رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

توقيع بروتوكول تعاون بين مركز تطوير الفلزات والشركة المصرية للمواسير

في إطار جهود الوزارة لربط البحث العلمي باحتياجات الصناعة، وتعظيم دور المراكز البحثية فى خدمة

قطاعات التنمية المختلفة فى الدولة، تنفيذًا لرؤية مصر للتنمية المستدامة (2030).

وقع مركز بحوث وتطوير الفلزات، برعاية د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي، بروتوكولا

للتعاون مع الشركة المصرية للمواسير والمنتجات الإسمنتية “سيجوارت” التابعة للشركة القابضة

للصناعات الكيميائية، وذلك لتقديم استشارات علمية وفنية وتدريب كوادر في مجال السبائك المعدنية؛

بحضور د. إبراهيم غياض القائم بأعمال رئيس المركز، والمهندس/ فاروق زكي العضو المنتدب للشركة، ود. سعيد الغزالي الباحث الرئيسي بالمشروع.

استخدام سبائك صلب جديدة محلية كبديل للسبائك المستوردة

 

كما أوضح د. غياض أن البروتوكول يتضمن توقيع تعاقد بين الطرفين ويتولى المركز بموجبه إعطاء الاستشارات العلمية والفنية اللازمة

لدعم الشركة في تطوير أعمالها لاستخدام سبائك صلب جديدة محلية كبديل للسبائك المستوردة، والمساعدة

في التصنيع المحلي كشريك ثالث، وإجراء محاولات جادة لتحقيق البديل المحلي لكل أو بعض المهمات المعدنية المُستخدمة

في إنتاج كافة أنواع الفلنكات مع الأخذ في الاعتبار أن تكون بنفس المواصفات العلمية والهندسية المعمول

بها عالميًا في ذات المجال، فضلًا عن إجراء الدراسات والقياسات المختلفة لتوصيف خامات قطع الغيار المختلفة.

وينص البروتوكول على تقديم تدريب للمهندسين والفنيين التابعين للشركة في علوم وأساسيات السبائك الحديدية

وطرق معالجتها وخواصها وكيفية التعامل معها، لتحقيق أعلى عائد وعمر افتراضي للمشغولات الهندسية،

بالإضافة إلى تقديم الدعم العلمي والفني للشركة في حال استيراد أنواع المهمات المعدنية لاتخاذ القرار الأمثل،

وكذا مساعدة الشركة في أعمال فحص الخامات والمهمات المعدنية علميًا وفنيًا؛ سواء الإنتاج المحلي أو المستورد،

وكذلك الالتزام بفحص المدخلات المعدنية المُستخدمة في إنتاج مختلف فلنكات السكك الحديد ومترو الأنفاق.

مجال البحث والتطوير وإجراء الدراسات المختلفة

بينما أكد د. غياض، أن مركز بحوث وتطوير الفلزات لديه خبرات علمية وهندسية تدعمها اتفاقيات علمية

مع جامعات ومراكز أبحاث أجنبية مرموقة، في مجال البحث والتطوير وإجراء الدراسات المختلفة اللازمة

لتوفير سبائك الصلب والفلزات المختلفة وإنتاجها بشكل تجريبى، ويتواصل المركز مع مختلف مواقع إنتاج

ومعالجة وتشكيل وتشغيل سبائك الصلب والسبائك الحديدية المتوفرة محليًا، سواء لدى قطاع الأعمال أو القطاع الخاص العامل

في مجال الإنتاج المعدني والهندسي، ويمتلك المركز مُعدات حديثة لدراسة وتوصيف السبائك المختلفة

ومسبك تجريبي، ومعدات للاختبارات العلمية والهندسية على أحدث مستوى، فضلًا عن الكوادر العلمية والفنية المتخصصة

فى تقديم الدعم اللازم لاتخاذ القرارات الهندسية لتحقيق الاستفادة القصوى من السبائك.

بينما من جانبه، أشار المهندس/ فاروق زكي أن البروتوكول يعزز من قدرات الشركة فى تتنفيذ الأنشطة التكنولوجية

التي تقوم بها فى مجال صناعة السبائك المعدنية، والتي تتطلب دعمًا علميًا وفنيًا واسعًا، وتحقيق الاستفادة القصوى من الخامات

وقطع الغيار الموصّفة عالميًا، والمساعدة على توفيرها جزئيًا بالتصنيع المحلي وبنفس كفاءة المستورد منها،

فضلًا عن تدريب الكوادر الفنية بالشركة على معرفة وكيفية التعامل مع السبائك المعدنية فى المجالات المختلفة لاستخدامها.

بينما يذكر أن الشركه المصرية للمواسير والمنتجات الإسمنتية “سيجوارت”، لها عدة أنشطة تكنولوجية

لتصنيع أنواع مختلفة من فلنكات السكك الحديدية، والقطار الكهربائي السريع ومترو الأنفاق وغيرها،

كما تهدف الشركة لتصنيع منتجات أخرى، وقد حققت الشركة نقلة نوعية في مجال تصنيع الفلنكات،

الأمر الذى يعود بالنفع فى تحسين أداء النقل باستخدام السكك الحديدية ومترو الأنفاق.

خطة وزارة التعليم العالي لاعتماد الجامعات المصرية دوليا

 

قال دكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي، نسعي أن تكون أغلب الجامعات المصرية معتمدة دوليا، بالإضافة إلي الأعتماد المحلي، ونحن نعمل حاليا علي هذا الملف.

 

وكشف عاشور، خلال مؤتمر صحفي عقده وزير التعليم العالي، اليوم السبت، في مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ لعرض خطة الوزارة المستقبلية، وأعلن عن عدة ملفات لتطوير المؤسسات الجامعية خلال الفترة المقبلة، وهي: جودة التعليم العالي المصري وزيادة فرص الالتحاق بالجامعات المصرية، وجودة البحث العلمي والتنافسية الدولية ورفع مستوى التصنيف الدولي، وربط الجامعة مع الصناعة والمجتمع لتطوير البرامج التعليمية بما يخدم متطلبات سوق العمل، والإبداع وريادة الأعمال للطلاب المصريين والخريجين ومواجهة تغيرات سوق العمل، والتحول الرقمي والتعليم الإلكتروني.

 

وأوضح وزير التعليم العالي أن الوزارة تسعى لتنفيذ تلك الملفات خلال الفترة المقبلة، ومواصلة خطط التطوير التي بدأت، ومنها التوسع في الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية.

 

وتابع وزير التعليم العالي، أما عن أسباب إنشاء جامعات أهلية منبثقة من الجامعات الحكومية التي يبلغ عدد الجامعات الأهلية المنبثقة من الحكومية 12 جامعة، وهي: (جامعة أسيوط الأهلية، جامعة المنصورة الأهلية، جامعة المنيا الأهلية، جامعة المنوفية الأهلية، جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، جامعة حلوان الأهلية، جامعة الزقازيق الأهلية، جامعة بنها الأهلية، جامعة جنوب الوادي الأهلية، جامعة الإسكندرية الأهلية، جامعة بني سويف الأهلية، جامعة شرق بورسعيد الأهلية).

 

واشار الوزير، أن تأتي اسباب إنشاء جامعات أهلية منبثقة من الحكومية كما يلي :

 

١. عدم توفر أماكن لاستيعاب التوسع في البرامج المتميزة دون التأثر على كل البرامج.

 

٢. الثقة المجتمعية في مؤسسات التعليم العالي الحكومية.

 

٣. توفر الكوادر المؤهلة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الحكومية.

 

٤. سد الفجوة التمويلية المدعمة للجامعات الحكومية.

 

٥. التوسع في البرامج البينية التي يحتاجها سوق العمل.

 

٦. الاستفادة من التجهيزات المتاحة في الجامعات الحكومية.

 

التعليم العالي: معهد تيودور بلهارس ينظم ندوته الأولى للتغيرات المُناخية وتأثيرها على البيئة المائية والتنوع البيولوجى

تلقى د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من د. حنان خفاجى مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث، حول تنظيم ندوة بعنوان “التغيرات المُناخية ومدى تأثيرها على البيئة المائية والتنوع البيولوجي وصحة الإنسان”.

وأشار التقرير إلى أن الندوة وهى الأولى التي ينظمها البرنامج البحثي للتغيرات المُناخية التابع لمعهد تيودور بلهارس؛ تهدف لمناقشة قضايا التغيرات المُناخية، وبحث سبل إدارة الأزمات الناجمة عنها، و التعرف على المشاكل البيئية والصحية الناتجة عن التغيرات المُناخية فى مصر، ووضع حلول مُقترحة للتكيف معها والتخفيف من آثارها السلبية.

تضمنت الندوة عدة محاضرات؛ حيث قدمت د. ناهد إسماعيل المُشرف الفني على برنامج التغيرات المُناخية مُحاضرة، حول دور البرنامج والمهام التي يقوم بها فى مجال قضايا التغيرات المُناخية، وشارك د.سمير طنطاوي استشارى التغيرات المُناخية لمكتب الأمم المتحدة، وعضو الهيئة الحكومية الدولية لتغير المناخ (IPCC) بمحاضرة، حول الجهود الوطنية للتعامل مع التغيرات المناخية، كما قدم د. السيد جمال بمعهد بحوث البترول محاضرة بالاشتراك مع دار النشر “السيفير” العالمية، أوضح فيها أهمية محرك البحث (REAXYS)، وكيفية استخدامه لمعرفة أهم الأبحاث المتعلقة بالتلوث والمناخ.

كما تضمنت الندوة محاضرة بعنوان “تأثير التغيرات المناخية على الأمراض المعدية والأمراض التى تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، قدمتها د. أمل سعد الدين بالمركز القومي للبحوث، وخبير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغيرات الحكومية IPCC)).

وشملت الندوة محاضرة عن التغيرات فى درجات الحرارة بين الماضي والحاضر والسيناريوهات المُستقبلية للارتفاع فى درجات الحرارة؛ قدمتها د.أميرة ناصر خبيرة بالهيئة المصرية للأرصاد الجوية، وكذلك محاضرة لقسم بحوث البيئة بالمعهد، حول تلوث المياه العذبة بالسيانو بكتيريا كنتيجة لظاهرة الإثراء البيولوجي بسبب التغيرات المناخية ودور التغير المُناخي فى ظهور بعض أنواع القواقع الناقلة للأمراض فى غير بيئتها الطبيعية، وكذلك تأثير التغيرات المُناخية على الزراعة والإنتاج الحيواني.

وأوضح التقرير أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة من المؤتمرات والندوات المُزمع عقدها، من خلال البرنامج البحثي للتغيرات المُناخية بالمعهد استعدادًا لمُؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغيرالمُناخ (cop27)، والذى تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ، خلال شهر نوفمبر المقبل.

شارك فى الندوة عدد من أعضاء هيئة التدريس والبحوث من مختلف الجامعات والمعاهد البحثية المصرية التابعة للوزارة والجهات المعنية بالتغيرات المناخية.