رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

مجلس النواب يقر اتفاق مشروع توسيع برنامج «تكافل وكرامة» مع البنك الدولي بقيمة 500 مليون دولار

أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي محافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، أن إقرار مجلس النواب لاتفاق

مشروع التوسع في برنامج «تكافل وكرامة» مع البنك الدولي، يعزز توجه الدولة نحو زيادة الجهود المبذولة لحماية الفئات

الأقل دخلًا من خلال البرامج المختلفة.

المشاط

وكان مجلس النواب، قد وافق في جلسته العامة المنعقدة اليوم، على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 220 لسنة

2023 بشأن الموافقة على اتفاق مشروع توسيع برنامج تكافل وكرامة للتحويلات النقدية وبناء الأنظمة، بين جمهورية مصر

العربية والبنك الدولى الموقع بتاريخ 9 أبريل 2023.

تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري

ويأتي ذلك في ضوء الإجراءات التي تقوم بها الدولة لتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري باعتباره جزءًا لا يتجزأ من جهود

التنمية، واستكمالًا للجهود المبذولة بالفعل لتدشين نظم متكاملة وشاملة للحماية الاجتماعية، الموجهة للفئات الأقل دخلًا

لتخفيف آثار التحديات الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، بما يعزز قدرة الأسر الأولى بالرعاية

على الصمود في وجه الصدمات المستقبلية.

البنك الدولي

وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن التمويل الجديد يدعم التعاون القائم بالفعل مع البنك الدولي لزيادة الاستثمار في

رأس المال البشري الذي يعد أولوية قصوى للدولة المصرية لتحفيز النمو الشامل والمستدام ودعم الفئات الأقل دخلًا،

وتعزيز قدرتهم على الحصول على فرص العمل وتنمية المهارات وربطهم بالأنظمة البنكية لزيادة نسبة الشمول المالي.

وتطرقت إلى ما تحقق من نجاح من خلال الجهات الوطنية المعنية، في المرحلتين السابقتين للبرنامج منذ عام 2015، وتم

تمويلهما بقيمة 900 مليون دولار، وساهمتا في ضم أكثر من 3.7 مليون أسرة لبرنامج تكافل وكرامة أي حوالي 12.8 مليون فرد حتى نهاية يونيو الماضي، واستحوذت السيدات على أكثر من 70% من المستفيدين، كما يركز المشروع على صعيد مصر

ويتكامل مع المبادرات الرئاسية والمشروعات الأخرى التي تنفذها الدولة.

 

توفير الدعم الفني والاستثمارات

ويعزز التمويل الجديد القدرات المؤسسية من خلال توفير الدعم الفني والاستثمارات لغرض التسجيل واعتماد المستفيدين

والرقابة والتحقق من المدفوعات وأنظمة المُحاسبة ورفع مستوى نظام التسجيل الاجتماعي للمقترض، وصولا إلى تحسين

مدخلات “كاش بلاس” وزيادة استخدام التكنولوجيا الرقمية، وتوفير الدعم لغرض التشغيل الألى والتعزيز المؤسسي لوزارة

التضامن الاجتماعي المسئولة عن تنفيذ المشروع، وما يرتبط بذلك من نشاطات الانتشار والتواصل ورفع مستوى التوعية.

كانت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، قد استعرضت جهود تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري من خلال

الشراكات الدولية، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر «حكاية وطن»، الذي عُقد بحضور السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسلط

الضوء على ما تحقق من جهود تنموية على مدار السنوات العشر الماضية.

«تكافل وكرامة»

ويعد «تكافل وكرامة» من أبرز الإجراءات المنفذة لزيادة الاستثمار في رأس المال البشري من خلال الشراكات الدولية،

ذلك إلى جانب برنامج التغذية المدرسية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، وبرنامج فرصة لتعزيز التشغيل وزيادة فرص

العمل بالتعاون مع البنك الدولي، وكذلك برامج التعليم مثل مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات،

والمدارس اليابانية، وبرنامج التأمين الصحي الشامل، وغيره.

المشاط: تعقد اجتماعًا ثنائيًا مع رئيس اللجنة التنفيذية لمكتب أبوظبي للصادرات (أدكس) لبحث تعزيز التعاون

عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، اجتماعًا ثنائيًا مع  محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي

للتنمية ورئيس اللجنة التنفيذية لمكتب أبوظبي للصادرات، وذلك لبحث تعزيز جهود التعاون المستقبلي في ضوء العلاقات

المصرية الإماراتية ودعم جهود التعاون الإنمائي.

المشاط

في مستهل اللقاء رحبت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بالسيد محمد السويدي مدير عام صندوق أبوظبي

للتنمية، كما عبرت عن تقديرها للجهود المبذولة من قبل الصندوق لدعم جهود التنمية في مصر والعلاقات الوثيقة على مدار

عقود، كما وجهت وزيرة التعاون الدولي، الشكر لصندوق أبوظبي للتنمية ومكتب أبوظبي للصادرات على التعاون المثمر

والتواصل المستمر على مدار الفترة الماضية حتى إتمام اتفاقية التمويل الدوار لتمويل واردات القمح بقيمة 100 مليون دولار

لمدة 5 سنوات.

المسئول الإماراتي

وبحثت وزيرة التعاون الدولي، مع المسئول الإماراتي مجالات التعاون المستقبلية في ضوء أولويات الدولة وسعيها لتحفيز جهود التنمية المستدامة من خلال الشراكات الدولية، والبناء على التعاون القائم والراسخ مع دولة الإمارات العربية المتحدة، على نحو يعظم الاستفادة المشتركة ويعزز جهود التنمية.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى الدور الفعال للتعاون الإنمائي بين مصر والإمارات من خلال التعاون المشترك وذلك عبر محفظة تعاون مشترك تخطت قيمتها ملياري دولار تم من خلالها تنفيذ العديد من المشروعات في مجال الأمن الغذائي والبنية التحتية والطاقة وغيرها من القطاعات.

تحفيز مشاركة القطاع الخاص فى التنمية

واستعرضت وزيرة التعاون الدولي، الجهود المشتركة مع شركاء التنمية لتحفيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية من خلال

التمويلات التنموية الميسرة عبر مؤسسات التمويل الدولية، كما تطرق اللقاء إلى مناقشة المنصة الوطنية للمشروعات

الخضراء برنامج “نُوَفِّي”، الذي تم إطلاقه خلال مؤتمر المناخ COP27 بهدف تحفيز الاستثمارات المناخية والتمويلات المختلطة

للقطاع الخاص في ضوء الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والمساهمات المحددة وطنيًا NDC.

وذكرت “المشاط”، أنه في ضوء استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر المناخ COP28 يمثل استمرارًا للجهود الدولية

لدفع العمل المناخي في المنطقة والعالم أيضًا، منوهة بأن المؤتمر سيشهد الإعلان عن نتائج الشراكات الدولية والجهود

المبذولة على مدار عام طوال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27 لحشد الاستثمارات المناخية لبرنامج “نُوَفِّي”.

التعاون الدولى تبحث مع الأمم المتحدة الشراكة فى مجال التنمية المستدامة

التقت الدكتورة رانيا المشاط،وزيرة التعاون الدولى ، السيدة إيلينا بانوفا، المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر.

وذلك في إطار بحث الاستعدادات النهائية لإطلاق الإطار الاستراتيجي للشراكة من أجل التنمية المستدامة UNSDCF .

بين جمهورية مصر العربية ومنظمة الأمم المتحدة للفترة 2023-2027، بالإضافة إلى الإجراءات التحضيرية المرتبطة.

بلجنة التسيير المشتركة ومجموعات النتائج الفنية.

بينما تم بحث مشروعات التعاون الإنمائي الجارية وملفات العمل المشتركة بين الجانبين.

وذلك بحضور فريق عمل وزارة التعاون الدولي والأمم المتحدة.

وزيرة التعاون الدولى تؤكد على تعزيز جهود التنمية العربية

بينما أكدت وزيرة التعاون الدولى، على العلاقة الوطيدة بين جمهورية مصر العربية.

والأمم المتحدة والشراكة الممتدة من أجل تعزيز جهود التنمية المستدامة.

بينما لفتت إلى أن إطلاق الإطار الاستراتيجي الجديد يمثل فصلًا جديدًا من التعاون المشترك.

نحو تنفيذ أولويات التنمية الوطنية وتأكيد دور هذه الشراكة في دفع جهود التنمية.

والأولويات الاستراتيجية الوطنية وبرنامج عمل الحكومة “مصر تنطلق”.

كما تحدثت وزيرة الهجرة عن مستهدفات استراتيجيات التنمية القطاعية.

والمبادرة الرئاسية لتنمية الريف المصري “حياة كريمة” ورؤية مصر للتنمية 2030.

والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 وغيرهم.

تعزيز التعاون الإنمائى الفعال بين مصر والأمم المتحدة

كما أنه يُتوج نحو عامين من المشاورات والمباحثات الفنية ورفيعة المستوي مع كافة وكالات وبرامج الأمم المتحدة ونحو 40 جهة وطنية.

بينما تضمنت العديد من الوزارات والجهات الوطنية المشاركة، بهدف وضع إطار استراتيجي للتعاون.

فيما يعزز جهود التعاون الإنمائي الفعَال بين مصر والأمم المتحدة.

كما يعزز من الأثر التنموي علي أرض الواقع، ويعظم من استفادة مصر.

من الميزة النسبية للأمم المتحدة بشكل متكامل لدفع مسيرة التنمية المستمرة.

إطلاق الإطار الاستراتيجى للشراكة من أجل التنمية المستدامة

بينما أوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن إطلاق الإطار الاستراتيجي للشراكة من أجل التنمية المستدامة 2023-2027.

فيما سيمثل فرصة لعرض الجهود المنفذة بالفعل بالتعاون بين وكالات وبرامج منظمة الأمم المتحدة والجهات الوطنية.

في مختلف مجالات التنمية من أجل تعزيز النمو الشامل والمستدام وتحفيز العمل المناخي.

وزيادة الاستثمار في رأس المال البشري من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

جهود التعاون المشتركة فى مجالات التنمية

بينما بحثت وزيرة التعاون الدولي مع المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر.

جهود التعاون المشتركة في العديد من مجالات التنمية من بينها المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج “نُوَفِّي”.

فيما أكدت “بانوفا”، حرص الأمم المتحدة على التعاون مع الحكومة على مستوى الدعم الفني للمساهمة في الجهود الهادفة.

لتحقيق التحول العادل إلى الاقتصاد المستدام وتنشيط العمل المناخي من خلال وضع منصة “نُوَفِّي”.

في قلب العمل المناخي علي المستوي الإقليمي والدولي كنموذج يمكن للعديد من الدول النامية تطبيقه وتكراره.

لقاءات استراتيجية بين وزارة التعاون وشركاء التنمية

كما تم خلال اللقاء مناقشة جهود عقد سلسلة من اللقاءات الاستراتيجية بين وزارة التعاون الدولي.

ومجموعة شركاء التنمية في مصر التي ترأسها المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، كرئيس دائم.

بالشراكة مع السيدة ليزلي ريد، مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر.

بهدف تعزيز جهود التعاون الإنمائي، ومن بينها مناقشة محاور برنامج “نُوَفِّي”.

وآليات حشد التمويلات الإنمائية الميسرة والدعم الفني والتمويل المختلط من خلاله عبر التعاون مع الأطراف ذات الصلة.

بحث مسار التحرك بشأن مبادرة “شباب بلد”

بينما بحث الجانبان مسار التحرك والخطوات التنفيذية بشأن مبادرة “شباب بلد”.

وذلك عقب اجتماع المجلس الاستشاري برئاسة الدكتورة رانيا المشاط، والسيدة إيلينا بانوفا خلال مؤتمر المناخ.

حيث من المقرر أن يتم عقد اجتماع آخر للمضي قدمًا في تنفيذ مخرجات ونتائج اجتماع المجلس الاستشاري للمبادرة.

الإطار الاستراتيجى للشراكة من أجل التنمية المستدامة

بينما يضع الإطار الاستراتيجي للشراكة من أجل التنمية المستدامة.

5 أولويات لتحقيقها بنهاية عام 2027، هي تعزيز رأس المال البشري من خلال المساواة للحصول على خدمات متميزة.

والحماية الاجتماعية والعدالة الاجتماعية التي تكفل الجميع.

وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة الشاملة مدفوعة بنمو الإنتاجية، وفرص العمل اللائقة.

ودمج الاقتصاد غير الرسمي، تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ وكفاءة إدارة الموارد الطبيعية في بيئة مستدامة.

بالإضافة إلى تحقيق العدالة الشاملة في الوصول الآمن والعادل إلى المعلومات.

وفقًا لإطار حوكمة يتسم بالشفافية والمسؤولية والكفاءة والفاعلية والمشاركة، التمكين الشامل للنساء والفتيات سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديا.

“المشاط” تبحث مع البنك الدولي تعزيز التوسع في جهود الاستثمار في رأس المال البشري والحماية الاجتماعية

أجرت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، اتصالًا هاتفيًا مع السيد/ ديفيد مالباس، رئيس مجموعة البنك الدولي، وذلك في إطار المتابعة على نتائج مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27 فيما يتعلق بجهود التعاون متعدد الأطراف، وبحث ملفات التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية ومجموعة البنك الدولي تحت مظلة الاستراتيجية القُطرية المشتركة المزمع إطلاقها قريبًا، وكذلك مناقشة التعاون مع البنك الدولي لدعم برنامج الحكومة والسياسات الإصلاحية التي تتخذها الدولة.

رئيس مجموعة البنك الدولي

وناقشت وزيرة التعاون الدولي، مع رئيس مجموعة البنك الدولي، محفظة التعاون الإنمائي الجارية بين الجانبين وتطورات المشروعات الجاري تنفيذها، لاسيما في القطاعات ذات الأولوية وبما يتسق مع رؤية الدولة التنموية، حيث تتضمن المحفظة الجارية للتعاون مع البنك الدولي أكثر من 14 مشروعًا تنمويًا فضلاً عن 23 مشروعًا للدعم الفني، إلى جانب ذلك تم التطرق إلى الانتهاء من المباحثات مع البنك لدعم منظومة الحماية الاجتماعية وتعزيز قاعدة مشاركة المستفيدين من برنامج “تكافل وكرامة”.

إتاحة الآليات التنموية الميسرة والتمويلات المختلطة

كما تطرق اللقاء إلى مشاركة مجموعة البنك الدولي، في إتاحة الآليات التنموية الميسرة والتمويلات المختلطة لتنفيذ مشروعات المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج “نُوَفِّي”، محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، والتي تم إطلاقها خلال يوليو الماضي وتوقيع حزمة من الآليات التمويلية خلال يوم التمويل بمؤتمر المناخ COP27 بما يسهم في تحفيز مشاركة القطاع الخاص في تمويل جهود التحول إلى الاقتصاد الأخضر في ضوء الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050.
إلى جانب ذلك، بحثت “المشاط” مع رئيس مجموعة البنك الدولي، تطورات إعداد الاستراتيجية القُطرية المشتركة بين الجانبين للفترة من 2023-2027، والتي يتم إعدادها في ضوء محاور وأهداف رئيسية وهي تطوير بيئة العمل وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية وخلق الوظائف، ودفع الاستثمار في رأس المال البشري، وتقوية التعاون في مجالات التحول الأخضر، خاصة على مستوى مشروعات التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية، وتعزيز الجهود المبذولة لتحقيق النمو الشامل والمستدام.
وخلال فعاليات يوم التمويل بمؤتمر المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ، أطلقت وزارة التعاون الدولي ومجموعة البنك الدولي، تقرير المناخ والتنمية CCDR لمصر، الذي أعده البنك الدولي بالتعاون مع الجهات المعنية، والذي يأتي نتيجة شراكات وتعاون مثمر بين الجانبين على مدار الفترة الماضية، كما أنه يأتي في ضوء الاستراتيجية القُطرية المشتركة الجديدة بين الجانبين المقرر إطلاقها قريبًا.

خارطة طريق لدعم جهود المناخ والتنمية في مصر

ويمثل التقرير خارطة طريق لدعم جهود المناخ والتنمية في مصر، كما أنها تركز على أولويات الدولة المصرية في الاستراتيجية

الوطنية للتغيرات المناخية 2050 والمساهمات المحددة وطنيًا NDCs، ورؤية التنمية 2030، وتعمل على تشخيص التحديات

التي قد تقف حائلًا أمام جهود التنمية والتحول الأخضر من أجل المضي قدمًا في التعامل معها وتذليلها، وكذلك استغلال الفرص

المتاحة لتسريع وتيرة التحول إلى الاقتصاد الأخضر في مصر.

وترتبط جمهورية مصر العربية ومجموعة البنك الدولي، بعلاقات وثيقة على مستوى التعاون الإنمائي، تنعكس في محفظة

تنموية تضم 14 مشروعًا جاريًا بقيمة 6.8 مليار دولار، مدعمة 23 مشروعًا للدعم الفني والاستشارات في مختلف مجالات التنمية.

وزارة التعاون الدولي

ومؤخرًا أعلنت وزارة التعاون الدولي، موافقة مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي، على مشروعين في إطار جهود التعاون

الإنمائي، يدعمان أولويات الدولة التنموية، الأول لتحفيز جهود الأمن الغذائي بقيمة 500 مليون دولار والاستجابة لتداعيات

الأزمة الروسية الأوكرانية، وخلال الأسبوع الماضي وافق مجلس المديرين التنفيذيين على تمويل تنموي بقيمة 400 مليون

دولار، لتطوير البنية التحتية المستدامة بقطاع النقل، وتعزيز أداء قطاعي الخدمات اللوجستية والنقل في مصر، ودعم التحول

نحو النقل منخفض الانبعاثات الكربونية على خط السكك الحديدية (الإسكندرية – 6 أكتوبر – القاهرة الكبرى).

وخلال يونيو الماضي زار وفد رفيع المستوى من مجلس المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الدولي، القاهرة، وصدر بيان عن

البنك تم التأكيد خلاله على التزام مجموعة البنك الدولي بمواصلة دعم أولويات التنمية في مصر.

المشاط: تستعرض مبادرات “يوم التمويل” و”يوم الشباب” خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP27

 

استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، . وزيرة التعاون الدولي، . المبادرات التي تعمل الوزارة على إطلاقها خلال “يوم التمويل” و”يوم الشباب” ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP27، . الذي تستضيفه وترأسه جمهورية مصر العربية بمدينة شرم الشيخ الشهر المقبل.

جاء ذلك خلال استضافتها في معهد الشرق الأوسط، . لإجراء حوار خاص مع عدد من المستثمرين والمعنيين بشئون منطقة الشرق الأوسط،

حول استعدادات مصر لمؤتمر المناخ COP27، . و جهود دفع العمل المناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل الظروف العالمية الحالية، حيث يعد المعهد الأقدم في مجال الدراسات الخاصة بالشرق الأوسط، . تأسس عام 1946

وزيرة التعاون الدولى

وأضافت “المشاط”، . أنه في إطار استعدادات مصر لمؤتمر المناخ COP27،.  تعمل وزارة التعاون الدولي على إطلاق عدد من المبادرات،.  حيث تعلن عن دليل شرم الشيخ للتمويل العادل،

. والذي يعمل على وضع إطار يحفز التمويل المبتكر والمختلط،.  لتحفيز جهود حشد التمويل المناخي للدول النامية والاقتصاديات الناشئة،.  من خلال التنسيق المشترك مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين والقطاع الخاص والمنظمات غير الهادفة للربح والمجتمع المدني.

 

كما تطرقت وزيرة التعاون الدولي،.  إلى الإعلان عن نتائج مسابقة Climatech Run 2022، . والتي تعد الأولى من نوعها خلال مؤتمرات المناخ، .

حيث تم إطلاقها في أغسطس الماضي، بهدف تحفيز مشاركة الشركات الناشئة العاملة في تكنولوجيا المناخ، والفنانيين الرقميين، في جهود التصدي للتغيرات المناخية والتركيز على المشاركين من قارة أفريقيا.

وزيرة التعاون الدولى

ونوهت “المشاط”، بأن وزارة التعاون الدولي تمثل الحكومة في التعامل مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين ومنظمات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف، بهدف

حشد التمويل التنموي والتمويلات المختلطة لدفع أجندة مصر التنموية، لافتة إلى أن المحفظة الجارية تسجل نحو 26 مليار دولار تتوزع في العديد من مجالات التنمية ذات الأولوية.الأوضاع العالمية

وانتقلت وزيرة التعاون الدولي،.  للحديث عن الأوضاع العالمية، . مشيرة إلى أن اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين، تنعقد في وقت استثنائي حيث يواجه العالم أزمة في أسعار الغذاء والطاقة فضلا عن ارتفاع تكلفة التمويل،

وما يعنيه ذلك من أزمات للأسواق الناشئة التي تواجه ارتفاع تكلفة التمويل وعوائق تدفق رؤوس الأموال وكذلك انخفاض التوظيف، فضلا عن التغيرات المناخية،

وانعكس ذلك في توقعات صندوق النقد والبنك الدوليين للاقتصاد العالمي، وهو ما يشدد على ضرورة العمل المشترك من أجل مواجهة كل هذه التحديات.

مؤتمر المناخ بشرم الشيخ COP27

وذكرت “المشاط”،ـ أنه من أجل كل هذه التحديات فإن الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ تستهدف تحفيز الانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ،

لدفع الدول المتقدمة للوفاء بتعهداتها لتوفير 100 مليار دولار للدول النامية لتحفيز العمل المناخي، فضلا عن قيام التحالفات الدولية مثل تحالف جلاسجو المالي GFANZ الذي تأسس في مؤتمر المناخ COP26، للقيام بدوره من أجل خشد التمويل اللازم للعمل المناخي.

ونوهت بأنه في حالة قيام الحكومات وبنوك التنمية متعددة الأطراف بدورها فإنهما لن يستطيعها توفير سوى 4% من التمويل المناخي المطلوب، ولن يستطيع المجتمع الدولي حشد التمويل المطلوب سوى بمشاركة فعالة من القطاع الخاص،

 

والمنظمات غير الهادفة للربح التي تمتلك موارد كبيرة، وهذا لن يتحقق بدون أدوات التمويل المبتكر، وأدوات تقليل مخاطر المشروعات، فضلا عن جهود الحكومات لصياغة مشروعات تجمع بين أهداف التنمية والعمل المناخي.

وأضافت وزيرة التعاون الدولي، أن مصر بدأت بالفعل منذ عام 2014، في تنفيذ مشروعات قومية كبرى وإضافة المكون البيئية لمشروعاتها الاستثمارية، كما تعمل حاليًا على مزيد من التوسع في جهود التحول الأخضر،

البنك الدولي

حيث أطلقت الاستراتيجية الوطنية للتحول الأخضر، وتعمل على خطط للهيدروجين الأخضر، وزيادة مصادر الطاقة المتجددة. كما شددت وزيرة التعاون الدولي، على ضرورة زيادة التمويل لمشروعات التكيف في ظل الاهمية القصوى للمياه والغذاء، للدول سواء المتقدمة والنامية.

وتشارك الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي لعام 2022، والتي تُعقد خلال الفترة من 10-16 أكتوبر الجاري، ت

حت شعار “الوحدة وقت الأزمة”. وتنعقد الاجتماعات السنوية لعام 2022 لأكبر مؤسستين ماليتين في العالم، في وقت استثنائي، حيث يشهد الاقتصاد العالمي تداعيات العديد من الأزمات المتتالية على رأسها جائحة كورونا،

 

والحرب الروسية الأوكرانية، وأزمة سلاسل الإمداد، وارتفاع أسعار الغذاء والطاقة على مستوى العالم، وتبحث الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، جهود معالجة الأزمات المتداخلة التي تواجه جهود التنمية وتهيئة الظروف اللازمة لتجنب تكرارها في المستقبل.

“المشاط” تلتقي رئيس شركة سكاتك النرويجية للطاقة المتجددة لمناقشة سبل التعاون المشترك

 التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، السيد تيري بيلسكوج، الرئيس التنفيذي لشركة “سكاتك” النرويجية للطاقة المتجددة، والسيدة هيلدا كليمتسدال، سفيرة النرويج لدى  مصر، والسيد محمد عامر، المدير العام لشركة “سكاتك” النرويجية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك ومشاركة شركاء التنمية في تمويل المشروعات التي تنفذها شركة سكاتك في مصر، وغيرها من مجالات التعاون.

وخلال اللقاء استعرضت وزيرة التعاون الدولي، الدور الذي تقوم به الوزارة لتنمية العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص لدعم الجهود التنموية في الدولة والتطورات التى تمت فى مجال الطاقة من حيث الإصلاحات الهيكلية والتشريعية، والتى شجعت شركاء التنمية والمستثمرين على تنفيذ مشروعات كبرى فى هذا المجال من بينها محطة بنبان بأسوان.

وأكدت “المشاط”، حرص الحكومة على توفير كامل الدعم للشركات العالمية الراغبة في الاستثمار في مصر لاسيما في القطاعات ذات الأولوية، في ظل سعيها للتحول إلى الاقتصاد الأخضر والتوسع في قطاعات الطاقة المتجددة، موضحة أن مصر أطلقت مؤخرًا الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 ويتم إعداد قائمة من المشروعات الخضراء لعرضها على مؤسسات التمويل الدولية في إطار الاستعداد لقمة المناخ COP27 في مصر بنهاية العام الجاري. 

وتابعت: إلى جانب ذلك تعمل الدولة على التوسع في مجالات الإدارة المستدامة للموارد المائية وتحلية المياه فضلا عن توقيع مذكرات تفاهم في مجال الهيدروجين الأخضر، وهو ما يتيح الفرص لدخول القطاع الخاص وشركاء التنمية، مشيرة إلى أن وزارة التعاون الدولي تعمل من خلال علاقاتها مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين على توفير وحشد التمويلات للقطاع الخاص بما يعزز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق التنمية المستدامة.

من جانبه أشاد الرئيس التنفيذي لشركة سكاتك، بمشروع محطة بنبان للطاقة الشمسية التي تعد إحدى أكبر محطات توليد الطاقة الشمسية في العالم بمساهمة من القطاع الخاص وشركاء التنمية، مشيرًا إلى تطلع الشركة لتعزيز التعاون مع مصر في مجالات تحلية المياه والطاقة المتجددة وخاصة الهيدروجين والأمونيا في ظل توجه الدولة لتنفيذ استراتيجيات طموحة في هذه المجالات كما وجه الشكر  على المجهود الذى أسفر عن الإصدار الأول للسندات الخضراء لإعادة تمويل محطات الشركة في “مجمع بنبان” للطاقة الشمسية.

 وأكد بيلسكوج أن شركة “سكاتك” ستعمل جاهدة وبسرعة على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه والوفاء بالتزاماتها تجاه مصر، بما في ذلك توطين الصناعة، مشيراً إلى أنها تحرص على أن تكون في صدارة الشركات العاملة في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء.

من جانبها، أثنت السيدة هيلدا كليمتسدال، سفيرة النرويج لدى مصر على عمق ومتانة العلاقات القائمة بين مصر والنرويج، معربة عن تقديرها للدعم المقدم لشركة “سكاتك” وشركائها لتنفيذ مشروعات في مصر في مجالات توليد الطاقة الشمسية، والهيدروجين الأخضر، وكذا ما يخص السندات الخضراء، التي تعد نموذجاً رائداً في الأسواق الناشئة.

وخلال الاجتماع تم الاتفاق على عقد اجتماعات فنية بين فريق عمل وزارة التعاون الدولى ومسئولى الشركة لإبراز قصص نجاح الشركة تمهيدا لعرضها خلال  النسخة الثانية من مؤتمر مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، وكذا خلال رئاسة مصر لمؤتمر تغير المناخ COP27.

رئيس الوزراء يلتقي وفد المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الدولي

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، وفد المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الدولي، برئاسة السيدميرزا حسن، عميد مجلس المديرين التنفيذيين والمدير التنفيذي بالبنك الدولي، وبمشاركة السفير راجي الإتربي، المدير التنفيذي المناوب لمصر بمجموعة البنك الدولي، وعدد من المديرين التنفيذيين بالبنك.

وحضر الاجتماع الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والسفير هشام سيف الدين، مساعد وزير الخارجية للشئون الاقتصادية.

وفي بداية الاجتماع، رحّب رئيس الوزراء بوفد المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الدولي، مؤكدا أن مصر والبنك الدولي تجمعهما شراكة مثمرة، إذ تبلغ قيمة محفظة التعاون الجاري 5.93 مليار دولار أمريكي، وذلك في قطاعات تشمل الصحة والنقل والبيئة وغيرها، وبذلك يعد البنك الدولي شريكا مهما للغاية بالنسبة لمصر.

وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن أمله في أن تخرج هذه الزيارة بنتائج بناءة وملموسة وأن تفتح آفاقا أرحب لمزيد من التعاون بين الجانبين.

وقال رئيس الوزراء: إن العالم الان يمر بلحظة حرجة وهي الأشد تأثيرا على الاقتصادات العالمية منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لوصف الخبراء الدوليين لهذه الأزمة، هذا بالإضافة إلى التداعيات الخطيرة التي نتجت عن جائحة “كورونا”، مضيفا أن هاتين الأزمتين فرضتا علينا أن نعمل تحت ضغوط غير مسبوقة.

وتابع: لا نملك رفاهية التباطؤ بل نضع نصب أعيننا أن نسرع الخُطى لتجاوز هذه الأزمة، مُذكراً في هذا السياق، بما مرت به مصر من ظروف اقتصادية صعبة منذ عام 2011، إذ مرت مصر بثورتين كانتا لهما تأثير كبير على الأوضاع الاقتصادية، ولم يكن لدينا خيار سوى أن نقوم بضخ المزيد من الاستثمارات العامة.

وأضاف: كانت فترة شديدة الصعوبة من حيث الوضع السياسي، وغيرها من التداعيات، وهو ما انعكس على مؤشرات الاقتصاد المصري، وحجم نموه، وهو انعكاس طبيعي لأي دولة تمر بموجة من الأحداث السياسية المتعاقبة، والتي صاحبها حدوث بعض القلاقل في وضعية الاقتصاد المصري، ووجود تخوف لدى القطاع الخاص من التوسع في استثماراته والتمويل لأغراض التنمية.

وأوضح رئيس الوزراء أن مصر لديها تحدٍ كبير للغاية يتمثل في الحاجة إلى إتاحة مليون فرصة عمل جديدة سنويا، وهو ما يحتاج إلى حجم استثمارات سنوية هائلة، مشيرا إلى أن المشروعات القومية، التي بدأنا تنفيذها منذ منتصف عام ٢٠١٤، كان الهدف منها إتاحة البنية الأساسية اللازمة، إلى جانب توفير المزيد من فرص العمل الجديدة، حيث تم إتاحة ٥ ملايين فرصة عمل بالفعل من خلال تلك المشروعات.

وتابع: استطعنا وبنجاح كبير، وبإشادة جميع المؤسسات، أن نعبر بالاقتصاد المصري، ونضعه على الطريق الصحيح.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن رؤية الدولة كانت تقوم على أنه مع اكتمال أعمال البنية الأساسية والمشروعات القومية، فسيكون هناك بدء مرحلة جديدة في الاقتصاد المصري، تستهدف تنشيط دور القطاع الخاص، بحيث يكون هو المحرك الأساسي للمشروعات التنموية، قائلا:” نجحنا كدولة في إقامة البنية الأساسية اللازمة، وكذا وضع التشريعات المطلوبة، تشجيعاً لمناخ الاستثمار، بالإضافة إلى عدد من الإجراءات التي تستهدف تنشيط عملية التداول في البورصة المصرية، وزيادة مساهمة المؤسسات، منوها إلى أن كل هذه القوانين والإجراءات تمهد الطريق للقطاع الخاص لحركة أكبر خلال المرحلة القادمة.

وأوضح رئيس الوزراء أن الدولة المصرية اتخذت خطوات مهمة بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث عقدت الحكومة المصرية مؤتمرا صحفيا عالميا، تضمن مجموعة واضحة من الخطوات التي سنتخذها خلال الفترة القادمة، وبدأنا تنفيذها بالفعل، مشيرا إلى أن الخطوة الأولى تتمثل في إعداد وثيقة “سياسة ملكية الدولة”، وهي وثيقة شديدة الأهمية نضعها أمام العالم والقطاع الخاص، لنوضح رؤية الدولة ودورها في الاقتصاد المصري، خلال الفترة القادمة، وهدفها تشجيع زيادة مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد، والعمل على زيادة نسبة مساهمة استثمارات القطاع الخاص في اجمالي الاستثمارات العامة من 30% حاليا لتصل إلى 65% من اجمالي الاستثمارات في مصر خلال السنوات الثلاث المقبلة.

وأعلن أن الدولة ستتيح جزءا من أصولها، بقيمة 40 مليار دولار كما هو مبين في وثيقة سياسة ملكية الدولة، للقطاع الخاص بمعدل 10 مليارات سنويا على مدار أربع سنوات.

وقال رئيس الوزراء: تم أيضا إنشاء الوحدة الدائمة لحل مشكلات المستثمرين بمجلس الوزراء، تحت إشرافي المباشر، رغم وجود آليات فعالة أخرى في هذا الشأن، وذلك لتلقي أية مشكلات للمستثمرين والعمل على حلها وتسويتها على الفور في غضون أيام قليلة؛ للمساهمة في تهيئة مناخ جيد لبيئة الاستثمار في مصر.

وتطرق رئيس الوزراء إلى أهمية استكمال برنامج التعاون الإنمائي بين مصر والبنك الدولي بشأن تمويل سياسات التنمية،  وذلك في أقرب وقت ممكن، في ضوء ما أحدثته الظروف الاقتصادية العالمية من تأثيرات ملحوظة على جميع الدول نتيجة الأزمة الأوكرانية – الروسية، فضلا عن استمرار تداعيات جائحة “كورونا” على العالم .

ويستهدف البرنامج تمويل سياسات التنمية بهدف تحقيق التعافي بعد انحسار جائحة “كورونا” وتعزيز آفاق النمو المستدام والشامل في مصر.

وأضاف: الحكومة المصرية أتمت بنجاح جميع الإجراءات المُسبقة اللازمة لاستكمال برنامج “تمويل سياسات التنمية”، ونحن ننتظر حاليًا ما سيصدر عن البنك الدولي من مستجدات فيما يتعلق بكيفية المضي قدمًا تجاه استكمال التعاون بين الجانبين في هذا البرنامج.

وفي سياق آخر، رحب الدكتور مصطفى مدبولي بالمشاورات الجارية حالياً لإعداد إطار الشراكة الاستراتيجية (الشراكة القطرية) بين مصر والبنك الدولي، لمدة 5 سنوات، للفترة من 2023 إلى 2027، موضحا أن إطار الشراكة القطرية سيركز على خلق مزيد من فرص العمل والوظائف في القطاع الخاص، وتحسين مخرجات الشمول وتنمية الموارد البشرية، وتحسين القدرة على الصمود في مواجهة الصدمات، وتعزيز الحوكمة والتكامل الإقليمي وتمكين المرأة كأولوية على مستوى جميع القطاعات.

وزيرة التعاون الدولي تلتقي مع الرئيس التنفيذي لصندوق الأرض

التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس”، أندرو ستير، الرئيس التنفيذي لصندوق الأرض التابع لمؤسسة أمازون، والتقت أيضًا السيدة ليبسيت ستير، رئيسة لجنة التعليم، حيث بحثت أوجه التعاون المشترك وتعزيز سبل التعاون في إطار الاستعداد لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27.

وبحثت وزيرة التعاون الدولي، مع الدكتور أندرو ستير، الرئيس التنفيذي لصندوق الأرض التابعة لمؤسسة أمازون، المملوكة للمليادير جيف بيزوس، الأذرع التنموية للمؤسسات الخاصة الكبرى في دعم الجهود التنموية عالميًا، وتحفيز الشراكات بين القطاع الحكومي والخاص والمؤسسات الدولية والمجتمع المدني لدعم جهود التحول الأحضر، وحشد التمويلات المبتكرة للدول النامية والاقتصاديات الناشئة لسد الفجوات التمويلية.

ويلتزم صندوق بيرزوس للأرض بتوجيه نحو 10 مليارات دولار ليتم توجيهها لجهود الحفاظ على الطبيعة ومكافحة التغيرات المناخية خلال العقد الحالي.

وأكدت وزيرة التعاون الدولي، على أهمية دور المؤسسة، في تعزيز الجهود العالمية الهادفة لتعزيز العمل المناخي، من خلال الدعم الفني والتمويل، وزيادة الاستثمارات الخضراء، بما يحفز التحول الأخضر، مشيرة إلى ترحيب الحكومة بالتعاون مع الأطراف جميعها في سبيل دفع العمل المناخي عالميًا وإقليميًا من خلال رئاستها لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27. 

والتقت “المشاط”، السيدة ليسبيت ستير، رئيسة لجنة التعليم، وهي مبادرة دولية تعمل على تحفيز تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالتعليم الجيد، وتعزيز الاستثمار في التعليم، حيث أكدت أن التعليم يحتل أولوية كبرى لدى الحكومة المصرية وتعمل على تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري وتطبيق التكنولوجيات الحديثة في العملية التعليمية، من خلال التعاون مع المؤسسات الدولية، في ظل أهمية التعليم كأحد الأهداف الأساسية للتنمية المستدامة وأجندة 2030.

وشاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس”، الذي عقد تحت عنوان «صياغة السياسات الحكومية واستراتيجيات الأعمال في مرحلة تاريخية فارقة»، وشارك فيه أكثر من 2500 من قادة الحكومات والاقتصاد في العالم وصناع القرار والمؤسسات الدولية، وانعقد المنتدى فعليًا للمرة الأولى منذ اندلاع جائحة كورونا بداية عام 2020.

المشاط تشارك في افتتاح أول مركز أبحاث متخصص في البحوث والدراسات الإكلينيكية

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في فعاليات افتتاح مركز «مارك» للخدمات الطبية والأبحاث العلمية، أول مركز أبحاث متخصص في البحوث والدراسات الإكلينيكية «السريرية» تابع للقطاع الخاص في مصر، وذلك بمشاركة الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة، والدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، وعدد من المسئولين ورؤساء الجامعات والشركات.


وتفقد الوزيران مركز مختبرات للأبحاث مُزود بأحدث المُعدات والتقنيات وخدمات البحث العلمي المُتكاملة للباحثين، ووحدات (الجينوم، والأحياء الدقيقة والمناعة وزراعة الخلايا، ووحدة متعلقة بالأيض والبروتينات، والتخزين البيولوجي، ووحدة معلوماتية)، ومركز للتكافؤ الحيوي والبحوث السريرية.

وفي كلمتها قالت وزيرة التعاون الدولي، إن افتتاح مركز “مارك” للأبحاث الطبية الإكلينيكية، يعد استجابة لجهود الدولة المصرية والدعم المستمر من القيادة السياسية للبحث العلمي، من خلال إصدار قانون تنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية رقم 214 لعام 2020، الذي يعد أول إطار تشريعي موحد لإدارة ملف التجارب السريرية.

وثمنت وزيرة التعاون الدولي، خطوة افتتاح المركز، في ظل ما يمر به العالم من ظروف استثنائية على رأسها جائحة كورونا، التي أظهرت بما لا يدع مجالا للشك أهمية الاستثمار في البحث العلمي، وتنسيق الجهود، من أجل الوقوف على الجديد من اللقاحات والأدوية التي تحافظ على صحة المواطنين، وتعزز الأمن الدوائي.

وتابعت: لقد شهدنًا سويًا التحركات المتتالية لمصر على مستوى توطين صناعة الأدوية واللقاحات وتشجيع البحث العلمي، حيث افتتح السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال العام الماضي، مدينة الدواء التي تعد من أكبر المدن على مستوى الشرق الأوسط بهدف وضع مصر على الخارطة العالمية والإقليمية لصناعة الأدوية والتوسع في البحوث العلمية، وتوطين صناعة الأدوية في مصر. ويأتي قانون تنظيم البحوث الطبية والإكلينيكية ليعزز مكانة مصر ويدعم رؤيتها لتوطين صناعة الأدوية وتوسيع أنشطة البحث العلمي في هذا المجال.

وأضافت “المشاط”، أن مساعي العالم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، يأتي في القلب منها الهدف الثالث المتعلق بالصحة الجيدة والرفاه، وإن جائحة كورونا، لفتت أنظارنا إلى أنه لن تتحقق تنمية حقيقية ولن يستطع العالم تحقيق أجندته لعام 2030، إلا باهتمام كبير وتنفيذ فعلي لهذا الهدف، للتغلب على انتشار الأمراض والأوبئة المزمنة التي تؤثر على صحة وإنتاجية العالم أجمع، وتوفير سبل الحصول على اللقاحات الآمنة وتعزيز البحث العلمي والتطوير.

وأشارت إلى أن وزارة التعاون الدولي، عملت من خلال إطار التعاون الدولي والتمويل الإنمائي لجمهورية مصر العربية، والتنسيق المستمر مع وزارة الصحة والجهات المعنية، على تعزيز الشراكات مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، لتوفير التمويلات التنموية والدعم الفني للقطاع قبل جائحة كورونا وخلالها أيضًا، بهدف دعم جهود تطوير خدمات الرعاية الصحية وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

وجدير بالذكر أنه خلال عامي 2020 و2021 تجاوزت التمويلات والمنح التنموية التي تم الاتفاق عليها لقطاع الصحة، أكثر من مليار دولار، من بينها 982 مليون دولار من مجموعة البنك الدولي والوكالة الفرنسية للتنمية لدعم جهود تطبيق مشروع التأمين الصحي الشامل، الذي يوفر تغطية صحية شاملة لكافة المواطنين، بالإضافة إلى المنح التنموية لدعم الاستراتيجية التي وضعتها الدولة للاستجابة العاجلة لمكافحة جائحة كورونا، من خلال مواجهة التداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية.

كما قامت وزارة التعاون الدولي بالتواصل مع شركاء التنمية لدعم هذه الخطة، حيث تم تحقيق العديد من النتائج الإيجابية، من بينها توفير منحة كندية بقيمة ٥٠٠ ألف دولار، لتوفير المعدات اللازمة لمستشفى الصدر بالعباسية، بجانب الجهود اليابانية لتعزيز خدمات الرعاية الصحية، وإنشاء مبنى العيادات الخارجية الجديد التابع لمستشفى الأطفال “أبو الريش الياباني” بقيمة إلى ١٩ مليون دولار، وغيرها من الاتفاقيات والمنح.

المشاط: مؤسسة التمويل الدولية لها دور حيوي في تحفيز مشاركة القطاع الخاص

قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن العمل المناخي أصبح هو حديث الساعة على مستوى العالم في ظل أهميته القصوى لتحقيق التنمية المستدامة، موضحة أن العالم قطع تعهدات على نفسه خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في نسخته الماضية COP26، وستكون النسخة المقبلة من المؤتمر في مصر فرصة لمناقشة كيفية تحويل هذه التعهدات إلى خطط على أرض الواقع والانتقال إلى التنفيذ الفعلي كما أن المؤتمر يمثل أهمية كبرى لقارة أفريقيا والعالم أجمع.

جاء ذلك خلال الحوار المسجل، الذي أجراه معها السيد مختار ديوب، نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية، في إطار فعاليات اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

وردًا على أهمية دور القطاع الخاص في تنفيذ خطط العمل المناخي، أشارت “المشاط” إلى أهمية دور مؤسسة التمويل الدولية، ذراع البنك الدولي، لتحفيز القطاع الخاص، وما قامت به في مصر بالتعاون مع الحكومة لدفع مشاركة القطاع الخاص في قطاعات متعددة من أهمها الطاقة المتجددة، حيث قامت الحكومة بإصلاحات هيكلية طموحة على مدار السنوات الماضية ساهمت في زيادة أنشطة القطاع الخاص في التحول نحو الطاقة المتجددة.

وأشارت إلى أنه من خلال تنفيذ استراتيجية الطاقة المستدامة، تم تنفيذ نماذج بناءة ورائدة لمشروعات تنموية بالشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات التمويل الدولية، من بينها محطة بنبان للطاقة الشمسية، والتي أثبتت أهمية العمل المشترك بين الأطراف ذات الصلة للمضي قدمًا نحو تنفيذ طموحات العمل المناخي، وأضحت نموذجًا يمكن تكراره في الدول الأخرى.

وتحدثت وزيرة التعاون الدولي، عن انتهاء الحكومة من وضع استراتيجية وطنية للعمل المناخي لعام 2050، تتضمن مشاركات من كافة القطاعات التنموية في الدولة من بينها النقل والطاقة وغيرها، كما أن مصر من بين الدول التي سيصدر بشأنها تقرير المناخ والتنمية من قبل مجموعة البنك الدولي، والذي يرصد إجراءات وتحديات التنمية والعمل المناخي، باعتبارهما عاملين لا ينفصلان حيث لا يمكن التفكير في المناخ بعيدًا عن التنمية.

وأكدت على أهمية التمويلات التنموية من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين في تحقيق التنمية وتعزيز العمل المناخي، وفي الحالة المصرية تمتلك مصر محفظة جارية تقدر بنحو 26 مليار دولار، تتضمن جزءًا كبيرًا لمشروعات التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية، لافتة إلى أن الأطراف ذات الصلة كافة لديها دورًا لتقوم به لتنفيذ الطموحات المناخية على مستوى الحكومات والقطاع الخاص ومؤسسات التمويل الدولية.

في سياق متصل، شاركت وزيرة التعاون الدولي، في حلقة نقاشية نظمتها مجموعة GZERO Media بالتعاون مع مايكروسوفت، حول العمل المناخي، حيث أكدت أنه رغم التحديات التي تواجه العالم إلا أنها كلها تخلق فرصًا، موضحة أن القطاع الخاص قطع على نفسه تعهدات حول تعزيز العمل المناخي خلال النسخة السابقة من مؤتمر الأمم المتحدة، ويجب أن تبدأ هذه التعهدات أن تأخذ طريقها نحو التنفيذ لاسيما في الدول النامية والناشئة.

وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى بيان مجموعة الـG-24، الذي صدر منذ أيام، ورغم تناوله وتأكيده على أهمية مواجهة أزمات الغذاء والطاقة والأزمة الروسية الأوكرانية، إلا أنه أكد على ضرورة تسريع الإجراءات العالمية لمواجهة خطر تغير المناخ وتنفيذ مبادئ اتفاقية باريس، وزيادة تمويل الأنشطة المناخية.

وتشارك الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعام 2022، والتي تُعقد بمشاركة فعلية لأول مرة من قادة العالم والمؤسسات الدولية بعد انعقادها افتراضيًا لعامي 2020 و2021 بسبب ظروف الإغلاق التي فُرضت بسبب جائحة كورونا.

وتنعقد اجتماعات الربيع لأكبر مؤسستين دوليتين خلال شهر أبريل الجاري، في وقت تواجه فيه جهود التنمية في العالم تحديات غير مسبوقة على رأسها الأزمة الروسية الأوكرانية التي ألقت بظلالها على توقعات المؤسسات الدولية لنمو الاقتصاد العالمي، فضلاً عن تداعيات جائحة كورونا على سلاسل التوريد ومعدلات التضخم.

وبصفتها محافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، أحد أكبر شركاء التنمية، لجمهورية مصر العربية، تشارك الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في الاجتماعات، حيث تتحدث في عدد من الفعاليات المهمة لمناقشة التحديات التي تواجه الدول النامية والناشئة في مصر.

وزيرة التعاون الدولي تشارك في جلسة نقاشية حول جهود تعزيز الأمن الغذائي والقدرة على تحمل الصدمات

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي اليوم السبت ، في الجلسة التي عقدتها مجموعة البنك الدولي، في إطار اجتماعات الربيع حول جهود تعزيز الأمن الغذائي والقدرة على تحمل الصدمات، وشارك في الجلسة ديفيد مالباس، رئيس مجموعة البنك الدولي، و ديفيد بيزلي، رئيس برنامج الأغذية العالمي، يورجن فوجيلي، نائب رئيس البنك الدولي للتنمية المستدامة، وجنيد أحمد، نائب رئيس  الوكالة الدولية لضمان الاستثمار “ميجا”.

واستهدفت الجلسة مناقشة رؤى الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الدولية لمناقشة الإجراءات المتخذة لتعزيز الأمن الغذائي، ومواجهة التحديات التي يواجهها العالم في الوقت الحالي، ومشاركة تجارب الدول المختلفة في التعامل مع الأزمة الراهنة.

 وفي كلمتها أشارت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إلى الأزمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها الشديد الامن الغذائي على مستوى العالم، كما تسببت في تراجع الجهود العالمي للتعافي من جائحة كورونا، حيث كان تركيز العالم على معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تسبب فيها الوباء، موضحة أن الاضطرابات التي تسببت فيها الأزمة الحالية يمكن أن تنعكس بشكل سلبي على إمدادات الغذاء على مستوى العالم وكذلك أمن الطاقة باعتبار الدولتين من المصدرين الرئيسيين للسلع الغذائية لاسيما للدول النامية والناشئة.

ولفتت وزيرة التعاون الدولي، إلى الجهود الوطنية التي تقوم بها الدولة لتعزيز الأمن الغذائي ووضع حلول للتعامل مع الأزمة لتوفير السلع الأساسية وواردات القمح من دول أخرى، مشيرة إلى أن الدولة قامت على مدار السنوات الماضية بزيادة الرقعة الزراعية وتوفير مخزون استراتيجي من السلع الأساسية.

وتحدثت المشاط، عن رئاسة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27، المقرر انعقاده نهاية العام الجاري، والذي تعتزم مصر من خلاله تقديم رؤيتها للتعهدات الوطنية فيما يتعلق بالعمل المناخي من خلال الخطة الوطنية للتغيرات المناخية 2050، مشيرة إلى أهمية وضع إطار دولي للتمويل المبتكر لتعزيز جهود العمل المناخي عالميًا ودعم الدول النامية والناشئة في خطتها الوطنية لتقليل الانبعاثات ومكافحة التغيرات المناخية.

وشددت وزيرة التعاون الدولي، على أهمية اتخاذ إجراءات عالمية وتعزيز التعاون متعدد الأطراف لتعزيز الأمن الغذائي وتوفير الدعم للدول النامية والناشئة، لدعم قدرتها على مواجهة هذه الأزمة، وضمان التمويل المستدام لمشروعات التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية التي لها تأثير سلبي على الأمن الغذائي في الدول.

كما أشارت إلى أهمية اتخاذ إجراءات لتحفيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية، وتعزيز أدوات تقليل المخاطر.

وتشارك الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعام 2022، والتي تُعقد بمشاركة فعلية لأول مرة من قادة العالم والمؤسسات الدولية بعد انعقادها افتراضيًا لعامي 2020 و2021 بسبب ظروف الإغلاق التي فُرضت بسبب جائحة كورونا.

وتنعقد اجتماع الربيع لأكبر مؤسستين دوليتين خلال شهر أبريل الجاري، في وقت تواجه فيه جهود التنمية في العالم تحديات غير مسبوقة على رأسها الأزمة الروسية الأوكرانية التي ألقت بظلالها على توقعات المؤسسات الدولية لنمو الاقتصاد العالمي، فضلا عن تداعيات جائحة كورونا على سلاسل التوريد ومعدلات التضخم.

وبصفتها محافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، أحد أكبر شركاء التنمية، لجمهورية مصر العربية، تشارك الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في الاجتماعات حيث من المقرر أن تتحدث في عدد من الفعاليات الهامة لمناقشة التحديات التي تواجه الدول النامية والناشئة في مصر.

وزيرة التعاون الدولي تعقد اجتماعات موسعة مع قيادات “ميجا”

عقدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى، ومحافظ مصر  لدى البنك الدولى ، اليوم السبت ، اجتماعات موسعه مع قيادات مؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان الاستثمار ” ميجا ” ، و وكيل الامين العام للامم المتحدة ، لبحث العلاقات المشتركة بين مصر وشركاء التنمية ،وتعزيز الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة ، وتعزيز العمل المناخى ، وذلك فى إطار مشاركتها فى اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولى وصندوق النقد الدولى التى تعقد بـ العاصمة الامريكية واشنطن.

وعقدت وزيرة التعاون الدولي، اجتماعًا مع قيادات مؤسسة التمويل الدولية IFC، ضم  إيمانويل نيرينكيندي، نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية للحلول الشاملة، و فيفك باثاك، مدير وحدة الأعمال المناخية بالمؤسسة، وسيرجيو بيمنتا، نائب المدير الإقليمي للمؤسسة، وياسمين الحيني، القائم بأعمال المدير القطري للمؤسسة في مصر، ومارينا ويس، المدير القطري لمصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي، وعدد من مسئولي المؤسسة، بحضور السفير راجي الإتربي، المدير التنفيذي المناوب لمصر بالبنك الدولي.

وناقشت وزيرة التعاون الدولي، مع مسئولي مؤسسة التمويل الدولية، جهود الحكومة لتحفيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية وتوسيع قاعدة مشاركته في تحقيق التنمية، لافتة إلى أن مؤسسة التمويل الدولية وشركاء التنمية سيكون لهم دور حيوي تعزيز الجهود الوطنية لتحقيق التنمية، كما تطرقت إلى الجهود الحكومية لتحفيز دور القطاع الخاص في التوسع في مشروعات الهيدروجين الأخضر

وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى العلاقات الاستراتيجية بين مصر ومؤسسة التمويل الدولية في توفير التمويلات التنموية للقطاع الخاص، لافتة إلى أهمية استمرار المناقشات فيما يتعلق بالتمويل المبتكر وادوات تقليل المخاطر لدفع القطاع الخاص للمشاركة بفاعلية في تمويل المناخ.

وايضا التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، هيروشي ماتانو، نائب الرئيس التنفيذي للوكالة الدولية لضمان الاستثمار “ميجا”، والسيد إثيوبيس تافارا، نائب الرئيس ورئيس إدارة المهاطر، والسيد ميرلي مارجريت، مدير الاستدامة، والسيد ياسر إبراهيم، مدير مجموعة البيئة والمناخ، والسيدة سارفش سوري، مديرة العمليات، وآخرين.

وناقشت وزيرة التعاون الدولي، مع مسئولي الوكالة الدولية لضمان الاستثمار، لمناقشة البعثة المرتقبة للوكالة المرتقب قدومها لمصر في إطار التعاون المشترك، كما تمت مناقشة التعاون بين مؤسسة التمويل الدولية ووكالة ميجا بشأن العمل المناخي في إطار الاستعداد لمؤتمر المناخ COP27 بهدف تسليط الضوء على إجراءات وجهود تنفيذ الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالطاقة النظيفة، وإبراز السياسات الداعمة من الجهات الدولية والدعم الفني للمستثمرين لزيادة التمويلات لمشروعات الطاقة المتجددة، وتحفيز آليات الاستثمار والسندات الخضراء.

كما التقت وزيرة التعاون الدولي بالدكتورة فيرا سونجوي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية لأفريقيا، حيث ناقشت “المشاط” عدد من الملفات الهامة منها استمرار المباحثات حول تعزيز التعاون جنوب جنوب، وأهمية قيام مؤسسات التمويل الدولية بدورها لدعم دول قارة أفريقيا في مواجهة التحديات العالمية الحالية التي تحول دون تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق الخطط الوطنية.

وتشارك الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعام 2022، والتي تُعقد بمشاركة فعلية لأول مرة من قادة العالم والمؤسسات الدولية بعد انعقادها افتراضيًا لعامي 2020 و2021 بسبب ظروف الإغلاق التي فُرضت بسبب جائحة كورونا.

وتنعقد اجتماع الربيع لأكبر مؤسستين دوليتين خلال شهر أبريل الجاري، في وقت تواجه فيه جهود التنمية في العالم تحديات غير مسبوقة على رأسها الأزمة الروسية الأوكرانية التي ألقت بظلالها على توقعات المؤسسات الدولية لنمو الاقتصاد العالمي، فضلا عن تداعيات جائحة كورونا على سلاسل التوريد ومعدلات التضخم.

وبصفتها محافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، أحد أكبر شركاء التنمية، لجمهورية مصر العربية، تشارك الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في الاجتماعات حيث من المقرر أن تتحدث في عدد من الفعاليات الهامة لمناقشة التحديات التي تواجه الدول النامية والناشئة في مصر.