رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير التعليم العالي يفتتح أعمال المؤتمر الوزاري الفرانكوفوني السادس في مصر

برعاية  الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر الوزاري الفرانكوفوني السادس في مصر.
والذي تستضيفه الوزارة، وتُنظمه الوكالة الجامعية للفرانكوفونية في إطار النسخة الثانية من الأسبوع العالمي للفرانكوفونية العلمية التي تُقام بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، خلال الفترة من 25 إلى 28 أكتوبر الجارى.
وذلك بحضور الدكتور سليم خلبوس عميد الوكالة الجامعية للفرانكوفونية، و الدكتور سورين كامبينو رئيس الوكالة الجامعية للفرانكوفونية، وبمشاركة الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، و الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، و الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال، ورؤساء الجامعات والمعاهد والمراكز والهيئات البحثية المصرية، ولفيف من السادة مسئولى الوكالة الجامعية للفرانكونوفية، والأكاديميين، والشباب المشاركين من الدول الأعضاء بالوكالة الجامعية للفرانكوفونية، وقيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من الشخصيات العامة.
وفى بداية كلمته، رحب الوزير بالسادة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي ورؤساء الجامعات والهيئات البحثية، ومسئولي الوكالة الجامعية للفرانكوفونية، والشباب المشاركين في فعاليات المؤتمر الوزاري الفرانكوفوني، مؤكدًا أن استضافة جمهورية مصر العربية للنسخة الثانية من الأسبوع العالمي للفرانكوفونية العلمية إنما يعكس الإيمان العميق للقيادة السياسية المصرية بقيمة العلم، وما يرتبط به من أنشطة البحث العلمي في شتى المجالات كطريق لتحقيق التنمية المستدامة التي تتطلع إليها مصرنا في إطار جمهوريتنا الجديدة.
وأشار الدكتور عاشور إلى أن مصر اتخذت من المعرفة بمفهومها الرحب من علم وتعليم وثقافة ركيزة أساسية للتنمية، فقد استطاعت تحقيق طفرة كبيرة في عدد من إستراتيجيات التعليم العالي، منها: التوسع في إنشاء الجامعات الجديدة الأهلية والخاصة، وكذا فروع الجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة .
وأكد الوزير على اهتمام الدولة المصرية بالتعليم الفني الذي يعد عنصراً جوهرياً للتنمية الحقيقية، ومصدرًا أساسياً لإمداد سوق العمل بالعمالة المدربة واللازمة، والذى تمثل في إنشاء الجامعات التكنولوجية الجديدة.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى الجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية المصرية لتعزيز المزيد من أوجه التعاون الإقليمي والدولي بما يسهم في تحقيق أهدافها نحو خلق نشء يتمتع بروح المبادرة، والقدرة على إطلاق ملكاته في شتى مجالات الإبداع والابتكار بما يمكنه من مواجهة التحديات العصرية الراهنة والعبور بقاطرة التنمية، لافتاً إلى أن ذلك يأتي
انطلاقاً من إدراك مصر لقيمة وأهمية العلم في مواجهة الظواهر والمشكلات العالمية المستجدة والمتوالية مثل: الأوبئة الفيروسية، والتغيرات المناخية والبيئية،
فضلاً عن التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه مسيرة التنمية المنشودة.
وأكد الوزير حرص مصر على تفعيل المزيد من أوجه التعاون الوثيق والمستمر مع الوكالة الجامعية للفرانكوفونية لما تمثله من كونها أكبر شبكة جامعية في العالم تضم أكثر من 1000 جامعة على مستوي 120 دولة، مما يسهم في إثراء منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي المصرية، ودعم التكوين العلمي والإبداعي للشباب، وتسليحهم بمهارات الفهم والتطبيق والتحليل، مؤكدًا أن الاهتمام ببناء الإنسان هو جوهر السياسات المصرية للوصول إلى خارطة طريق لاقتصاد أكثر تنافسية.
وأضاف وزير التعليم العالي أن التعاون مع الوكالة الجامعية للفرانكفونية سوف يُسهم فى إطلاق مسيرة متطورة للتعليم الجامعي تقوم على أسس متينة، فضلاً عن التواصل المستمر مع الجامعات الأعضاء في الوكالة؛ لضمان النجاح في الارتقاء بمستويات المنظومة الجامعية، لا سيما وأن الوكالة تعد منذ إنشائها عام 1961 أولى الكيانات الدولية متعددة الأطراف التي اتخذت من المعرفة أداة رئيسية للتقدم والتنمية بما تستحق عليه كل تقدير وثناء.
كما أكد الدكتور أيمن عاشور على اهتمام مصر بالمبادرة المتميزة للوكالة الجامعية للفرانكوفونية بتخصيص أسبوع عالمي للفرانكوفونية العلمية سنوياً، لاسيما الأنشطة الثلاثة التي يشملها هذا الأسبوع بدايًة من “الدبلوماسية العلمية” التي تعمل على سد الفجوة بين النشاط العلمي الأكاديمي من جهة، وتطبيق السياسات فعليًا على أرض الواقع من جهة أخرى، وانتهاءًا بتنظيم “نادي وملتقي الشباب الفرانكفوني”، والذي يُعد الأول من نوعه، ويمثل تجسيدًا واقعيًا لرؤية جمهورية مصر العربية نحو إطلاق وتنظيم منتديات لشباب العالم.
وأضاف الوزير أن هناك العديد من أوجه التعاون المصري مع الوكالة الجامعية الفرانكوفونية، لافتاً إلى الشراكة في العديد من مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار، ومنها اختيار الوكالة الجامعية الفرانكفونية لمصر مؤخراً؛ لتكون مركزًا لنشر الثقافة الفرنسية، من خلال التعليم، باستضافة جامعة القاهرة للمكتب الوطني للوكالة الجامعية الفرانكوفونية في مصر ، ومركز قابلية التوظيف الفرانكفوني بما يقدمه من خدمات مُتعددة للطلاب في التدريب، وريادة الأعمال، وتحسين الإدماج المهني لهم في سوق العمل العالمية.
وفى ختام كلمته، وجه الوزير الشكر للعلماء والباحثين والمبدعين وخاصة الشباب المشاركين فى فعاليات المؤتمر باعتبارهم أصحاب العمل المستمر، والمتواصل في سبيل رفعة أوطانهم، كما وجه الشكر إلى كل من ساهم في تنظيم هذا الحدث الفريد، متمنياً فعاليات ناجحة ومثمرة.
المؤتمر الوزاري الفرانكوفوني
وفى كلمته قدم الدكتور سورين كيمبيانو رئيس الوكالة الجامعية الفرانكفونية التحية للحضور من مسؤولى الحكومة المصرية السادة الوزراء، وكذا الضيوف من وزراء التعليم العالى وممثلى الوكالة الفرانكفونية للمشاركة فى هذا الحدث الهام، الذى يؤكد دور الوكالة كشبكة لربط الدول، و دينامية نشطة فى مصر لها طابعها الخاص، ولفت رئيس الوكالة إلى قيمة المؤتمر الوزاري الفرانكوفوني العلمى المنعقد اليوم كواحد من الأحداث والفعاليات التى تساهم فى توثيق علاقات التعاون الدولى بين أعضاء الوكالة، والذى تهدف الوكالة من تنظيمه لدعم روح التجديد والابتكار، وجمع القامات العلمية الفرانكفونية للتشاور وتبادل الخبرات، وكذا تشجيع البحث العلمى وريادة الأعمال. مشيرا إلى سعادته بالمشاركة الكييرة للطلاب من ٥٠ دولة.
ومن جانبه قدم الدكتور سليم خلبوس عميد الوكالة الجامعية الفرانكفونية الشكر لمصر لاستضافتها لهذا الحدث، وكذا الشكر  رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى لرعايته الكريمة، كما قدم الشكر للحكومة المصرية ممثلة فى وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، مشيرا إلى سعادة الوكالة باستضافة مصر للنسخة الثانية المؤتمر الوزاري الفرانكوفوني مشيدا بحسن التنظيم الذى يعبر عن التزام مصر بالتعاون مع شركائها الدوليين، وأكد خلبوس أن رسالة الوكالة هى دعم واحترام تعدد الثقافات واللغات، والتأكيد على عالمية المعرفة والعلوم.
ولفت عميد الوكالة إلى اهتمامها الدائم بتطوير العلاقات بين الجامعات ودعم التعاون بينها فى مجالات؛ توظيف الخريجين، ودعم رقمنة التعليم، وتنمية الدبلوماسية العلمية، مشيرا إلى أن هذه النسخة تشهد عدة أحداث رئيسية؛ وهى المؤتمر العلمى، والذى يجمع حوالى ٤٠ وزيرا للتعليم العالى والبحث العلمى من الدول الفرانكفونية، لافتا إلى أن هذه المشاركة الواسعة تعبر عن التزام جميع الأطراف بالتعاون لمواجهة العقبات التى تصادف الفرانكفونية.
كما يتم تنظيم (مؤتمر الشباب)، والذى يهدف لخلق شبكة عالمية تربط بين شباب الفرانكفونية، كما تم إطلاق (الشبكة المفتاحية الفرانكفونية) بمشاركة مئات من الطلاب.
وأشار خلبوس إلى أن الفعاليات تشمل كذلك تنظيم عدة ورش عمل تحت عنوان (أسس الفرانكفونية العلمية) وتضم أكثر من ١٠٥ خبيرا علميا، وتهدف للتشاور فى مجال الذكاء الاصطناعى، وكذلك بحث تطوير جودة النشر العلمى الفرانكفونى، وعقد مناقشات حول تطوير الفرانكفونية العلمية فى مصر.
وصرح د. عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمى لوزارة التعليم العالي والبحث العلمى أن فعاليات الأسبوع تتضمن تنظيم ورش عمل في مجالات مُختلفة، منها ورشة عمل عن نشاط الفرانكوفونية العلمية في مصر، وأخرى خاصة باللقاءات الدولية، وورشة عمل خاصة “بمؤتمر عمداء الفرانكوفونية”، فضلاً عن ورشة عمل حول “الاستكشاف العلمي الفرانكوفوني باللقاءات الدولية، وإطلاق شبكة عالمية فرانكوفونية في مجال الذكاء الاصطناعي، وورشة عمل حول نشر الأبحاث العلمية، بالإضافة إلى عقد اجتماع مع عدد من الشباب الجامعي من الدول المُشاركة (نادي الشباب الفرانكوفوني)، والذي يعُد الأول من نوعه، كما سيتم استعراض نتائج ورش العمل الخاصة باللقاءات الدولية.
المؤتمر الوزاري الفرانكوفوني
وأضاف المتحدث الرسمي أن إقامة فعاليات أسبوع الفرانكوفونية العلمية، ومن قبلها انضمام مصر لمجلس إدارة للوكالة وتخصيص مكتب للوكالة بجامعة القاهرة، يأتي بالتزامن مع انتهاء الأعمال الإنشائية لبيت مصر بالمدينة الجامعية بباريس، الأمر الذي يُسهم بفاعلية في إيفاد الدارسين المصريين إلى الجامعات الفرنسية، من خلال توفير سكن للطلاب المصريين الدارسين في أنحاء العاصمة باريس لإقامتهم ورعايتهم طوال مدة البعثات، فضلًا عن تعزيز التعاون ودعم النشاط الثقافي، والحضاري، والتعليمي بين البلدين.
جدير بالذكر أن الوكالة الجامعية الفرانكوفونية AUF أنشئت عام 1961، وتعُد من أولى المُنظمات الجامعية في العالم، حيث تضم 1000 مؤسسة عضوًا من 118 دولة، ً وأنها تُعتبر منذ عام 1989 المؤسسة الرئيسية المُباشرة للقمة الفرانكوفونية المعنية بالتعليم العالي والبحث العلمي، وتتمثل مُهمتها في تعزيز ودعم ظهور مهارات جديدة للتنمية الاقتصادية الشاملة للمُجتمعات، كما أن هذا الأسبوع يعُد هو الثاني من نوعه، وقد سبق وأن أقيم الأسبوع الأول خلال شهر سبتمبر 2021 في بوخارست، وتتمثل رؤية الوكالة وخطتها الإستراتيجية من 2021 إلى 2025، في تنمية الدبلوماسية العلمية وتوسيع قاعدتها من خلال دعم وتعزيز العلاقات بين وزراء التعليم العالي في الدول الأعضاء، وكذلك نشر مفهوم الفرانكوفونية العلمية وتوفير الأدوات اللازمة لتفعيلها.

التعليم العالي ينظم ورشة عمل مصرية إيطالية

استعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور عماد عويس رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، حول ورشة العمل الأولى التي نظمها المركز فى إطار التعاون العلمي المتبادل بين مصر وإيطاليا من خلال بروتوكول التعاون بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا فى مصر “المُمول للمشروع”، وأكاديمية العلوم الإيطالية، وذلك تحت عنوان “تصنيع الأغشية المرنة للترشيح الفائق لتنقية مياه الصرف”.

وأوضح التقرير أن الورشة تأتي في إطار أنشطة مشروع التبادل العلمى المشترك بين مركز بحوث وتطوير الفلزات، ومعهد تكنولوجيا الأغشية بإيطاليا.

وأوضح الدكتور عويس أن المشروع يعمل على وضع الأسس لإنتاج أغشية غير عضوية هجينة جديدة مُحملة بمواد عضوية مُختلفة لتطبيقات معالجة المياه، ويسمح النهج المُقترح بدمج الفوائد الناتجة عن المواد غير العضوية والكربون، مما يُسهل طرق عمل الأغشية فى معالجة المياه، وتوفير أداء فائق من حيث المُقاومة الكيميائية والحرارية والميكانيكية فيما يتعلق بالأغشية البوليمرية التقليدية، والتى تعرض مرونة عالية من حيث النفاذية والقدرة على الفصل، لافتًا إلى أن الورشة ناقشت كافة المُستجدات حول أنشطة المشروع الثنائي الذي تقوم به المؤسستين، وتم عقد دائرة حوارية مُستديرة لمناقشة أفق التعاون المستقبلى والأنشطة المقبلة المُقترحة للمشروع.

وأشار رئيس المركز إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تعزيز تبادل الباحثين بين المؤسستين، وبدء نشاط علمى متكامل في هذا المجال، بالاستفادة من الخبرة المميزة لدى الفريقين.

وأضاف الدكتور حمدى مأمون الباحث الرئيسي بالمشروع، وباحث بقسم المُعالجة الكيميائية والكهربائية بالمركز، أن المشروع يعمل على تطوير غشاء غير عضوى مرن للترشيح الفائق، ويعتمد على الهيروكسي أباتيت المُطول لتنقية مياه الصرف، مشيرًا إلى أن ورشة العمل تضمنت محاضرتين، الأولى عن الجهود المبذولة داخل القسم لتطوير أغشية جديدة صالحة لاستخدامها فى تكنولوجيا التعدين لتُصبح أكثر استدامة، ومدى تقدم العمل بالمشروع، واستعرضت المحاضرة الثانية النتائج التى تم الحصول عليها والخطط المستقبلية لدفع العمل.

كما شملت الفعاليات محاضرتين للجانب الإيطالي، وألقى المحاضرة الأولى الدكتورة فرانشيسكا روسو وتناولت فيها الطرق المختلفة للمواد المُستدامة والمُستخدمة في تحضير الأغشية، وقدم الدكتور فرانشيسكو غاليانو في المحاضرة الثانية استعراضًا للأنشطة المختلفة لمعهد تكنولوجيا الأغشية بإيطاليا.

كما قام الجانب المصري بتسليم عينات الأغشية للفريق الإيطالي، بهدف إجراء التجارب اللازمة واختبارها فى إيطاليا استكمالاً لأنشطة المُقترح، كما تمت مناقشة تقديم الدعوة التالية لمقترحات المشروعات المُشتركة 2022/2023.

وعلى هامش فعاليات الورشة، قام الفريق الإيطالى بجولة تفقدية لزيارة الأقسام المختلفة بمركز بحوث الفلزات للتعرف على البنية التحتية والمعدات الخاصة بالأنشطة المختلفة للمركز والوحدات النصف صناعية التابعة له، وأشاد أعضاء الفريق بمستوى المركز والإمكانات التى يمتلكها كبيت خبرة للصناعة المصرية.

وزير التعليم العالي يعقد اجتماعًا مع رؤساء الجامعات التكنولوجية

عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي اجتماعًا مع رؤساء الجامعات التكنولوجية، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.

 

في بداية الاجتماع، أكد الوزير أن الجامعات التكنولوجية تمثل رافدًا حديثًا ومهمًا في مسارات التعليم العالي في مصر، حيث تستهدف تقديم كوادر فنية مُدربة على أعلى مستوى للالتحاق بسوق العمل، والمشاركة في عملية التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موجهًا الشكر للقيادة السياسية على دعمها غير المسبوق لإنشاء جامعات تكنولوجية جديدة، والتي بلغت 10 جامعات، تم تجهيزها وفقًا لأعلى المعايير العالمية؛ بما يدعم خطة الوزارة لتطوير التعليم الفني والتكنولوجي.

 

وأشار عاشور إلى أهمية المتابعة الدورية لانتظام العملية التعليمية بالجامعات التكنولوجية، لضمان نجاح هذه التجربة التعليمية المتميزة، وتوفير تعليم تكنولوجى يقدم خدمات تعليمية وتدريبية متكاملة ذات جودة مناظرة لنظم الجودة العالمية، مشددًا على ضرورة التعاون مع الجهات الصناعية فى توفير التدريب المناسب للطلاب، وتطوير البرامج الدراسية لتلبى احتياجات سوق العمل، والتسويق لها بالشكل الأمثل.

رؤساء الجامعات التكنولوجية

قدم رؤساء الجامعات التكنولوجية عرضا تفصيليا حول أداء عمل الجامعات التكنولوجية منذ بدء العام الدراسي الجديد، ووضع الخطط المناسبة للارتقاء بالتعليم التكنولوجي، وخلق بيئة تعليمية مناسبة.

 

وناقش الاجتماع آليات تعزيز العلاقة بين منظومة الجامعات التكنولوجية والجهات الصناعية، وتفعيل بروتوكولات التعاون مع قطاع الصناعة لتدريب الطلاب، وتوفير تدريب للعاملين بقطاع الصناعة لرفع كفاءتهم، وإجراء دراسات مستمرة لسوق العمل واحتياجاته، وربطها بالبرامج الدراسية الجديدة.

 

حضر الاجتماع  الدكتور أحمد الحيوي مستشار الوزير لشئون التعليم الفني والأمين العام لصندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء، و السيد عطا رئيس قطاع التعليم، و أحمد الشيخ الوكيل الدائم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، والدكتور  محمد الشرقاوي معاون الوزير للتمويل والاستثمار

وزيرالتعليم العالى يرأس اجتماع برنامج المبادرة المصرية اليابانية للتعليم

ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاجتماع الـ25 للجنة التنفيذية لبرنامج المبادرة المصرية اليابانية للتعليم، وذلك بحضور أوكا هيروشى السفير اليابانى بالقاهرة، و كاتوكين الممثل الرئيسى لمكتب الجايكا فى مصر، والدكتور هانى هلال الأمين العام لمبادرة الشراكة المصرية اليابانية للتعليم (EJEP)، وذلك بمقر الوزارة.

وفى بداية الاجتماع، أكد الوزير على عمق العلاقات التى تربط بين مصر واليابان، وخاصة فى مجالات التعليم العالى والعلوم والتكنولوجيا والتدريب والمنح، مشيراً إلى حرص مصر على الاستفادة من التجربة اليابانية فى مجال التعليم العالى والتدريب، لافتاً إلى نجاح التعاون مع اليابان فى العديد من المشروعات والبرامج، ومنها: برنامج المبادرة المصرية اليابانية للتعليم، مضيفاً أهمية التعاون فى العديد من المبادرات والبرامج الجديدة؛ بهدف الاستفادة من الخبرة اليابانية فى مجال التعليم والتدريب.

 

ومن جانبه، أشاد السفير اليابانى بالشراكة مع مصر وخاصة فى برنامج المبادرة المصرية اليابانية للتعليم، مستعرضاً تجربة الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E.Just)، والتى تعد نموذجاً مثمراً للتعاون بين مصر واليابان فى مجال التعليم العالى والعلوم والتكنولوجيا، مؤكدًا حرص بلاده على دعم المزيد من أوجه التعاون مع مصر فى شتى المجالات والأنشطة، وخاصة التعليم العالى والتدريب والمنح الدراسية.

 

وخلال الاجتماع، ناقش الجانبان مقترح إنشاء برنامج جديد للتدريب ضمن المبادرة، يستهدف تدريب 325 متدرباً من شباب الباحثين بالجامعات المصرية فى المجالات ذات الأولوية لأهداف التنمية المستدامة بالدولة، ومنها: الزراعة، المياه، الطاقة، وغيرها.

 

كما ناقش الجانبان الاستعانة بخبير ياباني لتطوير مجال التعليم التكنولوجى وذلك فى إطار برنامج المبادرة؛ للاستفادة من الخبرة اليابانية فى مجال التعليم التكنولوجى، وتعزيز التعاون مع الجامعات التكنولوجية فى مصر.

المبادرة المصرية اليابانية للتعليم

وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور هيثم حمزة رئيس الإدارة المركزية للبعثات والتمثيل الثقافى تقريراً حول ما تم إنجازه فى مشروع تنمية الكوادر البشرية (HRDP) أحد مشروعات المبادرة المصرية اليابانية للتعليم (EJEP) خلال الفترة من يونيو 2019 حتى أكتوبر 2022، وذلك على النحو التالى:

تقريراً حول ما تم إنجازه فى مشروع تنمية الكوادر البشرية (HRDP)

 

(أولاً) برامج التعليم العالى: وتشمل ثلاثة نداءات تهدف إلى إيفاد بعثات لدراسة الماجستير والدكتوراه، وبعثات الإشراف المشترك والمهمات العلمية، وتم من خلال البرنامج إيفاد 86 بعثة دكتوراه ، 4 بعثات للماجستير، 57 للإشراف المشترك لمدة عام، و150 للمهمات العلمية لمدة 6 أشهر، وتدريب 78 متدربًا لمدة شهر، 49 متدربًا ببرنامج طلاب المرحلة الجامعية لمدة تتراوح ما بين فصل وعام دراسي.

 

(ثانياً) برامج التدريب خلال الفترة من 2019-2022: والتى تهدف إلى تدريب عدد 800 مبعوث، وقد تم الانتهاء من تدريب 210 مبعوث، موزعة على النحو التالى:

 

(1) برنامج إدارة التمريض: تم الانتهاء من تدريب 21 متدرباً من وزارة الصحة والسكان، والمستشفيات الجامعية

 

 (2) برنامج إدارة المستشفيات: تم الانتهاء من تدريب 7 متدربين من المستشفيات الجامعية.

 

(3) برنامج تدريب المُسعفين: بهيئة الإسعاف المصرية بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان؛ لرفع كفاءة المُسعفين المصريين وتدريبهم على أفضل الممارسات في الإسعاف الطائر وإسعاف الحوادث على الطريق، وتم إيفاد عدد 30 مسعفًا، وجاري إيفاد بعثة لعدد 10 من المُسعفين والمتخصصين في طب الطوارئ خلال الاسبوع الجارى.

 

ثالثاً: برامج تدريبية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، والتى تهدف إلى تدريب عدد 680 من المدرسين والمديرين على نظام التعليم الياباني Tokkatsu، وقد تم الانتهاء من إيفاد 4 بعثات لجامعة فوكوي اليابانية، وجاري التحضير لإرسال البعثة الخامسة في نوفمبر 2022.

 

ومن جانبه، قدم الجانب اليابانى عرضاً لأهم ما تم إنجازه فى مجال المنح اليابانية، وذلك فى إطار برنامج الشراكة المصرية اليابانية فى مجال التعليم (EJEP)، حيث تم إيفاد 1,418  متدرباً خلال الفترة من 2016-2021، مشيراً إلى أنه تم تدريب 1,067 ببرنامج التعاون التكنولوجى بالتعاون مع الجايكا، وتدريب 55 متدرباً ببرنامج التدريب قصير المدى بالتعاون مع الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وكذلك إيفاد 196 مبعوثاً ببرنامج المنح الدراسية ((MEXT للحصول على درجتى الماجستير والدكتوراه بالتعاون مع وزارات التعليم العالى والبحث العلمى، التربية والتعليم والتعليم الفنى، الثقافة، والشباب والرياضة، بالإضافة إلى تدريب 155 متدرباً ببرنامج التدريب (METI) بالتعاون مع وزارتى التخطيط والتنمية الاقتصادية، التجارة والصناعة؛ بهدف تأهيل المتدربين فنياً ومهنياً.

 

حضر الاجتماع من الجانب المصرى، الدكتور أشرف العزازي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتور هيثم حمزة رئيس الإدارة المركزية للبعثات والتمثيل الثقافى، والدكتور مصطفى رفعت مستشار نائب الوزير للاتفاقيات الدولية، و هشام مصطفى مدير عام البعثات والإشراف العلمي و  محمد عمار مدير عام رعاية المبعوثين، وممثلين عن وزارتى التربية والتعليم والتعليم الفنى والصحة والسكان.

 

ومن الجانب اليابانى،  أيومي هاشيموتو مدير مكتب هيئة التجارة الخارجية اليابانية بمصر، و فوكوياما تويوكازو المدير العام،  هيدينوري سايتو رئيس رابطة رجال الأعمال اليابانيين (JBA)، الدكتور فوكامي ناوكو ممثل الجمعية اليابانية لتعزيز العلوم،  شيميزو كازوهيكو مستشار بالسفارة اليابانية فى مصر،  هارا ماساشي سكرتير أول بالسفارة،  أوكوبو كيوكو ممثل أول بالجايكا،  شينو مادوكا وكيل بالجايكا،  ماسودا كوتومي وكيل بالجايكا.

وزيرا التعليم العالي والاتصالات يتابعان ميكنة المُستشفيات الجامعية ومبادرة التشخيص عن بُعد

عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اجتماعًا لمُناقشة آليات تعزيز التعاون بين الوزارتين في عدد من المجالات ذات الاهتمام المُشترك، وذلك بمقر وزارة التعليم العالي.
في بداية الاجتماع، ثمن وزير التعليم العالي التعاون المُثمر بين وزارتى التعليم العالي والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والذي يتمثل في العديد من المجالات والمشروعات التنفيذية الجارية، ومنها مشروع ميكنة وتطوير البنية التحتية المعلوماتية بالمُستشفيات الجامعية، ومبادرة التشخيص عن بُعد، واستكمال المرحلة الثانية من منظومة الاختبارات الإلكترونية بالجامعات، وكذلك الاهتمام بملف إنشاء الجامعات التكنولوجية.
وزيرا التعليم العالي والاتصالات
وأكد الدكتور  عاشور على أهمية إنشاء الجامعات التكنولوجية فى ظل الاهتمام الكبير الذى توليه القيادة السياسية لتطوير التعليم التكنولوجي وربطه باحتياجات سوق العمل المُستقبلي، من خلال تقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات وظائف المُستقبل، مشيرًا إلى بدء الدراسة فى 3 جامعات تكنولوجية خلال عام 2019، بالإضافة إلى بدء الدراسة في 7 جامعات تكنولوجية خلال العام الجامعى الحالى 2022/2023، موضحًا أنه يوجد حلم يهدف إلى إنشاء جامعات تكنولوجية بمختلف أنحاء الجمهورية لربط التعليم والدراسة بالصناعة وتأهيل الأيدى العاملة الماهرة، مشيرًا إلى الاهتمام بزيادة البرامج الدراسية المُتعلقة بمجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ومن جانبه، أكد الدكتور عمرو طلعت على التعاون الوثيق بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم العالي والبحث العلمي في عدد من المجالات التي تهدف إلى الاستفادة من الفرص التي تُتيحها التكنولوجيات الرقمية لتطوير منظومة التعليم الجامعي ورفع كفاءة العملية التعليمية، وتنفيذ مشروعات التحول الرقمي والميكنة بوزارة التعليم العالي في ضوء تنفيذ استراتيجية مصر الرقمية؛ مشيرًا إلى التعاون بين الوزارتين لتخريج أجيال من المهنيين والمُتخصصين فى كافة علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وكذلك في تنفيذ مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية الذى يهدف إلى الوصول لملف طبي واحد لكل مواطن.
وأشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى أهمية الاجتماع لمتابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات المُشتركة بين الوزارتين؛ مُثمنًا التعاون الذى قدمه رؤساء الجامعات الحكومية لإنجاح المرحلة الأولى من منظومة الاختبارات الإلكترونية بالجامعات والتي تم تطبيقها على القطاع الطبى، مؤكدًا على أهمية مواصلة هذا التعاون خلال تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع التى تشمل باقي الكليات بجميع التخصصات العلمية.
هذا وقد تناول الاجتماع مُتابعة مشروع ميكنة وتطوير البنية التحتية المعلوماتية بالمُستشفيات الجامعية؛ بهدف وضع مصر على خريطة المنظومة الصحية العالمية طبقًا لقياسات HIMSS والوصول إلى ملف طبى واحد، وذلك خلال المرحلة الأولى للمشروع التى تضم المستشفيات الجامعية فى 12 جامعة حكومية (القاهرة، عين شمس، الإسكندرية، أسيوط المنصورة، طنطا، بنى سويف، أسوان، المنوفية، جنوب الوادي، قناة السويس بالإضافة إلى جامعة الأزهر).
وزيرا التعليم العالي والاتصالات
وأكد الاجتماع على استمرار التعاون والتنسيق بين الوزارتين ومختلف الجهات المعنية في مشروعات تطوير البنية التحتية المعلوماتية بالجامعات، وتحويل الجامعات الى جامعات رقمية، وذلك فى إطار استراتيجية الدولة نحو التحول الرقمي.
واستعرض الاجتماع ملف الاهتمام بتطوير التعليم التكنولوجى من خلال عدة محاور رئيسية منها، تقديم البرامج الدراسية التى تتوائم مع احتياجات سوق العمل المُستقبلى لتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على بناء مصر الرقمية، وتطوير المعامل والاهتمام بالتدريب العملي للطلاب بالجامعات وشركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتعميق التدريب العملي لديهم وصقل مهاراتهم وخبراتهم؛ لتحقيق أقصى استفادة مُمكنة، وكذلك وضع خطط مُتكاملة لإنشاء الجامعات التكنولوجية المعلوماتية التى تقدم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل المُعاصر والمُستقبلي.
وأكد الاجتماع على أهمية مواصلة العمل فى تنفيذ المبادرة الرئاسية المُتعلقة بالتشخيص عن بُعد، والتى تُساهم فى الارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية، واستخدام الحلول التكنولوجية فى العلاج، وزيادة فرص المناطق النائية والحدودية فى الحصول على الخدمات الصحية؛ للتسهيل على المرضى وتوفير مشقة وعناء السفر للمستشفيات الكُبرى، سواء المستشفيات الجامعية أو المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، وكذلك توفير الاستشارات الصحية من خلال تطبيقات التشخيص الطبى عن بُعد بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وزيرا التعليم العالي والاتصالات
وتناول الاجتماع أيضًا بحث آليات التعاون والتكامل بين الوزارتين ومختلف الجهات المعنية حول الاهتمام بقواعد بيانات المصريين بالخارج من أساتذة الجامعات والمبعوثين والخبراء والطلاب، لتبادل الخبرات والأفكار والرؤى حول مختلف الموضوعات، وتعزيز التعاون والتكامل مع علماء مصر فى الخارج بما يعود بالنفع على الوطن.
حضر الاجتماع من جانب وزارة التعليم العالي، الدكتور حسام عبدالغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور هشام فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمي، والدكتور أشرف العزازى رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتور هيثم حمزة رئيس الإدارة المركزية للبعثات والتمثيل الثقافي، و أحمد الشيخ الوكيل الدائم لوزارة التعليم العالى والبحث العلمي، والمهندس ناصر الأمير مدير وحدة التحول الرقمى بوزارة التعليم العالي، والدكتور إبراهيم فخر عضو اللجنة الوزارية لميكنة المستشفيات الجامعية، وحضر من جانب وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المهندس رأفت هندى نائب الوزير لشئون البنية التحتية، والمهندسة شيرين الجندى مساعد الوزير للاستراتيجية والتنفيذ، والمهندس محمد نصر مساعد الوزير للبنية التحتية الدولية، والدكتور هدى بركة مستشار الوزير لتنمية المهارات التكنولوجية.

وزير التعليم العالي يبحث سُبل تعزيز التعاون المُشترك وتبادل الخبرات مع اليونسكو

على هامش المشاركة في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو في دورته (215) لإلقاء كلمة مصر بباريس، التقى د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو،  ستيفانيا غيانيني مساعدة المديرة العامة لليونسكو لقطاع التعليم، لبحث سُبل تعزيز التعاون المُشترك وتبادل الخبرات لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي وتطوير المهارات التقنية والمهنية.
وخلال الاجتماع، استعرض الوزير جهود الدولة المصرية لتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، ومبادرات الوزارة المختلفة التي تهدف إلى دعم وتعزيز التعاون الدولي في مجال التعليم الجامعي، مشيرًا إلى توسع الجامعات المصرية في توقيع بروتوكولات التعاون مع الجامعات الدولية المرموقة لمنح درجات علمية مُزدوجة.
وأضاف د. عاشور أنه تم إنشاء 4 جامعات أهلية دولية، وتقدم هذه الجامعات برامج دراسية حديثة بدرجات علمية مُزدوجة بالشراكة مع جامعات دولية عريقة، كما تم إنشاء 12 جامعة أهلية مُنبثقة عن الجامعات الحكومية وبدأت الدراسة بها خلال العام الدراسي 2022/2023 وتقدم برامج دراسية بينية حديثة ومُتميزة، فضلًا عن بدء الدراسة في 10 جامعات تكنولوجية في إطار الاهتمام بمسار التعليم التكنولوجي وتأهيل الخريجين للمُنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي وتلبية احتياجات وظائف المُستقبل.
وأشار الوزير إلى استضافة أفرع للجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة لتقديم تعليم دولي مُتميز على الأراضي المصرية، ولتحفيز الطلاب على الدراسة في مصر بدلًا من السفر للخارج بحثًا عن تعليم دولي، مشيرًا إلى أن تلك الجامعات تقدم برامج دراسية حديثة تواكب احتياجات سوق العمل المُستقبلي.
ومن جانبها، رحبت مساعدة المديرة العامة لليونسكو للتعليم بالجهود المبذولة من جانب الدولة المصرية لتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرة إلى إمكانية تقديم المُنظمة المُساعدة والدعم الفني لتطوير القدرات البشرية في مختلف المجالات، من خلال تدريب الأساتذة الجامعيين على الاستفادة من المبادرات التي طرحها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي الذي استضافته مصر في ديسمبر 2021، كما رحبت بإمكانية استفادة مصر من مبادرة اليونسكو “Campus Africa” التي تهدف إلى إقامة بنية تحتية مُتطورة في مجال البحث العلمي.
وفي سياق متصل، عقد د. أيمن عاشور اجتماعًا مع   إيرنيستو أوتون مساعد المديرة العامة لليونسكو لقطاع الثقافة، وتناول اللقاء بحث فرص توسيع نطاق التعاون الجامعي مع مُنظمة اليونسكو من خلال تنفيذ برامج لبناء القدرات بالجامعات المصرية في مجال الحفاظ على التراث والقطاعات والتخصصات العلمية الأخرى، بما في ذلك إمكانية تدريب أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب؛ لضمان تأهيل الخريجين لمُتطلبات سوق العمل، فضلاً عن تعزيز التعاون مع كراسي اليونسكو الجامعية.
ومن جانبه، أعرب مساعد المديرة العامة عن انفتاح المنظمة وترحيبها بالتعاون المُشترك مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في برامج بناء القُدرات وتبادل الخبرات في مجالي التراث المادي وغير المادي وتعزيز التواصل مع المتاحف لدعم وتشجيع السياحة في مصر.
حضر الاجتماعين السفير علاء الدين يوسف سفير مصر بفرنسا والمندوب الدائم لمصر لدى اليونسكو، ود. أشرف العزازي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو.
الجدير بالذكر أن هذه اللقاءات تهدف إلى تعزيز ودعم التعاون المُشترك بين مصر والدول المُشاركة في المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، خاصًة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وتبادل الخبرات العلمية والثقافية ودعم تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي بما يخدم تحقيق أهداف التنمية المُستدامة (رؤية مصر 2030).

للمرة الثالثة خلال أسبوع.. وزير التعليم العالي يصدر قرارًا بإغلاق كيان وهمي بمحافظة الجيزة

تلقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من السيد عطا رئيس قطاع التعليم بالوزارة، حول جهود لجنة الضبطية القضائية بالوزارة في مُداهمة الكيانات الوهمية التي تقوم بمُزاولة العملية التعليمية دون الحصول على التراخيص اللازمة.

 

وأفاد التقرير بمُداهمة اللجنة للمُنشأة المُسماة “أكاديمية صرح”، والكائن مقرها في (410 شارع الهرم – محافظة الجيزة)، والتي تقوم بتأجير وتوفير قاعات محاضرات وتدريب تستخدمها الكيانات الوهمية كمقرات لممارسة نشاطًا تعليميًا بدون الحصـول على الترخيص والموافقات اللازمة لذلك.

 

وأصدر وزير التعليم العالي قرارًا بغلق تلك المُنشأة، كما قام بمُخاطبة  اللواء مُحافظ الجيزة؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.

 

وأشاد الوزير بجهود لجنة الضبطية القضائية في التصدي لهذه الكيانات، مُوجهًا بتكثيف جهودها خلال الفترة المُقبلة؛ لمُداهمة أية كيانات وهمية أو مقرات تُمارس أنشطة تعليمية، دون الحصول على ترخيص؛ حفاظًا على مصالح الطلاب وأولياء الأمور وضمانًا لعدم التلاعب بهم.

 

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، بأن لجان الضبطية القضائية بالوزارة سوف تُكثف من مُلاحقتها للكيانات الوهمية خلال الفترة القادمة بكافة محافظات الجمهورية، والتي تدعي كذبًا منح درجات أكاديمية، دون الحصول على التراخيص اللازمة لمزاولة أنشطة تعليمية.

 

وأضاف المُتحدث الرسمي أنه قد صدر قرار وزير التعليم العالي بتشكيل لجنة مُتخصصة لرصد الأنشطة التسويقية للكيانات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي المُختلفة، ترفع هذه اللجنة تقاريرها الدورية بشكل أسبوعي لوزير التعليم العالي؛ لاتخاذ ما يلزم من جانب لجان الضبطية القضائية، وقد نجحت هذه اللجنة خلال الأسابيع القليلة الماضية في رصد العديد من الكيانات الوهمية، وتمكين لجنة الضبطية القضائية من تكثيف حملاتها المكثفة خلال الفترة الماضية، والنجاح في توجيه ضربات متتالية لهذه الكيانات غير الشرعية.

 

وأكد المُتحدث الرسمي أن التنسيق الجيد بين وزارتي التعليم العالي والعدل، أسفر عن زيادة عدد أعضاء لجان الضبطية القضائية بوزارة التعليم العالي؛ والذي مكن من زيادة مُلاحقتها للكيانات الوهمية بكافة أنحاء الجمهورية.

 

وأضاف المُتحدث الرسمي أنه تم إعداد قائمة بالمؤسسات التعليمية المُعتمدة من وزارة التعليم العالي للمرحلة الجامعية الأولى (البكالوريوس، الليسانس) ويتم تحديثها بشكل مُستمر، كما يتم نشرها على الموقع الإلكتروني لوزارة التعليم العالي، وصفحات التواصل الاجتماعي الرسمية للوزارة، والموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى للجامعات، وذلك للاطلاع عليها من جانب الطلاب وأولياء الأمور، حتى لا يقعوا فريسة للكيانات الوهمية، وفي حالة الرغبة في التأكد من شرعية أية مؤسسة أكاديمية، يُمكن الرجوع إلى مواقع التواصل للوزارة.

 

وزير التعليم العالي يصدر قرارًا بإغلاق كيان وهمي بمحافظة الجيزة

تلقى  الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من السيد عطا رئيس قطاع التعليم بالوزارة، حول جهود لجنة الضبطية القضائية بالوزارة في مُداهمة الكيانات الوهمية التي تقوم بمُزاولة العملية التعليمية دون الحصول على التراخيص اللازمة.

وأفاد التقرير بمُداهمة اللجنة للمُنشأة المُسماة “Trust Academy”، والكائن مقرها في (الدور الأول – 63 شارع إيران – الدقي – محافظة الجيزة)، والتي تدعي منح دبلوم “المحاسبة المالية، والمحاسبة المتخصصة، والتنمية البشرية”.

وأصدر وزير التعليم العالي قرارًا بغلق المُنشأة الوهمية، كما قام بمُخاطبة مُحافظ الجيزة؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.

وأشاد الوزير بجهود لجنة الضبطية القضائية في التصدي لهذه الكيانات، مُوجهًا بتكثيف جهودها خلال الفترة المُقبلة؛ لمُداهمة أية كيانات وهمية أو مقرات تُمارس أنشطة تعليمية، دون الحصول على ترخيص؛ حفاظًا على مصالح الطلاب وأولياء الأمور وضمانًا لعدم التلاعب بهم.

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، بأن لجان الضبطية القضائية بالوزارة سوف تُكثف من مُلاحقتها للكيانات الوهمية خلال الفترة القادمة بكافة محافظات الجمهورية، والتي تدعي كذبًا منح درجات أكاديمية، دون الحصول على التراخيص اللازمة لمزاولة أنشطة تعليمية.

وأضاف المُتحدث الرسمي أنه قد صدر قرار وزير التعليم العالي بتشكيل لجنة مُتخصصة لرصد الأنشطة التسويقية للكيانات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي المُختلفة، ترفع هذه اللجنة تقاريرها الدورية بشكل أسبوعي لوزير التعليم العالي؛ لاتخاذ ما يلزم من جانب لجان الضبطية القضائية، وقد نجحت هذه اللجنة خلال الأسابيع القليلة الماضية في رصد العديد من الكيانات الوهمية، وتمكين لجنة الضبطية القضائية من تكثيف حملاتها المكثفة خلال الفترة الماضية، والنجاح في توجيه ضربات متتالية لهذه الكيانات غير الشرعية.

وأكد المُتحدث الرسمي أن التنسيق الجيد بين وزارتي التعليم العالي والعدل، أسفر عن زيادة عدد أعضاء لجان الضبطية القضائية بوزارة التعليم العالي؛ والذي مكن من زيادة مُلاحقتها للكيانات الوهمية بكافة أنحاء الجمهورية.

وأضاف المُتحدث الرسمي أنه تم إعداد قائمة بالمؤسسات التعليمية المُعتمدة من وزارة التعليم العالي للمرحلة الجامعية الأولى (البكالوريوس، الليسانس) ويتم تحديثها بشكل مُستمر، كما يتم نشرها على الموقع الإلكتروني لوزارة التعليم العالي، وصفحات التواصل الاجتماعي الرسمية للوزارة، والموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى للجامعات، وذلك للاطلاع عليها من جانب الطلاب وأولياء الأمور، حتى لا يقعوا فريسة للكيانات الوهمية، وفي حالة الرغبة في التأكد من شرعية أية مؤسسة أكاديمية، يُمكن الرجوع إلى مواقع التواصل التالية للوزارة:

محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: وتعزيز تبادل المعرفة لمشروع تحدي محو الأمية 2030.

 وقعت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة اتفاقية مع المجلس العربي للطفولة والتنمية (ACCD) لتعزيز التعاون البحثي وتعزيز تبادل المعرفة لمشروع تحدي محو الأمية 2030.

 

وقع الاتفاقية سعادة جمال بن حويرب الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم والدكتور حسن البيلاوي الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية.

 

جاء هذا الاتفاق في إطار زيارة وفد مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بقيادة سعادة جمال بن حويرب الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم إلى جمهورية مصر العربية ، والتقى خلالها بعدد من الشخصيات البارزة وكبار المسؤولين. التقى الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني  الدكتور محمد عثمان الخشت رئيسًا. جامعة القاهرة ومحمد حنا رئيس مجلس أمناء مؤسسة فودافون مصر.

مؤسسة آل مكتوم

وتأكيداً على أهمية هذه الاتفاقية ، قال سعادة جمال بن حويرب إنها بمثابة إطار لتعزيز تبادل المعرفة والتعاون البحثي بين الطرفين. بالإضافة إلى ذلك ، فإنه يستفيد أيضًا من خبرة وإمكانيات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بالإضافة إلى مركز المعرفة الرقمي الخاص بها لتعزيز مسارات تمكين المعرفة وتوفير المزيد من الوصول إلى منشورات المركز المعرفية. وهذا يسمح للمتعلمين بالاستفادة من مركز المعرفة الرقمية من أجل التواصل مع المجتمعات القائمة على المعرفة التي تشجع البحث والدراسات والمبادرات والأفكار والابتكار وتعزيز الركائز الأساسية للتعليم وريادة الأعمال والبحث والتطوير “.

 

كما سلط بن حويرب الضوء على هدف المؤسسة المتمثل في تعزيز تعاونها التعليمي مع مصر وكذلك تعزيز الشراكة بين البلدين.

 

بصرف النظر عن تبادل المواد المعرفية مثل الكتب والمنشورات المتخصصة ، تستكشف هذه الاتفاقية أيضًا طرقًا جديدة لتشجيع الأنشطة غير الربحية المرتبطة بتحدي محو الأمية ، فضلاً عن تبادل المواد والموارد المعرفية مثل المكتبات والمعلومات الإلكترونية. كما يدعو إلى ترويج وتسويق الأنشطة المشتركة المرتبطة بتحدي محو الأمية ، من خلال وسائل الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي للطرفين.

 

علاوة على ذلك ، أكد الطرفان خلال الزيارة على أهمية تعليم الأطفال في سن مبكرة وتوفير جميع الموارد المعرفية المطلوبة الصادرة عن المجلس العربي للطفولة والتنمية ، على مركز المعرفة الرقمية من قبل مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة. يعد هذا المحور من أكبر المنصات الإلكترونية المتقدمة التي تهدف إلى تعزيز المحتوى العربي على الإنترنت بمجموعة كبيرة من الكتب العربية ، الأصلية والمترجمة ، في جميع مجالات الدراسة.

وزير التعليم العالي يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصرى بذكرى انتصارات أكتوبر

يتقدم  أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وقيادات الوزارة والمراكز والمعاهد البحثية ورؤساء الجامعات وجميع منتسبى المجتمع الأكاديمى من أساتذة وعاملين وطلاب، إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقواتنا المسلحة الباسلة، والشعب المصرى العظيم، بمناسبـة الذكرى 49 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، التي تعد علامة فارقة في تاريخ مصر، وستظل هذه الذكرى رمزا لصمود الشعب المصري وصلابة قواته المسلحة، و قدرته على التصدي لكافة المخاطر و مجابهة كافة التحديات.

 

وأكد وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن نصر أكتوبر المجيد سيظل شاهدا عبر التاريخ على نجاح قواتنا المسلحة الباسلة في استرداد الأرض والكرامة، وتقديم أروع الأمثلة فى التضحيات والبطولة، متمنياً لمصرنا الحبيبة التقدم والرقي.

 

مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تبرم اتفاقية تعاون مع المجلس العربي للطفولة والتنمية

أبرمت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة اتفاقية تعاون مع المجلس العربي للطفولة والتنمية؛ بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مشروع تحدي الأمية 2030. وقام بتوقيع الاتفاقية كل من سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية.

 

جاء ذلك خلال زيارة أجراها وفد المؤسسة برئاسة سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة، إلى جمهورية مصر العربية، والتقى خلالها عدداً من كبار المسؤولين والشخصيات رفيعة المستوى؛ حيث التقى معالي الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومعالي الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، ومعالي الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، و الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، والمهندس محمد يسري حنة، رئيس مجلس أمناء مؤسَّسة فودافون مصر لتنمية المجتمع.

مؤسَّسة آل مكتوم

وأكَّد سعادة جمال بن حويرب أهمية الاتفاقية؛ لأنها تمثِّل إطاراً لتعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة بين الجانبين، وتتيح توظيف خبرات وإمكانات المؤسَّسة والمركز دعماً لمسارات التمكين المعرفي، وتسهيل الوصول إلى الإصدارات المعرفية الخاصة بالمركز للاستفادة من منصة مركز المعرفة الرقمي التابع لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة للوصول إلى مجتمعات قائمة على المعرفة، تدعم البحوث والدراسات والمبادرات، والأفكار والابتكار، وتهتم بركائزها الأساسية التي تتمثل في التعليم وريادة الأعمال والبحث والتطوير.

 

وشدَّد سعادته على حرص المؤسَّسة على تطوير الشراكة المعرفية مع جمهورية مصر العربية، والإسهام في توطيد علاقات الأخوَّة التي تجمع بين البلدين.

 

كما نصَّت الاتفاقية على بحث فرص دعم الأنشطة ذات الطبيعة غير الربحية المتعلقة بتحدي الأمية، وتبادل المواد المعرفية والخبرات مثل المكتبات والمعلومات الإلكترونية، إضافة إلى تبادل المنتجات المعرفية كالكتب التخصصية والمنشورات والترويج والتسويق للأنشطة المشتركة الخاصة بتحدي الأمية من خلال القنوات الإعلامية وقنوات التواصل الاجتماعي لكلا الطرفين.

 

وخلال الزيارة، أكد الجانبان أهمية إتاحة المعرفة بشتى أشكالها في مجالات الطفولة، ومن بينها إتاحة كل المواد المعرفية التي أصدرها المجلس العربي للطفولة والتنمية على منصة مركز المعرفة الرقمي التابع لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والذي يعدُّ من أكبر المنصات الإلكترونية المتطورة التي تسهم في إثراء المحتوى العربي عبر شبكة الإنترنت من خلال مجموعة ضخمة من الكتب باللغة العربية، سواء المؤلفة أو المترجمة وفي جميع المجالات المعرفية.

وزير التعليم العالي يتلقى تقريرًا حول انتظام الدراسة بجامعة شرق بورسعيد الأهلية

استعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من الدكتور أيمن محمد إبراهيم القائم بعمل رئيس جامعة شرق بورسعيد الأهلية، حول انتظام الدراسة بجامعة شرق بورسعيد الأهلية منذ اليوم الأول للعام الدراسي 2022-2023.

واطمأن القائم بعمل رئيس الجامعة على انتظام سير العملية التعليمية بالجامعة، واستقبال الطلاب الجدد الدارسين بكليات الجامعة المختلفة.

وأشار التقرير إلى تفقد القائم بعمل رئيس جامعة شرق بورسعيد الأهلية كافة كليات ومنشآت الجامعة، والمدرجات، والقاعات الدراسية، والمعامل، كما التقى بالطلاب، مؤكدًا حرص الجامعة على توفير كافة الخدمات والاحتياجات للطلاب أثناء الدراسة، وذلك برفقة نواب رئيس الجامعة، وعدد من قيادات الجامعة، ومنسق الجامعة الأهلية.

وأشاد القائم بعمل رئيس الجامعة بدور القيادة السياسية وإيمانها بأهمية التعليم بالأساليب الحديثة، ودورها المهم في النهوض بالمجتمعات من خلال تقديمها تخصصات علمية حديثة تواكب التطور العلمى، وتلبى احتياجات سوق العمل الجديد، مشيرًا إلى انتظام الطلاب ببرنامجى الطب والجراحة وهندسة التشييد والبناء.

وأكد الدكتور أيمن محمد إبراهيم  دور الجامعة في إتاحة فرص تعليمية متميزة بمعايير عالمية من خلال تقديم برامج دراسية تُناسب احتياجات سوق العمل محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، مشيرًا إلى أن جامعة شرق بورسعيد الأهلية سوف تساهم فى دفع الحركة العمرانية بمنطقة شرق بورسعيد كونها عامل جذب مهم ومؤثر فى تنشيط كافة مجالات الحياة بهذه البقعة الغالية من أرض الوطن، والتى تتميز بكونها مبان متطورة تواكب أسلوب وتحديات العصر لكافة التخصصات والأغراض التعليمية.

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي  أن جامعة شرق بورسعيد الأهلية تقع على مساحة 44 فدانًا، وبتكلفة تقديرية بلغت في مرحلتها الأولى 3.7 مليار جنيه، كما تم الانتهاء من أعمال المباني الرئيسية، والانتهاء من التشطيبات الداخلية، مشيراً إلى بدء الدراسة بكليتي الطب البشري (برنامج الطب والجراحة العامة)، والهندسة (برنامج هندسة التشييد والبناء).

وأضاف المُتحدث الرسمي أن مشروعات الجامعات الأهلية الجديدة يتم تنفيذها وفقًا  لنظم الجامعات الذكية، من حيث توفير التجهيزات الفنية، وتضم عدداً من المبانى، تشمل (المبانى الإدارية، والمباني الأكاديمية الخاصة بالقطاعات (الطبية والهندسية، والعلوم الإنسانية)، ومبانى المعامل والورش، وسكن للطلاب والطالبات، والساحات الأكاديمية والإدارية، والمناطق الترفيهية والرياضية)، مشيرًا إلى مراعاة الاحتياجات الإنشائية اللازمة لتقديم تعليم مُتميز، وتوفير التجهيزات المُناسبة للبرامج الدراسية الحديثة التي تقدمها تلك الجامعات.