وزير الخارجية


استقبل السيد سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء ٨ نوفمبر الجاري، وزيرة خارجية فرنسا “كاترين كولونا”، على هامش
فعاليات الدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 المنعقد بشرم الشيخ.
وفي تصريحات للسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أشار إلى أن وزير الخارجية أعرب خلال اللقاء عن
التقدير لحرص الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” على المشاركة في مؤتمر COP27، مؤكداً الاعتزاز بالشراكة الاستراتيجية
التي تجمع مصر وفرنسا في شتى المجالات، بما في ذلك المجالات التنموية والاقتصادية والثقافية وغيرها من مجالات التعاون
المتعددة بين البلدين.

وأضاف السفير أبو زيد بأن الوزيرة الفرنسية أكدت من جانبها على العلاقات الثنائية المتميزة بين الدولتين الصديقتين، وقدمت
التهنئة للوزير شكرى على التنظيم الرائع للمؤتمر وقدرة مصر علي حشد هذا العدد الكبير وغير المسبوق لزعماء العالم
والمشاركين. كما أعربت “كولونا” عن حرصها على الاستماع لرؤية مصر لأهم القضايا والموضوعات المطروحة على الساحتين
الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر بشأنها، وعلى رأسها التطورات في ليبيا والتداعيات المختلفة للأزمة الروسية الأوكرانية.
وقد حرص الجانبان أيضا علي مناقشة عدد من الموضوعات المرتبطة بالعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.
استقبل السيد سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء ٨ نوفمبر الجاري، وزيرة خارجية فرنسا “كاترين كولونا”، على هامش
فعاليات الدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 المنعقد بشرم الشيخ.
وفي تصريحات للسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أشار إلى أن وزير الخارجية أعرب خلال اللقاء عن
التقدير لحرص الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” على المشاركة في مؤتمر COP27، مؤكداً الاعتزاز بالشراكة الاستراتيجية
التي تجمع مصر وفرنسا في شتى المجالات، بما في ذلك المجالات التنموية والاقتصادية والثقافية وغيرها من مجالات التعاون
المتعددة بين البلدين.
وأضاف السفير أبو زيد بأن الوزيرة الفرنسية أكدت من جانبها على العلاقات الثنائية المتميزة بين الدولتين الصديقتين، وقدمت
التهنئة للوزير شكرى على التنظيم الرائع للمؤتمر وقدرة مصر علي حشد هذا العدد الكبير وغير المسبوق لزعماء العالم
والمشاركين. كما أعربت “كولونا” عن حرصها على الاستماع لرؤية مصر لأهم القضايا والموضوعات المطروحة على الساحتين
الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر بشأنها، وعلى رأسها التطورات في ليبيا والتداعيات المختلفة للأزمة الروسية الأوكرانية.
وقد حرص الجانبان أيضا علي مناقشة عدد من الموضوعات المرتبطة بالعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.
أكد وزير الخارجية سامح شكري أن إحتضان مصر لقمة المناخ في نسختها رقم 27 تؤكد مقدرة مصر بالقيام بدورها في هذا الاطار خاصة أنها قضية وجودية للعالم ومحط انظار له وهذا يتضح جلياً في المشاركة وحجمها وبشكل منقطع النظير مقارنة بالقمم السابقة .
ورداً على سؤال الحديدي ماذا نتوقع من قمة كوب في نسختها رقم 27 ؟ بعد التعهدات التي قطعت في قمم سابقة والمخاوف من عدم إلتزام بها ؟ أجاب خلال لقاء ” عبر ” برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON بأن قمة كوب27 هي تنفيذ التعهدات وإستمرار قوة الدفع التي بدأت في باريس وإمتادت لجلاسجو بما يعكس أهمية إمتداد الثقة بين الاطراف سواء الدول المتقدمة والنامية على حد السواء ليؤكد أهمية العمل والتنسيق المتبادل .
وشدد شكري على أهمية تحصين قمة المناخ من تأثيرات التطورات الجيوسايسية والازمة العالمية مؤكداً على اهمية مواجهة تحديات قضايا المناخ كون الاخيرة والتي تتعلق بمستقبل الكرة الارضية كلها وأن عدم إحراز تقد بها قد يؤدي لعدم المقدرة على مواجهة التحديات والوصول لنقطة اللاعودة في قضايا المناخ “.
معلقاً : ” : لابد من تحصين المؤتمر والقمة من الاضطرابات العالمية خاصة أن القضية الوجودية مرتبطة بكافة دول العالم وبمصير
الكرة الارضية ويجب أن تبدي الاطراف المرونة وتسعى للاهتمام بمشاغل الاخر وإذا لم يقدم على ذلك بشكل مشترك سوف
تصيع الكرة الارضية ولن نستطيع العودة للماضي ورئاسة كوب 27 توفر مناخ التنظيم والمناخ التفاوضي والحلول التي تقرب
وجهات النظر بين كافة الاطراف ”
وحول الدور المصري الهام في القمة الحالية بإعتبارهعا صوت إفريقيا قال : نسعى لارتفاع صوت إفريقيا وتواجد القادة الافارقة
هام وهي مسؤولية وهناك ضرورة بإلتزام بإجراءات محددة تراعي ظروف القارة السمراء خاصة أنها لم تكن أحد الاطراف
المتسببة في أزمة الارض وبالتالي يجب توفير الالتزامات الحقيقية ليتم الانتقال العادل للطاقة الجديدة المتجددة وكافة
الاجراءات حيث نسعى لتوفير تمويل للدول الأفريقية للانتقال إلى الطاقة الجديدة والمتجددة. ”
وحول مشكلة ” التمويل ” و المفاوضات الصعبة بين الدول النامية والمتقدمة علق شكري قائلاًُ : ” كل هذه الموضوعات ستكون
محل بحث بين كافة الاطراف طبقاً لجدول أعمال المرتمر حيث أنه وعندما تم إقرار 100 مليار دولار سنوياً وهو رقم ليس بكبير
ومع ذلك للأسف الدول الكبرى لم تلتزم بتعهداتها، ونحتاج لتوفير التمويل والتكلفة اللازمة لتخفيض المخاطر الخاصة
بالمناخ.وهناك حاجة الان بهذا الالتزام وتوفير تمويل اكبر بكثير فنحن نحتاج لتريليونات الدولارات من قبل الحكومات والقطاع
الخاص لتوفير التمويل منخفض التكلفة بالاخص للدول النامية .
مشدداً أن سواء قضايا التخفيف أو التكيف أو التمويل أو الاضرارالناجمة عن تلك التغيرات المناخية هي قضايا هامة للدول النامية
ولابد من التعامل معها بشكل يحقق الغرض بما يحافظ على قوة الدفع المستمرة من باريس والمضي قدماً في الاستمرارية لتحقيق الاهداف المرجوة.
أوضح وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأحد، أنه أجرى محادثات عميقة في قبرص.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لوزيري خارجية السعودية وقبرص.
وقال وزير الخارجية السعودي: “بحثنا في قبرص تحديات الاستقرار الإقليمي ومواجهة الإرهاب،” وأضاف: “قبرص شريك أساسي للسعودية في الاتحاد الأوروبي”.
من جانبه، أشار نيكوس كريستودوليديس وزير الخارجية القبرصي، إلي أنه تم بحث العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والسعودية. ولفت إلى أن هجمات الحوثيين على السعودية تهدد استقرار المنطقة بأكملها. وثمن دعم السعودية لبلاده وعلاقة الشراكة بين الدولتين.