وزير الري يوجه بسرعة نهو إجراءات الرفع المساحى








فى إطار جولات سيادته الميدانية بالمحافظات لمتابعة موقف مشروعات الموارد المائية والرى بالمحافظات المختلفة .. وصل السيد الأستاذ الدكتور/ هانى سويلم وزير الري إلى محافظة قنا ، وذلك لتفقد مشروعات الموارد المائية والرى بالمحافظة .
وكان في إستقبال السيد الوزير، السيد الدكتور/ خالد عبد الحليم محافظ قنا والذى أعرب عن ترحيبه بزيارة السيد الوزير ، وتم مناقشة التنسيق المشترك بين الوزارة والمحافظة فيما يخص تنفيذ السياسة المائية بالمحافظة ، حيث أكد الدكتور سويلم على قيام الوزارة بإتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لتوفير الإحتياجات المائية اللازمة للزمامات الزراعية ومحطات مياه الشرب بنطاق محافظة قنا .
وتفقد الدكتور سويلم يرافقه الدكتور عبد الحليم موقع أعمال تطهيرات ترعة الكلابية ، وسحارة مصرف حجازة أسفل ترعة الكلابية ك ٢.٦٥٠ ، ونطاق الحماية أمام سحارة مصرف حجازة ، ومحطة رفع الشنهورية ، وأعمال تطوير كورنيش النيل بقنا .
وقد أكد الدكتور سويلم حرصه على متابعة كافة مشروعات الوزارة بالمحافظات للإطمئنان على معدلات تنفيذ المشروعات طبقا للبرامج الزمنية المقررة ، ومتابعة أعمال تطهيرات الترع وصيانة وتشغيل محطات الرفع فى إطار الاستعداد لفترة أقصى الإحتياجات المائية خلال الموسم الصيفي المقبل .
وخلال الزيارة وجه وزير الري بسرعة إزالة نواتج التطهيرات من جسور مصرف فاو القبلى بالتنسيق مع أجهزة المحافظة .
كما وجه سيادته بقيام أجهزة الوزارة المعنية بالمتابعة الدائمة لتطهير ونظافة النطاق الواقى أمام مدخل سحارة مصرف حجازة لضمان عدم انسداد السحارة بأى مخلفات قد تكون موجودة بمصرف حجازة .
جدير بالذكر أن عملية تطوير كورنيش النيل بقنا تقع بالبر الأيمن لنهر النيل بطول ١٢٠٠ متر ، ويتم تنفيذها تحت اشراف ادارة حماية النيل بقنا ومديرية الاسكان بقنا ، وبلغت نسبه تنفيذ أعمال حماية النيل ٩٨٪ .


























الدكتور سويلم :
– شراكة وتعاون ممتد بين مصر وألمانيا ، وتنفيذ العديد من المشروعات الهامة في مجالات الصرف وتطوير الرى والمنشآت المائية ودعم مركز التدريب
– مصر وضعت خطة شاملة لتعظيم الاستفادة من المياه من خلال الانتقال الى الجيل الثانى لمنظومة الرى فى مصر 2.0
– التحول الرقمي وزيادة الإعتماد على التكنولوجيا باستخدام الذكاء الاصطناعي فى إدارة المياه ، وإستخدام التصوير بالدرون لمتابعة المنظومة المائية
– إنشاء ٦٢٠٠ رابطة لمستخدمى المياه لتوفير منصة موحدة تجمع المزارعين على المجرى المائي الواحد
– التوسع فى الإعتماد على المواد الطبيعية الصديقة للبيئة في مشروعات الوزارة مثل حماية الشواطئ وتأهيل الترع
شارك السيد الأستاذ الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى في جلسة “سد الفجوة وتعزيز الشراكات لصالح الإنسان وكوكب الأرض” ضمن فعاليات ”
اليوم المصري الألماني للتعاون التنموي” ، والمنعقد بمقر السفارة الألمانية بالقاهرة .
وفى كلمته بالجلسة .. أشاد الدكتور سويلم بالشراكة والتعاون الممتد بين مصر وألمانيا ، مشيراً إلى أن مصر قامت من خلال التعاون مع ألمانيا بتنفيذ العديد
من المشروعات الهامة مثل مشروع البرنامج القومى الثانى للصرف ، ومشروع إنشاء قناطر نجع حمادي الجديدة ، ومشروعات تطوير الرى فى الدلتا ،
و دعم الجانب الألماني لمركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى ، كما نسعى للتعاون مستقبلاً في مشروع البرنامج القومى الرابع للصرف ، وحماية الشواطئ،
والمرحلة الثانية من مشروع إدارة مياه دلتا النيل .

واستعرض سيادته تحديات المياه في مصر والناتجة عن محدودية الموارد المائية ، حيث تقدر هذه الموارد بحوالى ٦٠ مليار متر مكعب سنوياً ،
يقابلها إحتياجات مائية تصل الى ١١٤ مليار متر مكعب سنوياً ، وهو ما دفع مصر للتوسع فى معالجة وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى باجمالى حوالى
٢١ مليار متر مكعب سنوياً ، بالاضافة الى حوالى ٥ مليار متر مكعب أخرى سيتم إضافتها سنوياً لمنظومة المعالجة خلال العامين القادمين من خلال محطات
( الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة ) ، فى حين يتم استيراد محاصيل من الخارج – مياه افتراضية – بما يقابل حوالى ٣٣ مليار متر مكعب سنوياً من المياه .
وأضاف سيادته أنه وأمام هذه التحديات فقد وضعت مصر خطة شاملة تهدف لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية وترشيد استخدامها وتطوير
وتحديث المنظومة المائية من خلال الانتقال الى الجيل الثانى لمنظومة الرى فى مصر 2.0 .
وأشار سيادته لأبرز الجهود التي تقوم بها الوزارة لتحقيق الإدارة المثلى للمياه وتحقيق مبادئ الاقتصاد الاخضر تحت مظلة الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 ،
مثل التحول الرقمي وزيادة الإعتماد على الابتكارات والتكنولوجيا الحديثة مثل استخدام الذكاء الاصطناعي فى إدارة وتوزيع المياه فى نهر النيل والرياحات
والترع بما يحسن من عملية إدارة المياه والتعامل مع العجز الموجود فى أعداد المهندسين والفنيين و وسائل الانتقالات ، والإعداد لإستخدام التصوير بالدرون لمتابعة
المنظومة المائية و رصد التعديات والمساهمة فى إدارة المياه .
وفى مجال الشمول المجتمعى وتحقيق مبادئ الحوكمة .. تم إنشاء حوالى ٦٢٠٠ من روابط مستخدمى المياه لتوفير منصة موحدة تجمع المزارعين
على المجرى المائي الواحد بما يسهل من التواصل بينهم وبين اجهزة الوزارة ، والتنسيق بين المزارعين فى إدارة المياه على الترعة وتنظيم المناوبات والتنسيق
فى استلام البذور والاسمدة وبيع المحاصيل ، كما تم إجراء انتخابات لرؤساء الروابط لاختيار ممثلين لهم على مستوى المراكز والمحافظات والجمهورية ،

وصولا لتشكيل “مجلس قومى المياه” برئاسة السيد الأستاذ الدكتور/ رئيس مجلس الوزراء .
كما تقوم الوزارة بالتوسع فى الإعتماد على المواد الطبيعية الصديقة للبيئة في مشروعات الوزارة ، حيث يتم دراسة استخدام المواد الصديقة للبيئة فى تأهيل الترع ،
كما تم تنفيذ مشروع “تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل” والذى يعد مشروعاً عالمياً رائداً فى مجال حماية الشواطيء
بإستخدام مواد طبيعية صديقة للبيئة بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر فى عدد (٥) محافظات بالدلتا ، كما يتميز المشروع بإدماج المجتمع المحلى فى كافة مراحل
تنفيذ المشروع وهو ما ينعكس على تحقيق الاستدامة فى هذا المشروع وتحقيق مستهدفاته .
جدير بالذكر ان اليوم المصرى الألماني للتعاون التنموي ينعقد للمرة الأولى ، ويتمحور الحدث حول موضوع “الشراكات من أجل انتقال عادل”، ويسلط الضوء على أهمية
العدالة الاجتماعية والمرونة الاقتصادية في التحول نحو الاقتصاد الأخضر ، كما يركز على استعراض التعاون المثمر بين مصر وألمانيا واستكشاف
فرص جديدة لتعزيز هذه الشراكات التي تمهد الطريق نحو مستقبل مستدام .
عقدت اللجنة الفنية المشتركة بين وزارتي الزراعة والري اجتماعا
للتحديد على الطبيعة مساحات قصب السكر المزمع زراعتها بنظام الشتلات والري المطور
والممارسات الزراعية الحديثة والإتفاق على النموذج الأمثل للتصميم وآلية التنفيذ،
د علاء عزوز رئيس قطاع الارشاد الزراعي ورئيس اللجنة
والدكتور هاني درويش رئيس جهاز تحسين الأراضي
والدكتور حسن شمس الدين مدير وحدة مشروعات تطوير الري الحقلي
والدكتور جمعة بكير رئيس اللجنة الفنية بوحدة الري الحقلي
والدكتور حسن معوض رئيس الادارة المركزية للدرسات والتخطيط والتقييم بالهيئة ،اعضاء اللجنة
المهندس محمد إبراهيم رئيس قطاع تطوير الري
والمهندس أحمد عبد الرسول رئيس الادارة المركزية لمشروعات تطوير الري
والدكتور جمال القصار مدير معهد بحوث إدارة المياه وطرق الري
والدكتور عاطف نصار مستشار الوزير لتطوير الري ونظم الري الحديث،

الاجتماع تناول مناقشة المساحات المقترحة بمحافظتى ( الأقصر – قنا ) لزراعة قصب السكر بالنظم المرشدة للمياه
وتم الاتفاق على ان تتولى وزارة الموارد المائية والرى الاشراف على زراعة (10) الاف فدان بمحصول قصب السكر
بمحافظة الأقصر مع تطبيق نظام الرى بالتنقيط والزراعة بالشتلات
كما تتولى وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى زراعة (10) الاف فدان بمحصول قصب السكر بمحافظة قنا مع تطبيق نظام الرى المطور، والممارسات الزراعية.
كما تم الاتفاق على عمل حقول إرشادية تجريبية للرى المطور والممارسات الزراعية والزراعة بالشتلات في بعض محافظات زراعة قصب السكر بمعرفة وحدة تطوير الري الحقلي بوزارة الزراعة
ضمن فعاليات “الإسبوع العربى للتنمية المستدامة”
وزير الري: معالجة مياه الصرف الزراعى ، والتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء أحد نماذج تطبيق مفهوم WEFE NEXUS
جهود الوزارة فى العامين الماضيين أدت لتحسين نوعية المياه فى بحيرة قارون بالفيوم مما انعكس ايجابيا على الثروة السمكية بالبحيرة
مبادرة AWARe تمثل نموذجا ناجحا لتطبيق مفهوم WEFE NEXUS
التنسيق لإطلاق مشروع إقليمى للتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء بالتعاون بين مصر والإردن وتونس والمغرب تحت مظلة مبادرة AWARe
التعاون فى مجال التحلية مع دولتى السعودية والإمارت
زيادة الاهتمام البحثى بمفهوم WEFE NEXUS من خلال المركز القومى لبحوث المياه
شارك السيد الأستاذ الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى في جلسة
“تعزيز الحلول المتكاملة للمياه والطاقه والغذاء لتحقيق أهداف المناخ والتنمية المستدامة”
ضمن فعاليات “الإسبوع العربى للتنمية المستدامة”.

واستعرض الدكتور سويلم خلال الجلسة اجراءات تحقيق مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية WEFE NEXUS
بالتكامل مع استراتيجيات التكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره.
حيث أشار سيادته لما تقوم به الدولة المصرية في مجال معالجة مياه الصرف الزراعى
للإستفادة من المياه المعالجة فى إستصلاح مساحات كبيرة من الأراضى الزراعية الجديدة،
وأشار سيادته أيضاً للدراسات البحثية الجارية لتحقيق الإعتماد على الطاقة الشمسية في مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء
بالتعاون مع عدد من الشركاء والذى يُعد أحد نماذج تطبيق مفهوم WEFE NEXUS،
كما أشار الوزير للعديد من نماذج الترابط بين المياه والطاقة فى مصر مثل إنتاج الطاقة الكهربائية من السد العالى
وعدد من القناطر الكبرى على نهر النيل،
وأيضاً المشروعات المقترحات لتغطية المسحطات المائية بألواح الطاقة الشمسية لإنتاج الطاقة الكهربائية.
وفى ضوء السعى لتعظيم العائد من وحدة المياه فى الزراعة.

أشار الدكتور سويلم لقيام الوزارة بتحديد أولويات التحول للرى الحديث في الأراضى الرملية الملزمة بذلك طبقاً للقانون،
وأيضاً مزارع قصب السكر والبساتين.
وأشار الدكتور سويلم لمجهودات الوزارة في تطوير البحيرات مثل بحيرة قارون بمحافظة الفيوم ،
حيث قامت وزارة الموارد المائية والري خلال العامين الماضيين بإجراءات متعددة لتحسين نوعية المياه بالبحيرة
مما انعكس ايجابياً على تحسن انتاج الثروة السمكية بالبحيرة وأدى بالتبعية لتحسين الوضع الاقتصادى للصيادين بالمنطقة.
وفى مجال التكيف مع تغير المناخ بإستخدام مواد طبيعية صديقة للبيئة .
أشار الدكتور سويلم لقيام الوزارة بتنفيذ مشروع “تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالى ودلتا نهر النيل”
إعتماداً على مواد طبيعية صديقة للبيئة لحماية أطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر بشمال الدلتا.

وأكد سيادته على أهمية إدماج مفهوم WEFE NEXUS على المستوي الإقليمى والدولى،
مشيرا إلى أن مبادرة AWARe التي أطلقتها مصر في مؤتمر COP27 تمثل نموذجا ناجحا لتطبيق مفهوم WEFE NEXUS
والتي يشارك فيها عدد (٣٠) دولة حتى الآن،
مع توفير التمويل اللازم لتدريب عدد (٣٠٠٠) متدرب من الدول الإفريقية في مجال المياه والتكيف مع تغير المناخ،
كما يتم التنسيق لإطلاق مشروع إقليمى للتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء بالتعاون بين مصر والإردن وتونس والمغرب تحت مظلة المبادرة،
بالإضافة للتعاون في مجال التحلية مع دولتى السعودية والإمارت.
وأشار سيادته لما تم خلال الفترة الماضية من زيادة الاهتمام البحثى بمفهوم WEFE NEXUS من خلال المعاهد البحثية التابعة للمركز القومى لبحوث المياه،
مشيراً للتعاون القائم بين مصر ودولتى السعودية والإمارات في هذا المجال .