وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني تُعلن برنامج الاحتفال بعيد الأضحى المبارك
زارت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني والسيد السفير شريف عيسى سفير جمهورية مصر العربية بدولة الإمارات العربية المتحدة
أجنحة الناشرين المصريين في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب
بدعوة من رئيس الاتحاد الأستاذ فريد زهران.
وحضر الجولة الأستاذ محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب
والدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب
وعدد من أعضاء مجلس اتحاد الناشرين المصريين.
تجولت وزيرة الثقافة بين أجنحة الناشرين وأكدت على أهمية التعاون مع اتحاد الناشرين المصريين
ووجهت الشكر إليهم لجهودهم الكبيرة في تمثيل صناعة النشر المصرية تمثيلا مشرفا
في هذه الدورة من معرض أبو ظبي الدولي للكتاب الذي تحل فيه جمهورية مصر العربية كضيف شرف.







قالت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، إن ملف رعاية المواهب في وزارة الثقافة موجود منذ 3 سنوات،
وكل سنة يشهد إضافة جديد، فقد تم إطلاق مبادرة لاكتشاف المواهب في الجامعات بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي
والبحث العلمي، “ابدأ حلمك بالسينما”، وهناك مبادرة “ابدأ حلمك بالمسرح”.
وأضافت “الكيلاني”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة حلقة اليوم من برنامج “90 دقيقة”، على قناة
“المحور”، أن هؤلاء الشباب يتم تدريبهم ويشتركون في المسابقات المحلية، والمشاركون في العروض الفائزة يسافرون
لتمثيل مصر في مسابقات خارج البلاد ومهرجانات دولية وحصلوا على جوائز، وفي هذا العام ستشمل المبادرة عددا أكبر من الجامعات.
وتابعت وزيرة الثقافة، أنّ وزارة الثقافة تدعم الموهوبين وتمنح دعما لفرق المسرح المستقل، كما يتم تنظيم دورات تدريبية
في مراكز الإداع للشباب الموهوبين في كل المجالات مثل الغناء والعزف والتمثيل، والذين ينجحون منهم يشاركون في الأعمال الفنية الخاصة بالوزارة.
حديث هام من د. نيفين الكيلاني حول دعم المواهب من وزارة الثقافة : لدينا فرق حصدت جوائز دولية
التقت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، السيدة نوريا سانز، المدير الإقليمي لمكتب اليونسكو بالقاهرة، والوفد المرافق لها،
لبحث آليات تدعيم العلاقات الثنائية بمجالات صون وحفظ التراث، ومناقشة عدد من الترتيبات المتعلقة بمشاركة مصر في الاحتفاء
بمرور 20 عامًا على اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي، وذلك بحضور الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزارة الثقافة لشئون
التراث الثقافي غير المادي.
بينما ثمنت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، جهود التعاون الثقافي المُثمرة بين الوزارة، ومنظمة اليونسكو، من خلال مكتبها
الإقليمي بالقاهرة، والدور الفعال لهذه الجهود إزاء صون عناصر التراث الثقافي غير المادي بمصر، والتي تُمثل جزءًا أصيلًا يعكس
هويتنا المتفردة.
كما أكدت وزيرة الثقافة، الحرص على المشاركة في الاحتفاء بمرور 20 عامًا على اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي، بعدد
من الفعاليات، تقديرًا لقيمة هذه الاتفاقية وأهميتها في تعزيز أطر الحفاظ على مفردات التراث المصري، واستدامته لدى الأجيال
المتعاقبة، والذي يعكس نمطًا مميزًا لتاريخنا العريق.
بينما استعرضت وزيرة الثقافة، عددًا من الفعاليات التي دشنتها وزارة الثقافة احتفاءً بهذه المناسبة، وكذلك خطة الوزارة المُقبلة
التي تسعى لتفعيلها، والتي تتضمن إطلاق “بيت التراث” الذي يحتوي على الأرشيف القومي للتراث الثقافي غير المادي، وعدد
من الورش والفعاليات والندوات والعروض، وتزيين أسوار المواقع الثقافية
بصور فوتوغرافية لعناصر التراث الثقافي غير المادي، كذلك
الإعداد لفيلم تسجيلي عن عناصر التراث الثقافي غير المادي المسجلة على قوائم الاتفاقية.
بينما تشارك مصر احتفاءً بهذه المناسبة، بالتعاون مع عدد من المنظمات
والهيئات والممارسين والمهتمين والمتخصصين، في إطار
خطتها لرفع الوعي بأهمية التراث وضرورة الحفاظ عليه وربطه بالتنمية المستدامة
والحفاظ علي البيئة، من خلال مهرجان “التمور”
بواحة سيوة في أكتوبر المُقبل، كما تشارك بعدد من الفعاليات بأسوان
تلقي الضوء على مفردات الترابط بين عناصر التراث الثقافي المادي وغير المادي.
اجتمعت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، لبحث عدد من
الملفات المرتبطة بتعزيز التعاون بمجالات الحرف اليدوية التراثية، وآليات تسويقها، ودعم المرأة المصرية.
بينما ناقش الجانبان، عدداً من آليات التعاون المستقبلية، بشأن توحيد الجهود المبذولة من مؤسسات الدولة العاملة في
مجالات التدريب والتسويق وتطوير الحرف التراثية، وفتح أسواق جديدة للأسر المنتجة، وتطوير مهارات السيدات العاملات
بالمجال، وكذلك توفير فرص التدريب اللازمة بالمجالات المختلفة المرتبطة بمنتجات الحرف اليدوية، وغيرها.
بينما أكدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أن تطوير مجال الحرف اليدوية والتراثية، يُمثل أحد المحاور المُهمة لصون الهوية
المصرية، فضلًا عن قدرته الهائلة في تحقيق عوائد اقتصادية كبيرة، للأسر والفئات المُنتجة لها.
بينما أشارت وزيرة الثقافة، لجهود مركز الحرف التراثية في الفسطاط، إزاء الاهتمام باستدامة العمل بمجالات الحرف اليدوية
التراثية المتعددة، وإتاحة فرص التعليم والتدريب والتسويق المستمر، والتي تُشكل السيدات به نسبة 80 %، يمكن دمجها مع
مشروع التمكين الاقتصادي للمرأة.
بينما أكدت وزيرة الثقافة اعتزام الوزارة، إتاحة المزيد من فرص التدريب والتسويق لمنتجات الحرف التراثية بالمحافظات، ضمن
المبادرة الرئاسية “صنايعية مصر”،
بينما التي تتبنى تدريب الشباب على الحرف التراثية بمركز الحرف التراثية بالفسطاط، لبدء
مشروعاتهم الخاصة، حيث ستشهد الفترة المُقبلة تعاونًا مع البنك المركزي لتقديم قروض ميسرة لخريجي “صنايعية مصر”
لبدء مشروعاتهم الخاصة، والاستعانة بالمؤسسات الخاصة والمجتمع المدني، للتسويق لنتاج تلك المشروعات في الداخل
والخارج، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى من مبادرة دعم خريجي “صنايعية مصر” ستكون بخمس محافظات.
بينما من جانبها رحبت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالتعاون مع وزارة الثقافة، لتطوير مجالات
العمل بالحرف اليدوية، والتي تحتل مكانة مُهمة ضمن “رؤية مصر 2030″، وكذلك لارتباطها بقطاعات وفئات مجتمعية جديرة
بالاهتمام، وتحقيق مستهدفات الدولة في صون التراث، وزيادة الدخل للأسر المنتجة لهذه الحرف، مؤكدة أن الفترة المُقبلة
ستشهد تقديم عدد من الحوافز الإيجابية للعاملين بهذا المجال، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة في هذا الصدد.
بينما أشارت إلى أن وزارة التخطيط ستتولى التنسيق بين الجهات العاملة بمجالات دعم الحرف التراثية، وتمكين المرأة، كوزارة
التضامن الاجتماعي، والمجلس القومي للمرأة، وجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لتوحيد الجهود الرامية للحفاظ على
الحرف التراثية وتطويرها، وكذلك دعم المرأة المصرية في إطار “المشروع القومي للأسرة المصرية”، والذي يقوم على مُخرجات
برامج (“2 كفاية”- “تكافل وكرامة”- “فرصة”)، ويستهدف تمكين السيدات في الفئة العمرية بين 18- 45 سنة من العمل،
وكسب الرزق، والاستقلالية المالية، ومن خلال ذلك سيتم تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة
أطلقت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، المكتبات المتنقلة، إلى 6 محافظات، بالتعاون مع صندوق مكتبات مصر العامة
في إطار خطة الوزارة الاستراتيجية للمشاركة في بناء الإنسان المصري ضمن محاور عمل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”
للريف المصري، وذلك من مقر وزارة الثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، والسفير رضا
الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، والمهندس أحمد فهمي، مدير شركة العاصمة الإدارية الجديدة، وقيادات وزارة الثقافة،
ومديري المكتبات بالمحافظات.
قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: ” إنها لسعادة كبيرة اليوم بأن يجمعنا حلم جديد يرى النور على أرض العاصمة
الإدارية الجديدة، حيث تشرق شمس الجمهورية الجديدة، ونحلم بأن نصل لكل بقعة من أرض مصر لنقدم بها خدماتنا الثقافية،
ولقد أولى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية اهتمامًا بالغًا للإنسان المصري وتوفير حياة كريمة له في إطار
استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة “رؤية مصر 2023″، والتي تشمل في محاورها إلى جانب توفير المسكن والملبس، بناء
الإنسان ثقافيًا ومعرفيًا والعمل على تعليق الهوية الوطنية وحفظ التراث، ومن هذا المنطلق وتنفيذا لخطط الدولة الرامية لبناء
الإنسان معرفيًا وفي إطار التعاون بين مؤسسات الدولة المختلفة، نُسلم اليوم المكتبات المتنقلة إلى ست محافظات تشملها
المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” وهي “قنا- الأقصر المنيا- البحيرة الدقهلية- دمياط -” لتقدم خدماتها المتعددة للجمهور،
لتكون تلك البداية بمثابة رحلة نهدف فيها للوصول لكل محافظات مصر لتجوب كل مكتبة منها نجوعها ومراكزها وقراها تكتشف
الموهوبين وتدعم المبدعين وتوفر الكتب وتعلم الحرف في تجربة أثبتت نجاحها خلال شهر رمضان الماضي في قرى “حياة كريمة
” بعدد كبير من الفاعليات الجادة التي لاقت إقبالًا وإشادة كبيرة من المواطنين، الأمر الذي شجعنا على استثمار هذا التعاون
وزيادته بإطلاق ست مكتبات أخرى في ست من المحافظات التي تشملها المبادرة الرئاسية”.
بينما أضافت وزيرة الثقافة بأن هذا المشروع يُمثل تجربة فريدة تساهم في تحقيق أهداف الجمهورية الجديدة لبناء الإنسان المصري
من خلال إعداد برنامج أنشطة وفعاليات متميز لكل مكتبة وفقًا لكل محافظة واحتياجاتها ووصولاً إلى أبعد نقطة بكل محافظة.
كما توجهت وزيرة الثقافة بالشكر لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية لدعمها هذا المشروع، ولكل من ساهم في إنجاح هذا
التعاون من خلال مكتبات مصر العامة وصندوق مكتبات مصر العامة وقيادات وزارة الثقافة.
بينما قال رضا الطايفي: ” سعداء اليوم بتدشين ٦ مكتبات متنقلة تجوب ٦ محافظات بقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة،
وهي بداية طموحة لتعميم المكتبات المتنقلة بكل ربوع مصر تفعيلًا للدور الثقافي في بناء الإنسان،
بينما ستبدأ هذه المكتبات العمل فور وصولها للمحافظات المقررة بالمبادرة، لتقديم رسالتها التعليمية والتثقيفية،
وذلك بالتنسيق بين مكتبات مصر العامة والمحافظين وفق برامج جغرافية وفنية وثقافية مخطط لها مسبقًا،
بينما يوجد ٣ مكتبات متنقلة بمناطق بالجيزة والقاهرة، فضلًا عن مكتبة عاشرة يتم توجيهها تباعاً للمحافظات التي لايوجد بها
مكتبات عامة أو متنقلة، ويجري حاليًا تجهيز مكتبة متنقلة مماثلة بمحافظة مرسى مطروح ليبلغ إجمالي عدد المكتبات المتنقلة
بمنظومة مكتبات مصر العامة ١٥ مكتبة.
بينما تطرق الطايفي إلى ملامح تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع المكتبات المتنقلة، حيث تعتزم مكتبات مصر العامة إطلاق
ست مكتبات جديدة في غضون نهاية العام الحالي أو بداية القادم، إلى ست محافظات منها “أسوان- البحر الأحمر -المنوفية-
الوادي الجديد- الشرقية”.
بينما أكد الطايفي استهداف مكتبات مصر العامة زيادة عدد المكتبات بمصر للوصول إلى المعدل العالمي للاتحاد الدولي للمكتبات
الذي يشير إلى توفير مكتبة عامة لكل ٢٨ ألف نسمة، وذلك تحقيقاً لمستهدفات الدولة التنويرية بقرى حياة كريمة وبناء الإنسان
المصري.
بينما تحدث المهندس أحمد فهمي، مدير شركة العاصمة الإدارية، مع عدد كبير من الأطفال مستفيضًا في الحديث عن مميزات
العاصمة الإدرية الجديدة بطريقة مبسطة، مؤكدًا أنها عاصة خضراء ومستدامة وذكية، تتمشي تبعًا لنظم العواصم الذكية التي
تهدف إلى الحفاظ على البيئة.
بينما تضمنت فعاليات الاحتفال تقديم فقرة أراجوز وعرائس لعدد ٥٠ طفل من أطفال المركز القومي لثقافة الطفل ومكتبات مصر العامة،
إلى جانب عرض فيلم تسجيلي عن مكتبات مصر العامة، وعرضًا للسمسمية من أداء مواهب المركز ، وذلك وسط أجواء مبهجة
للجميع.
بينما يُذكر أن المكتبات المتنقلة الجديدة قد انطلقت إلى محافظات “قنا، الأقصر، المنيا، البحيرة، الدقهلية، دمياط”، لتقدم خدماتها
للجمهور في قرى “حياة كريمة”، في إطار استراتيجية وزارة الثقافة وفق رؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة “رؤية مصر
2030″، والتي يُمثل محور بناء الإنسان ورفع الوعي لديه من أهم محاورها.
