رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزارة التخطيط والتنمية تستعرض مستهدفات قطاع البترول والثروة المعدنية

استعرضت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في تقرير صادر عنها.

مستهدفات واستثمارات قطاع البترول والثروة المعدنية بخطة العام المالي الحالي.

وقالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن قطاع البترول والثروة الـمعدنيّة.

يعد محركا رئيسا للتنمية الشاملة، ويمثل العمود الفقري لخطط وبرامج التنمية القومية للدولة.

بينما يلعب دورًا حيويًا واستراتيجيًا في تلبية احتياجات السوق الـمحلي من الـمُنتجات البترولية.

موارد الطاقة الأولية من أهم ركائز وزارة التنمية

ولذلك تعتبر تنمية موارد الطاقة الأوليّة وإدارتها من أهم ركائز التنمية الـمُستدامة في مصر.

بينما تحرص الخطة في هذا الإطار على تحقيق الاستغلال الاقتصادي الأمثل للثروات الطبيعية، من خلال تكثيف مشروعات الثروة الـمعدنية والبتروكيماويات.

بالإضافة إلى رفع وتطوير كفاءة معامل التكرير القائمة، وتحديث وحدات الإنتاج وأنظمة العمل بها، بجانب التوسع في أنشطة توصيل الغاز الطبيعي للـمنازل والـمصانع.

تنمية قطاع البترول لتأمين احتياجات البلاد

فيما أضافت وزيرة التخطيط أنه وفقا لاستراتيجيّة التنمية الـمستدامة.

وتتمثل تلك الاستراتيجية فى رؤية تنمية قطاع البترول في تأمين احتياجات البلاد من الـمواد البترولية.

وتعمل تلك الخطط ايضا، على مواكبة متطلبات التنمية الـمستدامة وتعظيم مساهمة قطاع البترول في الدخل القومى، وتحويل مصر إلى مركز استراتيجي لتداول الطاقة.

استثمارات أجنبية لتنمية قطاع الثروة المعدنية

بينما نوهت السعيد إلى ضرورة توجيه استثمارات لتنمية قطاع البترول والثروة الـمعدنية قدرها 49.5 مليار جنيه خلال عام الخطة.

منها (17.6 مليار جنيه) لنشاط تكرير البترول، و (31.9 مليار جنيه) لأنشطة الاستخراجات، بنسبة 3.5% من إجمالي الاستثمارات الكلية.

فيما لفت التقرير إلى التوجّهات الرئيسية لقطاع البترول والثروة المعدنية بخطة 22/2023.

وتتمثل في تأمين احتياجات البلاد من الـمُنتجات البترولية والبتروكيماويات والثروات الـمعدنية.

بما يتوافق ومعدلات النمو السكاني من ناحية.

ومتطلبات دفع عجلة النمو الاقتصادي من ناحية أخرى.

وتأمين إمدادات الزيت الخام والغاز الطبيعي والـمُنتجات البترولية.

مواصلة الجهود لتحويل مصر مركز إقليمى لتجارة الغاز والزيوت

وتعمل وزارة التخطيط والتنمية على مواصلة الجهود الرامية لتحويل مصر لـمركز إقليمي بمنطقة الشرق الأوسط.

لتداول وتجارة الغاز والزيت الخام باعتبارها وسيطا بين الدول الـمنتجة والـمُستهلكة لـمُنتجات الطاقة،.

كما تعمل ايضا، على توفر تجهيزات البنية الأساسية لـمصر والـمؤهلة لها كمركز إقليمي.

إلى جانب تطوير معامل تكرير البترول وصناعات البتروكيماويات لزيادة معدلات الإنتاج وتحسين مستوى الجودة.

علاوة على ترشيد وتحسين كفاءة استخدام الطاقة، وتوجيه مزيج الطاقة لصالح الطاقة الـمُتجدّدة.

بالإضافة إلى تسريع مُعدّلات توصيل الغاز الطبيعي للـمنازل والـمصانع، إلى جانب تطوير قطاع التعدين.

المشروعات المستهدفة بخطة العام الحالى

وتناول التقرير الـمشروعات الـمُستهدفة بالقطاع في خطة هذا العام.

ومنها إحلال وتجديد الـمُستودعات البترولية الاستراتيجيّة وعددها حوالي 15 مُستودع.

بمختلف أنحاء الجمهورية، وإنشاء شبكة خطوط أنابيب وقود ثابتة شرق القناة بإجمالي طول 263.5 كم.

بالإضافة إلى إنشاء أول مصفاة مُعتمدة للذهب بمرسى علم في نطاق مُحافظة البحر الأحمر.

إلى جانب تطوير الـمعامل الـمركزيّة بمحافظة الجيزة، وتوفير الاحتياجات اللازمة.

لتأكيد احتياطي خام الفوسفات بمنطقة وادي النيل، إمداد البعثات الحقليّة.

بمناطق (شمال الصعيد، جنوب الصعيد، البحر الأحمر، الوادي الجديد) باحتياجاتها.

وإمداد الـمقر الرئيسي والـمراكز التعدينيّة وتفاتيش الـمناجم باحتياجاتها.

وإنشاء دليل الـمُستثمر لصناعة التعدين والقيمة الـمُضافة، ووضع الخريطة الرقميّة ونظام التراخيص الرقمي.

“السعيد” تشارك في إطلاق التحديث السنوي لمؤشر الفقر العالمي متعدد الأبعاد 2022

شاركت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، .

مؤشر الفقر العالمي

بفعالية إطلاق التحديث السنوي لمؤشر الفقر العالمي متعدد الأبعاد 2022، .

والتي عقدها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي،.  مبادرة أكسفورد للفقر والتنمية البشرية وذلك عبر الفيديو كونفرانس.

وخلال كلمتها أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أهمية دور مؤشر الفقر

متعدد الأبعاد في دعم الهدف المتمثل في معالجة الفقر متعدد الأبعاد في أكثر من 100 دولة،.

مشيرة إلى انتشار فقر الأطفال، . حيث أن نصف الفقراء في جميع أنحاء العالم هم من الأطفال دون سن الثامنة عشرة، .

وأن واحد من كل ثلاثة أطفال يعيش في فقر ، . مقارنة بواحد من كل سبعة بالغين.

وأكدت السعيد إدراك الحكومات أن الأزمات العالمية لها أكبر تأثير على الشباب،

موضحه أنهم لديهم أجرأ الأفكار والدافع الأكبر لخلق مجتمع أفضل في المستقبل، .

مضيفه أنه من خلال التوصل إلى فهم شامل لفقر الأطفال متعدد الأبعاد، .

فقد يمكن توفير أكثر الاستثمارات فعالية لتنمية رأس المال البشري، والحد من عدم المساواة،.

والقضاء على الفقر بكل أشكاله في الحاضر والمستقبل.

مؤشر الفقر العالمي

 

وبالحديث عن أداء مصر الجيد في خفض مؤشرات الفقر، أوضحت السعيد أن قياس الفقر من الناحية النقدية

من خلال الدخل أو الإنفاق الاستهلاكي يعمل على تضييق تعريف الفقر ، الذي هو في جوهره ظاهرة متعددة الأوجه،

موضحه أن مصر كانت أكثر نجاحًا في الحد من الفقر متعدد الأبعاد ،.

وفقًا لمؤشرات الفقر العالمي متعدد الأبعاد من عام 2008 إلى عام 2014 ،.

حيث بلغت نسبة 4.9٪ من سكان مصر ضمن الفقر متعدد الأبعاد في عام 2014، .

بانخفاض بأكثر من الثلث عن نسبة 8٪ المقدرة في عام 2008.

وأوضحت السعيد ضرورة وضع مؤشر وطني للفقر متعدد الأبعاد في مصر وذلك لانخفاض مستويات الفقر العامة

في البلد نسبيًا وفقًا لمؤشر الفقر العالمي المتعدد الأبعاد، موضحه أن المؤشر يتكون من 7 أبعاد تتضمن الصحة،

والتعليم، والإسكان، والخدمات، والتوظيف، والحماية الاجتماعية، والأمن الغذائي، بالإضافة إلى 21 مؤشرًا تم اختيارها بناءًا على المشاورات مع الممثلين الوطنيين والمتخصصين في هذا الصدد.

مؤشر الفقر العالمي

وتابعت السعيد أنه باعتبار هذا المؤشر هو أول مؤشر وطني للفقر متعدد الأبعاد، فيمكن استخدامه كمقياس لرصد وتقييم تأثير العديد من المبادرات الوطنية الرائدة، وأبرزها مبادرة حياة كريمة ومبادرة 100 مليون صحة، التي تغطي ما يقرب من 60% من سكان مصر، الأمر الذي يعكس التقدم المحرز في الحد من مختلف جوانب الفقر والوفاء بمبدأ عدم ترك أحد خلف عن الركب.

وأشارت السعيد إلى أهمية المؤشر كذلك فيما يخص السياسات المبنية على الأدلة لمعالجة الفجوات الديموغرافية في مصر أو التوزيعات غير المتكافئة للموارد، وقياس تأثير الأزمات والتحديات على مستويات المعيشة، متطلعه إلى استمرار التعاون بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومبادرة أكسفورد للفقر والتنمية البشرية، لتطوير مؤشر الفقر متعدد الأبعاد الوطني وذلك لإثراء عمل صناع السياسات من أجل بناء مستقبل أكثر عدلاً للجميع.

معالجة الأسباب الكامنة وراء الفقر

 

وأكدت السعيد إدراك الحكومة المصرية مدى أهمية معالجة الأسباب الكامنة وراء الفقر في مصر

 

حيث تراها فرصة هائلة في تنفيذ المبادرات والإصلاحات الرئيسية وذلك من خلال نهج تشاركي،

مشيرة إلى إطلاق مبادرة حياة كريمة لأول مرة في عام 2019 ، والتي تركز حول التخفيف من حدة الفقر متعدد الأبعاد

وتقديم خدمات متكاملة لتحسين نوعية حياة المواطنين المصريين، وخاصة أولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية.

وأوضحت السعيد أنها تمثل مبادرة غير مسبوقه من حيث حجم التغطية والتمويل،

توافر الخدمات الأساسية

موضحه أنها اعتمدت في بدايتها على المسوحات لتحديد الفجوات في البنية التحتية وتقديم الخدمات، .

بهدف تحسين معدل توافر الخدمات الأساسية.

وأضافت السعيد أنه لزيادة تعزيز ثقافة صنع السياسات المبنية على الأدلة،

فقد أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مختبر التأثير المصري بالتعاون مع مختبر عبد اللطيف جميل

لمكافحة الفقر بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك لتعزيز فعالية سياسات الحد من الفقر

في مصر من خلال تقييم البرامج الحكومية الواعدة والمبتكرة.

وفد وزارة التخطيط يختتم زيارته لقرية فارس بأسوان

اختتم وفد وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية جولته التفقدية في قرية “فارس” بمركز كوم أمبو، في محافظة أسوان، بزيارة المشروعات الجاري تنفيذها، لمُتابعة تطبيق المعايير الخضراء في القرية، بعد اختيارها كنموذج للقرية الخضراء، ضمن الاستعدادات الخاصة باستضافة مصر لقمة الأمم المتحدة للمناخ (COP27) المقرر عقدها في نوفمبر المقبل.

وذكرت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أنه منذ إطلاق المشروع القومي لتطوير الريف المصري “حياة كريمة”، قبل أكثر من عام، وتولي الدولة المصرية اهتماماً خاصاً بدمج البعد البيئي في المشروعات التنموية، حتى يكون مشروعاً متكاملاً وشاملاً، يغطي المحاور الرئيسية الثلاث (الاقتصادي، الاجتماعي، البيئي) في رؤية مصر 2030، وقد تكللت هذه الجهود باختيار إحدى قرى المشروع كنموذج للقرية الخضراء، وفقاً لآليات ومعايير واضحة ودقيقة، من المستهدف تعميمها على كافة قرى المشروع الرئاسي خلال الفترة المقبلة.

وأكد د. جميل حلمي، مساعد الوزيرة لمتابعة خطة التنمية المستدامة، على أهمية المتابعة المستمرة لاستيفاء معايير البناء الأخضر للمشروعات المُنفذة والجاري تنفيذها بقرية “فارس”، من خلال القيام بزيارات ميدانية بمشاركة متخصصين في مجال الاستدامة البيئية من شركة “ECOnsult” للاستشارات الهندسية والبيئية، للتقييم المستمر للتقدم المحرز وتذليل أية عقبات في هذا الشأن.

وقام وفد وزارة التخطيط بزيارة مشروع إنشاء مجمع الخدمات الزراعية بقرية “فارس”، والذي يضم (جمعية زراعية متكاملة، وحدة بيطرية)، بتكلفة حوالي 5.5 مليون جنيه، بنسبة إنجاز 92%، وكذا مشروع تطوير مدرسة “فارس” الإعدادية، وتضم 11 فصلاً، بنسبة إنجاز 100%، ومشروع إنشاء مكتب بريد، الذي يُعد أول مكتب بريد أخضر على مستوى الجمهورية، يتم إنشاؤه وفقاً لمعايير البناء الأخضر، بتكلفة 1.5 مليون جنيه، بنسبة إنجاز 45%، ومشروع إحلال وتجديد نقطة الإطفاء، بتكلفة 3.5 مليون جنيه، بنسبة إنجاز 10%.

وحرص وفد وزارة التخطيط على عقد جلسات تشاورية مع أهالي قرية “فارس”، للاستماع إلى أراءهم ومقترحاتهم بخصوص المشروعات المُنفذة والجاري تنفيذها، وأية مشروعات أخرى يرونها ذات أولوية، وتضمنت الجلسات استعراض مُختصر من وفد الوزارة لأهداف مشروع “حياة كريمة”، والمعايير التي تم على أساسها اختيار “فارس” كنموذج للقرية الخضراء، وعبَّر الأهالي عن سعادتهم الغامرة لاختيار قريتهم، وأكدوا أنها هذه الخطوة تعد مصدر فخر لهم أمام القرى الأخرى، وأعربوا عن خالص شكرهم لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على هذه المشروعات الضخمة الجاري تنفيذها ومعدلات الإنجاز العالية، والتي أكدوا أنها بمثابة “نقلة حضارية” لقريتهم، مشددين في ذات الوقت، على ضرورة استغلال المزايا النسبية للقرية وخاصة في مجال المحاصيل الزراعية.

ضم وفد وزارة التخطيط، أحمد الشيمي، ومحمد شريف الحلي، منسقا مبادرة “حياة كريمة”، بمشاركة ممثلي شركة “ECOnsult” للاستشارات الهندسية والبيئية، وعدد كبير من القيادات التنفيذية بمحافظة أسوان ومر

وزارة التخطيط تطلق فعاليات لقاءات اللجان التنفيذية بالمحافظات

أطلقت اليوم وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية فعاليات افتتاح لقاءات اللجان التنفيذية بجميع محافظات الجمهورية المسئولين عن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، بحضور السفير هشام بدر، منسق عام المؤتمرات الدولية بالوزارة والمنسق العام للمبادرة، والمهندس خالد مصطفى، الوكيل الدائم للوزارة.

وخلال كلمته الافتتاحية أكد السفير هشام بدر أن المبادرة تحظى بأولوية على أعلى مستوى من القيادة السياسية وتأتي كذلك متسقه مع استضافة مصر لمؤتمر cop27 بشرم الشيخ في نوفمبر الماضي، متابعًا أنها تمثل مبادرة حضارية، فهي نقلة نوعية في طريق تخضير المشروعات في مصر، متابعًا أن المبادرة تمثل نقطة انطلاق جديدة ، موضحًا أن عبقرية الطرح لتلك المبادرة غير المسبوقة تعتمد على بدءها من النطاق المحلي ثم الوطنية ثم العالمية.

المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية

وتابع بدر أنه سيتم اختيار 162 مشروع تتمثل في 6 فئات على مستوى المحافظات الـ 27 من خلال اللجان التنفيذية في جميع المحافظات، للتنافس على المستوى الوطني، حيث سيتم عرض تلك المشروعات في إطار تنافسي.

وأشار بدر إلى أن أحد الأهداف الرئيسية للمبادرة يتمثل في الاستدامة، موضحًا أن العام الأول للمبادرة سيكون هو الأكثر من حيث التحديات، مؤكدًا أن المبادرة مستمرة وسوف يتم تكرارها خلال السنوات القادمة، حيث أن التوجه العالمي حالياً يأتي نحو المشروعات الخضراء والذكية التى توفر طاقة نظيفة وتحافظ على البيئة، موضحًا أن إطلاق المبادرات يتطلب دائمًا عقد دورات تدريبية لنشر الوعي حول تلك المبادرة والتعريف بها.

المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية

وأوضح السفير هشام بدر أن أحد أهداف المبادرة يتمثل في نشر الوعي المجتمعي حول تحديات التغير المناخي وقدرات التكنولوجيات الحديثة، ووضع خريطة للمشروعات الخضراء والذكية على مستوى المحافظات وربطها بجهات التمويل وجذب الاستثمارات اللازمة لها، من الداخل والخارج، فضلًا عن التوافق مع أهداف مصر في التعامل مع التغير المناخي وتحديات البيئة من خلال مشروعات محققة على أرض الواقع، ودمج كافة أطياف المجتمع في إيجاد حلول لتحديات التغير المناخي والبيئي.

وتابع بدر ان الكلمة السحرية في تلك المبادرة تتمثل في ” الحلول المصرية” لتقديمها أمام العالم أجمع خلال مؤتمر cop27.

ومن جانبه قال م.خالد مصطفى الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن المبادرة ترتكز على عنصريين رئيسيين، حيث يتمثل العنصر الأساسي منهما في البحث عن حلول، متابعًا ان الوقت يداهم العالم أجمع حاليًا نتيجة لتأثير التغيرات المناخية، ويداهم مصر من جانب أخر باعتبارها إحدى أكثر الدول تأثرًا بالتغيرات السلبية للمناخ حيث تأتي ضمن أكثر 20 دولًا تأثرًا بتلك التغيرات، مما يجعل عامل الوقت عنصرًا مهمًا للبحث عن حلول سريعة.

المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية

وتابع مصطفى أن العنصر الثاني للمبادرة يتمثل في المشاركة، حيث تأتي المبادرة مختلفة عن الإطار الحكومي التقليدي والذي يتمثل في وضع الحكومة لسياسات وإطلاق مشروعات تعمل عليها الحكومة ذاتها وفقًا لتلك السياسات، موضحًا أن المبادرة تسمح بأن تتقدم الجهات الحكومية للمشاركة، لكن التركيز الأكبر يعتمد على مشاركة ماهو خارج القطاع الحكومي، مؤكدًا دعم مشاركة القطاع الخاص والشركاء كافة من والمشروعات الكبيرة والصغيرة والمتوسطة، والشركات الناشئة، وكذا مشاركة المنظمات والجمعيات غير الهادفة للربح، موضحًا أنه يتم حشد كل القطاعات والعناصر الفاعلة في المجتمع لتقديم حلول بشكل تشاركي.

وأوضح مصطفى أن التقييم يضم عنصرًا مهمًا وهو الأثر الذي ستحدثه تلك المبادرات على التحديات التي تواجهها المحافظة، متابعًا أن عملية تحديد المحافظات في إطار المبادرة يهدف إلى أن المشاركين يفكرون في الواقع الذي يواجهونه، لتأتي الحلول بطريقة تشاركية وواقعية في الوقت ذاته، متابعًا أن ذلك النطاق المحلي سيسهم في الوصول لحلول على المستوى الوطني ثم عرضها كتجربة متميزة على المستوى العالمي.

وأكد مصطفى أن المبادرة ليست مجرد حدث في إطار استضافة Cop27، حيث من المخطط استمرار المبادرة سنويًا، بالخطوات ذاتها مع العمل على تطويرها ، وذلك ليصبح لدي مصر كل عام إجابات وحلول واقعية محلية تشاركية تستطيع مشاركتها دول العالم في Cop28 ومايليه، مما يعكس قدرة مصر على حشد عناصرها ومواجهة التحديات بشكل واقعي وتشاركي وعملى على أرض الواقع.

 

وخلال اليوم استعرض الدكتور محمد محمدي، مدير التقييم بجائزة مصر للتميز الحكومي وعضو اللجنة الوطنية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية؛ أهداف المبادرة وآليات ومعايير التقييم بالنسبة للمشروعات المشاركة، والفئات الست المستهدفة. كما أشار إلى دور ومهام السادة أعضاء اللجان التنفيذية بالمحافظات المسئولين عن المبادرة.

أضاف محمدي أن هناك أربعة معايير لتقييم المشروعات هي المكون الأخضر، والمكون التكنولوجي/ الذكي، والقابلية للتكرار، والأثر، موضحًا أن الفئة السادسة من فئات المبادرة (المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة) يتم تقييمها طبقا للمعايير السابقة بالإضافة إلى معيار أخر وهو التمكين وتكافؤ الفرص.

كما أكد الدكتور إيهاب شلبي، مستشار المبادرة العالمية لإعداد تقارير الاستدامة وعضو هيئة التدريس في جامعة ماسترخت بهولندا على أهمية ظهور الشخصية المصرية في المشروعات المشاركة في المبادرة ومحاولة إيجاد حلول مبتكرة للتحديات القائمة.

وزارة التخطيط تشارك في ورشة عمل حول ريادة السيدات بالدنمارك

شاركت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ ممثلا عنها أميرة حسام، معاون الوزيرة لشئون التنمية المستدامة في فعاليات ورشة العمل الخاصة حول ريادة السيدات، والتي انعقدت على مدار ثلاثة أيام بمملكة الدنمارك بالتعاون مع المبادرة الدنماركية المصرية للحوار.

فعاليات ورشة العمل الخاصة حول ريادة السيدات
فعاليات ورشة العمل الخاصة حول ريادة السيدات

وقد استقبلت السفارة المصرية فى كوبنهاجن والسفير كريم شريف سفير مصر في مملكة الدنمارك ولوتوانيا جميع المشاركات المصريات ونظرائهن من السيدات الدنماركيات لعرض التطورات التى تشهدها مصر حاليًا فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتنفيذ استراتيجية مصر للتنمية المستدامة رؤية مصر 2030، كما تم خلال اللقاء استعراض الأنشطة التى تقوم بها السفارة لعرض التطورات الجارية فى مجالات حقوق الانسان وتمكين المرأة والمبادرات الاجتماعية المختلفة المتصلة بذلك وكذلك التحضيرات قمة المناخ اللتي تستضيفها مصر هذا العام بشرم الشيخ COP 27.

فعاليات ورشة العمل الخاصة حول ريادة السيدات
فعاليات ورشة العمل الخاصة حول ريادة السيدات

يشار إلى أن المبادرة الدنماركية المصرية للحوار تقوم كل عام باختيار 12 شابة مصرية و12 شابة دنماركية تحت سن 35 ممن تعملن في مناصب قيادية مرموقة في الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، بهدف تبادل الحوار والتشبيك، ومناقشة الفرص المتاحة للقيادة والريادة النسائية فى عمليات صنع القرار السياسى والاقتصادى والحياة العامة وتبادل الخبرات فيما يتصل بالتحديات والامكانيات المتاحة للسيدات فى كلا البلدين بما يعزز امكانياتهن وأداءهن ومستقبلهن المهنى.

المعهد القومي للحوكمة يطلق برنامجه التدريبي حول مؤشرات قياس الأداء للقيادات بمصر وأفريقيا

 

عقد المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة –الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية-؛ برنامج تدريبي بعنوان “مؤشرات قياس الأداء نحو حوكمة فعالة في إفريقيا” للقيادات المصرية من مختلف المحافظات وللقيادات الأفريقية، وذلك بالتعاون مع مؤسسة هانس زايدل الألمانية.

وقالت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة إن البرنامج التدريبي الذي انعقد على مدار يومين؛ يأتي في إطار حرص الحكومة المصرية على المساهمة الفعالة في جهود التنمية المستدامة بالقارة الإفريقية والتي تمثل أحد أولوياتها، ودعما للجهود المصرية في بناء الكوادر الإفريقية التي تمتلك القدرات اللازمة لتحقيق طموحات وأجندة القارة 2063.

 المعهد القومي للحوكمة
المعهد القومي للحوكمة


من جانبها صرحت الدكتورة حنان رزق، مدير مركز التنمية الإفريقي وإدارة شبكة التدريب لمعاهد الإدارة في إفريقيا (تنمية) التابعة للمعهد، أن البرنامج يهدف إلى التعريف بمفهوم الحوكمة وأهدافها ومبادئها، ودورها في تحسين الأداء داخل الجهات والمؤسسات الحكومية من خلال تطبيق مبادئ وآليات الحوكمة والتي تم استخدام الكثير منها في إجراءات تحسين الأداء، كما يهدف إلى التعريف بأهمية مؤشرات قياس الأداء، وعلاقة مؤشرات قياس الأداء وإدارة الأداء، وتحديد الأهداف ومؤشرات قياس الأداء، وأنواع مؤشرات قياس الأداء، بالإضافة إلى مصادر اختيار مؤشرات قياس الأداء.

يشار إلى أن البرنامج تم تقديمه باللغتين الإنجليزية والعربية، عن طريق الحضور الفعلي والحضور عن بعد، ويستهدف الموظفين الحكوميين من الجنسين الذين يتراوح أعمارهم ما بين 25 و45 سنة والذين يعملون بالمناصب الإدارية المختلفة بالوحدات المحلية ممن يتعلق عملهم بتصميم وتنفيذ مشروعات ملف التنمية المستدامة على المستوى المحلي بمصر وبالدول الإفريقية المختلفة بمختلف القطاعات، بالإضافة إلى مشاركة 10 أشخاص من ذوي الإعاقة الحركية.

وزارة التخطيط تعقد فعاليات الجولة الأولى للمشاورات حول المبادرة المقترحة لرئاسة (COP27)

عقدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فعاليات الجولة الأولى للمشاورات حول المبادرة المقترحة لرئاسة مؤتمر الأطراف (COP27) ” تخضير الموازنات الوطنية في أفريقيا والدول النامية”، وذلك في إطار الإعداد لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27) والذي سيعقد بشرم الشيخ في نوفمبر القادم، وذلك بمشاركة جميل حلمي مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة، منى عصام رئيس وحدة التنمية المستدامة بالوزارة، وسكرتير أول شريف داوود نائب رئيس وحدة التنمية المستدامة بالوزارة.

وخلال الجلسة الأولى استعرض جميل حلمي مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة التجربة المصرية في تخضير الموازنة العامة للدولة، مشيرًا إلى إطلاق دليل معايير الاستدامة البيئية للمرة الأولى، وإصدار قانون التخطيط العام للدولة، إلى جانب إطلاق عددًا من الاستراتيجيات القطاعية، وإصدار السندات الخضراء، بالإضافة إلى استثمار الصندوق السيادي في المشروعات الخضراء، متابعًا أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية قامت بالعمل على دليل معايير الاستدامة البيئية: الإطار الاستراتيجي للتعافي الأخضر”، بالتعاون مع وزارة البيئة وجميع الهيئات العامة ذات الصلة.

وأوضح حلمي أن أهداف تلك المعايير تتمثل في التوعية بالقطاعات والتدخلات ذات التأثير الإيجابي المباشر على البيئة، وتوجه القطاعين العام والخاص للاستثمار في هذه القطاعات، مع وضع وتطبيق مؤشرات أداء تقيس التقدم المحرز نحو تحقيق ذلك الهدف، وكذلك تعزيز الاقتصاد الأخضر وتحقيق التنمية المستدامة.

وتابع حلمي أن دليل معايير الاستدامة البيئية يمثل أداة عملية وتطبيقية لتحقيق أهداف رؤية مصر لعام 2030 المتعلقة “بدمج البعد البيئي في نظام التخطيط، وإدراج اعتبارات الاستدامة البيئية في “معايير تمويل المشاريع”، مؤكدًا أن مصر تعد إحدى أوائل الدول العربية التي تعمل على “تخضير خطة الدولة وميزانيتها”.
وحول التوزيع القطاعي للمشروعات الخضراء العامة أوضح حلمي أن قطاع النقل يستحوذ على نسبة 50% منها، في حين تبلغ نسبة التدخلات الخضراء في مبادرة حياة كريمة 25%، وقطاع الري 10% من تلك المشروعات.

وفيما يتعلق بالاستراتيجيات الخضراء أوضح د.جميل حلمي أنه على المستوى الوطني والقطاعي، أطلقت مصر العديد من الاستراتيجيات الخضراء تضمنت استراتيجية تغير المناخ لعام 2050، استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة 2035، استراتيجية إدارة وتنمية الموارد المائية لعام 2050، استراتيجية تحلية مياه البحر: 2050، الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر.

وتطرق حلمي إلى أهم المشروعات الخضراء بمصر، مشيرًا إلى محطات تحلية مياه البحر، محطات معالجة النفايات، وأنظمة الري الحديث، وإعادة تأهيل (تبطين) الترع، ومشروع حماية السواحل، شبكة مترو الأنفاق، شبكة السكك الحديدية والخطوط الكهربائية، محطات توليد طاقة الرياح، محطات توليد الطاقة الشمسية.
وحول السندات الخضراء أكد حلمي أن الحكومة المصرية دخلت لأول مرة بنجاح في سوق السندات الخضراء مع إصدار أول سندات خضراء سيادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في سبتمبر 2020.

كما أشار د.جميل حلمي إلى قانون التخطيط العام: تخضير الإطار التشريعي، لافتًا إلى قيام مصر بتحديث قانون التخطيط ( رقم 70، 1973)، بإصدار قانون التخطيط العام ( رقم 18، 2022)، والذي يمهد الطريق لتبني معايير الاستدامة البيئية في البلاد.

وتناول حلمي الحديث حول المشروعات الخضراء التي يقوم بها الصندوق السيادي لمصر، مشيرًا إلى مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام محطات الطاقة المتجددة، بناء محطات تحلية المياه الجديدة، مراكز البيانات الخضراء، ومشروعات النقل الكهربائي والنظيف، موضحًا أن الصندوق السيادي المصري يهدف إلى خلق الثروات للأجيال المقبلة من خلال تعظيم قيمة الأصول المملوكة للدولة، جذب المستثمرين المحليين والأجانب، الاستثمار في القطاعات الاستراتيجية الرئيسية مثل التصنيع والتكنولوجيا من خلال زيادة العنصر المحلي.

ومن جانبه أوضح شريف داوود نائب مدير وحدة التنمية المستدامة بالوزارة أن المبادرة تهدف إلى تشكيل عملية التخطيط بطريقة مراعية للمناخ، وتصميم السياسات الاقتصادية التي تأخذ في الاعتبار تأثير التغيرات المناخية، وتحديد الجهود المتعلقة بالعمل المناخي، مع تحديد الثغرات لحصر الدعم المطلوب.

وأضاف داوود أن المبادرة تعتزم اقتراح مجموعة من المبادئ التوجيهية والمعايير والمشورة في مجال السياسة العامة من أجل تحقيق أهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس الخاص بها، في سياق جهود تحقيق التنمية المستدامة، واتباع نهج تشاركي لتعزيز التعافي المستدام والمراعي للمناخ، مع ضمان المبادئ الأساسية المتمثلة في “عدم ترك أحد أو مكان خلف الركب”

كما أوضح داوود أفضل الممارسات الدولية المتعلقة بتخضير الموازنة العامة للدولة، وأشار إلى تجربة مصر في استهداف زيادة نسبة الاستثمارات العامة الخضراء من 15% في 2020-21 إلى 30% في 2021-22، ولتُصبِح 50% بنهاية عام 2024/25.

ورحب أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر، بالشراكة لتقديم الاجتماعين التشاوريين قائلًا: “نحن فخورون بالشراكة مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في المبادرات العالمية لرئاسة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف:” تخضير الموازنات الوطنية في أفريقيا والدول النامية “و” حياة كريمة من أجل أفريقيا القادرة على التكيف مع المناخ “، متابعًا أن مؤتمر الأطراف السابع والعشرين يشكل فرصة مثالية لتحقيق نتائج ملموسة، ولكن هذا لن يتسنى إلا إذا تعاونت جميع الأطراف بالعمل معًا، بما يشهد على طاقة وإبداع المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والتحالفات بين أصحاب المصلحة المتعددين، المستعدين لتطبيق وتنفيذ حلول لتسريع الإجراءات المتعلقة بالمناخ “.

وجاءت الجلسة التشاورية بحضور آية نوار نائب رئيس وحدة التنمية المستدامة بالوزارة، وفريدة زكي باحث اقتصادي أول بوحدة التنمية المستدامة بالوزارة، ومريم محمود باحث اقتصادي بوحدة التنمية المستدامة بالوزارة.

محافظ الجيزة: المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء تؤكد دور الدولة الريادي في مجال التنمية المستدامة

اللواء أحمد راشد يكلف بتكثيف الدعاية لحث المواطنين علي المشاركه بمشروعاتهم

ويؤكد: ضرورة اشتراك المجتمع المدني والشباب والجامعات بأفكار قابلة للتنفيذ والتطبيق

راشد: لقاءات دورية لمتابعه مراحل العمل ويشدد علي المشاركه الفعالة

السفير هشام بدر: المبادرة خطوة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية للتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية

أكد اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة إن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية والتي أطلقتها الدولة المصرية فى إطار استضافتها ورئاستها لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغيرات المناخية COP27 تعد مبادرة غير مسبوقة على المستوى العالمي، حيث تركز على التنفيذ والتطبيق على أرض الواقع وتأتي في إطار دور مصر الريادي في مجال التنمية المستدامة وما توليه الدولة من أهمية لتوطين أهداف التنمية المستدامة وتؤكد على جدية التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ.

وأكد اللواء أحمد راشد علي تكاتف جميع الجهات المعنية للعمل الجاد لإنجاح المبادرة والمشاركة بمشروعات جادة تنافس فى جذب استثمارات جديدة وتعمل على ظهور المحافظة بالشكل الحضاري اللائق بما يسهم في مواجهة تحديات المناخ وتحسين البيئة.

تصريحات المحافظ جاءت خلال لقاءه مع السفير هشام بدر منسق عام المؤتمرات الدولية بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمنسق العام للمبادرة للوقوف علي مراحل تنفيذ المبادرة وسبل المشتركة الفعالة .

حيث شدد اللواء أحمد راشد علي ضرورة تكثيف الدعاية اللازمة وأستغلال الشاشات الإلكترونية المنتشرة بالشوارع والميادين للإعلان عن المبادرة وحث المواطنين علي المشاركة بها من خلال التسجيل علي الموقع الإلكتروني https://www.sgg.eg.

موضحا أن المبادرة تشمل فئات متعددة وهي المشروعات كبيرة الحجم والمشروعات المتوسطة والمشروعات المحلية الصغيرة (حياة كريمة) ، والمشروعات المقدمة من الشركات الناشئة والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة.

كما وجه محافظ الجيزة بالاستعانة بالقطاع الخاص والمجتمع المدني وطلبة الجامعات والمدارس ليكون لهم دوراً ملموس في إنجاح المبادرة.

من جانبه أشار السفير هشام بدر إلى أنه سيتم تنفيذ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بكل المحافظات كمبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، وذلك من خلال وضع خريطة للمشروعات الخضراء الذكية على مستوى المحافظات وجذب الاستثمارت اللازمة لها، مؤكدا أن مصر تولي اهتماما كبيرا بتفعيل التعاون مع كافة شركاء التنمية سواء المحليين من القطاع الخاص والمجتمع المدني أو شركاء التنمية الدوليين من مؤسسات التمويل الإقليمية والدولية في سعيها لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

أضاف بدر أن المبادرة تعد فرصة متميزة غير مسبوقة وطنيا ودوليا، حيث تركز على تنفيذ وتطبيق مشروعات على أرض الواقع في إطار استعداد مصر لاستضافة 27 COP وما توليه الدولة من أهمية لتوطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، مشيرا إلى أن المبادرة تستهدف العديد من المجالات على رأسها المشروعات التي تراعي معايير الاستدامة البيئية، والتي تؤدي إلى خفض انبعاثات الكربون والتلوث، وتحافظ على الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى المشروعات التي تعزز كفاءة الطاقة والموارد، والتي تحافظ على التنوع البيولوجي وخدمات النظم البيئية والتي تساعد على التكيف مع تغيرات المناخ.

شهد اللقاء حضور  هند عبد الحليم نائب المحافظ واللواء علاء بدران السكرتير العام والمهندس حسام امين رئيس الإدارة المركزية بوزارة البيئة والمهندس وجدي عبد الجواد مدير وحدة البحوث بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وماجدة محمود مقررة المجلس القومي للمرأة بالجيزة.

التخطيط تعقد حفل تخريج الدفعة الأولى من النسخة الخامسة للبرنامج التدريب الصيفى

عقدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، حفل تخريج الدفعة الأولى من طلبة الجامعات بالبرنامج الصيفي لتدريب الطلاب في نسخته الخامسة 2022، بحضور طارق عبد الخالق مستشار وزيرة التخطيط للموارد البشرية، محمد فريد مساعد الوزيرة للمشروعات القومية، محمد المغربي رئيس قطاع التنمية البشرية بالوزارة.

وشهد الحفل تقديم الطلب المتدربين عروض تقديمية عن طبيعة عمل الوحدات والمعلومات التي اكتسبوها عن عمل كل وحدة وماقدموه خلال فترة تدريبهم، كما تم تسليم الطلاب شهادات اجتياز فترة التدريب المقررة بالوزارة.

وأكدت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية حرص الوزراة على تمكين ودعم قدرات الشباب، وإتاحة الفرص التدريبية اللازمة لهم إيمانًا منها بضرورة إبراز قدراتهم وتأهيلهم لسوق العمل بالكفاءة اللازمة بوصفهم قادة المستقبل.

وتابعت السعيد أن الوزارة أطلقت العدد من البرامج التدريبية والمشروعات التي تخاطب للشباب مشيرة إلى مشروع رواد 2030، ومبادرة كن سفيرًا، بالإضافة إلى البرامج التدريبية التي يطلقها المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة.

ومن جانبه أثني طارق عبد الخالق على أداء الدفعة التي تم تخريجها، بوصفها إحدى الدفعات الناجحة، بفضل حرصهم على التركيز وتحقيق أقصى استفادة ممكنة وبذل المجهود اللازم، كما تقدم بالشكر إلى قيادات الوزارة والتي حرصت على استضافة أكبر عدد من المتدربين والعمل على كسبهم المعرفة اللازمة حول مهام الوزارة وأداء كل وحدة.

وأضاف عبد الخالق أن المتدربين ساهموا في تحقيق الوزارة لرسالة فيمت يخص المسئولية الاجتماعية للشركات، والتي تمثل جزءًا من رسالة الوزارة ذلك بالإضافة إلى تمكين الشباب وتحقيق الاستفادة للطلبة، وأشار عبد الخالق أن رسالة الوزارة تم تحقيقها بما انعكس من خلال مااستعرضه الطلاب بيانات ومعلومات مما استفادوا بها من الوحدات التي شاركوا بها.
وأكد عبد الخالق أن التدريب هذا العام شهد إقبالًا كبيرًا منذ الإعلان عنه وإطلاقه حيث تقدم للنسخة الحالية حوالي ٧ آلاف سيرة ذاتية للطلاب الراغبين في الالتحاق بالتدريب ليتم اختيار مايقرب من ٧٠ طالب.
وحث عبد الخالق الطلاب على ضرورة بذل مجهود أكبر خلال فترة دراستهم بالجامعة ومن ثم أماكن عملهم، موضحًا أهمية فترة التدريب التي اجتازوها في تمكين قدراتهم ودعم عنصر الثقة بالنفس لديهم.
وتابع عبد الخالق أن ورش العمل التي تضمنها التدريب والزيارات المدنية، تم تطويرها اعتبارًا من العام الماضي بتوجيه من معالي وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، متابعًا أن النسخة الحالية شهدت وللمرة الأولى ورشة تدريبية حول مهارات التعامل مع الآخرين.

وزارة التخطيط تستعرض جهود تطبيق الشمول المالي في قرى “حياة كريمة”

أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، تقريرًا حول الجهود المبذولة لتطبيق استراتيجية الشمول المالي في قرى مشروع تطوير الريف المصري “حياة كريمة”، في إطار جهود الدولة لتحسين جودة حياة المواطنين وتعزيز التحول الرقمي ودمج الاقتصاد غير الرسمي، ودعم أصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في قرى المُبادرة الرئاسية.
وأشادت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالتعاون والتنسيق المستمر مع البنك المركزي المصري والبنوك الشريكة، لإتاحة باقة متنوعة من الخدمات والمنتجات المالية والمصرفية لأهالي قرى “حياة كريمة“، مشددةً على اهتمام الدولة بمحور التنمية الاقتصادية والتشغيل في المُبادرة، من خلال إتاحة التمويل للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتعزيز قدرات الشباب في مجال ريادة الأعمال، وتوفير المجمعات الحرفية والصناعية.
من جانبه، أكد الدكتور جميل حلمي، مساعد الوزيرة لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة، أهمية تطبيق الشمول المالي في قرى “حياة كريمة”، مشيرًا إلى أنه يتم الاعتماد على الزيارات الميدانية ومسح خصائص المجتمع المحلي الذي أجراه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، لتحديد احتياجات أهالي القرى، التي قد تختلف من قرية إلى أخرى.
وأضاف حلمي، المشرف العام على مُبادرة “حياة كريمة” بوزارة التخطيط، أن الزيارات الميدانية التي تشارك فيها وزارة التخطيط والبنك المركزي وعدد من البنوك، تتضمن جلسات تشاورية وندوات تعريفية لأهالي القرى، حول كافة الخدمات والمنتجات المالية المتاحة، منها على سبيل المثال، القروض الصغيرة ومتناهية الصغر، ماكينات الصراف الآلي، الدفع الإلكتروني، المحافظ الإلكترونية، الانترنت البنكي، بطاقات ميزة مسبوقة الدفع، وفتح حسابات الأنشطة الاقتصادية للحرفيين.
وأوضح حلمي أنه تم توفير خدمات الشمول المالي في نحو 258 قرية في 11 محافظة هي (أسيوط، قنا، سوهاج، القليوبية، المنيا، الغربية، البحيرة، الجيزة، المنوفية، الشرقية، الدقهلية)، خلال الفترة (يوليو – ديسمبر 2021)، شملت إنشاء وتطوير 27 فرع للبنوك، وتركيب 95 ماكينة صراف آلي (ATM)، و79 ماكينة دفع إلكتروني (POS)، و1478 قارئ استجابة سريعة “QR CODE”.
وتابع أنه تم إصدار 9230 بطاقة مدفوعة مقدماً و263 بطاقة ائتمان و26 وثيقة تأمين، وكذا فتح 1538 محفظة إلكترونية و6122 حساب بنكي، واستفادة 2826 مواطن من خدمات الإنترنت البنكي، وتنظيم 82 ندوة وورشة تعريفية لنشر الوعي المالي، استفاد منها 49 ألف مواطن، لافتاً إلى أنه من المُستهدف توفير خدمات الشمول المالي في 40 مركز في 18 محافظة، ضمن المرحلة الأولى لمبادرة “حياة كريمة”، وذلك بحلول يونيو المقبل.

” وزارة التخطيط ” تصدر تقريرا حول خطة المواطن الاستثمارية لـ محافظة الجيزة لعام 2021/2022

أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية اليوم الخميس ،  تقريرا بشأن خطة المواطن الاستثمارية لـ محافظة الجيزة لعام 2021/2022 ، وذلك في إطار مواصلة الإعلان عن خطة المواطن في كافة محافظات الجمهورية للعام الثالث على التوالي، بهدف توعية المواطنين بشأن توجهات وأولويات خطة التنمية المستدامة للعام المالي (2021/2022)، ودورها في تحقيق “رؤية مصر 2030”.

وأوضحت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن ” خطة المواطن“، تبنى منهجية البرامج والأداء، والتخطيط المبني على الأدلة، حيث تقدم معلومات مُفصلّة عن أهم المؤشرات التنموية على مستوى كل محافظة، ونصيبها من الاستثمارات العامة في خطة العام المالي (21/2022)، بخلاف الاستثمارات الموجهة ضمن المشروع القومي لتطوير الريف المصري “حياة كريمة”، وتوزيع هذه الاستثمارات على القطاعات المختلفة، وأبرز مؤشرات الأداء التي ترصد حالة التنمية الحالية في كل قطاع وأهم المشروعات المستهدف تنفيذها، وهي بذلك تساهم في أن يكون لدى المواطن صورة كاملة عن تفاصيل مستهدفات خطة التنمية المستدامة في محافظته.

وأضافت السعيد أن “خطة المواطن” بمثابة قاعدة بيانات هامة تساعد المواطنين على متابعة المشروعات الجاري تنفيذها في نطاقهم الجغرافي (محافظة، مركز، قرية)، بما يضمن جودة تنفيذها طبقاً لأفضل المواصفات والمعايير ذات الصلة، مما يساهم في تفعيل المتابعة المجتمعية.

وحول خطة المواطن الاستثمارية بمحافظة الجيزة أوضحت السعيد أن عدد المشروعات التنموية بالمحافظة يصل إلى 504 مشروعًا، وأن قيمة الاستثمارات العامة الموجهة لمحافظة الجيزة بخطة عام 21/2022 تبلغ 66,05 مليار جنيه بنسبة زيادة 102% عن خطة عام 20/2021.

وفيما يتعلق بالتوزيع القطاعي للاستثمارات العامة المستهدفة بمحافظة الجيزةبخطة عام 21/2022 أشار تقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى توجيه استثمارات بقيمة 41,58 مليار جنيه لقطاع النقل بنسبة 63%، يليه قطاع الإسكان وتطوير العشوائيات بقيمة 12,76مليار جنيه بنسبة 19%، وتبلغ استثمارات قطاع الآثار 4,17 مليار جنيه بنسبة 7%، ويخص قطاع التعليم العالي والبحث العلمي 2,12 مليار جنيه بنسبة 3%، وقطاع التعليم قبل الجامعي 1,2 مليار جنيه بنسبة 2%، أما القطاعات الأخرى فيخصها استثمارات بقيمة 4,22 مليار جنيه بنسبة 6%.

وأوضح التقرير أن أهم المستهدفات التنموية بقطاع الإسكان بمحافظة الجيزة في خطة 21/2022 تتمثل في توجيه نحو 2,7 مليار جنيه لخدمات ميه الشرب والصرف الصحي، ويبلغ عدد مشروعات قطاع الإسكان 109 مشروعًا، وتتمثل أهم مشروعات قطاع النقل بالمحافظة والتي يبلغ عددها 7 مشروعات في مشروع المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق (حي الاشجار/الملك الصالح)، المرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو الأنفاق (عتبة/امبابة)، خط مونوريل مدينة 6 أكتوبر ، وفي مجال تطوير المناطق الآثرية تتمثل أهم المشروعات في استكمال أعمال المتحف المصري الكبير، وإنشاء سور حول منطقة التريض بالهرم، وفي قطاع التعليم قبل الجامعي من المستهدف تنفيذ 10 مشروعات تنموية منها إنشاء وتجهيز فصول تعليم أساسي، وفصول رسمي لغات ولغات متميز، وفصول ثانوي عام، إلى جانب إعادة تأهيل مدارس محافظة الجيزة.

 

هالة السعيد: 8 مليار جنيه قيمة الاستثمارات العامة الموجهة بخطة المواطن الاستثمارية

استعرضت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في تقرير صادر عنها ملامح خطة المواطن الاستثمارية لمحافظة الشرقية لعام 21/2022 ، وذلك في إطار مواصلة الإعلان عن خطة المواطن في كافة محافظات الجمهورية للعام الثالث على التوالي، بهدف توعية المواطنين بشأن توجهات وأولويات خطة التنمية المستدامة للعام المالي (21/2022)، ودورها في تحقيق “رؤية مصر 2030”.

وأكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن إطلاق “خطة المواطن” يعكس حرص الدولة الشديد على إشراك المواطنين في الجهود المبذولة لتطوير منظومتي التخطيط والمتابعة، بهدف تحقيق التنمية المستدامة والشاملة، وبما يساهم في معالجة الفجوات التنموية بين المحافظات المختلفة، وتوطين أهداف التنمية المستدامة، وتحقيقاً للهدف الـ 17 من أهداف التنمية المستدامة العالمية “عقد الشراكات لتحقيق الأهداف”، مشددةً على أن المواطن هو المحور الحقيقي للتنمية، ومن ثم ضرورة تمكينه وتزويده بالبيانات عن البرامج والمشروعات التنموية التي تقوم الدولة بتنفيذها. 

وأضافت السعيد أن كافة الخطط التنموية التي تتبناها الدولة تستهدف تحسين جودة حياة المواطنين، وأن ذلك لن يتحقق بدون المشاركة المجتمعية الفاعلة، اتساقاً مع “رؤية مصر 2030″، لافتةً إلى أن وزارة التخطيط اتخذت خلال الفترة الماضية العديد من الخطوات الهادفة إلى تعزيز الشفافية والمساءلة والتأكيد على أهمية مشاركة المواطنين في التخطيط والمتابعة، منها إصدار تقرير “متابعة المواطن في المحافظات 18/2019 – 19/2020 “، وإطلاق تطبيق المحمول “شارك 2030”.

وحول خطة المواطن الاستثمارية بمحافظة الشرقية أوضحت السعيد أن عدد المشروعات التنموية بالمحافظة يصل إلى 406 مشروعًا، وأن قيمة الاستثمارات العامة الموجهة لمحافظة الشرقية بخطة عام 21/2022 تبلغ  8 مليار جنيه، بنسبة نمو 27% عن خطة عام 20/2021.

وفيما يتعلق بالتوزيع القطاعي للاستثمارات العامة المستهدفة بمحافظة الشرقية بخطة عام 21/2022 أشار تقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى توجيه استثمارات بقيمة 4,4 مليار جنيه لقطاع الإسكان وتطوير العشوائيات بنسبة 54,2%، يليه قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بقيمة 945 مليون جنيه بنسبة 11,8%، ويخص قطاع التنمية المحلية 928,8 مليون جنيه بنسبة 11,6% ثم النقل 841,8 مليون جنيه بنسبة 10,5%، ثم قطاع التعليم قبل الجامعي باستثمارات تبلغ 559,3 مليون جنيه بنسبة 6,9%، ويخص القطاعات الأخرى بالمحافظة استثمارات بقيمة 405,4 مليون جنيه بنسبة 5%.

وأوضح التقرير أن أهم المستهدفات التنموية بقطاع الاسكان وتطوير العشوائيات بمحافظة الشرقية في خطة 21/2022 تتمثل في توجيه نحو 2,3 مليار جنيه للبرنامج القومي للاسكان الاجتماعي بالمحافظة، إلى جانب توجيه نحو 1,4مليار جنيه لخدمات مياه الشرب والصرف الصحي، ويبلغ عدد المشروعات التنموية في هذا القطاع 109 مشروعًا، وفي قطاع التنمية المحلية تبلغ عدد المشروعات التنموية 200 مشروعًا وتتمثل أهم المستهدفات التنموية في هذا القطاع في رصف طرق محلية بحوالي 291,5 مليون جنيه، علاوة على توجيه 52,1 مليون جنيه لتدعيم شبكات الكهرباء.