رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزيرة البيئة تلتقى السفير الياباني بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في الحد من التلوث

وزارة البيئة

وزيرة البيئة تلتقى السفير الياباني بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في الحد من التلوث البلاستيكي

والدعم الفني والتكنولوجي في إعداد تقارير الابلاغ الوطنى

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع السفير أوكا هيروشي السفير الياباني بالقاهرة،

والوفد المرافق له لبحث تعزيز آليات التعاون الثنائي في عدد من مجالات التعاون المشترك

ومنها الحد من التلوث البلاستيكي،

والدعم الفني والتكنولوجي في إعداد تقارير الابلاغ الوطنى،

وذلك بحضور السفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة الاتفاقيات متعددة الأطراف ،

والأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي والقائم بأعمال الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بوزارة البيئة،

وممثلي هيئة التعاون الدولى اليابانية (جايكا).

بحث تعزيز آليات التعاون الثنائي في عدد من مجالات التعاون المشترك

وفى بداية اللقاء رحبت الدكتورة ياسمين فؤاد بالسفير اليابانى وناقشت معه آخر مستجدات التعاون في مجال الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام،

من خلال مشروع “دعم ممارسات الاقتصاد الدوار في سلسلة قيمة البلاستيك أحادية الاستخدام في مصر” ،

مثمنة دعم الجانب الياباني للمشروع وتمديده إلى عام ٢٠٢٦،

مما يساهم في الخروج بنتائج مهمة في هذا المجال،

من خلال انشاء وحدة للدراسات تدعم أنشطة المشروع المستقبلية،

وتعزيز التعاون مع قطاعي البتروكيماويات والصناعة كشريك مهم في هذه المنظومة،

وتعزيز العمل على تقليل استخدام البلاستيك إلى جانب اشراك المجتمع المدني.

وقد أشارت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقطاع الصناعة كشريك مهم في منظومة الحد من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام،

العالم يشهد حاليا مناقشات حثيثة للوصول إلى اتفاق عالمي ملزم للحد من التلوث البلاستيكي

وضرورة التأكيد على إمكانية خلق بدائل مناسبة لهذه الأكياس،

تصلح للاستخدام التجاري  وتكون بديل أكثر توافقا مع اعتبارات البيئة وصون الموارد الطبيعية.

ولفتت وزيرة البيئة لأهمية عقد ورشة عمل خلال الفترة القادمة حول للبلاستيك بالتعاون مع الجانب الياباني،

لتسليط الضوء على الجهود التى بذلتها مصر في هذا المجال،

خاصة انه العالم يشهد حاليا مناقشات حثيثة للوصول إلى اتفاق عالمي ملزم للحد من التلوث البلاستيكي،

وسيتم عقد الاجتماع الوزاري حوله في نوفمبر القادم،

كما تتولى وزيرة البيئة في نيويورك الاسبوع القادم الرئاسة المشتركة مع البرتغال لتيسير المحادثات على المستوى الوزاري حول إنتاج واستهلاك البلاستيك،

على هامش المشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ومن جانبه، ثمن السفير الياباني التعاون مع الجانب المصري في مجال الحد من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام،

مشيدا بدور وزارة البيئة في التنسيق بين مختلف الأطراف المعنية باعتباره من المجالات التي يتداخل فيها العديد من أصحاب المصلحة،

واعرب عن تطلعه للوصول لمزيد من النتائج المثمرة خلال فترة تمديد مشروع

“دعم ممارسات الاقتصاد الدوار في سلسلة قيمة البلاستيك أحادية الاستخدام في مصر”،

ورفع الوعي بابعاد القضية على مستوى الرأي العام وقطاع الصناعة بشكل خاص،

وتسليط الضوء على الإنجازات خلال الفترة الماضية.

تجري العديد من الجامعات اليابانية بحوثا أكاديمية للخروج ببدائل البلاستيك

وأعرب السفير الياباني أيضا عن تطلعه لتعزيز التعاون الثنائي في تضمين البحث العلمي في إيجاد بدائل مناسبة للبلاستيك،

في إطار تشجيع بلاده لتقليل استخدام البلاستيك مع تعزيز الدراسات البحثية لإيجاد البدائل المناسبة،

حيث تجري العديد من الجامعات اليابانية بحوثا أكاديمية للخروج ببدائل البلاستيك المناسبة للتطبيق والترويج التجاري،

مشيرا إلى خروج احد الأبحاث ااذي استمر ٣ سنوات ببدائل للبلاستيك من قش الأرز والنخيل،

وكيفية تحويلها إلى منتج تجاري.

كما ناقش الجانبان إمكانية التعاون في تعزيز الخبرات وبناء القدرات في مجال إعداد تقارير القياس والإبلاغ والتحقق MRV،

الاتفاق على تنفيذ زيارة ميدانية مع الجانب الياباني وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي UNDP

حيث أكدت وزيرة البيئة على اهتمام مصر ببناء القدرات ودعم البناء المؤسسي الوطني لإعداد التقارير حول انبعاثات الاحتباس الحراري،

كجزء أصيل من اتفاق باريس، وذلك لدعم القدرات الوطنية على جمع وتحليل البيانات والمعلومات اللازمة،

في إطار نظام متكامل، وأشارت إلى إمكانية التعاون مع الجانب الياباني في إعداد البنية التحتية المعلوماتية لهذا النظام من خلال بناء النظام الرقمي له،

والذي سيدعم مهمة الوحدات المتخصصة التي سيتم تأسيسها في المحافظات والوزارات للقيام بهذه المهمة،

وذلك بخلق البوتقة التي ستجمع المعلومات من مختلف الوحدات.

وقد أشار السفير الياباني إلى اهتمام بلاده بدمج اعتبارات المناخ والبيئة،

وإهتمامها بالشراكة مع مصر في مجال إنتاج الطاقة من الرياح بداية من مشروع إنتاح طاقة الرياح بمقدار  ٢٥٠ ميجاوات،

والعمل للوصول إلى ٥٠٠ ميجا وات،

وأيضا التعاون مع وزارة الإنتاج الحربي في تكنولوجيا إنتاج المياه من الهواء،

والاستثمار في مجال تكنولوجيا تدوير المياه.

كما تم الاتفاق على تنفيذ زيارة ميدانية مع الجانب الياباني وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي UNDP،

لوحدات الطاقة الشمسية بمدينة شرم الشيخ التي ساهم بها الجانب الياباني لدعم الطاقة المتجددة بالمدينة،

ضمن إجراءات تحويلها إلى مدينة خضراء،

في إطار الاعداد لمؤتمر المناخ COP27

وزيرة البيئة تلتقى السفير الياباني بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في الحد من التلوث البلاستيكي

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع السفير أوكا هيروشي السفير الياباني بالقاهرة،
والوفد المرافق له لبحث تعزيز آليات التعاون الثنائي في عدد من مجالات التعاون المشترك ومنها الحد من التلوث البلاستيكي،
والدعم الفني والتكنولوجي في إعداد تقارير الابلاغ الوطنى، وذلك بحضور السفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة الاتفاقيات
متعددة الأطراف ، والأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي والقائم بأعمال الإدارة المركزية للتغيرات المناخية
بوزارة البيئة، وممثلي هيئة التعاون الدولى اليابانية (جايكا).

رحبت الدكتورة ياسمين فؤاد بالسفير اليابانى

وفى بداية اللقاء رحبت الدكتورة ياسمين فؤاد بالسفير اليابانى وناقشت معه آخر مستجدات التعاون في مجال الحد من
استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، من خلال مشروع “دعم ممارسات الاقتصاد الدوار في سلسلة قيمة
البلاستيك أحادية الاستخدام في مصر” ، مثمنة دعم الجانب الياباني للمشروع وتمديده إلى عام ٢٠٢٦، مما يساهم في
الخروج بنتائج مهمة في هذا المجال، من خلال انشاء وحدة للدراسات تدعم أنشطة المشروع المستقبلية، وتعزيز التعاون مع
قطاعي البتروكيماويات والصناعة كشريك مهم في هذه المنظومة، وتعزيز العمل على تقليل استخدام البلاستيك إلى جانب
اشراك المجتمع المدني.
بينما قد أشارت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقطاع الصناعة كشريك مهم في منظومة الحد من الأكياس البلاستيكية أحادية
الاستخدام، وضرورة التأكيد على إمكانية خلق بدائل مناسبة لهذه الأكياس، تصلح للاستخدام التجاري وتكون بديل أكثر توافقا
مع اعتبارات البيئة وصون الموارد الطبيعية.

أهمية عقد ورشة عمل خلال الفترة القادمة حول للبلاستيك

بينما لفتت وزيرة البيئة لأهمية عقد ورشة عمل خلال الفترة القادمة حول للبلاستيك بالتعاون مع الجانب الياباني، لتسليط الضوء
على الجهود التى بذلتها مصر في هذا المجال، خاصة انه العالم يشهد حاليا مناقشات حثيثة للوصول إلى اتفاق عالمي ملزم
للحد من التلوث البلاستيكي، وسيتم عقد الاجتماع الوزاري حوله في نوفمبر القادم، كما تتولى وزيرة البيئة في نيويورك
الاسبوع القادم الرئاسة المشتركة مع البرتغال لتيسير المحادثات على المستوى الوزاري حول إنتاج واستهلاك البلاستيك،
على هامش المشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
بينما من جانبه، ثمن السفير الياباني التعاون مع الجانب المصري في مجال الحد من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام،
مشيدا بدور وزارة البيئة في التنسيق بين مختلف الأطراف المعنية باعتباره من المجالات التي يتداخل فيها العديد من أصحاب
المصلحة، واعرب عن تطلعه للوصول لمزيد من النتائج المثمرة خلال فترة تمديد مشروع “دعم ممارسات الاقتصاد الدوار في
سلسلة قيمة البلاستيك أحادية الاستخدام في مصر”، ورفع الوعي بابعاد القضية على مستوى الرأي العام وقطاع الصناعة
بشكل خاص، وتسليط الضوء على الإنجازات خلال الفترة الماضية.

تعزيز التعاون الثنائي في تضمين البحث العلمي في إيجاد بدائل مناسبة للبلاستيك

بينما أعرب السفير الياباني أيضا عن تطلعه لتعزيز التعاون الثنائي في تضمين البحث العلمي في إيجاد بدائل مناسبة للبلاستيك،
في إطار تشجيع بلاده لتقليل استخدام البلاستيك مع تعزيز الدراسات البحثية لإيجاد البدائل المناسبة، حيث تجري العديد من
الجامعات اليابانية بحوثا أكاديمية للخروج ببدائل البلاستيك المناسبة للتطبيق والترويج التجاري، مشيرا إلى خروج احد الأبحاث
ااذي استمر ٣ سنوات ببدائل للبلاستيك من قش الأرز والنخيل، وكيفية تحويلها إلى منتج تجاري.
كما ناقش الجانبان إمكانية التعاون في تعزيز الخبرات وبناء القدرات في مجال إعداد تقارير القياس والإبلاغ والتحقق MRV،
 بينما  أكدت وزيرة البيئة على اهتمام مصر ببناء القدرات ودعم البناء المؤسسي الوطني لإعداد التقارير حول انبعاثات الاحتباس
الحراري، كجزء أصيل من اتفاق باريس، وذلك لدعم القدرات الوطنية على جمع وتحليل البيانات والمعلومات اللازمة، في إطار
نظام متكامل، وأشارت إلى إمكانية التعاون مع الجانب الياباني في إعداد البنية التحتية المعلوماتية لهذا النظام من خلال بناء
النظام الرقمي له، والذي سيدعم مهمة الوحدات المتخصصة التي سيتم تأسيسها في المحافظات والوزارات للقيام بهذه
المهمة، وذلك بخلق البوتقة التي ستجمع المعلومات من مختلف الوحدات.

دمج اعتبارات المناخ والبيئة

بينما قد أشار السفير الياباني إلى اهتمام بلاده بدمج اعتبارات المناخ والبيئة، وإهتمامها بالشراكة مع مصر في مجال إنتاج الطاقة
من الرياح بداية من مشروع إنتاح طاقة الرياح بمقدار ٢٥٠ ميجاوات، والعمل للوصول إلى ٥٠٠ ميجا وات، وأيضا التعاون مع وزارة
الإنتاج الحربي في تكنولوجيا إنتاج المياه من الهواء، والاستثمار في مجال تكنولوجيا تدوير المياه.
بينما تم الاتفاق على تنفيذ زيارة ميدانية مع الجانب الياباني وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي UNDP، لوحدات الطاقة الشمسية
بمدينة شرم الشيخ التي ساهم بها الجانب الياباني لدعم الطاقة المتجددة بالمدينة، ضمن إجراءات تحويلها إلى مدينة خضراء، في إطار الاعداد لمؤتمر المناخ COP27.

وزيرة البيئة تلتقى الرئيس التنفيذي لشركة Suez الفرنسية لبحث آليات التعاون في إقامة مشروعات تحويل المخلفات

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع السيدة صابرينا سوسان الرئيس التنفيذي لشركة Suez الفرنسية،
ووفد الشركة المرافق، إجتماعا لبحث سبل التعاون المشترك في تنفيذ عدد من المشروعات البيئية في مجال تحويل
المخلفات والحمأة لطاقة وتكنولوجيا إدارة وتحلية المياه، وذلك بحضور الدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان والمرافق
والمجتمعات العمرانية، والسفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة الاتفاقيات متعددة الأطراف، والدكتور خالد الفرا مستشار جهاز
المخلفات للشئون الفنية، الاستاذ محمد معتمد مساعد الوزيرة للتخطيط والاستثمار والدعم المؤسسي، الأستاذة سها طاهر
رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي والدكتور عيد الراجحى مسئول ملف المياه بالوزارة والمهندسة دعاء بربرى رئيس الإدارة
المركزية للدعم الفنى بجهاز المخلفات وممثل من وزارة الخارجية.

وزيرة البيئة تناقش التعاون الممتد مع دولة فرنسا في مجالات البيئة

وقد ثمنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة التعاون الممتد مع دولة فرنسا في مجالات البيئة والتنوع البيولوجي والمناخ،
بينما ناقشت مع الشركة المجالات المحتملة للتعاون ، ومنها قطاعات خدمات إدارة المياه والتحلية والطاقة المتجددة وتحويل
المخلفات لطاقة، ووسائل التنفيذ وآليات التمويل.
واستعرضت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة جهود تطوير قطاع المخلفات على مدار السنوات الماضية، ومن أهمها اصدار الإطار
التشريعي ممثلا في قانون تنظيم إدارة المخلفات، والذي يقوم على فلسفة الاقتصاد الدوار واشراك القطاع الخاص في تقديم
الخدمات الخاصة بمنظومة المخلفات، وحوكمة الأدوار والمسئوليات للجهات المسئولة عن تنفيذ المنظومة، حيث تتولى وزارة
البيئة الشق التخطيطي والتنظيمي والرقابي للمنظومة، مضيفة انه تم البدء في إنشاء البنية التحتية من محطات وسيطة
ومصانع ومدافن صحية منذ ٥ سنوات، وأيضا بإغلاق المقالب العشوائية بالتعاون مع الجهات المعنية، بالإضافة إلى دمج القطاع
غير الرسمي بتحويله إلى قطاع رسمي في المنظومة، وتوفير التأمين الاجتماعي والصحي،والتعاقد مع شركات القطاع الخاص
المعنية بالجمع والنقل ونظافة الشوارع، ضمن آليات إشراك القطاع الخاص.

وزيرة البيئة تشير إلى خطوات تهيئة المناخ الداعم لمنظومة إدارة المخلفات

وأشارت وزيرة البيئة إلى خطوات تهيئة المناخ الداعم لمنظومة إدارة المخلفات وتحقيق مبدأ الاقتصاد الدوار وكفاءة الموارد،
وباعتبار المخلفات مصدر جديد لانتاج الطاقة، حرصت مصر على تهيئة المناخ الداعم للدخول في مجال تحويل المخلفات لطاقة،
كاصدار تعريفية تحويل المخلفات لطاقة، والاعداد لحزمة مشروعات مع عدد من المستثمرين في محافظات مختلفة،
مشيرة لامكانية التعاون في توفير التكنولوجيا الجديدة والدعم الفني، لمشروعات تحويل المخلفات لطاقة.
كما ناقش الجانبان التعاون في مجال تبادل الخبرات بشأن الدراسات الخاصة بتأثيرات تحلية المياه على الحياة البحرية،
خاصة مع توسع مصر في مشروعات تحلية المياه والاستفادة من الطاقة المتجددة في إدارتها، كأحد آليات الربط بين إجراءات
التخفيف والتكيف مع تغير المناخ، وفي إطار برنامج نوفى لربط الطاقة والغذاء والمياه والذى أطلقته مصر خلال استضافة مؤتمر
المناخ COP27.

صابرينا سوسان الرئيس التنفيذي لشركة Suez الفرنسية تتحدث عن تاريخ عمل الشركة في مصر

ومن جانبها، تحدثت السيدة صابرينا سوسان الرئيس التنفيذي لشركة Suez الفرنسية، عن تاريخ عمل الشركة في مصر
وخاصة في مجال خدمات إدارة المياه، ونماذج مشروعاتها في العديد من البلدان، حيث تهدف الشركة إلى تقديم قيمة مضافة
من خلال إتاحة الحلول البيئية والتكنولوجيا في مجال إدارة المياه والمخلفات، وتطلعها للشراكة مع مصر فى تعزيز النظام
البيئي، وتنفيذ خطة المساهمات الوطنية، موضحة أن الشركة تعمل في مجال آليات معالجة المياه المتكاملة، وإنتاج الطاقة
من المخلفات والحمأة، أيضا مجالات التدوير المختلفة مثل البلاستيك والمخلفات، وإنتاج البيوجاز من المخلفات، وتحلية المياه
كوسيلة لتوفير مورد جديد للمياه مع إدارة تلك المحطات بالطاقة المتجددة لتحسين استهلاك الطاقة، معربة عن تطلعها أيضا
للتعاون مع مصر في نقل وتوطين التكنولوجيا الخاصة بتحلية وإدارة المياه بتنفيذ نموذج توأمة مع إحدى الشركات المحلية
وتدريب الكوادر بها، خاصة في المدن الجديدة.

أشارت وزيرة البيئة إلى إمكانية التعاون في تنفيذ الوحدات المتوسطة والكبرى للمخلفات الزراعية

وفيما يخص إنتاج البيوجاز، أشارت وزيرة البيئة إلى إمكانية التعاون في تنفيذ الوحدات المتوسطة والكبرى للمخلفات الزراعية أو
الحيوانية خاصة المتولدة من المزارع الكبرى، من خلال تنفيذ مشروع رائد يوفر مصدر طاقة متجددة مستقل لهذه المنشآت
والشركات، والبناء على النجاح الذى حققته مصر في نشر تكنولوجيا البيوجاز من خلال مؤسسة الطاقة الحيوية، بالتوسع في
تنفيذ الوحدات الصغيرة، وتدريب الشباب في المناطق الريفية على تنفيذها وإدارتها وخلق العديد من الشركات الناشئة في
هذا المجال، مؤكدة أن هذا النموذج سيسمح بإنشاء وإدارة الطاقة المتجددة من خلال القطاع الخاص، والذي سيعد احد
الحوافز للقطاع الخاص للاستثمار في إدارة المخلفات، بالإضافة إلى عائده فى تنفيذ خطة المساهمات الوطنية.

وزيرة البيئة تفتتح الدورة السادسة عشر لمعرض الشرق الأوسط الدولى لصناعة الورق و الكرتون والصناعات التحويلية

افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الدورة السادسة عشر لمعرض الشرق الأوسط الدولى لصناعة الورق و الكرتون
والورق الصحى والصناعات التحويلية والطباعة والتعبئة والتغليف، المقام تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء ،ووزارة البيئة ،
وتنظمه شركة النيل للمعارض والتجارة خلال الفترة من ٨ : ١٠ سبتمبر ٢٠٢٤ بمركز مصر للمعارض الدولية، بحضور الدكتور
على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة ، السيد سامي الصفران رئيس الإتحاد العربي للصناعات الورقية والطباعة
والتغليف ، المهندس نديم الياس رئيس غرفة صناعات الطباعة والتغليف، سفراء دول كلٍ من أوغندا – غانا – نامبيا – ملاوي –
اندونيسيا – الكونغو، ويشارك فى المعرض عدد ٣١٦ شركة ، ٢١٣ شركة مصرية ، و ١٠٣ شركة أجنبية وعربية .
بينما قد تفقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أجنحة المعرض وجناح وزارة البيئة المقام به والذى يقدم مجموعة من
المطبوعات و نماذج منتجات مصنعة من الكرتون والورق المعاد تدويره ، وقد أجرت سيادتها حوارا مع عدد من الشركات العارضة
والعارضين واستمعت إلى الأنشطة الخاصة بهم و تعرفت على أحدث التكنولوجيات المستخدمة فى صناعة وتدوير الكرتون
والورق .

وزيرة البيئة تؤكد على أهمية هذا المعرض الذى يجمع عدد كبير من الشركات العاملة فى مجال تدوير الورق والكرتون

وأكدت وزيرة البيئة على أهمية هذا المعرض الذى يجمع عدد كبير من الشركات العاملة فى مجال تدوير الورق والكرتون ،
بينما  تعتمد صناعة الورق على فكرة إعادة التدوير وإعادة استخدامه مرة أخرى ، لافتةً إلى اعتماد عدد كبير من الشركات على
تكنولوجيات حديثة مكنتها من التصدير للاسواق العالمية .
وأشارت وزيرة البيئة إلى وجود العديد من الشركات العاملة فى مجال تدوير المناديل الورقية من ورق معاد تدويره، كما أن هناك
شركات تقوم بصناعة الاكياس الورقية تماشياً مع توجه الدولة نحو الحد من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام ،
حيث تتولى وزارة البيئة مع عدد من الوزارات الاخرى مسئولية العمل على نشر ثقافة استخدام الاكياس الورقية والمعاد
استخدامها مرة اخرى ، لتقليل الأخطار الناتجة عن استخدام الأكياس البلاستيكية .
بينما أوضحت د. ياسمين فؤاد أن المعرض يهدف إلى التسويق للشركات المصرية والعربية والعالمية في قطاع الورق والكرتون
والورق الصحى والتعبئة والتغليف والطباعة، وتحقيق التكامل الاقتصادي والصناعي والتجارى بين الدول العربية والعالمية وذلك
من خلال مشاركة رجال الأعمال والمستثمرين الدوليين والشركات العالمية في فعاليات المعرض والإطلاع على الفرص
الإستثمارية المتوفرة وتحقيق الأهداف المرجوة.

وزيرة البيئة تبدأ أولى جولاتها لموسم مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة لعام ٢٠٢٤ من محافظة الشرقية

بدأت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، يرافقها المهندس حازم الاشموني محافظ الشرقية، أولى جولاتها للوقوف على
استعدادات مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة لعام 2024 بمحافظة الشرقية، ومتابعة بدء منظومة العمل المتكاملة بين وزارات
البيئة والزراعة والتنمية المحلية ووزارة الداخلية ممثلة فى إدارات المرور وكافة الجهات المعنية؛ للسيطرة الكاملة على
التحديات خلال فترة حصاد محصول الأرز، والحد من الممارسات التي يقوم بها بعض المزارعين من الحرق المكشوف للمخلفات
الزراعية مما يؤثر على جودة نوعية الهواء، وتوجيه المزارعين للاستفادة الاقتصادية والقيمة المضافة للمخلفات الزراعية ووضعها
على أجندة الاستثمار في مجال المخلفات الزراعية ، وذلك بحضور الأستاذ ياسر عبد الله القائم بأعمال رئيس جهاز تنظيم إدارة
المخلفات والأستاذة ياسمين سالم مساعد وزيرة البيئة والدكتور عصام عامر رئيس قطاع الفروع بالوزارة والدكتور مجدى
الحصرى مدير فرع الشرقية، والدكتور عيد الراجحى بمكتب الوزيرة وعدد من قيادات الوزارة والمحافظة.

وزيرة البيئة تتفقد لجنة فحص عوادم المركبات بمركز بلبيس

بينما قد استهلت وزيرة البيئة جولتها بتفقد لجنة فحص عوادم المركبات بمركز بلبيس، ضمن جهود الفرع الإقليمي لجهاز شئون
البيئة لمحافظتي الشرقية الإسماعيلية، وهى أحد محاور العمل بمنظومة مواجهة نوبات تلوث الهواء والحرق المكشوف
للمخلفات الزراعية ، والذي يتولى مهمة فحص الانبعاثات الصادرة عن المركبات وقياسها بالأجهزة والمعدات؛ لبيان مدى توافقها
مع المعايير والضوابط المذكورة بقانون البيئة ورقم 4 لسنة 1994 والمعدل برقم 9 لسنة 2009 ، وفى حالة مخالفتها للمعايير
بينما يتم تحرير محاضر مخالفة وعمل مصالحات لضبط موتور السيارة حتى لا يصدر عنه انبعاثات تضر بالبيئة والصحة العامة للمواطنين.
بينما قد استمعت د. ياسمين فؤاد لشرح عملى عن منظومة رصد العوادم وكيفية عملها لمتابعة ورصد الانبعاثات الصادرة عن
المركبات؛ لبيان مدى توافقها مع المعايير والضوابط البيئية ، موجهة بضرورة انضباط سير العمل بالمنظومة ، واستمرار التوعية
والتوجيه لقائدى السيارات بضبط موتور سياراتهم منعا لمخالفتهم وإحكام السيطرة على الإنبعاثات خلال فترة مواجهة نوبات
تلوث الهواء الحادة.

 د. ياسمين فؤاد تقوم زيارة احد مواقع تجميع المخلفات الزراعية

بينما استكملت د. ياسمين فؤاد جولتها يرافقها محافظ الشرقية بزيارة احد مواقع تجميع المخلفات الزراعية بمركز أبو حماد
بمحافظة الشرقية لمتابعة متعهدين تجميع المخلفات الزراعية وخاصة قش الأرز بمحافظة الشرقية ، مؤكدة ان المواقع
المنتشرة في محافظات منظومة قش الأرز هي ثمرة جهود وزارة البيئة بالتعاون والتنسيق مع وزارات الزراعة والتنمية المحلية
على مدار عشرات السنين، والتي حولت المخلفات الزراعية إلى سلعة وقيمة مضافة تدر دخل على المتعهدين و المزارعين ،
وسببا في فتح أسواق عمل جديدة، للشباب كما أصبح مجالا خصبا للاستثمار البيئي الذي تضعه وزارة البيئة ضمن أولوياتها.
والتقت وزيرة البيئة مع عدد من المزارعين، وأجرت معهم حوارا حول أهمية الاستفادة من قش الأرز وضرورة جمعه بدلا من
حرقه، واستخدامه كسماد عضوى واعلاف، وقد أشار الأهالي إلى العائد من كبس وجمع وتدوير قش الأرز في توفير فرص عمل
مستدامة لهم ، حيث يوظف كل متعهد مجموعة من العمالة سواء باليومية أو بالانتاج، في حين أكد عدد من المتعهدين أن
عمليات جمع وكبس قش الأرز لا تقتصر على فترة نوبات تلوث الهواء الحادة ، ولكن تمتد الاستفادة منها كمهنة طوال العام، من
خلال عمليات التخزين والتسويق له كسماد واعلاف، وفي مناقشتها مع بعض المزارعين افادوا ان بواقي قش الأرز المتخلفة
في الأرض لا يتم حرقها حاليا، لأنها تكون مفيدة كسماد للأرض عند تقليبها مع التربة لتحضير الأرض للزراعة مرة أخرى.

الدكتورة ياسمين فؤاد تشيد بالدور الذى قامت به محافظة الشرقية

بينما قد أشادت الدكتورة ياسمين فؤاد بالدور الذى قامت به محافظة الشرقية من خلال تشكيل لجنة برئاسة السيد المحافظ
للتعامل مع منظومة السحابة السوداء، كما أشادت بتعاون الأهالي والمزارعين واقبالهم على فرم وكبس قش الأرز وتدويره
لعلف غير تقليدي وأسمدة عضوية، والذي كان نتيجة لزيادة وعى المزارعين بقيمة المخلفات الزراعية من خلال الحملات
التوعوية التي تنفذها وزارة البيئة على مدار السنوات الماضية.
كما أكدت وزيرة البيئة على التعاون المشترك بين الوزارات المعنية لإنجاح منظومة مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة، ليس فقط
لمواجهة تحدي محلي وهو الحفاظ على جودة الهواء، وأيضا مواجهة تحدي عالمي هو تغير المناخ لما ينتج عن الحرق
المكشوف للمخلفات الزراعية ومصادر التلوث كعوادم السيارات والمنشآت الصناعية غير المتوافقة بيئيا ومن مكامير الفحم
ومصانع الطوب والمسابك، من انبعاثات تؤدي لحدة ظاهرة الاحتباس الحراري.

وزيرة البيئة تستقبل ممثل اللأمم المتحدة لبحث استكمال تعزيز التعاون في المجالات البيئية

استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة السيدة ايلينا بانوفا الممثل المقيم للأمم المتحدة فى مصر، بحضور السفير .

رؤوف سعد مستشار الوزيرة الاتفاقيات متعددة الأطراف والدكتور تامر أبو غرارة مستشار وزيرة البيئة للعلاقات الدولية، .

لمناقشة آليات تعزيز التعاون المشترك بين وزارة البيئة ومؤسسات وبرامج الأمم المتحدة.

الممثل المقيم للأمم المتحدة فى مصر

وقد هنأت السيدة ايلينا بانوفا الممثل المقيم للأمم المتحدة فى مصر، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على تجديد

الثقة بها في الحكومة الجديدة، مشيدة بما بذلته من جهود حثيثة طوال السنوات الماضية لدفع ملفات البيئة والمناخ،

مؤكدة على أهمية مصر في أجندة المناخ العالمية، ومشيدة بالشراكة الممتدة مع وزارة البيئة في تنفيذ العديد من

المشروعات والمبادرات، في إطار سعى الأمم المتحدة للعمل على المستوى المحلى لدعم الدولة لرفع الطموح وتحقيق الأهداف.

 

تنفيذ خطة المساهمات الوطنية المحدثة

وقد ناقشت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع السيدة ايلينا آليات دعم برامج الأمم المتحدة لمصر في تنفيذ خطة المساهمات الوطنية المحدثة، والتي أعلنتها مصر قبيل استضافة مؤتمر المناخ COP27 في ٢٠٢٢، وتم تحديثها مرة أخرى في ٢٠٢٣ لرفع طموح الوصول لهدف ٤٢٪ طاقة متجددة بخليط الطاقة بحلول ٢٠٣٠ بدلا من ٢٠٣٥، وذلك من خلال المجلس الوطني للتغيرات المناخية برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء، مؤكدة ان توفير تمويل المناخ هو خطوة فارقة لتحقيق الهدف.

بينما أكدت وزيرة البيئة على تزايد أهمية الوصول لهدف عالمي كمي جديد لتمويل المناخ مع تزايد التحديات والتي تتزايد معها آمال الدول النامية، آملة ان يكون عام ٢٠٢٤ علامة فارقة في تحدي تمويل المناخ، مثلما كان عام ٢٠١٥ الذي خرج فيه اتفاق باريس والأهداف العالمية للتنمية المستدامة، خاصة ان هذا العام يشهد عقد ثلاث مؤتمرات لاتفاقيات ريو الثلاث (تغير المناخ المناخ، التنوع البيولوجي ، التصحر) والتي تعد قلب مفهوم التنمية المستدامة.

تنفيذ ٤٠ مشروع

واشادت الدكتورة ياسمين فؤاد بمساهمات برامج الأمم المتحدة في دعم مصر في تنفيذ خطة المساهمات الوطنية، حيث تتعاون في تنفيذ ٤٠ مشروع، لكن في الوقت ذاته يجب التفرقة بين تمويل المناخ والتمويلات التي تدعم التنمية، باعتبار مؤسسات الأمم المتحدة ليست جهة ممولة، ولكنها تتعاون مع الجهات التمويلية مثل صندوق المناخ الأخضر ومرفق البيئة العالمية، وصندوق التكيف، مع إمكانية تعميق التعاون خاصة بعد قرار رئيس مجلس الوزراء بتشكيل اللجنة الوطنية للسياسات البيئية والمناخية برئاسة وزيرة البيئة، بهدف إعداد مجموعة من الإصلاحات في السياسات في مجال البيئة والمناخ في مصر بمشاركة مختلف الأطراف ، والنظر في توصيات تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD في مجال سياسات النمو الأخضر في مصر.
كما ناقش الجانبان التعاون في إعداد المرحلة الثانية من استطلاع الرأي بالتعاون مع المركز المصري لبحوث الرأي العام (بصيرة) لقياس مدى معرفة المصريين بقضايا البيئة والمناخ ، والذي تم اعلان نتائج الاستطلاع الأول منه في مؤتمر المناخ COP27 في ٢٠٢٢، حيث أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية محور البيئة والمناخ وخاصة بعد وضعه تحت هدف الأمن القومى ضمن برنامج الحكومة ٢٠٢٤/٢٠٢٧، والذى أعطى مزيد من الدعم والطموح للمضي قدما فى هذا الملف، وسيتم تنفيذ المحاور الخاصة بها ضمن المشروعات القائمة مع شركاء التنمية، مما يمنحها مزيد من القوة والاستمرارية، ويقدم نموذج للشراكة الحقيقية.

تنفيذ محور البيئة والمناخ فى برنامج الحكومة الجديد

 

بينما أوضحت وزيرة البيئة أن ضمن آليات تنفيذ محور البيئة والمناخ فى برنامج الحكومة الجديد إجراء عددا من الحوارات المجتمعية، لمختلف طوائف المجتمع، فيمكن الاستفادة من نتائج الاستطلاع في سد الفجوات في الحوارات المجتمعية والتعرف على اهتمامات الجمهور، والاستفادة من الشراكة مع برامج الأمم المتحدة باختلاف اهتمامها في توفير الدعم الفني في عقد مناقشات عميقة حول آليات تغيير السلوك وتحقيق مزيد من إشراك المواطنين، بما يساعد على تحديد توقعات المجتمع والفجوات وآليات المضي قدما في موضوعات محددة، مضيفة ان إجراء الاستطلاع يتزامن أيضا مع جهود وزارة البيئة بالتوعية عن أضرار الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية وطرق الاستفادة منها بدلا من حرقها، في إطار مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة المعروفة بالسحابة السوداء.
ومن جانبها، أشارت السيدة ايلينا بانوفا إلى أهمية مصر في الاجندة العالمية للمناخ، لذا تهتم الأمم المتحدة بدعمها في خطة المساهمات الوطنية، من خلال إعداد مخطط تفصيلي لكيفية التنفيذ واعداد تقارير الشفافية والتخطيط وتقرير الحماية والانتقال وإعادة الإدماج، وآليات الدعم من خلال المشروعات المشتركة المختلفة، لمساعدة مصر على تحقيق أهدافها ورفع الطموح.

هيكلة أنظمة تمويل المناخ أولوية

بينما أشارت ايلينا إلى أن هيكلة أنظمة تمويل المناخ أولوية، ومصر من أهم الدول التي تعمل باجتهاد في هذا المجال بإجراءات

طموحة مع القطاع البنكي، وقد وجهت الدعوة لوزيرة البيئة للمشاركة في جلسة تشاورية خاصة مع مجموعة شركاء التنمية

لمناقشة موضوع تمويل المناخ، ضمن مجموعة من الجلسات التشاورية بين الوزراء والمجموعات المختلفة، لتعرض تجربة مصر

في إنشاء أنظمة تمويل المناخ، وآليات تمويل المناخ ومنها صندوق الخسائر والاضرار، خاصة أن تمويل المناخ الموضوع

الرئيسي لمؤتمر المناخ القادم COP29.

وقد رحبت وزيرة البيئة بالمشاركة في الجلسة خاصة وان مصر تنفذ مشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة بالمناخ

بالتعاون مع وكالة التنمية الفرنسية ، والجهة المنفذة هي برنامج الأمم المتحدة الانمائي.

وزيرة البيئة تتفقد عمليات إدارة المخلفات الصلبة بالمنطقة الشرقية بجراج النزهة والمحطة الوسيطة بالمطرية

قامت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بجولة تفقدية لمقر إدارة عمليات شركة انفيروماستر بالمنطقة الشرقية والمحطة
الوسيطة بالمطرية، ورافقها الأستاذ ياسر عبد الله مساعد الوزيرة لشئون المخلفات والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي لجهاز
تنظيم إدارة المخلفات، والدكتور خالد قاسم مساعد وزيرة التنمية المحلية والأستاذ أحمد عاطف رئيس وحدة المخلفات بوزارة
التنمية المحلية والمهندس أحمد سعد استشاري جهاز تنظيم إدارة المخلفات وعددا من قيادات محافظة القاهرة وأعضاء
مجلس النواب وقيادات الشركة.

الزيارة تأتي في إطار دور وزارة البيئة من خلال تنظيم إدارة المخلفات

بينما قد أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الزيارة تأتي في إطار دور وزارة البيئة من خلال تنظيم إدارة المخلفات في متابعة تنفيذ
منظومة إدارة المخلفات الصلبة، ضمن دورها كمخطط ومنظم ومراقب للمنظومة، بدء من تخطيط المنظومة لعدد ٢٧ محافظة،
والإشراف على تصميم وتنفيذ البنية التحتية، وإعداد كراسات المواصفات والشروط الخاصة بخدمات الجمع والنقل ونظافة
الشوارع وتشغيل المحطات الوسيطة الثابتة ومصانع المعالجة والمدافن الصحية، وتهيئة المناخ الداعم لإشراك أصحاب
المصلحة، وخاصة القطاع الخاص والقطاع غير الرسمي.
بينما أضافت د. ياسمين فؤاد أن التعاون مع شركة انفيروماستر يعد أحد نماذج إشراك القطاع الخاص في منظومة إدارة المخلفات
الصلبة، حيث تتولى خدمات الجمع والنقل للقمامة ونظافة الشوارع والمرافق العامة وعمليات التدوير والمعالجة والدفن الصحى
الآمن للمخلفات في ٩ أحياء بالمنطقة الشرقية، بمتوسط كمية مخلفات متولدة يومياً في حدود 4050 طن بإجمالي 1,5 مليون
طن سنويا.

وزيرة البيئة تتفقد عمليات الصيانة الدورية للمعدات

بينما قد تفقدت الدكتورة ياسمين فؤاد مقر عمليات شركة “انفيروماستر” بالنزهة، والذي يضم المقر الرئيسي لإيواء ومبيت المعدات
والآليات الثقيلة العاملة في الخدمة، والاحتياطي العام من المعدات، كما تفقدت عمليات الصيانة الدورية للمعدات والعمرات
الجسمية داخل الموقع ، وتفقدت أيضا ورش الصيانة التي تم رفع كفائتها من خلال الشركة والتي يتم فيها صيانة المعدات
الدورية، بالإضافة إلى إصلاح وتركيب ودهان المعدات للمحافظة على الشكل العام للمعدات، ومقر إدارة عمليات مشروع
النظافة للمنطقة الشرقية، ومركز الشكاوي الرئيسي المرتبط بمجلس الوزراء ومحافظة القاهرة والهيئة العامة لنظافة وتجميل \
القاهرة، إلى جانب الاطلاع على عمليات مراقبة حركة المعدات والآليات بالشوارع من مركز التحكم ومراقبة العمليات.

وزيرة البيئة تستعرض معدات شركة انفيروماستر بالجراج الرئيسي بحي النزهة

بينما تفقدت وزيرة البيئة الحاويات التي سيتم توزيعها على المدارس لإرشاد النشء الصغير إلى أساليب الحفاظ على البيئة
وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة عبر فصل المخلفات من المنبع الى مكوناتها الأساسية وتوجيه كل مكون الى مصنع
التدوير المختص بحيث تكون تجربة رائدة.
بينما قامت وزيرة البيئة باستعراض معدات شركة انفيروماستر بالجراج الرئيسي بحي النزهة، وإحتياطي معدات مشروع العامة
بالمنطقة الشرقية للقاهرة والذي يتكون من 137 عربة ومعدة، والتي تقوم الشركة بالدفع بها لزيادة كفاءة الخدمات.
واستكملت د. ياسمين فؤاد جولتها بزيارة المحطة الوسيطة المطرية، والتي تم إنشاؤها وتشغيلها من خلال الشركة لرفع
كفاءة منظومة الجمع والنقل بأحياء المطرية وحي مصر الجديدة وغرب حي المرج (عزبة النخل) ، حيث تبلغ مساحة المحطة
1200 متر مربع، بطاقة استيعابية ١٣٠٠ – ١٥٠٠ طن، وتم تجهيزها بالموازين وكافة مستلزمات الصحة والسلامة المهنية،
بينما تحتوي المحطة على معدات لترطيب البيئة الداخلية بالمحطة (ترذيذ المياه) لمنع تصاعد الغبار الطاقة التصميمية للمحطة
700 طن / يوم ولكنها تعمل بكفاءة لا تقل عن 900 طن /يومياً ويتم ترحيل المخلفات يومياً إلى مصنع المعالجة بالسلام،
ويتم تطهير وغسل المحطة يومياً لمنع انتشار الروائح الكريهة في المنطقة المحيطة بالمحطة.

عرض تقديمي عن أعمال شركة انفيروماستر

بينما قد استمعت وزيرة البيئة لعرض تقديمي عن أعمال شركة انفيروماستر ، والأنشطة التي قدمتها من بداية اشتراكها في
المنظومة من سبتمبر 2021 حتى الآن، ومنها إعادة تأهيل الجراجات والمعدات ومراكز الإنطلاق، وإنشاء وتشغيل المحطات
الوسيطة، والتغلب على جزء كبير من المشاكل التي يسببها النباشين و الفريزة في أغلب الأحياء و إدماجهم داخل المنظومة
بتوظيفهم أو بتقليص السلبيات الناجمة عن طريقة أعمالهم والتى تؤثر بالسلب على جودة الخدمة، بالإضافة إلى تدريب
وتأهيل عدد (300) متطوع بمختلف أحياء المنطقة الشرقية بالتوعية البيئية ومنظومة إدارة المخلفات بعقد الدورات التدريبية
بمقر الشركة والجمعيات الأهلية وميدانياً بمساعدة جمعيات التضامن الاجتماعي، ودمج المرأة المصرية بمنظومة النظافة
الجديدة بتعيين عدد (400) موظفة وعاملة بإدارات التوعية و الشكاوي، والتعامل مع المخلفات البلدية التي بجمعها ونقلها
وترحيلها إلى مصنع التدوير، ورفع التراكمات التاريخية في بعض الأحياء، ودعم مدارس المنطقة الشرقية بصناديق سعه 240 لتر
لرفع مستوي الوعي، وتنفيذ مجموعة من برامج التوعية البيئية الخاصة بالشركة بالمنطقة.

وزيرة التضامن الاجتماعي تستقبل وزيرة البيئة.. وتبحثان تعزيز سبل التعاون بين الوزارتين

استقبلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وذلك بمقر وزارة التضامن
الاجتماعي بمدينة العلمين الجديدة.
وشهد اللقاء مناقشة تعزيز سبل التعاون بين الوزارتين، خاصة في ظل وجود قطاع كبير من الجمعيات الأهلية العاملة في مجال
البيئة، وتنوع مشروعاتها منها ما يتعلق بتحويل المخلفات الزراعية لمنتجات صديقة للبيئة ومشروعات الإنتاج الغذائي ودعم
تحول الاقتصاد الأخضر، ونشر فكرة الزراعات الذكية وترشيد استخدام المياه والتخلص الآمن من المخلفات وتبادل الخبرات مع
الجهات والمراكز البحثية والعلمية.

مناقشة آليات التعاون بين الوزارتين

بينما تم مناقشة آليات التعاون بين الوزارتين في إطار المبادرة الرئاسية “100 مليون شجرة”، وذلك تأكيدًا للتوجيهات الرئاسية
بالاهتمام بالبيئة، وزيادة الوعي البيئي، حيث ستشهد الفترة المقبلة مزيداً من التعاون بين وزارات التضامن الاجتماعي والبيئة
والتربية والتعليم في تنفيذ تلك المبادرة من خلال عدد من الجمعيات الأهلية التي يمكن أن تساهم في التشجير بجوار
المدارس على مستوى الجمهورية، مما سيكون له أثر كبير على المناخ.
بينما أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة أن الوزارة من خلال صندوق دعم الصناعات الريفية، وصندوق دعم
مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية يمكنها التعاون مع وزارة البيئة في تنفيذ عدد من المشروعات والتي تأتي ضمن
برنامج عمل الحكومة الذي يتضمن جانباً كبيراً خاصاً بالبيئة.

الاتفاق على وجود آلية موحدة

بينما أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه تم الاتفاق على وجود آلية موحدة بين الوزارتين في تنفيذ عدد من المشروعات عن
طريق الجمعيات الأهلية العاملة في مجال البيئة ليكون لتلك المشروعات تأثير واضح ومحدد، مشيرة إلى أنه سيكون هناك
تعاون كذلك بين الوزارتين في دعم مشاريع الجمعيات الأهلية المبتكرة والمؤثرة في مجالات البيئة المختلفة.
ومن جانبها أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أهمية التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى لدعم موضوعات البيئة
المختلفة من خلال ضرورة العمل على تحديد الجمعيات الأهلية فى جميع أنحاء مصر التى ستقوم وزارة التضامن بدعمها لتنفيد
عدد من الأنشطة البيئية المختلفة داخل تلك المحافظات، حيث تسعى وزارة البيئة لدمج البعد البيئي في العمل المجتمعي
وإشراك الشباب والأطفال والمرأة فى تلك المشروعات البيئية.

تحديد مجموعة من الأنشطة والموضوعات ذات الأولوية

بينما أوضحت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أنه يمكن تحديد مجموعة من الأنشطة والموضوعات ذات الأولوية لتنفيذها داخل
المحافظات من خلال الجمعيات الأهلية كالتشجير والمخلفات وتغير المناخ، لافتةً إلى المبادرة الرئاسية ” ١٠٠ مليون شجرة”
التى تهدف إلى دعم ونشر ثقافة التشجير فى المجتمع المصرى والاهتمام بغرس تلك الثقافة لدى النشء خاصة طلاب
المدراس ، مضيفة أنه يمكن أن تتولى الجمعيات الأهلية داخل المحافظات تنفيذ حملات تشجير بمشاركة الطلاب داخل
المدرسة وحول أسوارها لتربية نشء يًقدر أهمية الشجرة فى الحفاظ على البيئة ، لافتةً إلى أنه تم عقد اجتماعا مع وزير
التربية والتعليم لتعزيز التعاون مع الوزارة فى عدد من المجالات البيئة وعلى رأسها التشجير والمخلفات.
بينما تطلعت وزيرة البيئة إلى تعاون ثلاثى بين وزارات البيئة والتضامن الاجتماعى والتربية والتعليم لتنفيذ تلك المبادرة الخاصة
بالتشجير من خلال الجمعيات الأهلية والتى ستكون بمثابة مرشد لطلاب المدارس لتعليمهم كيفية الزراعة ، حيث سيتم
اختيار أشجار مظللة ذات أوراق كثيفة تساهم فى تقليل درجات الحرارة ويستظل تحتها المواطنين ولا تستهلك كميات كبيرة
من المياه ، مشيرةً إلى أنه سيتم عمل دراسة لتحديد الأنشطة البيئية ذات الأولوية لتنفيذها داخل تلك المناطق وكذلك تحديد
المناطق الاكثر احتياجاً لتنفيذ تلك المشروعات البيئية.

التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم

وأضافت د. ياسمين فؤاد أن التعاون مع وزارتي التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم سيجعل رسالة البيئة أكثر قوة وتأثيرا لدى
شرائح المجتمع المختلفة بمشاركة المجتمع المدني، كما سيخلق جيلا واعيا بكيفية التعامل الصحيح مع البيئة، فالنجاح
الحقيقي لوزارة البيئة يتمثل فى العمل عل دمج البعد البيئى فى قطاعات أخرى لإيصال صوت البيئة إلى أكبر قاعدة شعبية
سواء الشباب او المرأة أو الأطفال .
حضر الاجتماع الدكتور عماد عدلي مستشار وزيرة البيئة للحوار المجتمعي والمدير الوطني لبرنامج المنح الصغيرة ورئيس
المنتدى المصري للتنمية المستدامة والأستاذة ياسمين سالم مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية.

وزير التربية والتعليم ووزيرة البيئة يبحثان تعزيز سبل التعاون بين الوزارتين لدمج طلاب المدارس في العمل البيئي

استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة؛ لمناقشة تعزيز.
سبل التعاون بين الوزارتين لدمج طلاب المدارس في العمل البيئي وتجذير ثقافة الحفاظ على البيئة.
وقد حضر الاجتماع من جانب وزارة البيئة الدكتور عماد عدلي مستشار وزيرة البيئة للحوار المجتمعي والمدير الوطني لبرنامج
المنح الصغيرة ورئيس المنتدى المصري للتنمية المستدامة والدكتورة شيرين فكري مساعد الوزير للتنسيق وتطبيق
السياسات البيئية رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزيرة ، والأستاذة ياسمين سالم مساعد الوزيرة للتنسيق والعلاقات
الحكومية، والمهندس محمد مصطفي مدير التدريب والتوعية بمكتب وزيرة البيئة، والدكتورة رحاب يوسف
مدير عام الثقافة والتوعية.

رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية

وحضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الأستاذة شيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقات
والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية،
والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج.

دمج المفاهيم البيئية الحديثة في المناهج التعليمية

وفي مستهل اللقاء، أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف أن اللقاء يأتي استكمالًا للتعاون بين الوزارتين، مؤكدًا على اهتمام الوزارة بدمج المفاهيم البيئية الحديثة في المناهج التعليمية، مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي والاستدامة البيئية، وتعليم مفاهيمها الصحيحة في الصغر، فضلًا عن ضرورة تولي أبنائنا الطلاب المسؤولية المجتمعية وإدماجهم في خدمة بيئتهم، والتطبيق على أرض الواقع.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن الوزارة حريصة على التعاون الوثيق مع وزارة البيئة في تنفيذ كافة الخطوات التي من شأنها تأصيل مفهوم الحفاظ على البيئة في سلوك الطلاب ومن بينها تفعيل مبادرة “إعادة تدوير المخلفات” داخل المدارس، فضلا عن اهتمام الوزارة بمواصلة تشجير المدارس على مستوى الجمهورية في إطار المبادرة الرئاسية (١٠٠ مليون شجرة).
ومن جانبها، ثمنت الدكتورة ياسمين فؤاد التعاون المثمر والبناء بين الوزارتين، آملة فى استكمال مسيرة التعاون والبناء على النجاحات المحققة، سواء فى عملية دمج البعد البيئى فى المناهج التعليمية أو المشاركة فى منظومة إدارة المخلفات داخل المدارس، وتنفيذ حملات النظافة والتشجير داخلها ،وذلك اتساقا مع توجه وزارة التربية والتعليم والفكر الجديد لتطوير المدارس، لافتة إلى جهود وزارة البيئة من خلال أذرعها من الفروع الإقليمية بالمحافظات والمجتمع المدني لرفع الوعى البيئي بالمدارس، من خلال مجموعة من الأنشطة البيئية المتنوعة.

منظومة إدارة المخلفات

وأوضحت وزيرة البيئة إمكانية التعاون بين الوزارتين بمنظومة إدارة المخلفات من خلال التوسع فى نشر فكر إعادة تدوير المخلفات بكافة المدارس على مستوى الجمهورية ورفع الوعى لدى الطلاب بقيمة المخلفات وخاصة المخلفات البلاستيكية والالكترونية، وذلك من خلال تشكيل مجموعة عمل من الوزارتين تتولى تحديد أسماء المدارس على مستوى الجمهورية وموقعها الجغرافى، موضحة أنه سيتم العمل على التوسع فى إشراك المجتمع المدنى لتنفيذ الانشطة المشار إليها، كما سيتم وضع خطة من قبل وزارة البيئة لتحديد الأدوار والمسئوليات لكافة الجهات المشتركة بتلك الانشطة.
كما اقترحت الدكتورة ياسمين فؤاد تنفيذ مسابقة لاختيار أفضل مدرسة فى جمع وفرز المخلفات على مدار العام، وذلك على غرار المسابقة السنوية التى تطلقها وزارة البيئة حول إعادة التدوير، وتوزيع الجوائز على الفائزين من خلال احتفالية كبرى، موضحة أنه سيتم بالتوزاى مع تنفيذ تلك المسابقة تنفيذ ندوات توعوية على مدار العام وبذلك سيتم تحفيز الطلبة والطالبات، ورفع الوعى وتنمية السلوكيات الايجابية تجاه البيئة، مؤكدة على أن المدرسة ستكون نموذج واعد لتعظيم فكرة تدوير المخلفات وتنفيذه على أرض الواقع، وسيتم تقديم عرض متكامل لكيفية تنفيذ تلك المبادرة.
كما أشادت الدكتورة ياسمين فؤاد، بتعاون وزارة التربية والتعليم فى تنفيذ حملات التشجير بالمدارس، وحرصها على تهيئة العوامل التي تساعد على انتشارها في جميع المدارس الحكومية والخاصة، موضحة قيام وزارة البيئة بتنفيذ حملات تشجير في مختلف محافظات الجمهورية بالتعاون مع المجتمع المدني، ويتم التركيز خلالها على زراعة الأشجار حول المدارس لتكون بمثابة رسالة لطلاب المدارس عن أهمية زراعة الاشجار بهدف غرس ثقافة التشجير والحفاظ على البيئة لدى النشء وتعريفه بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، وسيتم تحديد أنواع الأشجار قليلة الاستهلاك للمياه لزراعتها ووضع معايير اختيار تلك الأشجار وفقا لطبيعة كل محافظة، لافتة إلى أنه يمكن الاستفادة من ذلك في تشجير المدارس وقيامها برعايتها بشكل مستدام.

مبادرة “إعادة تدوير المخلفات”

واستعرض الوزيران، خلال الاجتماع، آليات التعاون بين الوزارتين، وذلك من خلال مبادرة “إعادة تدوير المخلفات” داخل المدارس
على مستوى الجمهورية، وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية والجهات المعنية، فضلا عن مواصلة استكمال المبادرة
الرئاسية (١٠٠ مليون شجرة)، وذلك تأكيدًا للتوجيهات الرئاسية بالاهتمام بالبيئة، وزيادة الوعي البيئي لطلاب المدارس.
وفي هذا الصدد، اتفق الوزيران أيضا على عقد ندوات توعوية داخل المدارس وذلك من أجل تغيير السلوك وتحفيز الطلاب داخل
المدارس، على أن يتم تحديد المدارس بكل إدارة تعليمية، وكذلك احتياج كل مدرسة من الأشجار على حسب المساحة
المتاحة والملائمة لنجاح عمليات الزراعة للأشجار، وكذلك متابعة تنظيم معسكرات لتنمية الوعى لدى الطلاب بأهمية الحفاظ
على الأشجار، وطرق الزراعة الجيدة، وكيفية الاستفادة من المياه، وترشيد الاستهلاك، ومراعاة استخدام أنواع من الأشجار
قليلة التكلفة وذات درجة تحمل عالية لظروف المناخ وملوحة التربة ونقص المياه ولا تحتاج إلى رعاية كبيرة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عماد عدلى أن المدرسة ستكون مركز لتغيير المجتمع، لذا سيكون من المهم إطلاق مبادرة من
وزارتي البيئة والتربية والتعليم معا، بالتعاون مع الشركات الخاصة بالتدوير، مشيرا إلى إمكانية مشاركة إدارة التنمية
المستدامة داخل كافة المديريات التعليمية فى تنفيذ الأنشطة المشار اليها، مؤكدا على ضرورة تحديد آليات التنفيذ، مقترحا
أن يتم التطبيق على عدد محدد من المدارس كنموذج يتم تعميمه على كافة المدارس بمحافظات الجمهورية، كما اقترح
إمكانية تنفيذ مبادرة إعادة التدوير داخل المدارس من خلال التنسيق مع مديرى المدارس وشركات النظافة والتى ستتولى
استلام الكميات المجمعة من المدارس.

وزير التربية والتعليم ووزيرة البيئة يبحثان تعزيز سبل التعاون لدمج الطلاب في العمل البيئي

استقبل السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة؛

لمناقشة تعزيز سبل التعاون بين الوزارتين لدمج طلاب المدارس في العمل البيئي وتجذير ثقافة الحفاظ على البيئة.

وقد حضر الاجتماع من جانب وزارة البيئة الدكتور عماد عدلي مستشار وزيرة البيئة للحوار المجتمعي والمدير

الوطني لبرنامج المنح الصغيرة ورئيس المنتدى المصري للتنمية المستدامة والدكتورة شيرين فكري

مساعد الوزير للتنسيق وتطبيق السياسات البيئية رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزيرة ،

دمج طلاب المدارس في العمل البيئي

والأستاذة ياسمين سالم مساعد الوزيرة للتنسيق والعلاقات الحكومية، والمهندس محمد مصطفي مدير

التدريب والتوعية بمكتب وزيرة البيئة، والدكتورة رحاب يوسف مدير عام الثقافة والتوعية.

وحضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الأستاذة شيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات

الدولية والاتفاقات والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتورة إيمان حسن

رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج.

وفي مستهل اللقاء، أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف أن اللقاء يأتي استكمالًا للتعاون بين الوزارتين،

مؤكدًا على اهتمام الوزارة بدمج المفاهيم البيئية الحديثة في المناهج التعليمية، مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي

والاستدامة البيئية، وتعليم مفاهيمها الصحيحة في الصغر، فضلًا عن ضرورة تولي أبنائنا الطلاب

المسؤولية المجتمعية وإدماجهم في خدمة بيئتهم، والتطبيق على أرض الواقع.

وأضاف وزير التربية والتعليم أن الوزارة حريصة على التعاون الوثيق مع وزارة البيئة في تنفيذ كافة الخطوات

التي من شأنها تأصيل مفهوم الحفاظ على البيئة في سلوك الطلاب ومن بينها تفعيل مبادرة

“إعادة تدوير المخلفات” داخل المدارس، فضلا عن اهتمام الوزارة بمواصلة تشجير المدارس

على مستوى الجمهورية في إطار المبادرة الرئاسية (١٠٠ مليون شجرة).

ومن جانبها، ثمنت الدكتورة ياسمين فؤاد التعاون المثمر والبناء بين الوزارتين، آملة فى استكمال مسيرة التعاون

والبناء على النجاحات المحققة، سواء فى عملية دمج البعد البيئى فى المناهج التعليمية أو المشاركة فى

منظومة إدارة المخلفات داخل المدارس، وتنفيذ حملات النظافة والتشجير داخلها ،وذلك اتساقا مع توجه

وزارة التربية والتعليم والفكر الجديد لتطوير المدارس، لافتة إلى جهود وزارة البيئة من خلال أذرعها من الفروع

الإقليمية بالمحافظات والمجتمع المدني لرفع الوعى البيئي بالمدارس، من خلال مجموعة من الأنشطة البيئية المتنوعة.

وأوضحت وزيرة البيئة إمكانية التعاون بين الوزارتين بمنظومة إدارة المخلفات من خلال التوسع فى نشر فكر إعادة تدوير

رفع الوعى البيئي بالمدارس

لمخلفات بكافة المدارس على مستوى الجمهورية ورفع الوعى لدى الطلاب بقيمة المخلفات وخاصة المخلفات

البلاستيكية والالكترونية، وذلك من خلال تشكيل مجموعة عمل من الوزارتين تتولى تحديد أسماء المدارس

على مستوى الجمهورية وموقعها الجغرافى، موضحة أنه سيتم العمل على التوسع فى إشراك المجتمع

المدنى لتنفيذ الانشطة المشار إليها، كما سيتم وضع خطة من قبل وزارة البيئة لتحديد

الأدوار والمسئوليات لكافة الجهات المشتركة بتلك الانشطة.

كما اقترحت الدكتورة ياسمين فؤاد تنفيذ مسابقة لاختيار أفضل مدرسة فى جمع وفرز المخلفات على مدار العام،

وذلك على غرار المسابقة السنوية التى تطلقها وزارة البيئة حول إعادة التدوير، وتوزيع الجوائز على الفائزين من

خلال احتفالية كبرى، موضحة أنه سيتم بالتوزاى مع تنفيذ تلك المسابقة تنفيذ ندوات توعوية على مدار العام

وبذلك سيتم تحفيز الطلبة والطالبات، ورفع الوعى وتنمية السلوكيات الايجابية تجاه البيئة، مؤكدة على أن

المدرسة ستكون نموذج واعد لتعظيم فكرة تدوير المخلفات وتنفيذه على أرض الواقع،

وسيتم تقديم عرض متكامل لكيفية تنفيذ تلك المبادرة.

كما أشادت الدكتورة ياسمين فؤاد، بتعاون وزارة التربية والتعليم فى تنفيذ حملات التشجير بالمدارس،

وحرصها على تهيئة العوامل التي تساعد على انتشارها في جميع المدارس الحكومية والخاصة، موضحة

قيام وزارة البيئة بتنفيذ حملات تشجير في مختلف محافظات الجمهورية بالتعاون مع المجتمع المدني،

ويتم التركيز خلالها على زراعة الأشجار حول المدارس لتكون بمثابة رسالة لطلاب المدارس عن أهمية زراعة الاشجار

بهدف غرس ثقافة التشجير والحفاظ على البيئة لدى النشء وتعريفه بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية،

وسيتم تحديد أنواع الأشجار قليلة الاستهلاك للمياه لزراعتها ووضع معايير اختيار تلك الأشجار وفقا لطبيعة كل محافظة،

لافتة إلى أنه يمكن الاستفادة من ذلك في تشجير المدارس وقيامها برعايتها بشكل مستدام.

واستعرض الوزيران، خلال الاجتماع، آليات التعاون بين الوزارتين، وذلك من خلال مبادرة “إعادة تدوير المخلفات

مبادرة “إعادة تدوير المخلفات”

” داخل المدارس على مستوى الجمهورية، وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية والجهات المعنية، فضلا

عن مواصلة استكمال المبادرة الرئاسية (١٠٠ مليون شجرة)، وذلك تأكيدًا للتوجيهات الرئاسية

بالاهتمام بالبيئة، وزيادة الوعي البيئي لطلاب المدارس.

وفي هذا الصدد، اتفق الوزيران أيضا على عقد ندوات توعوية داخل المدارس وذلك من أجل تغيير السلوك

وتحفيز الطلاب داخل المدارس، على أن يتم تحديد المدارس بكل إدارة تعليمية، وكذلك احتياج كل مدرسة

من الأشجار على حسب المساحة المتاحة والملائمة لنجاح عمليات الزراعة للأشجار، وكذلك متابعة تنظيم

معسكرات لتنمية الوعى لدى الطلاب بأهمية الحفاظ على الأشجار، وطرق الزراعة الجيدة، وكيفية الاستفادة من المياه،

وترشيد الاستهلاك، ومراعاة استخدام أنواع من الأشجار قليلة التكلفة وذات درجة تحمل

عالية لظروف المناخ وملوحة التربة ونقص المياه ولا تحتاج إلى رعاية كبيرة.

ومن جانبه، أوضح الدكتور عماد عدلى أن المدرسة ستكون مركز لتغيير المجتمع، لذا سيكون من المهم

إطلاق مبادرة من وزارتي البيئة والتربية والتعليم معا، بالتعاون مع الشركات الخاصة بالتدوير، مشيرا إلى

إمكانية مشاركة إدارة التنمية المستدامة داخل كافة المديريات التعليمية فى تنفيذ الأنشطة المشار اليها،

مؤكدا على ضرورة تحديد آليات التنفيذ، مقترحا أن يتم التطبيق على عدد محدد من المدارس كنموذج يتم

تعميمه على كافة المدارس بمحافظات الجمهورية، كما اقترح إمكانية تنفيذ مبادرة إعادة التدوير داخل المدارس

من خلال التنسيق مع مديرى المدارس وشركات النظافة والتى ستتولى استلام الكميات المجمعة من المدارس

وزيرة البيئة تعقد اجتماعا موسعا مع قيادات الوزارة لاستعراض مؤشرات الأداء الرئيسية وتحديد المستهدفات للأنشطة

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة اجتماعا موسعًا، بمقر وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع عدد من قيادات

الوزارة بشأن استعراض مصفوفة مؤشرات الأداء الرئيسية للانشطة والمشروعات المنفذة من خلال وزارة البيئة ببرنامج

الحكومة الجديدة ( 2024- 2026 )، وذلك بحضور الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والأستاذ ياسر

عبدالله مساعد الوزيرة لشئون المخلفات وقائم بأعمال رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات والأستاذ محمد معتمد مساعد

الوزيرة للتخطيط والاستثمار، وعدد من قيادات الوزارة.

 

مؤشرات الأداء الرئيسية للانشطة والمشروعات

 

بينما أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن الإجتماع يهدف الى استعراض مؤشرات الأداء الرئيسية للانشطة والمشروعات المخطط

تنفيذها من خلال وزارة البيئة وجهاتها التابعة تنفيذاً للبرامج الرئيسية والفرعية لبرنامج الحكومة الجديدة وتحديد المستهدفات

التى تسعى الوزارة لتحقيقها خلال فترة برنامج عمل الحكومة فى الفترة من 2024- 2027، مشيرة إلى أن محور البيئة ببرنامج

الحكومة، يتضمن ٦ برامج فرعية تستهدف التصدي لآثار ظاهرة تغير المناخ والتكيف معه، والحد من التلوث، وتنمية واستدامة

الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى تعزيز الاقتصاد الدائري بالتركيز على قطاعي الصناعة وإدارة المخلفات، وتعزيز مناخ داعم

للاستثمار البيئي والارتقاء بمعدل التخضير.

عرض تفصيلي لكافة البرامج

 

بينما خلال الاجتماع تم تقديم عرض تفصيلي لكافة البرامج ومؤشرات الأداء لكل برنامج ونسب التنفيذ المستهدف تحقيقها خلال

السنوات الثلاثة المقبلة ، حيث أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد ان البرنامج الفرعى الأول يتضمن التصدي لآثار تغير المناخ

والتكيف معه، حيث تستهدف وزارة البيئة تنفيذ العديد من الانشطة في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية من

بينما خلال إعداد إطار عمل للخطط التتفيذية القطاعية لاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، وأيضاً إعداد تقييم لفجوات واحتياجات

وحدات تغير المناخ بالوزارات والجهات المعنية، بالإضافة إلى بناء قدرات وحدات تغير المناخ المنشأة بالوزارات والجهات المعنية

لدمج أهداف استراتيجية التغيرات المناخية بخطط العمل القطاعية، كما يتضمن هذا النشاط إعداد خطة العمل لحوكمة وادارة

العمل فى مجال تغير المناخ بالقطاعت المختلفة.

 

 

وزيرة البيئة

بينما تابعت وزيرة البيئة أن أنشطة البرنامج الفرعي الأول تتضمن ايضا الانتهاء من المرحلة الأولى والثانية للخريطة التفاعلية

لمخاطر التغيرات المناخية، وكذلك إنشاء نظام للرصد والإبلاغ والتحقق (MRV) من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري،

والانتهاء من مشروع صياغة خطط التكيف الوطنية فى مصر (NAP)، واستكمال الإطار التنفيذي والمؤسسي لإصدار سندات

الكربون بالتعاون مع هيئة الرقابة المالية.

 

تحقق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة

 

بينما تابعت وزيرة البيئة أن البرنامج الفرعي الثاني، وهو الحد من التلوث، تضمن استكمال تنفيذ مخطط متكامل لإدارة تلوث الهواء

بهدف استكمال خفض أحمال التلوث البيئي للهواء بما يحقق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر ٢٠٣٠، للوصول

بنسبة خفض أحمال التلوث بالجسيمات الصدرية إلى 35٪ بحلول عام ٢٠٢٣، والتوسع في إنشاء شبكات الرصد البيئي

للملوثات، فضلاً عن إحكام الرقابة والسيطرة على المنشآت التي تقوم بالصرف (مباشر – غير مباشر) على المسطحات المائية

المختلفة (نهر النيل – البحيرات – البحار)، إضافة إلى إستكمال مخطط إيقاف الصرف الصناعي المخالف على خليج السويس

والناتج عن شركات البترول والأسمدة من خلال تنفيذ خطط الإصحاح البيئي بتلك الشركات، واستكمال مخطط إيقاف الصرف

الصناعي المخالف لمصانع السكر على نهر النيل.

 

تنفيذ المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون شجرة

 

بينما يتضمن البرنامج استكمال مساهمة الوزارة في تنفيذ المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون شجرة، من خلال زراعة 5.5 مليون

شجرة خلال فترة برنامج الحكومة 2024 – 2027.

بينما أشارت د. ياسمين فؤاد أن البرنامج الفرعي الثالث فيما يخص تنمية واستدامة الموارد الطبيعية، تضمن استكمال خطط الإدارة

والاستخدامات للمحميات الطبيعية، وتحديد فرص الاستثمار في مجال السياحة البيئية داخل المحميات الطبيعية تمهيداً

لطرحها على المستثمرين، إضافة إلى خلق شراكات مع القطاع الخاص لتقديم الخدمات بالمحميات الطبيعية، وتنفيذ أنشطة

ترويجية للمحميات الطبيعية والإمكانيات والموارد الطبيعية المتاحة الاستثمار، كما يتضمن البرنامج تطبيق نظم الإدارة المتكاملة

للمناطق الساحلية بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، وإعداد دراسات التقييم البيئي الاستراتيجي للمناطق الساحلية ذات

الأولوية في ضوء مخططات التنمية الوطنية، بالإضافة إلى تفعيل الإطار الإستراتيجي للاقتصاد الأزرق بالتعاون مع كافة الجهات

المعنية.

 

الاقتصاد الدائري

 

بينما أضافت د. ياسمين فؤاد أن البرنامج الفرعي الرابع فيما يخص الاقتصاد الدائري (الصناعة الخضراء المستدامة وإدارة المخلفات)،

يتم تنفيذه من خلال مجموعة من الأنشطة تشمل إعداد الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الدائري والتى من المتوقع الانتهاء

منها بحلول عام ٢٠٢٦، واستكمال العمل على تسهيل إجراءات إصدار الموافقات البيئية للمشروعات الصناعية، من خلال

تحديث قوائم التصنيف البيئي متضمنة المشروعات الصناعية، وإعداد أدلة إرشادية لبعض الأنشطة الصناعية ذات الأولوية،

إضافة إلى استكمال تقديم آليات تمويل ميسرة لدعم المنشآت الصناعية لتبني تكنولوجيات الصناعة الخضراء المستدامة، من

خلال برنامجي التحكم في التلوث الصناعي (المرحلة الثالثة)، والصناعة الخضراء المستدامة

بينما يخص ملف الإدارة المتكاملة للمخلفات فقد تضمن البرنامج استكمال تنفيذ البنية التحتية الخاصة بمنظومة إدارة

المُخلفات وتقديم الدعم الفني والإشراف على التنفيذ لتلك المنظومة من محطات وسيطة ومدافن صحية ومصانع تدوير

المخلفات المنشأة بالمحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية، واستكمال عقود التشغيل الخاصة بخدمات الجمع والنقل

ونظافة الشوارع بهدف زيادة كفاءة جمع المخلفات البلدية الصلبة لتصل إلى 85% بنهاية البرنامج، وطرح فرص استثمارية في

مجال معالجة وتدوير المخلفات بأنواعها (البلدية الصلبة، الطبية، الزراعية، البناء والهدم) بالتعاون مع كافة الوزارات والجهات

المعنية.

 

إصلاحات سياسية مناخية

 

بينما هذا وقد شمل البرنامج الفرعي الرابع إعداد إصلاحات سياسية مناخية تساهم في تمكين القطاع الخاص للمشاركة في

الاقتصاد الدائري بما يتواكب مع التزامات مصر الدولية، من خلال تشكيل لجنه السياسات البيئيه والمناخية، وإعداد أول حزمة

من السياسيات البيئية والمناخية في مصر وذلك في ضوء توصيات تقارير التقييمات الدولية الصادرة خلال العام الحالي في

مجالات البيئة والنمو الأخضر والتي تم إعدادها بالتعاون مع كلاً من البنك الدولي ومنظمة التعاون والتنمية الإقتصادية.

بينما أشارت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إلى أن البرنامج الفرعي الخامس الخاص بالمناخ الداعم للاستثمار البيئي سيتم العمل

على استكمال الترويج للفرص الاستثمارية التي تم إعدادها في مجالات الاستثمار البيئي والمناخي، والعمل على إعداد

مجموعة من الحزم الاستثمارية الجديدة في تلك المجالات، هذا بالإضافة إلى التنسيق مع الجهات المعنية والقطاع المصرفى

والجهات المانحة لإطلاق عدد من الآليات التمويلية الميسرة لتنفيذ المشروعات البيئية بالإضافة إلى المضي قدماً في تنفيذ

الآليات التمويلية القائمة بالفعل والمقدمة من خلال الوزارة لتلك المشروعات.

 

وزيرة البيئة

 

 

بينما تابعت وزيرة البيئة أن تعزيز المناخ الداعم للاستثمار البيئي يتضمن أيضاً، التطوير التشريعي، من خلال استكمال إجراءات

الانتهاء من مسودة مشروع قانون البيئة والمناخ تمهيدًا لاتخاذ إجراءات إصداره، مضيفة أن التطوير التنظيمي، تضمن الانتهاء من

ميكنة الخدمات البيئية (الموافقات البيئية، تصاريح إستيراد الفحم، حوكمة عمليات الرصد والتوثيق البيئي لحماية وادارة التنوع

البيولوجي في المحميات الطبيعية، التصاريح الإلكترونية للاستخدامات فى المحميات الطبيعة، تراخيص وتصاريح وموافقات

أنشطة الإدارة المتكاملة للمخلفات، وغيرها من الخدمات التي تقدمها الوزارة).

 

 

دعم المشاركة المجتمعية

بينما تضمن البرنامج دعم المشاركة المجتمعية في العمل البيئي، من خلال متابعة تنفيذ أنشطة المبادرة الرئاسية “اتحضر

للأخضر” لنشر الوعي البيئي، والحملات الفرعية المنبثقة عنها (ايكو ايجيبت – رجع الطبيعة لطبيعتها – حكاوي من ناسها …)

لتتناول مختلف القضايا البيئية ذات الأولوية، وإطلاق جلسات الحوار البيئي المجتمعي للتعريف بالقضايا البيئية المختلفة

واستطلاع الآراء حول تلك القضايا، وتعظيم الشراكات مع منظمات المجتمع المدني لنشر الوعي البيئي وتنفيذ الحملات

والأنشطة التوعوية المختلفة لفئات المجتمع، ودعم مشاركة الجامعات في التصدي للقضايا البيئية من خلال تطوير المناهج

لتلبية احتياجات السوق المحلي من الوظائف الخضراء، وبناء شخصية طلاب المداس كمواطن سلوكياته تتماشي مع التحديات

البيئية من خلال المناهج الدراسية والأنشطة الطلابية.

بينما تم خلال الاجتماع استعراض مؤشرات الأداء المستهدفة للبرنامج الفرعي السادس، والمتضمن الارتقاء بمعدل التخضير

وضمان الاستدامة البيئية، من خلال تنفيذ استراتيجيات التخضير الحضري، حيث تضمن مخطط زراعة احزمة شجرية بالمناطق

المختلفة على مستوى الجمهورية بواقع ٥٣٠٠كم ، بالإضافة إلى إنشاء مشاتل بعدد من المحافظات لضمان استدامة أنشطة

التشجير وتوفير الأشجار لتلك المحافظات، ذلك بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني لمشروعات زراعة الأسطح.

وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الثاني للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة بالمناخ في مصر

ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الاجتماع الثاني للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة بالمناخ .

في مصر، بحضور السيد جيروم توراند (نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية) AFD، السيد غيمار ديب.

(نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدةالإنمائي UNDP ، والدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، .

والسفير محمد نصر مدير إدارة البيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية ، والمهندس شريف عبد الرحيم رئيس الإدارة.

المركزية للتغيرات المناخية والدكتور أحمد عبد ربه مدير المشروع، وعددا من قيادات الوزارة وممثلي الوزارات المعنية.

وزيرة البيئة

وقد أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن سعادتها بعقد الاجتماع الثاني للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة

بالمناخ، في ظل التطلع للخروج بنتائج تنفيذية من هذا المشروع الحيوي، الذي سيكون محفزا للمضي قدما في أجندة المناخ

وتحقيق آليات التنفيذ، والمساعدة في وفاء مصر بالتزاماتها الدولية ومنها خطة المساهمات الوطنية المحدثة NDCs،

وتنفيذ مشروعات المناخ الرائدة وتكرارها والبناء عليها.

تنفيذ مشروعات المناخ

وأشارت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى دور المشروع في تقديم الدعم والارشاد في تنفيذ مشروعات المناخ ليعد نقطة فارقة في تمويل هذا النوع من المشروعات، وأهميته على المستوى الحكومي والتنظيمي، في ظل اهتمام الحكومة وقيادتها بالمناخ على مستوى السياسات والاستراتيجيات والخطط، وأيضا الدعم الفني المقدم من المجلس الوطني للتغيرات المناخية، ووزارة البيئة، إلى جانب تزايد أهميته مع زيادة الحاجة لمراعاة البعد الإقليمي في تصميم الخطط وإعداد تقارير حساب انبعاثات الاحتباس الحراري، وتبني الهدف العالمي للتكيف، وما يتم رصده من تمويلات، بما يتطلب العمل من خلال فرق أكثر تخصصا قادر على التعامل مع تمويلات التخفيف والتكيف وطنيا، مشيدة بما يقدمه المشروع من بناء لنظام جمع المعلومات، بما يدعم بشكل كبير إعداد التقارير المطلوبة وإتخاذ القرارات المناسبة.

برنامج الحكومة الجديدة

وشددت وزيرة البيئة على ان مخرجات المشروع أصبحت جزء من برنامج الحكومة الجديدة، حيث لأول مرة في تاريخ الحكومة

المصرية يتم وضع ملف البيئة والمناخ تحت هدف الأمن القومي المصري، مما يعكس توقعات كبيرة لهذا الملف وتزايد أهميته،

خاصة بعد نتائج مؤتمر المناخ COP27.

وقد أشادت د. ياسمين فؤاد بالجهد المبذول من فريق عمل المشروع والوزارة في تنفيذ أنشطة المشروع على مدار اكثر من عام، مشيرة إلى بعض النقاط التي يجب التأكيد عليها الفترة القادمة، ومنها الانتهاء من تأسيس وحدات المناخ في الوزارات المختلفة، والتأكد من التماشي مع الجدول الزمني لبرنامج الحكومة، والنظر للمشروع كمحفز لأجندة المناخ في مصر ودور استثمارات القطاع الخاص في إعداد السياسات ودراسات الجدوى المسبقة للمشروعات، التأكد من ربط المناخ بالتنوع البيولوجي، بالإضافة لضرورة تعزيز دور مكون التواصل والإعلام في رفع الوعي خاصة مع الدور الرئيسي والقيادي لمصر في ملف المناخ دوليا، من خلال التعريف بآليات دمج المناخ تنظيميا في الوزارات الأخرى من خلال وحدات المناخ، وإعداد المسوح الاستقصائية للمواطنين حول نظرتهم للمناخ، وكيفية بث رسائل مبسطة للمواطنين تقوم على العلم.

كما أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على ضرورة تعريف الشركاء بالفرص الواعدة في ملف البيئة و المناخ في مصر، والتأكد من ان يستكمل العمل من خلال عملية تتسم بالشفافية والتشاركية لتيسير التنسيق بين الشركاء، وعقد اجتماعات دورية لمناقشة التقارير بشكل تشاركي قبل الابلاغ بها، إلى جانب الترابط بين مكونات المشروع بشكل يساعد على توفير تحليل متكامل للمشكلات والتحديات يساعد على تقديم حلول وآليات التنفيذ وتعزيز دور وحدات المناخ في هذا.

تزايد التمويلات الخاصة بالمناخ في التخفيف والتكيف

ولفتت سيادتها فيما يخص بعد التكيف في البناء والتشييد، إلى التعاون مع وزارة الإسكان في تنفيذ توصيات تقرير منظمة

التعاون الاقتصادي والتنمية OECD بشأن مراجعة سياسات النمو الأخضر في مصر، فيما يخص المدن الشاملة والقادرة على

الصمود، واطلاق مبادرة خاصة بها في المنتدى الحضري العالمي الذي تستضيفه مصر قريبا.

 

(نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية) AFD

ومن جانبه، اشاد السيد جيروم توراند (نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية) AFD بالتعاون مع مصر في تنفيذ مشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة بالمناخ في مصر، وترحيبهم بوضع الخبرات الفرنسية لدعم مصر في هذا المجال بما يدفع أجندة المناخ.
وقد عرض الدكتور أحمد عبد ربه مدير المشروع التقدم المحقق خلال عام، من خلال خطة عمل السنة الأولى للمشروع، والانشطة القادمة، والتحديات والتوصيات اللازمة لتيسير العمل، ومنها التحقق من القطاعات ذات الأولوية لإنشاء وحدات المناخ، بناءً على معايير مثل حاجتها إلى الدعم، ودورها في العمل المناخي، وقدرتها على المساهمة بسرعة في نظام القياس والإبلاغ والتحقق، واستكمال جهود المشاريع الخاصة بالقياس والإبلاغ والتحقق والرصد والتقييم التي تديرها CCCD، والتركيز على الكيفية التي تستطيع بها المؤسسات المالية تمويل مشاريع التكيف، بدلاً من إعطاء الأولوية لتطوير دراسات الجدوى.
وتعد الأهداف الأساسية للمشروع زيادة الاستثمارات المالية في الإجراءات المناخية في مصر وتعزيز قدرة مصر على تحقيق أهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وإنشاء نظام القياس والإبلاغ والتحقق في وزارة البيئة ولجنة التنسيق الوطنية والوزارات التنفيذية، وتطوير وحدات التنسيق داخل الوزارات لتبادل الفهم المشترك للتحديات والفرص والحفاظ على التشغيل الفعال والمستدام لنظام القياس والإبلاغ والتحقق، ودعم المؤسسات المالية المحلية لتطوير قدراتها في تقييم الفرص والتحديات التي تواجه المشروعات المناخية المحتملة.

تعزيز السياسة المناخية الوطنية

كما تم عرض النتائج المتوقعة للمشروع وهي مراقبة وتعزيز السياسة المناخية الوطنية من خلال وحدات تغير المناخ ‏(CCUS)‏، والدعم المؤسسي من خلال الدراسات الفنية ودراسات الجدوى للقطاعات ذات الأولوية وجعلها جاذبة للتمويل البنكي، حيث سيتم خلال السنة الأولى لتنفيذ المشروع الخروج بوحدات تغير المناخ النموذجية من خلال تطوير ما لا يقل عن ثلاثة نماذج، وتحديد مسؤوليات المركز القومي لمعلومات تغير المناخ ليتمكن من تقديم المساعدة الفنية لجميع الوحدات المناخية في مصر لمواجهة أي متطلبات مستقبلية، وإجراء دراسات قطاعية متعمقة حول القطاعات ذات الأولوية التي حددتها وزارة البيئة، مع التركيز على كيفية جعل مشروعات التخفيف والتكيف في تلك القطاعات قابلة للتمويل وتحقيق أقصى قدر من التأثير على المناخ، وإعداد الدراسات الفنية ودراسات الجدوى لمشروعات محددة، بهدف دعم مطوري المشروعات بمشروعات مؤهلة للحصول على تمويل مشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة بالمناخ TFSC وموارد التمويل الأخرى، إلى جانب بناء القدرات للجهات ذات الصلة.