رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

مستشفى أهل مصر .. وزير الأوقاف يشيد بتميز المستشفى وفريقه الطبي

 

زار الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بمحافظة القاهرة، وكان في استقبال معالي الوزير، الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، إلى جانب الدكتور نيازي سلام رئيس مجلس إدارة بنك الطعام المصري وعضو مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، والبروفيسور نعیم مؤمن،

مستشفى أهل مصر

رئيس الفریق الجراحي ورئيس المجلس الطبي ومجلس البحث العلمي بالمستشفى، والأستاذ رفعت عبد المقصود، المدير التنفيذي للمستشفى، والأستاذة إيمان شريف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة أهل مصر للتنمية.

وأجرى وزير الأوقاف -خلال الزيارة- جولة تفقدية داخل أروقة المستشفى؛ للاطلاع على الخدمات التي تقدم للمصابين، حيث تم تفقد قسم الطوارئ وكيفية التعامل مع الحالات،

وقسم العيادات الخارجية، ثم تفقد الإقامة الداخلية، والرعاية المركزة، وزار بعض الحالات التي تتلقى العلاج بالمستشفى، وشد من أزرها، وطمأن ذويها، ودعاهم إلى الثقة الكاملة في الله الرحيم القدير، وأهداهم كتاب الله عز وجل.

وثمن وزير الأوقاف جهود إدارة المستشفى وطاقمه الطبي في توفير المتطلبات الطبية اللازمة، وتقديم العناية والرعاية للمرضى، واستيفائه لجميع عناصر النجاح؛ بما فيها الجوانب النفسية والعلاج الطبيعي.

تخللت الزيارة جولة موسعة داخل المستشفى، شملت الطوارئ، وغرف الإقامة الداخلية، ووحدات العناية المركزة، وغرف العمليات، حيث استمع الوزير إلى شرح مفصل حول آليات العمل داخل المستشفى والخدمات الطبية المتطورة التي تقدم للمرضى على مدار الساعة.

وقد أبدى الوزير إعجابه الشديد بالإمكانات الطبية والتقنية والبشرية التي يتمتع بها المستشفى، مؤكدًا أن ما رآه يمثل نموذجًا متقدمًا للرعاية الصحية المتخصصة، لا في مصر فحسب، بل على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا.

كما وجه وزير الأوقاف بإهداء ترجمة قصة (كتفي في كتفك) -وهي من تأليف مؤسسة أهل مصر للتنمية ومجموعة عصفورة لكتب الأطفال- إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية؛

 

علمًا بأنها قصة مُستوحاة من قِصة حقيقية عن الطفل “بلال” الذي تعرض لحادثة كبيرة بسبب حريق كان من الممكن أن يقضي على طموحه ومستقبله؛ لكن بفضل عزيمته ومساندة أهله وأصحابه استطاع تجاوز المحنة والإقبال على الحياة من جديد بروح يملأها الأمل.

من جانبها، أعربت الدكتورة هبة السويدي عن امتنانها لهذه الزيارة، التي تؤكد دعم الدولة ورموزها الدينية لقضية الحروق، مشيرة إلى أن المستشفى يعمل على تقديم رعاية متكاملة تشمل العلاج الجراحي والتأهيل النفسي والدعم الاجتماعي،

إيمانًا منه بأن مرضى الحروق يستحقون فرصًا حقيقية للحياة والاندماج من جديد في المجتمع، مؤكدة أن دعم المصريين كان العامل الأساسي في نجاح المستشفى وتحوله إلى أحد أكبر الصروح الطبية المتخصصة.

تأتي هذه الزيارة في إطار سلسلة من الزيارات والدعم المستمر الذي يحظى به المستشفى من مختلف الجهات الوطنية والدينية والإنسانية، تعزيزًا لقضية الحروق كأحد أبرز القضايا الصحية التي تتطلب تضافرًا في الجهود، وتأكيدًا للدور الحيوي لمؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق في بناء منظومة رعاية صحية قائمة على الإنسانية أولا.

جدير بالذكر أن مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق تمكن منذ افتتاحه في مارس ٢٠٢٤ من علاج أكثر من ثمانية آلاف مريض، واستقبال ما يزيد عن ٢٥٠٠ حالة في قسم الطوارئ، إضافة إلى تقديم الرعاية الفائقة لأكثر من ٣٥٠ مريضًا في وحدات العناية المركزة للكبار والأطفال. ويتميز المستشفى بتقديم خدمات تأهيل نفسي واجتماعي متكاملة، فضلاً عن دوره في رفع الوعي المجتمعي بخطورة الحروق وطرق الوقاية منها.

رافق الوزير خلال الجولة التفقدية كلٌّ من: الدكتور أسامة فخري الجندي، وكيل الوزارة لشئون المساجد والقرآن الكريم؛ والدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس مجموعة الاتصال السياسي؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي – مدير المركز الإعلامي بالوزارة.

وزير الأوقاف: طباعة 25 ألف نسخة من دليل مناسك الحج

 

قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن خدمة الحجاج شرف عظيم يتطلب الاستعداد الكامل من جميع الجهات المعنية،

كما يلقى اهتماما كبيرا من جانب الوزارة والمشرفين والمشايخ والأئمة التابعين لها.

وزير الأوقاف

وأضاف الأزهري، أن وزارة الأوقاف في إطار استعداداتها لموسم حج 1446 هـ، طبعت نحو 25 ألف نسخة من دليل مناسك الحج،

والمصمم بأسلوب مبسط وسلس، لتوزيعها على الحجاج، مع توفير عدد كافٍ من المشرفين المؤهلين لمساعدة الحجاج وشرح خطوات أداء الشعائر، بما يضمن أداء المناسك في أجواء آمنة ومنظمة.

وناشد الوزير، جموع الراغبين في السفر لأداء المناسك، بضرورة الالتزام بالقنوات الرسمية في أداء فريضة الحج، محذرًا من محاولات التسلل أو الحج بطرق غير شرعية، لما تحمله من مخاطر جسيمة قد تؤدي إلى فقدان الأرواح وتعريض حياة الحجاج للخطر، مؤكدًا أن الوسيلة المشروعة هي الطريق السليم لأداء شعيرة مقدسة بهذا القدر من العظمة.

كما دعا المسؤولين لتسهيل إجراءات عودة الحجاج إلى أرض الوطن بيسر وسلام، مناشدًا جموع الحجاج الإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله أن يحفظ مصر وشعبها ورئيسها، وأن يفرج الكرب عن أهلنا في فلسطين، وأن يعم السلام ربوع الأمة الإسلامية.

وزير الأوقاف يشارك في المؤتمر الدولي الأول لكلية العلوم الإسلامية للوافدين: “الأزهر وصناعة المصلحين”

شهد مركز الأزهر الدولي للمؤتمرات انعقاد فعاليات المؤتمر الدولي الأول لكلية العلوم الإسلامية للوافدين،

تحت عنوان: “الأزهر وصناعة المصلحين”، وذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف،

وبمشاركة عدد من كبار العلماء والمفكرين والسفراء، وبحضور رسمي وأكاديمي بارز.

في كلمته بالمؤتمر، أشاد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بحسن اختيار شخصية المؤتمر،

الإمام الشيخ حسن العطار، شيخ الأزهر الأسبق، مؤكدًا أنه شخصية مصرية عظيمة تستحق أن تُكتب عنها عشرات الدراسات

التي تعيد اكتشافه وتسبر أغوار فكره وإسهاماته.
وأوضح معالي الوزير أن الإمام العطار عاش أحداث الحملة الفرنسية على مصر ورأى اقتحام الجامع الأزهر

وصدام الحضارات العنيف، لكنه استطاع بعقليته الفذّة أن يتجاوز تلك الآثار، وقدم نموذجًا فريدًا في “تعارف الحضارات” لا في صدامها،

مشيرًا إلى أنه رغم ما أحدثته الحملة الفرنسية من أهوال، إلا أن الإمام العطار كان يتردد على معامل الفرنسيين

واطلع على مختبراتهم، وحدد بذكائه الفارق بين الشرق والغرب.

وزير الأوقاف: الإمام العطار صاحب رؤية عابرة للحدود الجغرافية والثقافية

وأشار وزير الأوقاف إلى أن الشيخ العطار بعد خروج الفرنسيين من مصر، قام بجولة علمية طويلة في عدد من البلدان مثل القدس،

والأردن، ودمشق، والأناضول، وألبانيا، واستمرت رحلته العلمية والسياحية عشر سنوات تعرف خلالها على الحضارات المختلفة،

ما صقل رؤيته وفتح له آفاقًا علمية وثقافية واسعة، عاد بعدها إلى مصر ليتقلد مشيخة الأزهر في عام 1831م.

أكد الدكتور أسامة الأزهري أن الإمام العطار لم يكتف بإرساء مفاهيم التفاهم الحضاري، بل قام بتطبيقها عمليًا عبر إرسال تلميذه

رفاعة الطهطاوي إلى فرنسا، حيث دوّن الطهطاوي مشاهداته هناك في كتابه الشهير: “تخليص الإبريز في تلخيص باريز”،

وفتح بذلك نافذة كبرى على الحضارة الغربية، وأسهم في بناء جسور التواصل المعرفي والثقافي.

كما سلط وزير الأوقاف الضوء على تلميذ آخر للإمام العطار، وهو الشيخ محمد عياد طنطاوي، الذي دعاه الشيخ العطار

لتعلم اللغة الروسية، فسافر إلى روسيا واستقر في سان بطرسبرج ليُدرّس العلوم هناك، وتتلمذ على يده عدد من

كبار المستشرقين الروس، وألّف كتابًا مهمًا عن المجتمع الروسي بعنوان: “تحفة الأذكيا بأخبار بلاد روسيا”،

وعاش هناك حتى وافته المنية. وأشار الوزير إلى أن روسيا لا تزال تحيي ذكراه سنويًا، حيث يزور السفير الروسي قريته في مصر،

وتم إنشاء تمثال له هناك.

بيّن وزير الأوقاف أن الإمام العطار كان يؤمن بأن العلوم الغربية الحديثة ما هي إلا تطبيق عملي لبعض علوم المسلمين، م

ؤكدًا أنه لم ينهزم حضاريًا أمام تلك العلوم، بل تعامل معها بعقل علمي نقدي منفتح،

ونقل عن العطار قوله: «لقد حدث ودخلت معامل الفرنسيين ورأيت ما استحدثوا من حيل حربية وآلات نارية،

مما لا يزيد على أن يكون إخراجًا لبعض مبادئ علوم المعقول من حيز القوة إلى حيز الفعل».

 وزير الأوقاف يكرم العلماء في ختام المؤتمر

شهد ختام المؤتمر تكريم عدد من العلماء والمفكرين المشاركين، حيث قام كل من الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف،

وفضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بإهدائهم درع المؤتمر،

تقديرًا لإسهاماتهم العلمية والفكرية، وسط إشادة كبيرة بمستوى التنظيم والمضامين الفكرية التي طُرحت خلال جلسات المؤتمر.

 

وزير الأوقاف يستقبل وفدًا ماليزيًّا برئاسة مفتي ولاية بيراك لبحث التعاون المشترك بمقر العاصمة الإدارية الجديدة

وزير الأوقاف يستقبل وفدًا ماليزيًّا برئاسة مفتي ولاية بيراك لبحث التعاون المشترك بمقر العاصمة الإدارية الجديدة

استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزيرُ الأوقاف، اليوم (الاثنين) 28 من أبريل 2025م، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة،

وفدًا ماليزيًّا برئاسة صاحب السماحة داتوء سري وان زاهدي بن وان ته، مفتي ولاية بيراك، والذي رافقه كلٌّ من:

صاحبِ السماحة داتوء زمري بن هاشم، نائب مفتي ولاية بيراك؛ والدكتور لقمان بن عبد المطلب، عضو مجلس الفتوى بولاية بيراك؛ وصاحب الفضيلة الأستاذ اڠكو أحمد فاضل بن اڠكو علي، عضو مجلس الفتوى بولاية بيراك؛

 

وزير الأوقاف

 

والأستاذ محمد تشريف بن محمد ترميذي، الملحق التعليمي لولاية بيراك بسفارة ماليزيا بالقاهرة؛ والأستاذ أمير إخوان زيني، السكرتير الأول للشئون الدينية بسفارة ماليزيا بالقاهرة، وذلك في إطار تعزيزِ العَلاقاتِ الثنائيةِ بين البلدين، في مجالات الدعوة، والثقافةِ، والتعليمِ الدينيّ.

 

شهِد اللقاءُ من الجانب المصريّ حضورَ الشيخ خالد خضر، رئيسِ القطاع الديني؛ والدكتور عبد الله حسن، مساعدِ وزير الأوقاف لشئون المتابعة؛ والدكتور طارق عبد الحميد، رئيسِ الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتور أسامة رسلان،

 

المتحدِّثِ الرسميِّ باسم وزارة الأوقاف؛ والكاتبِ الصحفيِّ الأستاذ محمود الجلاد، معاونِ وزير الأوقاف لشؤون الإعلام، مما يعكس اهتمام الوزارة بتوطيد أواصر التعاون مع المؤسَّسات الدينية الماليزيَّة.

استهلَّ وزيرُ الأوقاف اللقاءَ بالترحيب الحارِّ برئيس الوفد وأعضائه، معربًا عن سعادته الغامرة بهذه الزيارة التي تأتي امتدادًا للعلاقات الأخويَّة بين البلدين، ومستحضرًا ذكريات زيارته الأخيرة إلى ماليزيا، ومؤكدًا المكانةَ الخاصةَ التي تحتلُّها ماليزيا في قلوب المصريين؛ نظرًا لما يجمع البلدين من روابطَ متينةٍ في مجالات التعليم، والثقافة، والدعوةِ الإسلامية.

وشدَّد الدكتور أسامة الأزهري، على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين مصر وماليزيا في نشر الفكر الوسطيِّ المستنير، وترسيخِ ثقافة التسامح والعيش المشترك، مؤكدًا أن مصر تعقد آمالًا كبيرةً على تفعيل مذكرة التفاهم التي جرى توقيعُها، بحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودولةِ رئيس الوزراء الماليزيِّ أنور إبراهيم؛ وذلك بما يُسهِمُ في دعم برامج التدريب، وتبادل الخبرات في مجالات الوقفِ والدراسات الدينية.

من جانبه، أعرب صاحب السماحة داتوء سري وان زاهدي بن وان ته عن بالغ تقديره لمكانة مصر الرائدةِ في العالَمين العربيِّ والإسلاميّ، مشيدًا بالدور المحوري الذي تضطلع به في دعم التعاون الديني والثقافي، ومؤكدًا أهمية استمرار تبادل الخبرات العلمية والبحثية بين الجانبين؛ من خلال تنظيم برامجَ تدريبيةٍ وزياراتٍ علميةٍ متبادَلة؛ لتعزيز الفهم المشترك، ومواجهةِ التحدِّيات الفكريةِ المعاصرة.

وقدَّم مفتي ولاية بيراك خالصَ الشكر لوزير الأوقاف على حسن الاستقبال، وكرم الضيافة، مشدِّدًا على أن مصر الأزهر تحتلُّ مكانةً راسخةً في قلوب الماليزيين، ومشيرًا إلى أن أبناء ماليزيا يتوافدون إلى الأزهر الشريف منذُ أكثرَ من خمسين عامًا؛

للنهل من علومه الوسطية المعتدلة، ومعلنًا أن ماليزيا تواجه تحدياتٍ فكريةً من تيارات متشددة؛ مما يدفعهم للتوجه نحو مصر؛ لمواجهة هذه الظواهر الفكرية، والانحرافات العقدية.

وأكَّد المفتي رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع وزارة الأوقاف المصرية، لا سيِّما في مجال التدريب والتأهيل الدعوي، عبرَ الاستفادة من برامج أكاديمية الأوقاف الدولية، داعيًا إلى تنظيم برامج تدريبية متخصِّصة لأعضاء مجلس الفتوى بولاية بيراك.

وتجاوب وزير الأوقاف مع هذا الطلب بكلِّ ترحيب، مؤكدًا أن الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف هما السندُ الحصين، والعصمة الفكرية للأمة الإسلامية، وموجهًا بإعداد برنامج تدريبي عاجلٍ لاستقبال عددٍ من أعضاء دائرة الفتوى بولاية بيراك؛

 

لتدريبهم ضمن برنامج “إعداد المدربين(TOT)” بأكاديمية الأوقاف الدولية، بما يُسهم في بناء كوادرَ علميةٍ قادرةٍ على نشر صحيح الدين، ومواجهة الفكر المتطرف.

 

وزير الأوقاف يلتقي بمفتشي مديرية أوقاف القاهرة.. ويصدر سلسلة قرارات جديدة لضبط وحوكمة العمل الدعوي والإداري

وزير الأوقاف: عماد عمل المفتش الانضباط الكامل والمرور المنتظم على المساجد ومتابعة عمل الأئمة وفريق عمل المسجد كاملا وانضباط الجميع في أداء عملهم

وزير الأوقاف: الإمام والمفتش عمادا العمل الدعوي وركيزته الأساسية

وزير الأوقاف: أعلنا عن مسابقة كبرى للتفتيش لضخ دماء جديدة وتعزيز عدد مفتشي الدعوة

التقى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بالسادة مفتشي مديرية أوقاف القاهرة وذلك بقاعة الروضة بمسجد الرحمن الرحيم بالقاهرة،

في إطار جهوده الحثيثة لضبط العمل الدعوي والتواصل مع مفتشي الدعوة على مستوى الجمهورية، بحضور قيادات وزارة الأوقاف.

 

 وزير الأوقاف

وأكد وزير الأوقاف أن هذا الاجتماع يُعد بداية حقيقية لانطلاقة قوية نحو ضبط العمل الدعوي، مشددًا على أن الإمام والمفتش يمثلان

الكنز الحقيقي للوزارة، وأنهما الجيش العلمي والمعرفي الذي يحمي الدين والوطن، وأن العناية بهما تبدأ من متابعة أدائهما ورعايتهما وتأهيلهما المستمر.

وأضاف أن مهمة الوزارة تتوزع بين القطاع الديني المختص بالإمام والدعوة، وهيئة الأوقاف المسؤولة عن إدارة الأصول الوقفية،

وزير الأوقاف: حريصون على النهوض بالدعوة ورفع قدر القائمين عليها

وأن كلتا المهمتين أمانة كبرى في عنق الوزارة لا يمكن التهاون فيها، مشيرًا إلى أن الانتظام في أداء الإمام لوظيفته الدعوية

لا يكتمل إلا من خلال منظومة تفتيش قوية يقودها مفتش متمكن وملتزم.

وأوضح أن المفتش الناجح هو من يتمتع بالنزاهة وتقوى الله ونصاعة اليد، مع التغيير الدوري في دوائر عمل المفتشين،

وذلك لضمان تجديد الدماء وتحقيق أعلى درجات المتابعة الميدانية.

وشدد على أن عماد عمل المفتش هو الانضباط الكامل، والمرور المنتظم على المساجد، والتأكد من التزام الإمام بالزي الأزهري، وموضوع ووقت الخطبة، والدروس الدعوية.

وأعلن وزير الأوقاف عن انطلاق دورة مكثفة لتدريب المفتشين بدءًا من يوم الثلاثاء القادم، مؤكدًا أن هذه الدورات تهدف إلى تأهيل المفتشين

على أعلى مستوى إداري ودعوي، بالتعاون مع أرقى المؤسسات التدريبية في الدولة، لتزويدهم بكافة المهارات والمعارف اللازمة.

وأشار إلى أن وزارة الأوقاف تولي اهتمامًا بالغًا بتأهيل المفتشين، عبر برامج متطورة تشمل التدريب على يد خبراء النيابة العامة وهيئات الرقابة الإدارية،

 وزير الأوقاف

وذلك للوصول إلى أرفع مستويات التفتيش والانضباط الإداري، وتحقيق بيئة دعوية تسودها النزاهة والانضباط والاحترام الكامل لرواد بيوت الله.

وأكد أن شعار المرحلة هو الجمع بين منتهى الإنسانية في التعامل ومنتهى الحزم في الإدارة، داعيًا جميع العاملين في الحقل الدعوي

إلى التحلي بالأخلاق الرفيعة والتعامل الراقي مع رواد المساجد وضيوف الرحمن.

واختتم الدكتور أسامة الأزهري اللقاء بتأكيد حرص الوزارة على ضخ دماء جديدة في قطاع التفتيش، من خلال الإعلان عن مسابقة

كبرى للمفتشين تهدف إلى تعزيز عدد المفتشين القادرين على حمل هذه الأمانة،

مؤكدًا أن الوزارة تمضي بخطى واثقة نحو بناء منظومة دعوية متكاملة تعيد للمسجد رسالته الخالدة.

وزير الأوقاف يستقبل وفدًا رفيع المستوى من منظمة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط

وزير الأوقاف يستقبل وفدًا رفيع المستوى من منظمة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط
وزير الأوقاف: الدولة المصرية ترفض تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم وتدعم صمودهم وثباتهم على أرضهم
“الأزهري”: أنصار صوت الحق والعقل والحكمة من كل الأديان والبلدان عليهم واجب الاتحاد لرفع الظلم وإرساء السلام من أجل العالم كله
ممثلو المنظمة: مصر لها دور رائد في الشرق الأوسط ونثمن وقوفها ودعمها للقضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار ورفض التهجير والاستيطان

وزير الأوقاف

استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة وفدًا من منظمة “كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط” الأمريكية برئاسة القس الدكتورة ماي إليس كانون؛ وعضوية كل من الأسقف مالوسي مبوملوانا؛ الأمين العام لمجلس كنائس جنوب إفريقيا، والسيد بول أكرمن؛ نائب المدير التنفيذي لكنائس من أجل السلام، والشيخ يحيى هندي؛ الإمام والمحاضر بجامعة جورجتاون الأمريكية.
رحب وزير الأوقاف بالوفد، معربًا عن سعادته العميقة بهذا اللقاء، ومثمنًا كل الجهود التي تبذلها المنظمة باعتبارها تمثل صوتًا للحكمة والعقل والسلام في سبيل نبذ العنف ووقف آلة الحرب والبطش والظلم، وإقامة سلام دائم، وإطفاء نيران الحروب في العالم.
وأكد الوزير أن الدولة المصرية ترفض رفضًا قاطعًا أي حديث أو خطط لتهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، وأنها تدعم صمود أشقائنا الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم رغم كل الأهوال التي تعرضوا لها؛
مضيفًا أن زيارة وفد المنظمة اليوم يتزامن مع انعقاد قمة في مصر بين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وفخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وجلالة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني؛
وذلك لتعزيز التعاون وتوحيد الكلمة بشأن ضرورة وقف إطلاق النار وإدخال مستلزمات الإغاثة ورفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتقديم صوت الحكمة لهذا العالم الذي يمر بفترة شديدة الحساسية من تاريخه.
كما أكد الوزير أهمية إذكاء معنى القدسية التي يحملها مسمى “الأراضي المقدسة”، وبسط مظلته ليشمل قدسية الإنسان والمكان والزمان كما تعلمنا من سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم).
من جانبهم؛ أعرب ممثلو وفد “كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط” عن تقديرهم البالغ للدور البناء الذي لطالما نهضت به مصر في الدفاع عن الحق الفلسطيني ومؤازرة القضية الفلسطينية وصونها من الضياع،
فضلا عن الدور المصري الرائد في دعم السلام والأمن والاستقرار بالشرق الأوسط والعالم، وعن شكرهم العميق لوزير الأوقاف على سابق التنسيق والتعاون، آملين أن يستمر التعاون في سبيل إكرام أصحاب الحقوق وإنهاء المعاناة،
ومؤكدين رفضهم الكامل للفظائع الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ورفضهم القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، سائلين الله أن يوفق جهود مصر في منع هذه الفظائع.
كما نقل أعضاء الوفد رسائل التأييد والرجاء من بلدانهم بالتوفيق والثبات لمصر والأردن وفلسطين.
كما اتفق الحضور على أهمية اجتذاب الأصوات العاقلة من أتباع الأديان المختلفة ومضافرة الجهود في ما بينهم لأن الحقوق الثابتة لا خلاف عليها ولا اختلاف فيها،
مع ضرورة التعاون بين المؤسسات الدينية الحريصة على السلام ومكافحة خطاب الكراهية كي يتسنى إحلال السلام في هذا العالم الذي يئن من وطأة الظلم والفظائع.
وفي ختام الاجتماع، اتفق الجميع على أهمية مواصلة التنسيق والتعاون واجتذاب أصوات الحكمة من كل صوب، مع تنسيق الجهود بين المؤسسات والطوائف والأديان والمجالس والدول المختلفة من أجل إحقاق الحقوق ودرء المظالم وتغليب صوت الحكمة والحق والعدل، وبث الأمل في نفوس الأجيال الحالية وأجيال المستقبل.

 وزير الأوقاف يكرِّم الفنان القدير سامح حسين تقديرًا لدوره في نشر القيم المجتمعية

وزير الأوقاف يكرِّم الفنان القدير سامح حسين تقديرًا لدوره في نشر القيم المجتمعية

وزير الأوقاف: الفن الواعي شريكنا في مسيرة التنوير وبناء الشخصية الوطنية
وزير الأوقاف: نحرص على التعاون مع المثقفين والمبدعين لنشر الفكر المستنير
الفنان سامح حسين: تكريم وزارة الأوقاف وسام شرف.. ويؤكد اهتمام الدولة بدور الفن في بناء الوعي
سامح حسين: أحرص على تقديم محتوى يحترم عقول المشاهدين ويراعي القيم المجتمعية النبيلة

 

 وزير الأوقاف

 

استقبل الأستاذ الدكتور، أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الفنان القدير، سامح حسين، في لقاء يؤكد اهتمام الوزارة بدور القوى الناعمة في بناء الوعي، وتعزيز منظومة القيم الأخلاقية، وذلك بحضور قيادات الوزارة.

وكرَّم وزير الأوقاف الفنان، سامح حسين؛ تقديرًا لعطائه الفني المتميز، وما قدَّمه من محتوى هادف وناجح من خلال برنامجه “قطايف”، الذي يُذاع في شهر رمضان، والذي أثَّر تأثيرًا كبيرًا في وجدان المصريين، ولمس قلوبهم، وما اتسم به من إبداع عبقري.

 

كما ثمَّن جهوده في تقديم أعمال تحمل رسائل تربوية، وأخلاقية، وإنسانية سامية، تُسهم في بناء الوعي، وتعزيز القيم المجتمعية النبيلة.

وأشاد وزير الأوقاف بإسهامات الفنان، سامح حسين، في تقديم هذا المحتوى المتميز الذي يُعزز الهوية الثقافية المصرية، ويُرسِّخ القيم الإيجابية في المجتمع،

وأكد أن الفن الواعي يُعد شريكًا رئيسيًّا في مسيرة التنوير، وبناء الشخصية الوطنية، وأن ما يُقدمه الفنان من رسالة مؤثرة يُسهم في تشكيل الوجدان الجمعي، وتعزيز الانتماء والهوية.

كما ثمَّن وزير الأوقاف الدور الذي تلعبه الدراما الهادفة في معالجة قضايا المجتمع، مشيرًا إلى أن مصر كانت ولا تزال منارة للفنون الراقية، التي تترك أثرًا إيجابيًّا في وجدان الأجيال.

 

وأوضح أن الوزارة حريصة على مد جسور التعاون مع المثقفين والمبدعين لنشر الفكر المستنير، وتحصين المجتمع ضد أي أفكار هدامة، مؤكدًا أن العمل الفني إذا توافر له الحس التربوي والأخلاقي، أصبح وسيلة قوية لنشر الوعي، وتعزيز السلوكيات الإيجابية.

وأعرب الفنان، سامح حسين، عن سعادته البالغة بهذا التكريم، معتبرًا أنه وسام شرف على صدره، مشيرًا إلى أن هذا التكريم يؤكد مدى اهتمام الدولة بدور الفن في تشكيل الوعي المجتمعي.

وأكد أن العمل الفني رسالة ومسئولية، وأنه يسعى دائمًا إلى تقديم محتوى يحترم عقول المشاهدين، ويراعي قيم المجتمع وثوابته.

وبيَّن أن الفن يجب أن يكون أداة بناء، وأن المجتمع المصري بطبيعته مُحب للقيم النبيلة، متطلع إلى كل ما يُعزز الطمأنينة والراحة النفسية، لافتًا إلى أن الأعمال الهادفة تترك أثرًا عميقًا في النفوس، وتُسهم في بناء أجيال أكثر وعيًا ومسئولية.

 


وفي ختام اللقاء، أكَّد وزير الأوقاف أهمية التعاون بين المؤسسات الدينية والثقافية والفنية، مشددًا على أن تكامل الجهود بين الجميع هو السبيل لترسيخ ثقافة البناء والوعي، راجيًا للفنان، سامح حسين، مزيدًا من التوفيق والإبداع في مسيرته.

كما أهدى وزير الأوقاف الفنان، سامح حسين، كتاب “ماذا حدث للمصريين؟” للكاتب الكبير، جلال أمين، إلى جانب درع الوزارة؛ تقديرًا لإسهاماته المتميزة في نشر الفضائل من خلال فنه الراقي، ورسالته الفنية السامية.

وزير الأوقاف يستقبل وفد الكنيسة الإنجيلية بمسجد مصر الكبير .. ويثمن روح الإخاء الوطني

وزير الأوقاف يستقبل وفد الكنيسة الإنجيلية بمسجد مصر الكبير .. ويثمن روح الإخاء الوطني
لتقديم التهنئة بقرب حلول عيد الفطر المبارك ..
وزير الأوقاف يصطحب الوفد في جولة داخل المسجد ومعالمه .. ويلتقطون صورًا تذكارية
وزير الأوقاف: مصر نموذج فريد في التلاحم الوطني .. والتآخي بين أبناء الوطن يجسد صورة مصر الحضارية
رئيس الطائفة الإنجيلية: جهود وزير الأوقاف تمثل نقلة مهمة في التاريخ الحديث.. ومصر تنعم بقيادتها السياسية والدينية الواعية
رئيس الطائفة الإنجيلية: وزير الأوقاف من أهم رموز التنوير والاعتدال في المنطقة العربية ويمثل نقلة مهمة في التاريخ الحديث

وزير الأوقاف

استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، القس الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، على رأس وفد رفيع المستوى من قيادات الكنيسة الإنجيلية، وذلك بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتقديم التهنئة بمناسبة شهر رمضان المبارك وقرب حلول عيد الفطر المبارك، في لقاء يؤكد عمق العلاقات الوطنية وروح الإخاء التي تجمع أبناء الشعب المصري.
ورحب وزير الأوقاف بالقس الدكتور أندريه زكي والوفد المرافق له، معربًا عن تقديره الكبير لهذه الزيارة التي تعبر عن أواصر المحبة الصادقة بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدًا أن مصر ستظل دائمًا نموذجًا مشرفًا في التلاحم والتكاتف الوطني.
وأضاف أن هذه اللقاءات المباركة تجسد قوة النسيج الوطني، وتعزز قيم المحبة والتعاون والاحترام المتبادل، مشيدًا بالدور الوطني للكنيسة الإنجيلية وحرصها الدائم على تعزيز الروابط الإنسانية التي توحد المصريين جميعًا.
وأكد الدكتور أسامة الأزهري أن مصر، بتلاحم أبنائها مسلمين ومسيحيين، تقدم للعالم درسًا فريدًا في التعايش والتآخي، مشددًا على أن مثل هذه اللقاءات تعزز روح المحبة والاستقرار، وتجسد صورة مصر الحضارية التي تقوم على أسس التسامح والتعاون من أجل رفعة الوطن.
وأعرب وزير الأوقاف عن اعتزازه بالأخوة الصادقة والعميقة التي تربطة بالدكتور القس أندريا زكي، واصفا الدكتور اندريا بأنه قامة وطنية كبيرة، وقيادة دينية تمثل صوت العلم والعقل والحكمة، وأن زيارته اليوم على رأس هذا الوفد الرفيع تمثل خطوة نبيلة وليست غريبة عن المعهود السابق من كرمه
من جانبه، أعرب القس الدكتور أندريه زكي عن بالغ سعادته بهذا اللقاء الأخوي، مشيدًا بحفاوة الاستقبال، مضيفًا :” نحن نحبك وأنت من أهم رموز التنوير والاعتدال في المنطقة العربية، أنت تمثل نقلة مهمة في التاريخ الحديث، والدور المهم الذي تقوم به في خدمة الدين والوطن نقدره جميعًا، ومصر محفوظة بالقيادة السياسية الحكيمة والقيادة الدينية الرشيدة، محفوظة من كل المخاطر والتحديات، وأنت تقوم بدور مهم في مرحلة مهمة في تاريخ مصر، وأنت رمز رجل الدين المثقف والمستنير والقادر على التأثير.
وفي ختام اللقاء، أكد وزير الأوقاف أن روح التآخي والتعاون بين المؤسسات الدينية تعزز من قوة المجتمع المصري، مشددًا على أن تكامل الجهود بين الجميع هو السبيل لترسيخ ثقافة البناء والوعي، داعيًا الله أن يحفظ مصر وأهلها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.
وعقب اللقاء، أجرى وزير الأوقاف جولة داخل مسجد مصر الكبير برفقة وفد الكنيسة الإنجيلية، إذ استعرض معهم معالم المسجد وتصميمه الفريد. كما قدم شرحًا حول رمزية المسجد ودوره في نشر القيم الإسلامية الوسطية. وأعرب أعضاء الوفد عن إعجابهم بجمال المعمار وروحانية المكان. وفي ختام الجولة، التقطوا صورًا تذكارية توثيقًا لهذه اللحظات المميزة.
جاء اللقاء بحضور عدد من قيادات الكنيسة الإنجيلية، من بينهم: القس جورج شاكر، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية؛ والدكتورة سميرة لوقا، رئيس قطاع الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية؛ إلى جانب عدد من ممثلي أعضاء المجلس الإنجيلي، وكنائس نهضة القداسة، وكنائس الإيمان، والكنائس المعمدانية المستقلة، وكنائس المثال، وكنائس النعمة الثانية، والمجمع المعمداني، وهيئة الأوقاف القبطية، والهيئة القبطية الإنجيلية.
كما حضر من جانب وزارة الأوقاف: الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني؛ والدكتور عبد الله حسن، مساعد وزير الأوقاف للشئون الإدارية والمتابعة؛
والدكتور عبد الرحيم عمار، مساعد وزير الأوقاف للإصلاح الإداري والحوكمة؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي للوزارة؛ والدكتور أسامة فخري الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم؛
والدكتور أيمن أبو عمر، رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة؛ والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام؛ والدكتور محمد عزت، مساعد رئيس القطاع الديني.

وزير الأوقاف يلقي المحاضرة العلمية الرئيسية بمجلس مذاكرة السلطان نزرين معز الدين شاه لعام ٢٠٢٥م

وزارة الأوقاف:

وزير الأوقاف: تزكية النفس تحرير للقلب من الكراهية، وإعلاء لقيم المحبة والرحمة

بدعوة كريمة من صاحب الجلالة السلطان نزرين معز الدين شاه ابن المرحوم السلطان أزلن محب الدين شاه المغفور له، سلطان بيراك – دار الرضوان ونائب ملك ماليزيا،

ألقى معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف المصري، المحاضرة العلمية الرئيسية في مجلس مذاكرة السلطان نزرين معز الدين شاه لعام ٢٠٢٥،

والتي جاءت تحت عنوان: “التصوف: منهج لبناء الإنسان وحماية الأوطان”.

وقد أُقيمت المحاضرة بحضور صاحب الجلالة السلطان نزرين معز الدين شاه، وصاحب الجلالة راجا جعفر ابن المرحوم راج مودا موسى،

وصاحب الجلالة راجا إسكندر ذو القرنين ابن المرحوم السلطان إدريس عفيف الله شاه، إلى جانب صاحب المعالي داتوء سري شعراني بن محمد،

كبير وزراء ولاية بيراك​، وصاحب السماحة فضيلة الشيخ الدكتور وإن زاهدي، مفتي ولاية بيراك، ومعالي الوزير في مكتب رئيس الوزراء الماليزي للشؤون الدينية داتوء

سيتي الدكتور محمد نعيم مختار إضافة إلى عدد من أعضاء لجان الفتوى ومجالس الشؤون الدينية بماليزيا، ولفيف من العلماء والمشايخ والباحثين الشرعيين

من ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند، إلى جانب السفير عبد الحفيظ بونور، سفير الجزائر بماليزيا.

ورافق معالي وزير الأوقاف المصري الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري كلٌّ من السفير رجائي نصر، سفير مصر جمهورية مصر العربية لدى ماليزيا؛

والأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والكاتب الصحفي محمود الجلاد،

معاون الوزير لشئون الإعلام؛ إضافة إلى الداعية الشيخ أحمد حسين الأزهري، الباحث الزائر بمؤسسة طابة.

مصر وماليزيا: روابط راسخة وتعاون متجدد

وزير الأوقاف: التصوف منهج لبناء الإنسان وحماية الأوطان

استهل معالي وزير الأوقاف المصري، الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، كلمته بنقل تحيات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية،

والشعب المصري إلى صاحب الجلالة السلطان نزرين معز الدين شاه، وإلى أهل بيراك خاصةً، والشعب الماليزي عامةً، تعبيرًا عن عمق الروابط الأخوية التي تجمع بين البلدين.

وأكد معاليه أن العلاقات المصرية الماليزية تمتد عبر التاريخ، متجذرة في التعاون العلمي والثقافي والديني، وتعكس التقارب الفكري والحضاري بين البلدين،

وزير الأوقاف

وأن هذه اللقاءات العلمية والفكرية ليست مجرد فعاليات أكاديمية، بل تمثل جسرًا ممتدًا يقوّي أواصر الصداقة والتعاون بين المؤسسات الدينية والعلمية في مصر وماليزيا،

مشيرًا إلى أن تبادل الرؤى والتجارب في مجالات الخطاب الديني ومواجهة التحديات المعاصرة هو أمر بالغ الأهمية في ظل ما يواجهه العالم اليوم من تحولات فكرية وثقافية وتكنولوجية كبرى.

تزكية النفس: أدب مع الخالق ورحمة مع الخلق

جاءت محاضرة معالي وزير الأوقاف في قسمين رئيسيين، تناول في القسم الأول نماذج مبهرة من الأخلاق الرفيعة المستمدة من سير السلف الصالح والصوفية الأوائل،

مبينًا كيف عكست هذه النماذج عمق فهمهم لمعاني الأدب الدقيق مع الله سبحانه وتعالى ومع الناس.

وأكد أن حقيقة تزكية النفس تكمن في حالة من الوعي والانتباه الدائم واليقظة لتحرير القلب من أطماع النفس وشهواتها،

وميلها إلى الكبر والتجبر والتسلط، مما يرسخ منهجًا يحمي المسلم من إيذاء غيره، سواء كان إنسانًا أو حيوانًا أو نباتًا.

التصوف والقانون: تكامل في بناء المجتمع

كما ألقى معالي الوزير الأوقاف الضوء على العلاقة بين التصوف والقانون، موضحًا أن كليهما يهدف إلى ضبط السلوك الإنساني، إلا أن التصوف يسبق القانون بخطوات،

حيث يعمل على تهذيب النفس وإرساء القيم الأخلاقية الرفيعة، مما يجعل الإنسان غير محتاج إلى تدخل خارجي لكفّه عن الأذى.

وزير الأوقاف: تزكية النفس تُحقق مجتمعًا أكثر وعيًا وانضباطًا دون الحاجة إلى رادع خارجي

وأوضح الدكتور أسامة الأزهري أن المجتمع القائم على التصوف الحقيقي هو مجتمع يحكمه الالتزام قبل الإلزام،

حيث تكون الرحمة والمحبة والعدل هي القواعد التي تضبط حركة الأفراد دون الحاجة إلى زاجر ورادع يمنعه ويكفه عن الأذى والعدوان بقوة القانون.

التجربة المصرية في إدارة الشؤون الدينية

وفي القسم الثاني من المحاضرة، استعرض معالي وزير الأوقاف التجربة المصرية في إدارة الشؤون الدينية، بدءًا من المدارس التي أنشأها السلطان صلاح الدين الأيوبي،

وصولًا إلى الجهود المعاصرة التي تبذلها الدولة المصرية. كما ألقى الدكتور أسامة الأزهري الضوء على جهود علماء الأزهر الشريف عبر العصور في ترسيخ

معاني الإحسان والسير إلى الله عز وجل من خلال مناهج تعليمية تتابع علماء الأزهر على شرحها وتدريسها جيلًا بعد جيل.

السلطان نزرين يشيد بمحاضرة وزير الأوقاف ويقبل دعوته لزيارة مصر

وفي لقاء خاص عقب المحاضرة، أعرب صاحب الجلالة السلطان نزرين معز الدين شاه عن سعادته البالغة بما طرحه معالي وزير الأوقاف

من رؤى عميقة حول التصوف وتزكية النفس، مشيرًا إلى أن الربط بين التصوف والأدب ودقائق الأخلاق الرفيعة كان ملفتًا للنظر،

وأن النماذج التي قدمها الدكتور أسامة الأزهري في كلمته كانت جديدة على سمعه ومثرية لخبراته.

وخلال اللقاء، وجه معالي وزير الأوقاف دعوة كريمة إلى جلالة السلطان لزيارة مصر، وهي الدعوة التي لاقت ترحيبًا كبيرًا من جلالته،

وزير الأوقاف

حيث كلّف كبير وزرائه بترتيب الزيارة في أقرب فرصة، مؤكدًا أن هناك الكثير مما يمكن لماليزيا أن تتعلمه وتستفيد به من التجربة المصرية في الشؤون الدينية.

كما أعرب جلالة السلطان عن دعمه الكامل لكافة المشاريع البحثية التي يمكن أن تعزز التعاون العلمي بين الجانبين.

تأكيد على التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية

يأتي هذا اللقاء في إطار العلاقات القوية والمتنامية بين مصر وماليزيا في المجالات الدينية والفكرية، حيث تمثل هذه المحاضرة نموذجًا مثاليًا للتعاون العلمي والثقافي بين البلدين،

وتعكس الدور الريادي لمصر في نشر الفكر الوسطي والتصدي للفكر المتطرف، وترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية النابعة من جوهر الإسلام.

كما ساهمت الترجمة الفورية باللغة الإنجليزية التي قدمها الداعية الشيخ أحمد حسين الأزهري، الباحث الزائر بمؤسسة طابة،

في توسيع دائرة الاستفادة من محاضرة معالي وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري،

حيث أمكنت الحاضرين من غير الناطقين بالعربية متابعة التفاصيل الدقيقة لمضامينها الفكرية والروحية.

وزير الأوقاف يعقد لقاءً مطولًا مع صحفيي الملف الديني لعدد كبير من الصحف والمواقع الإخبارية

وزير الأوقاف يعقد لقاءً مطولًا مع صحفيي الملف الديني لعدد كبير من الصحف والمواقع الإخبارية
عقد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، مؤتمرًا صحفيًّا مطولًا مع مسئولي الملف الديني من مندوبي ومحرري الصحف والمواقع الإلكترونية بوزارة الأوقاف، بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لاستعراض خطة وزارة الأوقاف والمحاور الإستراتيجية الأربعة لتجديد الخطاب الديني.

وزير الأوقاف

ورحب وزير الأوقاف بالسادة الحضور، معربًا عن تقديره لحضورهم هذا اللقاء، مؤكدًا حرصه على الاستماع إليهم جميعًا بكل ود وشفافية وأخوة.
وأكد الوزير ضرورة التعاون والتفاعل بين وزارة الأوقاف والمعنيين بتغطية الملف الديني من الصحفيين، بما يلبي حاجة الشعب المصري من رسالة دينية روحية وسامية وقيمية وأخلاقية، خصوصا في شهر رمضان المبارك.
وأشار إلى أن العمل يجري على قدم وساق لإعداد بنية رقمية للوزارة، وهي “منصة الأوقاف الرقمية”، التي ستكون مفيدة في تدريب وصقل مهارات الأئمة والدعاة، دون الحاجة إلى انتقالهم للتدريب الميداني في أكاديمية الأوقاف الدولية.
كما ستسهم المنصة في تسهيل التواصل مع مسئولي الأوقاف بطريقة أكثر يسرًا وسهولة.
وتابع الوزير أن هذه المنصة ستعزز حضور وزارة الأوقاف على منصات التواصل، وستسهم في المتابعة اليومية لأنشطة الوزارة، وكذلك رصد المشكلات اليومية وسبل حلها.
كما استعرض الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري فعاليات الوزارة خلال شهر رمضان، مشيرًا إلى إطلاق أكبر خطة برامج دعوية وقرآنية لشهر رمضان ١٤٤٦ هـ، التي تشمل كثيرا من الفعاليات التي تجمع بين الأنشطة القرآنية والدعوية.
وأجاب وزير الأوقاف عن مناقشات السادة مندوبي الصحف والمواقع الإلكترونية، مؤكدًا عزمه على دراسة هذه المناقشات والاستفادة منها في تطوير عمل الوزارة.
حضر اللقاء الأستاذ الدكتور محمد البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والدكتور عبدالله حسن، مساعد وزير الأوقاف لشئون المتابعة، والشيخ نورالدين قناوي،
رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والكاتب الصحفي الأستاذ محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام؛ والمستشار جلال عبد العاطي، المستشار القانوني للوزارة، والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف.

وزير الأوقاف يستقبل وزير الإسكان ويبحثان أوجه التعاون المشترك

وزير الأوقاف يستقبل وزير الإسكان ويبحثان أوجه التعاون المشترك.. استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية،بمقر ديوان عام وزارة الأوقاف، وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات المشتركة بين الوزارتين، بحضور عدد من مسئولي الجانبين.

في بداية اللقاء، رحب الدكتور أسامة الأزهري بالمهندس شريف الشربيني والوفد المرافق له،

مهنئًا إياهم بقرب حلول شهر رمضان المعظم، ومثمِّنًا التعاون المشترك بين الوزارتين في عدد من المجالات، بما يحقق مصلحة الوطن والمواطنين،

ويسهم في النهضة العمرانية التي تشهدها مصر في عهد فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي (يحفظه الله).

وزير الأوقاف يستقبل وزير الإسكان ويبحثان أوجه التعاون المشترك

وزير الأوقاف

من جانبه، أعرب المهندس شريف الشربيني عن سعادته بلقاء معالي وزير الأوقاف، مثمنًا التعاون بين الوزارتين في مختلف الملفات المشتركة،

وموجهًا الشكر للدكتور أسامة الأزهري على سرعة توجيهه لبحث جميع أوجه النزاعات وتسويتها، ومؤكدًا أهمية التعاون مع وزارة الأوقاف في جميع برامج التوعية.

وناقش الوزيران سبل تعزيز التعاون المثمر بين الوزارتين، بما يسهم في دعم المشروعات القومية التي تخدم المواطنين وتحسِّن من جودة حياتهم.

كما أكدا أهمية استمرار التنسيق في الملفات المشتركة، وضرورة العمل المتواصل وابتكار حلول مشتركة لتعزيز دور الوزارتين في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة.

وتم الاتفاق على وضع آلية موحدة لتنفيذ المشروعات الخدمية بشكل أكثر كفاءة.

شهد اللقاء حضور عدد من المسئولين، من بينهم: المهندس إلهام السرجاني – مساعد المشرف على مكتب وزير الإسكان؛

والمهندس محمد حمدي – مساعد نائب رئيس الهيئة للإسكان والإنشاءات؛ والمهندس ممدوح رسلان – رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة؛

والمستشار جلال سالمان – المستشار القانوني لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة؛ والمهندس مصطفى مجاهد – رئيس شركة القليوبية؛

والسيد محمد الحسيني – المستشار القانوني لشركة القليوبية؛ والسيد أيمن أبو سريع – مدير عام الشئون القانونية بشركة القليوبية؛

والدكتور عبدالله حسن – مساعد وزير الأوقاف لشئون المتابعة؛ والدكتور عبد الرحيم عمار – مساعد وزير الأوقاف لشئون الحوكمة والإصلاح الإداري؛

والمستشار جلال عبد العاطي – المستشار القانوني لوزارة الأوقاف؛ والمستشار كرم جميل حجازي – المستشار القضائي لوزارة الأوقاف؛

وزير الأوقاف

والمهندس مجدي أبو عيد – المستشار الهندسي للمجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف؛ والأستاذ أحمد عطية – رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف المصرية؛

والدكتور شريف مصطفى – رئيس مجلس إدارة المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف؛ والمهندسة مها عبد القادر – المستشار الهندسي لرئيس هيئة الأوقاف المصرية.

وزير الأوقاف أمام لجنة المشروعات بمجلس النواب: دعم القيادة السياسية واجب وطني.. والقضية الفلسطينية

وزير الأوقاف أمام لجنة المشروعات بمجلس النواب: دعم القيادة السياسية واجب وطني.. والقضية الفلسطينية
أولوية مصرية
وعي المصريين هو مفتاح النهضة.. ودعم المشروعات الصغيرة ضرورة لتعزيز الاقتصاد الوطني
مصر لن تقبل إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية

وزير الأوقاف

شهد مجلس النواب جلسة مناقشات لجنة المشروعات المتوسطة ومتناهية الصغر، بحضور الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري،
وزير الأوقاف –
رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والنائب محمد كمال مرعي، رئيس اللجنة؛ والأستاذ باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات؛ والدكتورة هالة فوزي أبو السعد، وكيلة اللجنة؛
والأستاذ أحمد عطية، رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف المصرية؛ والأستاذ كمال سليمان، سكرتير عام محافظة البحر الأحمر؛ والدكتور هشام عبد العزيز، رئيس مجموعة الاتصال السياسي بوزارة الأوقاف؛
والدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والدكتور أيمن أبو عمر، رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة بوزارة الأوقاف؛ والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشؤون الإعلام.
أكد وزير الأوقاف -في كلمته- أن التعاون والتكامل بين مؤسسات الدولة هو السبيل لتحقيق النجاح الوطني،
مشيرًا إلى أن الوزارة بصدد إطلاق رؤية جديدة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في وعي الإنسان المصري، من خلال تعبئة الطاقات نحو تعظيم الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد؛
ما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتقليل الحاجة إلى العملة الصعبة.
وأوضح أن المرحلة الحالية تتطلب مزيدًا من التكاتف والعمل المشترك، مشددًا على ضرورة أن يكون الجميع على قلب رجل واحد لخدمة الوطن.
وفي كلمته، شدد وزير الأوقاف على أن القضية الفلسطينية تظل الأولوية الكبرى للأمة الإسلامية، مؤكدًا أن الحل العادل يتمثل في إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود ١٩٦٧م،
مع رفض أي مخططات لتهجير الشعب الفلسطيني أو تصفية قضيته العادلة، مشيرًا إلى أن مصر لن تقبل بأي حل إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
أكد وزير الأوقاف أن الوعي هو مفتاح النهضة، وأن مصر تزخر بشعب عظيم قادر على البناء والتطوير. واستشهد بقوله تعالى:
“فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ” [النمل: 8] وأوضح أن هذه الآية
تشير إلى بركة الإنسان، إذ جاء التعبير بـ”مَن” التي تفيد العاقل؛ ما يدل على أن سر بركة أرض مصر يكمن في شعبها، وليس فقط في طبيعتها الجغرافية.
وأضاف الوزير أن القوة الحقيقية لمصر ليست في مواردها فقط، بل في عقول أبنائها وسواعدهم، فهم صناع الحضارة والانتصارات، وهذا ما جعل جند مصر خير أجناد الأرض، وأضفى على الأزهر الشريف مكانته العلمية الفريدة.
وخاطب المصريين قائلًا:”بركة مصر الحقيقية ليست مجرد أرضها أو تاريخها، بل أنت أيها المصري العظيم، انهض واملأ صدرك يقينًا وقوة، فالعالم ينتظرك وينتظر منك كل عطاء وخير وأمان.”
وشدد الوزير على أن الثروة الحقيقية لمصر هي شعبها، وأن دور المؤسسات هو تفعيل هذه الثروة من خلال إعادة تنوير الوعي المصري، الذي يعد الأساس الذي تقوم عليه النهضة الوطنية.
وأشار إلى ضرورة العودة إلى الإنسان المصري في كل المدن والقرى والنجوع، وتشجيعه على إقامة مشروعات صغيرة بغض النظر عن طبيعتها؛ ما يسهم في تقليل الاعتماد على المنتجات المستوردة وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وفي هذا الإطار، أعلن الوزير أن الوزارة تعمل على دراسة وتحليل عشر مهن تعد الأكثر عرضة للخلل والتحديات، بهدف وضع وثيقة عمل متكاملة لكل مهنة، تعزز من قيم الإنتاج والإتقان والعمل الجاد.
وأكد أن الهدف النهائي هو تحويل هذه المهن إلى نماذج يُحتذى بها في الإنتاج والتطوير، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على التنسيق مع اللجنة الموقرة، وتحرص على تحقيق تكامل مع رئيس جهاز تنمية المشروعات، لضمان نجاح هذه المبادرة، ودفع عجلة التنمية والإنتاج في مصر.
وفي تعقيبه، أوضح السيد النائب محمد كمال مرعي، رئيس لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أن معالي الوزير قدم رؤية متكاملة من خلال تناول المهن، مشيدًا بالأفكار التي تساعد في نقل المواطنين من الضيق والإحباط إلى الإنتاج والعمل.
وأكد أن طبيعة الشعب المصري اكتسبت عبر الزمن أنماطًا متعددة من العمل والتفاعل، مشيرًا إلى أنه يمكن تطبيق هذه الرؤية عمليًّا من خلال البدء بمحافظة أو محافظتين كنموذج أولي؛ ما يسهم في إحداث تغير جذري في طبائع المجتمع المصري وخصائصه المجتمعية.
.