسويق والتعامل مع الأسواق الخارجية، لافتا إلى أن
هذه البرامج تعتمد على التسويق المشترك مع التركيز على التواصل الفعال والمنظم مع منظمي الرحلات وشركات الطيران
العالمية.
وعرض الوزير خلال الاجتماع عددا من الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق المصرية لزيادة الطاقة الفندقية.
وأشار أحمد عيسى إلى تحسين البيئة التشريعية لقطاع السياحة وإصدار تشريعات جديدة، ومنها موافقة مجلس النواب
على مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن إنشاء الغرف السياحية وتنظيم اتحاد لها، وصدور القرار الوزاري بشأن
اشتراطات ومعايير تقييم النزل البيئية (Eco-lodges).
وأكد أنه جار التنسيق مع وزير العدل لإصدار تشريع يضمن حماية السائح، وتعديل قانون المنشآت الفندقية والسياحية، وأيضًا
إعداد مشروع قانون جديد لتنظيم شركات السياحة.
وأعلن الوزير تطور الطاقة الفندقية بين عامي 2018 و2022، حيث شهدت تطورا ملحوظا في الفترة من ديسمبر 2022 وحتى
فبراير 2023.
ترأس، مساء أمس، السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اجتماع مجلس إدارة هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية،
وذلك بمقر المتحف بالفسطاط.
وقد شارك في حضور الاجتماع افتراضياً عبر تقنية الفيديو كونفرانس، الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
وحرص السيد الوزير على استهلال الاجتماع بالحديث عن المؤتمر الصحفي الهام الذي تم عقده صباح أمس من أمام هرم
خوفو الأكبر للإعلان عن تفاصيل نتائج أعمال مشروع استكشاف الأهرامات”ScanPyramids” والتي أظهرت مِمر جمالوني
بالوجه الشمالي لهرم خوفو الأكبر، يبلغ طوله 9 أمتار وعرضه حوالي 2,10 متراً، لافتاً إلى أهمية استخدام الأساليب
التكنولوجية والعلمية المتطورة والآمنة تماماً في التوصل لهذا الكشف.
وخلال الاجتماع، قام الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، بتقديم عرض تقديمي موجز عن أداء المتحف وأعداد
الزائرين به خلال الفترة الماضية ونسبة الإيرادات التي حققها، مشيراً إلى تزايد إقبال الزائرين خلال الفترة الماضية من الأجانب
والمصريين، ولافتاً إلى وجود المتحف على خريطة السياحة المصرية والعالمية.
كما أطلع الدكتور أحمد غنيم المجلس على أبرز الفعاليات والأنشطة الثقافية والعلمية المختلفة التي نظمها واستضافها
المتحف خلال الفترة الماضية والتي من بينها تنظيم كل من ندوة للدكتور مصطفى الفقي عن الحضارة المصرية، وفعاليات
متنوعة مع بعض سفارات الدول الأجنبية المختلفة منها فعالية ثقافية وفنية تحت عنوان ” حسن فتحي: معمار فن البالية“
بالتعاون مع السفارة الإسبانية بالقاهرة، واحتفالية موسيقية تحت عنوان “الهارب يجمع الشعوب” بالتعاون مع سفارة دولة
سويسرا بالقاهرة، وحفل فلكلوري لفن التحطيب المصرى والترنتيلا الإيطالي بالتعاون مع سفارة إيطاليا بالقاهرة، ومعرضًا
بالتعاون مع السفارة البلجيكية بالقاهرة لمجموعة من الصور من مجلة “تان تان” الكرتونية المصورة.
بالإضافة إلى تنظيم إحتفالية موسيقية لعازفة الماريمبا المصرية الشهيرة نسمة عبد العزيز، وحفل غنائي موسيقي تحت
عنوان “عظيمة يا مصر” أحياه الفنان أنطوان وديع الصافي بالتعاون مع أحد المؤسسات، وندوة علمية عن التراث اللامادي لرحلة
العائلة المقدسة، وانطلاق فعاليات المدرسة الشتوية للتدريب في علوم الصيانة والترميم، ومحاضرة ثقافية وفنية ألقاها الدكتور
عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق وأستاذ الوثائق بكلية الآداب جامعة القاهرة، وإطلاق المتحف لمبادرة جديدة بالتعاون مع
وزارة الثقافة وأكاديمية البحث العلمي لإحياء وحماية التراث والأكلات الشعبية المصرية تحت عنوان “طبلية مصر” ، وآخرها كان
حفل أول أمس لعازف الجاز يحيى خليل.
ومن جانبه، قدم السيد أحمد عيسى الشكر للرئيس التنفيذي لهيئة المتحف وفريق عمله على ما يبذلونه من جهود حثيثة، مشيراً إلى أن المتحف أصبح أحد أهم مراكز الإشعاع الثقافي في مصر ليس فقط من خلال التجربة المتحفية المتميزة الموجودة به، إنما أيضاً من خلال التجارب الثقافية والفنية والعلمية الأخرى التي يقدمها المتحف حيث أصبح قبلة لاستضافة وتنظيم الفعاليات المختلفة.
وتم خلال الاجتماع بحث سبل الاستفادة بصورة أكبر من الأجهزة المتطورة بالمعامل العلمية الموجودة بالمتحف.
كما تم اعتماد مواعيد فتح المتحف أثناء شهر رمضان المعظم لتكون يومياً من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الرابعة مساءً، وعلى أن تكون آخر تذكرة الساعة الثالثة مساءً.

هذا بالإضافة إلى استعراض الخطاب الوارد من الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق، للسيد الوزير أحمد عيسي،
والذي أعرب خلاله عن خالص التقدير والامتنان على خطاب الشكر الذي أرسله إليه السيد الوزير نيابة عن أعضاء مجلس إدارة
هيئة المتحف، موجهاً خالص التحية لوزير السياحة والآثار والسادة أعضاء مجلس الإدارة الموقرين، وكل من شرف بالعمل معهم
والذين ساهموا من خلال عشقهم لوطنهم الغالي مصر وبما لديهم من رؤي مستنيرة وخبرات متنوعة في إثراء مناقشات
المجلس، وشاركوا بفاعلية في اتخاذ القرارات الهامة لتحقيق هدف افتتاح هذا المتحف الذي أصبح قبلة ومحل إعجاب
السائحين والمصريين، معرباً عن ثقته في عدم توانيهم عن تقديم المزيد من العطاء لتحقيق كافة أهداف الوزارة والمجلس
وتعظيم مخرجات المجلس، متمنياً للوزير ولجميع أعضاء المجلس الموقرين التوفيق والنجاح في كافة المهام، ومزيد من
الإنجازات في ملفي السياحة والآثار.
استقبل السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اليوم، بمقر المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط،.
بالسفير أجيت جوبتيه سفير دولة الهند في القاهرة والوفد المرافق له، وذلك لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك.
بين البلدين في مجال السياحة والآثار،.
وبحث آليات دفع المزيد من الحركة السياحية الوافدة من الهند إلى المقصد السياحي المصرى.
وقد حضر اللقاء الأستاذة يمنى البحار مساعد الوزير للشئون الفنية، والمستشار عمرو عبد الله المُشرف العام على الإدارة
العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
وفي بداية اللقاء، رحب السيد أحمد عيسى بالسيد السفير والوفد المرافق له، مؤكداً على عمق العلاقات وآوجه التعاون
المختلفة بين مصر والهند في العديد من المجالات وخاصة في مجال السياحة والآثار.
وأشار إلى اهتمام الوزارة بالترويج للمقصد السياحي المصري وإبراز مقوماته السياحية والأثرية المتنوعة في الأسواق السياحية المختلفة والتي من بينها السوق الهندي.
وتطرق الوزير للحديث عن أبرز شرائح السائحين المحتملين بالنسبة لمصر وفقاً لنتائج إحدى الدراسات التسويقية التي تم إجراؤها خلال الفترة السابقة والتي كانت على أعلى مستوى، موضحاً أن الدراسة قسمت هؤلاء السائحين إلى 5 شرائح رئيسية وهم ممن يبحثون عن منتج السياحة الثقافية، وسياحة المغامرات، وسياحة الاستجمام، وسياحة العائلات، والسياحة الثقافية والترفيهية معاً، بالإضافة إلى السائحين الذي يبحثون عن التجربة السياحية المتكاملة ومتعددة التجارب والأنماط السياحية.
وتم الإشارة خلال اللقاء إلى استقبال مدينة شرم الشيخ في يناير الماضي لأول رحلة طيران مباشرة قادمة من الهند لمطار شرم الشيخ بغرض “سياحة حفلات الزفاف” في إطار استحداث هذا النمط السياحي والترويج للمقصد السياحي المصري كوجهة لإقامة حفلات الزفاف
وجذب رواده إلى مصر، كما تم التباحث حول سبل تعزيز فرص الاستثمار الفندقي في مصر.
ومن جانبه، أشار السيد السفير إلى أن سائحي الهند لديهم شغف كبير بالسياحة الثقافية وسياحة التسوق.
كما أعرب عن رغبة بلاده في التعاون مع مصر بصورة أكبر في مجال العمل الأثري والمتاحف.
وتم خلال الاجتماع أيضاً مناقشة تعزيز الاستفادة من الخبرات المصرية وتبادل الخبرات وتنظيم ورش عمل تدريبية مشتركة في مجال العمل الأثري وأعمال الترميم.
استقبل، اليوم، السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، بمكتبه بمقر الوزارة بالزمالك، السفير كريستيان بيرجر سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي على المستوى السياحي والأثري.
وفي مستهل اللقاء، رحب السيد الوزير بالسفير كريستيان بيرجر، مؤكداً على العلاقات الوثيقة التي تربط بين مصر والاتحاد
الاوروبي، مستعرضاً أبرز محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر والتي تتمثل في زيادة الطاقة الاستيعابية
للطائرات بالتعاون مع وزارة الطيران المدني، وتحسين مناخ الاستثمار السياحي والعمل على تحسين التجربة السياحية في
مصر ورفع جودة الخدمات السياحية المُقدمة بها.
ومن جانبه، أشاد سفير الاتحاد الأوروبي بالعلاقات مع مصر باعتبارها شريكًا أساسيًّا فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مشيرًا إلى التعاون القائم بين مصر والاتحاد الأوروبي فى العديد من المجالات، خاصًة فى مجالي السياحة والآثار، ومنها تلك المشروعات التي يتم تنفيذها بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار، معرباً عن تطلعه إلى مزيد من التعاون في هذين المجالين.
وخلال اللقاء، تم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري من دول الاتحاد الاوروبي، بالإضافة إلى مناقشة إمكانية تنفيذ عدد من ورش العمل لتدريب العاملين بالسياحة والآثار، والتعاون لتطوير المناطق المحيطة بالمواقع الأثرية والسياحية وتعزيز الوعي السياحي لدى المجتمعات المحلية بهذه المناطق.
وقد حضر اللقاء، الأستاذة يمنى البحار مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الفنية، والسيدة Sophie Vanheaverbeke رئيس التعاون بالاتحاد الأوروبي.
وزارة السياحة والآثار
استكمل، السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، لقاءاته المهنية، بعقد مجموعة من اللقاءات مع المسئولين في شركات متخصصة في مجال الأنشطة الترفيهية، وذلك لاستعراض فرص الاستثمار في مصر حيث تحدث الوزير عن خطة الوزارة لتحسين تجربة السائح في مصر و تطوير جودة الخدمات المقدمة له وخاصة مختلف الخدمات الترفيهية التي تجذب السائحين، لافتاً إلى أن ذلك أحد المحاور الرئيسية لاستراتيجية الوزارة لتنمية السياحة في مصر.
كما عقد الوزير لقاء مع المسئولين بشركات سياحة اسبانية لمناقشة سبل التعاون لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة
لمصر من السوق الإسباني، وخاصة في ظل أهمية السوق الأسباني الذي يعتبر من الأسواق السياحية الرئيسية للمقصد
السياحي المصري.
وقد شارك في حضور اللقاءات الأستاذة يمنى البحار مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الفنية.

جدير بالذكر أن السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، عقد خلال زيارته لمدريد مجموعة من اللقاءات الرسمية منها لقاء
وزيرة الدولة للسياحة بإسبانيا، ولقاء وزير السياحة والآثار بالمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك لمناقشة تعزيز سبل التعاون في مجال السياحة.
كما عقد بعض اللقاءات المهنية مع مسئولي الشركات السياحية في إسبانيا وعدد من الشركات المالكة للمنشآت الفندقية
في إسبانيا وأوروبا، بالإضافة إلى عقد مجموعة من اللقاءات الإعلامية مع ممثلي بعض كبري وسائل الإعلام الإسبانية.
في ختام زيارته الحالية للعاصمة الإسبانية مدريد للمشاركة في فعاليات المعرض السياحي الدولي FITUR 2023 في نسخته
٤٣ والذي ينعقد خلال الفترة من ١٨ إلى ٢٢ يناير الجاري، استكمل، السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، لقاءاته
المهنية، بعقد مجموعة من اللقاءات مع المسئولين في شركات متخصصة في مجال الأنشطة الترفيهية، وذلك لاستعراض فرص الاستثمار في مصر حيث تحدث الوزير عن خطة الوزارة لتحسين تجربة السائح في مصر وتطوير جودة الخدمات المقدمة له وخاصة مختلف الخدمات الترفيهية التي تجذب السائحين، لافتاً إلى أن ذلك أحد المحاور الرئيسية لاستراتيجية الوزارة لتنمية السياحة في مصر.
كما عقد الوزير لقاء مع المسئولين بشركات سياحة اسبانية لمناقشة سبل التعاون لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من السوق الإسباني، وخاصة في ظل أهمية السوق الأسباني الذي يعتبر من الأسواق السياحية الرئيسية للمقصد السياحي المصري.
شارك، اليوم، السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، كمُتحدثين في أولى
جلسات المؤتمر الاقتصادي السادس عشر “الناس والبنوك .. دور القطاع المصرفي في دعم الاقتصاد الوطني” والذي ينظمه
المركز الإعلامي العربي خلال يومي 19 و20 ديسمبر الجاري ويتم تنظيمه بمناسبة احتفال المركز باليوبيل الفضي له، وقد
عُقدت هذه الجلسة تحت عنوان “التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي“.
كما شارك في الجلسة كمُتحدثين أيضاً كل من الدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين للاستثمار، والأستاذ محمد
بدير الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة لبنك QNB الأهلي، وأدار الجلسة الأستاذ هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك
الأهلي المصري ونائب رئيس اتحاد بنوك مصر.
كما حضر الجلسة من الوزارة اللواء إيهاب سالم مساعد وزير السياحة والآثار للشئون المالية والاستثمار، والدكتور أحمد غنيم
الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية.
واستهل الأستاذ هشام عكاشة الجلسة بالترحيب بالحضور في أولى جلسات المؤتمر اليوم، موجهاً الشكر للسادة المتحدثين
بالجلسة وخاصة السادة الوزراء على مشاركتهم اليوم ولا سيما أنهم يتمتعون بخبرات وخلفيات عملية اقتصادية ومصرفية هامة
تصب في إطار الربط ما بين أهمية البنوك ودورها وأهمية التواصل بينها وبين القطاعات المختلفة في الحكومة وكافة جهات
الدولة لتخطي الأزمات العالمية الاقتصادية وتأثيراتها العديدة على العديد من المجالات منها تأثيراتها على صناعة السياحة
عالمياً.

وبدأ السيد أحمد عيسى حديثه بالجلسة، بالترحيب بالحضور، معرباً على سعادته لتواجده اليوم، ومقدماً الشكر للقائمين على
تنظيم المؤتمر على هذه الدعوة الكريمة.
واستعرض السيد أحمد عيسى دور وزارة السياحة والآثار كرقيب ومُنظم لصناعة السياحة في مصر وخاصة ما تقوم به تجاه
المواطن أو مُتلقى الخدمات السياحية في المنشآت الفندقية والسياحية والأنشطة السياحية المختلفة التي تخضع للرقابة والتنظيم من الوزارة.
كما تحدث عن دور الوزارة ممثلاً في المجلس الأعلى للآثار تجاه المواقع الأثرية والمتاحف في مصر، موضحاً أن مصر يوجد بها أكثر من 2000 موقع أثري و41 متحفاً.
وأشاد وزير السياحة والآثار بالدور الذي يقوم به القطاع السياحي الخاص وخاصة في تحقيق النجاحات التي شهدها القطاع السياحي في مصر خلال الفترة الماضية، لافتاً إلى أهمية قياس كفاءة العمل داخل الصناعة باستمرار وخاصة من خلال الـ Business Sentiment قياس مؤشرات الاستثمار داخل الصناعة والتي أبرزت عدد من التقارير أن هناك مؤشرات ورؤية إيجابية للقطاع الخاص فيما يتعلق بالمستقبل تجاه صناعة السياحة في مصر.
وأوضح أن الوزارة تهدف من خلال استراتيجية العمل الخاصة بتنمية قطاع السياحة في مصر إلى تحسين مناخ الاستثمار السياحي بها وزيادة عدد الغرف الفندقية الموجودة بها خلال الفترة المقبلة للوصول إلى ما تستهدفه من أعداد في الحركة السياحة الوافدة إليها، بالإضافة إلى زيادة عدد مقاعد الطيران القادمة لمصر، والعمل على تحسين التجربة السياحية في مصر ورفع جودة الخدمات السياحية المُقدمة بها.
وأشار إلى أن الوزارة تقوم بالتنسيق والتعاون مع كافة الوزارات المعنية أو ذات الصلة بصناعة السياحة في مصر لتنفيذ ذلك من خلال وضع مسارات عمل محددة وواضحة للوصول لمستهدفات الدولة المصرية من الصناعة.
ولفت في حديثه إلى دور البنوك المصرية بالنسبة لصناعة السياحة في مصر، مشيراً إلى أن أهمية العمل على تحسين اقتصاديات الصناعة.
وأشار إلى إحدى الدراسات التسويقية الهامة التي تم إجرائها خلال الفترة الماضية وكانت على أعلى مستوى والتي أثبتت نتائجها وجود أعداد كبيرة من السائحين المحتملين في العالم بالنسبة لمصر يمكن اجتذابهم وهو ما يؤكد وجود طلب كبير على زيارة المقصد السياحي المصري حول العالم.
وقد تم خلال الجلسة مناقشة أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي خاصة في ظل الأزمة العالمية وخاصة أن الأزمة الاقتصادية لم تقتصر على مصر فقط بل شملت جميع دول العالم، وأثرت على معدلات النمو بهم.