رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

توقيع مذكرة تفاهم بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وتحالف الوقود الأخضر

شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم الاربعاء ، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين كل من الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وصندوق مصر السيادي، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وتحالف الوقود الأخضر المكون من شركتي “زيرو ويست” و”إي دي إف رينيوابلز”، لإقامة مشروع داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالعين السخنة؛ لإنتاج٣٥٠ ألف طن من الوقود الأخضر سنوياً بهدف تموين السفن.
وحضر التوقيع الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
ووقع مذكرة التفاهم المهندس يحيي زكي رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، والمهندسة صباح مشالي، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والدكتور محمد الخياط، رئيس مجلس إدارة هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والمهندس عمرو الصواف، رئيس مجلس إدارة شركة “زيرو ويست”، وفريدريك بيلوي، مدير بشركة “إي دي إف رينيوابلز” المصرية التابعة للشركة الأم الفرنسية.

وتهدف مذكرة التفاهم الموقعة مع تحالف الوقود الأخضر إلى إقامة مشروع داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالعين السخنة؛ لإنتاج 140 ألف طن من الأمونيا الخضراء سنوياً قابلة للزيادة تدريجياً لنحو 350 ألف طن سنوياً، وذلك بحجم استثمارات يبلغ ٣ مليارات دولار، ويتم تغذية المنشأة بالهيدروجين الأخضر المنتج من مياه البحر المحلاة والطاقة المتجددة المولدة في المواقع، بحيث يتم النقل على شبكة الكهرباء الوطنية.
ومن المقرر أن يتم تنفيذ المشروع على عدة مراحل، تبدأ بإنتاج 140 ألف طن من الأمونيا في المرحلة التجريبية، على أن يتم تطويرها وفقاً لجدول تنفيذ زمني متسارع، ويبدأ إقامة المنشأة عام 2024، على أن يبدأ التشغيل التجاري لها في عام 2026.
وأكد الدكتور مصطفي مدبولي أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حريصة على توقيع المزيد من المشروعات التي تدعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر، لافتاً إلى أن التعاون مع تحالف الوقود الأخضر هو جزء من سلسلة شراكات عالمية عدة تبرمها الحكومة لاستغلال ما تتمتع به مصر من قدرات هائلة لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، بما يمكنها من أن تصبح مركزاً إقليمياً للطاقة الخضراء.
وصرح المهندس يحيى زكي، بأن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أبرمت عدداً من الاتفاقيات في مجال إنتاج الطاقة الخضراء، من بينها مذكرة تفاهم مع شركة “سكاتك” النرويجية لإقامة منشأة لتصنيع الأمونيا الخضراء بسعة مليون طن سنويًا، باستخدام الهيدروجين الأخضر المنتج من الطاقة المتجددة، ومذكرة تفاهم أخرى للتعاون مع شركة “ميرسك” العالمية؛ لإقامة مشروع لتوفير الطاقة النظيفة والوقود الأخضر بكميات كافية للوصول إلى انبعاثات كربونية صفرية في الشحن البحري؛ حيث تقوم شركة “ميرسك” العالمية بتجهيز ١٢ سفينة للعمل بالهيدروجين الأخضر.
وتعد شركة “إي دي إف رينيوابلز” الفرنسية التابعة لمجموعة EDF التي تمتلك الحكومة الفرنسية فيها حصة بنسبة ٨٤% إحدى الشركات الرائدة العالمية في مجال الطاقة المتجددة حيث تقوم بتطوير وبناء وتشغيل محطات طاقة نظيفة في أكثر من ٢٢ دولة اعتماداً على طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

السعيد: مركز خدمات مصر سيكون نقلة نوعية في تقديم الخدمات للمواطن

أعلنت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية اكتمال إنشاء وتجهيز مركز الخدمات الحكومية النموذجى المتكامل بمحافظة أسوان (خدمات مصر)، والذي يأتي في إطار اتفاقية التعاون الموقعة بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجال تطوير العمل الحكومي، وإنشاء مجمعات خدمات حكومية نموذجية متكاملة تقوم بتقديم الخدمات الجماهيرية للمواطنين بطريقة ميسرة.

وقالت الدكتورة هالة السعيد إن التعاون مع الإمارات يشمل مركزي خدمة بكل من محافظتي القاهرة وأسوان كأول مجمعين نموذجيين للخدمات الحكومية، وتصميم باقات الخدمات المتطورة، وتدريب العاملين بالمركزين كنموذج للتعميم فيما بعد.

وأشارت الدكتورة هالة السعيد إلى أن المركز يأتي في إطار استمرار مسيرة التطوير التي تقوم بها الوزراة فى مجال تحسين الخدمة المقدمة للمواطن فى ظل الجمهورية الجديدة، واستكمالًا للتوسع فى مجال تطوير وسائل تقديم الخدمات الحكومية الجماهيرية للمواطنين.  بأعلي جودة واقل تكلفة من حيث الوقت والمال وهو مايحققه مركز خدمات مصر الذي يعد نقلة نوعيه في الخدمات التى تقدمها المؤسسات الحكومية

وأوضحت السعيد أن مركز الخدمات الحكومية النموذجى المتكامل بمحافظة أسوان (خدمات مصر) يعد أحدث الانجازات التى تقدمها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية لتخفيف العبء عن المواطنين وتيسير حصولهم على الخدمات بصورة لائقة، وتماشيًا مع اتجاه الدولة نحو التحول الرقمي، مما يساهم في سرعة إنجاز المعاملات الحكومية وتطوير أداءها ووسائل تقديمها .

وأشارت السعيد إلى أن مركز خدمات مصر يقدم الخدمات الحكومية من خلال تطبيق منظومة الشباك الواحد سواء لطالبى الخدمات من المواطنين أو للمستثمرين ورجال الأعمال والأجانب، حيث يتم الحصول على جميع موافقات الجهات والوزارات مرة واحدة بهدف تسهيل الإجراءات وخفض الجهد والوقت والرسوم المقررة، موضحة أن المركز يقدم العديد من الخدمات مثل خدمات المرور والأحوال المدنية والجوازات، بالإضافة إلى خدمات التوثيق والشهر العقاري والسجل التجاري وخدمات الهيئة العامة للتنمية الصناعية.

من جانبه صرح المهندس أشرف عبد الحفيظ، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للتحول الرقمى والبنية المعلوماتية أن المركز يعتبر امتدادًا لدور الوزارة فى تطوير الخدمات الحكومية على مستوى الدولة والتى بدأت بتطوير المراكز التكنولوجية لخدمات المواطنين بالأحياء والمدن والمدن العمرانية الجديدة (320 مركز تكنولوجى)، بالإضافة إلى المراكز التكنولوجية المتنقلة (180 مركز متنقل) وأخيرًا المراكز المجمعة للخدمات والتى تحمل اسم “خدمات مصر”.

يشار إلى أن مركز الخدمات الحكومية النموذجى المتكامل بمحافظة أسوان (خدمات مصر) تم إقامته على مساحة 4 آلاف متر مربع، وتم انشاءه على أحدث المعايير العالمية، بالتعاون مع شركة إدارة المنشآت المالية (اى فاينانس) لإدارة المركز؛ لما لها من خبرات واسعة في هذا المجا

توقيع اتفاق إطاري للتعاون في مشروعات الطاقة المتجددة في عدد من الدول الإفريقية

شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اليوم الخميس مراسم التوقيع على اتفاق إطاري بين “صندوق مصر السيادي”، و”صندوق الاستثمار النرويجي”، وشركة “سكاتك” النرويجية؛ للتعاون في مجال تطوير مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والبنية الأساسية الخضراء في عدد من الدول الأفريقية.

ووقع على الاتفاقية من الجانب المصري أيمن سليمان الرئيس التنفيذي لـ “صندوق مصر السيادي”، ومن الجانب النرويجي “تيلف ثورليفسون”، الرئيس التنفيذي لـ “صندوق الاستثمار النرويجي”، و”رايموند كارلسن”، الرئيس التنفيذي لشركة “سكاتك” النرويجية.

وحضر مراسم التوقيع الدكتورمحمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، و آنيكن هويتلفدت، وزيرة خارجية النرويج، والسفيرة هيلدا كليمتسدال، سفيرة النرويج بمصر.

ويأتي هذا التعاون في إطار الروابط والعلاقات بين مصر والنرويج، وإدراكًا لأهمية التنمية المستدامة في مكافحة تغير المناخ، خاصة أن مصر تستعد لاستضافة الدورة الـ27  لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 في نوفمبر المقبل.

وبموجب الاتفاق الإطاري، يتطلع كل من “صندوق مصر السيادي”، و”صندوق الاستثمار النرويجي”، وشركة “سكاتك” النرويجية إلى تعزيز التعاون المشترك فيما بينهم لتطوير الطاقة الخضراء ومرافق الهيدروجين الأخضر والبنية التحتية في عدد من البلدان في أفريقيا، بما في ذلك جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتنزانيا، وغانا، وجنوب السودان، ورواندا، وسيراليون، وبوروندي، وجيبوتي، وأوغندا في المرحلة الأولى، بهدف توسيع نطاق التعاون ليشمل دولا أخري في المرحلة الثانية.

ويتضمن نطاق التعاون تنفيذ وتطوير وتمويل وبناء وتشغيل مشروعات الطاقة الخضراء والهيدروجين الأخضر ومشروعات البنية التحتية في بعض الدول الأفريقية، والتعاون لتعزيز تنويع إمدادات الطاقة من أجل تعزيز أمن الطاقة وتطوير أشكال جديدة ومستدامة ومتجددة للطاقة، ودعم الوصول إلى الطاقة المتجددة بطرق أكثر سهولة، وتعزيز نقل التكنولوجيا الهادفة إلى إنتاج الطاقة المستدامة وتحقيق كفاءة الطاقة، وتعزيز بناء القدرات، وتسهيل الاستثمار في مجال الطاقة الخضراء في هذه الدول.

ويتضمن الاتفاق الإطاري تشكيل لجنة تنسيقية فيما بين الأطراف الثلاثة يعهد إليها تحديد فرص تطوير المشروعات في الدول المراد إنشاء مشروعات التنمية بها، ودراسة المشروعات تمهيداً لتمويلها وتنفيذها.

وزيرتا التخطيط والتجارة تبحثان مع وزيرة الاقتصاد الاسرائيلية سبل تعزيز التعاون المشترك

التقت كل من الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، اورنا بارييفاى وزيرة الاقتصاد الاسرائيلية وذلك بمقر وحدة الكويز بوزارة التجارة والصناعة .

وقد تناول اللقاء التباحث حول سبل تعزيز التعاون التجارى والاقتصادى بين البلدين  فى اطار البروتوكول المشترك الخاص بالمناطق الصناعية المؤهلة ” الكويز ” بهدف زيادة القدرات التصديرية خلال المرحلة المقبلة ، خاصة فى ضوء السعى للتغلب على تداعيات الظروف العالمية الحالية .

كما تم خلال المناقشات تناول أطر التعاون المشترك بين البلدين لتفعيل الامكانات التجارية والاستثمارية البينية التى يتمتع بها الجانبين ، بما ينعكس على زيادة معدلات النمو الاقتصادى  بما فى ذلك الاستثمار الأمثل لحجم ونطاق اتفاقية ” الكويز ” وتسهيل نفاذ صادرات عدد من السلع بين البلدين ، من خلال الاتفاق على بلورة اجراءات محددة بالتبادل فى هذا الاطار .

توقيع اتفاقية بشأن استثمار “صندوق الاستثمارات العامة السعودي” في مصر

شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم الاربعاء، مراسم التوقيع على اتفاقية بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة المملكة العربية السعودية، بشأن استثمار “صندوق الاستثمارات العامة السعودي” في جمهورية مصر العربية.

وقام بالتوقيع نيابةً عن الحكومة المصرية، الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، رئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي، وعن حكومة المملكة العربية السعودية، الدكتور عصام بن سعيد، عضو مجلس الوزراء، وزير الدولة لشؤون مجلس الشورى.

يأتي التوقيع على هذه الاتفاقية تكليلاً للاجتماعات التي عُقدت بين البلدين الشقيقين للتعجيل بإنهاء الإجراءات المتصلة بالاستثمار في مصر من خلال صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وذلك في إطار رغبة البلدين في تقوية الأواصر والعلاقات الاقتصادية بينهما، استناداً إلى توجيهات قيادتي البلدين في هذا الصدد، من أجل تهيئة ظروف مواتية وفرص أكبر لمزيد من الاستثمارات في مصر.

وتهدف الاتفاقية الموقعة إلى تشجيع ودعم “صندوق الاستثمارات العامة السعودي” للاستثمار في مصر، ومساهمته في تحقيق المستهدفات المصرية في جذب الاستثمارات بالعملات الأجنبية، ودعم استخدام العمالة الوطنية، وتوطين التقنيات الحديثة في الاقتصاد المصري، ونقل الخبرات المرتبطة باستثمارات الصندوق في مصر، وذلك بما يعزز التبادل التجاري بين مصر والسعودية، ويسهم في توسيع أنشطة البلدين، واستثماراتهما في الدول الأخرى على المستوى الإقليمي والدولي.

تكريم نائبة رئيس مجلس إدارة شركة هوم تاون للتطوير العقاري

خلال مؤتمر “الأفضل” والذي يتم خلاله تكريم أفضل 100 شركة بالسوق المصري وأفضل 50 إمرأة مؤثرة فى السوق المصري، قامت الوزيرة “هالة السعيد” وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بتكريم دكتورة “إيمان صلاح” نائب رئيس مجلس إدارة شركة “هوم تاون” للتطوير العقاري لدورها الملموس فى السوق المصري وبالأخص فى شركة هوم تاون للتطوير العقاري، فاستطاعت إيمان خلال فترة وجيزة من وضع بصمة ملموسة داخل الشركة التى بدورها تقوم بتعزيز دور المرأة بشكل كبير فى المجتمع وإيمانها بجهود المرأة ونجاحها فى سوق العمل.

وكانت “إيمان صلاح” قد درست في قسم إدارة الأعمال بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وتخصصت في “Finance”، كما درست علم إدارة الجودة الشاملة الذي يتميز بكونه يصلح تطبيقه على كافة المؤسسات والكيانات بداية من الدول والوزارات والمصانع والمستشفيات والشركات العقارية والتجارية والصناعية وغيرها من الشركات، وحصلت “صلاح” على الـMBA والـ DBA الأكاديمية فى مجال التسويق.

ونجحت عام 2015 فى تطوير أول كمبوند «Second Home» على الطريق الدولي الساحلي على بعد كيلومترات قليلة من منطقة بلطيم، وقامت بتسويق أول مشروع بالدلتا “دلتا كابيتال” خلال 10 أشهر فقط، ثم تنفيذه وتسليمه على أعلى مستوي وجودة بشكل يضمن توفير الرفاهية بشكل كبير، ويعود ذلك بسبب استهدافها محافظات الدلتا بشكل كبير.

وتعد إيمان صلاح، من أنشط السيدات العاملات فى السوق المصري ذات القيادة الحكيمة والإدارة الناجحة فى كل القطاعات التى عملت بها حيث حققت الكثير من النجاحات فى القطاعات الرياضي والعقارى والقضائي، وتعد من السيدات اللاتي افنين وقتهن للعمل وتحقيق التقدم الملحوظ فى أي مكان تدب به قدمها.

وأكد ضياء الدين فرج، رئيس مجلس إدارة شركة هوم تاون للتطوير العقاري، إيمانه بدور المرأة المصرية في تنمية المجتمع، بالإضافة إلى قدرتها على العمل والإنتاج في أي مكان تتواجد به.

وأشار إلى الدعم الذي توليه شركة هوم تاون للتطوير العقاري للسيدات العاملات بالشركة في مختلف القطاعات، فقد أثبتن خلال عملهن بالشركة نجاحات باهرة وقدرة على القيادة والعمل وسط فريق كامل والتنسيق معهم بمنتهى السهولة.

هالة السعيد: 6,2 مليار جنيه قيمة الاستثمارات العامة الموجهة لمحافظة شمال سيناء

استعرضت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في تقرير صادر عنها ملامح خطة المواطن الاستثمارية لمحافظة شمال سيناء لعام 21/2022 ، وذلك في إطار مواصلة الإعلان عن خطة المواطن في كافة محافظات الجمهورية للعام الثالث على التوالي، بهدف توعية المواطنين بشأن توجهات وأولويات خطة التنمية المستدامة للعام المالي (21/2022)، ودورها في تحقيق “رؤية مصر 2030”.


وأكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن أنه في إطار تحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة وهي إحدى الركائز التي تقوم عليها رؤية مصر 2030 فقد شهدت الأعوام الأخيرة تكثيف الجهود لتوطين أهداف التنمية المستدامة في المحافظات لتعظيم المزايا النسبية لكافة المحافظات، ووضع مؤشر لتحديد الميزة النسبية والتنافسية لكل محافظة، وإعطاء أسبقية في تمويل الاستثمارات العامة للقطاعات ذات الأولوية حسب الفجوات التنموية بكل محافظة، مؤكدة أن الخطة حرصت على إتباع النهج التشاركي في صياغة وتنفيذ ومتابعة كافة خطط وبرامج التنمية المحلية بقصد تشجيع المشاركة الايجابية من قبل المواطن.

وأضافت السعيد أن كافة الخطط التنموية التي تتبناها الدولة تستهدف تحسين جودة حياة المواطنين، وأن ذلك لن يتحقق بدون المشاركة المجتمعية الفاعلة، اتساقاً مع “رؤية مصر 2030″، لافتةً إلى أن وزارة التخطيط اتخذت خلال الفترة الماضية العديد من الخطوات الهادفة إلى تعزيز الشفافية والمساءلة والتأكيد على أهمية مشاركة المواطنين في التخطيط والمتابعة، منها إصدار تقرير “متابعة المواطن في المحافظات 18/2019 – 19/2020 “، وإطلاق تطبيق المحمول “شارك 2030”.
وحول خطة المواطن الاستثمارية بمحافظة شمال سيناء أوضحت السعيد أن عدد المشروعات التنموية بالمحافظة يصل إلى 152 مشروعًا، وأن قيمة الاستثمارات العامة الموجهة لمحافظة شمال سيناء بخطة عام 21/2022 تبلغ 6,2 مليار جنيه، بنسبة زيادة 47% عن خطة عام 20/2021.


وفيما يتعلق بالتوزيع القطاعي للاستثمارات العامة المستهدفة بمحافظة شمال سيناء بخطة عام 21/2022 أشار تقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى توجيه استثمارات بقيمة 2 مليار جنيه لقطاع الاسكان وتطوير العشوائيات بنسبة 32,4%، يليه قطاع النقل بقيمة 1,6 مليار جنيه بنسبة 25,9%، ويخص قطاع الموارد المائية والري 624,1 مليون جنيه بنسبة 10,1%، وقطاع التعليم العالي والبحث العلمي 365 مليون جنيه بنسبة 5,9%، أما قطاع التنمية المحلية فيخصه 319 مليون جنيه بنسبة 5,1%، ويخص القطاعات الأخرى استثمارات بقيمة 1,3 مليار جنيه بنسبة 20,6%.

وأوضح التقرير أن أهم المستهدفات التنموية بقطاع الإسكان وتطوير العشوائيات بمحافظة شمال سيناء في خطة 21/2022 تتمثل في توجيه نحو 458.5 مليون جنيه لخدمات مياه الشرب والصرف الصحي، ويبلغ عدد المشروعات التنموية في هذا القطاع 43 مشروعا منها استكمال إنشاء 17 تجمع تنموي بالمحافظة بتكلفة 755 مليون جنيه، إلى جانب تطوير مناطق عشوائية بالمحافظة بتكلفة 100 مليون جنيه، وفي قطاع التنمية المحلية تتمثل أهم المستهدفات التنموية في رصف طرق محلية بحوالي 128.6 مليون جنيه، توجيه 59 مليون جنيه لتدعيم شبكات الكهرباء بالمحافظة، إلى جانب توجيه 15.5 مليون جنيه لخدمات تحسين البيئة، ومن المستهدف تنفيذ 34 مشروعا تنمويا في هذا القطاع.

السعيد تشارك بافتتاح الملتقى الوطني الأول بشأن مستقبل العمل في مصر

كتبت: شيماء عبدالفتاح

شاركت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية اليوم بافتتاح الملتقى الوطني الأول بشأن مستقبل العمل في مصر والذي تنظمه الوكالة الألمانية للتنمية بحضور مجموعة من الخبراء في مجالات الاقتصاد والسياسات وأساتذة الجامعات وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني.

وأوضحت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في كلمتها التي ألقتها عنها حنان نظير مستشار المجلس القومي للأجور بوزارة التخطيط أن سوق العمل تحظى باهتمام خاص في ضوء التغيّرات العالمية في مقدمتها التقدُّم التكنولوجي الذي يشهده العالم والذي يُطلق عليه مصطلح الثورة الصناعية الرابعة، متابعه أنها تتميٍّز بالابتكار المتسارع وتبنّي تقنيات متطورة، حيث تُعد مزيجًا من التقدُّم في مجالات الذكاء الاصطناعي، والمنصّات الرقمية، والروبوتات، وإنترنت الأشياء ، والهندسة الوراثية، وغيرها من التقنيات التي تُشكِّل العديد من المنتجات والخدمات التي أصبحت لا غِنى في الوقت الحالي والمستقبل.

وتابعت السعيد أن الاهتمام بسوق العمل ومستقبلها يتزايد في ظل انتشار جائحة كوفيد-19، حيث سعت الحكومات لمواجهة هذا الوباء من خلال اتخاذ تدابير احترازية مشدّدة، موضحة ان الأزمة نَتَج عنها تداعيات اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، حيث تأثرت سلاسل التوريد والإمداد العالمية، وتوقف نشاط التصنيع، وتراجع مستويات الأجور، وارتفع معدل البطالة العالمي خلال الجائحة من 5.4٪ في 2019 ليصل إلى 6.6٪ في 2020، حيث انضم نحو 38 مليون شخص للمتعطلين نتيجة فقدان الوظائف، مشيرة إلى إحصائيات منظمة العمل الدولية بأن الخسائر في ساعات العمل نتيجة انتشار الجائحة مَثّلت أربع أضعاف الخسائر الناجمة عن الأزمة المالية العالمية في 2008.

وأضافت السعيد أن تلك التطورات تُعد تغيّرات جوهرية في أنماط العمل والتشغيل، سيتبعها بلا شك اختفاء العديد من الوظائف الشائعة وظهور وظائف جديدة كالتي تتعلق بالبيانات الضخمة وأنظمة الذكاء الاصطناعي والصحة الشخصية.

وأكدت السعيد أن التغيّرات التي يشهدها العالم على مستوى سوق العمل جعلت الحكومات تَضَع هذه القضية في مقدمة أولوياتها، وذلك لمواكبة التطورات المتسارعة وتعظيم الاستفادة من الموارد البشرية للدول، مشيرة إلى انعكاس اهتمام الدولة المصرية بسوق العمل في رؤيتها التنموية “رؤية مصر ٢٠٣٠”، التي تقوم على مبدأ الاستثمار في العنصر البشري، وتبنّي نُظّم تعليمية مُحفزة للمعرفة والابتكار، موضحة سعي مصر للاستفادة من منحتها الديمغرافية بتمثيل الشباب حوالي 35% من القوى العاملة بها والتي تمثل أحد أهم نقاط قوة الاقتصاد المصري، وذلك من خلال بناء قدراتهم وتوجيّه الإمكانات الكامنة فيهم لتتلاءم مع متطلبات العصر من وظائف ومهارات.

وأكدت السعيد أن الدولة تعمل على تطوير نظام التعليم والتدريب لإعداد وتجهيز الطلاب الحاليين الذين يمثلون القوي العاملة المحتملة، وكذلك إعادة تأهيل من هم في القوي العاملة الحالية ووضع الأسس الرقمية للتنمية الاقتصادية طويلة الأجل، موضحه أن التعليم بشكلٍ عام والتعليم الفني بشكلٍ خاص يمثلا الركيزة الأساسية لإعداد القوى البشرية المؤهّلة وتوفير العمالة الماهرة التي تُلبي احتياجات سوق العمل.

وأشارت السعيد إلى تبنى الدولة المصرية برنامجًا طموحًا للإصلاحات الهيكلية، متابعه أنه إيمانًا بأن جذب الاستثمار يُعد مُحددًا أساسيًا لتوفير فرص عمل لائقة، فإن البرنامج يتضمن محورًا رئيسيًا يهدُف إلى رفع كفاءة ومرونة سوق العمل وتطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني، فضلًا عن تفعيل دور القطاع الخاص وتحقيق التوافق بين جانبي العرض والطلب في سوق العمل ودعم تمكين المرأة والشباب وذوي القدرات الخاصة.

كما تطرقت السعيد إلى توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومشروع قوى عاملة مصر لإنشاء منصة لمجالس المهارات القطاعية لتُمثل مظلّة لمجالس المهارات القطاعية كافة في مصر، التي تهدف إلى تحسين الربط بين جانبي العرض والطلب، وكذلك المساهمة في ضمان جودة الخدمات التعليمية والتدريبية المقدمة لتأهيل الكوادر اللازمة للمشاركة بفاعلية في جهود وتنفيذ مشروعات التنموية، بالإضافة إلى تطوير منظومة فعّالة لحوكمة تلك المجالس تضمن الاستدامة المالية والفنية لها على المدي الطويل.

وفي ضوء الاهتمام بالتعليم الفني والتدريب المهني ضِمن برنامج الإصلاحات الهيكلية أكدت اسعيد قيام الدولة بالتوسع في إنشاء المدارس والجامعات التكنولوجية، موضحة زيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقيّة من 11 مدرسة إلى 16 مدرسة بجميع محافظات الجمهورية، وإنشاء وتشغيل ثلاث جامعات تكنولوجية في القاهرة الجديدة، الدلتا بقويسنا، بني سويف، متابعه أن خطة العام الجاري21/2022 تستهدف إنشاء 6 جامعات تكنولوجية جديدة (مدينة السلام بشرق بورسعي, 6 أكتوبر, برج العرب,أسيوط الجديدة,سمنود بالغربية, طيبة بالأقصر الجديدة) بتكلفة تقدر بنحو 3 مليار جنيه.

وأكدت السعيد في كلمتها التي ألقتها حنان نظير عزم الحكومة إنشاء منظومة قومية لمعلومات سوق العمل LMIS، والتي تعتبر وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية هي المسئولة عنها بالتنسيق مع الجهات الأخرى المعنيّة، وذلك بهدف إنشاء منظومة بيانات موحّدة تضم كل المعلومات عن حجم وتكوين سوق العمل ومشاكله، ليتم تحديثها بصفة دورية ومستمرة لمعالجة مشكلات البطالة والفقر ومواكبة التغيّرات الحديثة في أنماط التوظيف من جرّاء التطوّر التكنولوجي والتحوّل الرقمي وتأثيره على متطلبات سوق العمل.

وأوضحت هالة السعيد خلال كلمتها أن قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة يُعد أكبر مصدر للتوظيف وفقًا لمنظمة العمل الدولية، حيث يُشكِّل أكثر من ٩٠٪ من إجمالي الشركات القائمة، ويوظف حوالي ٧٠٪ من العاملين، كما يتميّز هذا القطاع بتحقيق قيمة مُضافة عالية ويُساهم في تحقيق التنمية المكانية، مؤكده أن تشجيع روّاد الأعمال من خلال دعم مشروعاتهم الصغيرة يُمثل وسيلة رئيسية للنهوض بمستويات التشغيل وخلق فرص عمل لائقة بما يُعزّز عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، موضحة أن ريادة الأعمال تمثل إحدى أهم المهارات المطلوبة في المستقبل مما يشمله ذلك من مهارات تقَنية واجتماعية، مضيفه أن الاهتمام بدور ريادة الأعمال والابتكار فى الاقتصاد والتنمية شهد زيادة مع التطوّر التكنولوجى والتحول الرقمي.

وفي السياق ذاته أشارت السعيد إلى حرص الحكومة المصرية على دعم ريادة الأعمال من خلال عِدّة محاور، أهمها دعم وتأسيس حاضنات الأعمال للشركات الناشئة الواعدة التي تقدم أفكارًا جديدة في سوق العمل، وإطلاق عِدّة مبادرات لبناء قدرات الشباب، مثل مشروع “روّاد ٢٠٣٠” وحملة المليون ريادي وذلك بهدف نشر ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحرّ بين الشباب خاصةً طلاب المدارس والجامعات، بالإضافة إلى تدريب وتأهيل الشباب المصري علي الوظائف الأكثر طلبًا في هذا المجال، إلى جانب إيجاد آليات حديثة لتمويل المشروعات الناشئة التي تحتوي على أفكار إبداعية وابتكارية.

وفي ختام كلمتها أكدت السعيد أن قضية سوق العمل ومستقبله تظل دائمًا في القلب من توجّهات الدولة المصرية وخططها التنموية، مشيرة إلى إيمان الدولة بأن الانسان هو غاية التنمية وسبيلها، متابعه أن الاهتمام بسوق العمل والسعي لتطويره، هو النهج الأمثل لبناء جيل مُتفتح الآفاق، مُتعدّد المهارات، وقادر على النجاح والازدهار في مستقبل يصنعه بإراداته الحرة وطموحه اللامحدود.

“وزارة التخطيط”والاستثمار القومي في زيارة لقنا لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات الخطة الاستثمارية

كتبت: شيماء عبدالفتاح

قام وفد من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وبنك الاستثمار القومي بزيارة ميدانية إلى محافظة قنا للوقوف على الموقف التنفيذي لمشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالى 2021/2022 بالمحافظة.

وخلال الزيارة التقى الوفد اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، والمهندس نبيل الطيبى، سكرتير عام المحافظة والسادة المسئولين بالمحافظة لبحث موقف المشروعات المنتهية والجاري تنفيذها بخطة العام المالي الحالي.

وأكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أهمية المتابعة الميدانية والتقييم لمشروعات الخطة الاستثمارية في المحافظات على أرض الواقع بما يسهم في تحسين عملية الحوكمة وكفاءة الإنفاق، خاصة الإنفاق الاستثمارى للحكومة.

وأشارت الدكتورة هالة السعيد إلى أن بناء الإنسان الـمصري وتحسين جودة حياة الـمواطن هما الغاية الأساسية وراء كل الجهود الإنمائية، وأن إتاحة الفرص وتمكينها على نحو مُتكافئ بين أطياف الـمُجتمع والأقاليم كافة؛ هو السبيل الفاعل لتعزيز الـمواطنة وتحقيق التماسك الاجتماعي، ومعالجة التفاوتات البينية في مستويات الدخول والثروات.

من جانبها أشارت الدكتورة هبه مغيب، المشرف على قطاع التخطيط الإقليمي بالوزارة إلى أهمية مثل هذه الجولات الميدانية التي تأتي بهدف متابعة ما تم تحقيقه على أرض الواقع من مشروعات مدرجة بالخطة الاستثمارية، والتعرف على معوقات التنفيذ وإتاحة الحلول اللازمة بما يسهم في تحسين حياة المواطنين من خلال تنفيذ المشروعات المختلفة داخل محافظتهم.

وشملت الزيارة متابعة مشروعات أعمال رصف طرق متفرقة بمراكز ومدن المحافظة، وتطوير كورنيش النيل بمركز قنا، ومشروعات مجازر آلية بمراكز قوص وقفط ونقاده، ومشروع انتاج بيوجاز من مخلفات المواشى، ومحطات صرف ورفع وشبكات انحدار لقرى بمراكز مختلفة، ونقاط الإطفاء، بالإضافة إلى زيارة مشروعات كوبرى الرياح، وتطوير موقف قنا العمومى، والمناطق الصناعية بمراكز مختلفة.

ترأس وفد وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هبة مغيب، رئيس قطاع التخطيط الاقليمى، ومحمد رشاد، مدير عام بالقطاع، وأشرف محمود، كبير اخصائيين بالقطاع، ومحمد سعد، أخصائي أول، كما ترأس وفد بنك الاستثمار القومي؛ سيد زكريا، وكيل أول وزارة والمشرف على قطاع الإدارة المحلية، وأحمد فرج، مستشار ب بقطاع الإدارة المحلية، وسعيد سيد، مدير عام تمويل مشروعات مديريات الخدمات، وأحمد سليط، اخصائي متابعة عامة.

السعيد: نسعي لوضع “خطة خضراء” للعام القادم

كتبت:شيماء عبدالفتاح

عقدت  الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية عدد من الاجتماعات مع عدد من الوزراء تمهيدا لوضع مقترح خطة العام المالي القدم وقالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن الخطة الاستثمارية للعام المالي القادم 22/2023 تراعي الاستحقاقات الدستورية، وتعمل على التعافي الأخضر وتنشيط القطاعات التي تدعم الاقتصاد الأخضر بل نسعي ان تكون خطة خضراء تراعي الأبعاد البيئية، كما تدعم الخطة البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية؛ وهي اللإصلاحات التي تساهم في زيادة مرونة الاقتصاد المصري ورفع قدرته على امتصاص الصدمات الخارجية والداخلية وتحويل مساره إلى اقتصاد إنتاجي يتمتع بمزايا تنافسية؛ مما يدعم قدرة الاقتصاد على تحقيق النمو المتوازن والمستدام.

وكانت الدكتورة هالة السعيد قد اجتمعت مع الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل لمناقشة تفاصيل الخطة الاستثمارية الخاصة بوزارة النقل خلال العام المالي القادم والاحتياجات الضرورية لخطة عمل الوزارة، حيث أكدت الوزيرة أن قطاع النقل يحتل أهمية خاصة في نطاق المشروعات القومية التي تتبناها الدولة لتدعيم ركائز البنية الأساسية في البلاد، حيث تعد شبكات النقل شرايين الحياة الاقتصادية، والتي تبنى على أساسها خطط وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فمن خلال هذه الشبكات يتم الربط بين مراكز الإنتاج وأسواق الاستهلاك.

وأضافت السعيد أن قطاع النقل يحتل أهمية جوهرية في الاقتصاد الوطني نظرًا لما تحظى به مصر من موقع جغرافي متميز في منتصف طرق النقل الدولية، والقرب من الأسواق الرئيسة في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط مما يجعله مركزًا ومحورًا عالميًا في خدمات النقل والتخزين واللوجستيات ولا سيما مع الانتشار الواسع لنظام النقل متعدد الوسائط، وما يحققه من وفورات اقتصادية مهمة، وعلى المستوى القومي تتسم استثمارات النقل بالتنوع والتكامل بين خدماتها وامتداداتها لتغطية كافة أنحاء الجمهورية، والربط بين تجمعاتها السكانية والعمرانية، مشيرة إلى أن مصر خلال الفترة السابقة تمكنت من تحقيق طفرة كبيرة في مجال البنية الأساسية وخاصة في خدمات قطاع النقل، كما تحسن تصنيف مصر في مجال الطرق، وفقا لتصنيف التنافسية الدولية في مجال جودة الطرق .

وأشارت السعيد إلى أن الاستثمارات الكلية لقطاع النقل بخطة عام 21/2022 بلغت 244,7 مليار جنيه، محققا طفرة استثمارية بنسبة نمو 104%، مؤكدة أن الخطة الاستثمارية لوزارة النقل للعام المالى 2022/2023 يتم فيها مراعاة الأولويات واستكمال والانتهاء من المشروعات الجارى تنفيذها، مع تقديم كافة الإمكانات الممكنة التى تدعم الخطة الاستثمارية للوزارة.

كما التقت الدكتورة هالة السعيد؛ الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ وخلال اللقاء، أشارت الوزيرة إلى الأهمية الاقتصادية للتعليم، موضحة أنه يمثل المدخل الرئيس لتنمية الموارد البشرية، وتطوير المجتمعات، لمواكبة مستجدات العصر، ومتطلبات الانتقال إلى الاقتصاد المعرفي، وتعزيز التنافسية الدولية في شتى المجالات، مؤكدة اهتمام الدولة بإبراز دور التعليم في خططها التنموية لبناء المجتمع ودعم قدراته الاقتصادية، ووضعه على قائمة أولوياتها عند تخصيص الموارد، وتنفيذ البرامج والمشروعات، مؤكدة أنه إيمانًا بأهمية التعليم في بناء الإنسان، والارتقاء بالمجتمع ثقافيًّا وعلميًّا وسلوكيًّا، تولي خطط التنمية المتتابعة اهتمامًا ببناء الشخصية المصرية، من خلال الارتقاء بالمنظومة التعليمية، وتحسين جودة النظام التعليمي، ورفع كفاءة، وجدارة، وتنافسية مخرجاته.

وخلال لقاءها بالدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لمناقشة تفاصيل الخطة الاستثمارية الخاصة بوزارة التربية والتعليم خلال العام المالي 2023/2022، والاحتياجات الضرورية لخطة عمل الوزارة؛ أكدت الدكتورة هالة السعيد أن خطة العام المالي القادم تراعي الاستحقاقات الدستورية ، مشيرة إلى أن التعليم يعد  أهم مجالات الاستثمار في البشر والمدخل الرئيسي لتنمية الموارد البشرية وتطوير المجتمعات لمواكبة مستجدات العصر ومتطلبات الانتقال إلى الاقتصاد المعرفي وتعزيز التنافسية الدولية في مختلف مناحي الحياة، مؤكدة أن الدول كافة تركز في خططها التنموية على إبراز دور التعليم في بناء المجتمع ودعم قدراته الاقتصادية، وتضعه على قائمة أولوياتها عند تخصيص الموارد وتقرير خيارات البرامج والمشروعات، متابعه أنه إيمانًا بأهمية التعليم في بناء الإنسان، والارتقاء بالمجتمع ثقافيًا وعلميًا وسلوكيًا، فإن  خطط التنمية المتتابعة تولي اهتمامًا بالغًا ببناء الشخصية المصرية من خلال الارتقاء بالمنظومة التعليمية، وتحسين جودة النظام التعليمي ورفع كفاءة وجدارة وتنافسية مخرجاته.

كما أشادت الدكتورة هالة السعيد بالجهود المبذولة في مجال تطوير منظومة التعليم والتعليم الفني، خاصة وأن سوق العمل يعتبر محور رئيسي في برنامج الإصلاحات الهيكلية، مؤكدة أن خطة العام المالي القادم ستعطي اهتمامًا  كبيرًا بقطاعات التعليم والصحة والاتصالات.

وشملت لقاءات مناقشة الخطة الاستثمارية للعام المالي 22/2023 اجتماع مع المهندس عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية خلال اللقاء إلى الأهمية الاقتصادية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مؤكدة إيمان الدولة بالدور الرئيسي الذي يلعبه القطاع في تسريع عجلة النمو المستدام وذلك بما يهيئه من وسائل معرفة ومعلومات حديثة تكون محفزة لقرارات الاستثمار والإنتاج والتشغيل.

وأكدت وزيرة التخطيط أن الاستثمار في قطاع الاتصالات يتفق مع أهداف البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية الذي أطلقته الحكومة المصرية أبريل الماضي ويستهدف تعظيم قيمة قطاعات الاقتصاد الحقيقي، مشيرة إلى أن قطاع الاتصالات شهد نموًا كبيرًا خلال فترة الجائحة في مصر والعالم.

كما عقدت الدكتورة هالة السعيد، اجتماعًا مع الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري لمناقشة مقترح الخطة الاستثمارية لوزارة الموارد المائية والري خلال العام المالي القادم، حيث أشارت السعيد خلال الاجتماع إلى أن مصر أدركت منذ فترة طويلة حتمية الإدارة السليمة لموارد المياه لذلك شرعت في تنفيذ أجندة طموحة للإدارة المتكاملة للموارد المائية لتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة والأهداف والغايات الأخرى المتعلقة بالمياه، وتعزيز كفاءة استخدام المياه وإعادة التدوير وإعادة استعمال، كما تقوم مصر بتنفيذ إدارة متكاملة لموارد المياه على جميع المستويات.

وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن هناك اهتمام بتوفير كافة الموارد اللازمة لوزارة الري ومشروعاتها التنموية لدعم المشروعات الزراعية والفلاح المصري وكذلك المستثمرين في القطاع الزراعي فضلا عن حرص الدولة المصرية على تنفيذ المشروعات التي تضمن تحقيق أعلى درجات الاستفادة من الموارد المائية واستخداماتها وفق أحداث النظم العالمية.

السعيد تستقبل وزير الخارجية ببنجلاديش

كتبت:شيماء عبدالفتاح

استقبلت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية وفد رسمي رفيع المستوى من بنجلاديش برئاسة محمد شارير علم، وزير الدولة للشؤون الخارجية؛ لبحث سبل التعاون المشترك، والاطلاع على مهام الوزارة والملفات التي تتولاها. حضر اللقاء جميل حلمي، مساعد وزيرة التخطيط لشؤون متابعة خطة التنمية المستدامة، وأيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، و حازم خيرت، مدير مكتب التعاون الدولي، و محمد علاء، نائب مدير مكتب التعاون الدولي.

وفي بداية اللقاء رحبت هالة السعيد بالوفد، مشيرة إلى أن تلك الزيارة تعكس العلاقات الدبلوماسية الوثيقة بين مصر وبنغلاديش، وفرصة لمناقشة التعاون الاقتصادي المحتمل بين البلدين.

وأشارت السعيد إلى برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي أطلقته مصر في 2016 وأن نجاح هذا البرنامج ساهم في التخفيف من الآثار السلبية لأزمة كوفيد-19، موضحة أن مصر استطاعت قبل الجائحة تحقيق معدل نمو ايجابي وصل إلى 5.6% مع انخفاض معدلات البطالة، واستقرار في الأسعار وانخفاض العجز، وكذلك بشكل أساسي أيضا انخفاض نسبي في عبء الدين على البلاد.

أضافت السعيد أنه بالرغم من تداعيات الجائحة إلا أن مصر حققت معدل نمو بلغ خلال النصف الأول من العام المالي الحالي 9%، كما استثمرت البلاد بكثافة في بنيتها التحتية خلال السنوات الماضية، حيث تم استثمار ما يقرب من 400 مليار دولار في مشروعات البنية التحتية المختلفة والكهرباء والسكك الحديدية وطرق النقل وغيرها.

وحول مبادرة “حياة كريمة” قالت السعيد إنها تهدف بشكل رئيسي إلى تحسين نوعية الحياة للسكان في القرى الريفية في مصر، مشيرة إلى أنه استكمالاً للنجاح المُحقق في المرحلة التمهيدية، تم إطلاق المرحلة الأولى من المبادرة في إطار المشروع القومي لتنمية الريف المصري، لتستهدف كل قرى الريف المصري (نحو 4500 قرية يعيش بها أكثر من نِصف سكان مصر – 58 مليون مواطن).

كما أوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن مصر حريصة على المشاركة بتقريرها الوطني الطوعي لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة في المنتدى السياسي رفيع المستوى بالأمم المتحدة، مشيرة إلى أنه تم تقديم التقرير الوطني الطوعي الثالث والذى يتم دائمًا من خلال النهج التشاركي بالمشاركة بين القطاع الخاص والمجتمع المدني والحكومة، مضيفة أنه تم إطلاق تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة في جميع المحافظات المصرية للوقوف على وضع كل محافظة فيما يخص تحقيق أهداف التنمية المستدامة بها.

 وفيما يتعلق بصندوق مصر السيادي، قالت هالة السعيد إنه أحد الأدوات المهمة التي أنشأتها الدولة لتعزيز دور القطاع الخاص، وتوفير الفرص الاستثمارية المختلفة، بهدف تعظيم قيمة وكفاءة الأصول المملوكة للدولة. وأشارت إلى جهود الدولة لتهيئة البيئة للقطاع الخاص للقيام بدوره الفاعل، سواء من خلال الإطار التشريعي والمؤسسي الداعم للشراكة بين القطاعين العام والخاص، لافتة إلى قانون الاستثمار الجديد، والقانون الخاص بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدة أهمية تفعيل دور مبادرة “إرادة” التي تستهدف إصلاح الإطار التشريعي والتنظيمي لضمان تحفيز الأعمال التجارية وتشجيع الاستثمار.

كما أشارت السعيد إلى دور المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة –الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية- وما يقدمه من برامج تدريبية مختلفة، لافتة إلى مبادرة “كن سفيرا” لنشر فكر الاستدامة بين الشباب، والبرامج المختلفة التي تهدف إلى تمكين المرأة، كما أوضحت دور الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

من جانبه أشار وزير الدولة للشؤون الخارجية ببنجلاديش إلى تطلع بلاده لمزيد من التعاون مع مصر، مستعرضًا أهم التطورات والنجاحات التي وصلت إليها بنجلاديش على مستوى الإصلاح الاقتصادي في الفترات الاخيرة، مشيرًا إلى تضاعف الصادرات في بنجلاديش منذ نحو 7 سنوات، وأن هناك ثلاث ركائز أساسية للاقتصاد في بنجلاديش هم الزراعة والقوى العاملة المهاجرة والتصدير للخارج.

واستعرض أيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي مهام وأعمال صندوق مصر السيادي، مؤكدًا أن مصر لديها مقومات واعدة خاصة مع الاتجاه نحو الاقتصاد الأخضر، مشيرًا إلى أهمية إنتاج الهيدروجين الأخضر، والأمونيا الخضراء التي تعد وقودًا أخضر يمكن استخدامه في قطاعي النقل البحري والجوي واللذين يعدان ضمن أكثر القطاعات المساهمة والتلوث والانبعاثات الكربونية.

هالة السعيد: نخطط لتعميق التعاون الاقتصادي مع الدول الإفريقية

كتبت: شيماء عبدالفتاح

شاركت اليوم هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية باجتماع لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب بحضور شريف الجبلي رئيس اللجنة والسادة النواب أعضاء اللجنة.

وفي بداية الاجتماع، أكدت هالة السعيد الحرص على مواصلة التعاون والتنسيق بين الوزارة ومجلس النواب الموقَّر ولجانه النوعية المختلفة، وبالأخص لجنة الشئون الأفريقية، والتي تتسق وتتكامل رؤيتها وأهدافها مع توجّه الحكومة والدولة المصرية لتعزيز العلاقات مع الدولة الأفريقية الشقيقة، وهو ما يتوافق مع الجهود المبذولة من قِبَل كافة أجهزة الدولة على مختلف الأصعدة بهدف تنمية تلك العلاقات.

وفيما يتعلق بتنمية التجارة وزيادة الصادرات المصرية إلى الأسواق الأفريقية، أشارت السعيد إلى أن تعزيز التعاون بين مصر والدول الأفريقية يُمثل أحد الأولويات التي تسعى وزارة التخطيط لتحقيقها من خلال العديد من الملفات المعنيّة بها الوزارة سواء ما يتعلق بتنمية التجارة بين مصر والدول الأفريقية وزيادة الصادرات المصرية لهذه الدول، وكذلك التعاون في مجال التنمية المستدامة وملفاتها المختلفة، وأيضاً التعاون في مجال بناء القدرات وتأهيل الكوادر الأفريقية باعتباره أحد أدوات القوة الناعمة للدولة المصرية.

وسلطت السعيد الضوء على تكليفات رئيس الجمهورية، خلال شهر مارس 2021، بتشكيل لجنة لدراسة ووضع خطة عمل لاستراتيجية شاملة تهدف إلى مضاعفة صادرات مصر إلى الدول الأفريقية بحلول عام 2025، بحيث تضمن تبنّي مصر لاستراتيجية تصديرية مُوجّهة خصّيصاً للتعامُل مع الأسواق الأفريقية، موضحة أن أبرز مستهدفات الاستراتيجية، تتمثل في مُضاعفة الصادرات الـمصرية للقارة الأفريقية، لتصل إلى 10 مليار دولار بحلول عام 2025، و إعداد خطة استراتيجية مُقترحة لتنمية الصادرات المصرية إلى القارة الإفريقية، مشيرة إلى أبرز ما خرجت به اللجنة من توصيات والمتمثلة في التأكيد على أهمية تضافر جهود كافة الجهات المصرية المعنية لتحقيق توجّه الدولة المصرية لتعزيز علاقات التعاون مع الدول الأفريقية، بالأخص على الصعيدين الاقتصادي والتجاري، من خلال إتباع خارطة الطريق والتوصيات الخاصة بالمحاور الستة للتحرّك وآليات التنفيذ الواردة في خطة الاستراتيجية المُقترحة لتنمية الصادرات المصرية إلى القارة الإفريقية، وأبرزها محور توطيد الميزة السعرية للصادرات المصرية، ومحور تنمية القدرة الإنتاجية، ومحور تعزيز التشبيك الاقتصادي، ومحور تعزيز الاتصالية وتطوير مسارات التصدير والنقل البحرية والبرية والجوية، وغيرها من المحاور التي يُستهدَف أن تُسهِم في تعزيز القدرة التنافسية للصادرات المصرية، بناءً على إعطاء أوزان نسبية تعكس درجة أهمية كل سوق/ دولة، والاتفاق على الأسواق التصديرية الـمُستهدفة وترتيبها حسب أهميتها النسبية.

وأكدت السعيد على أهمية العمل على تحقيق التكامل والتشبيك الاقتصادي مع الدول الأفريقية، إلى جانب أهمية إقامة المناطق اللوجيستية، والتوسّع في دور كل من صندوق دعم وتنمية الصادرات والهيئة العامة للاستثمار في تعزيز التجارة مع القارة الإفريقية.

واستعرضت السعيد دور وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في تحقيق التوافق مع أجندة أفريقيا 2063 للتنمية المستدامة، حيث اضطلعت الوزارة منذ عام 2018، بمهمة تحديث رؤية مصر 2030 بما يتوافق مع كل من ألأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030 وأجندة أفريقيا 2063، حيث تم ربط كل هدف استراتيجي من الرؤية المُحدّثة مع تطلعات أجندة أفريقيا 2063. كما شاركت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالتعاون مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في إعداد تقريرين حول مدى التقدّم المُحرَز في تنفيذ أهداف أجندة 2063 للعامين 2019 و2021، كما شاركت مصر، ضمن 38 دولة أفريقية، في إعداد تقريرها حول أجندة أفريقيا لعام 2021، حيث يتم الإعلان عن أداء الدول المشاركة من خلال “التقرير القاري حول تنفيذ أجندة 2063″، الذي يتم إطلاقه خلال أعمال قمة الاتحاد الأفريقي في شهر فبراير من كل عام، مؤكدة على  ما عكسته تلك التقارير من ارتفاع مستوى أداء مصر في تنفيذ الأجندة الأفريقية من 19 %في تقرير عام 2019 إلى 45 %في تقرير عام 2021؛ وذلك نتيجة لإتاحة المزيد من البيانات، بالإضافة إلى تحسّن أداء مصر في تنفيذ عدد من الأهداف، أبرزها الحفاظ على الأمن وتحقيق الاستقرار، ورفع كفاءة البنية التحتية، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وتمكين الشباب، وإتاحة الخدمات التعليمية وبناء القدرات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتعزيز الاستدامة البيئية، وكذا وضع منظومة متكاملة وفعّالة لحماية الأمن والسلم في أفريقيا، وهو التقدّم الذي أنعكس من خلال تحسّن أداء مصر في عدد من المؤشرات.

وأشارت السعيد إلى سعي مصر للإنضمام إلى منصة آليات التخطيط والإبلاغ المتكاملة التابعة للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا (UNECA)، و التي تهدف إلى دعم قدرة البلدان الأعضاء على ضمان الاتساق وتحقيق التوافق بين الأهداف التنموية الأممية والقارية من جهة، والخطط والبرامج التنموية الوطنية من جهة أخرى، بالإضافة إلى تطوير دعم قدرة الدول الأعضاء الذاتية على تقييم ورصد التقدم الذي أحرزته تلك الدول نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأجندة أفريقيا 2063، إلى جانب استضافة مصر اجتماع خبراء الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء لتعزيز التعاون بين دول الجنوب في أفريقيا في مجال الحوكمة ، مؤكدة تقدم مصر في هذا المجال ، مشيرة إلى إعداد مصر تقرير طوعي حول التقدم في مجال الحوكمة تشارك به في الآلية الأفريقية لمراجعة الخبراء، ويشارك في إعداد هذا التقرير مجموعة من الخبراء المستقلين.

واختتمت السعيد كلمتها بالإشارة إلى جهود التعاون في مجال بناء القدرات وتأهيل الكوادر الأفريقية، حيث تبنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية من خلال المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، الذراع التدريبي للوزارة، مجموعة من المبادرات، في إطار تعزيز توجّه الدولة لتنمية علاقات التعاون مع الدول الأفريقية في مجال التدريب وبناء القدرات، حيث قام المعهد بتنفيذ برنامج القيادة التنفيذية للمرأة الأفريقية، حيث تم تنفيذ نسختين من البرنامج، وسيتم في 14 مارس إطلاق النسخة الثالثة من برنامج القيادات النسائية الأفريقية بالتعاون بين وزارة الخارجية المصرية بعدد 140 سيدة من 45 دولة أفريقية ومتحدثين من العديد من الهيئات الدولية OECD ، كما تم إطلاق مبادرة “رواد المناخ” لدعم قدرات شباب الجامعات بالتعاون مع وزارة البيئة، والمعهد القومي للحوكمة، وذلك في إطار استضافة مصر لcop 27  .