رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

تشديدات أمنية مشددة في محيط عزاء الأعلامي وائل الإبراشي بمؤسسة روزاليوسف

يقام بعد قليل اليوم الأحد عزاء الاعلامي الكبير الراحل وائل الابراشي بمبني روزاليوسف الصحفية بشارع القصر العيني بوسط القاهرة وذلك عقب صلاة المغرب وسط تشديدات أمنية مشدده.


وكان شيع قبل ثلاث ايام جثمان الإعلامى الراحل وائل الإبراشي، بمسقط رأسه بمحافظة الدقهلية.


وكانت زوجة الإعلامي الراحل كشفت أن سبب وفاة زوجها الإهمال الطبي، إذ إنه أصيب بفيروس كورونا وأخطأ طبيب عزل المنزل في العلاج وبعد وصوله للمستشفى 1 يناير الماضي، تولى الحالة طبيب آخر وتحسنت الحالة وأجرى معجزة معه وفي شهر مارس الماضي ظل لمدة شهرين وذهب إلى مستشفى آخر لعملية تأهيل لعودته لحياته الطبيعية وبذل الأطباء مجهودًا كبيرًا معه، وتم إبلاغهم أنه سيعود لحياته الطبيعية ولعمله.

خالد منتصر: قصة وائل الإبراشي تنتهي بورقتين

خالد منتصر عن علاج وائل الإبراشي بالسوفالدي: التجارب الدوائية لا تكون في الصالون والأنتريه
قال الدكتور خالد منتصر، إن هناك العديد من الحالات المرضية المصابة بفيروس كورونا، قالوا إنه تم شفاؤهم من كوفيد 12 بعدما تناولوا عقار السوفالدي.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن التجربة العلمية على أي دواء لها شروط وضوابط يجب اتباعها.
وأردف أنه في حال عمل تجارب على دواء يتم الاستعانة بأشخاص بالغين عاقلين راشدين ويكتبوا موافقة كتابية عن تطوعهم للخضوع للتجربة بعد إطلاعهم على الآثار الجانبية المتوقعة.
واستطرد أن عدم موافقة وزارة الصحة والسكان على الدواء يعني أنه مجرم قانونا، مردفا أنه لا يجوز إجراء تجارب عملية على وائل الإبراشي لأنه لم يكن متطوعًا.
وأكد خالد منتصر، أن ما قام به طبيب الإعلامي الراحل وائل الإبراشي غير عملي وغير منضبط، لافتا إلى أن استخدام السوفالدي في علاج كورونا قبل إقراره من وزارة الصحة يعد جريمة.
وأردف خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد، أنه سيتم البحث في تأثير دواء السوفالدي على حياة وائل الإبراشي، موضحًا أن طبيب التحاليل جاهز ليدلي بشهادته في هذا الشأن لأنه حذر من تدهور حالة الإعلامي الراحل وطالب بنقله للمستشفى.
وأضاف خالد منتصر، أنه لا يدين أحدًا ولكنه يطرح تساؤلات، مردفًا أن التجارب الدوائية لا تكون في الأنتريه والصالون، موضحًا أن اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا، لم تعتمد السوفالدي لعلاج فيروس كورونا، موضحه أنه ضد اي هجوم على الأطباء ولكن أين حق المريض الذي أقسمنا كأطباء على حمايته.
وأكد خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد، أن قضية وائل الإبراشي تنتهي بورقتين، هل جرب الدواء على وائل الإبراشي وهل وقع عليها الراحل وهل هو من ضمن المتطوعين لإجراء التجربة عليهم
وواصل الدكتور خالد منتصر، أن الورقة الثانية تأتي من وزارة الصحة عن وجود قرار ينص على استخدام عقار السوفالدي في علاج الحالات المصابة بفيروس كورونا من عدمه.
واستطرد خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد، أنه لو تم إيجاد توقيع من وائل في مركز الكبد أو إحدى الجامعات لإجراء تجربة عليه، موضحا أنه لا يعرف الطبيب المعالج للإبراشي ولم يشاهد ملامحه إلا بعد تقديم بلاغ ضده.
https://www.youtube.com/watch?v=e6fEV_b9o04

عاجل..النائب العام يأمر باتخاذ إجراءات التحقيق في واقعة وفاة وائل الإبراشي

أمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام باتخاذ إجراءات التحقيق في واقعة وفاة وائل الإبراشي

حيث شَكَتْ زوجة المتوفى في عريضة مقدمة للنيابة العامة طبيبًا بالتسبب في وفاته، إذ أعطاه أقراصًا غير متداولة مدعيًا فاعليتها في علاج فيروس كوفيد، وأقنعه بتناولها وعلاجه بالمنزل، وأنه كان يُدخن بشراهة في غرفة نوم المتوفى خلال ملازمته، رغم ما لذلك من أثر سلبي.
وأضافت الشاكية أنه بالرغم مما أسفرت عنه نتائج فحوصات المتوفى من وجود التهاب وتليف بالرئتين إلا أن الطبيب المشكو في حقه أصر على استمرار علاجه بذات الدواء المشار إليه -الذي ادعى اختراعه- حتى تواصل المتوفى مع أطباء آخرين، ودخل المستشفى بنسبة فشل وتليف رئوي عالية، فحاولوا علاجه على مدار سنة كاملة حتى تُوفي المذكور من مضاعفاتها، وبعرض الأمر على المستشار النائب العام أمر بالتحقيق العاجل في الواقعة.

تشيع جثمان الإعلامي وائل الإبراشي في مسقط رأسة بـ شربين

قررت أسرة الإعلامى وائل الإبراشي، تشييع جنازته غدا الاثنين بعد صلاة الظهر بمسجد الشربينى أبو أحمد بمسقط رأسه بمدينة شربين بالدقهلية، والذى توفى بعد صراع مع فيروس كورونا عن عمر ناهز 58 عاما.

وأصيب الإعلامى وائل الإبراشى نهاية العام الماضى بفيروس كورونا، لكن مضاعفات الإصابة بالفيروس استمرت معه منذ ذلك الوقت وحتى وفاته.