رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير التجارة والصناعة يشارك في الاحتفال بالذكرى الـ74 لقيام جمهورية الصين الشعبية

أكد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة ان مصر والصين ترتبطان بعلاقات استراتيجية تمثل ركيزة لتعزيز التعاون

الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، مشيرا الى حرص الدولة المصرية على دعم التعاون المشترك بين القاهرة

وبكين والنهوض به إلى آفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة بما يتناسب مع حجم العلاقات القوية بين البلدين، ويعكس

علاقة الصداقة الوطيدة التي تربط فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي و شي جين بينج رئيس جمهورية الصين الشعبية.

وزير التجارة والصناعة

 

جاء ذلك خلال مشاركة الوزير بفعاليات الاحتفال بالذكرى الـ74 لقيام جمهورية الصين الشعبية وذلك بحضور المهندس محمود

عصمت وزير قطاع الأعمال العام و أحمد عيسي وزير السياحة والآثار واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة والسفير لياو لي

تشيانج سفير الصين بالقاهرة والدكتور عصام شرف، رئيس وزراء مصر الأسبق، إلى جانب عدد كبير من السفراء وممثلي

الدول.

وقال الوزير إن الزيارات الرئاسية المتبادلة بين مصر والصين كان لها دورٌ بالغ الأهمية في تقوية العلاقات الثنائية، حيث

وضعت هذه الزيارات اللبنة الأساسية لتطور العلاقات المصرية الصينية، ودخولها مرحلة الشراكة الاستراتيجية الشاملة.

المكانة الاقتصادية العالمية

 

ولفت سمير الى المكانة الاقتصادية العالمية التي تتمتع بها الصين والتي جعلتها محط أنظار العالم للاستثمار والتجارة، وهو ما دفع الحكومة المصرية للسعي خلال المرحلة الحالية إلى توسيع حجم العلاقات الاقتصادية المشتركة خاصة فيما يتعلق بتنمية الصادرات المصرية للسوق الصيني وجذب المزيد من الاستثمارات الصينية إلى مصر.

وأوضح الوزير أن الصين تعد أحد أهم الشركاء التجاريين لمصر على مستوى العالم إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين العام الماضي نحو 16 مليار دولار، مشيرا الى حرص الحكومة خلال المرحلة الحالية على إيجاد توازن بالميزان التجاري بين البلدين من خلال زيادة الصادرات المصرية للصين والترويج للمنتج المصري بين أوساط الشعب الصيني.

وأشار سمير إلى ترحيب مصر بدعوة دول تجمع البريكس للانضمام كعضو بالتجمع بداية من العام المقبل، الأمر الذي سيسهم في زيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين مصر والدول الأعضاء وعلى رأسها الصين ويعطي لمصر فرصة حقيقية لمشاركة تجربتها التنموية مع دول التجمع.

وأضاف الوزير أن انضمام مصر والدول الجديدة المدعوة للانضمام للتجمع سيفتح آفاقاً جديدة وغير مطروقة للتعاون بين الدول الأعضاء من خلال الاتفاق على سياسات غير تقليدية للتعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية فيما بينها وبشكل يتواكب مع وضعها الاقتصادي ويخدم خططها التنموية ومساعيها لتحقيق التقدم والرخاء لشعىوبها.

هذا وقد تفقد الوزير خلال فعاليات الاحتفال بعض نماذج المجسمات (الماكيت) للشركات الصينية العاملة بالسوق المصري واستعرض مع سفير الصين بالقاهرة خلال جولة التفقد فرص وحوافز الاستثمار بالسوق المصرى

وزير التجارة والصناعة يستعرض جهود الوزارة للنهوض بقطاع الصناعة المصرية

شارك المهندس/ أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، في فعاليات مؤتمر مؤتمر “تنمية الصناعة المصرية…
الفرص والتحديات” الذي نظمه مجلس الأعمال المصري الكندي بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية
لاستعراض جهود الوزارة والحكومة في دعم وتنشيط قطاع الصناعة المصرية باعتباره قاطرة التنمية الاقتصادية
الشاملة، وقد شارك في المؤتمر السيد/ سامح شكري وزير الخارجية والمهندس/ محمد السويدى رئيس
اتحاد الصناعات المصرية والمهندس/ معتز رسلان رئيس الجانب المصري بمجلس الأعمال المصري الكندي إلى
جانب عدد من السفراء وأعضاء المجالس النيابية ورجال الصناعة المصرية.

قطاع الصناعة

بينما قال الوزير ان الوزارة تنفذ حالياً خططاً جادة لزيادة معدلات نمو قطاع الصناعة لزيادة مساهمتها فى الناتج
المحلي الاجمالي من 11% إلى 20% سنويا وبما يسهم فى توفير 200 ألف فرصة عمل سنوياً حيث ساهم
قطاع الصناعة بنسبة 11.2% فى الاقتصاد المصري خلال عام ٢٠٢١.
وأوضح سمير أن الأزمات العالمية المتلاحقة والتي تضمنت جائحة كورونا والازمة الروسية الاوكرانية أثرت سلبا
على الاقتصاد المصري كغيره من اقتصادات العالم، مشيراً الى ان الوزارة تعمل خلال المرحلة الحالية على
تعزيز القطاع الصناعي وجعله قادر على مواجهة الصدمات والازمات العالمية وذلك من خلال تعميق الصناعة
الوطنية وزيادة الاعتماد على مدخلات الانتاج المحلية إلى جانب زيادة تنافسية المنتج المصري في الأسواق
العالمية.

استراتيجية وطنية للصناعة

بينما أشار الوزير الى ان الوزارة تعكف حالياً على وضع استراتيجية وطنية للصناعة بالتعاون مع مختلف الوزارات
والجهات وكذا اتحاد الصناعات المصرية حيث تستهدف الاستراتيجية التعامل مع مختلف التحديات العالمية التي
شهدتها دول العالم بهدف تحقيق معدل نمو صناعي مرتفع، وزيادة مساهمة الصناعة في الناتج المحلي
الإجمالي، بالإضافة إلى زيادة نمو الصادرات المصرية، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل على تيسير إجراءات الاستثمار
وإتاحة مزيد من الاراضى الصناعية للمستثمرين وكذا توفير أسواق جديدة للصادرات المصرية وتيسير النفاذ
لتمويل المشروعات بالإضافة إلى توفير عمالة ماهرة للمشروعات للمساهمة فى زيادة تنافسية المنتج
المصري ومن ثم زيادة الصادرات،

سمير

بينما لفت سمير الى ان الوزارة حددت 152 فرصة استثمارية تتضمن 483 بندا جمركيا لبدء تصنيعها محلياً
بهدف زيادة تنافسية القطاع الصناعي وتوفير مدخلات الانتاج لعدد كبير من الصناعات حيث يجري حاليا الترويج
عالميا لهذه الفرص من خلال المكاتب التجارية وهيئة الاستثمار والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وكذا
دراسة سبل تنفيذها فى إطار الشراكة الصناعية التكاملية بين مصر والامارات والاردن والبحرين حيث يجري
إعداد مشروع قانون بهذه الصناعات لعرضها على البرلمان خلال دورة الانعقاد القادمة.

المشروعات الاستثمارية

بينما أكد سمير ان الدولة توفر حالياً حزم حوافز كبيرة لدعم المشروعات الاستثمارية الاستراتيجية والتي
تشمل الإعفاء من الضرائب لمدة 5 سنوات يمكن زيادتها الى 10 سنوات واسترداد 50% من قيمة الأرض
الصناعية في حالة الانتهاء من تنفيذ المشروع خلال 18 شهراً من بدء التنفيذ مع امكانية اتاحتها بالمجان
للصناعات الاستراتيجية إلى جانب الاستفادة من الرخصة الذهبية.
وأضاف الوزير ان الوزارة أصدرت خلال عامٍ واحد حوالي 7200 رخصة صناعية كما اتاحت 4.7 مليون متر اراضى
صناعية بنسبة زيادة 530% حيث يتم منح الأولوية للتوسعات الجديدة والقدرة على التصدير والملاءة المالية،
مشيرا الى ان الوزارة عملت مؤخرا على تنفيذ عدد كبير من الاجراءات الهادفة لتبسيط إجراءات الاستثمار
بالتعاون مع مختلف الوزارات والجهات المعنية.

وزير التجارة ونظيره السويدي يشهدان توقيع اتفاقية تصنيع مشترك بين MCV وشركة فولفو لتصنيع أتوبيسات كهربائية

شهد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة والسيد/ يوهان فورسيل وزير التعاون الدولي والتجارة
الخارجية السويدي توقيع اتفاقية تصنيع مشترك بين شركة صناعة وسائل النقل MCV وشركة فولفو VOLVO،
بهدف تصنيع أتوبيسات كهربائية لتصديرها للسوق الأوروبي، وبنسبة مكون محلي تبلغ 50%، وقع الاتفاقية
السيد/ كريم غبور الرئيس التنفيذي لشركة MCV والسيدة/ آنا وستبيرج، الرئيس التنفيذي لشركة VOLVO
وذلك بحضور السفير/ هوكان ايمسجورد، سفير السويد بالقاهرة، والسفير/ أحمد صبحي، سفير مصر في
استوكهولم.

الوزير

بينما قال الوزير فى سياق كلمته التى القاها خلال فعاليات التوقيع إن الاتفاقية تستهدف تعزيز التعاون
المشترك بين الشركتين المصرية والسويدية، بما يسهم في توطين صناعات وسائل النقل في مصر ومنها
صناعة الاتوبيسات الكهربائية الصديقة للبيئة وزيادة حجم الاستثمارات في مصر خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح سمير ان هذا الاتفاق يعد من أهم ثمار الزيارة التي قام بها وفد الوزارة للعاصمة السويدية استوكهولم
خلال شهر مارس الماضي والتى تم خلالها عقد لقاءات مع عدد من الشركات السويدية من بينها شركة فولفو
إلى جانب لقاء مع السيد/ يوهان فورسيل، وعدد كبير من المسؤولين بالحكومة السويدية إلى جانب
المشاركة بفاعليات منتدى الأعمال المصرى السويدى المشترك وتم خلال هذه الفعاليات دعوة الشركات
السويدية لضخ استثمارات بالسوق المصري للاستفادة بالمزايا الكبيرة التي يتيحها الاستثمار بالسوق
المصري.

التعاون الاقتصادي

بينما أشار الوزير الى حرص الحكومة المصرية على زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين خلال الفترة المقبلة
وتطلعها لمزيد من هذا التعاون على الصعيدين الاستثماري والصناعي المشترك، لافتاً إلى أن وزارة لا تدخر
جهداً في توفير كافة أوجه الدعم لشركات السيارات العالمية للإنتاج والتوسع في السوق المصري بما يسهم
ضخ استثمارات حقيقية وتوطين الصناعة وتوفير المزيد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة أمام الشباب،
كما تولي الوزارة أهمية قصوى لصناعة السيارات الكهربائية ووسائل النقل الجماعي لتلبية متطلبات واحتياجات
المستهلك المصري خلال المرحلة الحالية والمستقبلية، للتوافق مع التوجهات العالمية نحو إيجاد مركبات
صديقة للبيئة.

الخبرات العالمية للصناعة

بينما لفت سمير إلى حرص الدولة المصرية على نقل التكنولوجيات والخبرات العالمية للصناعة المحلية والتوجه
نحو استخدام الطاقة النظيفة بوسائل النقل الجماعي والخاصة من خلال العمل على إحلال المركبات للعمل
بالغاز الطبيعي والطاقة الكهربائية، حيث تعمل الحكومة على تهيئة البيئة المناسبة للتحول نحو الطاقة النظيفة
من خلال توفير البنية التحتية اللازمة لشحن السيارات التي تعمل بالكهرباء، مشيرا الى أن مصر تمتلك العديد
من الإمكانات والمقومات الكبيرة التي تسهم في توطين صناعة السيارات والأتوبيسات الكهربائية التي تفي
باحتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق الإقليمية وأسواق دول القارة الأفريقية.

المجلس الاعلى لصناعة

بينما أضاف الوزير أن من أهم الخطوات التي اتخذتها الدولة في هذا الصدد انشاء المجلس الاعلى لصناعة
السيارات، كما لم تدخر الحكومة جهداً في النهوض بهذه الصناعة من خلال إصدار استراتيجية تطوير صناعة
السيارات التي تشمل حوافز لتوطين صناعة السيارات والصناعات المغذية لها في إطار البرنامج المصري لتنمية
صناعة السيارات والذي يندرج ضمن استراتيجية السيارات الأوسع، ويهدف البرنامج الجديد إلى الحفاظ على
قدرات التجميع والتصنيع الحالية وتنميتها وتشجيع الاستثمارات الجديدة في هذا القطاع.
ونوه سمير ان هذه الاتفاقية تأتي في إطار التعاون المشترك بين الشركتين الذي بدأ منذ أكثر من 20 عاماً
لتصنيع أتوبيسات للسوق الانجليزي، ويمتد بتوقيع هذه الاتفاقية لتصنيع أتوبيسات كهربائية خالية من
الانبعاثات للأسواق الأوروبية.

وزير التعاون الدولي والتجارة الخارجية

بينما من جانبه أعرب السيد/ يوهان فورسيل وزير التعاون الدولي والتجارة الخارجية السويدي عن سعادته عن
تدشين هذا المشروع المشترك بين الشركتين المصرية والسويدية لتصنيع الشاحنات الكهربائية الأمر الذي
يمثل فصلاً جديداً في تاريخ شركة فولفو في مصر باعتبارها شريك اساسي لشركة MCV.

وزير التجارة والصناعة

بينما أوضح فورسيل أن منتدى الأعمال المنعقد خلال شهر مارس الماضي في العاصمة استوكهولم ساهم في
تعزيز التعاون الصناعي والاستثماري بين البلدين والبناء علي حجم العلاقات الاستثمارية القائمة بين البلدين
في مجالات الابتكار والمشروعات الصغيرة والطاقة مع مراعاة العوامل البيئية وأهداف الاستدامة، معبراً عن
تطلعه ليكون هذا التعاون الجديد نقطة جذب للاستثمارات السويدية الي السوق المصري في المستقبل
القريب.
وبدورها أكدت السيدة/ آنا وستبيرج، الرئيس التنفيذي لشركة VOLVO أن الشركة تتشارك مع شركة MCV
المصرية في نفس المبادئ والمعايير وأهمها الحفاظ على البيئة والاستدامة وهو ما يظهر في الأساليب
التصنيعية والأهداف التي تتبناها الشركتان منذ بداية التعاون المشترك.
ولفت السيد/ كريم غبور الرئيس التنفيذي لشركة MCV إلى أن الشركة حريصة على تعزيز علاقتها مع شركة
فولفو باعتبارها شريك اساسي لشركة MCV في تحقيق أهدافها الحالية والمستقبل، مؤكدا أن هذا التعاون
الجديد سيسهم في دفع علاقات التعاون الاستثماري بين الشركتين والانتقال بها الي أفاق أرحب.

رئيس الوزراء يبحث إجراءات تنفيذ حزمة الحوافز الجديدة للاستثمار الصناعي التي وجه بها السيد الرئيس

عقد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اجتماعاً بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث إجراءات تنفيذ

حزمة الحوافز الجديدة للاستثمار الصناعي التي وجه بها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،

وذلك بحضور المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، والمهندس محمد عبد الكريم، رئيس الهيئة العامة للتنمية

الصناعية، و دعاء سليمة، المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة.

رئيس الوزراء

وأكد رئيس الوزراء أن هذا الاجتماع يأتي بغرض بحث الضوابط اللازمة لتنفيذ حزمة الحوافز التي وجه السيد الرئيس بمنحها

للمشروعات الصناعية المُستهدفة ذات الأولوية وطنياً، مشيراً إلى أن هذه الحوافز تستهدف تعميق التصنيع المحلي وزيادة

آفاق التصدير.

وكلف رئيس الوزراء بسرعة الانتهاء من مشروع القانون الخاص بهذه الحوافز، لعرضه على مجلس الوزراء،

ثم إرساله إلى البرلمان لمناقشته وإقراره.

وزير التجارة والصناعة

من جانبه، أوضح وزير التجارة والصناعة أن الحوافز الجديدة التي أقرها السيد الرئيس لدفع الاستثمار الصناعي، تهدف لتحقيق

واحدة أو أكثر من المستهدفات التي تشمل تعميق التصنيع المحلي من خلال جذب استثمارات لصناعات مستلزمات الإنتاج،

وتغطية الاحتياجات المحلية من السلع الاستراتيجية خاصة الدوائية، مع جذب تكنولوجيات صناعية عالمية متطورة للسوق

المصرية، فضلاً عن خفض العجز في الميزان التجاري والحد من الطلب على الدولار للعمليات الاستيرادية من خلال توفير تلك

المنتجات محلياً، إلى جانب التوسع في التصدير كاتجاه آخر لخفض عجز الميزان التجاري، وكذا زيادة معدلات التشغيل.

خفض فاتورة الاستيراد

كما عرض الوزير قائمة بالصناعات الاستراتيجية المُستهدفة بتلك الحوافز، من أجل خفض فاتورة الاستيراد من منتجات تلك

الصناعات، التي تشمل العديد من مدخلات الإنتاج لقطاعات حيوية، كما استعرض أيضاً قائمة بالشركات المحلية الكُبرى

المستوردة لتلك المنتجات، التي يمكن أن تُساهم في تعزيز فرص التصنيع المحلي لهذه المنتجات المهمة بديلاً عن الاستيراد،

وكذا الشركات العالمية الكبرى المنتجة لها والتي يمكن جذبها لتصنيع تلك المنتجات محلياً للاستفادة من المقومات الواعدة

بمصر.
وخلال الاجتماع، استعرض رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية أهم القرارات والإجراءات التي اتخذتها الهيئة خلال عام،

موضحًا أنه تم منح تيسيرات لـ 1301 مشروع لمساعدتها في الانتهاء من إثبات الجدية على الأراضي وذلك من تاريخ إصدار

القرار حتى أغسطس الماضي.

وأضاف أنه تم تطوير ومراجعة الدورة المستندية لإجراءات إصدار رخص التشغيل، ومنح الرخصة الصناعية للمستثمر خلال 20

يوماً كحد أقصى للمُسبق ومن 1 إلى 7 أيام بنظام الإخطار، حيث تم منح 6307 رخص بالإخطار و198 بالمسبق،

وذلك خلال عام 2022/2023.

وتابع: تم تقنين أوضاع المنشآت الصناعية غير المرخصة بواقع 290 منشأة من تاريخ إصدار القرار حتى أغسطس الماضي، تطبيقًا للقانون رقم 19 لسنة 2023.
وأشار إلى تبسيط إجراءات المتابعة السنوية للرخص واصدارها في نفس اليوم بواقع 8745 رخصة، وتوحيد نموذج المعاينة الفنية، حيث تمت 19615 معاينة خلال عام ويشمل ذلك جميع الأنشطة الصناعية.
وقال إنه تم مد فترة توفيق أوضاع المصانع -لمدة عام- السابق حصولها على رخصة تشغيل من أجهزة المدن أو الوحدات المحلية ولم تقم بتوفيق أوضاعها في المدة المقررة في اللائحة التنفيذية لقانون 15 لسنة 2017 والتي بدأت في 2017 وانتهت في 2019، بواقع 99 رخصة منها 30 رخصة لمنشآت داخل المناطق الصناعية، مشيراً إلى أنه تم تفعيل 8 مكاتب اعتماد، وإعادة تشكيل لجنة التظلمات.

تخصيص الأراضي الصناعية

وفيما يتعلق بموقف تخصيص الأراضي الصناعية، قال رئيس الهيئة إنه تم تخصيص 613 مشروعًا خلال عام 2022/2023 مقارنة بـ 77 مشروعًا خلال العام السابق له وبنسبة نمو 696%، كما تم تخصيص 936 قطعة أرض خلال 2022/2023 مقارنة بـ 150 قطعة أرض خلال عام 2021/2022، بنسبة نمو 524%.
وتعليقاً على ذلك أكد رئيس الوزراء ضرورة المتابعة الدورية لموقف كل قطعة أرض يتم تخصيصها، حتى تشغيل المصنع، منعاً لأي محاولة لـ “تسقيع” هذه الأراضي، مشيراً إلى أن الدولة توفر حزمة مُحفزات غير مسبوقة، ولكن في الوقت نفسه تستهدف تشغيل هذه المصانع، وفق مخططاتها في هذا القطاع.
وأوضح أن العائد المتوقع من مجمل المشروعات التي تم تخصيص أراضٍ صناعية لها خلال عام يتمثل في 47 ألف فرصة عمل، و41 مليار جنيه تكاليف استثمارية، مضيفًا أن نسبة تحقيق طلبات المستثمرين بإصدار رخص بناء جديدة بلغت 91.4% بإجمالي 373 رخصة من إجمالي 408 طلبات.
واستعرض رئيس الهيئة حجم الاستثمارات الأجنبية المُستقطبة للمناطق الصناعية من 12 دولة بإجمالي 22 مليار جنيه، وذلك بمختلف الأنشطة الصناعية من خلال 19 شركة وفرت 10 آلاف فرصة عمل.
كما عرض موقف المجمعات الصناعية، موضحًا أنها تبلغ 17 مجمعًا على مستوى الجمهورية بواقع 5046 وحدة، منها 2628 وحدة فى صعيد مصر تمثل 52% من إجمالي عدد الوحدات الصناعية.
وأوضح أنه خلال عام 2023 تم تخصيص 3049 وحدة صناعية من وحدات هذه المجمعات بنسبة زيادة 120% عن الوحدات التي تم تخصيصها في عام 2022 والتي وصلت إلى 1383 وحدة.

 

تخفيض سعر كراسة الشروط من 2500 جنيه سابقاً إلى 300 حتى 500 جنيه مصري

واستعرض التيسيرات المُقدمة للحصول على وحدة صناعية، والتي اشتملت على تخفيض سعر كراسة الشروط من 2500

جنيه سابقاً إلى 300 حتى 500 جنيه مصري حالياً، والإعفاء من التكاليف المعيارية الخاصة بدراسة طلب التخصيص،

وتخفيض تأمين جدية حجز الوحدة، والإعفاء من المبالغ المحصلة مقابل تقديم العروض، وتبسيط المستندات الإدارية المقُدمة

مع طلب التخصيص، وقيام المستثمر بالتقديم لطلب وحدة بنفسه و ببطاقته الشخصية دون تدخل وكلاء، وزيادة عدد البنوك

القائمة على تمويل الحصول الوحدات الصناعية، وقيام جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة بتسهيل تمويل الحصول

على الآلات والمعدات ومستلزمات الإنتاج، والعمل مع شركات الكهرباء والمياه لتخفيض قيمة المقايسات.

أعمال ترفيق ورفع كفاءة البنية التحتية

وفي سياق متصل، أوضح أن الهيئة تقدم الدعم المالي والإشراف الفني على أعمال ترفيق ورفع كفاءة البنية التحتية للمناطق الصناعية بالمحافظات المختلفة بمبلغ يتعدى الـ 5 مليار جنيه، وذلك في محافظات: بني سويف وأسيوط والدقهلية والمنيا والقليوبية والأقصر والبحيرة والإسماعيلية.
كما استعرض جهود التحول الرقمي وميكنة العمليات، وإنشاء لوحة مؤشرات رقمية لإدارة ومتابعة جميع أنشطة الهيئة رقمياً، مضيفاً أن الهيئة قامت بتحويل أنظمة العمل من النظام الورقي إلى النظام الإلكتروني للمساعدة في استدعاء البيانات بطريقة رقمية، واستكمال تطوير قاعدة البيانات الحالية للاستفادة بها في تطوير الصناعة.

رئيس الوزراء يتابع موقف المجمعات الصناعية على مستوى الجمهورية

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، اجتماعًا لمتابعة الموقف

الحالي للمجمعات الصناعية على مستوى الجمهورية، وذلك بحضور المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة،

والمهندس محمد عبد الكريم، رئيس هيئة التنمية الصناعية.

رئيس الوزراء

واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى استمرار الحكومة في العمل على ملف تعميق الصناعة المحلية، وتوطين

الصناعات الإنتاجية، في إطار خطة الدولة المصرية لتوفير مستلزماتنا واحتياجاتنا. موضحًا أن اجتماع اليوم يأتي في هذا الإطار.

وزير التجارة والصناعة

وخلال الاجتماع، استعرض وزير التجارة والصناعة الوضع القائم بالنسبة للمجمعات الصناعية، مُشيرًا إلى أنه على مدار الفترة

الماضية، تم إنشاء 17 مُجمعًا صناعيًا موزعة على أقاليم: القاهرة والإسكندرية والدلتا وقناة السويس ووسط وشمال وجنوب

الصعيد؛ لدعم الأهداف التنموية الخاصة بالصناعات الصغيرة والمتوسطة.

المجمعات منتشرة في 15 محافظة

وأوضح أن هذه المجمعات منتشرة في 15 محافظة من محافظات الجمهورية بإجمالي عدد وحدات من المقرر أن يصل إلى

5046 وحدة صناعية، مُضيفًا أن أقاليم الصعيد مجتمعة استحوذت على نسبة 51% من إجمالي عدد هذه الوحدات الصناعية.

وتابع: تشمل القطاعات الصناعية المُستهدفة بهذه المجمعات: الصناعات الغذائية، والصناعات الكيماوية البسيطة،

والمفروشات والملابس الجاهزة، وغيرها.

وفي غضون ذلك، قال رئيس هيئة التنمية الصناعية إن المجمعات الصناعية حققت عددًا من مستهدفاتها التنموية لمرحلتيها الأولى والثانية، واستطاعت توفير بدائل تنموية للصناعات الصغيرة والمتوسطة، كما نجحت في تعزيز معدلات التحول من الاقتصاد غير الرسمي إلى القطاع الرسمي.
وأضاف: تشهد المرحلة الثالثة توفير مخزون تنموي من الوحدات الصناعية الجاهزة للتشغيل بعدد من أقاليم الجمهورية المختلفة وبالتركيز على محافظات الصعيد المختلفة.
وتابع: وصل إجمالي عدد وحدات المُجمعات بالمرحلتين الأولى والثانية إلى 2490 وحدة، تم تخصيص 2333 وحدة منها، واستطاعت 360 وحدة من بين هذه الوحدات الحصول على تمويلات بقيمة نحو 640 مليون جنيه من جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة والبنوك المختلفة.

 

ارتفاع معدلات تخصيص الوحدات وتشغيلها

وأشار “عبد الكريم” إلى ارتفاع معدلات تخصيص الوحدات وتشغيلها بنسب متفاوتة في مجمعات المرحلة الأولى والثانية، وذلك خلال الفترة من نهاية أغسطس 2022 حتى أغسطس الجاري، بمتوسط نمو إجمالي في حالة تخصيص الوحدات بلغ 70%، وبمتوسط نمو إجمالي في التشغيل وصل إلى 118%.
وأوضح أنه بإضافة ما تم تخصيصه في المرحلة الثالثة تصل معدلات النمو في التخصيص إلى 120%، ونسب نمو التشغيل إلى 120% أيضًا.
كما استعرض رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية التيسيرات الداعمة للترويج للمجمعات الصناعية والتي تمثلت في السماح للمستثمر بالتقدم بطلب تخصيص الوحدة بالبطاقة الشخصية وذلك في حالة عدم توافر سجل تجاري ومنح المستثمر مهلة قدرها ثلاثة أشهر للحصول عليه بعد التخصيص.

وأوضح أنه تم منح تيسيرات في إعداد دراسة الجدوى بوضع نموذج مرفق بكراسة الشروط معد مسبقاً بدلاً من اشتراط التقدم بدراسة جدوى معتمدة من مكتب استشاري، وتم تخفيض ثمن كراسة الشروط من 2280 جنيها إلى 342 جنيها أو 570 جنيها طبقاً لمساحة الوحدة، وكذا تخفيض مبلغ التأمين للوحدة من 50 ألف جنيه إلى 10 آلاف جنيه.

 

منظومة التسعير الحالية للإيجار بالمجمعات الصناعية

وتابع: تم إعادة النظر في منظومة التسعير الحالية للإيجار بالمجمعات الصناعية وإجراء تخفيضات تصل إلى 30% للقيمة

الإيجارية لتتراوح ما بين 17.5 الي 24 جنيها/ م2 وفقاً لموقع المجمع، مع منح إعفاء من الإيجار لمدة تسعة شهور.

كما تمت مضاعفة الحد الأقصى للمُهل الممنوحة لتوفيق أوضاع هذه المشروعات في نظام الترخيص بالإخطار، وللجان

التظلمات استثناء هذه المشروعات من بعض الاشتراطات غير الجوهرية وذلك عند وجود مبررات معقولة لذلك.

وأكد رئيس هيئة التنمية الصناعية استمرار العمل على تحسين جودة ونوعية الخدمات وتوفير بعض الخدمات المستحدثة مثل

العمل على توفير مكاتب إدارية وقاعات اجتماعات ومخازن، والعمل على تخفيض العلاوة الإيجارية السنوية لبعض المجمعات،

وتوفير خدمات النقل الجماعي من وإلى المجمعات بالتعاون مع المحافظة، مع التأكيد على أهمية زيادة فترة تقسيط تكاليف

الترفيق على فترات أطول من عام.

وأشار في هذا السياق أيضًا إلى تنفيذ خطة التسويق والترويج للمجمعات، خاصة بالصعيد لاستقطاب مصنعين جدد، وتنفيذ

برامج لتنمية المهارات وتطوير أعمال المصنعين، مشيرًا إلى أنه تم إقامة معارض تسويقية مجمعة لمصانع المجمعات، والدعم

الفني للأنشطة التسويقية الخاصة بهذه المصانع، وتخصيص مساحات عرض مجمعة بنطاق المجمع الصناعي للترويج

المشترك لمنتجات المجمعات.

وزارة التنمية المحلية

كما تطرق إلى استكمال التعاون مع وزارة التنمية المحلية والمحافظات المتواجد بها المجمعات، والتعاون مع هيئة تنمية

الصعيد، وكذا التعاون مع منظمات مجتمع الأعمال وجمعيات رجال الأعمال والغرف التجارية والجمعيات الصناعية في الأقاليم

المختلفة، فضلًا عن استكمال التعاون مع جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتسهيل الحصول على التمويلات، إلى جانب

استمرار التعاون مع البنوك، وبدء بحث التعاون مع مجموعة شركات التمويل غير الحكومية.

كما أشار المهندس محمد عبد الكريم إلى بدء بحث فرص التعاون مع شركات مختلفة يمكن أن تعمل كمطور صناعي في

الأقاليم المختلفة، وبحث فرص التعاون مع كبار المصنعين بالصعيد والوصول لصيغ مناسبة من التعاون للترويج لبعض

المجمعات، وبحث إمكانية الحصول على إعفاءات ضريبية إضافية لبعض مصانع المجمعات خاصة في الصعيد.

مركز تحديث الصناعة يوقع بروتوكول تعاون مع البنك المصري لتنمية الصادرات في مجال تمويل التصدير

وقع مركز تحديث الصناعة  بروتوكول تعاون مع البنك المصري لتنمية الصادرات بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين لخدمة القطاع الصناعي في التصدير من خلال برامج التمويل

التي يقوم بها البنك المصري لتنمية الصادرات، وقع البروتوكول

دعاء سليمة المدير التنفيذي والدكتور أحمد جلال رئيس مجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات.

 

ويأتي هذا الاتفاق في إطار توجيهات المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة بتكثيف الجهود بين الجهات التابعة للوزارة

ومختلف الجهات لدعم وتنمية الصادرات المصرية تنفيذاً لرؤية الدولة المصرية 2030.

 

وسيشمل التعاون دعم برامج تنمية التكتلات الصناعية وبرامج مشروع الاقتصاد الاخضر وكذا برامج الطاقة الجديدة والمتجددة،

إلى جانب دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر فيما يخص التصدير،

كما سيسهم في تأهيل عملاء البنك المصري لتنمية الصادرات للتصدير

من خلال خدمات مركز تحديث الصناعة الخاصة وتحسين الإنتاجية وتكنولوجيا المعلومات

وترشيد الطاقة نحو تطبيق مفهوم الاقتصاد الأخضر والتحول الرقمي والذي يساهم في دعم المصدريين ودعم عملية التصدير.

 

بينما سيعمل البروتوكول على تأهيل عملاء البنك المصري لتنمية الصادرات للحصول على شهادات انظمة الايزو المطلوبة في مختلف القطاعات الصناعية،

وكذلك تقييم ودعم الاحتياجات التدريبية لعملاء البنك المصري لتنمية الصادرات الخاصة بالتصدير والتي تساهم في خلق كوادر مؤهلة للقيام بعملية التصدير بشكل سليم،

إلى جانب دعم عملاء مركز تحديث الصناعة لنشر الوعي الخاص بفتح الاعتمادات المستندية المختلفة وطرق الدفع والتحصيل المختلفة الخاصة بعملية التصدير.

وزير التجارة يعقد سلسلة اجتماعات مع كبريات الشركات التركية لبحث فرص الاستثمار بالسوق المصري

اختتم المهندس/ أحمد سمير وزير التجارة والصناعة زيارته الحالية للعاصمة التركية أنقرة بعقد سلسلة لقاءات مكثفة مع

مسؤولي كبريات الشركات التركية الراغبة في دخول أو توسعة الاستثمارات في السوق المصري وذلك في مجالات تصنيع

الأجهزة المنزلية والنسيج والسجاد والطاقة والأثاث والصناعات الثقيلة والصناعات الهندسية، وقد شارك في اللقاءات السفير/

عمرو الحمامي، سفير مصر في تركيا والسيد/ يحيى الواثق بالله، رئيس التمثيل التجاري، والدكتورة/ أماني الوصال، رئيس

قطاع الاتفاقات التجارية والتجارة الخارجية.

وزير التجارة

بينما أكد الوزير حرص الحكومة المصرية على تقديم كافة أوجه الدعم للشركات التركية

العاملة فى مصر وكذا التى تستهدف التواجد بالسوق المصري خلال المرحلة المقبلة.

وقال سمير إن اللقاء الأول كان مع ممثلي شركة فيستل وشركة زورلا التركية

حيث استعرض اللقاء خطة الشركتين لإنشاء وزير التجارة

مصنع للأجهزة المنزلية الذي تستهدف الشركتان إقامته في مصر خلال المرحلة المقبلة في مصر باستثمارات تتجاوز 70 مليون

دولار في المرحلة الاولي، مشيراً إلى أن شركة فيستل احتلت المركز الـ18 في قائمة أكبر الشركات الصناعية التركية خلال

عام 2021.

كما وجه سمير الدعوة للشركتين لزيارة مصر خلال الفترة القادمة للانتهاء من الدراسات الخاصة بانشاء المصنع.

شركة بيردان التركية

بينما أوضح الوزير أنه اجتمع بمسؤولي شركة بيردان التركية المتخصصة في إنتاج المستلزمات المعدنية المستخدمة في المصانع

والماكينات والإنشاءات وخطوط الطاقة إلى جانب إنشاء الطرق والكباري حيث تناول اللقاء قدرات الشركة الإنتاجية والتى تصدر

منتجاتها لأكثر من 65 دولة، وسابقة أعمالها الكبيرة داخل تركيا وعدد من الدول، مشيراً إلى أن الشركة تنظر لمصر على أنها

عاصمة قارة إفريقيا وتسعى للنفاذ إلى السوق الإفريقي من خلال مصر، لا سيما في ظل الطفرة الإنشائية التي تشهدها

مصر حالياً.

شركة ميلات التركية

بينما التقى سمير ممثلي شركة ميلات التركية المتخصصة في إنتاج المفروشات والسجاد لبحث رغبة الشركة في إنشاء

مصنع للأثاث في مدينة دمياط للأثاث، مشيراً إلى أن مسؤولي الشركة سيزورون مصر قريباً لبحث جدوى إقامة هذا المصنع.

وفي سياق متصل عقد الوزير لقاءً موسعاً مع مسؤولي بنك “زراعات” التركي، لبحث مقومات الاستثمار فى مصر والفرص

المتاحة أمام البنك لضخ استثمارات جديدة بالسوق المصري خلال المرحلة المقبلة.

بنك  زراعات

بينما قال الوزير ان بنك ” زراعات” يعد أكبر بنك حكومي فى تركيا برأسمال يبلغ 125 مليار دولار، ويمتلك فروع فى 150 دولة،

لافتا إلى أن البنك يدرس حالياً إنشاء مكتب تمثيل له فى مصر تمهيداً لإنشاء فرع بعد الاتفاق مع البنك المركزي المصري.

بينما أضاف سمير أن رغبة البنك فى التواجد بالسوق المصري تعكس حرصه على الاستفادة من حجم التبادل التجارى الكبير بين

البلدين والذي تجاوز العام الماضى الـ10 مليار دولار فى المنتجات السلعية والبترولية.

ومن جانبهم أكد ممثلو بنك “زراعات ” التركي حرص البنك على التواجد والتوسع فى مصر والاستفادة من الفرص والمقومات

الكبيرة فى المجالات التجارية والاستثمارية والمصرفية، وكذا حركة التبادل التجاري المتميزة بين البلدين.

 

وزير التجارة والصناعة يستعرض مع أكبر مجموعة استثمارية تركية فرص ومقومات الاستثمار فى مصر

م. أحمد سمير  وزير التجارة والصناعة: الشركة تدرس التوسع في السوق المصري فى مجالات الصناعات المغذية للسيارات والمستحضرات الطبية
والطاقة الجديدة والأجهزة المنزلية
القاهرة تستقبل مسؤولي شركة السيارات بالمجموعة قريبا لبحث إمكانية إنشاء مصنع سيارات بالسوق المصري
في إطار زيارته الحالية للعاصمة التركية أنقرة التقى المهندس/ أحمد سمير وزير التجارة والصناعة بممثلي مجموعة كى أو
سي القابضة التركية، حيث استعرض اللقاء مشروعات الشركة في مصر ورؤيتها المستقبلية لزيادة الاستثمارات بالسوق
المصري.

الفرص والمقومات الاستثمارية

بينما قال الوزير إن اللقاء تناول الفرص والمقومات الاستثمارية بالسوق المصري وكذا جهود الحكومة لتوفير المناخ الجاذب للاستثمار
، مشيراً إلى حرص الوزارة على تعزيز التعاون المشترك مع كبريات الشركات التركية لا سيما مجموعة كى أو سي القابضة لما
لها من خبرات كبيرة في عدد من المجالات الاستثمارية.

مجموعة كى أو سي

بينما أوضح سمير أن مجموعة كى أو سي تستهدف خلال الفترة المقبلة التوسع في السوق المصري من خلال إقامة مصنع
للصناعات المغذية للسيارات، ومصنع للمستحضرات الطبية، إلى جانب التعاون مع الهيئة الاقتصادية لقناة السويس في مجال
الطاقة الجديدة والمتجددة وطاقة الرياح، والتعاون في مجال مارينا اليخوت وكذا التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع في مجال
تصنيع الأفران.

السوق المصري

بينما أشار الوزير الى حرص الوزارة على توفير كافة أوجه الدعم للشركة للانتاج والتوسع في السوق المصري بما يسهم فى توفير
احتياجات السوق المحلى والتصدير للاسواق الخارجية وتوفير مزيد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
بينما لفت سمير إلي أنه في إطار خطة الحكومة المصرية لتوطين صناعة السيارات فإن مسؤولي شركة شركة صناعة السيارات
التابعة للمجموعة التركية سيزور مصر قريبا لبحث إمكانية إنشاء مصنع جديد لتصنيع السيارات بالسوق المصري بهدف تلبية
احتياجات السوق المحلي والتصدير للخارج.

الاقتصاد المصري

بينما من جانبهم أكد ممثلو مجموعة كى أو سي القابضة ثقتهم في الاقتصاد المصري حيث قامت الشركة بضخ استثمارات كبيرة
في السوق المصري خلال الفترة الماضية تضمنت انشاء مصنع بيكو للأجهزة الكهربائية بتكلفة استثمارية بلغت 110 مليون
دولار والذي سيبدأ إنتاجه مطلع العام المقبل ويستهدف تصدير 60٪ من الانتاج للاسواق الخارجية.
بينما أشاروا إلى اهمية الاستفادة من موقع مصر كمحور تجاري واستثماري في القارة الأفريقية وكذا الاستفادة من اتفاقيات التجارة
الحرة التفضيلية التي وقعتها مصر مع دول القارة، فضلا عن إمكانية زيادة الصادرات من السوق المصري إلى السوقين الإقليمى
والعالمي.

مجموعة كي او سي

جدير بالذكر ان مجموعة كي او سي تعد من كبريات المجموعات الاستثمارية في تركيا ولديها 32 شركة تعمل في مجالات
مختلفة تشمل السياحة والصناعة والأجهزة المنزلية والسيارات والبنوك والاستثمار والطاقة الجديدة والمتجددة وطاقة الرياح،
بينما يبلغ انتاج المجموعة 10٪ من الانتاج القومي لدولة تركيا وتبلغ صادراتها 7٪ من الصادرات التركية وتعمل المجموعة في 165
دولة حول العالم.
وتاتي تلك المقابلة في اطار الاجتماعات التي نظمها مكتب التمثيل التجاري في اسطنبول استعداد لهذه الزيارة الهامة

 

مشاركة وزير التجارة بفعاليات اجتماع المائدة المستديرة باتحاد الغرف التركي

أكد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة تطلع مصر إلى دفع علاقات التعاون مع دولة تركيا في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك لتكون قاطرة البلدين نحو علاقات متنامية

ومستدامة تحقق طموحات وتطلعات الشعبين المصري والتركي،

مشيراً إلى الدور الهام لاتحاد الغرف والبورصات التركي في دعم العلاقات التجارية بين البلدين.

جاء ذلك في سياق كلمة الوزير التي ألقاها خلال اجتماع المائدة المستديرة المنعقدة بمقر اتحاد الغرف والبورصات التركي

برئاسة  رفعت هيسارجيكلي أوغلو رئيس الاتحاد،

وقد حضر الاجتماع السفير عمرو الحمامي، سفير مصر في تركيا والمهندس محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية،

و أحمد الوكيل، رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية و يحيى الواثق بالله، رئيس التمثيل التجاري،

والدكتورة أماني الوصال، رئيس قطاع الاتفاقات التجارية والتجارة الخارجية، والدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية،

إلى جانب حضور ممثلي 23 شركة من كبريات الشركات التركية المتخصصة في مجالات قطع الغيار،

والمنسوجات والسلع الغذائية والتغليف، والملابس والزجاج، والأجهزة المنزلية.

وقال وزير التجارة والصناعة إن الجانب المصري يتطلع ان يمثل هذا اللقاء انطلاقة جديدة لمزيد من الزخم في أوجه التعاون بين الشركات ورجال الاعمال من الجانبين

بما يُعزز رغبة البلدين في مضاعفة حجم التبادل التجاري، مشيراً الى أن الفترة الحالية تشهد زيادة في حجم التبادل التجاري السلعي بين مصر وتركيا

والذي تخطى حاجز الـ7 مليار دولار للمرة الأولى خلال عام 2022 بالرغم من التحديات الاقتصادية

التي شهدها العالم وهو ما يعكس مستوى طموحات البلدين والاستغلال الأمثل للمقومات للإمكانيات المتاحة.

وأشار سمير إلى أن عدد الشركات التركية المستثمرة في مصر يتجاوز 790 شركة،

حيث تقدر حجم الاستثمارات التركية بنحو 2,5 مليار دولار

بالإضافة الي الاستثمارات الجديدة التي تم ضخها عام 2020 بقيمة 400 مليون دولار وذلك في قطاعات الصناعات الطبية

ومستحضرات التجميل والصناعات الكيماوية وصناعة الأثاث، والصناعات الغذائية، والصناعات الهندسية.

مصر تعد الشريك التجاري الأكبر لتركيا في قارة أفريقيا

ومن جانبه أكد  رفعت هيسارجيكلي أوغلو رئيس اتحاد الغرف والبورصات التركي حرص الاتحاد على التعاون مع نظيره المصري على المستوي الثنائي

بالإضافة إلى العديد من الاتحادات الدولية، مشيراً إلى أن الاتحاد يعتز بالدور الهام الذي يقوم به المستثمرون الأتراك في مصر من خلال التصنيع والتصدير ،

كما تعد الشركات التركية من بين أهم مصدري المنسوجات في مصر.

وأضاف أوغلو أن مصر تعد الشريك التجاري الأكبر لتركيا في قارة أفريقيا، لافتاً إلى قدرة البلدين على مضاعفة حجم التجارة البينية في وقت قريب.

وأكد المهندس محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية حرص الاتحاد على تعزيز التعاون الصناعي والاستثماري بين الجانبين المصري والتركي،

لافتاً إلى أن الاتحاد قام خلال اللقاء بعرض فرص الاستثمار في السوق وفتح قنوات اتصال دائم مع الجانب التركي، وتعزيز الاستثمارات التركية في مصر.

وبدوره قال  أحمد الوكيل، رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية أنه تم التوافق على عقد اجتماع للغرف الافريقية التركية،

والعربية التركية بالقاهرة لتفعيل التعاون الثلاثي بين الشركات المصرية والتركية

وذلك لدراسة استغلال الميزات النسبية لدي الاطراف للدخول في أسواق جديدة.

وأوضح الدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية أنه من المتوقع أن يتخطى عدد الشركات التركية العاملة في مصر

خلال الأسبوع الجاري ٨٠٠ شركة كإحدى النتائج الايجابية لزيارة الوفد المصري لتركيا وأن يتجاوز عددها ١٠٠٠ شركة بنهاية العام.

وزير التجارة يزور العاصمة أنقرة لإجراء مشاورات ومباحثات مكثفة مع مسؤولي الحكومة التركية

يقوم المهندس/ أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة بزيارة للعاصمة التركية أنقرة خلال الفترة من 31 يوليو وحتى 3 أغسطس

الجاري وذلك في أول زيارة لوزير التجارة والصناعة المصري لدولة تركيا منذ 10 سنوات، حيث تستهدف الزيارة تعزيز العلاقات

الاقتصادية بين البلدين في مجالات الصناعة والتجارة والاستثمار، ويرافق الوزير خلال الزيارة المهندس/ محمد السويدي، رئيس

اتحاد الصناعات المصرية، والسيد/ أحمد الوكيل، رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية والسيد/ يحيى الواثق بالله، رئيس التمثيل

التجاري، والدكتورة/ أماني الوصال، رئيس قطاع الاتفاقات التجارية والتجارة الخارجية، والدكتور/ علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف

التجارية.

 

تركيا

وقال الوزير إن زيارته لأنقرة تعكس تطلع الدولة المصرية لتنمية وتطوير علاقات التعاون المشترك مع دولة تركيا في مختلف

المجالات وعلى كافة الأصعدة، وبما يصب في مصلحة الشعبين المصري والتركي واقتصادي البلدين على حدٍ سواء، لا سيما وأن

الفترة الحالية تشهد زخماً غير مسبوق فيما يتعلق بمعدلات التبادل التجاري بين البلدين وكذا الاستثمارات التركية بالسوق

المصري.

ومن المقرر أن يجري سمير خلال الزيارة مباحثات مكثفة مع وزيري التجارة، والصناعة والتكنولوجيا بدولة تركيا لبحث سبل الارتقاء

بمستويات التعاون بين البلدين فيما يتعلق بزيادة معدلات التبادل التجاري والمشروعات الصناعية المشتركة بين مصر وتركيا خلال

المرحلة المقبلة.

تصنيع الأجهزة المنزلية

بينما سيعقد الوزير لقاءاتٍ مكثفة مع عدد من الشركات التركية المتخصصة في مجالات تصنيع الأجهزة المنزلية، والنسيج،

والسجاد، والطاقة والأثاث، والصناعات الثقيلة، والصناعات الهندسية لاستعراض فرص ومقومات الاستثمار بالسوق المصري، إلى

جانب عقد لقاء مع مسؤولي زيرات بنك التركي.

هذا ومن المقرر أيضاً أن يشارك الوزير في فعاليات المائدة المستديرة التي ينظمها اتحاد الغرف والبورصات التركي لبحث إمكانيات

توسيع أطر التعاون المشترك بين دوائر الأعمال بالبلدين في مختلف المجالات التجارية والاستثمارية.

لقاء وزير التجارة والصناعة بوفد شركة مرسيدس-بنز ايجيبت

عقد المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة لقاءً موسعاً مع وفد شركة مرسيدس-بنز ايجيبت برئاسة  جيرد بيترليش الرئيس التنفيذي للشركة،
حيث استعرض اللقاء مشروعات الشركة الحالية والمستقبلية في السوق المصري وكذا الفرص التصديرية للشركة بالأسواق الإقليمية والعالمية.
بينما قال الوزير إن الوزارة حريصة على تقديم كافة أوجه الدعم لشركات صناعة السيارات العالمية للاستمرار والتوسع بالسوق المصري
وذلك لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق الخارجية،
مشيراً الى حرص الوزارة على عقد لقاءات بصفة دائمة مع الشركات المستثمرة في السوق المصري لاستعراض مطالبها، وتقديم حلول واستجابات فورية لهذه المطالب بالتعاون مع كافة الوزارات والجهات المعنية بالدولة.
وأشار وزير التجارة و الصناعة إلى أن هناك فرص كبيرة أمام الشركة لانتاج الشاحنات الكهربائية في مصر
لا سيما في ظل الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة لشركات إنتاج السيارات لتوطين صناعة السيارات الكهربائية في السوق المصري.
كما لفت الوزير الى أهمية الاستفادة من شبكة اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية الموقعة مع عدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية الإقليمية
والعالمية والتي تتيح النفاذ الحر للمنتجات المصنعة في مصر أمام أسواق هذه الدول،
لافتاً الى ان هناك فرصة كبيرة أمام شركة مرسيدس-بنز ايجيبت لتوسيع صادراتها لأسواق الدول الأعضاء بهذه الاتفاقيات التي تغطي عدد كبير من الأسواق العالمية.
ومن جانبه أوضح  جيرد بيترليش الرئيس التنفيذي لشركة مرسيدس-بنز ايجبيت أن الشركة تولي اهتماماً كبيراً للاستمرار
والتوسع في السوق المصري بإعتباره أحد أهم الأسواق بمنطقة الشرق الأوسط وقارة افريقيا،
مشيراً الى حرص الشركة على الأستفادة من الفرص والمقومات الاستثمارية الكبيرة المتاحة في السوق المصري لتعزيز قدراتها الإنتاجية
وبما يفي باحتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق الخارجية.
وأشاد وفد الشركة بالعاصمة الإدارية الجديدة والتي تمثل نقله حضارية وإدارية كبيرة
وتمثل إضافة هامة للانجازات التي حققتها الدولة المصرية في طريقها نحو الجمهورية الجديدة.

وزير التجارة والصناعة يبحث مع مسؤولي شركة جنرال موتورز ايجيبت خطط الشركة للتوسع بالسوق المصري

عقد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة لقاءً مع ممثلي شركة جنرال موتورز ايجيبت لصناعة السيارات برئاسة  شارون نيشي

رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب للشركة حيث استعرض اللقاء مشروعات الشركة في مصر ورؤية الشركة المستقبلية حول

زيادة استثماراتها بالسوق المصري، وقد شارك في اللقاء السيد/ انكوش ارورا، الرئيس التنفيذي للمنصور للسيارات.

 تصنيع السيارات

 

بينما قال الوزير إن اللقاء استعرض جهود الحكومة لتوفير المناخ الجاذب للاستثمار للاستثمارات في قطاع تصنيع السيارات والصناعات

المغذية لها، مشيراً إلى حرص الوزارة على تعزيز التعاون المشترك مع كبريات الشركات العالمية ولا سيما شركة جنرال موتورز لما

لها من باع طويل في هذا المجال ولخبرتها الكبيرة في السوق المصري.

البنك المركزي

بينما أوضح سمير أن الوزارة تقوم بالتنسيق والتواصل الدؤوب مع مختلف أجهزة الدولة والجهات المعنية وخاصة البنك المركزي وباقي

الوزارات لتزويد المستثمرين الأجانب العاملين في السوق المصري بالتيسيرات اللازمة لاستمرار دوران عجلة الإنتاج بما يسهم

في زيادة القدرات التنافسية للسوق المصري، وزيادة مساهمة هذه الشركات في منظومة الاقتصاد المحلي.

صناعة سيارات

بينما اشار الوزير الى الامكانات والمقومات الكبيرة للاقتصاد المصري لتوطين صناعة سيارات حقيقية تفي باحتياجات السوق المصري

والتصدير للاسواق الاقليمية واسواق دول القارة الافريقية، مشيراً الى حرص الوزارة على توفير كافة اوجه الدعم لشركات

السيارات العالمية للانتاج والتوسع في السوق المصري بما يسهم في ضخ استثمارات حقيقية وتوطين الصناعة وتوفير المزيد من

فرص العمل امام الشباب.

شارون نيشي

بينما من جانبها أكدت  شارون نيشي رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة جنرال موتورز ايجيبت حرص الشركة على

الانتاج والتوسع بالسوق المصري باعتبارها من أهم الأسواق في منطقة الشرق الأوسط، لافتةً إلى تطلع الشركة إلى الاستفادة

من الحوافز التي تتيحها استراتيجية صناعة السيارات التي تتبناها الدولة المصرية.