رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

التعاون: “دليل شرم الشيخ للتمويل العادل” يؤكد أهمية التوسع في التمويل المستند لنتائج RPF

قالت وزارة التعاون الدولي، إن «دليل شرم الشيخ للتمويل العادل»، يؤكد أهمية التوسع في التمويل المستند إلى النتائج RPF،

والذي يتم على أساسه صرف التمويل استنادًا إلى نتائج وتأثيرات معينة تم تحقيقها،

موضحًا أن هذه الآلية أثبتت فعالياتها لاسيما في حشد القطاع الخاص للمساهمة في جهود زيادة الوصول للطاقة المتجددة على مستوى قارة أفريقيا،

في ظل النقص الذي يعاني منه القطاع ووجود نحو 600 مليون شخص على مستوى العالم لم يحصلوا على طاقة مستدامة وميسورة التكلفة وموثوقة،

الطاقة الشمسية تتيح كهرباء نظيفة

وبالتالي فإن التوسع في أنظمة الطاقة الشمسية تتيح كهرباء نظيفة بأسعار معقولة.

وأوضح الدليل أن أنظمة التمويل المستند إلى النتائج، تعزز خفض تكلفة إتاحة أنظمة الطاقة الشمسية للمنازل.

مما يعزز الوصول الشامل للطاقة، حيث تتيح آلية التمويل المستند إلى النتائج RPF،

تمويلات للقطاع الخاص لتحقيق نتائج محددة، وتحفيز الوافدين الجدد لمجتمع الأعمال وتعزز جذب الاستثمار.

في سياق متصل استعرض «دليل شرم الشيخ للتمويل العادل»،

استعراض دليل شرم الشيخ للتمويل العادل

18 دراسة حالة في قطاع الطاقة لتمويل المشروعات بما يحفز الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي،

من بين هذه الحالات 11 استخدمت التمويل المختلط، و7 حالا استخدمت أدوات أخرى غير التمويل المختلط.

وعرض الدليل بعض المشروعات والنماذج التمويلية الناجحة،

من بينها مشروع تسريع وتيرة الطاقة الشمسية في أوغندا من خلال تمويل نشر أنظمة الطاقة الشمسية المنزلية،

لتعويض اعتماد الأسرة في أوغندا على الأدوات التقليدية مثل مصابيح الكيروسين للإضاءة،

لذلك فإن أنظمة الطاقة الشمسية المنزلية تمثل بديلا مناسبًا،

ولمعالجة ارتفاع التكلفة بشإن إدخال أنظمة الطاقة الشمسية.

فإن اعتماد أنظمة تمويلية مثل الاستئجار بغرض التملك يمكن أن يمثل حلا لهذه المشكلة.

ووفقًا لـ«دليل شرم الشيخ للتمويل العادل»، فإن استراتيجيات الطاقة النظيفة والتوسع

في الاعتماد على الطاقة المتجددة أصبح أمرًا لابد منه،

لاسيما وأن القطاع يسهم بنسبة 60% من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية،

وهو ما يتطلب زيادة الاستثمارات السنوية في الطاقة النظيفة بالبلدان النامية إلى تريليون دولار سنويًا أي 7 أضعاف الاستثمارات الحالية للوصول إلى تنمية منخفضة الكربون بحلول عام 2050.

جدير بالذكر أن «دليل شرم الشيخ للتمويل العادل»،

يعزز جهود التعاون مُتعدد الأطراف والشراكات الدولية، وتطوير إطار دولي للتمويل المبتكر،

في ظل التحديات التي تواجه الدول النامية والاقتصادات الناشئة لاسيما دول قارة أفريقيا

للحصول على التمويل لتحقيق طموحاتها في أجندة المناخ،

في ظل تفاقم فجوة التمويل المناخي خاصة عقب جائحة كورونا.

ويؤكد الدليل أن لكل طرف من الأطراف ذات الصلة دورًا حيويًا في تيسير تدفق رؤوس الأموال وزيادة الاستثمارات المناخية في القطاعات ذات الأولوية، من أجل سد فجوات التمويل، موضحًا أن المنظمات غير الهادفة للربح على وجه الخصوص إلى جانب القطاع الخاص يمكن أن يكونا بمثابة مصدر محوري وإضافي للتمويل المناخي وتحفيز الاستثمارات الخضراء، وذلك بجانب شركاء التنمية والمؤسسات الدولية.

كانت وزيرة التعاون الدولي، قد أصدرت رسميًا خلال فعاليات “يوم التمويل” «دليل شرم الشيخ للتمويل العادل»،

والذي يعد مبادرة رئاسية ضمن المبادرات التي تطلقها الدولة المصرية خلال مؤتمر المناخ COP27،

بمشاركة العديد من المسئولين وممثلي شركاء التنمية من بينهم رئيس بنك التنمية الأفريقي،

ونائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، ومبعوث الأمم المتحدة لتمويل المناخ ورئيس تحالف جلاسجو المالي GFANZ،

والمدير المنتدب لشئون العمليات بمجموعة البنك الدولي،

والأمين العام المساعد ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي،

ونائب رئيس سيتي بنك.

 

 

 

 

 

لقاءات ثنائية مكثفة لوزيرة البيئة على هامش إجتماعات قمة المناخ cop27 المنعقدة بشرم الشيخ:

وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ تلتقى نائب رئيس ديوان البيت الأبيض وكبير مستشاري الطاقة النظيفة لبحث التعاون الثنائى فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة

 

د. ياسمين فؤاد : سيتم الإعلان قريباً عن التعاون المصرى الأمريكى لزيادة  الطاقات الجديدة والمتجددة بقدرة ١٠جيجا وات

 

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ اجتماعاً ثنائياً مع السيد جون بوديستا نائب رئيس ديوان البيت الأبيض وكبير مستشاري الطاقة النظيفة ، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف ال٢٧لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول المناخ COP27.

 

وأكدت وزيرة البيئة ان الٱجتماع تناول التعاون الثنائى طويل الأمد بين الجانب المصرى والأمريكى فى المجالات البيئية المختلفة وخاصة  التغيرات المناخية والطاقة الجديدة والمتجددة  ، بهدف تسريع وتيرة العمل المناخى.

 

وقدمت الوزيرة الشكر للجانب الأمريكى على الدعم المستمر للمضى قدماً سوياً إلى الأمام، وخاصة فى مجال الطاقة من خلال زيادة الطاقات الجديدة والمتجددة بقدرة ١٠جيجا وات والتى سيتم الإعلان عنها قريبا ضمن التعاون المصرى الامريكى ،وبالتالى تكون مصر نموذج للتنفيذ وهو شعار المؤتمر.

 

وأشارت المنسق الوزارى خلال الإجتماع إلى مجهودات مصر فى مجال التصدى للتغيرات المناخية بداية من إطلاق

الإستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية مروراً بتحديث مصر لخطة مساهماتها المحددة وطنياً ، بالإضافة إلى حزمة مشروعاتها

التى ركزت على الطاقة والغذاء والمياه والتى يقدمها نموذج برنامج “نوفى” للتمويل والاستثمار فى مشروعات المناخ وفقا

لنهج متكامل بين قطاعات المياه والغذاء والطاقة،والذى يدعم جهود مصر فى التحول للأخضر.

وزيرة البيئة

كما أوضحت وزيرة البيئة أن مصر تسعى لتحقيق هدف أن يكون المؤتمر مؤتمراً للتنفيذ والوفاء بالتعهدات ، وأن يصبح هناك

توازن بين خطط التخفيف والتكيف ، والعمل على جعل التكيف قابل للتمويل ، مشيرةً إلى مجموعة المبادرات العالمية التى

سيتم الإعلان عنها خلال المؤتمر ، والتى تتضمن مبادرات لدعم القارة الإفريقية وزيادة قدرتها على التصدى للتغيرات المناخية .

 

ومن جانبه قدم السيد جون بوديستا نائب رئيس ديوان البيت الأبيض وكبير مستشاري الطاقة النظيفة الشكر لمصر على

التنظيم المشرف للمؤتمر وعلى المجهودات التى بذلتها فى التحضير للمؤتمر من أجل العمل على تسريع وتيرة العمل

المناخى.