رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزيرة التخطيط تشهد إطلاق مبادرتين دوليتين حول الطاقة المستدامة وإعداد القوى العاملة

وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تشهد إطلاق مبادرتين دوليتين حول الطاقة المستدامة

وإعداد القوى العاملة من أجل التحول الأخضر

دول الجنوب العالمي لا تحصل على التمويل المطلوب للتوسع في استثمارات الطاقة النظيفة

نعمل على خلق شراكات بناءة مع المنظمات الدولية وبنوك التنمية لدفع جهود مصر في مجال التحول للطاقة المتجددة

التحول الأخضر يعيد توجيه العمالة نحو قطاعات جديدة ويتطلب مهارات مختلفة استعدادًا لوظائف المستقبل

«المشاط» تشارك في جلستين نقاشيتين حول فجوة تمويل التكيف مع التغيرات المناخية وحشد التمويل لتنفيذ اتفاق باريس للمناخ

خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP29، المنعقد بأذربيجان،

شاركت الدكتورة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي،

في العديد من الفعاليات والجلسات النقاشية،

كما شهدت إطلاق مبادرتين دوليتين حول الانتقال العادل للطاقة المستدامة، وإعداد القوى العاملة من أجل التحول الأخضر.

شاركت وزيرة التخطيط بالاجتماع الوزاري حول مبادرات الطاقة

مبادرة رئاسة مؤتمر الأطراف COP29 حول الانتقال العادل للطاقة

شاركت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ بالاجتماع الوزاري حول مبادرات الطاقة،

والذي شهد إطلاق مبادرة الطاقة لرئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين COP29،

ضمن فعاليات «يوم الطاقة والسلام والإغاثة والتعافي» بمؤتمر المناخ، بمشركة بارفيز شاهبازوف، وزير الطاقة بأذربيجان،

والسدي/ فاح بيرول، المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة، والسيد/ فرانشيسكو لا كاميرا،

مدير الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، والسيدة/ تاتيانا مولشيان، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية لأوروبا،

والسيدة/ أرميدا سالسيا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة وأميناً تنفيذياً للجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ،

والسيد/ سيونج زو، نائب المدير لعام لمنظمة اليونيدو.

ونظم الجلسة رئاسة أذربيجان لمؤتمر المناخ COP29، إلى جانب منظمة اليونيدو،

واللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لآسيا والمحيط الهادئ،

واللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لأوروبا، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة، والوكالة الدولية للطاقة.

أكدت وزيرة التخطيط علي أهمية العمل المشترك

وخلال كلمتها أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أهمية العمل المشترك لتعزيز حلول الطاقة المستدامة

وتعزيز القدرة على التكيف مع المناخ، في تلك المرحلة،

حيث تدفع الابتكارات والشمولية والعمل العاجل نحو الرحلة المشتركة لتحقيق أهداف اتفاق باريس والالتزامات المتعلقة بالطاقة في COP28.

وأوضحت أنه بينما يسير العالم على المسار الصحيح لزيادة الاستثمارات في مجال الطاقة،

فإن بعض المناطق معرضة لخطر التأخر بسبب نقص الاستثمار والدعم الدولي، مضية أن الجنوب العالمي،

الذي يشكل 65% من سكان العالم، يستحوذ على أقل من 15% من استثمارات الطاقة النظيفة،

حيث تعني هذه الفجوة أن تلك المناطق ستكافح لجذب التمويل اللازم للانتقال بكفاءة.

وأضافت أن التحديات ملحة بشكل خاص في أفريقيا جنوب الصحراء،

حيث كان الاستثمار السنوي في مصادر الطاقة المتجددة وتوسيع الشبكات حوالي 20 مليار دولار في عام 2023 أي خمس

المبلغ المطلوب تقريبًا والبالغ 100 مليار دولار سنويًا بين 2024 و 2030،

مضيفة أن استثمارات الطاقة النظيفة تتركز في الاقتصادات المتقدمة والصين،

مما يخلق فجوة استثمارية تعيق النمو في الدول النامية.

“المشاط” يواجه الجنوي العالمي عجزا متزايد في الاستثمار بالطاقة المستدامة

وتابعت “المشاط”، أن الجنوب العالمي يواجه بالفعل عجزًا متزايدًا في الاستثمار في الطاقة المستدامة،

مما يجعل من الصعب على الدول النامية الانتقال إلى تقنيات الطاقة النظيفة،

مشيرة إلى ضرورة زيادة الاستثمارات السنوية في الطاقة النظيفة في الدول النامية والأسواق الناشئة إلى تريليون دولار

أي سبعة أضعاف الاستثمارات الحالية وذلك لتحقيق التنمية منخفضة الانبعاثات والقادرة على التكيف مع المناخ بحلول عام 2050.

وشددت على أن مصر تمتلك فرصة استثنائية للمساهمة في الانتقال العالمي للطاقة،

حيث شهدت رحلة مصر في الطاقة المتجددة معالم طموحة،

مع أهداف محددة للوصول إلى 42% من مزيج توليد الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2030،

واستثمارات حديثة تعزز الالتزام بتلك المسيرة، لافتة إلى أن ما تقوم به من إجراءات تعزز أيضًا التعاون الإقليمي،

لا سيما داخل أفريقيا والعالم العربي، متابعة أنه من خلال استغلال تلك الروابط، فإن مصر تهدف إلى تعزيز التعاون عبر الحدود

ودفع فوائد الطاقة الخضراء الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات والصناعات على حد سواء.

وأكدت أن ما تتخذه مصر من إجراءات في هذا المجال لن يتحقق بدون مشاركة فعالة من الأطراف ذات الصلة،

ودفع الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وتحفيز التعاون متعدد الأطراف،

منوهة بأن تلك الشراكات ساهمت في جذب استثمارات ضخمة من القطاع الخاص في مجال الهيدروجين الأخضر،والطاقة المتجددة.

مبادرة المهارات الخضراء

في سياق آخر، شاركت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي،

في الجلسة النقاشية التي نظمتها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي،

بالتعاون مع شراكة المساهمات المحددة وطنيًا NDC Partnership، ومعهد الموارد العالمية WRI، ب

هدف إطلاق مبادرة عالمية هي الأولى من نوعها حول إعداد القوى العاملة للتحول الأخضر والعادل وتسريع المهارات الخضراء،

من خلال دفع الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لمناقشة كيفية زيادة الاستثمارات في الوظائف والمهارات،

لخلق مستقبل يُعزز التحول الأخضر ويدعم الانتقال العادل.

أوضحت “المشاط” أن التوسع في الاستثمار في الطاقة النظيفة دفع عجلة الاقتصاد

وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن التوسع في الاستثمار في الطاقة النظيفة في الأسواق الناشئة دفع عجلة التنمية الاقتصادية،

ويخلق المزيد من فرص العمل، موضحة أن التحول الأخضر يخلق ملايين من فرص العمل،

في الوقت الذي يعيد توجيه سوق العمل نحو قطاعات جديدة مقابل انكماش قطاعات أخرى،

وهو ما يتطلب مهارات مختلفة للعاملين.

وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي،

أن الانتقال إلى بيئة خالية من الانبعاثات يخلق صناعات جديدة بقيمة نحو 10.3 تريليون دولار بالاقتصاد العالمي بحلول عام 2050،

وفقًا لتقارير دولية، بينما من المقرر أن تخلق تدابير الطاقة النظيفة 18 مليون فرصة عمل على مستوى العالم بحلول 2030 وفقًا لمنظمة العمل الدولية ILO.

وذكرت أن مثل تلك المبادرات من شأنها أن تعمل على إمداد العاملين بالمهارات اللازمة،

وتوفير التعليم والتدريب المهني، من أجل إعداد العمالة القادرة على المساهمة في المجالات الخضراء.

سد فجوة تمويل التكيف

من جانب آخر، شاركت الدكتورة رانيا المشاط، في الجلسة التي نظمها صندوق النقد الدولي،

حول «سد فجوة تمويل التكيف.. التحديات والفرص المتاحة»،

بمشاركة السيدة/ تريسي كاجومبا، مسئولة بالمعهد الدولي للبيئة والتنمية، والسيد/ بو لي، من صندوق النقد الدولي،

والسيدة/ ليزا شيبر، من جامعة بون، والسيد/ أندرو ستير، المدير التنفيذي لصندوق بيزوس للأرض.

أكدت د/ رانيا المشاط على أهمية المساهمة في مشروعات تمويل التكيف

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، على أهمية المساهمة في مشروعات تمويل التكيف،

موضحة أنه رغم ارتفاع مستوى التمويلات الموجهة للتكيف،

إلا أنها لا تمثل سوى 20-30% من احتياجات تمويل التكيف سنويًا،

والتي من المتوقع أن تصل إلى 215 – 387 مليار دولار في البلدان النامية سنويًا بحلول عام 2030.

وذكرت أن تقارير البنك الدولي حول المناخ والتنمية، تؤكد أن الحد من التأثيرات المناخية وبناء القدرة على الصمود،

يتطلب المزيد من مشروعات التنمية، وتعزيز التنمية الأكثر مرونة،

والتوسع في مشروعات التكيف، مشيرة إلى ضرورة التوسع في أدوات تمويل التكيف،

من بينها أدوات مخاطر الكوارث لتوفير السيولة السريعة وتخفيف أعباء الديون بعد الكوارث المناخية،

وكذلك التوسع في أدوات التحفيز للاستفادة من رأس المال الخاص،

والأدوات القائمة على النتائج التي تضمن توجيه الموارد نحو المشروعات التي تحقق نتائج ملموسة.

حشد التمويل المناخي

كما شاركت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي،

في الجلسة النقاشية التي نظمها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية،

ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، ووزارة البيئة والموارد الطبيعية بأذربيجان،

التعاون بين الحكومات وبنوك التنمية متعددة الأطراف والقطاع الخاص لحشد التمويل من أجل العمل المناخي لتنفيذ اتفاق باريس،

وذلك بمشاركة السيد/ يرلان نيسانبيف، وزير البيئة والموارد الطبيعية بأذربيجان،

والسيدة/ نيجار أرباداري، رائد المناخ للأمم المتحدة بمؤتمر الأطراف COP29،

والسيد/ لورد لايفمور، وزير المالية بوزارة الخزانة والنمو بالمملكة المتحدة،

والسيدة/ تيراي جابيدجسكان، الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار بالمناخ، وغيرهم من ممثلي شركاء التنمية.

استعرضت “المشاط” الاجراءات التي قاغمت بها مصر السنوات الماضية

واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، الإجراءات التي قامت بها مصر على مدار السنوات الماضية،

خاصة منذ تنظيم مؤتمر المناخ COP27، من أجل تعزيز العمل المناخي، وخلق شراكات بناءة بين شركاء التنمية،

والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص، والحكومة، والبنوك التنموية والاستثمارية، من أجل دفع العمل المناخي،

وزيادة الاستثمارات، فضلًا عن تدشين المنصات الوطنية المبتكرة التي تعزز جذب الاستثمارات المناخية الخاصة،

إلى جانب تدشين دليل شرم الشيخ للتمويل العادل، الذي يعد مساهمة وطنية في الجهود الدولية الهادفة لزيادة نفاذ الدول النامية للتمويل المناخي.

استراتيجية مصر للهيدروجين منخفض الكربون

وأضافت “المشاط” أن استراتيجية مصر للهيدروجين منخفض الكربون،

المدعومة بشراكات دولية مثل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)،

تجسد ذلك النهج المستقبلي من خلال بناء اقتصاد هيدروجين منخفض الكربون في مصر وفي المنطقة،

موضحةً أنه من المتوقع بحلول عام 2050، أن تلبي إنتاج الطاقة المتجددة في مصر 10% من الطلب العالمي على الهيدروجين،

مما يخلق أكثر من 100,000 وظيفة، العديد منها ستكون ذات مهارات عالية،

ويساهم بشكل كبير في الانتقال العالمي إلى الطاقة النظيفة،

كما من المتوقع أن يساعد هذا الجهد في تقليل انبعاثات الكربون العالمية بمقدار 46 مليون طن سنويًا بحلول عام 2040،

مما يبرز التزام مصر بمستقبل مستدام.

وزيرة التخطيط تصل لعاصمة أذربيجان للمشاركة في «يوم التمويل والاستثمار والتجارة» بقمة المناخ COP29

وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تصل إلى«باكو» عاصمة أذربيجان

للمشاركة في «يوم التمويل والاستثمار والتجارة» بقمة المناخ COP29

الدكتورة رانيا المشاط تُشارك في العديد من الفعاليات لطرح قضية التمويل من أجل التنمية والعمل المناخي.

والتأكيد على أهمية توفير التمويل العادل والمنصف للدول النامية

تسليط الضوء على جهود الوزارة من خلال التنسيق وطنيًا والتعاون دوليًا

لحشد التمويل للقطاع الخاص في قطاعات التحول الأخضر المختلفة

وصلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي،

إلى “باكو” عاصمة أذربيجان للمشاركة في فعاليات «يوم التمويل والاستثمار والتجارة»،

بالدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الاطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للمناخ «COP 29»،

والذي ينعقد من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار “الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع”.

ومن المقرر أن تشارك وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي،

فى عدد من الفعاليات بطرح قضية التمويل من أجل التنمية والعمل المناخي وعرض الجهود الوطنية

والإصلاحات الهيكلية لدفع التحول إلى الاقتصاد الأخضر، والتأكيد على أهمية توفير التمويل العادل والمنصف للدول النامية،

بالإضافة إلى تسليط الضوء على جهود الوزارة من خلال التنسيق وطنيًا والتعاون دوليًا

لحشد التمويل للقطاع الخاص في قطاعات التحول الأخضر المختلفة.

وزيرة التخطيط: التكيف مع التغيرات المناخية يعد من العناصر الأساسية

وقالت الدكتورة رانيا المشاط، إن التكيف مع التغيرات المناخية يعد من العناصر الأساسية لتحقيق “النمو الاقتصادي عالي الجودة” وضمان المرونة،

مؤكدة أنه من الضروري وضع الاعتبار للمخاطر المرتبطة بالمناخ والطبيعة في خطط الاستثمار الوطنية لضمان استدامة المشروعات وتقليل الأثر البيئي السلبي على الأجيال القادمة.

أكدت “المشاط” أن الوزارة تعمل في إطار الاستدامة والتمويل لتحقيق نمو اقتصادي

وأكدت أن إطار الاستدامة والتمويل من أجل دفع التنمية الاقتصادية،

الذي تعمل من خلاله الوزارة لتحقيق نمو اقتصادي نوعي ومستدام،

من خلال ثلاثة ركائز رئيسة متمثلة في صياغة سياسة التنمية الاقتصادية القائمة على البيانات والأدلة،

لتوفير المعلومات التي تعزز المناقشات حول الاحتياجات والفرص، وسد الفجوات في المجالات المختلفة،

مع ضمان آليات مراقبة وتقييم قوية لتتبع التقدم وتحسين النتائج، وثانيًا بناء اقتصاد مرن،

وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، من خلال تنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال،

وثالثًا حشد وتعظيم الاستفادة من التمويلات المحلية والخارجية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال إطار وطني متكامل للتمويل،

يعزز تخصيص الموارد للقطاعات ذات الأولوية، ويحفز استثمارات القطاع الخاص.

أوضحت “المشاط” أنه تم تصميم الإطار الجديد للوزارة بعد الدمج ليعكس التكامل

وأوضحت “المشاط”، أنه تم تصميم الإطار الجديد للوزارة بعد الدمج ليعكس التكامل بين التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي،

لرسم مسارات النمو المستدام، وترجمة الاستراتيجيات الوطنية إلى مشروعات تنمية مؤثرة في مختلف القطاعات،

تتكامل فيها عملية تطوير منظومة التخطيط، مع الشراكات الدولية التي تتيح التمويلات والدعم الفني،

من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية.

ومن الجدير بالذكر أن الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي شاركت في فعاليات

مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية COP28 التي نظمتها دولة الإمارات العربية المتحدة،

بالإضافة إلى استضافة مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ ، كما شاركت بقمة المناخ cop26 بجلاسجو.

وزارة التخطيط تطلق أول مظلة عامة لمجالس المهارات القطاعية في مصر

كتبت :شيماء عبد الفتاح

أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية عن توقيع مذكر تفاهم مع مشروع قوى عاملة مصر التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية نهاية الأسبوع الجاري، لإنشاء اول منصة لمجالس المهارات القطاعية تكون مطلة لكافة مجالس المهارات في مصر وتقوم بالتنسيق بين محالس المهارات في كافة القطاعات وذلك بهدف رفع كفاءة سوق العمل المصري، وتطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني، وتوضيح الأدوات المنهجية التي سيتم استخدامها لقياس مدي التقدم في إحرازها.

وقالت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن هذه المنصه تأتي في اطار خطةالبرنامج الوطني للإصلاح الهيكلي الذي تقوم بالإشراف على تنفيذه الوزارة؛ وتدعم المبادرات والمشروعات التي تقوم بها الوزارة في سبيل رفع كفاءة سوق العمل، وتطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني بالتنسيق مع جميع الوزارات والهيئات المعنية.

وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن الوزارة ستقوم بتوفير الإطار المؤسسي المناسب لإنشاء وتطوير مظلة لدعم إنشاء مجالس مهارات قطاعية كمنصات تهدف لتحسين كفاءة سوق العمل وكذلك للمساهمة في ضمان جودة الخدمات التعليمية والتدريبية المقدمة، وتطوير منظومة لحوكمة مجالس المهارات القطاعية تضمن الاستدامة المالية والفنية لها على المدي الطويل، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وجميع الجهات المعنية، في ضوء الدراسات والتجارب الدولية أخذًا في الاعتبار ما يتوافق مع الحالة المصرية.

تابعت هالة السعيد أن الوزارة ستقوم كذلك بالتنسيق مع مشروع قوى عاملة مصر وبالمشاركة مع كل الوزارات والهيئات والجهات ذات الصلة الممثلة للقطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية لوضع استراتيجية لإنشاء وتطوير مجالس المهارات القطاعية والتواصل مع الجهات الدولية المماثلة للمجالس المنشأة، بهدف تبادل الخبرات والدخول في اتفاقات توءمة مع بعض هذه الجهات.