الوسم: وزير التعليم العالى

تفقد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، الأعمال الإنشائية والتنفيذية لبيت مصر بالمدينة الجامعية بالعاصمة الفرنسية باريس.

 

يُرافقه السفير علاء يوسف سفير مصر في فرنسا،.  ود. أشرف العزازي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود. عصام الكردي رئيس جامعة العلمين الدولية ورئيس اللجنة الفنية لمشروع “بيت مصر”،.  ود. نور السُبكي الملحق الثقافي في باريس.

على هامش مشاركته في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو في دورته (215) . وإلقاء كلمة مصر بباريس.

 

 وزير التعليم العالى

وشارك الوزير في الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة الانتهاء من الأعمال الخرسانية لبيت مصر بالمدينة الجامعية،.  بحضور السيد جون مارك سوفيه رئيس مجلس إدارة المدينة الجامعية الدولية، . والسيدة لورانس ماريون المفوض العام، ومدير الشركة المُنفذة للمشروع، . وأعضاء مجلس إدارة جمعية بيت مصر، ومدير المشروع.

وفي كلمته، . وجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي الشكر لمجلس إدارة المدينة الجامعية على المُساندة المُقدمة لمصر لتنفيذ هذا المشروع الثقافي الهام، الذي أتاح لمصر التواجد داخل حرم المدينة الجامعية؛ بهدف المُساهمة في دعم الطلاب سواء من مصر أو من مختلف دول العالم، معربًا عن تقديره للدور الذي قامت به السفارة المصرية بباريس في تقديم الدعم اللازم والإشراف المُستمر على كافة الجوانب المالية والإدارية للمشروع.

 وزير التعليم العالى

وأضاف الوزير أن الانتهاء من الأعمال الإنشائية بالمبنى يعد تتويجًا لتوقيع الاتفاقية الخاصة ببيت مصر بين الحكومتين المصرية والفرنسية في عام 2017، مشيرًا إلى اهتمام مصر على الإسراع في الخطوات التنفيذية للانتهاء من إنشاءه وفقًا للجداول الزمنية المُحددة مُسبقًا، مؤكدًا أن التقدم الذي تحقق خلال الفترة الأخيرة يعُد إنجازًا يُثبت جدية مصر والاهتمام الشديد بالبيت.

وأوضح د. عاشور أنه سيتم البدء في إجراءات تشغيل بيت مصر اعتبارًا من العام الدراسي 2023/2024، مؤكدًا أن المبنى يحمل الطابع الفني الذي يُعبر عن الهوية المصرية وحضارتها العريقة.

 وزير التعليم العالى

وأشار السفير علاء يوسف على عُمق العلاقات (المصرية – الفرنسية) في كافة المجالات مشيدًا بالتعاون الثقافي والتعليمي والعلمي بين البلدين، والذي شهد طفرة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، لاسيما فيما يتعلق بأعداد الدارسين المصريين في فرنسا، مما ساهم في الإسراع بتنفيذ أعمال المشروع، مؤكدًا أن بيت مصر سيكون بمثابة أحد معالم التواجد المصري في فرنسا، وسيكون صرحًا ثقافيًا يعكس ثراء الحضارة المصرية والاهتمام الذي تولیه مصر للتعليم الجامعي.

بيت مصر 

ومن جانبه، ثمن السيد استفان كاباروس مدير الشركة المُنفذة للمشروع جهود كافة العاملين بالمشروع، وأثنى على ما يبذلونه من جهد مُتواصل، ومُثنيًا على التعاون الوثيق بين الشركة وكافة الجهات المصرية المعنية، وهو ما ساهم في سرعة إنجاز كافة الترتيبات الهندسية والإدارية والمالية للمشروع وتذليل كافة العقبات، موضحًا أنه من المُستهدف أن يتم تسليم المبني في شهر مايو 2023.

واستعرض السيد جون مارك سوفيه مدير المدينة الجامعية الدولية بباريس المراحل التي مر بها المشروع، منذ أن كان مجرد فكرة إلى أن أصبح حقيقة على أرض الواقع، معربًا عن سعادته البالغة بخروجه بالشكل الذي يليق بمكانة مصر التاريخية

تلقى الدكتور  أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو تقريراً مقدماً من الدكتور أشرف العزازي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو حول انضمام مدينة الفيوم إلى شبكة اليونسكو لمدن التعلم (GNLC) لعام 2022.

 

وأشار التقرير إلى أن اختيار مدينة الفيوم لشبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم (GNLC) لعام 2022، يأتى ضمن 77  مدينة من 44 دولة؛ وذلك تقديراً لجهودهم المتميزة في جعل التعلم مدى الحياة حقيقة واقعة للجميع على المستوى المحلي، حيث تم اختيارهم من خلال لجنة تحكيم دولية مستقلة.

 

وأفاد التقرير بأن انضمام الفيوم لمدن التعلم؛ يأتي نتيجة قدرة هذه المدينة على قيادة سياسات التعلم مدى الحياة، من خلال دعم وتنفيذ المبادرات المحلية، وإحداث التغيير من القاعدة إلى القمة، فضلاً عن تميزها بالخبرة والالتزام.

 

وأوضح التقرير أن الهدف من الانضمام لشبكة اليونسكو لمدن التعلم هو خلق مجتمع تعليمى بكل عناصره؛ ليصبح كل شخص مصدرًا للتعلم والمعرفة، فضلاً عن زيادة الوعى بوجود فرص للتعلم فى جميع المناطق، وكذلك تشجيع تطوير ثقافة التعلم مدى الحياة فى المدينة.

 

وأكد التقرير على ضرورة الالتزام بمعايير الانضمام لشبكة مدن التعلم؛ وذلك من أجل تهيئة بيئة سليمة وصحية، ودعم وممارسة التعلم مدى الحياة من خلال أنشطتها، فضلاً عن تعزيز حوار السياسات والتعلم والتعاون بين المدن الأعضاء، بالإضافة إلى المساهمة في بناء القدرات وصياغة أدوات جديدة تعمل على تطوير وتنفيذ إستراتيجيات مدن التعلم.

 

جدير بالذكر أنه بانضمام مدينة الفيوم لشبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم، يكون هناك أربعة مدن مصرية ضمن الشبكة هى، (الجيزة، أسوان، دمياط، والفيوم عام 2022).

 

كما تقوم منظمة اليونسكو بمخاطبة اللجان الوطنية فى الـ 193 دولة عضو بالمنظمة الدولية كل عام؛ لترشيح ثلاث مدن بحد أقصى للانضمام لشبكة المدن التعليمية لليونسكو.

استعرض الدكتور  أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى تقريراً مقدماً من الدكتور يوسف غرباوي القائم بعمل رئيس جامعة جنوب الوادى الأهلية حول انتظام الدراسة بالجامعة.

 

وأشار التقرير إلى استقبال الدكتور غرباوى الطلاب الجدد بجامعة جنوب الوادى الأهلية فى اليوم الأول لبدء العام الدراسى الجديد 2022/2023، وذلك بحضور الدكتور أحمد كمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علي غويل عميد كلية الطب، والدكتور أحمد على منسق برنامج الطب والجراحة بالجامعة الأهلية.

 

 ووجه القائم بعمل رئيس الجامعة الشكر للقيادة السياسية لإتاحة فرص إنشاء الجامعات الأهلية، واستثمار الموارد البشرية والمالية والبنية التحتية للجامعات الحكومية، مؤكدًا على أن الجامعات الأهلية لا تهدف للربح، وأن الدولة تقدم دعماً كبيراً لبرامج الجامعة الأهلية.

وأضاف الدكتور غرباوى أن الدراسة تبدأ هذا العام في برامج الطب والجراحة، العلاج الطبيعي، الحاسبات والذكاء الاصطناعي، موضحًا أنه يقوم بالتدريس داخل الجامعة الأهلية نخبة من السادة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، مشيراً إلى إتاحة كافة الإمكانيات للطلاب للدراسة، وممارسة الأنشطة داخل الجامعة.

 

 ودار حوار مفتوح بين القائم بعمل رئيس الجامعة وطلاب الجامعة الأهلية وأولياء أمورهم، حث فيه الطلاب على تحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة بالجامعة، والالتزام بالتقاليد الجامعية، والمشاركة فى الأنشطة الطلابية؛ لبناء شخصياتهم وقدراتهم البدنية والحركية، كما أجاب د.غرباوى على كافة الاستفسارات، وقام بتكريم مجموعة من الطلاب المتفوقين بالثانوية العامة من الملتحقين بالجامعة.

 

وأشار التقرير إلى انتظام الطلاب فى المحاضرات منذ اليوم الأول لبدء الدراسة، مؤكدين حرصهم على الالتزام بالحضور وتلقى الدروس العملية والنظرية.

 

وأكد د. غرباوى على انتظام الدراسة ببرنامج الطب والجراحة بجامعة جنوب الوادى الأهلية، وتدريس المقررات طبقاً للجداول الدراسية.

 ومن ناحية أخرى، شهد الدكتور غرباوى حفل استقبال الطلاب الجدد بكلية العلاج الطبيعى بجامعة جنوب الوادي الأهلية، بحضور د.محمود الشاذلى عميد كلية العلاج الطبيعى، ود. سلام على منسق برنامج العلاج الطبيعى بجامعة جنوب الوادى الأهلية.

 

  كما شهد القائم بعمل رئيس الجامعة حفل استقبال الطلاب الجدد ببرنامج الحاسبات والذكاء الاصطناعى، بحضور الدكتور بدوى شحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور النوبى مهدى عميد كلية الحاسبات والمعلومات، و الدكتور همام عبدالعال منسق برنامج الحاسبات والذكاء الاصطناعى.

 

وقام منسقوا برامج (الطب والجراحة ـ العلاج الطبيعي ـ الحاسبات والذكاء الاصطناعى) بجامعة جنوب الوادى الأهلية بشرح طبيعة الدراسة بهذه البرامج، والخدمات والأنشطة التى تقدمها الجامعة الأهلية للطلاب من خلال المراكز المتخصصة لتنمية المهارات بجامعة جنوب الوادى الحكومية، مؤكدين على أهمية مشاركة الطلاب فى الأنشطة الطلابية؛ لدورها فى تنمية مهاراتهم، وقدراتهم، وتفاعلهم مع المجتمع.

 وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامى والمُتحدث الرسمى لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى أن جامعة جنوب الوادى الأهلية تقع على مساحة 41 فدانًا، وبلغت تكلفتها التقديرية في مرحلتها الأولى 4 مليار جنيه، كما تم الانتهاء من أعمال المباني الرئيسية، والانتهاء من التشطيبات الداخلية.

 

وأضاف المُتحدث الرسمي أن مشروعات الجامعات الأهلية الجديدة يتم تنفيذها وفقًا لأحدث المواصفات الفنية لأنظمة الجامعات الذكية، من حيث توفير التجهيزات الفنية، وتضم عددًا من المباني الإدارية والأكاديمية الخاصة بالقطاعات (الطبية والهندسية، والعلوم الإنسانية)، ومباني المعامل والورش، وسكنًا للطلاب والطالبات، والساحات الأكاديمية والإدارية، والمناطق الترفيهية والرياضية، مشيرًا إلى مراعاة الاحتياجات الإنشائية اللازمة لتقديم تعليم مُتميز، وتوفير التجهيزات المُناسبة للبرامج الدراسية الحديثة التي تقدمها تلك الجامعات.

أعلن مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد الحكومية، صباح اليوم الإثنين، أن عدد الطلاب المُتقدمين لتنسيق المرحلة الثالثة للقبول بالجامعات بلغ حتى الآن 107 ألف طالب على موقع التنسيق الإلكتروني www.tansik.egypt.gov.eg، للعام الجامعي الجديد 2022/2023.

 

وأكد مكتب التنسيق على فتح معامل الحاسب الآلي بالجامعات الحكومية؛ لمساعدة الطلاب في عملية التنسيق الإلكتروني من التاسعة صباحًا وحتى الثالثة ظهرًا طوال فترة التنسيق، وانتظام سير إجراءات إدخال الطلاب لرغباتهم عبر موقع التنسيق الإلكتروني.

 

كما وجه المكتب الطلاب بضرورة كتابة رغباتهم بطريقة سليمة وصحيحة على الموقع الإلكتروني للتنسيق.

• تبادل الخبرات الاستشارية في المجالات ذات الاهتمام المشترك وتنفيذ البرامج والدورات التدريبية

• تعاون فى البرامج الأكاديمية المشتركة والبحوث والرسائل العلمية ومشاريع تطوير التعليم

فى إطار تعزيز الشراكة العلمية والبحثية بين جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الجلالة، شهد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الإثنين، توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة الجلالة برئاسة محمد الشناوي القائم بعمل رئيس الجامعة، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا برئاسة أشرف حيدر، وذلك بحضور عادل عدوي نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الجلالة، ود.عادل عبدالغفار المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من نواب وعمداء الجامعتين، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالتجمع الخامس.

وشدد وزير التعليم العالى والبحث العلمى خلال توقيع البروتوكول على أهمية دور الجامعات الخاصة والأهلية، في إتاحة تعليم متميز من خلال تقديم برامج تعليمية متطورة تلبي متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وأكد عاشور أهمية البروتوكول الموقع، والذي يتطلب تعزيز الشراكة العلمية والبحثية بين الجامعتين، موضحًا أنه سيسهم بشكل فعال فى دعم التعاون بين الطرفين باعتباره فرصة لتبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس، وكذلك توفير تعليم ذو جودة عالية للطلاب مما يسهم فى خلق بيئة تعليمية متميزة.

وأكد أشرف حيدر القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا أن توقيع البروتوكول يأتي في إطار رؤية جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا لرفع كفاءة خريجيها بما يتناسب مع اخر التطورات فى المجالات الأكاديمية والبحثية، موضحا أن هذا النشاط تم وفق خطة متكاملة تقوم بها جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، لتنفيذها من أجل تبادل الخبرات في مجال التنمية المستدامة والخطط الإستراتيجية ومجال التعاون الدولي، ومن أجل تقديم مستوى متميز من التعليم فى مختلف التخصصات، حيث تم الاتفاق بين الجانبين على أجندة عمل المرحلة المقبلة والتي ستشهد افتتاح برامج تدريبية جديدة للطلاب لتأهيلهم مهنيا في إطار ما يتطلبه سوق العمل داخل مصر وخارجها.

وصرح عادل عبدالغفار المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي للوزارة أن البروتوكول يهدف إلى دعم التعاون العلمي والأكاديمي والبحثي بين الجامعتين، وتعزيز التفاهم المتبادل بين الجانبين في كافة المجالات المشتركة الأكاديمية والبحثية، ومنها: تبادل أعضاء هيئه التدريس والهيئة المعاونة، وتبادل الخبراء والمختصين في شتى المجالات.

وأضاف المتحدث الرسمي أن البروتوكول ينص على التعاون فى البرامج الأكاديمية المشتركة (المرحلة الجامعية الأولى – مرحلة الدراسات العليا)، والبحوث والرسائل العلمية ومشاريع تطوير التعليم، والمشروعات البحثية المشتركة، فضلًا عن تبادل الخبرة الاستشارية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وكذلك التعاون فى تنفيذ البرامج والدورات التدريبية، والمشاركة في المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش العلمية، بالإضافة إلى إتاحة التدريب للطلاب وأطباء الامتياز في القطاع الصحي (الطب البشري – طب وجراحة الفم والأسنان – التمريض – العلاج الطبيعي – الصيدلة – العلوم التطبيقية الصحية) بالمستشفيات التابعة للجامعتين.

ووقع البروتوكول، أشرف حيدر القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، ومحمد الشناوي القائم بأعمال رئيس جامعة الجلالة.

وتعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا من أعرق وأوائل الجامعات الخاصة في مصر، حيث احتفلت بيوبيلها الفضي ومرور 25 عامًا على إنشائها مؤخرا، كما تحتل الجامعة مكانة مرموقة بين الجامعات في المجالات العلمية والبحثية والصحية والمسؤولية المجتمعية، وهو الدور الذي ينتهجه رئيس مجلس الأمناء خالد الطوخى لتصبح إحدى الجامعات العريقة التي يحتذى بها وبسمعتها وكفاءة خريجيها.

استعرض د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من د.أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات، حول الاجتماع الذى عقد مع السيد/وانغ شنغ قانغ الوزير المفوض بالمكتب التعليمي والعلمي بسفارة جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، بحضور د. أحمد الحيوي مستشار الوزير للتعليم الفني، د. إسراء عبدالسيد مدير معهد كونفشيوس بجامعة عين شمس؛ وذلك لبحث آليات التعاون التعليمي والتكنولوجى بين مصر والصين.

 

وخلال الاجتماع، استعرض د. أيمن عاشور الإجراءات التى تم اتخاذها لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي في مجال التوسع في إنشاء الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية، والبرامج الدراسية الجديدة (البينية)، التي تتواكب مع احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، بما يُسهم فى وضع الجامعات المصرية في مستوى الجامعات الكبري.

وأشار د. أحمد الحيوى إلى الجامعات التكنولوجية الجديدة التي تم الانتهاء من إنشائها وجار العمل علي تجهيزها؛ تمهيدًا لبدء الدراسة بها، وكذلك التخصصات الجديدة المُقرر تدريسها بهذه الجامعات، موضحًا أنه من المُخطط إنشاء جامعة تكنولوجية بالمنطقة الصناعية بقناة السويس تضم تخصصات جديدة مثل (صناعة السفن – صناعة القطارات – صناعة الطائرات).

 

وناقش الجانبان أوجه التعاون بين الجامعات التكنولوجية المصرية ونظيرتها بالصين؛ بهدف تعزيز التعاون فى مجال التعليم المهني والتكنولوجى بين مصر والصين، بالإضافة إلى آليات تفعيل دور “ورشة لوبان” في هذا المجال، وكذلك سبل دفع تطوير تعليم اللغة الصينية، إضافة إلى إمكانية إنشاء روابط للتخصصات الجامعية بين مصر والصين مثل: روابط التخصصات الجامعية في الزراعة، والطب، وصناعة الماكينات، وتكنولوجيا المعلومات، وغيرها، فضلاً عن التعاون التخصصي في مجالى الزراعة والطب، ومنها التقنية الزراعية، واستزراع الأسماك، والحيوانات، والمستشفيات التعاونية.

ومن جانبه، أكد وانغ شنغ استعداد بلاده للتعاون مع مصر فى إطار البرامج والإجراءات الرئيسية الجديدة؛ بهدف تعزيز التعاون الصينى المصري، وكذلك تبادل الخبرات فى مجال التربية والتعليم؛ لتعميق التواصل فى السياسات التعليمية، وتعزيز التعاون التعليمي بين البلدين، مشيرًا إلى إمكانية التعاون فى مجال التعلم الإلكترونى، وخاصًة التكنولوجى، من خلال المُساهمة في إنشاء منصات دراسية أونلاين، وفصول دراسية ذكية.

تلقى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي اليوم الثلاثاء، تقريرًا مقدمًا من الدكتور هشام فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمي والمدير التنفيذي لوحدة مشروعات تطوير التعليم العالي، حول قيام فريق الدعم الفني والمتابعة لمشروعات دعم وتأهيل البرامج الأكاديمية بالجامعات المصرية للاعتماد الدولي  (SQEPIA) بتنظيم الدورة الأولى المُتعاقد عليها مع عدد من الكليات بدعم مالي قيمته 45 مليون جنيه تقريبًا، وتنظيم مشروع دعم ومتابعة وتطوير الفاعلية التعليمية SDEE) ) الدورة الرابعة المُتعاقد عليها مع عدد من الكليات بدعم مالي قيمته 22 مليون جنيه.

وذلك فى إطار اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ بـ تطوير منظومة التعليم بـ الجامعات المصرية وتأهيلها للمنافسة العالمية في مجال التعليم والتعلم والبحث العلمي.

حيث تم تنفيذ عدة زيارات؛ للمتابعة وتقديم الدعم الفني والمادي واللوجستي لعدد من الكليات خلال شهر مارس ٢٠٢٢، وهي: كلية الطب البشري وكلية طب الأسنان بجامعة كفر الشيخ ضمن مشروعات تطوير الفاعلية التعليمية SDEE4))، وكليات الهندسة والتمريض بجامعة أسيوط ضمن مشروعات تأهيل البرامج الأكاديمية للاعتماد الدولي SQEPIA1))، وذلك للوقوف على ما تم إنجازه من الخطة التنفيذية لأنشطة المشروعات التي حصلوا عليها ومراجعة معايير الاعتماد وتقديم الدعم الفنى اللازم ومتابعة إعداد الكليات للدراسة الذاتية لتقديمها لجهات الاعتماد الدولية (ABET & AHGPS).

وأشار التقرير إلى أن مُخرجات المشروعات تسير بشكل مُنتظم طبقًا للإطار الزمني المحدد بالخطط التنفيذية للمشروعات، حيث تم الانتهاء من تجهيز معمل التركيبات ومعمل الأشعة والتحميض الأوتوماتيكي لكلية طب الأسنان بجامعة كفر الشيخ، وتجهيز ملفات التقدم للاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بنسبة 70%، وجاري التجهيز لعمل زيارة المحاكاة.

أما كلية الطب بـ جامعة كفر الشيخ فقد تم الانتهاء من إنشاء وتجهيز وحدة تطوير التعليم الطبي ومعامل الكمبيوتر، والمعامل الإكلينيكية، وشراء نماذج المحاكاة، وجاري الانتهاء من شراء الأجهزة والتجهيزات الواردة بالخطة التنفيذية لمقترح المشروع، والإعداد لإجراء زيارة المحاكاة، كما تم الانتهاء من تجهيز ملفات التقدم للاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بنسبة 60%.

وفيما يخص كلية التمريض بـ جامعة أسيوط، نوه التقرير إلى أنه تم الانتهاء من تجهيز المعمل الافتراضي لوحدة العناية المركزة، والتعاقد مع جهة الاعتماد الدولية (AHGPS) وإعداد (7 معايير) للتقدم للاعتماد، وجاري الانتهاء من إعداد الدراسة الذاتية لرفعها إلى جهة الاعتماد وتحديد موعد الزيارة.

أما بالنسبة لكلية الهندسة بـ جامعة أسيوط أشار التقرير إلى أنه جاري طرح المناقصات لشراء الأجهزة والتجهيزات اللازمة لبرنامج الهندسة الكهربائية، وإعداد الدراسة الذاتية لتقديمها إلى جهة الاعتماد الدولية (ABET).

ومن جانبة صرح الدكتور  محمد الشاذلي مدير مشروع دعم  الجودة بوحدة المشروعات بأن مهام فريق الزيارات هى؛ تقديم الدعم الفني واللوجستي للمشروعات التي حصلت عليها من خلال اللقاءات المباشرة مع إدارات الكليات، ومنسقي المشروعات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب وجميع الأطراف المجتمعية، وإعداد ورش عمل؛ لتحديد احتياجات الكليات من البنية الأساسية ” المعامل الطلابية -القاعات الدراسية – معامل الحاسبات وغيرها).

 وأكد الدكتور الشاذلي بأن الهدف من الزيارات هو تأهيل البرامج الأكاديمية؛ للحصول على الاعتماد الدولي من جهات مُعترف بها دوليًا، من خلال استيفاء معايير الاعتماد الدولية، بما يتوافق مع مُتطلبات الجهات الدولية المُتعاقد عليها، وإعداد الدراسة الذاتية خلال الفترات الزمنية المُحددة ضمن مُقترح المشروع، هذا بالإضافة إلى تطوير البرامج التعليمية القائمة وفقًا لمعايير أكاديمية مرجعية مُتبناه ومُتوافقة مع مُتطلبات ضمان الجودة ومعتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وتطوير أساليب التعليم والتعلم لتشمل أساليب غير تقليدية تتوافق مع نظم تعلم حديثة، من خلال التدريب وورش العمل، وتفعيل نظام جودة البرامج بدءًا من التوصيف، والتقييم، والاستفادة من التغذية الراجعة، والمراجعة الداخلية والخارجية، وإعداد تقارير البرنامج، ووضع خطة تحسين وتطبيقها؛ وذلك بهدف رفع كفاءة المنظومة العملية والتطبيقية والمجتمعية للمحتوى العلمي، ووضع استراتيجيات للتعليم والتعلم بمشاركة الأطراف المعنية، وزيادة مشاركة أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والطلاب في تفعيل نظام جودة البرامج التعليمية وتطوير أساليب التقييم ونظم الامتحانات، بما يضمن تحقيق المُخرجات التعليمية المستهدفة من خلال تطبيق خرائط المنهج إلى جانب ضمان العدالة، وعدم التمييز، واستطلاع رأى الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس، والأطراف المجتمعية عن مستوى الفاعلية التعليمية، والمُشاركة في ملتقيات سنوية على مستوى المؤسسات المُتعاقدة بالجامعات المشاركة؛ لنشر الممارسات الجيدة في مختلف المجالات ونشر فعاليات اللقاءات والبيانات والمعلومات الإلكترونية والمطبوعات الورقية.

وفى سياق متصل  أشار الدكتور  الصاوى أحمد خبير الجوة والاستشاري بوحدة مشروعات تطوير التعليم العالي، بأن من أهم مُخرجات متابعة هذه المشروعات؛ رفع تصنيف الجامعات المصرية من خلال الاعتماد الدولي للبرامج، وتبني معايير دولية للاعتماد، بالإضافة إلى المُساهمة في توفير بيئة تعليمية ترفع مستوى الفاعلية التعليمية بالمرحلة الجامعية الأولى، بما يضمن إمداد المجتمع بخريجين ذوي مواصفات تواكب متطلبات سوق العمل”، وتأسيس بيئة تعليمية متطورة تسمح بتقديم برامج تعليمية ذات معايير أكاديمية مرجعية تحقق مواصفات الخريج المطلوبة، وتوفير كفاءات وخبرات يتم تدريبها وتأهيلها؛ للقيام بأعمال التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقييم، إلى جانب المُساهمة بخبراتها في خدمة المجتمع المحيط بكل جامعة.