رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزيرا قطاع الأعمال والتجارة والصناعة يبحثان منظومة تداول الأقطان للموسم الجديد

عقد هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، اجتماعًا لمناقشة الاستعدادات الخاصة بتطبيق منظومة تداول الأقطان للموسم الجديد 2022/2023 والذي يبدأ في شهر سبتمبر المقبل، وذلك بحضور ممثلين عن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.

وأكد  هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، أن المنظومة الجديدة لتداول الأقطان حققت على مدار الثلاث سنوات الماضية العديد من النجاحات، وساهمت بشكل كبير في تحسين تجارة الأقطان ونظافتها وتحقيق الشفافية الكاملة في تحديد أسعار الأقطان وربطها بالأسعار العالمية، بالإضافة إلى تحقيق سعر عادل للمزاعين.

وأوضح أن وزارة قطاع الأعمال العام من خلال شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان التابعة لها سوف تستكمل متابعة تنفيذ المنظومة في الموسم الجديد 2022/2023 على أن يتم نقل هذه المهمة إلى إحدى الجهات التابعة لوزارة التجارة والصناعة بدءًا من العام المقبل.

وأشار “توفيق” إلى الجهود الجارية للتحول إلى التداول الإلكتروني عبر إدراج القطن في بورصة السلع، وذلك بالتعاون مع بورصة السلع والبورصة المصرية، حيث يتم استلام الأقطان من المزارعين – وفقًا للمنظومة – في مراكز للتجميع بالمراكز الإدارية في المحافظات وإجراء عمليات الوزن والفرز، ثم تقام المزادات إلكترونيًا عبر شاشات البورصة.

ومن جانبها أكدت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة حرص الوزارة على استقرار نظام تداول الاقطان بمصر خاصة فى ضوء الايجابيات التى حققتها منظومة تداول الأقطان الزهر التى تم تعميمها على كافة محافظات الجمهورية موسم ٢٠٢٢/٢٠٢١ وذلك بعد نجاحها منذ بدء تطبيقها فى الحفاظ على جودة القطن المصرى وحصول المزارع على أعلى سعر وفقاً لأسعار الأقطان العالمية والميزات النسبية للقطن المصرى .

وأشارت إلى أنه تم التوافق على استمرار عمل اللجنة التنفيذية المعنية بمتابعة تنفيذ منظومة تداول القطن والتى تضم ممثلين عن وزارات التجارة والصناعة وقطاع الأعمال العام والزراعة واستصلاح الأراضى وذلك للموسم الجديد الذى يبدأ اعتبار من أول سبتمبر المقبل.

ولفتت الوزيرة الى الدور الهام لمنظومة تداول أقطان الزهر فى توفير مواد خام ومدخلات إنتاج ذات جودة مرتفعة تلبى احتياجات صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة الوطنية وبما يسهم في الوفاء بإحتياجات السوق المحلي.

وزيرة التجارة والصناعة تشهد توقيع محضر أعمال الدورة الخامسة للجنة التجارية المصرية الهندية المشتركة

نيفين جامع: فرص كبيرة لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية المشتركة بين مصر والهند خلال المرحلة المقبلة

أهمية تفعيل دور مجلس الاعمال المصري الهندي في تنمية علاقات التعاون الاقتصادي المشترك والاستفادة من الفرص الاستثمارية والمقومات الكبيرة للبلدين

يحيى الواثق بالله: 6.3 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين البلدين العام الماضي.. و3 مليار دولار قيمة الاستثمارات الهندية في مصر

شهدت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة توقيع محضر أعمال الدورة الخامسة للجنة التجارية المصرية الهندية المشتركة والتي عقدت بالقاهرة وترأسها عن الجانب المصري الوزير مفوض تجاري يحيى الواثق بالله رئيس التمثيل التجاري، وعن الجانب الهندي الدكتور سريكار ريدي، أمين عام وزارة التجارة والصناعة الهندية ورئيس الوفد الهندي، وقد شارك في أعمال اللجنة اجيت جوبتيه سفير الهند بالقاهرة وممثلين عن وزارات النقل، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والكهرباء، والتعاون الدولي، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والهيئة العامة للاستثمار، والهيئة الاقتصادية لقناة السويس، وهيئة الدواء المصرية، والهيئة العامة للخدمات البيطرية، والحجر الزراعي.

وأكدت الوزيرة حرص الوزارة على تعزيز التعاون الثنائي مع دولة الهند فى مختلف المجالات لا سيما على الأصعدة الاقتصادية والصناعية والتجارية، فضلاً عن العمل على زيادة وتنويع التبادل التجارى بين البلدين، وكذا تعزيز أواصر الصلة بين المصدرين والمستوردين من البلدين والاستفادة من التيسيرات التي تقدمها الحكومتين المصرية والهندية لتسريع وتيرة تدفق التجارة بين البلدين، مشيرةً أهمية تفعيل دور مجلس الاعمال المصري الهندي في تنمية علاقات التعاون الاقتصادي المشترك والاستفادة من الفرص الاستثمارية والمقومات الكبيرة للبلدين وترجمتها لمشروعات تعاون ملموسة تسهم في توفير فرص عمل وزيادة معدلات النمو الاقتصادي لمصر والهند.

وقالت جامع أن اللجنة التجارية المشتركة تعد إحدى الآليات الرئيسية لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية مع الهند وتعميق علاقات التعاون الاستراتيجي القائم واستشراف مجالات جديدة للتعاون خاصة في مجال الأمن الغذائي وتوفير احتياجات مصر من بعض الحبوب والسلع الزراعية الاستراتيجية خاصة بعد تعديل مصر لقواعد استيراد القمح واعتماد هيئة السلع التموينية للهند كدولة مصدرة للقمح لمصر، لافتةً إلى حرص الدولة المصرية على توفير مناخ جاذب للاستثمار من خلال دعم الشركات الهندية العاملة بالسوق المصري أو الراغبة في الاستثمار فيه حيث من المتوقع أن تشهد العلاقات الاستثمارية بين مصر والهند نقلة نوعية خلال الفترة المقبلة خاصة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة من خلال دخول استثمارات هندية جديدة إلى مصر بعد تجديد اتفاقية تشجيع الاستثمارات

ومن جانبه أوضح الوزير مفوض تجاري يحيى الواثق بالله رئيس التمثيل التجاري أن اللجنة عُقدت على مدار يومين وناقشت عدد من الموضوعات في مختلف مجالات التعاون تضمنت الاستثمار والتنمية الصناعية وبناء القدرات والطاقة والامن الغذائي والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والحجر الزراعي والاتصالات والبترول، مشيراً إلى أن ممثلي عدة جهات مصرية أعربوا عن تطلعهم إلى بحث سبل الاستفادة من خبرات الجانب الهندي من خلال برامج التأهيل والتدريب.

وأضاف الواثق بالله أن حجم التبادل التجاري بين مصر والهند قد شهد نموًا تاريخياً غير مسبوق خلال عام 2021 حيث وصل إلى 6.3 مليار دولار، حيث تأتي الهند في المرتبة الثامنة كأكبر شريك تجاري لمصر حيث نمت الصادرات المصرية إلى الهند بشكل ملحوظ خلال العام الماضي لتصل إلى حوالي 3 مليار دولار لأول مرة في تاريخ العلاقات التجارية بين البلدين، وتتضمن أبرز بنود الصادرات المصرية المنتجات البترولية، والمنتجات الكيمياوية والأسمدة، والأمونيا، والقطن، والموالح بينما تتمثل أبرز الواردات المصرية من الهند في اللحوم، والأرز، والمركبات، والمنتجات الدوائية، والشاي، والبن، لافتاً إلى أن مصر والهند تستهدفان الارتقاء بحجم التبادل التجاري بينهما خلال الخمس سنوات المقبلة ليصل إلى 12 مليار دولار، إلى جانب تعزيز الاستثمارات الهندية في مصر والتي بلغت حوالي 3 مليار دولار حتى 2021.

ومن جانبه، أكد الدكتور سريكار ريدي، أمين عام وزارة التجارة والصناعة الهندية ورئيس الوفد الهندي حرص بلاده على استغلال اللجنة المشتركة في توطيد أواصر التعاون مع مصر، حيث ترتبط البلدان بعلاقات استراتيجية تاريخية، وتقديرها للدعم الذي تقدمه الحكومة المصرية للشركات الهندية المستثمرة في مصر، مشيراً إلى استعداد الجانب الهندي للنظر في فرص التعاون في مجالات جديدة ذات أهمية مشتركة لكلا البلدين وكذا تعزيز التعاون الفني من خلال ترتيب لقاءات افتراضية بين الشركات والجهات الوطنية الهندية ونظيرتها المصرية لنقل الخبرات الهندية إلى مصر.

وقد عقد على هامش فعاليات اللجنة الاجتماع الخامس لمجلس الأعمال المصرى الهندى المشترك برئاسة نائبى رئيسى المجلس وبمشاركة السفير الهندى بالقاهرة وممثلي عدد من المؤسسات والشركات واتحادات الأعمال بالبلدين، وقد قام خلال الاجتماع رئيسا الجانبين المصرى والهندى باطلاع المشاركين على أهم ما تم مناقشته والاتفاق عليه باجتماع اللجنة التجارية المشتركة، كما قام السيد نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية الخاصة لقناة السويس بعرض اهم المزايا والحوافز الاستثمارية والقطاعات ذات الأولوية بالمنطقة، كما تم استعراض تجارب عدد من الشركات المصرية والهندية المستثمرة بالبلدين.

وزيرة التجارة والصناعة تلقي كلمة مصر بفعاليات المنتدى الاقتصادي العربي البرازيلي

نيفين جامع: البرازيل الشريك التجاري الاكبر لمصر بقارة امريكا اللاتينية بمعدلات تبادل تجاري بلغت  2.5 مليار دولار العام الماضي

فرص استثمارية متميزة  امام مجتمع الأعمال البرازيلي في مصر في مجالات صناعة وسائل النقل وقطع الغيار والأدوية والصناعات الهندسية والنسجية والطاقة الجديدة والمتجددة

اتفاقية التجارة الحرة مع دول الميركسور تمثل  نقطة ارتكاز محورية  للصادرات المصرية  للنفاذ لدول قارة أمريكا الجنوبية

أكدت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة عمق وتاريخية العلاقات الثنائية بين مصر ودولة البرازيل باعتبارها الشريك التجاري الاكبر لمصر بقارة امريكا اللاتينية بمعدلات تبادل تجاري بلغت نحو 2.5 مليار دولار  عام 2021، مشيرة إلى أن هناك فرصا استثمارية متميزة امام مجتمع الأعمال البرازيلي في السوق المصري في مجالات صناعة وسائل النقل وقطع الغيار والأدوية والصناعات الهندسية والنسجية والطاقة الجديدة والمتجددة. 

جاء ذلك في سياق كلمة الوزيرة خلال مشاركتها بفعاليات المنتدى الاقتصادي العربي البرازيلي عبر تقنية الفيديو كونفرانس والذي عقد بحضور الرئيس جايير بولسونارو رئیس جمهورية البرازيل الفيدرالية واوزمــار شحـــفي رئيس الغرفة العربية البرازيلية للتجارة  وعدد كبير من الوزراء والسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية .

ونقلت الوزيرة تحيات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية لجمهورية البرازيل الفيدرالية قيادة وشعبا متمنيا لها مزيدا من الاستقرار والتقدم. 

ووجهت جامع  الدعوة لجميع الشركاء بدولة البرازيل لزيارة مصر، والوقوف على مظاهر التقدم والانجازات التي حققها الاقتصاد المصري على مدار 8 سنوات، والتعرف على الفرص المتاحة للتعاون في جميع المجالات والاستفادة من اتفاقات التجارة الحرة  الموقعة مع اكتر من 80 دولة تمكن الشركات من الانتاج في مصر، والتصدير لتلك الدول دون رسوم جمركية. 

وقالت الوزيرة ان اتفاقية التجارة الحرة بين مصر ودول الميركسور، والتي دخلت حيز النفاذ  عام 2017 تقوم بدور محوري في تعزيز التجارة بين مصر ودول التجمع وعلى الأخص دولة البرازيل، مشيرة إلى أن  الاتفاقية ساهمت في زيادة القدرة التنافسية للصادرات المصرية، وتعزيز نفاذها ليس للبرازيل فقط ولكن لدول الميركسور كافة نظراً لما يمثله السوق البرازيلي من نقطة ارتكاز محورية في نفاذ وتسويق السلع لدول الجوار.

واضافت جامع ان الصادرات المصرية للبرازيل  ارتفعت بعد دخول الاتفاق حيز النفاذ من 155 مليون دولار عام 2017 إلى 541 مليون دولار في 2021، لافتة الى ان الاتفاق اتاح الحصول على العديد من السلع الاستراتيجية بأسعار منافسة. 

واستعرضت الوزيرة أهم ما أنجزه الاقتصاد المصري خلال عامي جائحة كورونا حيث حقق الناتج الاجمالي المحلي معدل نمو نسبته 3.3 % في العام المالي 2021/2020، حيث أشادت وكالة فيتش  بهذا الاداء ووصفته بأنه الأعلى بين الاقتصادات الناشئة، مشيرة الى ان معدل التضخم استقر عند نسبة 5% والبطالة عند 7 ٪، كما ارتفعت قيمة  الصادرات غير البترولية العام الماضي  لتصل الى  32.4 مليار دولار وهو أعلى قيمة سنوية للصادرات.

واشارت جامع الى اهمية نقل العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية والبرازيل من مرحلة الاستيراد والتصدير الى مرحلة الشراكة الفعلية، لافتةً الى ان الوضع العالمي الحالي يستلزم بلورة رؤية متكاملة للتعامل مع التحديات الطارئة بما في ذلك تقلبات اسعار السلع الغذائية والوقود وتحديات التعامل مع تغير المناخ.

ونوهت الوزيرة الى ان الفترة الحالية تشهد زخماً غير مسبوق فيما يتعلق بالزيارات الرسمية وزيارات وفود رجال الاعمال بين مصر والبرازيل والتي من شأنها فتح آفات جديدة للتعامل بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية.

هذا وقدمت جامع التهنئة لغرفة التجارة العربية البرازيلية بمناسبة الإحتفال بمرور 60 عام على انشائها، مشيدة بجهودها في دعم العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية والبرازيل، كما قدمت التهنئة للغرفة على افتتاحها لمقرها الاقليمي بالقاهرة والذي سيسهم في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.

“جامع” ووزير الاقتصاد الألمانى يوقعان إعلان نوايا مشترك

وقعت وزارة التجارة والصناعة المصرية والوزارة الفیدرالیة للشؤون الاقتصادية والعمل المناخي بجمھوریة ألمانيا الاتحادية إعلان نوايا مشترك بشأن استمرار التعاون الألماني المصري في تنفيذ برنامج تدريب مديري الأعمال التنفيذيين، الذي وُقع في ۸ دیسمبر۲۰۲۰، حتى نهاية عام ۲۰۲٥، وقع الاتفاق عن الجانب المصرى نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة وعن الجانب الالمانى الدكتور روبيرت هابك وزير الاقتصاد وحماية المناخ.

وقالت الوزيرة ان الاتفاق يعكس تطلع البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك ويأتي في إطار البرنامج العالمي لتدريب المديرين التابع لوزارة الشؤون الاقتصادية الألمانية ، مشيرة الى ان البرنامج يركز على الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وأكدت جامع الدور الهام الذي يلعبه مديري الأعمال المؤھلین في  تحقيق النمو الاقتصادي، مشيرةً الى أن التدريب المتقدم لرجال الأعمال أمرٌ محورى لتحقيق التنمية الاقتصادية وتعزيز علاقات مصر الاقتصادية الدولية.

وأضافت أن ھذا التعاون قد ساھم في تحقيق نتائج ملموسة في تنمیة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وكذلك في تعزيز التواصل بین رجال الأعمال وتعميق التفاھم المتبادل بین مصر والمانيا، لافتة الى ان البرنامج ساهم في تدريب ۲۷۱ مدیراً تنفيذياً  عبر الإنترنت وفي ألمانیا بتمويل من وزارة الشؤون الاقتصادية الألمانیة.

وأوضحت جامع أن مركز تحدیث الصناعة سيمثل الوزارة فى تنفيذ البرنامج عن الجانب المصرى وكذلك المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) عن الجانب الألمانى.

وشددت الوزيرة على حرص الوزارة على ضمان حصول جمیع المتقدمین المناسبین على فرص متكافئة ومشاركة جمیع المحافظات المصرية في البرنامج، لافتةً الى قيام الجانب المصري بتنظیم تدریب تحضیري في مصر للمشاركین المختارین .

وأضافت جامع أن المساھمة الألمانیة في البرنامج ستشمل تنظيم ندوات تتضمن برامج تدريبية عملیة وزیارات للشركات والتواصل مع الشركات سواء عبر الإنترنت أو في ألمانیا، مشيرةً الى أنه سيتم إنشاء مجموعة عمل مصریة-ألمانیة لتقییم نتائج تنفیذ البرنامج وتقدیم مقترحات لتحسین كفاءة إجراءات التدریب لمدیري الأعمال التنفیذیین.

كما شهدت وزيرة التجارة والصناعة ووزير الاقتصاد وحماية المناخ  الألمانى توقيع تجديد مذكرة التفاهم بين جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية المصري ونظيره الألماني لتعزيز الشراكة المصرية الالمانية  في مجال حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية ، حيث وقع عن الجانب المصري الدكتور محمود ممتاز رئيس جها حماية المنافسة.

وقد شارك فى مراسم التوقيع السفير خالد جلال عبد الحميد سفير مصر لدى المانيا ، والوزيرمفوض تجارى يحيى الواثق بالله رئيس جهاز التمثيل التجارى والدكتور محمود ممتاز رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية وحاتم العشرى مستشار الوزيرة للاتصال المؤسسى والمهندس محمد عبد الكريم المدير التنفيذى لمركز تحديث الصناعة والوزير مفوض تجارى ناصر حامد مدير ادارة اوروبا بالتمثيل التجارى والوزير مفوض تجارى عبد العزيز الشريف رئيس المكتب التجارى المصرى ببرلين .

“جامع” تشارك فى فعاليات الملتقى الاقتصادى العربى الالمانى

اكدت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة أن العلاقات المصریة الألمانیة علاقات تاریخیة واستراتیجیة تستند الى شراكات ناجحة  بین البلدين في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، مشيرة الى ان زیارة فخامة الرئیس عبد الفتاح السیسى الأولى إلى ألمانیا عام ۲۰۱٥ مهدت الطريق لبدء مرحلة جديدة للتعاون الثنائى في المجالات الاقتصادیة والتنمویة والعلمیة والثقافیة امتد  إلى قطاعات جدیدة تشمل الطاقة والنقل وصناعة السیارات والتحول الرقمى .

جاء ذلك في سياق كلمة الوزيرة التي ألقتها خلال  مشاركتها بفعاليات الملتقي الاقتصادي العربي الألماني الخامس والعشرين الذي نظمته غرفة التجارة والصناعة العربیة الألمانیة بالعاصمة الألمانية برلين بحضور الدكتور بيتر رامزاور رئيس غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية، والسفير عبد العزيز المخلافي أمين عام الغرفة، وحوالى ٦٠٠ من رجال الاعمال الالمان والعرب ، وقد شارك في فعاليات الملتقى السفير خالد جلال عبد الحميد سفير مصر لدى المانيا ، والوزير مفوض تجارى يحيى الواثق بالله رئيس جهاز التمثيل التجارى والدكتور محمود ممتاز رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية وحاتم العشرى مستشار الوزيرة للاتصال المؤسسى والمهندس محمد عبد الكريم المدير التنفيذى لمركز تحديث الصناعة والوزير مفوض تجارى ناصر حامد مدير ادارة اوروبا بالتمثيل التجارى والوزير مفوض تجارى عبد العزيز الشريف رئيس المكتب التجارى المصرى ببرلين .

وقالت الوزيرة إن مصر وألمانيا تحتفلان هذا العام  بمرور ۷۰ عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسیة بین البلدین، الأمر الذي سيصاحبه إجراء العدید من الزیارات وتنظيم الفعالیات المشتركة على كافة الأصعدة، لافتةً الى أن تنظیم ھذا الملتقي في الوقت الراھن واختیار مصر شریكا لأعمال دورته الحالیة یعد خطوة إیجابیة لتشجیع التعاون التجاري والاستثماري بین مصر وألمانیا والبناء على الزخم الذي تشھده العلاقات المصریة الألمانیة، وبما يسهم فى زیادة حجم التبادل  التجاري بین البلدین، والذي بلغ نحو ٥,۱ ملیار یورو خلال عام ۲۰۲۱، مشيرة الى اهمية بذل المزید من الجھود المشتركة لزیادة حجم التبادل التجاري بما يعكس العلاقات المتميزة بين البلدين .

ولفتت إلى أهمية تشجیع الاستثمارات المصرية الألمانية المشتركة خاصةً في ظل الفرص العديدة التي تتمتع بها مصر وألمانیا لتنمیة التعاون الاستثماري وكذا الروابط السیاسیة القویة التي تربط البلدین، مشيرةً إلى أهمية هذا الملتقى في إتاحة الفرصة للشركات المشاركة للتعرف على المجالات المتاحة والفرص الواعدة للتعاون المشترك، وتكوین شراكات تجاریة واستثماریة تساھم في تنمیة العلاقات الاقتصادیة بین مصر وألمانیا خاصةً وأن الحكومة المصرية تولي اهتماماً بجذب المزيد من الاستثمارات الألمانية إلى مصر في قطاعات صناعة السيارات والطاقة وإدارة  وتدوير المخلفات والتحول الرقمي ، لافتة الى ان  الاستثمارات الألمانية في مصر  تبلغ نحو 2.9 مليار دولار.

ووجهت جامع الدعوة للشركات ورجال الاعمال من البلدین لإقامة شراكات واستثمارات مشتركة للاستفادة من إمكانیات السوق المصري وفرص الانطلاق إلى الأسواق العربیة والافریقیة خاصة في ظل المشروعات الكبرى المقامة في مجالات الانشاءات والزراعة  والتكنولوجیا ومختلف المجالات الصناعیة التي تتيح فرص حقیقیة للاستثمار المشترك تحقق المنافع المتبادلة لاسيما  في مجالات  السكك الحدیدیة والسیارات وتدویر المخلفات، مشيرة إلى تطلع مصر إلى تفعيل دور منظمات الاعمال المختلفة في البلدین لحشد الطاقات والإمكانات والتعریف بفرص التعاون المتاحة أمام القطاع الخاص باعتباره قاطرة التنمية الاقتصادية.

ونوهت الوزيرة الى أن الشھر الماضي شھد حدثاً تاریخیا تمثل في توقیع الحكومة المصریة لعقد القطار الكھربائي السریع مع شركة سیمینز الألمانیة وھو الاتفاق الأكبر تاریخیا للشركة الألمانیة منذ نشأتھا، مشيرةً إلى أن هذه الشبكة ستتكون من ثلاث خطوط رئیسیة بإجمالى أطوال نحو ۲۰۰۰ كيلو متر بعدد ٦۰ محطة وستربط نحو ٦۰ مدینة مصریة لتجعل من مصر سادس أكبر شبكة قطارات فائقة السرعة في العالم.

وأضافت الوزيرة ان الفرص التي تتیحھا مصر للشركات وللاستثمارات الألمانیة لا تقف عند حدود السوق المصری بل یتسع مداھا لتشمل أسواق كافة الدول العربیة والتي تعد من اھم شركاء مصر التجاریین، لافتةً إلى أنه في ضوء اتفاقیة الشراكة بین مصر والاتحاد الأوروبي تمثل مصر جسرا اقتصادیا وتجاریا متمیزا یربط ما بین الأسواق العربیة والأوروبیة، ونقطة ارتكاز مثالیة للشركات الألمانیة الراغبة في النفاذ للعالم العربى وبخاصة في ضوء الزخم الحالي الذى تشھده العلاقات الألمانیة العربیة والمتوقع زيادته في اطار مواجهة التحدیات العالمیة الحالیة، بما یدفع لزیادة التقارب بین أوروبا وجوارھا الجغرافي العربي في العدید من المجالات وعلى رأسھا البنیة التحتیة، والتصنیع المشترك، وتلبیة احتیاجات سلاسل الإمداد الألمانیة.

وأوضحت جامع أن الفترة الحالیة تعد من أصعب الفترات التي یمر بھا النظام الاقتصادي العالمي، لما فرضته جائحة كورونا من تحدیات غير مسبوقة فضلا عن الآثار السلبیة الناتجة عن الحرب الروسیة الأوكرانیة الأمر الذي يتطلب بذل مزید من الجھود على المستويين المحلي والدولي لمواجهة هذه التحديات ، مشيرةً إلى أن الحكومة المصریة نجحت في تحقیق معدلات نمو إیجابیة جاوزت الـ٦% وسجلت الصادرات المصریة أعلي قیمة لھا في تاریخھا بقیمة ٣٢,٤ ملیار دولار خلال عام ۲۰۲۱

واشارت الوزيرة إلى أن الدولة المصرية استجابت للأزمة الناشئة عن الحرب الروسیة الأوكرانیة وأعلنت عن خطة للتعامل مع هذه الأزمة من خلال تعزیز دور القطاع الخاص الوطني في النشاط الاقتصادي، ودعم وتوطین الصناعات الوطنیة للاعتماد على المنتج المحلي، إلى جانب خطة واضحة  لخفض الدین العام كنسبة من الدخل القومي وطرح رؤیة متكاملة للنھوض بالبورصة المصریة  وتوفیر السلع الأساسیة بأسعار مدعمة، وتنفيذ جراءات للحمایة الاجتماعیة، لافتةً إلى أن الحكومة أصدرت  وثیقة “سیاسة ملكیة الدولة” والتي تستھدف تحدید الأنشطة الاقتصادیة التي تتواجد فیھا الدولة خلال السنوات المقبلة وتحدد الانشطة والقطاعات التي تعتزم الدولة التخارج منھا بشكل كامل.

ولفتت جامع إلى أنه تم أيضاً الإعلان عن العدید من التسھیلات للمستثمرین الأجانب، حیث تم إطلاق مفھوم الرخصة الذھبیة “الموافقة الواحدة” التي لا یحتاج المستثمر فى إطارھا إلا لموافقة واحدة على إقامة مشروعه وتشغیله في عدد من المجالات الرائدة تشمل الھیدروجین الأخضر، وصناعة المركبات الكھربائیة، والبنیة التحتیة، كما تم الإعلان عن إنشاء وحدة لحل مشكلات المستثمرین بمجلس الوزراء فضلاً عن میكنة الإجراءات الخاصة بإصدار التراخیص الصناعیة والسجل الصناعي.

“القومي للجودة” و”الهيئة السعودية للمواصفات” يوقعان برنامج تعاون بمجال نظم الإدارة

تحت رعاية نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة ، وقع المعهد القومي للجودة والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة  برنامج تعاون فنى فى مجال نظم الإدارة والجودة، وقع الاتفاق الدكتورمحمد  عتمان رئيس المعهد القومي للجودة والدكتور سعد بن عثمان القصبي محافظ  الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.

وقال الدكتور محمد  عتمان رئيس المعهد القومي للجودة ان برنامج التعاون – والذى يمتد لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد-  يأتي في اطار اتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والفني الموقعة بين  مصر و المملكة العربية السعودية وتنفيذاً للتوصيات الصادرة عن اجتماعات الدورة السادسة عشر للجنة المصرية السعودية المشتركة والتى عقدت خلال شهر مارس الماضى بالرياض برئاسة وزيرا التجارة فى البلدين والتى أكدت على اهمية تعزيز التعاون  بين البلدين في مجال المواصفات والمقاييس والجودة.

واضاف ان الاتفاق  يستهدف تعزيز التعاون بين الجانبين فيما يتعلق بتبادل المعلومات والبيانات والدراسات والأبحاث العلمية فى مجالات الجودة ، والمواصفات الدولية المتعلقة بنظمها وكذا تطبيقاتها والممارسات والاستراتيجيات المتعلقة بها.

واوضح رئيس المعهد القومى للجودة ان الاتفاق يتضمن ايضا التعاون فى مجال ترجمة المواصفات الدولية المتعلقة بالجودة إلى اللغة العربية، والمشاركة فى تنظيم الندوات والحلقات العلمية وورش العمل والزيارات الميدانية بالإضافة إلى  تنسيق المواقف بين الجانبين فى المحافل الإقليمية والدولية و بما يتوافق مع التشريعات والقوانين الوطنية.

ونوه عتمان إلى ان اهداف الاتفاق تتضمن ايضا التعاون فى مجال تنفيذ البرامج التدريبية والتعليمية المشتركة فى مجالات الجودة ونقل الخبرات المصرية للجانب السعودي ، مشيرة الى ان الاتفاق ينص على تحديد نقاط اتصال من الجانبين لمتابعة تنفيذ البرامج والمبادرات والمشاريع والدراسات والبحوث ذات الاهتمام المشترك.

 

ومن جانبه اوضح الدكتور سعد بن عثمان القصبي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة  ان هذا الاتفاق يأتى فى اطار تعزيز الشركة الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية ومصر في كافة المجالات، مشيرا الى الدور الهام للجودة  في زيادة معدلات  التبادل التجاري بين البلدين .

واشار الي اهمية  تبادل الخبرات بين البلدين في مجالات  الابحاث والدراسات العلمية والتعاون في مجالات المواصفات الدولية وبناء القدرات البشرية وترسيخ ثقافة الجودة .

 

“جامع” تلتقي نظيرها القطري لبحث سبل تنمية وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي المشترك

التقت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة محمد بن حمد بن جاسم آل ثانى وزير التجارة والصناعة القطري حيث تناول اللقاء سبل تنمية وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي المشترك وإمكانيات الاستفادة من المقومات الكبيرة للبلدين وترجمتها لمشروعات مشتركة تسهم في الارتقاء باقتصادي البلدين،  كما استعرض اللقاء تطورات الوضع الاقتصادي العالمي وعدد من الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك، وذلك في اطار زيارتها الحالية لدولة قطر.

حضر اللقاء السفير عمرو الشربينى سفير مصر بقطر  والوزير مفوض تجارى يحيى الواثق بالله رئيس التمثيل التجارى والسيد حاتم العشرى مستشار الوزيرة للاتصال المؤسسي.

وقالت الوزيرة ان اللقاء أكد أهمية الاستفادة من العلاقة الطيبة التى تربط البلدين قيادة وشعبا لتعزيز العلاقات التجارية والصناعية والاستثمارية المشتركة ، موجهة الدعوة للشركات القطرية للإستثمار فى السوق المصرى والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتميزة المتاحة في عدد كبير من القطاعات الانتاجية  والخدمية،  كما دعت الشركات القطرية فى القطاعات  ذات الأهمية تحديد الواردات القطرية وإستيفاء هذه الاحتياجات من الجانب المصري.

واشارت جامع الى أن اللقاء تناول الاتفاق على إعادة تشكيل مجلس الأعمال المصري القطري المشترك بجانبيه والاستعانة بكوادر متميزة و بما يسهم في تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي وتشجيع القطاع الخاص  في البلدين على زيادة معدلات الاستثمارات المشتركة والتجارة البينية بين مصر وقطر خلال المرحلة المقبلة

ونوهت جامع  الى أهمية تعزيز الجهود  المشتركة  بين حكومتي ومجتمعي الأعمال في البلدين للتوسع في المشروعات الاستثمارية المصرية القطرية لاسيما وأن هناك شراكات صناعية بين  4500 شركة مصرية وقطرية، مشيرة الى أهمية تعريف الشركات القطرية بالفرص والمقومات التجارية والاستثمارية في مصر  لتشجيعها على ضخ المزيد من الاستثمارات بالسوق المصري حيث وجهت الدعوة لوفد من غرفة تجارة قطر لزيارة القاهرة خلال الفترة القريبة المقبلة.

ولفتت الوزيرة الى ان اللقاء استعرض كافة الاتفاقيات التجارية الموقعة بين البلدين وإمكانيات  الاستفادة من هذه الاتفاقيات وكذا اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى في زيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.

وأوضحت  جامع ان  اللقاء بحث أيضاً إمكانية إقامة معرض للمنتجات المصرية فى الدوحة خلال شهر فبراير المقبل ومعرض آخر للمنتجات التراثية كما بحث إمكانيات مشاركة دولة قطر فى معرض تراثنا للمنتجات والحرف اليدوية والتراثية.

ومن جانبه أكد  محمد بن حمد بن جاسم آل ثانى وزير التجارة والصناعة القطري  حرص بلاده على تنمية وتطوير العلاقات المشتركة مع دولة مصر الشقيقة في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة ، مشيراً إلى أهمية البناء على العلاقات الأخوية بين شعبي البلدين وترجمتها لمشروعات تعاون ملموسة تصب في مصلحة الاقتصادين القطري والمصري على حد سواء

وزيرة التجارة تفتتح الجناح المصرى ضيف شرف فعاليات منتدى سانت بطرسبرج الدولى

قامت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة بافتتاح الجناح المصرى المشارك بفعاليات منتدى سانت بطرسبرج الدولى، بالانابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث تشارك مصر كضيف شرف المنتدى والمنعقد خلال الفترة من 15الى 18 يونيو الجارى .  

وقد شارك فى مراسم الافتتاح دينيس مانتروف وزير الصناعة والتجارة الروسى  

والسفير نزيه النجارى سفير مصر بموسكو ، والوزير مفوض تجارى يحيى الواثق بالله رئيس التمثيل التجارى والمفوض العام للجناح المصرى ، والسيد / حاتم العشرى مستشار الوزيرة للاتصال المؤسسى والوزير مفوض تجارى ياسر مصطفى رئيس المكتب التجارى المصرى بموسكو الى جانب كل من السيد / أنطــون كوبيـاكـوف رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى والسيد/ الكسندر بـيجلـوف عمدة مدينة سان بطرسبرج .

وقالت الوزيرة ان مشاركة مصر كضيف شرف المنتدى فى دورته الخامسة والعشرين تأتى فى اطار حرص الدولة المصرية على المشاركة السنوية بأعمال وفعاليات المنتدى منذ  انطلاقه فى عام 1997، كما تأتى مصاحبة للاحتفال باليوبيل الفضى   للمنتدى.

 واشارت جامع الى ان الجناح المصري تم تصميمه بما يعكس الهوية الحضارية والثقافية المصرية، كما سيستضيف الجناح العديد من الفعاليات والجلسات الحوارية الهامة بين القطاع الخاص  التي تعكس المقومات الاقتصادية لمصر وتسلط الضوء على مقومات قطاع السياحة المصري ، وكذا مجال التعليم ،  فضلاً عن استعراض الفرص المتاحة فى اطار المنطقة الصناعية الروسية في مصر .

وزيرة التجارة تبحث تعزيز التعاون الاقتصادى بين منظمات الأعمال المصرية والروسية

فى إطار زيارتها الحالية لمدينة سان بطرسبرج للمشاركة فى فعاليات المنتدى الاقتصادى الدولى والذى يعقد خلال الفترة من 15-18 يونيو الجارى، عقدت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة عدد من اللقاءات مع عدد من رؤساء وممثلى مجتمع الأعمال الروسى استهدفت استعراض فرص ومقومات الاستثمار بالسوق المصرى وإمكانيات تعزيز التعاون  المشترك بين القطاع الخاص فى البلدين فى المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية، شارك فى اللقاءات السفير نزيه التجارى سفير مصر بموسكو والوزير مفوض تجارى يحيى الواثق بالله رئيس التمثيل التجارى .

 

 

وقد إستهلت الوزيرة سلسلة اللقاءات بعقد جلسة مباحثات مع السيد  شامل اورلوف رئيس الجانب الروسى بمجلس الاعمال المصرى الروسى المشترك ، تناولت اهمية تفعيل دور المجلس للحفاظ على معدلات التجارة البينية ، وتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص من الجانبين ، وبصفة خاصة فى المجالات التى تتميز بها الدولتين بمزايا تنافسية ، كما استعرض الاجتماع رغبة الجانب الروسى فى تنظيم بعثات تجارية لمجتمع الاعمال الى مصر خلال المرحلة المقبلة .

 

 

كما عقدت جامع لقاءاً موسعاً مع السيد  فيدتوف ايفان مدير رابطة الاقاليم الابتكارية الروسية  ، حيث تناول اللقاء بحث فرص التعاون بين الشركات الروسية المتواجدة بالأقاليم أعضاء الرابطة والشركات المصرية لاسيما فى مجالات الصناعات التكنولوجية ، كما  إستعرض اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك فى مجال تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعم ريادة الاعمال ، خاصة وان هذه النوعية من المشروعات تمثل الشريحة الأكبر فى هيكل الاقتصاد المصرى .

 

 

وشملت سلسلة لقاءات وزيرة التجارة والصناعة لقاء مع كل من السيد فلاديمير فلاديميروف محافظ اقليم ستافروبول الروسية والسيد  جروديف فاسيلى وزير الاستثمار بمقاطعة سخالين ، حيث تناول اللقاءين بحث الاستفادة من القدرات الإنتاجية الخاصة بإنتاج الحبوب والزيوت بمقاطعة ستافروبول الروسية ، وامكانية تصدير هذه المنتجات للسوق المصرى ، فضلا عن  إستعراض المقومات الاقتصادية لمقاطعة سخالين  وفرص وإمكانيات تعزيز التعاون التجارى والاستثمارى المشترك بين المقاطعة ومصر خلال المرحلة المقبلة .

 

“جامع”تصل مدينة سانت بطرسبرج

وصلت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة اليوم مدينة سانت بطرسبرج قادمة من مدينة جنيف السويسرية بعد مشاركتها بفعاليات الاجتماع الوزاري الثاني عشر لمنظمة التجارة العالمية وذلك للمشاركة في فعاليات منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولى والذي يعقد خلال الفترة من 15-18 يونيو الجاري.
ومن المقرر ان تفتتح الوزيرة الجناح المصري بالمنتدى حيث تشارك مصر كضيف شرف المنتدى لهذا العام من خلال جناح متميز يعكس الهوية والحضارة المصرية.
وتشارك الوزيرة في عدد من الفعاليات التي ستعقد على هامش المنتدى، إلى جانب لقاء بعض الشركات الدولية المشاركة بالمنتدى .
ويضم الوفد المصرى المشارك فى الفعاليات السفير نزيه النجارى سفير مصر بموسكو والوزير مفوض تجارى يحيى الواثق بالله رئيس التمثيل التجارى والمفوض العام للجناح المصرى المشارك بالمنتدى وحاتم العشرى مستشار الوزيرة للاتصال المؤسسى والوزير مفوض تجارى محمد السيد مدير ادارة اوروبا بالتمثيل التجارى والوزير مفوض تجارى ياسر مصطفى رئيس المكتب التجارى المصرى بموسكو

وزيرة التجارة تقدم رؤية لمواجهة التحديات واستعادة منظمة التجارة العالمية لدورها المنشود

أكدت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة ‏أهمية التجارة الدولية في دفع عملية النمو والتنمية الاقتصادية في عصر يرتكز فيه الأداء الاقتصادي العالمي على كفاءة سلاسل القيمة والتوريد الدولية، وارتباط تحقيق النمو وازدهار التجارة الدولية بضمان الاستقرار والقدرة على التنبؤ بقواعد وشروط المعاملات التجارية عبر الحدود بين مختلف الدول، مشيرةً إلى الدور المحوري للنظام التجاري متعدد الأطراف، ممثلاً في منظمة التجارة العالمية واتفاقياتها في دعم التنمية الاقتصادية من خلال القواعد اللازمة لاستقرار المعاملات التجارية وتوفير البيئة اللازمة لجذب الاستثمارات التي توفر فرص عمل جديدة في مختلف القطاعات الاقتصادية ‏وتسهم في مكافحة الفقر وتحسين مستويات المعيشة.

جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة في جلسة استعراض التحديات التى تواجه النظام التجارى العالمي المتعدد الاطراف المنعقدة على هامش فعاليات المؤتمر الوزاري الثاني عشر لمنظمة التجارة العالمية بمدينة جنيف السويسرية، وذلك بحضور الدكتورة انجوزى إيويلا، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، شارك فى فعاليات الجلسة عدد من وزراء الدول الاعضاء بالمنظمة .

وقالت الوزيرة إن منظمة التجارة العالمية شهدت على مدار الـ27 عاماً الماضية تغيرات عميقة على الساحة التجارية الدولية، بعضها يتعلق بالتوازنات الجيوسياسية في ضوء ‏التغير النسبي في ثقل الدول ذات الاقتصادات الكبرى، وبعضها يتعلق بتأثير التطور التكنولوجي والتحولات الرقمية على هيكل ونماذج الإنتاج والأساليب المبتكرة للتجارة في السلع والخدمات، لافتةً إلى أن هذه المتغيرات لم تكن مصحوبة بأي تحديث أو تطوير ملموس في القواعد التجارية الدولية متعددة الأطراف واتفاقيات المنظمة، الأمر الذي يؤكد قصور هذه القواعد في مواجهة الواقع العصري وآمال الشعوب ومتطلباتها في الوقت الراهن، لا سيما وأن العديد من الدول وخاصة النامية والأقل نمواً تفتقد القدرات المؤسسية والموارد البشرية والمالية المطلوبة للنهوض من هذه المتغيرات على النحو المنشود.

وأوضحت جامع أن السنوات الماضية شهدت تراكم العديد من التحديات غير المسبوقة أمام منظمة التجارة العالمية، سواء كانت تحديات من ‏داخل المنظمة أو خارجها؛‏ حيث بدأت التحديات بالأزمة المالية العالمية في عام 2008 ثم الصراعات التجارية بين القوى الاقتصادية العظمى، وتداعيات أزمة جائحة كورونا، وتغير المناخ، إلى جانب الأزمة الأوكرانية، والتي نتج عن جميعها إجراءات حمائية أحادية خروجاً على قواعد المنظمة، الأمر الذي ساهم ‏ في تراجع دور المنظمة ووظائفها الثلاثة الأساسية، التي تشمل تسوية المنازعات التجارية، والتفاوض لتطوير القواعد التجارية، ومتابعة تنفيذ الاتفاقات التجارية، مشيرةً إلى أن هذه التحديات وضعت النظام التجاري متعدد الأطراف على المحك، الأمر الذي يجعل من هذا الاجتماع الوزاري نقطة ‏محورية في مستقبل هذه المنظمة.

وأشارت الوزيرة إلى أن الغرض من هذا الاجتماع الوزاري هو تأكيد الدول الأعضاء على إيمانها التام بالهدف الأساسي المشترك لهذا النظام التجاري وفق اتفاقية مراكش وهو تحقيق الاستقرار والقدرة على التنبؤ في التجارة الدولية، بما يحقق الازدهار والرخاء للشعوب، وكذا التأكيد على المبادئ الرئيسية التي تأسس عليها هذا النظام والتي تتمثل في عدم التمييز والشفافية، والمعاملة الخاصة والتفضيلية للدول النامية والأقل نمواً، فضلاً عن تعزيز قدرات الدول النامية والأقل نموا المستوردة الصافية للغذاء لتعزيز قدراتها على مواجهة تحديات الأمن الغذائي.

 

وأكدت جامع أهمية توفير الإرادة والتعامل بجدية مع كافة الأمور المتعلقة ‏بالإصلاحات المؤسسية للمنظمة لتحسين كفاءة عمل وظائفها الأساسية، الأمر الذي ‏سيضمن سرعة استجابة المنظمة لمواجهة الأزمات المختلفة التي تفرضها الظروف الدولية، مثل جائحة كورونا وأزمة الغذاء العالمية، بالإضافة إلى دراسة أوجه القصور في اتفاقيات المنظمة بهدف تطويرها على نحو يمكن الدول النامية والأقل نمواً من وضع التشريعات والسياسات اللازمة لتنفيذ أهدافها التنموية، لافتةً إلى ضرورة عمل المنظمة في إطار من الشفافية والشمولية بما يضمن المشاركة الفعالة للدول النامية والأقل نموا لتحقيق طموحاتها ‏التجارية وتعزيز إدماجها في الاقتصاد العالمي.

وقد ضم الوفد المصرى المشارك السفير احمد ايهاب جمال الدين مندوب مصر الدائم لدى الامم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية بجنيف وابراهيم السجينى مساعد الوزيرة للشئون الاقتصادية والوزير مفوض تجارى احمد مغاورى رئيس المكتب التجارى بجنيف وحاتم العشرى مستشار الوزيرة للاتصال المؤسسى .

 

وقد ضم الوفد المصرى المشارك فى فعاليات المؤتمر الوزارى كل من السفير احمد ايهاب جمال الدين مندوب مصر الدائم لدى منظمة الامم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية بجنيف وابراهيم السجينى مساعد الوزيرة للشئون الاقتصادية والوزير مفوض تجارى احمد مغاورى رئيس المكتب التجارى بجنيف وحاتم العشرى مستشار الوزيرة للاتصال المؤسسى .

 

 

وزيرة التجارة والصناعة تلقي كلمة مصر بالمؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية

اكدت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة التزام مصر الكامل بدعم النظام التجاري متعدد الاطراف وتفعيل دوره في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية الحالية، مشيرةً الى الدور الهام لمنظمة التجارة العالمية في تنمية معدلات التجارة الدولية وتطوير سلاسل القيمة ودمج الدول النامية والاقل نمواَ في الاقتصاد الدولي

واشارت الوزيرة الى ضرورة التوصل لنتائج تسهم في مواجهة ازمة الغذاء العالمية وتعزيز الامن الغذائي العالمي بالاضافة الى توفير وتسهيل الوصول للقاحات والادوية والمستلزمات الطبية.

جاء ذلك في سياق كلمة الوزيرة التي القتها خلال ترأسها للوفد المصري المشارك بالمؤتمر الوزاري الثاني عشر لمنظمة التجارة العالمية والذي يعقد بمدينة جنيف السويسرية خلال الفترة من 12-15 يونيو الجاري وذلك بحضورتيمور سولمانوف رئيس المؤتمر و انجوزى إيويلا مدير عام منظمة التجارة العالمية ووعدد كبير من وزراء التجارة والسفراء من الدول الاعضاء بالمنظمة والبالغ عددها 164 دولة .

واعربت جامع عن تقديرها للجهود الكبيرة التي قامت بها المنظمة والدول الاعضاء على مدار الأعوام السابقة لاسيما السنوات القليلة الماضية في مواجهة صعاب وتحديات أظهرت أن النظام التجارى متعدد الأطراف ضروري لرعاية وتنظيم العلاقات التجارية وبما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستويات المعيشة.

واشارت جامع الى اهمية ان يسهم هذا الاجتماع في استعادة مصداقية النظام التجاري متعدد الأطراف، وإثبات تمتعه بالقدر الكافي من المرونة للاستجابة للتحديات التي يشهدها العالم حالياً سواء  الازمات الصحية ، والاقتصادية والجيوسياسية  من خلال التوصل إلى مخرجات تساهم بشكل ملموس وفعال في معالجة أثار تلك التحديات وبناء نظم أكثر قدرة على مواجهة الأزمات المستقبلية ، و تعزيز أركان نظام تجاري  يتسم بالعدالة والشمولية واحترام القواعد.

ولفتت الوزيرة الى ضرورة ابقاء البعد التنموي في صلب كافة المخرجات التي ستصدر عن المؤتمر، مع الأخذ في الاعتبار الاحتياجات التنموية للدول النامية والأقل نمواً الأكثر تأثراً بالتحديات العالمية الراهنة، بهدف تحقيق تعافي اقتصادي سريع ومستدام.

واكدت جامع  ضرورة التوصل إلى قرار بشأن مقترح الإعفاء المؤقت من تطبيق بعض أحكام اتفاق الجوانب التجارية المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية لضمان حصول الدول على فرص متساوية في الوصول الى اللقاحات وأدوات التشخيص والعلاجات اللازمة لمواجهة جائحة كورونا، مشيرةً الى أهمية قيام الدول الأعضاء بتعزيز وتشجيع  نقل التكنولوجيا للدول النامية والاقل نمواً بهدف تعزيز قدراتها التصنيعية ، والتكنولوجية والعلمية  المتعلقة بتحديات  الصحة العامة .

ونوهت وزيرة التجارة والصناعة الى ان تفاقم أزمة الغذاء العالمية الحالية تؤكد محورية ملف مفاوضات الزراعة وأهمية  الوصول إلى مخرجات تنموية وعادلة تسهم في مواجهة التحديات؛ من خلال معالجة الخلل القائم باتفاق الزراعة فيما بين الدول النامية والدول المتقدمة بما في ذلك إيجاد حل دائم للتخزين الحكومي لأغراض الأمن الغذائي، وآلية الوقاية الخاصة للدول النامية، وإصلاح الاختلالات الهيكلية في محور الدعم المحلي مع إعطاء الدول النامية لاسيما الدول المستوردة الصافية للغذاء والدول الأقل نمواً القدر المناسب من المساحة والادوات لوضع استراتيجيات ملائمة تمكنها من زيادة انتاجها المحلي من السلع الاستراتيجية المعنية وذلك وفقاً لأحكام منظمة التجارة العالمية .

وفيما يتعلق بمفاوضات دعم مصايد الأسماك، اشارت جامع الى ثقتها في قدرات الدول الاعضاء للتوصل إلى اتفاق يدعم أهداف التنمية المستدامة ويوفر القدر اللازم من أحكام المعاملة الخاصة والتفضيلية للدول النامية والأقل نمواً التى تراعى الاعتبارات التنموية للدول النامية والأقل نمواً ويحقق التوازن في الحقوق والالتزامات بين الدول.

واكدت الوزيرة أن تحقيق تعافى الاقتصاد العالمي بشكل سريع ومستدام يتطلب تمكين الدول النامية من بناء نظم اقتصادية أكثر مرونة تقوم على التنوع الاقتصادى  والانخراط بدرجة أكبر في النظام التجاري متعدد الأطراف ، الامر الذى يستلزم ضرورة مراجعة  وتفعيل كافة أحكام المعاملة الخاصة والتفضيلية  بأجندة الدوحة للتنمية لجعلها أكثر دقة وفاعلية وقابلية للتنفيذ .

ونوهت جامع الى اهمية التوافق خلال المؤتمر على تدشين حوار حول برنامج إصلاح منظمة التجارة العالمية، ومنح الأولوية للوصول إلى حل فوري لأزمة جهاز الاستئناف، على أن يتضمن هذا البرنامج محددات العمل المستقبلي للمنظمة في هذا الشأن بما يتوافق مع مبادئها واهدافها ، لافتةً في هذا الصدد الى اهمية ان يتسم البرنامج بالعدالة والتوازن ويضع في اعتباره التحديات التي تواجهها الدول النامية والأقل نمواً وكذا مساهمات هذه الدول ومقترحاتها حول سُبل إصلاح المنظمة بشكل يعزز من مشاركتها في النظام التجاري متعدد الأطراف.

واكدت الوزيرة موقف مصر الداعم لحصول فلسطين وجامعة الدول العربية على صفة المراقب في مجالس وهيئات ولجان منظمة التجارة العالمية والمؤتمرات الوزارية، بالإضافة إلى أهمية اعتماد اللغة العربية لغة رسمية بالمنظمة، وكذا وضع معايير واضحة ومحددة لتسهيل واسراع عملية انضمام الدول النامية والأقل نمواً.

واشارت جامع الى استعداد الدولة المصرية للعمل البناء  مع كافة الدول الأعضاء علي إنجاح المؤتمر الوزاري الثاني عشر  وإستعادة الثقة في الدور المحورى  لمنظمة التجارة العالمية  في ظل ما يواجهه العالم من تحديات غير مسبوقة ، وتوجهت بالشكر والامتنان لحكومة سويسرا لاستضافة المؤتمر وعلى حسن التنظيم، كما توجهت بخالص التقدير لجمهورية كازاخستان على ترأسها للمؤتمر الوزاري.

وقد ضم الوفد المصرى المشارك فى فعاليات المؤتمر الوزارى كل من السفير احمد ايهاب جمال الدين مندوب مصر الدائم لدى منظمة الامم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية بجنيف وابراهيم السجينى مساعد الوزيرة للشئون الاقتصادية والوزير مفوض تجارى احمد مغاورى رئيس المكتب التجارى بجنيف وحاتم العشرى مستشار الوزيرة للاتصال المؤسسى .