رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الأوقاف يكرم الباحثة ياسمين مصطفى ويهديها درع الوزارة تقديرًا لتفوقها بمجال العلوم والتكنولوجيا

وزير الأوقاف يكرم الباحثة ياسمين مصطفى ويهديها درع الوزارة تقديرًا لتفوقها في مجال العلوم والتكنولوجيا.. كرَّم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الباحثة ياسمين يحيى عبده مصطفى؛ تقديرًا لتفوقها في مجال العلوم والتكنولوجيا، وحصولها على المركز الأول عالميًّا في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة بالولايات المتحدة الأمريكية عام ٢٠١٥م.

وزير الأوقاف يكرم الباحثة ياسمين مصطفى ويهديها درع الوزارة تقديرًا لتفوقها في مجال العلوم والتكنولوجيا

 

يأتي ذلك في إطار تفعيل المحور الرابع من المحاور الإستراتيجية الأربعة لوزارة الأوقاف والذي هو صناعة الحضارة.

وزير الأوقاف

وأشاد وزير الأوقاف بإنجازات الباحثة الشابة، مؤكدًا أن تفوقها يؤكد قدرة الشباب المصري على الإبداع والتميز في مختلف المجالات، وبخاصة في البحث العلمي والتكنولوجيا.

وأهدى وزير الأوقاف درع الوزارة للباحثة ياسمين مصطفى؛ تقديرًا لمسيرتها العلمية المتميزة، مؤكدًا أن نجاحها يمثل مصدر إلهام للأجيال القادمة،

ويؤكد أهمية دعم البحث العلمي وتشجيع الموهوبين.

وطالب الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف من الباحثة ياسمين مصطفى تقديم  دورات للدعاة والواعظات حول كيفية توجيه الجمهور إلى اكتشاف العقول،

وحثها على الابتكار والإبداع، وذلك بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية.

كما نوه وزير الأوقاف -أيضًا- إلى التكريم الدولي الذي حظيت به الباحثة، إذ أطلقت وكالة ناسا اسم “مصطفى” على أحد الكويكبات المكتشفة حديثًا؛

تكريمًا لإسهاماتها في البحث العلمي البيئي، كما اختارت شركة “هاينمان” قصة نجاحها لتكون ضمن مناهج التعليم في المدارس والمكتبات بالولايات المتحدة الأمريكية.

من جانبها، أعربت الباحثة ياسمين مصطفى عن سعادتها بهذا التكريم، مشيدة بجهود وزارة الأوقاف في دعم المتفوقين وتحفيز الشباب على التميز والإبداع.

وأكدت أن العلوم والدعوة رسالتان متكاملتان تسهمان في بناء مجتمع قائم على المعرفة والقيم الراقية؛ وهو ما يدعوها إلى الاستجابة العاجلة لطلب

معالي الوزير بالتعاون مع الباحثة لنشر ثقافة التفكير العلمي في أوساط أبناء الوزارة وعلى منصاتها المختلفة.

وزير الأوقاف يستقبل مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية

استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، سعادة السفير ياسر شعبان، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية؛

وسعادة السفير أحمد فريد، نائب مساعد وزير الخارجية للشئون الثقافية؛ والدكتور عادل غنيم، الخبير الأثري – الوكيل السابق لوزارة الآثار. وحضر اللقاء عدد من قيادات وزارة الأوقاف.

أشاد الوزير بالجهود المتميزة لوزارة الخارجية المصرية في رعاية مصالح مصر والمصريين في الخارج،

وزير الأوقافة

لا سيما قطاع العلاقات الثقافية بكل ما تحمله من رسالة وإسهام في تعزيز التعاون الثقافي مع العالم أجمع،

كما ثمن الوزير تاريخ الخارجية المصرية الممتد ودورها في دعم التواصل الحضاري والثقافي.

وأكد وزير الأوقاف حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع وزارة الخارجية في نشر ثقافة الوسطية والاعتدال،

مشيرًا إلى تكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية في خدمة قضايا الوطن وأبنائه في كل مكان.

كما بحث الوزير مع السفيرين والخبير الأثري أوجهَ التعاون الممكنة وآفاق التطوير بالتنسيق مع المؤسسات الوطنية والدولية؛

وتشكيل فريق عمل لاستشراف مجالات العمل التي من شأنها تعظيم رسالة الوزارة ومبادراتها المختلفة.

قداسة البابا يستقبل شيخ الأزهر ووزير الأوقاف والمفتي ووكيل الأزهر والقيادات الأزهرية للتهنئة بعيد الميلاد

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية – بطريرك الكرازة المرقسية، فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛
وفضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ وفضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني
وكيل الأزهر الشريف ورئيس جامعة الأزهر والسادة نوابه وعددًا من رجال الأزهر الشريف وقياداته للتهنئة بعيد الميلاد المجيد.
رحب قداسة البابا بالحضور جميعًا، شاكرًا لهم حضورهم وتهنئتهم، راجيًا أن تكون الأيام المقبلة أيام سعادة وبركة على أرض مصر وكل الشعوب.
مؤكدًا أن رسالة المسيح في المجتمع وفي الحياة وفي الإنسانية تدور حول السلام، مستشهدًا بما ورد في (إنجيل لوقا ٢: ١٤): «الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ».
وفي كلمته هنأ فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قداسة البابا، مؤكدًا دوام المودة والصداقة والتآلف والتعارف،
وأن المسلمين يحملون في قلوبهم كل الحب والمودة لأشقائهم.
ودعا فضيلته إلى إنهاء معاناة أهل غزة عاجلًا، مناديًا العالم إلى التدخل السريع لوقف هذه المأساة التي لا يُعرف لها مثيل في تاريخ المجرمين من قبل.
 شيخ الأزهر
وفي كلمته قدم فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أسمى آيات التهاني لقداسة البابا ولكل الأشقاء المسيحيين على أرض مصر وفي العالم أجمع،
ولكل إنسان على وجه الأرض، بمناسبة ميلاد سيدنا المسيح عيسى ابن مريم – عليه السلام-، الذي جعله الله تعالى باب بر ووفاء وحنان ورحمة وعلم،
وجعله الله تعالى آية في العطاء والتسامح والسلام، فعلى سيدنا عيسى وعلى سيدنا محمد وعلى سيدنا موسى وعلى أنبياء الله جميعًا صلوات الله تعالى وتسليماته.
وأكد الوزير سعادته والمصريين جميعًا بالعام الجديد، داعيًا المولى -جل جلاله- أن يجعل هذا العام على مصر وأبنائها وعلى شعوب العالم أجمع عام أمن
ورخاء وحفظ وأمان واستقرار ونور وحكمة وبصيرة، وأن يحفظ مصر وكل أبنائها الكرام إلى يوم القيامة كرامًا أعزة متعاونين ومتآلفين، داعيًا الله -سبحانه- لأشقائنا في
فلسطين أن يرفع الله عنهم هذا الكرب العظيم، وأن يهيئ لنا ما نصبوا إليه من قيام الدولة الفلسطينية على حدود ١٩٦٧م، وعاصمتها القدس الشرقية، مقدمًا أسمى آيات التهاني
والدعوات لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (يحفظه الله)، وأن يؤيد الله تعالى مسعاه وأن يسدد الله -تعالى- رميه، وأن يحفظ الله
تعالى جيش مصر العظيم وجنوده البواسل بحفظه الجميل، وأن يثبت الله تعالى الأرض من تحت أقدامهم، وأن يلقي الرعب في قلوب أعدائهم وأن يحفظ مصر بهم،
داعيًا الله سبحانه أن يوفقنا جميعًا أن نقدم لمصر وللإنسانية جميعًا كل البر والخير والرخاء.
وفي كلمته، هنأ فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، قداسة البابا، والآباء الكرام، وشعب مصر أجمع، داعيًا الله -تعالى- أن يجعله عام خير وبركة، موجهًا التهنئة لشعب مصر حكومة وقيادة وشعبًا

وزير الأوقاف يستقبل الشاب محمود نجاح أبو زينة «صاحب واقعة القطة الشهيرة»

وزير الأوقاف يستقبل الشاب محمود نجاح أبو زينة «صاحب واقعة القطة الشهيرة»
بعد طلبه لقاء وزير الأوقاف
وزير الأوقاف: 20ألف جنيه من باب البر.. ومستشفى الدعاة تتكفل بعلاجه كاملًا وإجراء كافة العمليات الجراحية
وزير الأوقاف: هذه رسالة تقدير واحترام لكل ذوي القدرات الخاصة من أبناء شعب مصر العظيم
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الشاب محمود نجاح محمد أبو زينة، المعروف بـ «صاحب واقعة القطة الشهيرة»، وأسرته الكريمة في مقر ديوان عام وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، جاء هذا اللقاء في إطار دعم الوزارة للنماذج الإنسانية الراقية، التي تؤكد القيم النبيلة والمشاعر الطيبة.

وزير الأوقاف

عبّر وزير الأوقاف عن اعتزازه الكبير بالشاب محمود وأثنى على موقفه الإنساني النبيل تجاه قطته رغم كونه من ذوي القدرات الخاصة إلا أنه تناسى معاناته وحالته المرضية وسافر من مركز بسيون إلى القاهرة وحدة لعلاج قطته،
ورغم هذا تعرض لمن حاولوا اختطاف قطته منه، وقال الوزير خلال التكريم: “محمود يمثل نموذجًا فريدًا للشباب المصري المتحلي بالقيم النبيلة،
ونؤكد أن هذه اللفتات الإنسانية تجد مكانها في قلوبنا وتستحق كل تقدير واحترام”، وأضاف مازحًا: “نحن نتشارك في حب القطط”.
وأضاف الوزير إن هذا الاستقبال والتكريم اليوم للشيخ محمود رسالة تقدير واحترام واجبة إلى كل ذوي القدرات الخاصة من أبناء شعب مصر العظيم
وفي بادرة إنسانية مميزة، قرر الدكتور أسامة الأزهري التكفل بعلاج الشاب محمود كاملًا في مستشفى الدعاة، بما يشمل العمليات الجراحية التي قد يحتاجها، وأكد الوزير أن هذا القرار يأتي تقديرًا لموقفه المشرف،
وحرصًا على دعمه ليكون مثالًا يُحتذى به في المجتمع.
تزامن تكريم الشاب محمود مع يوم عيد ميلاده، ما أضاف للقاء بُعدًا احتفاليًّا مميزًا، وقدم وزير الأوقاف دعمًا ماليًّا قدره 20 ألف جنيه من باب البر، تعبيرًا عن تقدير الوزارة لدوره الإنساني اللافت، ولإدخال السعادة إلى قلبه في هذه المناسبة الخاصة.
تخلل اللقاء حديثًا لوالدة محمود عن حبه الكبير لتربية القطط رغم رفض والده، مؤكدة أن محمود كان يتنازل عن نصيبه من الطعام لإطعام قطته، وروت كيف سافر من قريته إلى القاهرة لعلاج قطته المصابة،
مستخدمًا مصروفه الشخصي، وأضافت أن قطته سرقت في القاهرة؛ ما زاد من حزنه.
اختتم الوزير اللقاء بتوجيه التحية إلى أسرة محمود لدورها في ترسيخ هذه القيم النبيلة في نفوس أبنائها، مؤكدًا أن الرحمة بالحيوان والإنسان على حد سواء هي من أرقى القيم التي حثّ عليها الدين الإسلامي،
وأعرب محمود عن شكره العميق للوزير ووزارة الأوقاف على هذه اللفتة الكريمة، التي تركت أثرًا بالغًا في نفسه وأسرته.

وزير الأوقاف يفتتح الجمعية العامة لاتحاد الأوقاف العربية

وزارة الأوقاف:

وزير الأوقاف يفتتح الجمعية العامة لاتحاد الأوقاف العربية

استضافت وزارة الأوقاف المصرية اجتماع الجمعية العمومية ومجلس الإدارة لاتحاد الأوقاف العربية برئاسة معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري،

وزير الأوقاف، وذلك يوم السبت الموافق ٢٨ من ديسمبر٢٠٢٤ بأحد الفنادق في العاصمة الإدارية الجديدة.

شارك في الاجتماع عدد من وزراء ومسئولي الأوقاف في الدول العربية، وتناول الاجتماع أهمية الاتحاد وضرورة تفعيله والبناء على جهوده السابقة

في ظل ما تشهده المنطقة من مستجدات ومتغيرات قوية؛ وذلك باعتبار الاتحاد لبنة من لبنات التكامل الاقتصادي العربي.

حضر الاجتماع كل من معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، جمهورية مصر العربية؛ وسعادة الدكتور السيد عبد الفتاح، مستشار

الأمانة العامة العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية – القائم بأعمال الأمين العام للمحكمة العربية للتحكيم؛ ومعالي السيد الدكتور محمد أحمد الخلايلة،

وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة؛ ومعالي السيد الدكتور عمر حبتور الدرعي،

رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف والزكاة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة؛ ومعالي المستشار الدكتور محمد أحمد مجبل،

الوكيل المساعد لقضايا الدولة والتعاون الدولي بمملكة البحرين الشقيقة – نائبًا عن معالي السيد نواف بن حمد المعاودة، وزير العدل

والشئون الإسلامية والأوقاف بمملكة البحرين؛ ومعالي السيد مؤمن حسن بري، وزير الشئون الإسلامية والأوقاف بجمهورية جيبوتي الشقيقة؛

ومعالي الأستاذ الدكتور محمد مصطفى نجم، وزير الأوقاف والشئون الدينية بدولة فلسطين الشقيقة؛ ومعالي السيد عبدي سالم بويه،

المكلف بمهمة بالوزارة – نائبًا عن معالي السيد الدكتور سيدي يحي ولد شيخنا ولد لمرابط، وزير الشئون الإسلامية والتعليم الأصلي بالجمهورية

الإسلامية الموريتانية الشقيقة؛ ومعالي الدكتور محمد عيضة شبيبة، وزير الأوقاف والإرشاد بجمهورية اليمن الشقيقة.

انعقد هذا الاجتماع بدعم من مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، التابع لجامعة الدول العربية، ممثلا في سعادة الدكتور السيد عبد الفتاح والمعاونين لسعادته.

أعرب المشاركون عن توافقهم على أهمية الوقف وثقافته وصون امتداده بوصفه ثقافة إسلامية خالصة لم يخل منها عصر من العصور، فأنتجت علماء

وأقامت قناطر وشيدت مستشفيات وجامعات وجوامع، فإحياء ذلك وحوكمته من شأنه تعزيز جهود التنمية المستدامة ودرء الفكر المتطرف،

والتوافق على ميثاق عمل جامع للمنابر، والارتقاء بسمات الخطاب الديني.

وتناولت المقترحات النظرَ في تعزيز استثمارات الوقف، وإنشاء مصرف وقفي، وتأسيس بوابة إلكترونية للترويج للفرص الاستثمارية المرتبطة بإدارة الوقف،

وصون الأوقاف عن التراجع بكل صوره، وغير ذلك من الأفكار والمقترحات، وأهمية تنسيق العمل الدعوي التوعوي التنويري والانطلاق إلى تعظيم الاستفادة من عالم الذكاء الاصطناعي.

اتفق الحاضرون على توسيع دائرة العضوية، ودعوة بقية الدول العربية للانضمام للاتحاد، مع البدء بتوجيه الدعوة فورا لأربع دول عربية شقيقة

وهي المملكة العربية السعودية الشقيقة، وسلطنة عمان الشقيقة، وجمهورية العراق الشقيقة، وجمهورية الجزائر الشقيقة، تمهيدا لدعوة

بقية الدول العربية كافة للانضمام والعضوية لتحقيق خطوة متقدمة في التضامن العربي وتنسيق العمل المشترك.

أثنى الحاضرون على جهود مصر بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تعزيز التضامن العربي ووحدة الموقف على مختلف الأصعدة؛

مشيدين بدور مصر الجامع للأشقاء في الخير دائمًا.وزارة الأوقاف

وأكد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري على ثوابت الدولة المصرية في رفض تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم، وحثهم على الصمود

عليها مهما كانت التضحيات، وأن الحل الوحيد للأزمة الفلسطينية بقيام الدولة الفلسطينية على حدود ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشرقية.

وشهد الاجتماع التوافق على تجديد دماء الاتحاد على مستوى الرئاسة والأمانة العامة وغيرها من المسميات الوظيفية، إلى جانب توقيع بروتوكول

تعاون بين وزارة الأوقاف المصرية ومحكمة التحكيم العربية ممثلة في رئيسها معالي المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية العليا الأسبق.

وختم اللقاء بتقديم درع وزارة الأوقاف على ضيوف مصر الأعزاء.

وزير الأوقاف يستقبل سفيرة مملكة البحرين بمصر

وزارة الأوقاف:
وزير الأوقاف يستقبل سفيرة مملكة البحرين بمصر
وزير الأوقاف: تضافر جهود جميع المؤسسات الدينية في مصر لنشر صحيح الفكر الإسلامي
وزير الأوقاف: نمد أواصر التعاون مع جميع الدول العربية والإسلامية
سفيرة مملكة البحرين تسلم وزير الأوقاف دعوة المملكة لحضور مؤتمر الحوار الإسلامي بها
وتشيد بدور وزارة الأوقاف المصرية من خلال رؤيتها الاستراتيجية
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، سعادة السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية،
بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بحضور الأستاذ الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي – الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛
وذلك لبحث أوجه التعاون بين وزارة الأوقاف المصرية ووزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بمملكة البحرين، والمشاركة في المنتديات العلمية المختلفة في كلا البلدين.
رحب وزير الأوقاف بسعادة السفيرة، التي أعربت عن تقديرها لمعالي وزير الأوقاف، مشيدة بدور الوزارة المتمثل في محاورها الاستراتيجية الأربعة، وبالأخص منها:
وزير الأوقاف
محوري صناعة الحضارة وبناء الإنسان.
أكد وزير الأوقاف تضافر جهود جميع المؤسسات الدينية في مصر لنشر صحيح الفكر الإسلامي، ومد أواصر التعاون مع جميع الدول العربية والإسلامية.
كما شهد اللقاء استعراض ما تشهده مملكة البحرين من نهضة حضارية في عهد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، ودور المملكة
في ترسيخ الفكر الوسطي من خلال مؤسساتها الدينية، وأشادت سعادة السفيرة بدور وزارة الأوقاف المصرية في خدمة القرآن الكريم وأهله بعد النجاح الكبير
الذي حققته في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الحادية والثلاثين، التي نظمتها الوزارة تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،
بمركز مصر الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
جدير بالذكر أن سعادة السفيرة سلمت معالي وزير الأوقاف دعوة مملكة البحرين لحضور مؤتمر الحوار الإسلامي، الذي يعقد في مملكة البحرين برعاية جلالة الملك حمد بن عيسى.

رئيس الأعلى للإعلام يستقبل وزير الأوقاف بحضور رئيس الوطنية للإعلام

رئيس الأعلى للإعلام يستقبل وزير الأوقاف بحضور رئيس الوطنية للإعلام
بحث سبل التعاون بين المجلس والوزارة والهيئة.. والاتفاق على تدريب الإعلاميين والصحفيين العاملين في المجال الديني
استقبل المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف،
بحضور الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام.

رئيس الأعلى للإعلام

وتم خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون بين المجلس والوزارة والهيئة، والاتفاق على ضرورة التعاون في مجال تدريب الإعلاميين والصحفيين العاملين في المجال الديني وكذلك الخطباء ومقدمي البرامج ممن يتصدرون البرامج الإعلامية الدينية،
بالتعاون بين الأكاديمية الوطنية للتدريب وأكاديمية الأوقاف ومعهد الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو، والاستعانة ببعض أساتذة معهد الفنون المسرحية،
للتدريب على فنون الإلقاء والأداء والتفرقة بين السؤال المعرفي والأسئلة التي غرضها العناد والمماراة وكذلك كيفية إيصال المعلومة الدينية في أقل زمن ممكن.
واستهل المهندس خالد عبدالعزيز اللقاء بالترحيب بالأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، مؤكدًا أن الوزير يمتلك قاعدة كبيرة من حب المواطنين والعاملين في المجال الإعلامي، مشيرًا إلى أن وزارة الأوقاف تؤدي دورًا رياديًا في نشر الوعي الإسلامي الصحيح وتجديد الخطاب الديني فهو مواجهة التطرف اللاديني.
وأشار الكاتب أحمد المسلماني، إلى الدور الكبير الذي تنهض به وزارة الأوقاف في نشر الوعي والفكر الوسطي وتصحيح مفاهيم الدين، مؤكدًا ضرورة تضافر جهود جميع مؤسسات الدولة لتعزيز الوعي الديني والفكري.
وقدم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، أطيب التمنيات للمهندس خالد عبدالعزيز والكاتب أحمد المسلماني بمناسبة توليهم مهام مناصبهم، راجيًا لهم دوام التوفيق والسداد في أداء مهامهم، مؤكدًا أنهما من الشخصيات القديرة صاحبة الرؤية والنجاحات الكبيرة.
وأكد وزير الأوقاف، أن الوزارة بصدد إطلاق منصتها الإلكترونية والتي وجه بإنشائها الرئيس عبدالفتاح السيسي، مضيفًا أنه سيتم إضافة استراتيجية جديدة على هذه المنصة لتشتمل على أربعة محاور رئيسة لتجديد الخطاب الديني.
وأضاف فضيلته أن الوزارة تهدف إلى الوصول بالمحتوى الديني إلى مختلف شرائح الجمهور من متخصصين وغير متخصصين وشباب وغيرهم، بما يحقق استلهام جواهر التاريخ والتبحر في العلوم لصناعة مستقبل يليق بأبناء مصر.

وزير الأوقاف ومحافظ بني سويف يتفقدان أعمال الإحلال والتجديد بمسجد السيدة حورية –رضي الله عنها

وزير الأوقاف ومحافظ بني سويف يتفقدان أعمال الإحلال والتجديد بمسجد السيدة حورية –رضي الله عنها- بمدينة بني سويف
تفقد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف،

وزير الأوقاف

أعمال الإحلال والتجديد بمسجد السيدة حورية بمدينة بني سويف يرافقه الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، وعدد من قيادات الدعوة بالمحافظة.
أعرب وزير الأوقاف عن سعادته بأعمال الإحلال والتجديد بالمسجد، مؤكدًا ضرورة صيانة المسجد ورفع كفاءته وإخراجه بالصورة التي تليق بمصر،
وأن جهود الوزارة تأتي انطلاقًا من القيام بدورها المنوط بها؛ تشرفًا بخدمة بيوت الله -جل جلاله-، وبخدمة ضيوف الرحمن.
وأشار وزير الأوقاف إلى أنه يتم التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، وعلى رأسها مؤسسة «مساجد»،
التي تقوم على تطوير هذا المسجد، مضيفًا أن مؤسسة «مساجد» لا تدخر جهدًا في خدمة بيوت الله -جل جلاله- بالصورة التي تليق بها.

وزير الأوقاف يدشن «مبادرة عودة الكتاتيب».. ويتفقد كتاتيب وحلقات تحفيظ القرآن الكريم

وزارة الأوقاف:

وزير الأوقاف يدشن «مبادرة عودة الكتاتيب».. ويتفقد كتاتيب وحلقات تحفيظ القرآن الكريم بقرية كفر الشيخ شحاتة مركز تلا بمحافظة المنوفية

وزير الأوقاف: افتتاح الكُتَّاب بداية لاجتماع القلوب على الخير والحب والوفاء

وزير الأوقاف: الهدف من الكُتَّاب أن يقدم لأولادنا وبناتنا وللجيل الجديد الوعي وأن يملأ قلوبهم بأخلاق القرآن الكريم وحب الوطن

وزير الأوقاف: الكُتَّاب منارة للعلم ومساعد ومعاون ومكمل لدور وزارة التربية والتعليم

وزير الأوقاف: المستهدف عودة الكتاتيب خلال وقت زمني معين في كل القرى

دشَّن الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، يرافقه السيد اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، مبادرة عودة الكتاتيب، وتفقَّد كتاتيب وحلقات تحفيظ القرآن الكريم

بقرية كفر الشيخ شحاتة مركز تلا بمحافظة المنوفية.

حضر اللقاء السيد الأستاذ محمد موسى، نائب محافظ المنوفية؛ والسيد اللواء عماد يوسف، سكرتير عام محافظة المنوفية؛ والسيد اللواء وليد البيلي،

السكرتير العام المساعد لمحافظة المنوفية؛ والأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن البيومي، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والدكتور أيمن أبو عمر،

رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة؛ والدكتور نبيل كمال، ممثل منظمات المجتمع المدني؛ والكاتب الصحفي الأستاذ محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام؛

والدكتور محمد خليفة، مدير مديرية أوقاف المنوفية؛ والشيخ محمود أبو عامر، مدير مكتب التحفيظ بقرية كفر الشيخ شحاته – مركز تلا – محافظة المنوفية.

وزير الأوقاف

وفي خلال كلمته رحب الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالسادة الحضور، معربًا عن امتنانه لوجوده بهذه القرية المباركة، إذ بدأت بها فكرة مبادرة عودة الكتاتيب،

ليفتح الله بها باب الخير، مشيرًا إلى توجيه مديرية أوقاف المنوفية للتعاون التام مع المبادرة، والتواصل مع مؤسسة مصر الخير، ومع السيد وزير التموين،

والعديد من مؤسسات الدولة لإرساء صور الصلة والمودة والتقدير والإكرام لأبناء القرية الكرام.

وأضاف الوزير إن افتتاح الكتاب ليس مجرد حدث عادي، بل هو بداية لاجتماع القلوب على الخير والحب والوفاء، موضحًا أن الهدف من الكتاب أن يقدم لأولادنا وبناتنا وللجيل الجديد الوعي،

وأن يملأ قلوبهم بأخلاق القرآن الكريم، مشيرًا إلى وجود تجاوب من محافظات عدة مع هذه المبادرة؛ لتلحق بهذه التجربة الناجحة التي انطلقت من قرية كفر الشيخ شحاتة،

موصيًا مشرفي التحفيظ في جميع ربوع الوطن أن يجتهدوا في تحفيظ أبنائنا وبناتنا القرآن الكريم، وتعليمهم معنى حب الوطن،

مؤكدًا أن حفظ القرآن الكريم هو باب الخير الذي يفتح لنا تعليم الأجيال القادمة معنى الوفاء للوطن، وحب الوطن، إضافة إلى تعلميهم المبادئ الأولية للقراءة والكتابة،

والحساب؛ حتى يكون الكتاب منارة للعلم ومساعدًا ومعاونًا ومكملًا لدور وزارة التربية والتعليم.

كما أشار الوزير إلى توصيته بخمسة مبادئ أساسية لكل حافظ للقران الكريم، ولكل طفل وإنسان على أرض الكنانة، وفي الدنيا بأكملها،

مطالبًا جميع محفظي القرآن الكريم في الكتاتيب بغرسها في وجدان الأطفال، وهي:

الأول: احترام الأكوان، إذ يقول سبحانه: “الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ” وكلمة العالمين تشمل كل المخلوقات ليعي أطفالنا احترام الأكوان، وكل ما يحيط بالإنسان.

الثاني: إكرام الإنسان، قال تعالى: “وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ”، أي أن كل إنسان على اختلاف جنسه وعمره مُكرّم، فلا يتنمر على أحد ولا يؤذي أحدًا،

بل يجب التمسك بمكارم الأخلاق في معاملة الخلق.

الثالث: احترام الأوطان، والسعي إلى رفعتها وافتدائها.

الرابع: ازدياد العمران، ليكون أداة بناء وعطاء وإبداع؛ لا أداة تخريب وهدم.

الخامس: زيادة الإيمان، فكل المبادئ الأربعة الأولى إذا اجتمعت في إنسان بصدق فقد وعى معنى الإيمان، فيرقى به في معارج التزكية وشكر النعمة.

وأردف الوزير إن تلك المبادئ سبيل الإنسان لأداء العبادة بحقها، وتحقيق المعنى الحقيقي المتكامل للإيمان، مؤكدًا أن الهدف من الكتاتيب حفظ القرآن الكريم والتحلي بأخلاقه،

وبناء الوعي، وغرس حب الوطن ومعاني البذل والعطاء، وتعليم الأطفال تلك المبادئ لتكون ميثاقًا لكل الكتاتيب في مصر.

وأكد وزير الأوقاف أن المستهدف من هذه الخطة هو عودة الكتاتيب خلال وقت زمني معين، فيكون في كل من القرى الأم كتاب من الكتاتيب، ثم في بقية القرى،

بالتنسيق مع مؤسسات الدولة، مضيفًا أن الوزارة ستفتح بعض ملحقات المساجد لتكون مقرًّا للكتاتيب التي تساعد وتعاون وتكمل عمل وزارة التربية والتعليم،

وزير الأوقاف

مؤكدًا أن الكُتَّاب سيكون منبرًا للعلم والمعرفة، يبني شخصية الإنسان على الخلق القويم، ويرسخ معاني الصلة والود والتقدير بين الصغير والكبير، وبين أبناء الوطن جميعًا.

وأعرب وزير الأوقاف عن شكره لجميع المؤسسات التي ساعدت لإنجاح هذه التجربة وعلى رأسهم الأستاذ محسن سرحان، المؤسس التنفيذي لمؤسسة بنك الطعام،

الذي ساهم في دعم أهل الخير بقرية كفر الشيخ شحاته؛ وكذلك مؤسسة مصر الخير وعلى رأسها الأستاذ الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء،

على ما قدمه من تكافل وعطاء لأهل قرية كفر الشيخ شحاتة؛ ومؤسسة المنة وعلى رأسها الدكتور نبيل كمال، الذي فتح الله على يديه هذا الباب من الخير؛

ولمعالي الوزير الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية على ما بذله تجاه أبناء هذه القرية.

وأكد وزير الأوقاف أن تدشين هذه الكتاتيب جزء من مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، والتنمية البشرية، التي جاءت بتوجيهات

من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لرعاية وإكرام كل إنسان على أرض مصر، موجها لسيادته كل التحية والتقدير والاحترام،

وعبر وزير الأوقاف عن خالص وده وتقديره لأهل قرية كفر الشيخ شحاتة، مؤكدًا أن الخطوة التي بدأت اليوم بإطلاق الكتاب ورعاية القرية لن تنقطع – فهي بداية خير.

ثم اختتم كلمته بتوجيه وصية للجميع أن يكونوا على قلب رجل واحد، وأن يسود الوئام والسرور بين كل أفراد المجتمع،

موجها الشكر للسادة الإعلاميين الذين يبرزون نجاح هذا العمل للدنيا بأكملها

وزير الأوقاف يلقى ندوة بالقاعة الكبرى بجامعة الفيوم بعنوان: «تصحيح المفاهيم المغلوطة في ضوء وسطية الإسلام ودور الإعلام في تنمية القيم»

وزير الأوقاف يلقى ندوة بالقاعة الكبرى بجامعة الفيوم بعنوان: «تصحيح المفاهيم المغلوطة في ضوء وسطية الإسلام ودور الإعلام في تنمية القيم»

وزير الأوقاف: ينبغي أن يكون لدينا علم ووعي ومواجهة وتحسب وتحصين لهذا الفكر بكل مشكلاته ومؤلفاته ونظرياته
وزير الأوقاف: العلم والمعرفة وحسن فهم النصوص الشرعية سبب للبناء والعمران وليست سببًا للدمار والخراب
وزير الأوقاف: ملخص فكر داعش هو الانحراف عن الجادة وحمل السلاح على الآمنين

وزير الأوقاف: زوجة هارون الرشيد نموذج قرأ القرآن فصنع العمران وشيد البنيان وقدم الحضارة للعالمين

وزير الأوقاف

ألقى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ندوة بعنوان: «تصحيح المفاهيم المغلوطة في ضوء وسطية الإسلام ودور الإعلام في تنمية القيم» بالقاعة الكبرى بجامعة الفيوم، بحضور الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم؛

والأستاذ الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ والدكتور أيمن أبو عمر،

رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة بوزارة الأوقاف؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، والكاتب الصحفي الأستاذ محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشؤن الإعلام؛

والشيخ محمود الشيمي، مدير مديرية أوقاف الفيوم، ولفيف من القيادات الشعبية والدعوية وأعضاء هيئة التدريس.

وفي كلمته أشار الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إلى قوله -صلى الله عليه وسلم: «إنَّ ممَّا أتخوَّفُ عليكم رجلٌ قرأ القرآنَ، حتَّى إذا رُؤِيَتْ بهجتُه عليه وكان ردءَ الإسلامِ اعترَّه إلى ما شاء اللهُ، انسلخ منه، ونبذه وراءَ ظهرِه،

وسعَى على جارِه بالسَّيفِ، ورماه بالشِّركِ. قال: قلتُ: يا نبيَّ اللهِ، أيُّهما أوْلَى بالشِّركِ : المرمِيُّ أو الرَّامي؟ قال: بل الرَّامي»، موضحًا أن الحديث الشريف يحوى ثلاث مراحل لهذا الشخص الذي غير وبدَّل وانحرف، المرحلة الأولى: مرحلة الأمان ولها ثلاث سمات؛

أنه أوتي القرآن، ورؤيت عليه بهجة القرآن، وأنه ردء للإسلام، أما المرحلة الثانية: مرحلة التغيُّر والانحراف وتتلخص في كلمة «غيره إلى ما شاء الله»، أما المرحلة الثالثة: وهي مرحلة الخطر، وهو التحول إلى شخص قاتل وإرهابي،

وهذا تلخيص نبوي أمين ودقيق لكل تيارات التطرف عبر الزمن.

 

وأشار وزير الأوقاف إلى أن ملخص فكر داعش هو الانحراف عن الجادة، وحمل السلاح على الآمنين؛ لذا ينبغي أن يكون لدينا علم ووعي ومواجهة وتحسب وتحصين ضد هذا الفكر بكل مشكلاته، ومؤلفاته، ونظرياته، مشيرًا إلى أن هذا الفكر ينشط أحيانًا ويخبت أحيانًا أخرى، فهو عبارة عن أمواج تتلو بعضها بعضًا.

وأوضح وزير الأوقاف أهمية العلم والمعرفة لنحسن فهم النصوص الشرعية، فتكون سببًا للبناء والعمران، وليست سببًا للدمار والخراب، وضرب سيادته مثلًا بنموذج عصري ملأ الدنيا نورًا وهداية، هو الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي (رحمه الله)، وضرب نماذج لأشخاص احتملوا على القرآن بغير علم فضلُّوا وأضلُّوا، بحماسهم الأهوج، فيخرجون بمفاهيم تكفيرية ظاهرها العلم والدين، وباطنها الهلاك والدمار.

وأوضح سيادته أن هناك طريقًا بديلة ممتلئة بالنور والعلم والعمران والأمان والبر والتقوى، وهذه الطريق هي التي تطبق ما جاء في القرآن الكريم، وضرب المثل بالملكة زبيدة بنت جعفر المنصور، زوجة هارون الرشيد، إذ جهزت قوافل المياه لتتوجه إلى بيت الله الحرام أثناء موسم الحج، ثم جمعت المهندسين والمتخصصين لحل المشكلة بصورة جذرية، مؤكدًا أنه ينبغي أن نكون على هذا المثال، مضيفا هذا هو النموذج الذي ينبغي أن نتدارسه ونلتزمه، ونطبقه، فهذا نموذج قرأ القرآن فصنع العمران وشيد البنيان، وقدم الحضارة للعالمين.

وفي ختام الندوة أهدى الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، درع جامعة الفيوم إلى وزير الأوقاف تقديرًا لجهوده العلمية والدعوية وعنايته بالقرآن الكريم وحفظته.بيان صادر عن وزارة الأوقاف:

وزير الأوقاف يلقى ندوة بالقاعة الكبرى بجامعة الفيوم بعنوان: «تصحيح المفاهيم المغلوطة في ضوء وسطية الإسلام ودور الإعلام في تنمية القيم»

وزير الأوقاف: ينبغي أن يكون لدينا علم ووعي ومواجهة وتحسب وتحصين لهذا الفكر بكل مشكلاته ومؤلفاته ونظرياته
وزير الأوقاف: العلم والمعرفة وحسن فهم النصوص الشرعية سبب للبناء والعمران وليست سببًا للدمار والخراب
وزير الأوقاف: ملخص فكر داعش هو الانحراف عن الجادة وحمل السلاح على الآمنين

وزير الأوقاف: زوجة هارون الرشيد نموذج قرأ القرآن فصنع العمران وشيد البنيان وقدم الحضارة للعالمين

ألقى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ندوة بعنوان: «تصحيح المفاهيم المغلوطة في ضوء وسطية الإسلام ودور الإعلام في تنمية القيم» بالقاعة الكبرى بجامعة الفيوم، بحضور الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم؛ والأستاذ الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ والدكتور أيمن أبو عمر، رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة بوزارة الأوقاف؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، والكاتب الصحفي الأستاذ محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشؤن الإعلام؛ والشيخ محمود الشيمي، مدير مديرية أوقاف الفيوم، ولفيف من القيادات الشعبية والدعوية وأعضاء هيئة التدريس.

وفي كلمته أشار الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إلى قوله -صلى الله عليه وسلم: «إنَّ ممَّا أتخوَّفُ عليكم رجلٌ قرأ القرآنَ، حتَّى إذا رُؤِيَتْ بهجتُه عليه وكان ردءَ الإسلامِ اعترَّه إلى ما شاء اللهُ، انسلخ منه،

ونبذه وراءَ ظهرِه، وسعَى على جارِه بالسَّيفِ، ورماه بالشِّركِ. قال: قلتُ: يا نبيَّ اللهِ، أيُّهما أوْلَى بالشِّركِ : المرمِيُّ أو الرَّامي؟ قال: بل الرَّامي»،

موضحًا أن الحديث الشريف يحوى ثلاث مراحل لهذا الشخص الذي غير وبدَّل وانحرف، المرحلة الأولى: مرحلة الأمان ولها ثلاث سمات؛ أنه أوتي القرآن، ورؤيت عليه بهجة القرآن، وأنه ردء للإسلام، أما المرحلة الثانية:

مرحلة التغيُّر والانحراف وتتلخص في كلمة «غيره إلى ما شاء الله»، أما المرحلة الثالثة: وهي مرحلة الخطر، وهو التحول إلى شخص قاتل وإرهابي، وهذا تلخيص نبوي أمين ودقيق لكل تيارات التطرف عبر الزمن.

وأشار وزير الأوقاف إلى أن ملخص فكر داعش هو الانحراف عن الجادة، وحمل السلاح على الآمنين؛ لذا ينبغي أن يكون لدينا علم ووعي ومواجهة وتحسب وتحصين ضد هذا الفكر بكل مشكلاته، ومؤلفاته،

ونظرياته، مشيرًا إلى أن هذا الفكر ينشط أحيانًا ويخبت أحيانًا أخرى، فهو عبارة عن أمواج تتلو بعضها بعضًا.

وأوضح وزير الأوقاف أهمية العلم والمعرفة لنحسن فهم النصوص الشرعية، فتكون سببًا للبناء والعمران، وليست سببًا للدمار والخراب، وضرب سيادته مثلًا بنموذج عصري ملأ الدنيا نورًا وهداية، هو الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي (رحمه الله)،

وضرب نماذج لأشخاص احتملوا على القرآن بغير علم فضلُّوا وأضلُّوا، بحماسهم الأهوج، فيخرجون بمفاهيم تكفيرية ظاهرها العلم والدين، وباطنها الهلاك والدمار.

وأوضح سيادته أن هناك طريقًا بديلة ممتلئة بالنور والعلم والعمران والأمان والبر والتقوى، وهذه الطريق هي التي تطبق ما جاء في القرآن الكريم، وضرب المثل بالملكة زبيدة بنت جعفر المنصور، زوجة هارون الرشيد،

إذ جهزت قوافل المياه لتتوجه إلى بيت الله الحرام أثناء موسم الحج، ثم جمعت المهندسين والمتخصصين لحل المشكلة بصورة جذرية، مؤكدًا أنه ينبغي أن نكون على هذا المثال،

 

مضيفا هذا هو النموذج الذي ينبغي أن نتدارسه ونلتزمه، ونطبقه، فهذا نموذج قرأ القرآن فصنع العمران وشيد البنيان، وقدم الحضارة للعالمين.

وفي ختام الندوة أهدى الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، درع جامعة الفيوم إلى وزير الأوقاف تقديرًا لجهوده العلمية والدعوية وعنايته بالقرآن الكريم وحفظته.

النائب العام ووزير الأوقاف يفتتحان دورة المعايشة التدريبية الأولى للسادة مفتشي وزارة الأوقاف

افتتح النائب العام، المستشار محمد شوقي؛ والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ أمس السبت الموافق  أعمال الدورة الأولى

من برنامج “المعايشة المهنية” للسادة مفتشي وزارة الأوقاف، وذلك بمقر مكتب النائب العام بالقاهرة وبحضور لفيف من قادة النيابة العامة ووزارة الأوقاف.

يُعقَد البرنامج بمعهد البحوث الجنائية والتدريب بالنيابة العامة على مدار ثلاثين يومًا. وفي كلمته الافتتاحية؛ أعرب النائب العام عن ترحيبه بمعالي الوزير وبالحضور الكريم،

مهنئًا المتدربين من مفتشي وزارة الأوقاف بمناسبة انعقاد هذه الدورة المتخصصة في الجوانب القانونية المتعلقة بمهام الضبطية القضائية،

مشيرًا إلى أنها تأتي في إطار التعاون البناء بين النيابة العامة ووزارة الأوقاف؛ ذلك التعاون الذي يعد مثالًا حيًا على التكامل المؤسسي،

الذي يمثل الأساس لبناء دولة قوية ومتماسكة قوامها سيادة القانون واحترام الحقوق والواجبات. وأشار سيادته إلى أن هذا البرنامج يهدف

النائب العام ووزير الأوقاف

إلى تطوير قدرات السادة المفتشين بالوزارة وزيادة الوعي والمعرفة القانونية لديهم؛ لتعزيز قدراتهم ومهاراتهم القانونية التي تمكنهم من أداء أدوارهم بكفاءة واقتدار.

وقد ألقى الأستاذ الدكتور وزير الأوقاف، كلمة أكد فيها أهمية استقبال دورة المعايشة التدريبية بكل الهمة والتفاني لتحقيق أرقى الدرجات وأرفع المراتب

حتى يتجلى ذلك في عمل السادة المتدربين في أعمالهم عقب استكمال الدورة، بما يرقى بالانضباط في كل أعمال الوزارة وفي سلوكيات منسوبيها؛

مؤكدًا أن خطوات الإصلاح الإداري تسير بخطى واثقة متتابعة؛ إذ شهدت الوزارة حركة للتنقلات بين المديريات لأول مرة في تاريخ الوزارة،

وجهودًا لإعداد الأئمة والخطباء والدعاة إعدادًا علميًّا ومهاريًّا، وتنميةً لمهارات الأداء الإعلامي، وغير ذلك من خطوات برامج الاصلاح الإداري،

وتأتي هذه الدورة التدريبية وفق مفهوم المعايشة بالإقامة الكاملة لإعداد المفتشين في أرقى مكان قادر على تقديم هذه الخبرة – ألا وهو النيابة العامة.

يشار إلى أن الدورة التدريبية تتضمن موضوعات قانونية عدة، كما يحاضر فيها عدد من قامات الفكر الديني والقانوني والإعلامي.

وزير الأوقاف يفتتح مسجد سيدي على الخواص يرافقه محافظ القاهرة ونقيب الأشراف

وزير الأوقاف يفتتح مسجد سيدي على الخواص يرافقه محافظ القاهرة ونقيب الأشراف وشيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب
ضيوف مصر الكرام: محكمو المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم ضيوف يشهدون افتتاح مسجد سيدي علي الخواص
وزير الأوقاف: افتتاح مسجد سيدي علي الخواص هدية عظيمة للشعب المصري
وزير الأوقاف: تطوير المساجد يؤكد دور مصر الراعية لكتاب الله وحاملة راية الإسلام
وزير الأوقاف: الكتاتيب ليست مجرد أماكن لتحفيظ القرآن بل صروح تعليمية وتربوية تبني الإنسان على حب الوطن والعلم والقيم الأخلاقية الرفيعة
وزير الأوقاف: نثمن دور مؤسسة مساجد في خدمة بيوت الله بالصورة اللائقة
وزير الأوقاف: جهودنا في صيانة المساجد تهدف لحفظ الهوية وبناء الأجيال القادمة

وزير الأوقاف

افتتح الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، مسجد سيدي على الخواص، يرافقه محكمو المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، بحضور الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة؛
وسماحة السيد السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف؛ والدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والأستاذ الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، والأستاذ الدكتور محمد أبو هاشم، أمين لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب؛
وسماحة السيد نبيل سلام، وفضيلة الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني؛ والدكتور أسامة فخري الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم؛ والشيخ طاهر بن زاهر العزوان، محكم من عمان؛
والدكتور محمد بن سالم الريس، محكم من تونس؛ والدكتور حاتم السحيمات، مساعد الأمين العام لشئون المديريات في وزارة الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية بالمملكة الأردنية؛ والدكتور محمد مصطفى الياقوتي، وزير الأوقاف والإرشاد السوداني الأسبق؛ والمهندس لطفي العفيفي القائم على تطوير المسجد.
وفي كلمته أعرب وزير الأوقاف عن سعادته بالجمع المشارك في افتتاح مسجد سيدي على الخواص، مشيرًا إلى أن هذا الافتتاح جاء بعد جهدٍ مضنٍٍ امتد لسنوات في صيانة المسجد ورفع كفاءته وإخراجه بالصورة التي تليق بمصر، حاضنة كتاب الله -عز وجل- وحاملة راية الإسلام، مضيفًا أن هذا الافتتاح بشارة عظيمة نطلقها من رحاب مسجد سيدي على الخواص، وهدية لكل الشعب المصري الكريم
وأكد وزير الأوقاف أن جهود الوزارة تأتي انطلاقًا من القيام بدورها المنوط بها؛ تشرفًا بخدمة بيوت الله -جل جلاله-، وبخدمة ضيوف الرحمن، وبخاصة مقامات أهل الله، الذين يملأ حبهم وجدان المصريين،
مشيرًا إلى أنه يتم التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، وعلى رأسها مؤسسة مساجد، التي قامت على تطوير هذا المسجد، مضيفًا أن مؤسسة مساجد لا تدخر جهدًا في خدمة بيوت الله -جل جلاله- بالصورة التي تليق بها.
وأكد وزير الأوقاف أن وزارة الأوقاف لا تدخر جهدًا في خدمة بيوت الله وكتابه -عز وجل-، مشيرًا إلى برنامج عودة الكتاتيب، الذي بدأ من قرية كفر الشيخ شحاتة في مركز تلا بمحافظة المنوفية شمال مصر، ويمتد بإذن الله ليشمل الكثير من قرى مصر،
مؤكدًَا أن الكتاتيب ليست مجرد أماكن لتحفيظ القرآن الكريم، بل هي صروح تعليمية وتربوية تزرع القيم النبيلة وتحفظ الهوية وتبني الإنسان المصري على الأخلاق الرفيعة، والفهم العميق لمعاني الدين، والانتماء الصادق للوطن،
وإحياء اللغة العربية السليمة في نفوس الأجيال الجديدة، باعتبارها لغة القرآن الكريم ما يحمي الأجيال القادمة من الإرهاب والإلحاد معا.
وفي ختام اللقاء قام وزير الأوقاف بتكريم، الشيخ طاهر بن زاهر العزوان، والشيخ حاتم جميل محمود السحيمات، والدكتور أبكر ولر ملو، والدكتور بخده بن عودة جلول شيبة،
والشيخ محمد محب الله باقي، والدكتور محمد مصطفى الياقوتي، والمنشد الديني السوري منصور زعيتر، والمهندس لطفي العفيفي، القائم على تطوير المسجد.