القباج : “طفرة” يوفر حزمة من أنشطة التمكين الاقتصادي لسكان المناطق المطورة
أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي تنفيذ
المرحلة الثانية لأكبر برنامج وقائي لحماية طلاب المدارس من تعاطى المواد المخدرة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم
والتعليم الفني في 8000 مدرسة على مستوى محافظات الجمهورية خلال العام الدراسي 2023/2024 ،
بعد تطبيق البرنامج في 4460 مدرسة كمرحلة أولى خلال الفصل الثاني من العام الدراسي الماضي.
ووجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس ادارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى الشكر
للدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم الفني لتعاونه الدائم مع وزارة التضامن الاجتماعي في مختلف القضايا لاسيما قضية
حماية الطلاب من مخاطر التعاطي والإدمان، لافتة الى أن البرنامج الوقائي لحماية طلاب المدارس من تعاطى المخدرات يتبنى
أدوات مبتكرة وإبداعية لتنفيذ الأنشطة حيث يعتمد علي حزمة من المواد الإعلامية المرئية والتي تنوع بين الأفلام الروائية
القصيرة والتنويهات وتتضمن عدداً من الرسائل المهمة التي تواكب المتغيرات السريعة والمتلاحقة التي طرأت علي قضية
المخدرات، وتصحيح المفاهيم المغلوطة بشأنها، كذلك تنظيم ورش عمل للطلاب حيث يقوم المتطوعين لدى صندوق مكافحة
الإدمان بدور الميسر لعملية العصف الذهني لاستخلاص الرسائل والدروس المستفادة ولتحويل الفعاليات من مجرد لقاءات
توعوية إلى أنشطة وقائية تفاعلية أكثر عمقاً وتأثيراً.
على جانب أخر وفي نفس السياق استعرض الاجتماع التنسيقي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي مع قيادات وزارة التربية والتعليم ،بحضور الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير الصندوق والدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية واللواء أحمد عبد الفتاح رئيس الإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني آليات العمل لتنفيذ البرنامج الوقائي في 8000 مدرسة على مدار العام الدراسي 2023/2024.
وأوضح “عمرو عثمان” انه تم إعداد 6 معسكرات لتدريب 1200 متطوع جديد لمشاركتهم في تطبيق البرنامج الوقائي في المدارس وسبق وتم تأهيل وتدريب 1200 متطوع العام الماضي ليصبح عدد المتطوعين المؤهلين للعمل في تنفيذ البرنامج 2400 متطوع من إجمالي عدد المتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان على مستوى محافظات الجمهورية والبالغ عددهم 33800 متطوع حتى الآن، لافتا الى انه سيتم إعداد فرق عمل مسرحية من طلبة المدارس للمشاركة فى تقديم عروض مسرحية مدرسية للتوعية بمخاطر المخدرات بمختلف المحافظات، وذلك تحت إشراف صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والإدارة المركزية للأنشطة المدرسية بوزارة التربية والتعليم علي أن يبدأ تشكيل الفرق المسرحية وتنفيذ العروض بشكل تجريبي بمحافظات “القاهرة، المنيا، والإسكندرية” وذلك خلال العام الدراسي الحالي أيضا تنفيذ دوري كرة القدم بالمدارس لهذا العام تحت شعار “المخدرات رحلتها قصيرة متسافرهاش” عمل رسومات جدارية تحمل رسائل الوقاية من المخدرات في العديد من المدارس.
كما تم الاتفاق على مراجعة وتطوير رسائل الوقاية من المخدرات بالمناهج من خلال خبراء مركز تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم والمختصين بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، علي أن يتم مرحلة المراجعة والتطوير خلال العام الدراسي الحالي تمهيداً لإدراجها بالمناهج بدءاً من العام الدراسي المقبل ، استمرار تنفيذ الدراسة التقييمية على المستفيدين من البرنامج وعرض النتائج علي وزيري التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم بشكل دوري.
استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي بمقر وزارة التضامن الاجتماعي سعادة السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل
سفيرة مملكة البحرين بالقاهرة، معربة عن اعتزازها بعلاقات الأخوة والصداقة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين وقيادات
البلدين، السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين.
وقد هدف اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في عدد من المجالات، وعلى رأسها التمكين الاقتصادي، والتشريعات
القانونية لرعاية الفئات الأولى بالرعاية، وميكنة منظومة العمل الأهلي، وأيضاً الاستفادة من تجربة البحرين في رعاية المسنين،
والتسويق لمنتجات التراث اليدوي، وتنمية التطوع.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تعمل على عدة محاور، تشمل ملف الحماية الاجتماعية الذي يستهدف توفير الحد
الأدنى من الدخل للفئات الأولى بالرعاية والأسر تحت خط الفقر، وتشمل برامج الحماية الاجتماعية أيضاً توفير الدعم الغذائي
والتأمين الصحي والتأمين الاجتماعي، بالإضافة إلى تغطية تكلفة مصروفات التعليم لغير القادرين، والمساهمة في شراء الأطراف
الصناعية والأجهزة التعويضية لذوي الإعاقة.
بينما تطرقت الوزيرة أيضاً لبرامج التمكين الاقتصادي التي تشمل تنمية المرأة الريفية وتمكين المرأة وتأهيلها لسوق العمل، وتوفير
قروض ميسرة لعمل مشروعات متناهية الصغر من خلال برامج “مستورة” تحت مظلة بنك ناصر الاجتماعي، وبرنامج “فرصة” لتوفير
فرص للعمل لدى الغير ولدى النفس.
بينما أفادت القباج أن الوزارة سبق واستقبلت صغار المنتجين العاملين في مجال التراث الحرفي ودعم الأسر المنتجة من خلال تنظيم
معارض “ديارنا”ـ ومعرض “بيت العرب” الذي شهد مشاركة ما يزيد على 13 دولة عربية، بهدف تكامل السوق العربي وإحداث تبادل
تجاري بين الدول العربية في مجال الصناعات اليدوية والتراثية الصديقة للبيئة.
بينما أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الوزارة لديها مجموعة من التشريعات القانونية التي تتميز بها الوزارة كقوانين رعاية
الأطفال وكبار السن، والذي يعد أول قانون يطلق للمسنين ويوفر عددًا من الخدمات، خاصة أن مصر أطلقت الاستراتيجية الوطنية
لحقوق الإنسان وكان لها صدى إيجابي عالمي، بالإضافة إلى قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والمنظومة الإلكترونية لميكنة
العمل الأهلي وحوكمة العمل الأهلي.
ومن جانبها، أعربت السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل سفيرة مملكة البحرين بالقاهرة عن سعادتها بما تشهده مصر من تقدم كبير
في مختلف المجالات، وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة التي تفضلت بزيارتها.
بينما أشادت السفيرة بالعلاقات التي تجمع بين البلدين في القطاع الاقتصادي والسياسي، معربة عن رغبتها في التعاون في
المجالات الاجتماعية وفي التمكين الاقتصادي للأسر الأولى بالرعاية.
وتطرق الحديث عن جهود التطوع التي يتميز بها المجتمع في البحرين، وبصفة خاصة المنظمات الأهلية التي تعمل في مجال
المسنين وغيرها من مجالات الرعاية.
بينما استعرضت القباج مزايا المنظومة الإلكترونية المستحدثة بالوزارة لتعظيم حوكمة العمل الأهلي، معربة عن استعداد الوزارة لنقل
تلك الخبرات إلى مملكة البحرين.
بينما اتفق الطرفان على مشاركة وزارة التضامن الاجتماعي المصرية في معرض صحة المنامة ، والتطلع للمشاركة في معرض
الخريف، بالإضافة إلى المشاركة المنتظمة من قِبل الوزارة في جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة
لتمكين المرأة البحرينية.
بينما في نهاية اللقاء اتفقت وزيرة التضامن الاجتماعي وسفيرة مملكة البحرين بالقاهرة على تشكيل مجموعة عمل من وزارة
التضامن الاجتماعي ووزارة التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين، وذلك من خلال تحديث بروتوكول التعاون بين الطرفين الذي تم
توقيعه منذ ثلاث سنوات ماضية ليشمل المجالات التي تم التطرق إليها.
أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي إطلاق حملة «علشان ولادكم .. احسبوها صح» للتوعية بقضايا الأسرة والتنمية، وذلك في إطار خطة الوزارة لرفع
الوعي لدى الفئات الأولى بالرعاية بالعواقب والتداعيات الناجمة عن بعض الممارسات الخاطئة التي تؤثر على أعمال التنمية
التي تسعى الدولة لتحقيقها، حيث تهدف الحملة إلى دعم الرأي العام المؤيد لقضايا التنمية الداعمة لحقوق الأسر الأولى
بالرعاية من أجل حمايتهم من المظاهر الاجتماعية التي تجعل تلك الفئات أسيرة للفقر بأبعاده الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الحملة ينفذها برنامج «وعي للتنمية المجتمعية»، وذلك بالمشاركة مع برنامج الأمم
المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي وسفارة المملكة المتحدة، حيث تتناول القضايا المؤثرة على مؤشرات ومعدلات التنمية
وخصائص الأسر الأولى بالرعاية منها مكافحة عمل الأطفال والتسرب من التعليم وزواج الأطفال وتنظيم الأسرة والتمكين
الاقتصادي للأسر الأولى بالرعاية وصحة الأم والطفل.
وأفادت القباج أن قضية الأسرة والزيادة السكانية وتأثيرها هي قضية اجتماعية واقتصادية وتعتبر مسئولية كل مؤسسات الدولة
الحكومية والأهلية والقطاع الخاص، ولا يوجد لها حل أحادي بعينه بل تحتاج إلى عدة سياسات اجتماعية تشجع على سد
فجوة التسرب من التعليم خاصة في الريف المصري والمناطق الفقيرة وسياسات اقتصادية تحفز الأسر على إبقاء أولادهم
وبناتهم في منظومة التعليم بدلا من تضييع فرصهم وتوريث الفقر لهم من خلال تقديمهم في سوق العمل مبكراً أو تزويج
الفتيات وحرمانهم من فرصة الالتحاق بعمل مناسب يضمن لهم دخل مناسب يخرجهم من دائرة الفقر.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن رؤية وزارة التضامن الاجتماعي في علاج القضية السكانية تعتمد على اعتبارها
إحدي قضايا التنمية والحماية الاجتماعية وتقوم على عدد من الاستراتيجيات المستمدة من الاستراتيجية القومية للسكان
(2015-2030) وهي كالتالي: القضاء على الفقر من خلال سياسات الحماية الاجتماعية والتنمية المستدامة وليس الإغاثة،
ومساعدة المواطنين للانتقال من الحماية الاجتماعية إلى العمل والانتاج، وتطوير مؤشرات التنمية المستدامة خاصة في
قطاعات: الصحة، والتعليم ، والعمل ، وكذلك تشجيع التصنيع كنمط أساسي في الإنتاج والاقتصاد لأنه يفضل الأسرة صغيرة
العدد، وتعتبر تلك السياسة هي التي تتبناها وزارة التضامن بالتوازي مع تقديم حزمة برامج الحماية الاجتماعية حتى تتمكن
الأسر الأولى بالرعاية من كسر دائرة الفقر متعدد الأبعاد والانتقال من مرحلة الحماية إلى الإنتاج.
كما تعتمد الاستراتيجية أيضا على انفصال عملية تدريب وتعليم الأطفال والشباب عن العمل المنتج في المجتمع الصناعي،
وبذلك يصبح الأطفال والشباب الذين في مرحلة التعليم والتدريب خارج دائرة العمل، حيث تتكفل الأسرة بالإنفاق على الأطفال
والشباب في التعليم والتدريب لإكسابهم مهارات الالتحاق بسوق العمل، كما أنها تحتاج لوعي حقيقي لدى الأسر الأولى
بالرعاية من أجل تخفيض عدد الأطفال، بالإضافة إلى خروج المرأة إلى العمل خارج المنزل وإلى المصنع، وحدوث الانفصال بين
عمل المرأة الاقتصادي وعملها المنزلي، يؤدي إلى تغيير وضع المرأة الاجتماعي والاقتصادي ، ويترتب على ذلك أيضا انخفاض
عدد الأطفال في الأسرة، وكذلك ارتفاع مستوى دخل الفرد، واكتساب عادات وقيم وأنماط سلوكية جديدة، وتشجيع تعليم
وعمل المرأة الحديث، خاصة الفتيات والنساء في المناطق الريفية في الصعيد والوجه البحري، حيث إن ريف الوجه القبلي هو
الأعلى على مستوى الجمهورية في معدل الإنجاب الكلي للمرأة المصرية، بالإضافة إلى مكافحة ظاهرة عمل الأطفال التي
تحرم الطفل من منظومة حقوقه الأساسية التي يكفلها له الدستور المصري في الحق في التعليم وحمايته من كافة أشكال
التمييز والإساءة، فضلا عن مناهضة زواج الأطفال كأحد الممارسات التقليدية الضارة التي تحرم الفتيات من حقهم في
استكمال تعليمهن ثم تحقيق فرصة الالتحاق بالعمل المناسب مما يعزز استمرار تلك الأسر في دائرة الفقر متعدد الأبعاد
اقتصادياً واجتماعياً وثقافيا.
وأوضحت القباج أن الحملة ستستمر لمدة شهرين وتعتمد فيها الوزارة على أدوات مختلفة للوصول للفئات الأولى بالرعاية،
منها تنظيم حوارات مجتمعية وندوات ثقافية، تتضمن عروضا فنية وحوارات مجتمعية، تنظمها نحو 15 ألف رائدة اجتماعية
منتشرات في كل أنحاء مصر، وعدد من الجمعيات الأهلية الشريكة للوزارة، كما سيتم الاستعانة بالرائدات الاجتماعيات ومواد
علمية وفيلمية مبسطة تشمل أهم الرسائل الخاصة بالتوعية، والتي ترد على تساؤلات الجمهور، كما سيتم الاستعانة برجال
الدين الإسلامي والمسيحي خلال اللقاءات المنفذة على أرض الواقع، للرد على التساؤلات الدينية الدينية للأسر، فضلا عن
الدور المهم للإعلام سواء الإعلام الجماهيري أو مواقع التواصل الاجتماعي أو اللقاءات الجماهيرية والفعاليات الثقافية.
حرصت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي على متابعة كافة التفاصيل الخاصة بخطة تصعيد حجاج الجمعيات الأهلية
لصعيد عرفات بدءًا من يوم التروية الاثنين المقبل، حيث أنهت البعثة الرسمية لحج الجمعيات الأهلية كافة التفاصيل الخاصة بخطة
التصعيد سواء من حيث توافر الباصات لنقل الحجاج من أماكن الإقامة للمشاعر المقدسة، وكذلك جاهزية المخيمات بصعيد عرفات
لاستقبال الحجاج، والتأكد من أنها مكيفة الهواء وبها خدمة إعاشة كاملة ويتوفر بها كافة الاحتياجات من المياه والعصائر والوجبات،
فضلا عن تقديم الإرشاد والتثقيف بشكل مستمر من خلال الوعاظ والواعظات.
يأتي هذا في الوقت الذي يتلقي فيه حجاج الجمعيات الأهلية دروسًا دينية مكثفة على مدار الساعة من خلال وعاظ البعثة
الرسمية لحج الجمعيات الأهلية الذين يقومون بعقد جلسات ولقاءات وندوات لشرح مناسك الحج والإجابة عن كافة
الاستفسارات، حيث يحضرها ويشارك فيها عدد كبير من ضيوف الرحمن، وذلك من أجل تهيئة الحجاج ليوم عرفة .
بينما يحرص الكثير من الحجاج الرجال والسيدات بالتواجد باستمرار في حلقات الدروس الدينية، والاستفسار عن كل ما يشغلهم حول
المحرمات والمحظورات طوال فترة الرحلة المقدسة .
بينما تشهد الدروس الدينية شرح أخلاقيات الحج وتعظيم شعائر الله وهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم والتخلق بأخلاقه
والتحلي بصفاته والاقتداء به وبسنته القولية والفعلية والتقريرية والضمنية، وأن يوم عرفة خير يوم طلعت عليه الشمس.
بينما يرافق بعثة حج الجمعيات الأهلية نحو 9 وعاظ وواعظات، من وزارة الأوقاف ودار الإفتاء، بالإضافة إلى الدكتور مجدي عاشور
مستشار برنامج وعي بوزارة التضامن الاجتماعي .
الجدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي من خلال المؤسسة القومية لتيسير الحج نجحت في التعاقد مع الفنادق ذات
المستوى المتميز سواء في مكة المكرمة أو المدينة المنورة، لإسكان حجاج الجمعيات الأهلية، كما تم التعاقد كذلك مع أكبر
شركات النقل الجماعي في المملكة العربية السعودية، وذلك لنقل الحجاج خلال أداء المناسك في المشاعرالمقدسة، بالإضافة
إلي تخصيص مشرفين للعمل علي متابعة الحجاج وتذليل أية عقبات قد تواجههم، حيث تم تخصيص مشرف لكل 46 حاجًا، فضلاً عن وجود الواعظين والواعظات ليقدموا كل المعلومات الدينية المطلوبة للحجاج خلال أداء المناسك والرد على كافة استفساراتهم،
ة المناسك، حيث تم إنشاء عيادة بمقر إقامة الحجاج لتوفير الرعاية الصحية لهم من قبل بعثة وزارة التضامن الاجتماعي.
تتابع نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي استمرار عمليات تفويج حجاج الجمعيات الأهلية من القاهرة إلى المشاعر
المقدسة بالمملكة العربية السعودية، وذلك استعدادًا لأداء فريضة الحج، حيث يستمر تفويج حجاج الجمعيات الأهلية إلى يوم
الأربعاء المقبل، حيث موعد وصول آخر فوج من حجاج الجمعيات الأهلية إلى المشاعر المقدسة ليكتمل بذلك وصول 5250
حاجًا من الجمعيات الأهلية إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وحرصت وزيرة التضامن الاجتماعي على فتح خط ساخن مع البعثة الرسمية لحج الجمعيات الأهلية للاطمئنان على صحة
حجاج الجمعيات الأهلية سواء الذين وصلوا إلى مكة المكرمة أو المدينة المنورة، وعمليات تسكينهم في الفنادق التي تم
التعاقد معها، مطالبة كافة أعضاء البعثة ببذل قصارى الجهود ورفع درجة الاستعداد القصوى من أجل العمل على إراحة الحجيج
وتذليل الصعوبات أمامهم، كى يؤدوا المناسك في سهولة ويسر.
يأتي هذا في الوقت الذي وصل فيه الأستاذ أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع
الأهلي رئيس البعثة الرسمية لحج الجمعيات الأهلية إلى مكة المكرمة، حيث يترأس أعمال البعثة الرسمية، وفور وصوله حرص
على الاطمئنان على كافة الأمور المتعلقة بحجاج الجمعيات الأهلية من حيث التسكين وتوفير الخدمات الطبية بالتنسيق مع
البعثة الرسمية لوزارة الصحة والسكان المتواجدة في الأراضي المقدسة.
الجدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي من خلال المؤسسة القومية لتيسير الحج نجحت في التعاقد مع الفنادق ذات
المستوى المتميز سواء في مكة المكرمة أو المدينة المنورة، لإسكان حجاج الجمعيات على مراحل وفقا لتفويج السفر
والطيران، كما تم التعاقد كذلك مع أكبر شركات النقل الجماعي في المملكة العربية السعودية، وذلك لنقل الحجاج خلال أداء
المناسك في المشاعرالمقدسة، بالإضافة إلي تخصيص مشرفين للعمل علي متابعة الحجاج وتذليل أية عقبات قد تواجههم
، حيث تم تخصيص مشرف لكل 46 حاجًا، فضلاً عن وجود الواعظين الواعظات ليقدموا كل المعلومات الدينية المطلوبة للحجاج
خلال أداء المناسك والرد على كافة استفساراتهم، بالإضافة إلى التنسيق مع البعثة الرسمية لوزارة الصحة والسكان لمتابعة
الحالة الصحية لحجاج الجمعيات الأهلية خلال فترة تأدية المناسك، حيث تم إنشاء عيادة بمقر إقامة الحجاج لتوفير الرعاية
الصحية لهم من قبل بعثة وزارة التضامن الاجتماعي.

تحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي أطلقت وزارة التضامن الاجتماعى مبادرة “العمر الذهبي” لكبار
السن، حيث شهدت محافظة دمياط تدشين المرحلة الأولي للمبادرة بمشاركة 200 مسن من دور وأندية المسنين بمحافظات
دمياط ،بورسعيد،السويس ،الإسماعيلية.
بينما تأتي مبادرة العمر الذهبى لكبار السن فى إطار تحسين سياسات رعاية كبار السن التى تنتهجها وزارة التضامن الاجتماعى
عبر تعزيز قدرتها المؤسسية، حيث شهد كبار السن اهتماما متزايدًا من الدولة، وتضمنت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
سبتمبر 2021 حقوق المسنين بها ضمن المحور الثالث تحت عنوان تعزيز حقوق الإنسان للمرأة والطفل و ذوي الإعاقة
والشباب وكبار السن إضافة إلى أن الوزارة تقوم بضمان حقوق المسنين، صحياً واجتماعياً واقتصادياً وثقافياً وترفيهيا، وتوفير
معاش مناسب يكفل لهم حياة كريمة، من خلال معاش كرامة، وتقوم بإعداد الاستراتيجية الوطنية لكبار السن.
بينما تهدف مبادرة ” العمر الذهبي” إلى تحقيق مبادئ الدمج المجتمعي للفئات الأولى بالرعاية ومنهم فئة كبار السن، وتنفيذ رؤية
وسياسة وزارة التضامن الاجتماعي في تقديم كافة أنواع الرعاية والخدمات من خلال تقديم أنشطة ثقافية ودينية وترفيهية
وإبراز مواهب و قدرات كبار السن، بالإضافة إلى تصحيح النظرة المجتمعية لدور وأندية المسنين، ونشر الوعي المجتمعي
بقضايا كبار السن.
بينما شهد فعاليات إطلاق المبادرة الأستاذ حسام عبد الغفار مدير مديرية التضامن الاجتماعى بدمياط والأستاذ محمود شعبان
مدير الإدارة العامة لرعاية المسنين بوزارة التضامن الاجتماعي، والداعية مصطفي فتح الله، والشيخ أحمد المصري مدير إدارة
الأوقاف بدمياط، والأستاذ معتز النجار المستشار القانوني لجمعية البر والتقوي.
بينما تضمن برنامج الاحتفالية التى أقيمت بمجمع الرعاية الاجتماعية بدمياط الجديدة مشاركة الفرق الاستعراضية بقصر ثقافة
دمياط، وعدد من الأنشطة الفنية والثقافية، وتم توزيع الهدايا التذكارية على المشاركين، إضافة إلى تقديم الخدمات الصحية
والطبية لكبار السن من خلال فرق الهلال الأحمر المصرى .
وعلى هامش الاحتفال تم افتتاح معرض المنتجات لكبار السن من المشغولات اليدوية والحرفية
استعرضت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي جهود الوزارة في التصدى لهذه الظاهرة عبر استراتيجية ارتكزت.
على مواجهة أسباب الظاهرة، فقد اتجهت الوزارة فى ذلك إلى دعم نظم الحماية الاجتماعية لتعزيز وتمكين الأسر الأولى.
بالرعاية، وتشجيع الأطفال على المواظبة على الحضور بالمدارس ومتابعة ورصد حالتهم الصحية، وتقديم الدعم والرعاية لهم.
واتساقاً مع منهج الاستثمار في البشر الذي تتبناه الوزارة، تقدم الوزارة الدعم النقدي المشروط للأسر تحت خط الفقر،
لحمايتها من الفقر وعدم دفعها للزج بأطفال في سوق العمل.
وقد بلغ إجمالي عدد أطفال أسر برنامج “تكافل وكرامة” من حديثي الولادة إلى سن 18 سنة 6,238,190 طفلا، ووصلت نسبة
الأطفال منهم في المرحلة العمرية من حديثي الولادة إلى 6 سنوات 14% (عدد 873,269 طفلا)، بينما وصلت نسبة الأطفال
في المرحلة العمرية من 6 إلي 18 سنة إلي 86% (عدد 5,364,921 طفلا).
أما برنامج تكافؤ الفرص التعليمية الذي تنفذه الوزارة بهدف حماية الأطفال من التسرب من التعليم بسبب الفقر، تقوم الوزارة بدعم حوالي 480 ألف طالب في المراحل المدرسية المختلفة من خلال دفع مصروفاتهم المدرسية وتقديم المساعدات الاجتماعية لأسرهم، لعدم الدفع بأطفالهم إلى سوق العمل.
وتدعم الوزارة أيضاً مدارس التعليم المجتمعي بالشراكة مع جمعية مصر الخير وغيرها من الجمعيات الأهلية لتعزيز إلحاق الأطفال الذين لم يلتحقوا بالمدارس وتخطوا سن التعليم الرسمي، مع إعادة إلحاق الأطفال الذين تسربوا من التعليم وإعطاءهم فرصة ثانية لاستكمال تعليمهم.
كما لدى الوزارة مراكز التكوين المهني، حيث يبلغ عددها 71 مركزًا على مستوى الجمهورية، وتحرص المراكز على تدريب الأطفال مهنياً وفي سن العمل القانوني، فيقوم المركز بالتدريب والتعليم للفئات المتسربة من التعليم الإلزامى من فتيات وبنين، ويتم تدريبهم على كافة أنواع الحرف والمهن.
وبلغ عدد الخريجين من تلك المراكز آخر دفعة 863 خريجًا ، ويأتي ذلك من منطلق الحرص على تدريب الأطفال مهنياً وفي سن
العمل القانوني، لضمان حمايتهم من التعرض لمخاطر العمل، وعدم تشغيلهم في أسوأ أشكال العمل.
وتتم جهود وزارة التضامن الاجتماعى في مجال التصدي لعمل الأطفال عبر الخدمات المقدمة من خلال 17 مركز للطفل العامل في 14 محافظة تستهدف تقديم الرعاية والحماية للأطفال فى أنواع خطيرة من الأعمال، وتسعى إلى حل المشكلات التى تواجه الأسر وتدفع أطفالها إلى الالتحاق بسوق العمل، وذلك من خلال تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للأسر، وتوفير الخدمات الاجتماعية والنفسية لإعلاء المصلحة الفضلى للأطفال وكفالة حقوقهم المتكاملة.
وفي إطار التعاون مع منظمة العمل الدولية كأحد الأطراف الأساسية يتم تنفيذ “مشروع الإسراع بالقضاء على عمل الأطفال في سلاسل التوريد في أفريقيا” الممول من الحكومة الهولندية والتابع لمنظمة العمل الدولية، حيث يركز المشروع علي تحسين التشريعات والسياسات الوطنية من أجل تلبية الاحتياجات والحقوق الأساسية للأطفال العاملين أو المعرضين لخطر عمل الأطفال والتسرب من التعليم.
وتتبنى وزارة التضامن الاجتماعي منهج برنامج “صرخة” SCREAM، حيث يتم تعليم وتشجيع الأطفال على استخدام الفنون والإعلام لنشر الوعي بحقوقهم وتعبئة مجتمعاتهم لمكافحة عمل الأطفال.
وتنفذ الوزارة أيضاً مشروع “تشغيل أمهات أطفال المدارس وعدم إلحاقهم بسوق العمل” من خلال إتاحة إقراض ميسر
ومتناهي الصغر للأمهات والآباء بما يحسن من المستوى الاقتصادي للأسر ويحمي أطفالها من التشغيل للحماية من العوز.
والجدير بالذكر أن المؤسسة العامة للتكافل تقوم بتنفيذ ذلك المشروع الذي بلغ رأسمال الإقراض فيه حوالي 140 مليون جنيه
مصري، وتم تنفيذ أكثر من 34 ألف مشروع لأمهات أطفال المدارس في أكثر من 10 محافظات.
كما أن هناك دورا فعالا للوزارة في تطوير ومتابعة الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال ودعم الأسرة في مصر
2018 – 2025، والتي أطلقتها الحكومة المصرية في يوليو 2018 بدعم من منظمة العمل الدولية، وقامت الوزارة بتفعيل دورها
من خلال إجراء البحوث والدراسات اللازمة حول الفجوات التشريعية بقانون الطفل ذات الصلة بعمل الأطفال، كما أجرت الوزارة
حوارًا وطنيا حول المواد المقترح تعديلها بقانون الطفل ومشاركة التعديلات مع اللجنة التشريعية بالوزارة كما تم العمل على بناء
القدرات.
ويتم الآن الإعداد لتنفيذ معرض فني من إعداد الأطفال العاملين وأحد المتخصصين بالأسمرات يعبر عن آراء الأطفال في
قضاياهم ومشكلاتهم في العمل وأحلامهم وآمالهم، كما تم توزيع أدوات وحقائب مدرسية للأطفال لدعم استمرار الأطفال
بالتعليم، وظهر تفاعل الأطفال والأهالي وتوضيح بعض مشكلات الأطفال في العمل الإهانة ، طول مدة العمل ،الضرب.
استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي السيدة فيرونيك توجنفودى ميوانو وزيرة الشئون الاجتماعية وتمويل
المشروعات الصغيرة بجمهورية بنين، وذلك على هامش أعمال المؤتمر الوزاري للتنمية الاجتماعية في الدول الأعضاء لمنظمة
التعاون الإسلامي، والذي تستضيف فعالياته لأول مرة جمهورية مصر العربية.
وبحث الجانبان سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلديّن ودعم التنسيق المشترك بشأن القضايا الاجتماعية والتنموية ذات الأولوية
للقارة الأفريقية.
بينما أعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بهذا اللقاء وتقديرها للعلاقات الوثيقة بين البلدين ودعم مصر لبنين على صعيد
بناء وتطوير القدرات فى المجالات الاجتماعية فى إطار تبادل الخبرات والتعاون بين البلدين.
بينما استعرضت القباج التجربة المصرية لشبكة الحماية والرعاية الاجتماعية، حيث تطرقت لبرامج دعم العمالة غير المنتظمة فى
إطار حرص الدولة على دعم العاملة غير المنتظمة وأسرهم، وإدراج العاملين بها تحت مظلة القطاع الرسمي للتمتع بكافة مزايا
الحماية الاجتماعية والتأمينية، كذلك برامج الدعم النقدى وبرنامج “تكافل وكرامة” الذي يعد أوسع برنامج للدعم النقدى المشروط
والذى وصل عدد المستفيدين إلى 20% من المواطنين، مؤكدة أن الدولة المصرية عمدت إلى تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة
وتوفير الخدمات الأساسية من التعليم والصحة والمياه والصرف الصحي والطاقة ومواجهة الفقر متعدد الابعاد والإسكان الاجتماعي.
بينما تطرق اللقاء إلى دور العمل الأهلي فى المجال التنموى، كذلك مشروعات الأسر المنتجة كإحدي آليات التمكين الاقتصادى
بالوزارة، حيث دعم المرأة والحفاظ على التراث الأصيل وفتح أسواق عديدة لتسويق المنتجات.
بينما رحبت القباج بتبادل الخبرات والتجارب فى هذا المجال وتنظيم معارض مشتركة، كما شهد اللقاء تناول البرامج المقدمة لذوى
الإعاقة وقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى تقديم مايزيد على 5 مليارات جنيه دعمًا نقديًا لذوى الاعاقة إلى جانب
تخصيص وحدات للإسكان الاجتماعى لهم وخدمات الدمج فى التعليم وتحقيق تكافؤ الفرص.
بينما من جانبها أعربت فيرونيك توجنفودى ميوانو وزيرة الشئون الاجتماعية وتمويل المشروعات الصغيرة بجمهورية بنين عن
سعادتها بهذا اللقاء، مستعرضة جهود جمهورية بنين بمجالات الرعاية الاجتماعية المختلفة وبرامج التمكين الاقتصادى المقدمة
ومجالات الأسر المنتجة وأنواع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ودعم الدولة للمرأة وبرامج الدعم النقدى التى انتهجتها
جمهورية بنين والفئات المستهدفة.
وأبدت رغبتها فى الاستفادة من التجربة المصرية فى مجال الأشخاص ذوى الإعاقة.
بينما عقب اللقاء تفقدت القباج وتوجنفودى معرض الأسر المنتجة المقام فى إطار فعاليات المؤتمر، حيث أشادت توجنفودى بجمال
المعروضات والتصميمات المتميزة.
ويضم المعرض المنتجات النحاسية والجلود والاكسسوارات والمفروشات والاشغال السيناوية والملابس، حيث استمعت الى
شرح عن برنامج وعى للتنمية المجتمعية وما يقدمه من رسائل.
تسلمت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي رئاسة جمهورية مصر العربية أعمال الدورة الثانية للمؤتمر الوزاري
للتنمية الاجتماعية في الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي من الجمهورية التركية، وذلك خلال أعمال المؤتمر الوزاري
للتنمية الاجتماعية للدول الأعضاء بالمنظمة الذي تستضيفه فعالياته لأول مرة جمهورية مصر العربية تحت رعاية السيد رئيس
الجمهورية، وتقام الدورة الحالية تحت شعار “العدالة الاجتماعية والأمن المجتمعي” في الفترة من ٥ يونيو ولمدة يومين.
وشهدت الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر حضور
السيد حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة
العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، ونائب وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية بالجمهورية التركية رئيسة الدورة الأولى
والسادة الوزراء وأصحاب السعادة رؤساء وأعضاء الوفود.
ورحبت وزيرة التضامن الاجتماعي بالمشاركين في فعاليات المؤتمر ضيوفا كراما، أخوات وأخوة أعزاء من الدول الإسلامية في
بلدهم الثاني مصر، أرض الكنانة ومهد الحضارات وبلد الأزهر الشريف.
وتقدمت وزيرة التضامن الاجتماعي بخالص الاحترام والتوقير والثناء لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس
الجمهورية لرعايته الكريمة لهذا المؤتمر المهم، وهذا بمثابة تأكيد على حرص سيادته على تمكين الأسرة المصرية وحماية
أطفالها، وصون كرامة الفئات الأولى بالرعاية، وعلى تعزيز مكانة المرأة المصرية.
ونقلت القباج للسادة الحضور خالص تحيات دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وتمنيات سيادته بنجاح
المساعي الإسلامية المشتركة في تعزيز أواصر التعاون بين دولنا لتحقيق تطلعات الشعوب الإسلامية في التنمية والرقي
، وفي العزة والكرامة، وفي تحقيق الحياة الكريمة التي تليق بحضاراتها العريقة، داعيا الله أن يوفقنا جميعا في تخطي التحديات
التي نعاصرها، والتي تؤثر بدورها على استقرار الأسر وعلى جودة حياة أفرادها .
كما تقدمت وزيرة التضامن الاجتماعي بالشكر والعرفان لمعالي وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية بالجمهورية التركية
الشقيقة رئيسة الدورة الأولي للمؤتمر على تحملها المهام الجسام خلال رئاستها، وعلى جهودها في التنسيق بين الدول،
مقدرة الإنجازات التي ظهرت جليا خلال مناقشات السادة الخبراء، والحرص على الخروج بنتائج نعد أن نعززها ونزيد عليها
بمشيئة الله خلال الفترة القادمة، وكذلك الشكر موصول لكافة المنظمات الدولية والإقليمية التي ساهمت بدور فعال لدعم
العمل المشترك بكافة السبل حتى تتحقق الأهداف التي نصبو جَمِيعًا لصالح الفئات التي نخدمها ونسعى لتمكينها.
بينما تقدمت بالشكر للأمانة الفنية لمنظمة التعاون الإسلامي عَلَى جهدهم المبذول، ومهنيتهم العالية، وإخلاصهم فِي الاداء،
وهذه هي الثقة التي نعهدها من قيادة حكيمة كقيادة أمينها العام السيد حسين إبراهيم طه، ومساعده السيد السفير طارق
بخيت، وفريق عملهم المتميز.
بينما ألقت وزيرة التضامن الاجتماعي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كلمة نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى
مدبولي، مؤكدًا أن المؤتمر في نسخته الثانية يأتي في ظل ظروف اقتصادية وسياسية واجتماعية وثقافية تشهدها دول العالم
أجمع ، تشمل عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والثقافي، وتداعيات جائحة فيروس كورونا، وغيرها من الظروف التي تزيد
من صمودنا وتصميمنا لجعل القادم أفضل، وهذا مَا يزيد من أهمية ما سيسفر عنه المؤتمر من قرارات وسياسات نأمل أن
تنعكس إيجاباً على تحقيق مؤشرات العدالة الاجتماعية وعلى ترسيخ الأمن المجتمعي.
بينما أضافت القباج في كلمة نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء أن حوكمة سياسات الرعاية والحماية الاجتماعية والتنمية،
والإطلاع على أفضل الممارسات للدول الأعضاء بالمنظمة هو أمر في غاية الأهمية، مشددة على أن جمهورية مصر العربية
هي من أوائل الدول إدراكًا لأهمية تعزيز شبكات الحماية الاجتماعية ودورها في تحقيق النمو العادل والتنمية الشاملة، وَقَدْ
انعكس ذلك في ارتفاع نسبة الإنفاق الاجتماعي في عام 2022 ليمثل نحو 9.5% مِنْ الناتج المحلي الإجمالي، ويشمل هذا
الدعم النقدي للأسر تحت خط الفقر والفئات الأولى بالرعاية، وإطلاق البرنامج القومي “تنمية الأسرة المصرية”، وصندوق تأمين
الأسرة المصرية ، وبرنامج مودة للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، وبرنامج التربية الأسرية الإيجابية للأطفال، وبرنامجً وعي،
والتمكين الاقتصادي من خلال مشروعات ريادة الأعمال ، وزيادة مراكز استضافة النساء ضحايا العنف، وتأهيل ودمج ذوي الإعاقة
، ورعاية وحماية المسنين وزيادة المعاشات، ومضاعفة تعويضات أسر الشهداء والمصابين، هذا بالإضافة إلى إجراء تعديلات
قانونية قوية تغلظ عقوبة العنف ضد الأطفال والنساء وتجريم ختان الإناث والزواج المبكر والاتجار بالبشر.
بينما أفادت أن تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة يتطلب توفير الخدمات الأساسية للجميع مثل التعليم والصحة والمياه والصرف
الصحي والطاقة والإسكان والنقل، والمساواة الفعلية بين الجنسين في الدول الإسلامية؛ والحد من القطاع غير الرسمي، هذا
بالإضافة إلى أهمية خفض معدل النمو السكاني، والحد من التفاوتات الاقتصادية والاجتماعية، وزيادة مشاركة الإناث والشباب
فِي العمل لتضييق الفجوة النوعية والعمرية فِي معدلات البطالة.
بينما أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي في الكلمة نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء أن الأحداث المتصاعدة التي يشهدها العالم
لن تنال من جهودنا المتزايدة في الإصلاح ، وفي إعادة بناء دولنا من الداخل وحمايتها من الخارج، ومن تنمية مواردنا وتعظيم
الانتاجية، وتقديم أفضل سبل الرعاية والحماية والتنمية لجميع الفئات دون أن يترك أحد خلف الركب، وكما تفرض هذه التحديات
مخاطر عالية على استقرار الأسرة والمجتمع الاسلامي، فانها تتيح ايضا فرصا لمزيد من التعاون بين الدول الإسلامية، لأن
تاريخنا المشترك وتجاربنا أثبتت أن الخروج من الأزمات والتحديات إنما يكون بالتكاتف والتضامن، ونؤكد أَنَّ التنمية المستدامة،
التي تتضمن الاستثمار في البشر والرفاه الاجتماعي، والنهضة الاقتصادية، لَا يمكن أَنْ تتحقق إِلَّا مِنْ خِلَالِ وجود سياسات
اجتماعية عادلة، وانفاذ نظام شامل للحماية والرعاية والتمكين.
بينما اختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها نيابة عن دولة رئيس الوزراء قائلة:” أتقدم بوافر الشكر والتقدير للأمانة العامة
لمنظمة التعاون الإسلامي على تعاونها مع وزارتي التضامن الاجتماعي والخارجية والجهات الوطنية الأخري للجهود المبذولة
لتنظيم هذا الموتمر، ولخبراتهم الثمينة فِي دعم التكامل الاسلامي وتطوير رؤية اسلامية اجتماعية اقتصادية مشتركة.. كما
أتقدم كذلك بجزيل الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا المؤتمر وظهوره بهذا المظهر اللائق الذي يليق بجمهورية مصر العربية
ومنظمة التعاون الإسلامي ونتمنى لسيادتكم التوفيق والسداد بغرض تحقيق المصلحة الفضلى للفئات الأولي بالرعاية
والحماية الاجتماعية”.
وجهت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي الشكر للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
على قراره بزيادة مبلغ الدعم النقدي “تكافل وكرامة” بنسبة 25% بدءا من شهر إبريل المقبل.
وقالت القباج :” إن قرار السيد الرئيس لاقى ترحيبا وارتياحا كبيرا بين المستفيدين من برنامج الدعم النقدي “تكافل وكرامة”،
والذي سيسهم في معاونة الأسر الأولى بالرعاية على مواجهة أعباء الحياة”، مؤكدة أن الوزارة جاهزة للصرف بدءا من 15 إبريل
المقبل وهو الموعد المقرر لبدء صرف الدعم النقدي الشهري بشكل متوالي.
وأضافت القباج أن السيد الرئيس يولي اهتماما كبيرا لملف الحماية الاجتماعية، وكفالة حقوق الفئات الأولى بالرعاية، ويحرص
في الكثير من اللقاءات على التوجيه بأهمية تطوير برامج الدعم والحماية المقدمة لهم والانتقال بهم من مرحلة العوز إلى
مرحلة الإنتاج، وهو ما تترجمه الوزارة في برامجها المختلفة.
وجهت السيدة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي الشكر للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على
قراره بزيادة مبلغ الدعم النقدي “تكافل وكرامة” بنسبة 25% بدءا من شهر إبريل المقبل.
وقالت القباج :” إن قرار السيد الرئيس لاقى ترحيبا وارتياحا كبيرا بين المستفيدين من برنامج الدعم النقدي “تكافل وكرامة”،
والذي سيسهم في معاونة الأسر الأولى بالرعاية على مواجهة أعباء الحياة”، مؤكدة أن الوزارة جاهزة للصرف بدءا من 15 إبريل
المقبل وهو الموعد المقرر لبدء صرف الدعم النقدي الشهري بشكل متوالي.
وأضافت القباج أن السيد الرئيس يولي اهتماما كبيرا لملف الحماية الاجتماعية، وكفالة حقوق الفئات الأولى بالرعاية، ويحرص
في الكثير من اللقاءات على التوجيه بأهمية تطوير برامج الدعم والحماية المقدمة لهم والانتقال بهم من مرحلة العوز إلى
مرحلة الإنتاج، وهو ما تترجمه الوزارة في برامجها المختلفة.
أعلنت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس أمناء المؤسسة القومية لتيسير الحج تقدم 560.
مرشحًا لإشراف حج الجمعيات الأهلية لموسم حج 1444هـ- 2023م على الموقع الإلكتروني للمؤسسة.
www.hijjfoundation.com، ممن قاموا باستيفاء النموذج المعد لذلك واعتماده من الجمعية التابع لها المرشح .
والتحقق من صحة البيانات من خلال الإدارة الاجتماعية .
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه سيتم عقد الاختبارات التحريرية الإلكترونية والمقابلة الشخصية التى تجريها المؤسسة القومية لتيسير الحج للمتقدمين بداية من الأول من مارس المقبل وفقاً لمعايير شفافة ومنضبطة، وذلك للقضاء على أي شائبة قد تشوب عملية الاختيار باعتبار المشرف أحد العوامل الرئيسية المهمة في نجاح منظومة الحج .
وكانت وزيرة التضامن الاجتماعي قد اعتمدت ضوابط اختيار مشرفي رحلة حج الجمعيات الأهلية لهذا العام بواقع مشرف لكل 45 حاجا، يخصص منها نسبة 80% على الأقل ممن سبق لهم الإشراف على حج الجمعيات ونسبة 20% للمشرفين الجدد .
وأكد الأستاذ أيمن عبدالموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي والمدير التنفيذي للمؤسسة القومية لتيسير الحج أنه يشترط في المرشح للإشراف، أداء مناسك الحج ضمن بعثة حج الجمعيات الأهلية، وأن يكون عضو مجلس إدارة أو عضو عامل بإحدى الجمعيات المقيدة طبقاً لأحكام القانون 149 لسنة 2019 ، وأن يتمتع باللياقة الصحية والبدنية والثقافة الدينية الصحيحة اللازمة لأداء المهمة بكفاءة عالية بالإضافة إلى اجتيازه الاختبارات التحريرية الإلكترونية والمقابلة الشخصية.
وأضاف أنه من ضمن شروط الترشح للإشراف على الحج ألا يزيد سن المرشحين الجدد على 50 عاما وألا يزيد سن المرشحين ذوي الخبرة على 55 عاما، كما يشترط في العضو العامل المتقدم للإشراف أن يكون مر على عضويته بالجمعية عامين على الأقل ويحسب التاريخ في 1/1/2023 وأن يكون من أغراض الجمعية تيسير الحج والعمرة.
وأشار عبد الموجود إلى أنه فور إعلان نتائج المرشحين للإشراف لهذا العام، ستعقد برامج تدريبية سيتم خلالها تدريب وتأهيل
المشرفين من خلال ورش عمل ستشمل كافة المراحل التى يمر بها المشرف والمهام التى يقوم بها منذ اختياره حتى عودة
الحجاج بخلاف تدريبه على المهارات المتعلقة بالتعامل مع الحجاج وحسن التصرف في المواقف، وكذلك المعلومات الدينية
المتعلقة برحلة الحج والمعلومات الطبية المهمة، وكذلك تدريب المشرفين على مهارة استخدام تكنولوجيا المعلومات في رحلة
الحج بما ييسر عليه القيام بدوره وكذلك أعمال المتابعة للمشرف طوال مدة الرحلة.