رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

لقاء وزير الخارجية مع وزير الخارجية السعودي على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين بجوهانسبرج

التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم السبت ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٥، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وذلك على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين في مدينة جوهانسبرج، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور حول مستجدات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وزير الخارجية

أكد الوزيران خلال اللقاء عمق وتميز العلاقات التاريخية بين مصر والمملكة، وما تشهده من زخم إيجابي في مختلف المجالات، على ضوء التوجيهات المستمرة لقيادتي البلدين بتعزيز التنسيق والتعاون الوثيق بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
كما تم التأكيد على أهمية مواصلة العمل للانتهاء من الترتيبات الخاصة بعقد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق الأعلى المصري–السعودي برئاسة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد خلال الفترة المقبلة، بما يسهم في دفع مسار التعاون الاستراتيجي بين البلدين إلى آفاق أرحب.
كما تبادل الوزيران الرؤى إزاء عدد من الأوضاع الإقليمية والدولية التي تهم البلدين الشقيقين وعلي رأسها تطورات الأوضاع في قطاع غزة وأهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة والمضي في تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب للسلام.
واكد الوزير عبد العاطي علي ضرورة تمكين قوة تثبيت الاستقرار الدولية من أداء مهامها بما يرسخ وقف إطلاق النار ويضمن الأمن للشعب الفلسطيني داخل القطاع، كما استعرض الجهود المتواصلة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ بنود اتفاق شرم الشيخ للسلام، فضلا عن التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر واعادة إعمار غزة.
تناول اللقاء ايضاً تطورات الأوضاع في السودان، والتنسيق القائم في إطار الرباعية الدولية، حيث شدد الوزيران على ضرورة التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار وتهيئة الظروف لاستئناف العملية السياسية بما يحافظ على وحدة السودان وسيادته واستقراره، ويوقف معاناة الشعب السوداني.
كما أكد الوزيران دعمهما لمؤسسات الدولة الوطنية، وأهمية تنسيق الجهود العربية والإقليمية لتحقيق الأمن والاستقرار في السودان والمنطقة ككل.
من ناحية اخرى، تناول اللقاء تطورات الأوضاع في لبنان، حيث أكد الوزير عبد العاطي أهمية الحفاظ على استقرار البلاد ووحدة وسلامة أراضيها، وضرورة تفادي أي خطوات من شأنها تصعيد الموقف أو تهديد أمن لبنان واستقراره. وشدد الجانبان على دعم مؤسسات الدولة اللبنانية واحترام سيادتها، بما يضمن تجاوز المرحلة الراهنة والحفاظ على الأمن والسلم في المنطقة.
ومن جانب آخر، تناول اللقاء مخرجات زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس وزراء المملكة العربية السعودية، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث رحب الوزير عبد العاطي بنتائج تلك الزيارة الناجحة والمثمرة وأهميتها في خدمة مصالح الأمتين العربية والإسلامية.
ومن جانبه، أعرب سمو الأمير فيصل بن فرحان عن الشكر للدعم المصري المستمر للجهود المبذولة لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكداً على العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين وأهمية التنسيق القائم بينهما لتحقيق مصالح الأمتين العربية والإسلامية.

وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يجري إتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية السعودي

أجرى السيد د. بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة يوم ٢ أغسطس الجاري، إتصالاً هاتفياً مع سمو الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة.
‏‎
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، بأن الدكتور عبدالعاطي أكد خلال الاتصال على
عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين، وسبل دفع أوجه التعاون بين مصر والسعودية على مختلف الأصعدة، مؤكداً
حرصه على استمرار التنسيق المتبادل والتشاور لمواجهة التحديات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
بينما قد تناول الاتصال التصعيد الإقليمي الخطير خلال الأيام الماضية نتيجة للسياسات الإسرائيلية المتطرفة، ونهج الاغتيالات التي
تتبناه، حيث شدد السيد وزير الخارجية والهجرة على أهمية وقف التصعيد الجاري، وضرورة اضطلاع القوى الدولية الكبرى،
وعلى رأسها الولايات المتحدة، بدورها ومسئوليتها في وقف وتيرة هذا التصعيد.
‏‎

حلحلة الأزمة السودانية

بينما أضاف المتحدث الرسمى، بأن الاتصال تطرق إلى الجهود الجادة والحثيثة التي تبذلها القاهرة والرياض لحلحلة الأزمة
السودانية، وإيقاف الصراع الدائر هناك بهدف الحفاظ على وحدة السودان الشقيق وسيادته، وذلك من خلال العمل المشترك
على وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية.
ومن جانبه، فقد أعرب سمو الأمير بن فرحان عن تطلعه لمواصلة مسيرة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين،
واستمرار التعاون المشترك لتعزيز وتيرة التنسيق والتشاور اتصالاً بالقضايا والتحديات الإقليمية، وبما يحقق مصالح الشعبين،
بينما يعمل على ضمان أمن واستقرار المنطقة.

سامح شكري يستقبل وزيرة خارجية فرنسا على هامش مؤتمر شرم الشيخ لتغير المناخ

استقبل السيد سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء ٨ نوفمبر الجاري، وزيرة خارجية فرنسا “كاترين كولونا”، على هامش

فعاليات الدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 المنعقد بشرم الشيخ.

وزارة الخارجية

وفي تصريحات للسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أشار إلى أن وزير الخارجية أعرب خلال اللقاء عن

التقدير لحرص الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” على المشاركة في مؤتمر COP27، مؤكداً الاعتزاز بالشراكة الاستراتيجية

التي تجمع مصر وفرنسا في شتى المجالات، بما في ذلك المجالات التنموية والاقتصادية والثقافية وغيرها من مجالات التعاون

المتعددة بين البلدين.

الوزيرة الفرنسية

وأضاف السفير أبو زيد بأن الوزيرة الفرنسية أكدت من جانبها على العلاقات الثنائية المتميزة بين الدولتين الصديقتين، وقدمت

التهنئة للوزير شكرى على التنظيم الرائع للمؤتمر وقدرة مصر علي حشد هذا العدد الكبير وغير المسبوق لزعماء العالم

والمشاركين. كما أعربت “كولونا” عن حرصها على الاستماع لرؤية مصر لأهم القضايا والموضوعات المطروحة على الساحتين

الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر بشأنها، وعلى رأسها التطورات في ليبيا والتداعيات المختلفة للأزمة الروسية الأوكرانية.

وقد حرص الجانبان أيضا علي مناقشة عدد من الموضوعات المرتبطة بالعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.

وزير الخارجية

استقبل السيد سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء ٨ نوفمبر الجاري، وزيرة خارجية فرنسا “كاترين كولونا”، على هامش

فعاليات الدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 المنعقد بشرم الشيخ.

وفي تصريحات للسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أشار إلى أن وزير الخارجية أعرب خلال اللقاء عن

التقدير لحرص الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” على المشاركة في مؤتمر COP27، مؤكداً الاعتزاز بالشراكة الاستراتيجية

التي تجمع مصر وفرنسا في شتى المجالات، بما في ذلك المجالات التنموية والاقتصادية والثقافية وغيرها من مجالات التعاون

المتعددة بين البلدين.

وأضاف السفير أبو زيد بأن الوزيرة الفرنسية أكدت من جانبها على العلاقات الثنائية المتميزة بين الدولتين الصديقتين، وقدمت

التهنئة للوزير شكرى على التنظيم الرائع للمؤتمر وقدرة مصر علي حشد هذا العدد الكبير وغير المسبوق لزعماء العالم

والمشاركين. كما أعربت “كولونا” عن حرصها على الاستماع لرؤية مصر لأهم القضايا والموضوعات المطروحة على الساحتين

الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر بشأنها، وعلى رأسها التطورات في ليبيا والتداعيات المختلفة للأزمة الروسية الأوكرانية.

وقد حرص الجانبان أيضا علي مناقشة عدد من الموضوعات المرتبطة بالعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.

وزير الخارجية : يجب تحصين قمة كوب 27 من التطورات الجيوسياسية العالمية

أكد وزير الخارجية سامح شكري أن إحتضان مصر لقمة المناخ في نسختها رقم 27 تؤكد مقدرة مصر بالقيام بدورها في هذا الاطار خاصة أنها قضية وجودية للعالم ومحط انظار له وهذا يتضح جلياً في المشاركة وحجمها وبشكل منقطع النظير مقارنة بالقمم السابقة .

وزير الخارجية

ورداً على سؤال الحديدي ماذا نتوقع من قمة كوب في نسختها رقم 27 ؟ بعد التعهدات التي قطعت في قمم سابقة والمخاوف من عدم إلتزام بها ؟ أجاب خلال لقاء ” عبر ” برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON بأن قمة كوب27 هي تنفيذ التعهدات وإستمرار قوة الدفع التي بدأت في باريس وإمتادت لجلاسجو بما يعكس أهمية إمتداد الثقة بين الاطراف سواء الدول المتقدمة والنامية على حد السواء ليؤكد أهمية العمل والتنسيق المتبادل .
وشدد شكري على أهمية تحصين قمة المناخ من تأثيرات التطورات الجيوسايسية والازمة العالمية مؤكداً على اهمية مواجهة تحديات قضايا المناخ كون الاخيرة والتي تتعلق بمستقبل الكرة الارضية كلها وأن عدم إحراز تقد بها قد يؤدي لعدم المقدرة على مواجهة التحديات والوصول لنقطة اللاعودة في قضايا المناخ “.

 

وزير الخارجية

معلقاً : ” : لابد من تحصين المؤتمر والقمة من الاضطرابات العالمية خاصة أن القضية الوجودية مرتبطة بكافة دول العالم وبمصير

الكرة الارضية ويجب أن تبدي الاطراف المرونة وتسعى للاهتمام بمشاغل الاخر وإذا لم يقدم على ذلك بشكل مشترك سوف

تصيع الكرة الارضية ولن نستطيع العودة للماضي ورئاسة كوب 27 توفر مناخ التنظيم والمناخ التفاوضي والحلول التي تقرب

وجهات النظر بين كافة الاطراف ”

وحول الدور المصري الهام في القمة الحالية بإعتبارهعا صوت إفريقيا قال : نسعى لارتفاع صوت إفريقيا وتواجد القادة الافارقة

هام وهي مسؤولية وهناك ضرورة بإلتزام بإجراءات محددة تراعي ظروف القارة السمراء خاصة أنها لم تكن أحد الاطراف

المتسببة في أزمة الارض وبالتالي يجب توفير الالتزامات الحقيقية ليتم الانتقال العادل للطاقة الجديدة المتجددة وكافة

الاجراءات حيث نسعى لتوفير تمويل للدول الأفريقية للانتقال إلى الطاقة الجديدة والمتجددة. ”

المفاوضات الصعبة بين الدول النامية والمتقدمة

وحول مشكلة ” التمويل ” و المفاوضات الصعبة بين الدول النامية والمتقدمة علق شكري قائلاًُ : ” كل هذه الموضوعات ستكون

محل بحث بين كافة الاطراف طبقاً لجدول أعمال المرتمر حيث أنه وعندما تم إقرار 100 مليار دولار سنوياً وهو رقم ليس بكبير

ومع ذلك للأسف الدول الكبرى لم تلتزم بتعهداتها، ونحتاج لتوفير التمويل والتكلفة اللازمة لتخفيض المخاطر الخاصة

بالمناخ.وهناك حاجة الان بهذا الالتزام وتوفير تمويل اكبر بكثير فنحن نحتاج لتريليونات الدولارات من قبل الحكومات والقطاع

الخاص لتوفير التمويل منخفض التكلفة بالاخص للدول النامية .

مشدداً أن سواء قضايا التخفيف أو التكيف أو التمويل أو الاضرارالناجمة عن تلك التغيرات المناخية هي قضايا هامة للدول النامية

ولابد من التعامل معها بشكل يحقق الغرض بما يحافظ على قوة الدفع المستمرة من باريس والمضي قدماً في الاستمرارية لتحقيق الاهداف المرجوة.

 

وزير الخارجية السعودي يناقش ملف الإرهاب مع نظيره القبرصي

أوضح وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأحد، أنه أجرى محادثات عميقة في قبرص.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لوزيري خارجية السعودية وقبرص.

وقال وزير الخارجية السعودي: “بحثنا في قبرص تحديات الاستقرار الإقليمي ومواجهة الإرهاب،” وأضاف: “قبرص شريك أساسي للسعودية في الاتحاد الأوروبي”.

من جانبه، أشار نيكوس كريستودوليديس وزير الخارجية القبرصي، إلي أنه تم بحث العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والسعودية. ولفت إلى أن هجمات الحوثيين على السعودية تهدد استقرار المنطقة بأكملها. وثمن دعم السعودية لبلاده وعلاقة الشراكة بين الدولتين.