رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزيرة البيئة: الانتهاء من أول حزمة لتمويل مشروعات الاستراتيجيه الوطنيه لتغير المناخ 2050

أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن وزارة البيئة بالتعاون مع الوزارات المعنية قد انتهت من إعداد أول حزمة لتمويل مشروعات الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، موضحة أن حزمة المشروعات تهدف إلى التركيز على قطاعات الطاقة والغذاء والمياه بالتعاون مع وزارت كلاً من الكهرباء والطاقة والزراعة والموارد المائية والرى والإسكان والمجتمعات العمرانية.

وأكدت وزيرة البيئة أنه تم إعداد تلك الحزمة من المشروعات استناداً إلى فكرة أن الطاقة هى أساس الحياة مع زيادة استخدامات الطاقة الجديدة والمتجددة فى قطاع الزراعة لتوفير الغذاء خاصة فى ظل ارتفاع أسعار الغذاء فى العالم أجمع ، وكذلك فى توفير الإحتياجات من المياه من خلال إنشاء محطات تحلية لها بإستخدام محطات الطاقة الجديدة والمتجددة، موضحة أن تكلفة المشروعات للتعاون مع شركاء التنمية والقطاع الخاص تصل إلى 15 مليار دولار

وأضافت د. ياسمين فؤاد أن هذه الحزمة من المشروعات تحقق التوازن بين التخفيف والتكيف، وهى الأذرع الرئيسية لإتفاق باريس والتى تعتبر نموذج للدول لكى تساعدها على صياغة مشروعات تربط التخفيف مع التكيف والتى تسعى مصر لتقديمه فى مؤتمر المناخ القادم cop27.

وأوضحت فؤاد أن القطاعات الثلاثة هى قطاع الطاقة في مصر حيث يشهد تغيير تدريجي في اتجاه الحد من الانبعاثات الاحتباس الحراري،  حيث تهدف الدولة للاعتماد علي الطاقات الجديدة والمتجددة بنسبة 42% بحلول 2035 كما أن الدولة تسعى في تصدر قائمة بلاد العالم من خلال بذل الجهود لتنمية وتفعيل تكنولوجيا الهيدروجين الاخضر كمصدر للطاقة، مضيفة أن مجال الزراعة فى مصر يشهد نهضة كبيرة ، فمصر من اوائل الحضارات الرائدة في هذا المجال ولا تزال النهضة في مجال تكنولوجيا الزراعة في تقدم ، حيث ان مشروعات الزراعة القومية فى مصر تشمل انتاج تراكيب وراثية وأصناف متوائمة مناخيا لعدد ٢٠٠ نوع نباتي من الحبوب و الزيوت والاعلاف وخلافه، وكذلك تحسين انظمة كفاءة استخدام المياه في الانتاج الزراعي، و التوسع المستدام للمناطق المستصلحة لتعويض الفقد في الدلتا وغيرها من المشروعات التى تهدف للتكيف مع آثار تغيير المناخ.

كما يعمل قطاع الموارد المائية والرى في مصر علي اكثر من صعيد حيث بدأت اجهزة الدولة في تنفيذ برنامج تحلية مياه البحر الذي يهدف لتوفير مياه صالحة الشرب و الاستخدام لجميع سواحل الجمهورية.

وزيرا التعليم العالي والبيئة يناقشان الترتيبات والاستعدادات لاستضافة مصر قمة المناخ «COP 27»

عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اليوم الأحد، لمناقشة الترتيبات والاستعدادات الخاصة بالمشاركة في فعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر تغير المناخ «COP 27» الُمقرر استضافته بمدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر 2022.

ناقش الوزيران خلال الاجتماع دور وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والصحة والسكان، والمحاور المقرر عرضها، ومناقشتها خلال فعاليات المؤتمر، حيث تم استعراض الملفات، التي تخص البحث العلمي والابتكار والعلوم والتكنولوجيا، والصحة، وعلاقتهم بالتغيرات المناخية، ومستجدات مشروعات المحارق، للتخلص الآمن من النفايات الطبية، وكذلك المعايير التي يتم تطبيقها بالمنشآت الصحية لرفع كفاءتها؛ للتكيف مع التغيرات المناخية.

في بداية الاجتماع، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أهمية التعاون والتنسيق المستمر والدائم بين وزارات (التعليم العالى والبحث العلمي، والصحة والسكان، والبيئة) في كافة المبادرات والبرامج الخاصة باستضافة الدورة الـ27 لمؤتمر المناخ «COP 27»، مشيدًا بالجهود التي يبذلها فريق العمل في هذه الوزارات؛ لإنجاح المؤتمر وإظهار مصر بالشكل الحضاري اللائق بها أمام العالم، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر يعُد من الأحداث الدولية التي تحظى باهتمام كبير من الدولة المصرية، والمُنظمات الدولية ومختلف دول العالم.

وأشار الدكتور عبدالغفار، إلى استراتيجيات العمل بوزارة الصحة والإجراءات التي تتبعها الوزارة للتصدي للتغيرات المناخية بالمنشآت الصحية، حيث تم استعراض نسب الإنجاز في مستشفى «شرم الشيخ الدولي» كأول نموذج للمستشفيات الخضراء بمصر، مضيفًا أن مستشفى الأقصر الجامعي سيتم إنشاؤه وفق معايير المستشفيات الخضراء التي أصدرتها هيئة الرقابة والاعتماد، لافتًا إلى الجهود المبذولة لترسيخ مبدأ «الصحة الواحدة» من خلال رفع كفاءة العاملين في المجال الصحي، ومكافحة الأمراض والأوبئة المرتبطة بالتغيرات المناخية.

كما استعرض الوزير عددا من نماذج مشروعات الابتكار التي نفذتها الجامعات المصرية، وسيتم عرضها في المؤتمر، مؤكدًا أهمية العلم والعلماء في تحقيق أهداف التكيف وتقليل التأثيرات الناتجة عن التغيرات المناخية، في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة حول العمل المناخي.

وأشار الوزير إلى مخرجات منظومة التعليم العالي في «التحول للأخضر» مشيرًا إلى التنسيق بين الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية، والمجالس النوعية المتخصصة بالمجلس الأعلى للجامعات، لوضع استراتيجيات لتوجيه العلوم والتكنولوجيا والابتكار، نحو مواجهة التغيرات المناخية.

وأشار الوزير إلى تقديم كافة سُبل الدعم المادي لمؤتمر المناخ “COP 27″، وذلك من خلال أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وصندوق رعاية المُبتكرين والنوابغ؛ بما يٌساهم في نجاح المؤتمر وتنظيمه بالشكل الذي يليق باسم الدولة المصرية.

وأكد الوزير أهمية تعريف شباب الجامعات بقضية المناخ وتحديات التغيرات المناخية، وأهمية تنظيم مصر لهذا المؤتمر الدولي، منوها إلى الإعداد لتنظيم جلسة خاصة بدمج أبعاد التغير المناخي في مناهج التعليم الجامعي، وإدراج تأثير التغير المناخي في أنشطة التعليم الجامعي، وخاصة التعليم الطبي، مشيرًا إلى تأثير التغير المناخي على القطاع الصحي، والأمراض المُصاحبة لارتفاع درجات الحرارة، لافتًا إلى بروتوكول التعاون بين وزارتي التعليم العالي، والبيئة لدمج موضوعات البيئة ومنها تغير المناخ، في مشروعات تخرج الطلاب وتنفيذ أنشطة البيئة في الجامعات، ودعم مبادرات وأطروحات الطلاب في مجال البيئة.

وثمن الدكتور خالد عبدالغفار، الجهود المبذولة من جانب وزارة البيئة، لاستضافة قمة المناخ، مؤكدًا استمرار العمل والتواصل بين مجموعات العمل التي تم تشكيلها من الوزارات الثلاث، لمتابعة العمل بالملفات المشتركة الخاصة باستضافة المؤتمر، بما يليق بمصر ومكانتها.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على أهمية مشاركة شباب الجامعات من الطلاب المصريين والأفارقة في فعاليات مؤتمر المناخ القادم “COP 27” لتمثيل مصر بشكل جيد في كافة المجالات الخاصة بالتغيرات المناخية، مشيرة إلى أنه من المُقرر مشاركة المجتمع المدني في الجزء الخاص بالمنطقة الخضراء داخل المؤتمر، فضلًا عن مشاركة خبراء من داخل مصر وخارجها، وكذا مشاركة طلاب الجامعات بأفريقيا وطلاب الجامعات المصرية في المبادرات التي سيتم إطلاقها.

وأشارت وزيرة البيئة إلى تشكيل مجموعة عمل للإعداد ليوم العلم والتكنولوجيا الذي سيتم تنفيذه خلال الأيام غير الرسمية للمؤتمر، بمشاركة جهات استشارية، كمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا “سيداري”، لعرض المشروعات كقصص نجاح في مجالي التعليم العالي والبحث العلمى، لافتة إلى بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لتنفيذ مناهج لطلاب الماجستير، حول التغيرات المناحية والإدارة المُستدامة للموارد الطبيعية، بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة UNDP.

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن هناك يوم بمؤتمر المناخ القادم “COP 27” مخصص للعلوم والتكنولوجيا، وسيتم من خلاله استعراض آخر ما تم التوصل إليه من الأبحاث العلمية الخاصة بتغير المناخ، مشيرة إلى أهمية توحيد شبكة المعرفة بين الجامعات المختلفة فيما يخص الموضوعات الفنية لتغير المناخ، مشيرة إلى أهمية مبادرات التغذية والصحة، مؤكدة على أهميتها، حيث لم يتم التطرق لها في أي مؤتمر من مؤتمرات المناخ السابقة، مضيفة أن تلك المبادرة تنظر في أسلوب التغذية الصحيح، وأسلوب التغذية للأطفال وتأثر أسلوب التغذية بارتفاع درجات الحرارة وكيفية التكيف والتأقلم مع درجات الحرارة المختلفة.

وأكدت وزيرة البيئة على أهمية الاطلاع والوقوف على آخر المستجدات في البحث العلمي لربط البحث العلمي بإعداد ومراجعة السياسات على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي في التصدى لآثار تغير المناخ بحيث يتم العمل على سد هذه الفجوة.

وأشارت د. ياسمين فؤاد إلى تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء كنموذج لأول مستشفى خضراء في مصر من خلال إعادة استخدام المياه وبناء منظومة للمخلفات، واستخدام الطاقة الشمسية بالفنادق، وذلك تماشيًا مع استعدادات الدولة لاستضافة المؤتمر، في ظل تحقيق المستشفى لأعلى نسبة من تلك المعايير.

حضر اللقاء، الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور محمد الطيب مساعد وزير الصحة والسكان للحوكمة والشئون الفنية، والدكتور حسام عبدالغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية والمتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، والدكتور عمرو قنديل رئيس الطب الوقائي بوزارة الصحة، والدكتورة فجر خميس نائب مدير مركز التميز للدراسات البحثية والتطبيقية للتغيرات المناخية والتنمية المستدامة بالمركز القومي للبحوث، والدكتور محمود مصطفى عزقول مسئول برنامج الأبحاث الوبائية بقطاع الطب الوقائي، والدكتور هشام محمد رئيس قسم التأمين الطبي للتجمعات والحشود بقطاع الطب الوقائي، والدكتور طارق نمير مدير المكتب الفني لرئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتور محمد عيسى طبيب امتياز بمستشفيات جامعة الإسكندرية.

كما حضر اللقاء من جانب وزارة البيئة، السيدة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي، والسيد محمد معتمد معاون وزير للرصد والتقييم، والدكتورة رنا استشاري التخفيف والتكيف، والدكتورة ريهام لطفي مدير إدارة صحة البيئة.

وزيرة البيئة تلتقى بنظيرتها في الكونغو

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، المنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ cop27 بالسيدة إيف بازاييبا نائبة رئيس الوزراء وزيرة البيئة والتنمية المستدامة بجمهورية الكونغو الديمقراطية للتشاور فيما يخص الإعداد للمؤتمر التمهيدي لـCOP 27 الذى ستستضيفه دولة الكونغو الديمقراطية أكتوبر القادم استعداداً لمؤتمر الأطراف الـ27 الذى يعقد بمدينة شرم الشيخ نوفمبر القادم وذلك على هامش مؤتمر ستوكهولم +50 والذى تنظمه الجمعية العامة للأمم المتحدة بالسويد.

وأشادت د.ياسمين فؤاد فى بداية اللقاء بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين فى جميع القطاعات مبدية ترحيبها بالتعاون الثنائي بين البلدين، حيث أوضحت أنه فيما يخص مؤتمر المناخ cop27 هناك أجندة عمل بكل الاجتماعات التى تتم لمناقشة القرارات التى يمكن الخروج بها عن هذه الاجتماعات لمناقشتها قبل المؤتمر، مشيرة إلى أن أجندة المؤتمر سوف تصدر فى يوليو القادم والتى روعى فيها إشراك كافة الاطراف بالمؤتمر.

وأبدت وزيرة البيئة إستعداد مصر للنظر فى أية مقترحات تقدمها دولة الكونغو تخص المؤتمر لتقديمه للجنة العليا برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء، كما قدمت وزيرة البيئة مقترحا للعمل بالتوازي على عقد إجتماعات ثنائية جانبية للفرق الفنية للجانبين لمناقشة سبل التعاون سويا.

 وقالت وزيرة البيئة أنه تم مناقشة الأجندة الخاصة بالمؤتمر التحضيرى المزمع عقده بدولة الكونغو “الطريق إلى شرم الشيخ” حيث تم مناقشة اجراءات عقد اجتماع فني على مستوى العلماء لربط تأثير تغير المناخ على الموارد الطبيعية متضمنة الغابات والتنوع البيولوجى،والمياه بمشاركة مجموعة عمل من الفنيين من الوزارتين. 

وأكدت وزيرة البيئة فى الكونغو على العلاقة الوطيدة بين البلدين التي تمتد منذ سنوات طويلة واعربت عن تقديرها لمصر وجهودها لدعم احتياجات وقضايا القارة الإفريقية .