الوسم: هرمونات

تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن تداول لحوم محقونة بهرمونات محظورة دولياً،

وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء، والتي نفت تلك الأنباء،

مُؤكدةً أنه لا صحة لتداول لحوم محقونة بهرمونات محظورة دولياً، مٌشددةً على أن كافة اللحوم المتداولة بالأسواق سواء البلدي أو المستوردة

سليمة وآمنة وخالية من أية هرمونات محظورة دولياً، وتخضع للفحص والرقابة من قبل الجهات الرقابية المعنية،

عينات عشوائية

بينما من خلال سحب عينات عشوائية منها وتحليلها بالمعامل المعتمدة للتأكد من سلامتها، مُشيرةً إلى شن الحملات التفتيشية والرقابية

بشكل مكثف على كافة الأسواق والمجازر، وأماكن عرض وبيع اللحوم بمختلف المحافظات، للتأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي،

وذبحها داخل المجازر المعتمدة، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حال ضبط أي مخالفات.

وسائل الإعلام

بينما نناشد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، وللإبلاغ عن أي شائعات

أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851)

على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).

كتبت: عبير خالد

قالت الدكتور سارة حجي العالمة المصرية التي فازت بجائزة أفضل بحث في مجال السرطان بألمانيا، إن الخلايا الجذعية تنقسم وتصبح كل خلية خليتين، واحدة منهما تبقى جزعية والأخرى تتحول إلى أي نوع من الخلايا يحتاجها الجسم.

وأضافت حجي خلال لقاء ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد بجائزة وجومانا ماهر، أنها اكتشفت أن الهرمونات الجنسية مثل الاستروجين والتستيستيرون تنتقل إلى الأمعاء وتجعل خلاياها الجذعية تنقسم،.

 وعندما يحدث ذلك فإن عدد الخلايا يزيد وحجم العضو يزيد وهو ما ينتج عنه تحسين الناتج الإنجابي لأن الأمعاء يكبر حجمها وتبدأ في استيعاب مواد غذائية بكميات أكبر.

وتابعت العالمة المصرية التي فازت أفضل بحث في مجال السرطان بألمانيا، أنّ الهرمونات الجنسية عندما تزداد في الجسم عن طريق الأدوية، فإن الخلايا الجذعية في الأمعاء تنقسم بسرعة كبيرة وتستهلك قدرتها الانقسامية بسرعة وتساعد على تطور السرطان أو الشيخوخة.

وأشارت، إلى وجود علاقة وطيدة بين الهرمونات الجنسية والخلايا الجذعية الموجودة في أعضاء غير جنسية مثل المعدة، موضحةً أن هناك مستوى عالٍ من الهرمونات الجنسية حول محيط السرطان في الأعضاء الهضمية مثل الكبد، حتى الرجال الذين يعانون من تليف الكبد أو سرطان الكبد يكون لديهم في محيط السرطان هرمونات استروجين عالية.

وأردفت: “واحد من تحديات مرض السرطان أنه ينشأ في جسم الإنسان، وبالتالي يكون علاجه صعبا، وهناك عوامل كثيرة مؤثرة عليه، وفي بحثي سنعمل على السيطرة على الهرمونات الجنسية حتى نساعد على العلاج من السرطان”.