وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع وزيرة الدولة الألمانية للمناخ
شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مراسم توقيع الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة،
والسيد النائب إيهاب زكريا عطا الله عضو مجلس الشيوخ ورئيس مجلس أمناء ومؤسسة حارتنا المصرية للتنمية المستدامة
والمنسق العام للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي بالإسكندرية، على بروتوكول التعاون بين جهاز شئون البيئة والمؤسسة،
وذلك انطلاقاً من سعي الجهاز للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية وحسن استغلالها وعدم استنزافها ومراعاة حقوق الأجيال القادمة.
بينما أوضحت وزيرة البيئة أن البروتوكول ينص على تعاون الطرفان في مجالات التنمية المستدامة، ودمج المجتمع بكافة طوائفه وخاصة
المرأة في مجال العمل البيئي، من خلال مجالات التوعية البيئية، تغير المناخ، التنوع البيولوجى، حملات التشجير، حملات تنظيف
نهر النيل والشواطىء من المخلفات البلاستيكية أحادية الاستخدام، ومنظومة المخلفات الصلبة.
وأشارت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أنه وفقاً لبنود البروتوكول يقوم الطرفان بتنفيذ مجموعة من الأنشطة كالندوات، وورش العمل،
حملات التوعية بالقضايا البيئية بهدف التعرف على المستجدات والحلول والبدائل وآليات تعديل السلوكيات وتغير أنماط الاستهلاك
المؤثرة على الموارد الطبيعية، كما يتضمن البروتوكول تنفيذ برامج لرفع الوعى البيئي والتشجيع على التطوع في المبادرات
البيئية لطلبة الجامعات، بناء القدرات فى المجالات البيئية لتدريب المدربين، كما يشمل البروتوكول تنفيذ عدد من المبادرات
والمشروعات التجريبية والتى تساهم فى التصدى للمشكلات البيئية، وتساهم فى رفع المستوى المعيشي من خلال تنفيذ
مشروعات صغيرة.
وتلتزم المؤسسة وفقاً للبروتوكول بمراعاة البعد البيئى فى كافة الأعمال التى تنفذها، والعمل على دمج المجتمع بطوائفه
المختلفة وخاصة المرأة فى مجال العمل البيئي، بالإضافة إلى إنشاء قواعد بيانات للمتطوعين والترويج للسياحة البيئية وزيادة
المسطحات الخضراء.
فرضت مصر حالة الطوارئ في خليج العقبة تحسبا لأي تسرب من سفينة غاز جانحة،
حسبما قال الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة في بيان.
كما قال مصدران من المحميات الطبيعية في جنوب شبه جزيرة سيناء
إن ناقلة للغاز الطبيعي ترفع علم ليبيريا قد جنحت الجمعة في تلك المنطقة وقد تم نقلها بعيدا.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة استمرار التحفظ على السفينة،
وذلك بعد نجاح تعويمها وخروجها من موقع جنوحها بمدخل خليج العقبة إلى منطقة التحفظ
تحت إشراف إدارة المحميات الطبيعية بجنوب سيناء لضمان عدم وقوع أي تلوث أو تسرب للغاز أو للوقود.
بدأت القصة مساء يوم الجمعة الماضى ثالث أيام عيد الفطر، ببلاغ وارد من مدير محميات جنوب سيناء،
ومركز المساعدات المتبادلة بالهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الاحمر وخليج عدن،
بالقرب من شعب راس نصراني مدخل خليج العقبة،
وعلى الفور أعلنت وزارة البيئة درجة الاستعداد بمركز السلام لمكافحة التلوث البحري في شرم الشيخ،
وتابع الدكتور على أبو سنه الإجراءات القانونية والفنية التي نفذتها إدارة المحميات بشأن السفينة،
ووجه برفع حالة الاستعداد والطوارئ البيئية تحسبا لحدوث أي تسريبات أو تلوث من السفينة.
السفينة التي جنحت في مياه خليج العقبة تسمى “كلوديا جاس”،
وهى ناقلة غاز طبيعي ترفع علم دولة ليبيريا كان تم احتجازها لأكثر من 80 يوم خلال عام 2021 في نقطة التحالف بالبحر الأحمر قبالة منطقة جيزان
غرب ساحل البحر الأحمر وتم الافراج عنها خلال شهر أكتوبر،
وكانت حصوله على تصاريح من الأمم المتحدة بالدخول إلى ميناء الحديدة،
وكانت محملة بـ 8,437 طن من الغاز .
مساء يوم الجمعة ثالث أيام عيد الفطر 12 أبريل 2024،
جنحت نفس السفينة في خليج العقبة وكانت فارغة من الغاز، وجنحت عقب تعرض المحرك الخاص بها لعطل،
ومرور هذه السفينة بخليج العقبة يعد أمر طبيعي ولا يعد المرة الأولى لها،
وأن هناك العديد من السفن التي تمر ذهاباً وإيابا على مدار اليوم والساعة بمنطقة خليج العقبة على اختلاف طبيعة وحمولات هذه السفن وعلى اختلاف وجهتها .
وكشفت الوزيرة المصرية أنه يجري الآن أعمال المعاينات البيئية المتبعة مع الحادث منذ وقوعه وبعد خروج السفينة،
وتقييم التلفيات المتوقعة التي لحقت ببعض مساحات الشعاب المرجانية جراء جنوح السفينة عليها،
خاصة أن المنطقة تضم مساحات شاسعة من الشعاب المرجانية تمتد لمئات الكيلومترات.
ألقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة كلمة مصر فى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة للبيئة ،.
والذي عقد ضمن فعاليات أعمال الدورة السادسة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة،.
المنعقدة حالياً بالعاصمة الكينية نيروبي.
وأكدت وزيرة البيئة خلال كلمتها على التزام مصر فى دعم قضية تغير المناخ، مؤكدة من جديد على المبدأ الأساسي.
المتمثل في المسؤوليات المشتركة متباينة الأعباء، والحاجة إلى إصلاح المخطط المالي للمناخ دون نقل المسؤوليات .
من البلدان النامية إلى البلدان المتقدمة، إضافة إلى تمويل التكيف وأهمية تقارير برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وأشارت وزيرة البيئة إلى مواصلة الدولة المصرية تحويل تحدياتها البيئية إلى فرص استثمارية سواء في المناخ .
من خلال الطاقة المتجددة أو النقل أو مشروعات المخلفات، من خلال المزيد من إعادة التدوير وإشراك القطاع الخاص،.
أو حتى في التنوع البيولوجي عن طريق منح الامتيازات للقطاع الخاص.
وأضافت وزيرة البيئة إلى أننا إذ نجتمع هنا اليوم لمناقشة التعاون متعدد الأطراف، والقضايا البيئية الناشئة ومستقبلنا وأزمات الكوكب، يراقب العالم ويوثق ما يحدث للشعب الفلسطيني، مشددة على أنه لا يمكننا الاستمرار في إعطاء رسائل متضاربة وازدواجية فى المعايير، داعية إلى اتخاذ موقف موحد لمنحهم الحق الكامل في الحصول على احتياجاتهم الأساسية من مواردهم الطبيعية، مشيرة إلى تطابق الشيء نفسه على منطقة البحر الأحمر، حيث الصراع هناك غير المسبوق، والذي تسبب في تدمير النظام البيئي والتنوع البيولوجي ومياهنا البحرية.
وشددت وزيرة البيئة خلال كلمتها على أنه لا ينبغي للتعاون البيئى متعدد الأطراف أن يكون ذو معايير مزدوجة، بل ينبغي لها أن تثبت مصداقيتها لجميع البشر على كوكبنا دون انتقاء أو اختيار، داعية الجميع إلى الإجتماع لوقف هذا الصراع لإنقاذ كوكبنا.
وأكدت وزيرة البيئة على الحاجة إلى تعزيز عمل جمعية الأمم المتحدة للبيئة حيث أن ولادة السياسة المتعددة الأطراف نمت الاتفاقيات البيئية، داعية إلى إعادة التأكيد على ما تم الاتفاق عليه بشأن الاتفاقات البيئية المتعددة الأطراف، ودعم إنشاء اتفاقيات جديدة لمواجهة الجديد من القضايا البيئية الناشئة، إضافة إلى دعم الحفاظ على التعاون متعدد الأطراف كنموذج للتضامن الدولي من أجل كوكبنا، وعدم ترك أحد يتخلف عن الركب أو تطبيق معايير مزدوجة عندما يتعلق الأمر بالقضايا البيئية.
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعا مع بعثة البنك الدولي برئاسة السيدة ميسكريم برهانى.
Meskerem Berhane المدير الإقليمي للتنمية المستدامة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والوفد المرافق لها لمناقشة.
آخر مستجدات أنشطة التعاون المشترك على المستوى الاستراتيجي، ومنها برنامج تمويل سياسات التنمية والتحليل .
القطري للبيئة ومشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى، بحضور السفير رؤوف سعد مستشار وزيرة البيئة
للاتفافيات متعددة الأطراف والمهندس شريف عبد الرحيم رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية وعدد من قيادات الوزارة.
وقد أشادت الدكتورة ياسمين فؤاد بالدعم الذي يقدمه البنك الدولي لمصر، سواء في ملف البيئة وإدارة الموارد الطبيعية وأيضا المناخ، وذلك من خلال تعاون ممتد ومتنامي على مدار السنوات الأخيرة، نقتطف إحدى بشائر ثماره حاليا وهي البدء الفعلي في تنفيذ مجمع العاشر من رمضان لإدارة المخلفات، الذي فيه يتحقق حلم بناء مدينة متكاملة لإدارة كافة أنواع المخلفات.
وأكدت وزيرة البيئة أن مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى بالتعاون مع البنك الدولي، من أكبر
المشروعات المنفذة حاليا، يضم العديد من الشركاء، مشيرة إلى حرصها على متابعة مستجدات المشروع أولا بأول.
مع مختلف الشركاء، في مختلف مكونات المشروع، وتسريع الاستفادة من التمويل الإضافي المقدم من .
مرفق البيئة العالمية بقيمة ٩.١ مليون دولار لمكون المخلفات الطبية والإلكترونية.
ولفتت وزيرة البيئة إلى اعتزازها بالتعاون مع البنك في برنامج تمويل سياسات التنمية وفي المرحلة الثالثة منه، باعتباره برنامجا يساهم به البنك في مساعدة الدول على تلبية متطلبات تمويل التنمية الفعلية أو المتوقع لها، وفيما يخص تقرير التحليل القطري للبيئة، والذي يعد وثيقة تقييم للبيئة على مدار ١٠ سنوات في عدد من القطاعات، واعربت سيادتها عن تطلعها لرصد الجهود الحثيثة المبذولة مؤخرا، ومنها إجراءات تطوير المحميات الطبيعية وآلية التمويل المستدامة لها في مجال الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، وجهود الحكومة في الشق المؤسسي لملف المناخ كاطلاق الاستراتيجية الوطنية للمناخ ٢٠٥٠ ووضع المجلس الوطني للتغيرات المناخية تحت رئاسة السيد رئيس مجلس الوزراء، وأيضا التركيز على جهود صون التنوع البيولوجي.
وأضافت د. ياسمين فؤاد أنه انطلاقا من مبدأ أن الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية اساس للعمل البيئي، إلى جانب تسليط الضوء على دور مصر كلاعب رئيسي في المجتمع الدولي من خلال استضافة مؤتمرين كبيرين في وقت متقارب، وهما مؤتمر المناخ COP27 مؤتمر التنوع البيولوجي COP14، مما يعكس حجم الالتزام الذي تقدمه مصر في تنفيذ الاتفاقيات الإقليمية والعالمية وجهودها فيما يخص البيئة والمناخ والتنوع البيولوجي.
ومن جانبها، أشادت السيدة ميسكرم برهانى المدير الإقليمي للتنمية المستدامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالشراكة العميقة بين البنك ومصر، في تنفيذ برنامج تمويل سياسات التنمية، والقيام بدور رائد في أجندة المناخ عالميا، ونسعى للبناء عليه في تنفيذ أجندة القياس والإبلاغ والتحقق (MRV) لأرصدة الكربون، بهدف البحث عن أفضل الممارسات التي تساعد الدول على بناء الأنظمة الخاصة بها في هذا المجال، ودراسة الإجراءات الخاصة بدخول القطاع الخاص سوق الكربون في تنفيذ اجندته الخاصة بالبيئة، وأيضا التعاون الحالي مع مصر فيما يخص مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى بالتطبيق على عدد من القطاعات كالمخلفات والنقل، مشيدة بجهود وزيرة البيئة وحرصها على التسريع من وتيرة عمل المشروع ليترجم في إنجازات حقيقية على أرض الواقع.