رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير التجارة والصناعة ونظيره السعودي يعقدان جلسة مباحثات موسعة لبحث سبل تنمية علاقات التعاون الاقتصادي

عقد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة جلسة مباحثات موسعة مع الدكتور ماجد القصبي.

وزير التجارة السعودي بحضور عدد كبير من المستثمرين السعوديين، حيث تناول اللقاء سبل تنمية وتطوير .

علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين في مختلف المجالات التجارية والصناعية والاستثمارية، واستعرض اللقاء .

تطورات الوضع الاقتصادي العالمي في ظل الأزمات المتلاحقة، وعدداً من الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك،.

حضر اللقاء الدكتورة إيمان المطيري نائب وزير التجارة السعودي، والسفير أسامة بن أحمد النقلي،.

سفير السعودية في مصر، والدكتور بندر العامري، رئيس الجانب السعودي بمجلس الأعمال المصري السعودي، .

والوزير مفوض تجاري يحيى الواثق بالله رئيس التمثيل التجاري والدكتورة أماني الوصال.

رئيس قطاع الاتفاقات والتجارة الخارجية.

مصر والمملكة العربية السعودية ترتبطان بعلاقات ثنائية استراتيجية

وقال الوزير إن مصر والمملكة العربية السعودية ترتبطان بعلاقات ثنائية استراتيجية تستند لتاريخ طويل من التعاون بين الأشقاء القائم على الترابط الأخوي بين قيادتي وشعبي البلدين والهادف إلى تحقيق المصلحة المشتركة للاقتصادين المصري والسعودي على حد سواء، مشيراً إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة بين القاهرة والرياض لمواجهة الآثار السلبية الناجمة على الأزمات الاقتصادية العالمية المتلاحقة من خلال تحقيق التكامل التجاري والصناعي بين البلدين.
وأوضح سمير أن الدولة المصرية لا تدخر جهداً في تذليل كافة المعوقات التي تواجه الاستثمارات السعودية في مصر سعياً لتعزيز هذه الاستثمارات في القطاعات الحيوية ذات الاهتمام المشترك، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها الحكومة خلال المرحلة الحالية لتيسير إجراءات الاستثمار وتسهيل تأسيس الشركات سواء من خلال التوسع في منح الرخصة الذهبية للمستثمرين في مختلف القطاعات وكذا تيسير إجراءات تخصيص الأراضي الصناعية ومنح إعفاءات ضريبية لمدة تصل إلى 10 سنوات إلى جانب إتاحة 152 فرصة استثمارية في عدد من القطاعات الاستراتيجية بحزم تحفيزية متميزة.

خطط التكامل الصناعي

وأشار الوزير إلى حرص الدولة على المضي قدماً في خطط التكامل الصناعي بين البلدين وذلك للوفاء باحتياجات السوقين

المصري والسعودي والتصدير للأسواق الإقليمية، لافتاً إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة لتسهيل حركة تبادل السلع بين

الجانبين وبما يسهم في زيادة معدلات التبادل التجاري بين مصر والسعودية.

ولفت سمير إلى أن الخريطة الاقتصادية العالمية آخذة في التغير حيث شهدت الساحة الدولية ظهور أسواق جديدة وهو

ما نتج عنه فرص تجارية وصناعية حقيقية، مشيراً إلى أن القيادتين السياسيتين في مصر والسعودية توليان اهتماماً كبيراً

بدفع حركة التعاون الاستثماري والصناعي المشترك.

د. ماجد القصبي: حريصون على تعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر في مختلف المجالات الاستثمارية والصناعية

وأضاف الوزير أن الاستثمارات السعودية في مصر تبلغ 6.3 مليار دولار في عدد 7444 مشروعاً في قطاعات الصناعة والإنشاءات والسياحة والخدمات والزراعة والتمويل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لافتاً إلى أن قيمة الاستثمارات المصرية في السعودية تبلغ 1.6 مليار دولار في عدد 2027 مشروعاً في قطاعات الصناعات التحويلية وتجارة الجملة والتجزئة وقطاع التشييد.
ونوه سمير إلى أن إجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ العام الماضي نحو 5 مليار و665 مليون دولار مقارنة بنحو 4 مليار و572 مليون دولار عام 2021 محققاً نسبة زيادة بلغت 23.9%.

وزير التجارة السعودي

ومن جانبه نقل الدكتور/ ماجد القصبي وزير التجارة السعودي تحيات معالي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد

السعودي لمصر قيادةً وشعباً، لافتاً إلى حرص المملكة على تعزيز أطر التعاون الاقتصادي مع مصر في مختلف المجالات

لا سيما في المجالات الاستثمارية والصناعية.

وأضاف القصبي أن الأزمات العالمية المتلاحقة التي بدأت بأزمة فيروس كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية واضطراب سلاسل

الإمداد دفعت حكومتي البلدين إلى التوجه لتحقيق التكامل بين مصر والسعودية وتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي والدوائي،

لافتاً إلى أهمية استكشاف وترويج فرص التعاون بين مجتمعي الأعمال بالبلدين والتعريف بها لدى الحكومات والمواطنين

لا سيما في ظل توافق الرؤى بين قيادتي المملكة ومصر.

وزير التجارة والصناعة : مؤشرات أداء مصلحة الرقابة الصناعية خلال الـ 10 أشهر الأولى

كشف أحدث تقرير تلقاه المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة حول مؤشرات أداء مصلحة الرقابة الصناعية خلال الفترة

من شهر يناير وحتى شهر أكتوبر 2023 أن المصلحة قامت بإجراء 12665 حملة تفتيشية على المصانع والمنشآت والمراجل

والآلات البخارية ومراكز الخدمة والصيانة، وإجراء 2838 دراسة فنية متخصصة تضمنت 2705 دراسة فنية في مجال السماح

المؤقت والدروباك، و59 دراسة فنية لهيئة الاستثمار والمناطق الحرة، و51 دراسة فنية لمصلحة الضرائب و23 دراسة

لاستخدام حصص الكحول.

إجراء 12665 حملة تفتيشية على المصانع و إعداد 2838 دراسة فنية

كما قامت المصلحة بمنح تراخيص وأذون لـ 3540مرجل بخاري وآلة حرارية، واعتماد 778مركز خدمة وصيانة

(خدمات ما بعد البيع)،

والقيام بـ 638 حملة رقابية متنوعة للتفتيش على 1853مصنع، كما تلقت المصلحة 581 شكوى تم حلها وحفظها،

وتقديم 11515 استشارة فنية.

وزير التجارة والصناعة

وقال المهندس/ إيهاب أمين رئيس مصلحة الرقابة الصناعية أن المصلحة تقوم بدور محوري في تعزيز منظومة الرقابة على

المصانع وعمليات التصنيع للتأكد من مدى التزامها بتطبيق أعلى معايير الجودة المعتمدة محلياً وعالمياً وبما يسهم في حماية

المواطنين من عمليات الغش الصناعي والحفاظ على سمعة المنتج المصري بالسوقين المحلي والعالمي، مشيرًا إلى حرص

المصلحة على الارتقاء بجودة وتنافسية المنتج المصري لتوفير منتجات آمنة بالأسواق المحلية وزيادة مساهمة الصناعة

الوطنية في الصادرات.

الحملات الرقابية

وأضاف أمين أن الحملات الرقابية المتنوعة شملت مصانع متخصصة في الصناعات الكيماوية والصناعات الهندسية ومواد البناء

والبويات والصناعات الدوائية والغزل والنسيج والاجهزة المنزلية والجلود والبلاستيك بالإضافة الى مصانع المنتجات الغذائية

والطبية ومراكز الخدمة، وتم إجراء جزء من هذه الحملات بالتعاون مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية والرقابة الادارية ومباحث

التموين والغش التجاري.

وزير التجارة والصناعة يفتتح فعاليات المنتدى الاقتصادي الاستثماري المصري القطري

أكد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة أن مصر وقطر ترتبطان بعلاقات ثنائية متميزة تستند لتاريخ طويل من التعاون البناء في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، مشيراً إلى أهمية تفعيل العمل العربي المشترك لتحقيق التكامل الاقتصادي لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية الحالية.
بينما جاء ذلك في سياق كلمة الوزير التي ألقاها خلال افتتاحه فعاليات المنتدى الاقتصادي الاستثماري
المصري القطري الذي عُقد بالقاهرة بحضور الشيخ/ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة القطري،
والدكتور/ محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، والسيد/ أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية،
والشيخ/ خليفة بن جاسم آل ثانى رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر والشيخ/ محمد بن فيصل بن قاسم آل ثاني،
عضو رابطة رجال الأعمال القطريين، والسفير/ طارق الأنصاري، سفير قطر في مصر، والمستشار/ أحمد سعد، والنائب/ محمد أبو العينين، وكيلي مجلس النواب، إلى جانب عدد كبير من رجال الأعمال بالبلدين.

شراكات صناعية مصرية قطرية

بينما قال الوزير إن هذا المنتدى يمثل نواة لشراكات صناعية مصرية قطرية تسهم في تحقيق التكامل الصناعي
على الصعيدين الثنائي والعربي، لافتاً إلى أهمية الاستفادة من المنتدى لبدء حقبة جديدة
من التعاون والتكامل الاقتصادي بين القاهرة والدوحة يرتكز إلى القيم والمبادئ التي تربط البلدين تاريخياً وثقافياً.
ولفت سمير إلى حرص الحكومة على تعزيز مشروعات الاستثمار الصناعي المصرية القطرية بما يسهم في توفير مزيد من فرص العمل وتعزيز التقدم التكنولوجي، وتوفير المعدات والآلات وتعميق المكون التقني للصناعة،
بالإضافة الى تحفيز التنمية الاقتصادية من خلال زيادة القدرات الإنتاجية وتحسين البنية التحتية اللازمة للتصنيع،
بهدف تمكين الصناعات المحلية من مواكبة الاتجاهات العالمية، وإتاحة منتجات أكثر تنافسية في الأسواق المصرية والعربية والافريقية.
وأشار الوزير الى إمكانية الاستفادة من المقومات الاقتصادية التي تتمتع بها مصر وقطر وإتاحة المزيد من الموارد لمواجهة التحديات المشتركة، وزيادة معدلات التبادل التجاري، وكذا المشروعات الاستثمارية المشتركة، بما يحقق الازدهار والتقدم لشعبي البلدين.

سمير

بينما نوه سمير إلى أهمية تضافر الجهود المشتركة لتحقيق الاستغلال الأمثل لإمكانات ومقومات البلدين
في العديد من المجالات الاستثمارية والتجارية ومن خلال شراكات اقتصادية ناجحة
تدعمها مساندة القيادتين السياسيتين في مصر وقطر، لافتاً إلى تطلع الحكومة إلى زيادة توجه الشركات القطرية
نحو الاستثمار والعمل في مصر للاستفادة من المناخ الجاذب للاستثمار وذلك تزامناً مع انطلاق المرحلة الخامسة
من خريطة الاستثمار الصناعي للأراضي الصناعية في مصر، وكذا الاستفادة من منظومة الحوافز المميزة
التي توفرها الحكومة المصرية للمستثمرين في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، وكذا الاستفادة
من مزايا اتفاقات التجارة الحرة الموقعة بين مصر وعدد كبير من الدول والتجمعات الاقتصادية الإقليمية والعالمية.

الحكومة المصرية

بينما لفت الوزير إلى أن الحكومة المصرية لا تدخر جهداً لتقديم أوجه الدعم للشركات القطرية المستثمرة
بالسوق المصري وتذليل العقبات التي تواجهها لتشجيعها على التوسع في الاستثمارات الحالية
وضخ استثمارات جديدة في المستقبل القريب، مشيراً إلى أن التعاون والعمل المشترك هما السبيل الوحيد
لتجاوز الأزمات العالمية والخروج منها بفرص حقيقية، وإيجاد مناخ ملائم للتواصل الدائم مع الأشقاء
في دولة قطر والذي من شأنه الوصول إلى توافق رؤى بين البلدين تدفع بالتطوير الدائم للعلاقات
على كافة الأصعدة والمستويات لا سيما العلاقات التجارية والاستثمارية.

الاستثمار

بينما أضاف سمير أن مناخ الاستثمار في مصر شهد العديد من الإصلاحات المؤسسية الهادفة لتيسير الإجراءات على المستثمرين، مما ساهم في تحقيق نتائج إيجابية في مجال تأسيس الشركات من حيث الوقت والتكلفة وإجراءات بدء النشاط، مشيراً إلى أن السوق المصري يزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية الضخمة للقطاع الخاص
من الجانبين من خلال المشروعات القائمة في مختلف المجالات الواعدة والتي تم الإعلان عنها في
وثيقة ملكية الدولة.
ومن جانبه أكد الشيخ/ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة القطري أن تنظيم المنتدى
يعكس العلاقات الوطيدة بين مصر وقطر ويمثل منصة هامة لاستكشاف الفرص الاستثمارية
وتعزيز أوجه التعاون والصلة بين منظمات الأعمال بالبلدين في مختلف المجالات.

المالية والعقارات

بينما أشار إلى ضرورة تعزيز جهود حكومتي البلدين لزيادة حجم التجارة البينية لترقي لمستوى العلاقات
الراسخة بين مصر وقطر، لافتاً إلي أن قطر تعد من أكبر الدول المستثمرة بالسوق المصري بما يجاوز 5.5 مليار دولار في قطاعات المالية والعقارات والطاقة.
وعلى هامش المنتدى عقد المهندس/ أحمد سمير وزير التجارة والصناعة جلسة مباحثات ثنائية مع الشيخ/ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة القطري بحث خلاله سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وفرص التعاون التجاري والاستثماري المشترك.

الوزير

بينما في ختام المنتدى شهد الوزيران توقيع عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم بين الشركات المصرية ونظيراتها القطرية في مجالات العقارات، والصناعات الغذائية، والسيارات.
هذا وقد تفقد الوزيران ملتقى الشركات المصرية والقطرية المنعقد على هامش المنتدى.

وزير التجارة يبحث مع وفد بنك الاستيراد والتصدير الصيني تعزيز سبل التعاون الاقتصادي بين مصر والبنك

عقد المهندس/ أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة لقاءً مع وفد بنك الاستيراد والتصدير الصيني برئاسة السيد/ رين شونجين،
رئيس البنك حيث استعرض اللقاء عدداً من ملفات التعاون المشتركة بين مصر والبنك، حضر اللقاء الوزير مفوض تجاري/ يحيى
الواثق بالله رئيس التمثيل التجاري والسيدة/ دعاء سليمة المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة.

فعاليات معرض التجارة البينية الإفريقي

بينما قال الوزير إن اللقاء تناول نتائج مشاركة وفد البنك في فعاليات معرض التجارة البينية الإفريقي واللقاءات البناءة المنعقدة على هامش المعرض مع الشركات المصرية والأجنبية لاستعراض فرص التعاون الممكنة بين الجانبين.
بينما أكد سمير أن مصر والصين ترتبطان بعلاقات استراتيجية تمثل ركيزة أساسية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين خاصةً في ظل العلاقات القوية وتوافق الرؤى بين القيادات السياسية بالبلدين، مشيراً إلى حرص الوزارة على دعم التعاون المشترك بين مصر والصين وذلك في إطار الشراكة الشاملة التي تربط البلدين.

المشروعات القومية

بينما أوضح الوزير أن التعاون بين مصر والبنك يشهد نمواً عاماً بعد عام بهدف تعزيز جهود التنمية في مصر حيث تتركز مجالات التعاون بين الجانبين في المشروعات القومية ومشروعات البنية التحتية مثل مشروع العاصمة الإدارية الجديدة ومشروعات القطارات الكهربائية.
بينما شدد سمير على ضرورة تحقيق المزيد من التعاون بين مصر والبنك لمواجهة التحديات الناجمة عن الأزمات العالمية المتلاحقة وما أدت إليه من خلل في توازن سلاسل التوريد العالمية، لافتاً إلى أن الوزارة ترغب في اجتذاب شركات صينية للسوق المصري في مختلف المجالات لا سيما في مجالات البتروكيماويات والإلكترونيات.

وزارة التجارة والصناعة

بينما أشار إلى أن وزارة التجارة والصناعة قامت بتحليل هيكل الواردات المصرية لتحديد نسبة مستلزمات الإنتاج من إجمالي
الواردات وإعداد قائمة تضم 152 فرصة استثمارية لتوطينها بالسوق المصري للوفاء باحتياجات الصناعة المحلية من مدخلات
الإنتاج والتصدير للأسواق الخارجية، مشيرا إلى أن اختيار هذه الفرص الاستثمارية بالذات جاء بناء على معايير أهمها توافر
المواد الخام والمعادن بكميات كبيرة.

الاستثمارات

بينما لفت سمير إلى أن الحكومة وضعت حزمة مميزة من الحوافز لجذب هذه الاستثمارات والتي تشمل الإعفاءات الضريبية واسترداد نسبة من قيمة الأراضي الصناعية في حالة الانتهاء من تنفيذ المشروع في غضون 18 شهراً من بدء الإنشاء بالإضافة إلى التوسع في إصدار الرخصة الذهبية ودعم وزارة التجارة والصناعة للمستثمرين لضمان سهولة ممارسة الأعمال في السوق المصري فضلاً عن إمكانية دعم الدولة للمستثمرين في عمليات الإنشاء للمشروعات الصناعية.

السوق المصري

بينما نوه الوزير أن الشركات الصينية يمكنها الاستفادة من الفرص والمقومات المتميزة للسوق المصري
والتي تشمل السوق الاستهلاكي الكبير الذي يبلغ 105 مليون فرد، وفرص النفاذ إلى الأسواق الإقليمية
التي تضم أكثر من 1.5 مليار مستهلك من خلال اتفاقيات تجارة حرة مع مجموعة من الشركاء التجاريين
الرئيسيين والتكتلات الاقتصادية الإقليمية والدولية فضلاً عن موقع مصر الاستراتيجي وتوافر الأيدي العاملة
المؤهلة والطاقة المتنوعة منخفضة التكلفة، لافتاً إلى إمكانية الاستفادة من اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة
“الكويز” مما يعطي ميزة تنافسية كبيرة للمصدرين الصينيين من السوق المصري لأسواق الولايات المتحدة الأمريكية
بمزايا تفضيلية خاصة وأنها من أكبر الأسواق المستقبلة للصادرات المصرية من الملابس الجاهزة والأحذية سنوياً.

حركة التصدير والاستيراد

بينما أضاف سمير أن الحكومة المصرية تعمل حالياً على تنفيذ عدد من الخطوات الرامية إلى تعزيز حركة التصدير
والاستيراد من
بينها تشغيل خطوط رورو مع إيطاليا وتركيا بما يسهم في سهولة انتقال البضائع المصنعة على أرض مصر
إلى كافة أرجاء أوروبا، إلى جانب زيادة القدرات الاستيعابية للموانئ المصرية من 20 مليون حاوية سنوياً إلى 30 مليون حاوية سنوياً.
بينما من جانبه أكد السيد/ رين شونجين رئيس بنك الاستيراد والتصدير الصيني أن العلاقة بين مصر والصين تمثل نموذجاً يحتذي به على مستوى الشراكة بين الدول والمؤسسات الدولية، لافتاً إلى أن الفترة الحالية تشهد زخماً غير مسبوق فيما يتعلق بالمشروعات الصينية القائمة وفي مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة والتي تعكس عمق العلاقات بين البلدين.
بينما أوضح شونجين أن البنك يشجع الشركات الصينية على الاستثمار في مصر باعتبارها أحد اهم الأسواق المحورية في الشرق الأوسط وأفريقيا في مصر، مشيراً إلى أن المبادرات الاقتصادية التي أطلقتها مصر خلال الفترة الماضية كان لها دور كبير في تحسين الوضع الاقتصادي وزيادة الصادرات وخلق مناخ استثماري جاذب لمواجهة التحديات العالمية.

وزير التجارة يبحث مع التنفيذي للغرفة الألمانية سبل تعزيز التعاون الاقتصادي

عقد المهندس/ أحمد سمير وزير التجارة والصناعة لقاءً مع السيد/ يان نوتر المدير التنفيذي للغرفة العربية
الألمانية للصناعة والتجارة تناول سبل تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية المصرية الألمانية في مختلف القطاعات
التجارية والصناعية والاستثمارية، حضر اللقاء الوزير مفوض تجارى/ يحيى الواثق بالله رئيس جهاز التمثيل
التجاري.

القاهرة

بينما قال الوزير إن اللقاء استعرض نتائج زيارته قبل أسبوعين للعاصمة الألمانية برلين والتي عقد خلالها لقاءات
مع نائب المستشار الألماني ووزير الشئون الاقتصادية وحماية المناخ ومسؤولي الوزارة إلى جانب لقاء مع
ممثلي اتحادات وكيانات صناعية واستثمارية وتجارية ألمانية.
بينما أوضح سمير أن الحكومة المصرية حريصة على تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة وبرلين في مختلف
المجالات وعلى كافة الأصعدة خاصة وأن ألمانيا تعد أحد أهم الشركاء الاقتصاديين لمصر بدول الاتحاد الأوروبي،
مشيراً إلى سعي الوزارة لتقديم مختلف أشكال الدعم للشركات الألمانية العاملة بالسوق المصري أو الراغبة
في الاستثمار في مصر.

سمير

بينمانوه سمير إلى أن اللقاء استعرض سبل تنسيق الجهود بين الوزارة والغرفة العربية الألمانية لاستهداف
الشركات الألمانية الكبرى للترويج للفرص الاستثمارية في الاقتصاد المصري والتي تهدف إلى توطين الصناعة
وتعميق المنتج المحلي.

سلاسل التوريد العالمية

بينما أشار الوزير إلى أن مصر كباقي دول العالم تأثرت بالتداعيات السلبية للأزمات الاقتصادية التي شهدها
العالم وما زال يشهدها حالياً وما ترتب عليها من اضطرابات في سلاسل التوريد العالمية الأمر الذي دفع الوزارة
لتحليل هيكل الواردات المصرية للوقوف على نسبة مستلزمات الإنتاج من إجمالي الواردات وإعداد قائمة تضم
152 فرصة استثمارية لتوطينها بالسوق المصري وذلك للوفاء باحتياجات الصناعة الوطنية من مدخلات الإنتاج
والتصدير للأسواق الخارجية، لافتاً إلى رغبة الوزارة في جذب شركات ألمانية للسوق المصري تعمل في
مجالات محددة تشمل الأمن الغذائي والتصنيع الدوائي وصناعة الأسمدة والمغذيات الزراعية.

الاستثمارات

بينما لفت سمير إلى أن الحكومة وضعت حزمة مميزة من الحوافز لاجتذاب هذه الاستثمارات والتي تشمل
الإعفاءات الضريبية واسترداد نسبة من قيمة الأراضي الصناعية في حالة الانتهاء من تنفيذ المشروع في
غضون 18 شهراً من بدء الإنشاء بالإضافة إلى التوسع في إصدار الرخصة الذهبية ودعم وزارة التجارة والصناعة
للمستثمرين لضمان سهولة ممارسة الأعمال في السوق المصري فضلاً عن إمكانية دعم الدولة للمستثمرين
في عمليات الإنشاء للمشروعات الصناعية،

السوق الاستهلاكي

بينما أضاف الوزير أن الشركات الألمانية يمكنها الاستفادة من الفرص والمقومات المتميزة للسوق المصري
والتي تشمل السوق الاستهلاكي الكبير الذي يبلغ قوامه 105 مليون مواطن، وفرص النفاذ إلى الأسواق
الإقليمية التي تضم أكثر من 1.5 مليار مستهلك من خلال اتفاقيات تجارة حرة مع مجموعة من الشركاء
التجاريين الرئيسيين والتكتلات الاقتصادية الإقليمية والدولية؛ فضلاً عن موقع مصر الاستراتيجي وتوافر الأيدي
العاملة المؤهلة والطاقة المتنوعة منخفضة التكلفة، مشيراً إلى إمكانية التعاون بين الجانبين في مجال نقل
التكنولوجيا نظراً لما تتمتع به الشركات الألمانية من خبرة طويلة في هذا المجال وبما يسهم في توطين
الصناعة المحلية وتدريب العمالة الفنية المصرية.
بينما من جانبه أكد السيد/ يان نوتر المدير التنفيذي للغرفة العربية الألمانية للصناعة والتجارة حرص ألمانيا
على تعزيز أواصر الصلة والتعاون مع مصر باعتبارها إحدى الدول المحورية بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا،
مشيراً إلى أن الفترة الأخيرة شهدت زخماً كبيراً للزيارات المتبادلة بين المسئولين ورجال الأعمال وممثلي
منظمات الأعمال في البلدين وهو ما يعكس عمق وأهمية العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا.

وزير التجارة والصناعة

بينما أشاد نوتر باللقاءات التي عقدها المهندس/ أحمد سمير وزير التجارة والصناعة خلال زيارته الأخيرة لبرلين
مع اتحاد مصنعي السيارات الألماني والاتحاد الألماني للصناعات الصغيرة والمتوسطة ومبادرة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا والتي استعرض خلالها الفرص والمقومات الاستثمارية بالسوق المصري والتي كان لها أثر كبير
في تعريف المستثمرين الألمان بمزايا الاستثمار بالسوق المصري وحزم الحوافز التي تقدمها الدولة المصرية
للمستثمرين الأجانب، الأمر الذي ساهم في إبداء عدد من الشركات الألمانية رغبتها في بدء مشروعات
استثمارية بالسوق المصري في مختلف المجالات.

وزير التجارة ونظيره التركي يتفقدان أجنحة الملتقى والمعرض الدولي الثانى للتصنيع

تفقد المهندس/ أحمد سمير وزير التجارة والصناعة والدكتور/ عمر بولات وزير التجارة التركى عدداً من الأجنحة المشاركة
بالملتقى والمعرض الدولي الثانى للتصنيع الذي نظمه اتحاد الصناعات المصرية، حيث استعرض الوزير مع نظيره التركي عدداً
من المنتجات المعروضة داخل المعرض، وقد شارك في الجولة التفقدية المهندس/ محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات
المصرية وذلك بحضور ممثلي مختلف الشركات.

وزير التجارة والصناعة

بينما قال الوزير إن الجناح التركي يعد من أبرز الأجنحة المشاركة بالمعرض لما تتمتع به المنتجات التركية من جودة عالية وقبول
لدى المستهلك المصري، لافتاً إلى أن مشاركة تركيا بالمعرض من خلال 170 رجل أعمال تمثل إضافة مهمة ساهمت في
النجاح الكبير الذي حققه المعرض العام الجاري.
بينما أكد سمير أن الملتقى والمعرض يمثل منصة متميزة لتبادل الخبرات ودعم المبادرات واستعراض سبل النهوض بالصناعة
المصرية وتوطين التصنيع المحلي، كما يمثل خطوة هامة للتعرف على الصناعات المحلية المختلفة وعقد لقاءات بين رجال
الأعمال وممثلي الصناعة.

وزير التجارة والصناعة ونظيره التركي يتفقدان أجنحة الملتقى والمعرض الدولي الثانى للتصنيع

تفقد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة والدكتور عمر بولات وزير التجارة التركى عدداً من الأجنحة المشاركة

بالملتقى والمعرض الدولي الثانى للتصنيع الذي نظمه اتحاد الصناعات المصرية، حيث استعرض الوزير مع نظيره التركي

عدداً من المنتجات المعروضة داخل المعرض  وقد شارك في الجولة التفقدية المهندس  محمد السويدي،

رئيس اتحاد الصناعات المصرية وذلك بحضور ممثلي مختلف الشركات.

المعرض الدولي الثانى للتصنيع

وقال الوزير إن الجناح التركي يعد من أبرز الأجنحة المشاركة بالمعرض لما تتمتع به المنتجات التركية من جودة عالية

وقبول لدى المستهلك المصري، لافتاً إلى أن مشاركة تركيا بالمعرض من خلال 170 رجل أعمال تمثل إضافة مهمة

ساهمت في النجاح الكبير الذي حققه المعرض العام الجاري.

توطين التصنيع المحلي

وأكد سمير أن الملتقى و المعرض يمثل منصة متميزة لتبادل الخبرات ودعم المبادرات واستعراض سبل النهوض بالصناعة

المصرية وتوطين التصنيع المحلي، كما يمثل خطوة هامة للتعرف على الصناعات المحلية المختلفة وعقد لقاءات بين رجال

الأعمال وممثلي الصناعة.

وزير التجارة والصناعة ونظيرته الألمانية يترأسان فعاليات الدورة السادسة للجنة الاقتصادية المصرية الألمانية المشتركة

فعاليات الدورة السادسة للجنة الاقتصادية المصرية الألمانية المشتركة حيث ترأس وزير التجارة والصناعة من

الجانب المصري المهندس أحمد سمير،  كما ترأس الجانب الألماني آنجا هاجدوك، وزيرة الدولة

بوزارة الشئون الاقتصادية وحماية المناخ الألمانية، وذلك بحضور عدد كبير من المسئولين ورجال الأعمال من مصر وألمانيا.

وزير التجارة والصناعة

 

وفى كلمته التي ألقاها خلال فعاليات افتتاح أعمال اللجنة، أكد الوزير أن العلاقات المصرية-الألمانية تشهد حالياً مستوى

كبيراً من التفاعل والزخم، الأمر الذي انعكس بشكلٍ كبيرٍ في الزيارات المتبادلة بين القيادات والوزراء والمسئولين على كافة

المستويات والبعثات التجارية المكثفة بين البلدين خلال السنوات الماضية، موضحاً أن اللجنة الاقتصادية المشتركة تمثل

فرصةً عظيمةً لتعزيز مختلف مجالات الشراكة الاقتصادية والتعاون بين البلدين.

وأشار سمير إلى الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى  العام الماضي لبرلين، والتي قام خلالها بعقد العديد

من الاجتماعات المثمرة مع الرئيس الألماني والمستشار والعديد من الوزراء الألمان، كما شارك فى مائدة مستديرة مع ممثلي

مجتمع الأعمال ورؤساء كبرى الشركات الصناعية الألمانية، مؤكداً أن الزيارة أظهرت بوضوح مساراً واعداً ومزدهراً للتعاون بين

مصر وألمانيا.

وزير التجارة والصناعة

 

وأشاد الوزير بالزخم الذي تشهده العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بينهما ليصل الى 5,5 مليار

يورو في 2022، مقارنةً بـ 5,1 مليار يورو في 2021، بارتفاع 7%؛ كما تبلغ عدد الشركات الألمانية المستثمرة في مصر 1444

شركة بإجمالي استثمارات يصل الى 2,2 مليار دولار في قطاعات الصناعة والسياحة والإنشاء والزراعة والخدمات والاتصالات

وتكنولوجيا المعلومات، مشدداً على ضرورة العمل على زيادة تدفقات التجارة والاستثمار بين مصر وألمانيا خلال الأعوام القادمة.

وأكد أن هناك العديد من المقومات التي تجعل مصر شريكاً تجارياً رئيسياً ووجهة استثمارية للشركات الأوروبية بشكل عام،

والشركات الألمانية على وجه الخصوص؛ بما في ذلك: إجراء العديد من الاصلاحات التشريعية والمؤسسية، وتبني مجموعة من

الحوافز لتشجيع القطاع الخاص على المشاركة في مشروعات البنية التحتية وخلق المزيد من فرص العمل، وإنشاء صندوق

مصر السيادي لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، وانشاء المجلس الأعلى للاستثمار للإشراف على السياسات الاستثمارية للدولة في كافة القطاعات، وكذلك إطلاق “وثيقة سياسة ملكية الدولة”، وتفعيل الرخصة الذهبية المضمَنة في قانون الاستثمار المصري الجديد لضمان سرعة التعامل مع المستثمرين، فضلاً عن طرح 32 شركة حكومية مصرية في البورصة أمام المستثمرين خلال عام.

ولفت سمير الى انه، وفقاً لتقرير الاستثمار العالمي لعام 2023 الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، احتلت مصر المركز الأول في القارة الأفريقية من حيث تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر حيث ارتفعت إلى 11.4 مليار دولار عام 2022 (أى 25% من إجمالي التدفقات إلى أفريقيا عام 2022)، مقارنةً بـ 5.12 مليار في 2021 محققةً نسبة نمو كبيرة بمعدل 122%، كما احتلت المركز الثاني من حيث رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر عام 2022 والذى سجل 148.9 مليار دولار (ما يعادل 14.1%) من إجمالي رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر الذي استقبلته القارة ذلك العام؛ بالإضافة الى المرتبة الثانية عربياً بعد الإمارات العربية المتحدة من حيث تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر.

تشجيع المشروعات الصناعية المشتركة

 

وفى إطار الحرص على تشجيع المشروعات الصناعية المشتركة، قال الوزير إن الدولة أطلقت “الاستراتيجية الوطنية لتطوير وتوطين صناعة السيارات” في 14 يونيو 2022، والتي تهدف إلى جعل مصر بوابة رئيسية لأسواق السيارات الناشئة في أفريقيا، موضحاً أن الاستراتيجية تشمل “برنامج تطوير صناعة السيارات المصرية” والذي يضع الإطار المطلوب لتطوير قدرات تصنيع السيارات الحالية وتشجيع الاستثمارات الجديدة في القطاع خاصةً في مجالات: سيارات الركاب، والدفع الرباعي، والشاحنات الصغيرة، والميكرو باصات، ومكونات السيارات، والبطاريات الكهربائية.

وأكد سمير على ضرورة بذل الجهود لتعزيز التعاون المشترك فى مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والمشاريع الصناعية المشتركة خاصة في صناعة السيارات والأجهزة الكهربائية والعديد من الصناعات الأخرى، مشيراً الى أن مصر تتطلع إلى استكشاف آفاق جديدة للمشروعات الخضراء مع الشركات الألمانية وتعزيز التعاون الفني ونقل التكنولوجيا في تلك المجالات، خاصةً فى ظل التحديات العالمية الحالية التى يمكن أن تمثل فرص لتعاون أقوى بين البلدين، ولخلق نمو اقتصادي أخضر شامل.

وأوضح الوزير أنه يمكن الاستفادة من خبرات الشركات الألمانية فى مجال الطاقة النظيفة فى تحقيق أهداف الدولة، والتي تتضمن زيادة حصة الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول عام 2035، حيث تقوم مصر حالياً بتنفيذ مشروعات طموحة للنقل المستدام وبرنامج وطني متكامل لإدارة النفايات الصلبة، فضلاً عن برامج طموحة لإدارة المياه، وتبطين الترع، وإدارة المناطق الساحلية وحمايتها، والتوسع في مشروعات تحلية ومعالجة المياه، بهدف تعزيز الزراعة المستدامة.

 

سوق التمويل الأخضر

 

وقال إن مصر تتمتع بحضور رائد في سوق التمويل الأخضر كونها أول دولة في المنطقة تصدر سندات سيادية خضراء في عام

2020، مشيراً الى أن مجالات الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والنقل المستدام، وإزالة الكربون من قطاعات مثل

النفط والغاز، وتكنولوجيا المعلومات هي أولويات مصر خلال المرحلة القادمة.

وفي هذا السياق، أكد سمير أن مصر ترحب بالاستثمارات الألمانية للاستفادة من السوق المحلي المصري الضخم الذي

يبلغ عدده 105 مليون مواطن، بالإضافة إلى ما يوفره من امتيازات الوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية التي تضم أكثر

من 1.5 مليار مستهلك من خلال اتفاقيات تجارة حرة مع مجموعة من الشركاء التجاريين الرئيسيين والتكتلات الاقتصادية

الإقليمية والدولية؛ فضلاً عن موقع مصر الاستراتيجي بين القارات الثلاث مما يجعلها مركزاً هاماً للصادرات لأسواق الدول

المحيطة.

وأشار الوزير الى أن بروتوكول الدورة السادسة للجنة الاقتصادية المصرية الألمانية المشتركة سيمهد الطريق لتعميق العلاقات

الثنائية في كافة المجالات السابق ذكرها، كما أن منتدى الأعمال الذي يعقد على هامش اجتماعات اللجنة يهدف إلى مناقشة

الفرص والتحديات القائمة لدى الجانبين، مشدداً أن الحكومة المصرية ممثلة في وزارة التجارة والصناعة لن تدخر جهدا في

التغلب على التحديات التي يواجهها المستثمرون الألمان في مصر، والعمل على توفير الحوافز اللازمة للاستثمارات الجديدة

في المستقبل.

وقد وقعت مصر وألمانيا بروتوكول الدورة السادسة للجنة الاقتصادية المصرية الالمانية المشتركة، حيث وقع البروتوكول عن الجانب

المصري المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة وعن الجانب الألماني آنجا هاجدوك وزيرة الدولة بالوزارة الفيدرالية

للشئون الاقتصادية والعمل المناخي وقد تضمن بروتوكول التعاون عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك شملت:

  • التجارة

حيث تعد مصر إحدى أهم الشركاء التجاريين لألمانيا بإجمالي تبادل تجاري بلغ العام الماضي نحو 5.5 مليار يورو، حيث أكد

الجانبان أهمية تفعيل الجهود المشتركة لتحقيق أقصى استفادة من اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية من خلال تبادل

المعلومات للتغلب على التحديات التي تواجه حركة التبادل التجاري بين البلدين بالإضافة إلى دراسة فرص نفاذ المنتجات ذات

الميزات التنافسية لأسواق البلدين و تتضمن أهم بنود التبادل التجاري بين البلدين المنسوجات والمنتجات الغذائية والمواد

الخام والكيماويات والمعدات والسيارات والآلات الهندسية وتكنولوجيا القياس والتحكم.

كما تم اقتراح إقامة معارض صناعية متخصصة في كلا البلدين للتعريف بالمنتجات الوطنية وتبادل قائمة بالمعارض التي ستقام

بين البلدين حيث عرض الجانب الألماني امكانية فتح قنوات للتواصل بين الاتحاد الألماني للمعارض التجارية والجهات المصرية

المناظرة، كما أعلنت الحكومة الألمانية عن عزمها لتقديم كافة أوجه الدعم للشركات الالمانية المشاركة في 8 معارض تجارية

في مصر عام 2023.

  • الاستثمار

أكد الجانبان أهمية تشجيع رجال الأعمال بالبلدين على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة بالبلدين والنفاذ للأسواق

الاقليمية وذلك باعتبار مصر بوابة لأسواق دول منطقة الشرق الأوسط وقارة افريقيا كما أن ألمانيا تعد محور لأسواق دول

الاتحاد الأوروبي.

كما اتفق الجانبان على أهمية اتاحة مناخ ملائم للاستثمار في إطار ظروف مستقرة وشفافة حيث عرضت الحكومة الألمانية

تقديم خدمات مجانية للمستثمرين المصريين من الجهات الألمانية المعنية، كما تقدم الحكومة المصرية كافة أوجه الدعم

للشركات الألمانية العاملة في مصر والتي تعتزم الاستثمار بالسوق المصري.

دعوة رجال الأعمال الالمان

 

وتم دعوة رجال الأعمال الالمان لإنشاء شركات صناعية ناجحة في مصر في عدد من القطاعات والصناعات الهامة.

والتأكيد على الدور الهام للغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة في تعزيز التعاون التجاري والاستثماري والاقتصادي بين البلدين.

كما تم الاعراب عن استعداد مصر لمناقشة إنشاء منطقة صناعية ألمانية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

 

  • المشروعات الصغيرة والمتوسطة

التأكيد على أهمية التعاون القائم بين البلدين في مجال دعم وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والعمل على نقل

التجربة الألمانية الناجحة في هذا المجال.

  • العمل المناخي

أكد الجانبان التزامهما بتنفيذ اتفاق باريس، كما أكد الجانب الألماني على حرص الدولة على العمل في مصر في إطار

مبادرة المناخ الدولية.

  • الطاقة

أكد الطرفان على أهمية تعزيز التعاون المشترك في مجال الطاقة وبصفة خاصة الغاز المسال وبما يتماشى مع هدف الحفاظ

على البيئة ومواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري حيث تقوم وزارة البترول حاليا بالتنسيق مع نظيرتها الألمانية لوضع اللمسات

الأخيرة على الإعلان المشترك للتعاون في مجال الغاز الطبيعي المسال.

وفى ختام اعمال اللجنة تم الإعلان عن بدء عملية التفاوض بشأن انشاء المنطقة الصناعية الالمانية بالمنطقة الاقتصادية

لقناة السويس

وقد شارك الوزير  وآنجا هاجدوك وزيرة الدولة بالوزارة الفيدرالية للشئون الاقتصادية والعمل المناخي بفعاليات منتدى الأعمال

المصري الألماني المشترك والذي عقد بمشاركة عدد كبير من ممثلي دوائر الأعمال بمصر وألمانيا في مختلف المجالات

والقطاعات الاستثمارية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين

وزير التجارة والصناعة يلتقي نظيره الألماني لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين

التقى المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة السيد روبرت هابك نائب المستشار الألماني ووزير الشئون الاقتصادية

وحماية المناخ حيث استعرض اللقاء سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة وتطورات الوضع الاقتصادي العالمي وعدد

من الملفات ذات الاهتمام المشترك.

 

وزير التجارة والصناعة

كما ناقش اللقاء سبل دعم وزيادة الاستثمارات الالمانية في مصر حيث عرض وزير التجارة والصناعة قائمة المشروعات الاستثمارية المستهدفة والتي اعدتها وزارة التجارة والصناعة وعددها ١٥٢ مشروعا وكذلك الحوافز التي ستقدمها الدولة للشركات الأجنبية وبخاصة الالمانية ، وقد أكد الوزير الالماني على اهتمام وزارته والجهات التابعة لها بالترويج لتلك المشروعات داخل أوساط مجتمع الأعمال الالماني .

خطط زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين

كما استعرض اللقاء خطط زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين ومضاعفة الأرقام المحققة علما بأن الصادرات السلعية

المصرية إلى ألمانيا قد تخطت حاجز المليار يورو للمرة الأولى في تاريخ العلاقات الأقتصادية الثنائية بين البلدين

وفي سياق متصل شارك الوفد المصري بفعاليات الاحتفال الذي نظمته ألمانيا بمرور 25 عاما على إطلاق برنامج تدريب  المديرين و10 سنوات على بدء استفادة مصر من البرنامج، حيث أكد الوزير في كلمته الافتتاحية- التى القتها نيابة عنه الدكتورة جيهان صالح المستشار الاقتصادى لرئيس الوزراء- أن البرنامج يمثل نموذجا ناجحاً للتعاون المشترك بين مصر وألمانيا كما يعكس مستوى الشراكة المتميزة بين البلدين، مشيرًا إلى أن البرنامج مثّل على مدار عشر سنوات جسرا للتواصل بين القاهرة وبرلين، وكذا بين الشعبين المصري والألماني وبين الصناعة المصرية والصناعة الألمانية.

 


وأضاف أن البرنامج يعكس أهمية وقوة التعاون الثنائي بين البلدين وتأثيره على الأفراد ومجتمعي الأعمال واقتصادي البلدين، لافتًا إلى أن البرنامج ساهم على مدار 10 سنوات في تخريج عدد كبير من المديرين المصريين المتميزين والذين ساهموا بصفة أساسية في تعزيز قدرات الصناعة الوطنية وذلك بالاستفادة من الخبرات الصناعية الألمانية الكبيرة.

وأشار سمير إلى البرنامج ساهم في تبادل المعرفة والخبرات بين البلدين، لافتاً إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة بين البلدين من خلال برنامج تدريب المديرين واللجنة الاقتصادية المشتركة لتحقيق النمو الشامل والمستدام للاقتصاد المصري والألماني على حد سواء.

برنامج تدريب المديرين

ولفت الوزير إلى أن برنامج تدريب المديرين ساهم في زيادة معادلات التبادل التجاري بين البلدين والتي وصلت

إلى 5.5 مليار يورو العام الماضي مقارنة بنحو 5.1 مليار يورو عام 2021 بنسبة زيادة قدرها 7% مشيرا إلى أهمية

العمل على تعزيز حركة التجارة البينية بين البلدين من خلال تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين لاسيما من خلال

برنامج تدريب المديرين والذي يمثل آلية فعالة للتعاون البناء بين مجتمعي الأعمال بمصر وألمانيا.

وزير التجارة والصناعة يلتقي عدداً من الشركات التركية لزيادة الاستثمارات في السوق المصري

عقد المهندس/ أحمد سمير وزير التجارة والصناعة سلسلة لقاءات مكثفة مع مسئولي كبريات الشركات
التركية الراغبة في الدخول أو زيادة الاستثمارات في السوق المصري وذلك في مجالات صناعة الملابس
الجاهزة والأثاث والعقارات والمنتجات الصحية والمواد الغذائية، وذلك على في ختام زيارته لمدينة إسطنبول
التركية للمشاركة في فعاليات المنتدى الاقتصادي والتجاري التركي الأفريقي في نسخته الرابعة.

فرص الاستثمار الصناعي

بينما قد استهل الوزير سلسلة اللقاءات بعقد اجتماع مع المدير التنفيذي لجمعية المصنعين ورجال الأعمال
التركية حيث استعرض اللقاء فرص الاستثمار الصناعي بمصر في ١٥٢ فرصة استثمارية من بينها إنتاج خام
البوليستر والأدوية، مشيراً إلى الحوافز الاستثمارية التي يمكن تقديمها للشركات أعضاء الجمعية من أراضي
مجانية تمنح لاقامة مشروعات واعفاءات ضريبية تصل إلى ١٠ سنوات.
بينما أوضح الوزير أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على التواصل خلال الفترة القادمة مع مسئولى الجمعية لعمل
عرض تقديمى للشركات الأعضاء بالتنسيق مع مكتب التمثيل التجارى المصرى فى اسطنبول ومركز تحديث
الصناعة.

شركة إل سي وايكيكي

بينما أشار سمير إلى أنه اجتمع مع مسؤولي شركة إل سي وايكيكي المتخصصة في إنتاج الملابس الجاهزة
حيث تناول اللقاء رغبة الشركة في التوسع الاستثماري في مصر خلال الفترة القادمة في إحدى المناطق
الحرة للحصول على الامتيازات الخاصة من الاستثمار في هذه المناطق، مشيراً إلى أن الشركة تحقق نجاحا
مستمراً في السوق المصري حيث بلغ إجمالى مبيعاتها مؤخرا ١١٣ مليون دولار وبلغ اجمالى استثماراتها
حوالي ١٠٠ مليون دولار وتمتلك مكتب مشترين فى مصر و٣٨ متجر تستهدف زيادتها إلى ١٠٠ متجر خلال
الأعوام الخمسة المقبلة.

مجموعة أيرأوغلو المتخصصة

بينما  التقى الوزير مسؤولي مجموعة أيرأوغلو المتخصصة في انتاج الملابس والمنسوجات والعقارات وسلاسل
التجزئة وقد تم بحث خطة الشركة للتوسع في السوق المصري حيث تمتلك الشركة مصنعاً فى المنطقة
الحرة بالاسماعيلية، وتنتج الأقمشة فى مصنع أخر فى دمياط لا سيما أقمشة الجينز وتصدرها لسلاسل
المتاجر الأمريكية إذ بلغت صادرات الشركة في مصر حوالي ٢٠٠ مليون دولار، كما تناول اللقاء رغبة الشركة
فى توسعة مصنعها فى دمياط ليصل الانتاج الى ٥٠ مليون متر قماش سنوياً بمبيعات مستهدفة تبلغ حوالي
١٥٠ مليون دولار.

مصنع لانتاج الغزول البوليستر

بينما قال سمير إن الشركة ترغب فى إقامة مصنع لانتاج الغزول البوليستر والنايلون فى المنطقة الاقتصادية
لقناة السويس على مساحة ٥٠٠ ألف متر مربع بتكلفة استثمارية ٣٠٠ مليون دولار على مرحلتين بإجمالي
مبيعات مستهدفة تبلغ حوالي ٢٠٠ مليون دولار، مشيراً إلى أن الشركة ترغب أيضاً فى إقامة مصنع لانتاج
مفروشات ولوازم الأسِّرة والمراتب بتكلفة استثمارية تصل إلى ٢٠٠ مليون دولار لتلبية احتياجات السوق
المحلى والتصدير للاسواق الأفريقية، كما ترغب في إقامة مشروع استثماري ضخم لانتاج حبيبات البوليستر
فى مصر وذلك للاستفادة من المزايا الاستثمارية المتاحة في هذا المجال.

شركة حياة التركية المتخصصة

هذا وقد عقد الوزير لقاءً مع مسؤولي شركة حياة التركية المتخصصة في مجال المنتجات الصحية حيث تعمل
الشركة في مدينة ٦ أكتوبر منذ عام ٢٠١٢، ويبلغ اجمالى استثماراتها فى السوق المصري 550 مليون دولار
وتستهدف إقامة مصنع لإنتاج المناديل الورقية بتكلفة ٧٠ مليون دولار ومصنع لإنتاج المنظفات الصناعية بتكلفة
٣٥ مليون دولار، بالاضافة لمصنع لانتاج الحفاضات.

صناعة الورق

بينما لفت سمير إلى أن الشركة تدرس إقامة مشروع استثمارى فى مصر لصناعة الورق من جريد النخل،
مشيراً إلى إمكانية استفادة الشركة من أحدث الدراسات التى قام بها مركز تحديث الصناعة فى هذا الشأن،
ولا سيما فى ضوء توافر النخل المزروع فى مصر بمساحات كبيرة، حيث تحتوي سيوة وحدها على ما يزيد عن
٥ مليون نخلة بما يسهم في توافر المادة الخام فى تصنيع الورق بدلاً من الاعتماد على المصدر التقليدى
المتمثل في لب الورق.

شركة تي اند سي

بينما التقى الوزير ممثلي شركة تي اند سي العاملة في مجال إنتاج المنسوجات والطاقة لبحث خطط
الشركة لإقامة مشروعات استثمارية فى مجالات إنتاج البولى سيليكون لاستخدامها فى انتاج الواح الطاقة
الفوتو ڤولطية.
واستعرض اللقاء تطورات نشاط الشركة الاستثمارى فى مصر فى مجال انتاج الملابس الجاهزة حيث تعتبر
الشركة من أكبر مصنعى ومصدرى الملابس الجينز من مصر وتملك مصنعا يوظف ٦٥٠٠ عامل، حيث تخطط
الشركة لتوسعة مصانعها في مصر لتبلغ مساحتها ١٠٠ ألف متر مربع، كما يصدر مصنع الشركة فى العبور
ملابس لمختلف الماركات العالمية.وزير التجارة

شركة كيرڤان المتخصصة

بينما أضاف الوزير أنه اجتمع بمسئولي شركة كيرڤان المتخصصة في مجال إنتاج المواد الغذائية (الحلويات)
حيث تمتلك الشركة حالياً ٣ خطوط إنتاج وتسعى لتوسعة مصنعها الحالي ليكون على مساحة ٣٢ الى ٥٠
ألف متر مربع، وتركز الشركة على التصدير الى منطقة شمال إفريقيا.
وقد أشار سمير على مسؤولي الشركة دراسة اقامة استثماراتها القادمة فى المنطقة الاقتصادية لقناة
السويس للاستفادة من المزايا الجاذبة للاستثمار بالمنطقة، لافتاً إلى أن الشركة تعتزم التواجد ضمن الوفد
المرافق لوزير التجارة التركى في زيارته القادمة للقاهرة نهاية الشهر الجاري.
وفي سياق متصل عقد الوزير لقاءً مع إحدى الشركات العاملة في صناعة الجلود والجيلاتين وبحث مع
مسؤولي الشركة خططها للتوسع الاستثماري بالسوق المصري.

وزير التجارة يبحث مع نظيره التركي سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية المشتركة خلال المرحلة المقبلة

التقى المهندس/ أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة الدكتور/ عمر بولات، وزير التجارة التركي وذلك على هامش مشاركتهما
في فعاليات الاجتماع الوزاري للمنتدى الاقتصادي والتجاري التركي الأفريقي في نسخته الرابعة والمنعقد بمدينة إسطنبول
التركية، حيث استعرض اللقاء سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وتطورات الوضع الاقتصادي العالمي وعدد
من الملفات ذات الاهتمام المشترك.

الوزير التركي

وقال الوزير إن اللقاء تناول استعدادات زيارة الوزير التركي على رأس وفد يضم رجال وسيدات أعمال للقاهرة والمقررة خلال
يومي 27 و28 أكتوبر الجاري لحضور المؤتمر والمعرض الدولي الثاني للتصنيع وعقد لقاءات ثنائية مع نظرائهم المصريين لبحث
امكانيات انشاء مشروعات استثمارية مشتركة .

سمير

ولفت سمير الى اهمية المشاورات الجارية بين مسؤولي البنوك المركزية بالبلدين والتى يمكن ان تسهم فى زيادة معدلات
التبادل التجارى بين مصر وتركيا ، مشيرا الى ان اللقاء بحث امكانيات إنشاء فروع للبنوك التركية فى مصر وكذا فروع للبنوك
المصرية فى تركيا وهو ما ينعكس ايجابا على حركة التجارة البينية بين البلدين.
ونوه الوزير الى امكانية الاستفادة من السوق التركي
كمحور لنفاذ الصادرات المصرية للأسواق الاوروبية وكذا السوق المصري كنافذة للصادرات التركية لأسواق دول القارة الافريقية .

التجارة

بينما اشار سمير الى ان اللقاء تناول الاستعدادات الخاصة باجتماع الخبراء القادم للجنة اتفاقية التجارة الحرة الذي سيعقد في
العاصمة التركية أنقرة خلال الشهر الجاري، وكذا مستجدات آلية التشاور التجارية رفيعة المستوى، ومستجدات مذكرة التفاهم
الخاصة باتفاقية خط الرورو لتسهيل حركة التجارة بين البلدين .
ولفت الوزير إلى أن معدلات التجارة البينية بين مصر وتركيا خلال عام 2022 حققت زيادة غير مسبوقة منذ دخول اتفاقية التجارة
الحرة بين البلدين حيز التنفيذ، حيث بلغ حجم التبادل التجاري عام 2022 نحو 7,1 مليار دولار.

المنتدى الاقتصادي والتجاري

وتوجه الوزير بالشكر لنظيره التركي على دعوته للمشاركة في المنتدى الاقتصادي والتجاري التركي الأفريقي، الذي مثل
فرصة متميزة لالتقاء ممثلي الدول الأفريقية مع الجانب التركي لتبادل الرؤى والأفكار حول آفاق التعاون المشترك بهدف تعزيز
العلاقات التجارية والاستثمارية الأفريقية مع تركيا.
ومن جانبه أكد الدكتور عمر بولات وزير التجارة التركي
أن العلاقات المصرية التركية تسير على الطريق الصحيح، مشيرا الى حرص بلاده على تعزيز اواصر التعاون الثنائي مع مصر فى
مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.
و أثنى بولات على زيارة المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة لتركيا خلال شهر أغسطس الماضى والاصداء الطيبة
لهذه الزيارة لدى دوائر الأعمال ووسائل الاعلام التركية.

وزير التجارة والصناعة يبحث مع سفير اليونان بالقاهرة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين

عقد المهندس/ أحمد سمير وزير التجارة والصناعة لقاءً مع السيد/ نيكولاس باباجيورجيو، سفير اليونان بالقاهرة،
حيث بحث اللقاء سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين وإمكانيات زيادة معدلات التجارة البينية والاستثمارات
المشتركة بين مصر واليونان خلال المرحلة المقبلة.

الاستثمار

بينما قال الوزير إن اللقاء استعرض فرص الاستثمار المتاحة أمام الشركات اليونانية الراغبة في دخول السوق المصري وذلك من
خلال التصنيع المشترك أو التصنيع في مصر والتصدير مرة أخرى لدول قارة أوروبا للاستفادة من الامكانات والمقومات
الاستثمارية الكبيرة المتوفرة فى السوق المصرى والتى تشمل توافر الطاقة بأسعار تنافسية والعمالة المؤهلة وكذا منظومة
الاتفاقيات التجارية التي تربط مصر بالعديد من الدول والتجمعات الاقتصادية وعلى رأسها قارة إفريقيا لتحقيق أقصى استفادة
من هذا السوق الكبير سواء من حيث عدد السكان وحجم الواردات السنوية لا سيما وأنا الحكومة تسعى لإقامة مناطق
لوجستية في القارة الافريقية

الصناعة الوطنية

بينما أشار سمير أن الوزارة وضعت قائمة تضم 152 فرصة استثمارية لتصنيع مستلزمات إنتاج يمكن تصنيعها محلياً بهدف
تعميق الصناعة الوطنية وتوفير احتياجات القطاع الصناعي، لافتاً إلى أن الوزارة أرسلت إلى المكتب التجاري المصري بأثينا
مؤخراً قائمة بأبرز الفرص المتاحة أمام الشركات اليونانية المتطلعة للاستثمار في مصر وخاصة الشركات المتوسطة والصغيرة
وذلك في مجالات الصناعات الغذائية .
وأوضح الوزير أن الوزارة على أتم استعداد لتقديم دعم الشركات اليونانية العاملة بالسوق المصري والمساعدة في تذليل أي
تحديات تواجهها سواء كانت ترتبط بالوزارة وهيئاتها أو بأي جهة معنية أخرى بما يسهم في تيسير إجراءات الاستثمار، لافتاً إلى
أن اليونان تأتي في المركز الـ11 من بين دول الاتحاد الأوروبي المساهمة في الاستثمار المباشر في مصر حتى نهاية إبريل
الماضي باستثمارات تبلغ 255 مليون دولار موزعة على 215 مشروعاً في المجالات التمويلية والصناعية والخدمية والإنشائية
والسياحية والزراعية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

التجارة والصناعة

بينما لفت سمير إلى أن ضرورة زيادة معدلات التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين مصر واليونان كي ترقى لمستوى
العلاقات السياسية المتميزة التي تربط القاهرة وأثينا، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ خلال عام 2022
نحو 2 مليار و56 مليون يورو مقابل مليار و697 مليون يورو خلال عام 2021 محققاً زيادة قدرها 21%.
ومن جانبه أشار السيد/ نيكولاس باباجيورجيو، سفير اليونان بالقاهرة إلى سعي بلاده إلى تنويع ملفات التعاون لتشمل
مجالات الطاقة النظيفة والبيئة والغذاء والبلاستيك، لافتاً إلى وجود اهتمام متزايد من الشركات اليونانية بضخ استثمارات
بالسوق المصرى خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح باباجيورجيو أن زيارة رئيس الوزراء اليوناني للقاهرة مطلع شهر أغسطس الماضي ولقاءه بالرئيس عبد الفتاح السيسي
ساهم في تمهيد الطريق لمزيد من تعميق العلاقات بين البلدين ودفعها إلى آفاق أوسع على مختلف المستويات.