رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزيرة التضامن الاجتماعي تعلن نتائج الحصر الوطني الشامل لدور الحضانات في الدولة

وزيرة التضامن الاجتماعي تعلن نتائج الحصر الوطني الشامل لدور الحضانات في الدولة.. عقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي مؤتمراً صحفياً لإعلان نتائج الحصر الوطني الشامل لدور الحضانات في جمهورية مصر العربية الذي أجرته الوزارة بداية من 29 يونيو الماضي واستمر حتي 23 أكتوبر الماضي.

وزيرة التضامن الاجتماعي تعلن نتائج الحصر الوطني الشامل لدور الحضانات في الدولة

 

وشهد المؤتمر الصحفي مشاركة المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، وحضور قيادات الوزارة والإدارات المشاركة في عملية الحصر الوطني لدور الحضانات على مستوى الجمهورية.

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها لكافة وسائل الإعلام لمشاركتهم اليوم إعلان نتائج الحصر الوطني الشامل لدور الحضانات على مستوى جمهورية مصر العربية، والذي جاء تنفيذاً لتوجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتطوير منظومة رعاية وتنمية الطفولة في مصر، وفي سياق اهتمام الدولة المصرية المتزايد بمرحلة الطفولة المبكرة، وذلك تأكيداً أن هناك إيمانًا راسخًا بأن الاستثمار في هذه المرحلة ليس رفاهية، بل ضرورة استراتيجية لتأمين مستقبل هذا الوطن.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن لقاء اليوم ليس فقط لنعلن عن أرقام وبيانات؛ بل نضع بين أيدي الدولة والمجتمع ووسائل الإعلام؛ خريطة دقيقة تخرج لأول مرة عن هذا القطاع الحيوي، تعد نقطة انطلاق حقيقية، وخط أساس علمي يُبنى عليه مستقبل الطفولة في مصر، فقد كان من غير المقبول أن يبدأ كل مسؤول جديد من نقطة الصفر، فالدولة التي تُخطط وتبني على بيانات دقيقة هي الدولة التي تضمن استدامة العدالة والفرص والنمو.

ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي خالص الشكر والتقدير للقائمين على الحصر الوطني الشامل على ما بذلوه من جهد وإخلاص وإرادة لتحقيق هذا الإنجاز الوطني، الذي يعكس التزام الدولة بالعمل المؤسسي القائم على البيانات والدراسات الدقيقة، حيث شارك في تنفيذ الحصر فرق مركزية وميدانية تجاوز عدد أفرادها 1,500 شخص، وبدعم كبير من 1000 رائدة مجتمعية ومتطوعي مؤسسة حياة كريمة، والذين عملوا وفق خطة منهجية دقيقة لضمان شمول ودقة البيانات في مختلف محافظات الجمهورية.

وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة يمثل أحد أهم برامج وزارة التضامن الاجتماعي، ويهدف إلى تطوير وتحسين جودة خدمات التعليم والرعاية للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة، ضمن استراتيجية الدولة للاستثمار في الطفولة المبكرة كأحد محاور التنمية البشرية المستدامة، وتولي الوزارة اهتمامًا استثنائيًا بتطوير الحضانات باعتبارها أحد أهم أدوات التدخل المبكر في حياة الطفل، ونتبنى رؤية شاملة ترتكز على توفير بيئة آمنة وداعمة لنمو الطفل من كافة الجوانب، بالتعاون مع الشركاء من الجهات الحكومية والمجتمع المدني والمؤسسات الدولية.

وشكل دولة رئيس مجلس الوزراء مجموعة عمل وزارية لوضع حزمة من الإجراءات التصحيحية والتوسعية لزيادة عدد الحضانات وخدماتها، والانتهاء من مسودة اللائحة المنظمة لدور الحضانة، في انتظار اعتماد الكود النهائي من اللجنة المختصة، فيما تم افتتاح ثلاث حضانات جديدة بالعاصمة الجديدة، منها أول مركزين لرعاية أطفال العاملات في وزارتي التضامن الاجتماعي والعدل بالعاصمة الجديدة، كخطوة نوعية نحو دعم المرأة العاملة وتمكينها، وحضانة برايت سايت في العاصمة الجديدة.

الحضانات غير المرخصة

كما أصدرت الوزارة بالتزامن مع الحصر الوطني التراخيص المؤقتة للحضانات وهي آلية تنظيمية تهدف إلى مساعدة الحضانات العاملة دون ترخيص، والحفاظ على استمرارية الخدمة المقدمة للأطفال، وتشجيع أصحاب الحضانات نحو استيفاء المعايير المطلوبة للحصول على الترخيص الدائم؛ حيث تستهدف الوزارة الحضانات غير المرخصة في المنظومة الرسمية، وتوفير الدعم الفني والإرشادي اللازم لتأهيلها، كما تستمر الوزارة في دعوتها لأصحاب الحضانات بالتقدم لطلبات الترخيص المؤقتة لأقرب مديرية أو وحدة اجتماعية.

ويبلغ عدد الأطفال في مصر من عمر صفر إلى أربع سنوات نحو 10.2 مليون طفل، وأن يكون في مصر اليوم أكثر من 10.2 مليون طفل في المرحلة العمرية من صفر إلى أربع سنوات، فهذه ليست مجرد إحصائية سكانية، بل هي مؤشر استراتيجي على حجم الفرصة التنموية التي نمتلكها، وحجم التحدي في الوقت ذاته، فنحن أمام جيل كامل في طور التكوين، جيل تتشكل فيه القيم، وتُبنى فيه المهارات، وتُرسم فيه ملامح المستقبل، فهؤلاء الأطفال هم رأس مال مصر الحقيقي، وموردها البشري الأغلى، ومسؤوليتنا اليوم هي أن نضمن لهم بيئة آمنة، داعمة، محفزة، تمنحهم فرصًا متكافئة للنمو والتعلم والحماية، 10 مليون فرصة لصناعة أمل، أو 10 مليون مخاطرة إن لم نبنِ الأساس السليم.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى الحصر الوطني الشامل يوضح حجم قطاع الحضانات في مصر بصورة دقيقة، وتحديد احتياجاته وتحدياته، ووضع خريطة بيانات متكاملة تشمل كافة دور الحضانة وخصائصها التشغيلية والبشرية، وتعد هذه القاعدة الوطنية للبيانات نواةً لمنظومة متابعة وتقييم متكاملة سيتم الاعتماد عليها في التخطيط، ووضع السياسات، وقياس جودة الخدمات المقدمة للأطفال، وذلك في إطار تطوير مبادرة وطنية شاملة لدعم وتطوير قطاع الطفولة المبكرة.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الحصر تم تنفيذه ميدانيا خلال 118 يومًا من 29 يونيو حتى 23 أكتوبر 2025، ويبلغ عدد الأطفال الملتحقين فعليًا بدور الحضانة 1,764,881 طفل، بنسبة تغطية قدرها 17.3 %، وبلغت نسبة الإشغال في الحضانات القائمة 61%، ووصل عدد دور الحضانة التي تم حصرها 48,225 حضانة، أما عدد الفصول 133.375 فصلا، وعدد العاملين والعاملات في القطاع بلغ 254,322، وشملت  المديريات المغطاة 27 مديرية على مستوى الجمهورية، وشاركت 1000 رائدة اجتماعية، وتصل نسبة الأطفال الملحقين بالحضانات في الفئة العمرية ” 2-4”  إلى 31%.

قطاع الحضانات في مصر

وتصدر إقليم الدلتا النتائج بنسبة 42% (20,079 حضانة)، يليه إقليم الصعيد بنسبة 30% (14,362 حضانة)، ثم إقليم القاهرة الكبرى بنسبة 23% (11,246 حضانة)، وإقليم القناة 3% (1,621 حضانة)، وإقليم الحدود 2% فقط (917 حضانة).

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن هذه النتائج تمثل نقطة انطلاق لمرحلة جديدة من العمل والتطوير، ويُعقد غدًا برنامج من الجلسات الحوارية يشارك فيه نخبة من الخبراء والمختصين في مجال الطفولة المبكرة من القطاع الحكومي والخاص والمؤسسات الدولية والأكاديمية، وذلك لمناقشة النتائج ووضع الإطار التنفيذي للمبادرة الوطنية لدعم وتطوير قطاع الطفولة المبكرة في مصر؛ بما يحقق رؤية الدولة في بناء جيل قوي يمتلك المهارات والقدرات اللازمة للمستقبل.

ومن جانبها قالت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إن الحصر الوطنى الشامل للحضانات الذى جاء تنفيذ لتكليفات السيد رئيس الجمهورية فى مارس 2025 للعمل على إتاحة أكبر للحضانات ولدعم أقوى لقطاع تنميه الطفولة المبكرة فى مصر بدأ التخطيط له فى نهاية مارس الماضي، وبدأ التنفيذ الميداني  للحصر فى آخر يونيو الماضي , واستمر العمل الميدانى حتى 23 أكتوبر, ثم  جاء اليوم للإعلان عن النتائج، حيث استغرق وقت الحصر قرابة السبعة أشهر ونصف الشهر.

وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن هذا الحصر الوطني الشامل للحضانات لا يمثل مجرد مشروع مسح إحصائي، لكنه يمثل خطوة استراتيجية غير مسبوقة نحو بناء قاعدة بيانات دقيقة ومتكاملة عن واقع الحضانات فى مصر،

ليمهد الطريق أمام تطوير منظومة متكاملة لتنمية الطفولة المبكرة باعتبارها أحد أهم محاور التنمية الإجتماعية والاستثمار فى رأس المال البشري، وتوسيع فرص الرعاية والتعليم فى السنوات الأولى من عمر الأطفال، وهي السنوات التى تبنى فيها الشخصية وتتأسس فيها القدرات والمهارات التى تشكل مستقبل الإنسان والمجتمع عل حد سواء.

وأشارت صاروفيم إلى أن الحصر استهدف حصر جميع الحضانات العاملة من اجل الأطفال من سن 0 الى 4 سنوات سواء مرخصة أو غير مرخصة، وتحديد حجم القطاع بدقة وفهم لاحتياجاته من حيث أماكن التواجد، التوزيع الجغرافي، الطاقة الاستيعابية، نوعية الخدمات المقدمة للأطفال، مستوى جاهزية الحضانات، فضلا عن إنشاء قاعدة بيانات دقيقة تسهم فى تعزيز التخطيط الاستراتيجي لقطاع الطفولة المبكرة ورفع كفاءة المتابعة واتخاذ القرار بشكل دوري ومستمر.

وأوضحت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن ما تحقق ونعلنه اليوم هو بالأساس يعكس إيمان القيادة السياسية والدولة المصرية بأن رعاية الطفل هو حجر أساس لبناء الإنسان المصري الصحيح وأساس كل مجهودات التنمية البشرية، ويؤكد أن الطفولة المبكرة ليست رفاهية بل ركيزة أساسية للعدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، ولذلك هذا الحصر لا يمثل فقط مجرد عملية إحصائية لعدد الحضانات، بل هو خطوة تأسيسية نحو مستقبل أكثر انصافا وعدلا لأطفال مصر، مشددة على أن كل  رقم فى هذا الحصر يعبر عن طفل وطفلة يستحقون الفرصة الأفضل فى الرعاية – أسرة تبحث عن الأمان –ووطن يؤمن بأن مستقبله يبدأ من حضانة صغيرة تغرس فيها القيم الأولى للحياة ، وطن يؤمن بأن الاستثمار فى الطفولة هو الاستثمار الأذكى والأكثر استدامة، نحن نستهدف مع كل شركاء العمل والنجاح والأطراف المعنية والمهتمين أن نعيد رسم خريطة تنمية الطفولة المبكرة فى مصر، نريد أن تكون كل حضانة مكان آمن ينمو فيه الطفل ويتعلم ويسعد ويحلم بالمستقبل، وأن  تكون الحضانات مؤهله للتعامل مع الأطفال، حيث إن ذلك استثمار فى مستقبل طفل وطفلة وأسرة ووطن .

نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي مساعد وزير الصحة والسكان لشئون المشروعات ومبادرات الصحة العامة

نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي مساعد وزير الصحة والسكان لشئون المشروعات ومبادرات الصحة العامة.. استقبلت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتور  محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لشئون المشروعات ومبادرات الصحة العامة، والدكتورة هالة عدلي حسين سكرتير عام الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، والوفد المرافق لهما،  بحضور الأستاذة رنده فارس مستشارة  وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومدير برنامج “مودة”  فى اجتماع تنسيقى تمهيدا لتوقيع بروتوكول تعاون ثلاثي فى إطار المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية بهدف تعزيز التكامل بين الجهود الحكومية ومؤسسات المجتمع المدنى لتقديم خدمات صحية متكاملة ومتميزة للمراة المصرية.

نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي مساعد وزير الصحة والسكان لشئون المشروعات ومبادرات الصحة العامة

 

واستعرض اللقاء سبل التعاون المشترك  بين الجهات لضمان تقديم خدمة طبية عالية الجودة  للفئات المستهدفة  فى مجالات  الصحة الإنجابية وخدمات تنظيم الأسرة والحماية والوقاية من سرطان عنق الرحم.

وناقش الحضور أهمية التاكيد على الوصول لأكبر شريحة مع التركيز على المناطق الأكثر احتياجا وتسخير إمكانات كل طرف من الشركاء فى هذا الشأن من حيث توفير الإمكانات والأجهزة اللازمة والعيادات وآليات تدريب الكوادر الطبية لضمان استدامة الخدمة وجودتها.

وأكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن هذا التعاون يأتي فى إطار رؤية عمل الوزارة من الحماية والرعاية الاجتماعية فى إطار من النهج التشاركي للجهود مع الجهات الحكومية الشريكة، مثمنة التعاون الوثيق مع وزارة الصحة والسكان وجهود  مؤسسات المجتمع المدني العاملة فى المجال الصحي باعتبارها شريكا فاعلا فى تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وزارة الصحة

وأشارت صاروفيم إلى أن هذا التعاون المرتقب الذى سيتم  ضمن مبادرة السيد رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية بالمجان من شأنه تقديم خدمة طبية متميزة للمرأة  فى مجالات الصحة الإنجابية وخدمات تنظيم الأسرة والحماية والوقاية من سرطان عنق الرحم من خلال العيادات، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي امتداداً لجهود الوزارة فى تمكين المرأة وضمان حقها فى الحصول على خدمات صحية ذات جودة عالية انطلاقا من مبدأ العدالة الصحية وارتباطها الوثيق بالعدالة الاجتماعية .

ومن جانبه أكد الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشئون المشروعات ومبادرات الصحة العامة أن هذا  التعاون الهام بين الشركاء من الجانب الحكومى ومؤسسات  المجتمع المدني فى خدمة قضايا الصحة فى إطار جهود وزارة الصحة والسكان، وأن الدولة المصرية منحت أولوية لصحة المرأة من خلال مبادرة الكشف عن الأورام، التي تستهدف الكشف المبكر عن سرطان الثدي وأنواع أخرى من الأورام لدى السيدات ابتداءً من سن 18 عامًا متضمنة  خدمات مجانية للفحص المتقدم والعلاج، مثمنا جهود الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم  ومؤكدا اهمية دور مؤسسات المجتمع المدنى .

وزيرة التضامن الاجتماعي تستقبل وزيرة الدولة للتعاون الدولي بدولة قطر

استقبلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مريم بنت على بن ناصر المسند
وزيرة الدولة للتعاون الدولي بدولة قطر والوفد المرافق لها، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وشهد اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون بين الوزارتين في عدد من مجالات التعاون المشتركة في ظل العلاقات
الأخوية التي تجمع بين البلدين الشقيقين.

وزيرة التضامن الاجتماعي

واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء مرحبة بزيارة وزيرة الدولة للتعاون الدولي بدولة قطر لبلدها الثاني مصر، مقدمة الشكر لدولة قطر الشقيقة على الدور الذي لعبته مع مصر الأمر الذي أدي إلى التوصل لإيقاف الحرب في غزة والوصول إلى اتفاق شرم الشيخ للسلام.
ووجهت الدكتورة مايا مرسي الشكر لدولة قطر لدعمها وصول بعض المساعدات الإغاثية إلى الأراضى المصرية تمهيدًا لدخولها إلى قطاع غزة، مؤكدة أن الفترة المقبلة ستشهد تكثيف المساعدات الإغاثية الإنسانية لقطاع غزة، خاصة مع دخول فصل الشتاء.
ومن جانبها أعربت الدكتورة مريم بنت على بن ناصر المسند وزيرة الدولة للتعاون الدولي بدولة قطر عن سعادتها بالتواجد في بلدها الثاني مصر،
وحفاوة الاستقبال الذي قوبلت به في وزارة التضامن الاجتماعي، موجهة الشكر للدولة الشقيقة مصر على جهودها الكبيرة لإيقاف الحرب في غزة والتوصل لاتفاق شرم الشيخ للسلام.
وأوضحت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بدولة قطر أنها بحثت مع وزيرة التضامن الاجتماعي تنسيق الجهود في إطار الجهود المصرية القطرية لدعم الأشقاء في قطاع غزة،
مشيرة إلى أن الزيارة القادمة لمصر ستتوجه خلالها إلى مدينة العريش لمتابعة عملية إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية.
واختتم اللقاء بتأكيد استمرار التنسيق والتعاون بين كلا الوزارتين خلال الفترة المقبلة في عدد من المجالات، خاصة في مجال المنتجات الحرفية والتراثية، والعمل على تنظيم معرض للمنتجات الحرفية التراثية المصرية في الدوحة قبل شهر رمضان المقبل.
وحضر اللقاء السيدة مريم أحمد الشيبي القائمة بأعمال سفارة دولة قطر لدى مصر، والسيد جاسم مفتاح المكلف بمهام مدير مكتب وزير الدولة للتعاون الدولي بدولة قطر،.
والأستاذة دينا الصيرفي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولى والعلاقات والاتفاقات الدولية، والأستاذ هشام محمد مدير مكتب وزيرة التضامن الاجتماعي، والأستاذة أميرة تاج الدين مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات.

وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر ” CEO Women”

شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر ” CEO Women”،
والتي تقام تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وذلك بحضور الدكتورة هاله السعيد المستشار
الاقتصادي لرئيس الجمهورية ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية السابق، والمستشارة أمل عمار رئيسة المجلس المجلس
القومي للمرأة، والسيد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر،

وزيرة التضامن الاجتماعي

والمهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسيدة منى مراد، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ CEO Women، والدكتورة آمال إمام المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، والأستاذة دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، ولفيف من الشخصيات العامة.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها قائلة :”يا سيدات الحاضر وحاضنات المستقبل، يا من تحملن راية التقدم في أعلى المناصب التنفيذية ومواقع صنع القرار.. أقف أمامكن اليوم، لا لأخاطب مناصبكن، بل لأخاطب العقول النيرة، والإرادة الصلبة،
والقلوب الشجاعة التي أوصلتكن إلى هنا أنتن لستن مجرد أرقام في إحصائيات وطنية أو دولية ، بل أنتن رائدات التغيير في عالم يتوق إلى قيادة أكثر حكمة، وأكثر شمولاً، وأكثر إنسانية.. إن وجودكن في هذه القاعة، وعلى رأس هذه المؤسسات، هو شهادة على مسيرة طويلة من الكفاح و الصبر..
لقد أثبتن للعالم أجمع أن الكفاءة والقدرة لا جنس لهما، وأن القيادة الحقيقية، كما قال ستيف جوبز ليست في أن تكون سهلاً على الناس، بل في أن تجعلهم أفضل”.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أنه خلف أبواب قاعات الاجتماعات، ووراء بريق المناصب العليا، تخوض الأم العاملة معركة خفية لا يسجلها محضر اجتماع،
ولا تحتسب في تقارير الأداء إنها المعاناة الصامتة للموازنة بين عالمين عالم يطالب بقرارات حاسمة وعقل لا يغفو، وعالم ينادي بحضن دافئ لا ينقطع هي من تحمل على كتفيها ثقل صفقة تقدر بالملايين أو قرار سياسي مهم، وفي الوقت ذاته تحمل في روحها قلق حرارة طفلها المرتفعة أو الامتحان الذي يجب عليها المراجعة معه قبل ليلة الامتحان..
كل ساعة إضافية في العمل تقرأ في قاموس المجتمع على أنها تضحية من الأب، ولكنها قد تترجم تقصيراً من الأم.. وكل التزام عائلي يعتبر حقاً له، ولكنه قد يرى عائقاً لها.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المرأة تسير على حبل مشدود فوق مجموعة من التوقعات المستحيلة، حيث كل خطوة محسوبة وكل اهتزازة قد تكلفها ثمناً باهظاً، في معركة لا تنتهي لإثبات أن الأمومة لا تنقص من القائدة، بل تزيدها حكمة وعمقا، متابعة :” بصفتكن قياديات، أنتن تمتلكن منظورا فريدا أنتن لستن فقط على الطاولة، بل أنتن من يحدد اتجاه النقاش صوتكن ليس مجرد رأي، بل هو بوصلة توجه قرارات المستقبل..
لقد أثبتم أن القيادة ليست مجرد استراتيجيات وأرقام، بل هي بناء ثقافة واحتضان الإبداع..وقدرة على بناء جسور التواصل”، لكن مع كل إنجاز، تأتي مسؤولية جديدة إن مسؤوليتكن اليوم تمتد لتشمل تمهيد الطريق للأجيال القادمة.
وتابعت :” ففي كل مرة تتجاوزن فيها تحديا ، أنتن لا تكسرن حاجزا زجاجيا فحسب، ولا تفتحن أبواب حديدية صلبة بل تبنين سلما تصعد عليه أخريات من بعدكن، فكن مكتشفات للمواهب، وامنحن الفرص، وكن الصوت الذي يدافع عن حق الأخريات.. لا تسمحن لأحد بأن يطفى الشغف.. ابحثن دائماً عن الحلول.. لا تخافي من الأخطاء..
إذا عرض عليك مقعد في صاروخ لا تسألي عندما.. تأتي الفرصة الكبرى، تذكرن نصيحة شيريل ساند برج فقط اركبي ” لا تقبلن بأنصاف الحلول في عالم يستحق قيادتكن الكاملة”،وبينما تمضين في هذه المسيرة الرائدة، اسمحن لي أن أترككن مع بعض المبادئ العملية لتكون عونا لكن في الطريق :
” أولاً: ابن تحالفاتك وليس فقط شبكة معارفك. ابحثن عن الحلفاء الحقيقيين – رجالاً ونساء – الذين يؤمنون برؤيتك ويدافعون عنك في غيابك، هؤلاء هم رعاة مسيرتك الحقيقيون..
ثانيا : التفويض بهدف التطوير لا تقتصري على تفويض الأعمال الروتينية فقط بل اسندي مهاماً تنطوي على تحد لمساعدة أعضاء فريقك على النمو هذا الأمريتيح لك وقتاً للتفكير الاستراتيجي عالي المستوى، وفي الوقت نفسه يساهم في بناء قدرات فريقك”.
وتابعت :” ثالثا: امتلكي نجاحك وتحدثي عنه ولكن لا تنسي أبدا من سبق، رابعا: ارفعي معك الأخريات بينما تصعدين، لا تنسي أن تمدي يدك لمن هن في بداية الطريق نجاحك يكتمل عندما يصبح نجاحا جماعيا، فهكذا نصنع التغيير الحقيقي والمستدام،
خامسا: الفشل ليس نهاية المطاف، بل هو بيانات للنمو، سادسا : القيادة بالبصمة الخاصة بك ، وليس بالأسلوب التقليدي إن منظورك الفريد هو أقوى أصولك الاستراتيجية، وحددي أسلوبك القيادي الخاص ليس عليك أن تكوني الصوت الأعلى لتكوني الأكثر تأثيراً..
قودي بنزاهة وهدف، وبالأسلوب الأكثر فاعلية بالنسبة لك، سابعا: ثقي بحدسك حدسك ليس عاطفة عشوائية، بل هو بيانات تمت معالجتها عبر سنوات من الخبرة …
استخدميه جنباً إلى جنب مع التحليلات لاتخاذ قرارات متكاملة، ثامنا: استثمري نقاط قوتك المهارات التي غالباً ما توصف بأنها ناعمة”، مثل التعاطف، والتعاون، والتواصل، هي أدوات قوة في القيادة الحديثة..
فالتعاطف يساعدك على فهم فريقك وعملائك، والتعاون يدفع، تاسعا: استبدلي وهم التوازن بـ “التكامل” الواعي فكرة الموازنة المثالية بين العمل والأسرة هي وهم يولد الشعور بالذنب بدلاً من ذلك، اسعي،
فهناك أيام سيتطلب فيها العمل تركيزك الكامل وأيام ستكون فيها الأسرة هي محور اهتمامك المفتاح هو الحضور الكامل أينما كنت عندما تكونين في اجتماع ، كوني حاضرة بكل عقلك،
وعندما تكونين مع أطفالك كوني حاضرة بكل قلبك، عاشرا : حولي الأمومة إلى قوة قيادية لا تنظري أبداً إلى أمومتك على أنها نقطة ضعف في سيرتك المهنية.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الأمومة هي رحلة …. علمتك: تعدد المهام في وقت واحد ..التفاوض (مع طفل عنيد ) ،إدارة الأزمات ( في منتصف الليل) ، التفكير الاستراتيجي طويل الأمد في التخطيط لمستقبلهم، والتعاطف العميق، هذه ليست مهارات ناعمة، بل هي أقوى أصولك القيادية استخدميها بثقة.
واختتمت الدكتورة مايا مرسي كلمتها قائلة :” إن العالم يقف على أعتاب مرحلة جديدة تحتاج إلى قيادتكن الأصيلة..
ففي هدوئكن قوة، وفي تعاطفكن حكمة، وفي مرونتكن صلابة أنتن لستن فقط جزءا من التغيير، بل أنتن صانعات هذا التغيير، تذكري دائماً، نجاحك لا يقاس فقط بالمنصب الذي تصلين إليه، بل بالأثر الذي تتركينه في مؤسستك وفي قلوب أسرتك..
إن قيادتك في العمل وإدارتك لأسرتك ليسا عالمين متنافسين، بل هما الجناحان اللذان تطيرين بهما نحو تعريفك الخاص للنجاح الكامل..
فامضين قدما بثقة وعزيمة واصلن تحطيم الحواجز ورسم ملامح مستقبل تكون فيه القيادة مرادفة للكفاءة والنزاهة والشمولية.. أثرن الدرب، فالأجيال القادمة تسير على خطى نوركن”.

وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد احتفالية مؤسسة ” جولدن ييرز ” للتنمية المجتمعية باليوم العالمى للمسنين

شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي احتفالية مؤسسة ” جولدن ييرز ” للتنمية المجتمعية باليوم العالمى للمسنين الذي يوافق الأول من أكتوبر من كل عام، حيث أقيمت الاحتفالية على المسرح الصغير بدار الأوبرا.

وزيرة التضامن الاجتماعي

وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي والحضور احتفالية كورال ” جولدن ييرز ” الذي يتراوح أعمار أعضاءه في الفئة العمرية من “ 60 -90 عاما” ، حيث أنشدوا عددا من الأغاني الموسيقية وسط تفاعل كبير من الحضور.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن تشرفها بالمشاركة في تلك الاحتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمسنين، موجهة الشكر لكل أعضاء كورال ” جولدن ييرز ” الذي أدخلوا الفرحة والسعادة في قلوب الحضور، وهي سعادة العطاء مهما اختلف العمر.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن كبار السن ليسوا على أولوية وزارة التضامن الاجتماعي فحسب وإنما على رأس أولويات الحكومة المصرية، وقد صدر قانون رعاية حقوق المسنين،
كما قريبا سيتم افتتاح مستشفى عبلة الكحلاوي لـ” ألزهايمر وكبار السن”، كما تقدم الوزارة العديد من الجهود لأصحاب العمر الذهبي.
وحضر الاحتفالية الأستاذ جمال أبوعلي رئيس مجلس أمناء مؤسسة ” جولدن ييرز ” للتنمية المجتمعية ، والأستاذة دينا حشيش مؤسس المؤسسة، والدكتورة هناء الهلالي، والدكتورة منة شوكت،
والدكتورة هويدة طوسون، والدكتورة نهلة تواب، والدكتورة علي سليمان أعضاء مجلس أمناء المؤسسة، والدكتور وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، والأستاذ محمود شعبان مدير عام الإدارة العامة لرعاية المسنين.

وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد احتفالية تخرج طالبات كلية رمسيس للبنات

شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي حفل تخرج طالبات كلية رمسيس للبنات دفعة عام 2025، وذلك بحضور المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور القس إسطفانوس زكي، رئيس مجلس المؤسسات التعليمية والأمين العام للطائفة الانجيلية، والدكتور القس ماجد كرم، الأمين العام والممثل القانوني لمجلس المؤسسات التعليمية، والدكتورة منى مكرم الله مديرة كلية رمسيس للبنات، ولفيف من الشخصيات العامة وممثلي المؤسسات التعليمية والدينية.

وزيرة التضامن الاجتماعي

وتقدمت وزيرة التضامن الاجتماعي بخالص التهاني للطالبات والعائلات ودفعة خريجات عام 2025، مبدية سعادتها بالتواجد

في هذا اليوم الذي يعد أحد أهم أيام الطالبات، متقدمة بالتهنئة للطالبات

على هذه المرحلة المهمة في مسيرتهن، حيث تعد هذه أولى محطات الفتيات نحو مستقبل حقيقي.

 

 

وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن اليوم فرصة للتأمل في التقدم والتعثرات، النجاحات والإخفاقات، الدروس المستفادة، التحديات التي واجهت الطالبات، فكل ذلك قاد الطالبات إلى هذه اللحظة المميزة من الاحتفال والإنجاز، مشيرة إلى أنها طوال مسيرتها المهنية، لم تشعر بنفس الرضا مثل الرضا الذي تشعر به عندما تستطيع تغيير واقع امرأة واحدة، أو إنقاذ حياة فتاة واحدة، أو تمكين شخص محتاج.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنها بعد 23 عامًا من عملها في الأمم المتحدة، حوّلتُ تركيزها للعمل في الحكومة المصرية، فشرفت برئاسة المجلس القومي للمرأة عام 2016، قبل أن تتولي منصب وزيرة التضامن الاجتماعي اليوم.

وتابعت قائلة :” المدرسة الثانوية هي المكان الذي نلتقي فيه ببعض أصدقائنا الذين يرافقونا طوال حياتنا.. اعتزّوا بالعلاقات التي كونتموها على طول الطريق.. سيكون الأصدقاء
والأحباء سندًا لكم في الأوقات السعيدة والصعبة على حد سواء.. أحطوا أنفسكم بأشخاص يدعمونكم ويلهمونكم ويؤمنون بإمكانياتكم”.

وطالبت وزيرة التضامن الاجتماعي الخريجات بتذكر
عائلاتهم التي ستظل دائمًا السند والملجأ وأكبر مُشجع، تذكروا أنها نعمة أن تكونوا محاطين بأشخاص يهتمون بأموركم،

مضيفة أن التعلم لن يتوقف أبدًا، فمازلنا نتعلم حتي هذه اللحظة، مشيرة إلى أنها عندما تنظر إلى الخريجات ترى قائدات المستقبل، والباحثات، والفنانات، والعقول المبدعة التي ستشكل مستقبل الجيل القادم من الفتيات.

 


واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها قائلة:” أنا فخورة جدًا بالوقوف أمامكن اليوم، أيتها الشابات المصريات،

القائدات الشابات الواعدات والمحتملات…أنتن أملنا، أنتن أمل مصر، وقائدات المستقبل، ومحرك التغيير في بلدنا..

ألف مبروك على هذا الإنجاز العظيم.. أتمنى أن يكون مستقبلكم مشرقًا، وقلوبكم مليئة بالحب، وأحلامكم ترقى إلى

آفاق تفوق الخيال”.

وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد حفل السفارة اليابانية بإطلاق دبلوم “التوكاتسو” في إطار التعاون المصري الياباني

شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي حفل السفارة اليابانية في القاهرة بإطلاق دبلوم “التوكاتسو” في إطار التعاون المصري الياباني، وذلك بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني،والسيد فوميو إيواي، سفير اليابان بالقاهرة، والدكتور هاني هلال، الأمين العام للجنة التوجيهية للشراكة المصرية اليابانية.

وزيرة التضامن الاجتماعي

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالتواجد في هذه المناسبة الخاصة، التي تُمثل علامة فارقة جديدة في مسيرة التعاون البنّاء بين جمهورية مصر العربية وشريكتنا وصديقتنا، اليابان، حيث على مر السنين، أثمر هذا التعاون نماذج رائعة للشراكة في مجالات التنمية والتعليم والرعاية الاجتماعية.
وحرصت الدكتورة مايا مرسي على تهنئة جميع الحضور بمناسبة إطلاق دبلوم “التوكاتسو” لأول مرة في مصر، وهذا انعكاس حقيقي لإيماننا المشترك بأهمية التنمية البشرية منذ الطفولة المبكرة، القائمة على المعرفة والقيم والانضباط، وهي مبادئ نؤمن بها بشدة في منظومة الحماية والتنمية الاجتماعية لدينا.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه على مدار السنوات الماضية، بنينا شراكة قوية مع جايكا، نفذ من خلالها العديد من المشاريع التنموية، مما ترك أثرًا ملموسًا على حياة العديد من الأسر في جميع أنحاء مصر، بما في ذلك مشروع تنمية الطفولة المبكرة، الذي يُركّز على تحسين بيئات رعاية الأطفال وتعزيز صحة ونموّ الأطفال الصغار – وهو استثمار أساسي في مستقبل الأمة.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن مصر تواصل حاليًا العمل على تنمية الطفولة المبكرة، حيث نُجري حاليًا مسحًا وطنيًا حول خدمات رعاية الطفل،مشيرة في الوقت ذاته إلى أن وزارتي العدل والتضامن الاجتماعي، كانتا من أوائل الوزارات التي افتتحت مراكز استقبال أطفال في العاصمة الإدارية، مُتبعةً النموذج الياباني لتعزيز المهارات المعرفية لأطفالنا.
وأضافت أننا في وزارة التضامن الاجتماعي، نؤمن بأن التعليم ورعاية الطفولة المبكرة هما أساس العدالة والتنمية المستدامة، ونواصل العمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا لبناء مستقبل أفضل لكل طفل وكل أسرة في مصر.
وتقدمت وزيرة التضامن الاجتماعي في ختام كلمتها بخالص الشكر للنظراء اليابانيين، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي، على جهودهم المُخلصة، متمنية لدبلوم “التوكاتسو” كل النجاح والتقدم المُستمر.
الجدير بالذكر أن دبلومة
” التوكاتسو” تهدف إلى الحفاظ على استدامة التعليم الأساسي الياباني في مصر ، ويطبق التوكاتسو حاليا في 55 مدرسة، وسيتم إضافة 14 مدرسة ليصبحوا 69 مدرسة في السنة التعليمية القادمة.

في زيارة مفاجئة.. وزيرة التضامن تلتقي فتيات ومسنات جمعية السيدة نفيسة بحلوان

قامت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بزيارة مفاجئة إلى جمعية السيدة نفيسة لرعاية اليتيمات والمسنات بمنطقة حلوان، وذلك في إطار متابعة جودة الخدمات والرعاية الاجتماعية المقدمة للفتيات وكبار السن داخل الجمعية.

تفقد أروقة الجمعية وغرف الإقامة

تجوّلت الوزيرة داخل الجمعية لتفقد أروقة الإقامة وغرف الفتيات والسيدات المسنات، واطلعت على مستوى الخدمات المقدمة، مؤكدة على أهمية توفير بيئة آدمية وحياة كريمة لجميع المقيمات من بنات مصر وكبار السن.

لقاء مباشر مع الفتيات ودعم نفسي ومعنوي

حرصت وزيرة التضامن على لقاء الفتيات والاستماع لآرائهن واحتياجاتهن، حيث أعربن عن سعادتهن بلقائها، مؤكدات على تقديرهن لحرصها على التواصل المباشر معهن.

وزيرة التضامن

دعم مستمر للفتيات والتعليم على رأس الأولويات

أكدت الوزيرة خلال حديثها مع الفتيات أن الوزارة لن تدخر جهدًا في تقديم الدعم والرعاية لهن، مشجعة إياهن على الاجتهاد الدراسي والاستعداد للعام الجديد، مشيرة إلى أن التعليم والتفوق من أولويات الدولة في دعم هذه الفئة.

جولات تفقدية شاملة لخدمات التضامن في حلوان

يُذكر أن هذه الزيارة تأتي ضمن جولة تفقدية موسعة أجرتها وزيرة التضامن الاجتماعي بمدينة حلوان، شملت مكتب تأهيل حلوان ووحدة حلوان أول وثاني الاجتماعية، وذلك في إطار متابعة ميدانية مستمرة لمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

القيادات المرافقة للوزيرة

رافق الوزيرة خلال جولتها كل من:

  • الدكتور محمد العقبي، مساعد الوزيرة للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمتحدث الرسمي

  • الأستاذ هشام محمد، مدير مكتب الوزيرة

  • الأستاذ رامي عباس، مستشار الوزيرة للمراسم والمعارض

  • الأستاذ خليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الإعاقة

  • الأستاذ محمد كمال، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المديريات

  • الأستاذ سامح فهيم، مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة

وزيرة التضامن تتفقد وحدات حلوان الاجتماعية وتوجه بتحسين الخدمات للمواطنين

في إطار حرص وزارة التضامن الاجتماعي على تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، قامت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بجولة تفقدية لوحدتي حلوان أول وثاني الاجتماعية بمدينة حلوان.

متابعة سير العمل وأبرز المطالب

وخلال الزيارة، استمعت الوزيرة إلى تقرير مفصل من مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة حول سير العمل وأبرز مطالب المترددين على الوحدتين.

وزيرة التضامن

توجيهات بتذليل العقبات وتسريع الأداء

وأكدت وزيرة التضامن على ضرورة تذليل كافة العقبات التي تواجه المواطنين، مع تسريع وتيرة العمل لضمان تقديم أفضل الخدمات الاجتماعية للمستفيدين.

مشاركة قيادات الوزارة في الجولة التفقدية

رافقت الوزيرة في جولتها التفقدية نخبة من قيادات الوزارة، منهم الدكتور محمد العقبي، مساعد الوزيرة للاتصال الاستراتيجي والإعلام، والأستاذ هشام محمد مدير مكتب الوزيرة، والأستاذ رامي عباس مستشار الوزيرة للمراسم والمعارض، إلى جانب رئيسي الإدارة المركزية لشؤون الإعاقة والمديريات، ومدير مديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة.

وزيرة التضامن

وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي ممثلي مؤسسة “ظواهر” بالأقصر

عقدت الدكتورة مايا مرسى اجتماعا مع ممثلي مؤسسة ظواهر الدكتور عبدالله ياسين والأستاذ مصطفى الناظر، بحضور الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي والمتحدث الرسمي، والأستاذ هشام محمد مدير مكتب وزيرة التضامن الاجتماعي.

 

مؤسسة ظواهر 

واستعرضت مؤسسة ظواهر خلال الاجتماع ما تم إنجازه من أنشطة خلال الأشهر الماضية، وتحولها من مبادرة شبابية إلى مؤسسة أهلية، كما استعرضت الأنشطة والفعاليات التي تم تنفيذها في محافظة الأقصر لمواجهة الظواهر الاجتماعية السلبية في المجتمع، فضلًا عن المبادرات التي تم تنفيذها لدعم النشاط السياحي وتحسين ثقافة المواطنين تجاه السائحين.

وأشادت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي بالدور الذي تقوم به مؤسسة ظواهر في تطوير المجتمع في الأقصر ورفع درجة الوعي والانتماء لدى الشباب في المحافظة، ومواجهة السلوكيات السلبية والعمل على تحسين الأوضاع الاجتماعية والثقافية للعديد من الفئات في الأقصر، والاهتمام باستغلال طاقات الشباب في الأعمال التطوعية.

 

وزيرة التضامن الاجتماعي

وأثنت وزيرة التضامن الاجتماعي على جهود المؤسسة في مواجهة الظواهر السلبية بالمجتمع، مثل ظاهرة حوادث الموتوسيكلات، والتعامل مع السياحة، بالإضافة إلى الحملات التوعوية “خطوات ضد الإدمان” التي تستهدف حماية الشباب من خطورة الإدمان وتعزيز سلوكيات إيجابية داخل المجتمع.

وزيرة التضامن الاجتماعي توجه بنقل نجل سيدة المنوفية لدار رعاية تناسب احتياجاته.. وضم الأم لبرنامج” كرامة”

تابعت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، جهود الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة وفريق التدخل السريع المركزي فى التحرك العاجل لفحص ومتابعة مناشدة إحدى السيدات بمحافظة المنوفية، والتي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وطلبت المساعدة في إيداع نجلها، البالغ من العمر 33 عاما، بإحدى دور الرعاية نظرًا لمعاناته من مرض نفسي وذهني.

وزيرة التضامن الاجتماعي

ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي على الفور بسرعة التحرك والتعامل، وكلفت رئيس الإدارة المركزية لشئون الإعاقة وفريق التدخل السريع المركزي ومدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة المنوفية بسرعة الانتقال والتنسيق مع الفريق المحلي لفحص الحالة على أرض الواقع،
حيث تبين أن السيدة تبلغ من العمر واحد وستين عامًا، وأنها فقدت زوجها مؤخرًا ولم تعد قادرة على رعاية نجلها بمفردها، والابن من مستفيدي برنامج “كرامة”، ولديه بطاقة الخدمات المتكاملة.
وبالتنسيق بين الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة وفريق التدخل السريع ومديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة المنوفية، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة وتوفير دار رعاية متخصصة تتناسب مع احتياجات الشاب الصحية والنفسية،
وذلك لضمان حصوله على الرعاية الكاملة والمتابعة المستمرة، وسيتم إجراء كافة الفحوصات الخاصة به للوقوف على حالته جيدا واستمرار تقديم كافة البرامج والأنشطة والخدمات له بذات الدار أو نقله لأحد المراكز المتخصصة الأخرى حال لزم الأمر ذلك.
كما وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي بدراسة حالة الأسرة بصورة شاملة، والعمل على مساعدتها من خلال البرامج والخدمات المختلفة التي تقدمها الوزارة بما يضمن توفير الدعم الاجتماعي والاقتصادي اللازم لها، وضم
الأم لبرنامج الدعم النقدي ” كرامة” .
وتؤكد وزارة التضامن الاجتماعي أنها مستمرة في الاستجابة الفورية لشكاوى ومناشدات المواطنين، مشيرة إلى أن تلقي البلاغات يتم على مدار الساعة من خلال الخط الساخن للوزارة (١٦٤٣٩)، أو من خلال الخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة التابعة لرئاسة مجلس الوزراء (١٦٥٢٨).

نائبة وزيرة التضامن تطلق مبادرة “أمل جديد” للتمكين الاقتصادي في المنوفية

شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، إطلاق مبادرة “أمل جديد” للتمكين الاقتصادي

للسيدات بمركز تنمية الأسرة والطفل بقرية سبك الأحد بمحافظة المنوفية، في إطار شراكة مثمرة تهدف إلى

دعم الأسر الأكثر احتياجًا عبر مشروعات صغيرة لتنمية الثروة الداجنة باستخدام أحدث التقنيات.

وزيرة التضامن

شراكة مصرية-صينية نموذجية لتعزيز التنمية المستدامة

جاء إطلاق المبادرة بحضور نخبة من القيادات والشخصيات العامة، بينهم السفيرة نبيلة مكرم،

والسفير لياو ليتشيانج سفير الصين في مصر، وقيادات مؤسسات المجتمع المدني، وشركة “نيو هوب” الصينية.

وأكدت نائبة الوزير أهمية التعاون المصري-الصيني الذي يعكس رؤية قيادتي البلدين في دعم التنمية المستدامة

وتعزيز التكامل بين الشركاء الحكوميين والمدنيين والدوليين.

وزيرة التضامن

تمكين اقتصادي مستدام للأسر الأكثر احتياجًا

أوضحت نائبة وزيرة التضامن أن المبادرة تستهدف تمكين الأسر من خلال مشروعات صغيرة لتنمية الثروة الداجنة،

بعد تدريبهم لمدة 6 أيام من قبل شركة صينية متخصصة، مع توفير العلف والرعاية البيطرية،

في قريتي سبك الأحد وساقية أبو شعرة بمركز أشمون.

كما أكدت أن المبادرة تمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني في استخدام

الموارد بكفاءة وتحقيق الاستدامة.

وزيرة التضامن

دعم تنموي شامل وحرص على طفولة متميزة

تفقدت نائبة وزيرة التضامن الحضانة التابعة للمركز والتي تطبق نظام التعليم الياباني، واطلعت على البرامج

والأنشطة المقدمة للأطفال، مؤكدة أن تنمية الطفولة المبكرة تعد أولوية للوزارة ضمن جهودها

لدعم ملف الطفولة والتنمية المستدامة.

وزيرة التضامن

مؤسسات المجتمع المدني تشيد بالمبادرة

أشادت السفيرة نبيلة مكرم، رئيسة الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي،

بدور المبادرة في إحداث أثر إيجابي ومستدام عبر التمكين الاقتصادي، مشيرة إلى أنها ترتكز على

رؤية التنمية المستدامة والشراكة بين القطاعين الحكومي والمجتمع المدني.

كما أكد اللواء عبد الله الديب، السكرتير العام لمحافظة المنوفية، أن التمكين الاقتصادي هو ركيزة أساسية

لتحقيق التنمية المستدامة، وأن الدولة تولي هذا الملف أهمية قصوى.

وزيرة التضامن

تعاون مثمر لتعزيز التنمية المجتمعية

أكد السفير الصيني لياو ليتشيانج استعداد بلاده لتعزيز التعاون مع مصر في مجال مكافحة الفقر والتنمية المستدامة،

مشيدًا بالجهود المشتركة بين الجانبين.

كما عبر الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، وسمية أبو العينين،

نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة أبو العينين، عن دعم مؤسساتهم للمبادرة التي تدمج العمل التنموي

مع التمكين الاقتصادي.

وزيرة التضامن

خدمات متكاملة وتدريب نوعي لتمكين المرأة

تقدم المبادرة بيئة تعليمية وتدريبية متطورة تهدف إلى رفع كفاءة السيدات وتمكينهن اقتصاديًا،

في إطار جهود وزارة التضامن لتعزيز التنمية الاجتماعية ودعم الأسر الأولى بالرعاية عبر مراكز تنمية الأسرة

والطفل المنتشرة على مستوى الجمهورية.