رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

إحلال وتجديد وصيانة وتطوير 1137 مسجدًا وفرش أكثر من 2400 مسجدًا في عام 2024م

واصلت وزارة الأوقاف المصرية في خلال عام 2024م جهودها البارزة في مجال عمارة المساجد على مستوى الجمهورية، مما يؤكد التزام الوزارة بتعزيز

دور المساجد كمراكز روحية وثقافية تخدم المجتمع. شملت هذه الجهود إحلال وتجديد وصيانة وتطوير أكثر من 1000 مسجد، إضافة إلى فرش ما يزيد عن 2000 مسجدٍ،

في إنجازات تؤكد الاهتمام والتفاني في خدمة بيوت الله -عز وجل-.

بادرت الوزارة خلال العام بفرش 2403 مساجد، بإجمالي كمية فرش بلغت 722487 مترًا مربعًا من السجاد، بتكلفة إجمالية تجاوزت 200 مليون جنيه.

تؤكد هذه المبادرة حرص الوزارة على تحسين بيئة المساجد وتجهيزها لاستقبال المصلين في أجواء تليق بمقامها الشريف؛ ما يعزز من جودة الخدمة المقدمة للمجتمع.

وفي إطار عمليات الإحلال والتجديد، نفذت الوزارة إحلال وتجديد 84 مسجدًا من خلال التنفيذ المباشر، بتكلفة تجاوزت 228 مليون جنيه، إضافة إلى صيانة 41 مسجدًا

تطوير 1137 مسجدًا

بتنفيذ الوزارة بتكلفة تجاوزت 202 مليون جنيه. لم تقتصر الجهود الحكومية على ذلك، بل شهدت مشاركة مجتمعية واسعة عبر جهود ذاتية في إحلال

وتجديد 781 مسجدًا بتكلفة تقديرية بلغت 2 مليار و800 مليون جنيه، وصيانة 231 مسجدًا بتكلفة تقديرية بلغت 221 مليون جنيه؛

ما يبرز دور المجتمع في دعم مشروعات عمارة المساجد.

بلغ إجمالي عدد المساجد التي شملتها أعمال الإحلال والتجديد والصيانة 1137 مسجدًا على مستوى الجمهورية، بتكلفة إجمالية قدرت بنحو ثلاثة مليارات جنيه.

وقد توزعت هذه الجهود بين إحلال وتجديد 865 مسجدًا، وصيانة 272 مسجدًا، في إنجازات غير مسبوقة من حيث الكم والنوع، تؤكد حجم العمل الجاد والمستمر على مدار العام.

ركزت الوزارة على تنفيذ عمليات الإحلال والتجديد والصيانة وفق أعلى المعايير الهندسية والفنية، لضمان استدامة المساجد لفترات طويلة وخدمة المصلين بشكل أفضل.

شملت الأعمال ترميم الهياكل الأساسية، وتجديد المآذن، وتحسين أنظمة الإضاءة والتهوية، بالإضافة إلى توسعة بعض المساجد لتلبية احتياجات المترددين عليها وزيادة سعتها.

تضمنت جهود الوزارة –أيضًا- تنسيقًا مكثفًا مع المجتمع المحلي؛ لتعزيز المشاركة المجتمعية في عمارة المساجد؛ ما أدى إلى إنجاز مشروعات الإحلال

والتجديد بدعم مجتمعي كبير يؤكد هذا التضافر بين الدولة والمجتمع تحقيق أهداف مشتركة تخدم الجميع، وتعزز من دور المساجد كمراكز إشعاع ديني وثقافي.

واصلت الوزارة تلبية احتياجات المساجد القديمة التي تحتاج إلى صيانة شاملة أو جزئية؛ ما يسهم في المحافظة على التراث المعماري الإسلامي

تطوير 1137 مسجدًا

وتحسين الخدمات المقدمة للمصلين. كما ركزت على تهيئة المساجد في المناطق النائية والأكثر احتياجًا، لضمان وصول الخدمات إلى جميع أنحاء الجمهورية،

وتعزيز دور المساجد في تلك المناطق كأماكن تجمع وخدمة للمجتمع المحلي.

تميزت أعمال العام الحالي بالتوازن بين الكم والكيف، إذ لم تكتفِ الوزارة بزيادة عدد المساجد المشمولة في خطة الإحلال والتجديد والصيانة، بل ركزت أيضًا على رفع جودة التنفيذ؛

لضمان أن تكون المساجد مكانًا رحبًا يلبي احتياجات المصلين بأفضل صورة ممكنة.

أظهرت هذه الجهود الدور الرائد لوزارة الأوقاف في تعزيز رسالة الإسلام السمحة من خلال العناية ببيوت الله، باعتبارها أماكن تجمع للمسلمين ومراكز إشعاع ديني وثقافي؛

ما يسهم في ترسيخ القيم الروحية ونشر التعاليم الدينية الصحيحة.

تؤكد هذه الإنجازات رؤية الوزارة الطموحة لتطوير البنية التحتية للمساجد في مصر، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة في جميع القطاعات.

وتؤكد وزارة الأوقاف أن العناية بعمارة المساجد ستظل أولوية قصوى في مسيرتها المستقبلية، لتظل المساجد مراكز إشعاع ديني وثقافي تخدم المجتمع بكفاءة وفاعلية.

جهود وزارة الأوقاف المصرية في العناية بالقرآن الكريم وأهله في خلال عام 2024

كثفت وزارة الأوقاف المصرية جهودها في عام ٢٠٢٤ في مجال العناية بالقرآن الكريم وأهله، ما يؤكد التزامها الدائم بتعزيز الثقافة القرآنية،

ونشر علوم القرآن بين مختلف فئات المجتمع. جاءت هذه الجهود من خلال سلسلة من البرامج والمبادرات المتنوعة التي شملت المقارئ القرآنية،

ومجالس الإقراء، ومراكز التلاوة، وحلقات التحفيظ، والمبادرات النوعية، والمسابقات القرآنية، والأمسيات الابتهالية.

استهدفت الوزارة تنظيم المقارئ القرآنية بمختلف أنواعها لتلبية احتياجات الأئمة والأعضاء والجمهور على حد سواء، إذ بلغ إجمالي عدد المقارئ خلال العام (٢٢١٢٤٠)

مقرأة موزعة بين مقارئ «الأئمة، والأعضاء، والجمهور، والنموذجية، والسيدات، والواعظات». وتمثل هذه المقارئ منصة حيوية لنشر علوم القرآن الكريم،

وتنوعت أهدافها بين تعزيز مهارات التلاوة والإقراء والتدبر.

وكثفت الوزارة جهودها في مجال مجالس الإقراء التي تمثل إحدى أبرز الوسائل للحفاظ على الإتقان في تلاوة القرآن الكريم؛ فعقدت (٩٠٠) مجلس إقراء

على أيدي كبار القراء، إضافة إلى مقرأة الفجر اليومية التي عُقدت بـ(١١) مسجدًا، ومقرأة سورة الكهف في مسجدَي الإمام الحسين والسيدة زينب.

هذه المجالس أسهمت في تيسير وصول العلوم القرآنية لجميع الفئات العمرية والاجتماعية.

كما وسَّعت الوزارة نطاق خدماتها من خلال مراكز التلاوة التي بلغ عددها (١٤) مركزًا، فعقدت (٧١٠) مجلسًا لتعليم أحكام التلاوة والتجويد؛

ما أتاح فرصة للراغبين في تحسين تلاواتهم تحت إشراف متخصصين. كما أكدت الوزارة أهمية التحفيظ المباشر عبر مكاتب التحفيظ التي عُقدت بها (١١٥٢٧٤) حلقة،

موزعة بين «مكاتب التحفيظ المعتمدة، ومكاتب التحفيظ بالمكافأة»، التي أفرزت آلاف الحفظة الجدد في خلال العام.

 وزارة الأوقاف المصرية

ولم تغفل الوزارة توظيف التقنية الحديثة في دعم جهودها لخدمة للقرآن الكريم، إذ استحدثت برامج التحفيظ عن بُعد، التي شهدت تنظيم (١١٤٢٤) حلقة تحفيظ إلكترونية.

كما أطلقت مبادرة «حصن طفلك بالقرآن» التي استهدفت الأطفال في إجازة نصف العام الدراسي، فعقدت أكثر من (١٠٨٠٠٠) جلسة تحفيظ في (٦٠١٤) مسجدًا.

وعززت الوزارة جهودها بمبادرة «صحح قراءتك» التي انطلقت في (١٥٠٣) مسجدًا موزعة على مستوى الجمهورية، وشملت النساء أيضًا عبر جلسات خاصة بمسجد السيدة نفيسة.

أسهمت هذه المبادرة في تحسين مهارات التلاوة وتصحيح الأخطاء الشائعة لدى المشاركين، إذ تم عقد (٣٦٠٧٢٠) جلسة في خلال العام.

وعلى صعيد العناية بالمواهب الصوتية، نظمت الوزارة مقرأة كبار القراء التي عُقدت أربع مرات شهريًّا بمسجد مصر الكبير؛

ما أتاح الفرصة لتلاقي كبار المقرئين وتبادل الخبرات، إضافة إلى الأمسيات الابتهالية التي بلغت (٢٣٨) أمسية، أضافت بُعدًا روحانيًّا وثقافيًّا مميزًا لجهود الوزارة.

فيما تميزت جهود الوزارة أيضًا بتنظيم مسابقات قرآنية متنوعة شملت مسابقات محلية ودولية، أبرزها المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم

بمشاركة (١٠٠) متسابق من (٦١) دولة، بجوائز مالية تجاوزت (١١) مليون جنيه. كما شملت مسابقات «لحفظ القرآن الكريم والقراءات القرآنية،

والأصوات الذهبية، والمسابقة الثقافية الكبرى لمراكز إعداد محفظي القرآن الكريم».

وزارة الأوقاف تطلق مبادرات فريدة

أطلقت الوزارة مبادرات فريدة مثل أول مقرأة للفتيات الفائزات في المسابقات العالمية، وأخرى للأسر القرآنية وذوي الهمم؛ ما يؤكد اهتمام الوزارة بكل فئات المجتمع

ودعم المتميزين في المجال القرآني. كما عُقدت ختمات قرآنية جماعية بمناسبة استقبال شهري شعبان ورمضان في المساجد الكبرى والمقارئ النموذجية.

وحرصت الوزارة على دمج الجهود الميدانية مع التقنيات الحديثة في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم، ما جعل الوصول إلى علومه أكثر سهولة ومرونة. ولم تغفل الوزارة تأهيل المحفظين الجدد،

إذ تم اعتماد (١٤٨) محفظًا جديدًا بالتعاون مع وزارة التضامن ليصل العدد الإجمالي إلى (٢٨٧٢) محفِّظًا معتمدًا.

 وزارة الأوقاف المصرية

وشددت الوزارة على دور المساجد في تعزيز الروحانية ونشر ثقافة القرآن الكريم، من خلال المقارئ والجلسات التحفيزية والمبادرات

التي ركزت على غرس قيم القرآن الكريم في نفوس المشاركين.

تؤكد الجهود المبذولة نجاح الوزارة في تحقيق رؤيتها الشاملة لدعم الحفظة، وتشجيع التفوق القرآني، وخلق بيئة تعليمية متكاملة تتناسب مع مختلف الأعمار والمستويات؛

كما أسهمت في إبراز مصر بوصفها منارة عالمية في علوم القرآن الكريم.

وواصلت الوزارة تعاونها المثمر مع المحافظات المختلفة لإقامة مسابقات قرآنية محلية في «سيناء، والوادي الجديد، ومطروح، والمنيا»، إلى جانب مسابقة

النوابغ الدولية بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء؛ ما عزز انتشار الأنشطة القرآنية في جميع أنحاء البلاد.

بذلك تؤكد الوزارة التزامها بالمضي قدمًا في تطوير منظومة العناية بالقرآن الكريم من خلال تعزيز الشراكات، وإطلاق مبادرات جديدة تخدم أهل القرآن،

وتوفير جميع الإمكانيات اللازمة لدعم أنشطتها المتنوعة، واستدامة مكانة مصر الرائدة في هذا المجال، والوفاء برسالة الوزارة في خدمة الدين والمجتمع على السواء.

وزير الاوقاف يعلن عن خطة دعوية توعوية واسعة للواعظات لتعزيز التماسك والترابط الأسري في المجتمع

الأوقاف تواجه التفكك الأسري بخطة دعوية توعوية كبرى للواعظات

وزير الاوقاف يعلن عن خطة دعوية توعوية واسعة للواعظات لتعزيز التماسك والترابط الأسري في المجتمع

أعلن الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف عن خطة دعوية توعوية مكثفة للواعظات خلال شهر نوفمبر 2024م،

وذلك لمواجهة التفكُّك الأسري ومناقشة أسبابه وتعزيز تماسك الأسرة المصرية، وذلك من خلال دروس دعوية في المساجد،

والسوشيال ميديا، والقنوات الفضائية، والمواقع الإخبارية المختلفة.

أكد وزير الاوقاف علي اهمية مشاركة الواعظات في قضايا المجتمع

وأكد وزير الأوقاف أن مشاركة الواعظات في القضايا المجتمعية أمر مهم للغاية،

ويأتي تنفيذًا لاستراتيجية وزارة الأوقاف المصرية، وفي مقدمتها محور بناء الإنسان،

ومشاركةً في دعم المبادرة الرئاسية: «بداية جديدة لبناء الإنسان»،

والتي أطلقها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية (حفظه الله)،

وإيمانًا بدور الواعظات الدعوي وما يقمن به في دعم الترابط الأسري وترسيخ قيم المواطنة والانتماء للوطن،

ونشر الفكر الوسطي المستنير، والتصدي لكافة مظاهر التراجع القيمي والأخلاقي في المجتمع.

وزير الاوقاف: المرأة طاقة لاستمرار ونجاح أسرتِها

وأكد وزير الأوقاف أن تماسك الأسرة صمام أمان المجتمعات، وأن المرأة طاقةّ لاستمرارِ ونجاحِ أسرتِها،

فهي عمادُ البيتِ وأساسُه الذي يحافظ على سلامته ونظامه،

وللمرأة في الأسرة أدوارٌ عديدة مهمة وضرورية تجاه الزوج أو الأطفال،

فهي روح البيت وميزانه الذي ينسق الواجبات والمهام بين أفراد الأسرة بما يتناسبُ مع مصالحهم وقدراتهم،

والمرأة شريكة زوجها الداعمة الأولى له على جميع الأصعدة، وهي التي تقف إلى جانب أسرتها وقت الأزمات،

والمرأة هي الصانعة للوطن وللأجيال، والصانعة للبطولة، والصانعة للشخصية الناجحة.

بعض الموضوعات التي ستناقش خلال الخطة الدعوية

جدير بالذكر، أن الخطة الدعوية خلال شهر نوفمبر 2024م تتضمن مناقشةَ العديد من الموضوعات التي تتعلق بتمكين الأسرة،

ومنها:

1. كيفية اختيار شريك الحياة.

2. بيان الحقوق والواجبات المتعلقة بالحقوق الزوجية.

3. التحذير مما يسمى بالخرس الزوجي.

4. التحذير من إدمان مواقع التواصل الاجتماعي، وما تسببه من القطيعة بين الزوجين، وزيادة نسب الطلاق.

5. التحذير من إفشاء الأسرار الزوجية.

6. خطورة التخبيب بين الزوجين بإفساد علاقتهم، وعقوبة من يفعل ذلك، وأثره في تهديد استقرار الأسرة .

7. بيان أن الحياة الزوجية مشاركة بين الزوجين، وأن كلا منهما يكمل الآخر في أداء رسالته وتحقيق غرضه المرجو لتربية أبناء أسوياء يقومون بحق الوطن.