رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

تنظيم رحلات صيفية على شواطئ المحافظات الساحلية للمتعافين من الإدمان

وزيرة التضامن توجه باستمرار توفير خدمات التأهيل الاجتماعي والنفسي للمتعافين من الإدمان

استمرارا في الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج،حرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق على تنظيم العديد من الأنشطة الترفيهية والرحلات الصيفية  للمتعافين من تعاطى المخدرات  داخل مراكز العزيمة التابعة للصندوق حيث يتم تنظيم رحلات صيفية للاستمتاع  بشواطئ المحافظات الساحلية ،وذلك مع دخول الصيف ، وذلك فى إطار الحرص على خلق جو ترفيهي وكسر الملل لدى المتعافين وتحفيزهم على  استكمال البرنامج العلاجي وبرامج التأهيل النفسي والاجتماعي داخل مراكز العزيمة.

‫ووجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي باستمرار تكثيف الأنشطة للمتعافين من الإدمان سواء الأنشطة الترفيهية أو الرياضية أو خدمات التأهيل الاجتماعي والنفسي ضمن خدمات ما بعد العلاج وخدمات الدعم النفسي و برامج إعادة التأهيل وبرامج الحد من الانتكاسة،كذلك أيضا توفير ورش  لتدريب المتعافين على حرف مهنية يحتاجها سوق  العمل ضمن برنامج العلاج بالعمل داخل مراكز العزيمة بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،إضافة الى اتاحة القروض لتمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر للمتعافين ضمن مبادرة “بداية جديدة” بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعى ،حيث تتيح إقراض المتعافين من تعاطى وإدمان المواد المخدرة لإنشاء مشروعات صغيرة تساعدهم على العودة إلى العمل والإنتاج مرة أخرى وتمكينهم من إيجاد مصدر رزق لهم.

‫وأضافت الوزيرة أن مراكز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان تتضمن ” صالات جيم وورش تدريب لتعليم المتعافين على المهن الحرفية التي يحتاجها سوق العمل ، ومكتبات وقاعات تدريب ، أنشطة رياضية ، وتنس طاولة ، بلياردو ، قاعات كمبيوتر ، وأنشطة فنية فى إطار الحرص على توفير العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية والثقافية للمتعافين ضمن برامج التأهيل الاجتماعي والنفسي .

‫من جانبه أكد الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى على حرص الصندوق على تنظيم العديد من الرحلات الترفيهية  والأنشطة الثقافية والرياضية للمتعافين بمراكز العزيمة في الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج  كما يتم تنظيم رحلات  ترفيهية على الشواطئ بالمحافظات الساحلية وأيضا رحلات نيلية للمتعافين الذين مازالوا داخل مراكز العزيمة لاستكمال برنامج التأهيل بجانب أيضا تنظيم مسابقات ثقافية وترفيهية داخل مراكز العزيمة كذلك العمل على تنمية مواهب المتعافين مثل الموسيقى والرسم وابتكار وتنفيذ العديد من الحرف اليدوية على شكل تحف فنية داخل ورش التدريب.

«القباج» تستعرض تجربة مصر في تنفيذ برامج الحماية الاجتماعية

شهدت الزيارة التي قامت بها نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي إلي بيروت عاصمة الجمهورية اللبنانية واستغرقت ثلاثة أيام نشاطًا مكثفًا ضمن برنامج عمل وفد المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، وذلك للتأكيد على دعم الشعب اللبناني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، ومناقشة سبل دعم الأوضاع الاجتماعية في لبنان خلال الفترة المقبلة ومساندة المؤسسات الأهلية بالخبرات اللازمة للنهوض من جديد والإطلاع على تجارب المجتمع المدني في رعاية الأيتام وذوي الإعاقة والمرأة والمسنين والمتعافين من الإدمان.

وضم الوفد إلي جانب وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس المكتب التنفيذي لوزراء الشئون الاجتماعية العرب وزير التنمية الاجتماعية بالمملكة الأردنية الهاشيمة أيمن المفلح ووزير العمل والشؤون الاجتماعية في العراق سالار عبد الساتر محمد والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية هيفاء أبو غزالة والوزير المفوض طارق النابلسي مسئول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب والأمين العام لاتحاد الغرف العربية خالد حنفي وسفيري تونس في لبنان بواراوي الامام واليمن عبدالله عبد الكريم الدعيس.

والتقت القباج خلال زيارتها إلى لبنان مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في السراي الكبير مقر الحكومة اللبنانية، حيث أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي دعم مصر الكامل للبنان في ظل الظروف التي يمر بها وذلك تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما استعرضت تجارب مصر في عدد من نواحي الدعم الاجتماعي للفئات الأولى بالرعاية مع وضع آليات ومعايير لتحديد الفئات المستهدفة بمنتهى الدقة.

وخلال لقائها مع الوفد بالرئيس اللبناني ميشال عون أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي الدعم الكامل للشعب اللبناني، بناء على توجيهات السيد رئيس الجمهورية، مشيرة إلى الاستعداد التام لدعم المجتمع المدني اللبناني بالتعاون مع المجلس التنفيذي لوزراء الشئون الاجتماعية العرب، وذلك من خلال جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني المصري الكبيرة، مشددة على أن  الرئيس عبد الفتاح السيسي يوجه دائما الحكومة والمجتمع المدني نحو بذل قصارى الجهد لدعم الشعب اللبناني كي يمر من المحنة التي يمر بها.

وقالت القباج إن لبنان يحتاج من يمد إليه يد المساعدة خاصة في أوقات الأزمات المتتالية، منها العالمية المشتركة ومنها المحلية العابرة والطارئة، موضحة أن الهدف من الاجتماع التخطيط معا من أجل الوصول لنتائج على أمل أن تحمي الفئات المتأثرة بالأزمات، من خلال تأمين الحماية الاجتماعية ومد شبكات الأمان او من خلال التمكين الاقتصادي لإعادة دوران عجلة الإنتاج والتشجيع على العمل.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن لبنان لديه الكثير من الثروات التي يمكنه استثمارها في بناء الإنسان والقيام بمشاريع مختلفة، معبرة عن ثقتها في قدرة لبنان على العودة بقوة أكثر من قبل، في وطن من الرخاء والتنمية في القريب العاجل.

وتوجهت القباج مع وفد مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب إلى عين التينة بالعاصمة بيروت للقاء رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، والذي رحب بالوفد في لبنان مثمنا الدعم العربي المستمر.

وفي مقر اتحاد الغرف العربية بالعاصمة بيروت، شاركت وزيرة التضامن الاجتماعي في اجتماعات الزيارة رفيعة المستوى لوفد المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب بمشاركة مسئولي اتحاد الغرف العربية “ممثلين للقطاع الخاص” وعدد من قيادات ومسئولي الجمعيات والمؤسسات اللبنانية العاملة في مجال الحماية الاجتماعية ورعاية الفئات الأولى بالرعاية “ممثلين للمجتمع المدني” وفي حضور رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي و8 وزراء في حكومته، حيث دارت نقاشات مستفيضة على جلستين حول توزيع الأدوار بين الجهات الثلاث في تنفيذ برامج الحماية الاجتماعية، وذلك بحضور سفير مصر في لبنان الدكتور ياسر علوي.

وفي كلمتها، استعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج تجربة مصر في تنفيذ برامج الحماية الاجتماعية خلال السنوات الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بمنظومة الدعم النقدي للأسر الأولى برعاية وربطها بالتنمية الشاملة في مختلف المجالات.

وأكدت أن الدول العربية تمر بمرحلة صعبة تتطلب توسيع ممارسات العدالة الاجتماعية، مشددة على ضرورة أن يكون الهدف الأساسي هو إعادة تشغيل عجلة الانتاج في الدول العربية وفي لبنان تحديداً وليس الاعتماد فقط على المساعدات، ليكون التركيز على العدالة الاجتماعية والتمكين الاقتصادي.

وأوضحت القباج ضرورة التعاون بين القطاع الخاص والمجتمع المدني لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، مجددة التأكيد على دعم مصر للشعب اللبناني لتجاوز الأزمات التي يمر بها.

ووجهت القباج الشكر لرؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة بلبنان على تبادل الآراء خلال اللقاءات التي جرت خلال الزيارة، معبرة عن تفاؤلها لما سمعته من خطط وتحركات خلال الفترة المقبلة لتخفيف المعاناة عن الشعب اللبناني.

وعقب انتهاء الاجتماعات، زارت القباج بيت المحترف اللبناني الذي يضمن المنتجات اليدوية لأصحاب الحرف والتراث اللبناني، وهو المركز الوحيد التابع لوزارة الشئون الاجتماعية اللبنانية، موجهة الدعوة للقائمين على المركز للمشاركة في المعرض العربي الذي تستعد مصر لتنظيمه للأسر المنتجة في القاهرة خلال شهر سبتمبر أو أكتوبر المقبلين، وهو ما رحب به الجميع، خاصة في ضوء النجاحات التي حققتها سلسلة معارض «ديارنا» و«أهالينا» خلال العام الماضي، حيث أكدت الوزيرة أن العام الجاري سيشهد تنظيم 20 معرضا للأسر المنتجة والأعمال اليدوية.

وبعد جولة في بيت المحترف، توجهت الوزيرة للمكتبة الوطنية بالعاصمة بيروت، وأطلعت على المكتبة وما تحتويه من كتب تاريخية، قبل ان تشهد عروضا غنائية ومسرحية للأطفال والكبار من ذوي القدرات الخاصة، كما تفقدت معرضا لمنتجات تلك الجمعيات.

وفي اليوم الثالث والأخير للزيارة، قامت وزيرة التضامن الاجتماعي ضمن وفد مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب بجولات بمناطق متفرقة بمحافظات لبنان تضمنت مركزًا تعليميًا للأشخاص ذوي الإعاقة الصغار في منطقة “المشرف” جنوب العاصمة بيروت، بالإضافة إلى زيارة دار لكبار السن ودار للأيتام في العاصمة بيروت ومركز للأشخاص ذوي الإعاقة في بكفيا بمحافظة جبل لبنان ومركز للنساء ضحايا العنف في عجلتون شمالي العاصمة بيروت ومركز للتعافي من المخدرات.

وخلال كلمة لها ، أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مصر وضعت ولأول مرة قانونا خاصا لدعم ورعاية المسنين، وذلك بعدما عانت فئة المسنين في مصر والمنطقة العربية من إهمال دون قصد لعقود طويلة، مشيرة إلى أن هناك دولًا عربية بدأت في وضع استراتيجية لرعاية المسنين ومن بينها الأردن.

وأضافت القباج أن الدول العربية تواجه نفس التحديات المتعلقة بالمسنين، موضحة الإصرار على تعويضهم عن سنوات الإهمال، خاصة مع تزايد معدل العمر في الدول العربية، مشددة على ضرورة الاستفادة من التجارب المختلفة لتقديم أفضل دعم ممكن لهم.

وأشارت إلى أن المسنين هم ثروة كبيرة وخبرات متراكمة لا بد من الاستفادة منها، مؤكدة أن الوزارة لم تعد تقصر العمل التطوعي على الشباب، بل فتحت الباب أمام المسنين، مشددة على أن التجربة كان لها أثر كبير في نفسية الأطفال ونفسية المسنين معا.

وجددت وزيرة التضامن الاجتماعي دعم مصر ودعم مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب للمجتمع المدني اللبناني خلال هذه المرحلة، مشيدة بما يقدمونه خلال هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد.

القباج ورئيس جامعة العريش يوقعان بروتوكول تعاون

وقعت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش بروتوكول تعاون بشأن إنشاء وحدة للتضامن الاجتماعي بجامعة العريش، وذلك في حضور المستشار محمد القماري المستشار القانوني للوزارة، والدكتور صلاح هاشم مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للسياسات الاجتماعية ومنسق عام برنامج وحدات التضامن الاجتماعي

علي مستوي الجمهورية.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هذا البروتوكول يعد  استكمالاً لسلسلة البروتوكولات التي وقعتها الوزارة مع الجامعات الحكومية والخاصة لإنشاء وحدات للتضامن الاجتماعي داخل الجامعات، كما أنه يأتي في إطار اهتمام الوزارة بتقديم خدماتها وأنشطتها في جميع المحافظات مع التأكيد على أهمية المحافظات الحدودية، مشيرة إلي أن وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة العريش هي الوحدة رقم ٣٠ بالجامعات المصرية، وتهدف تلك الوحدات إلى إيجاد قنوات اتصال بين الوزارة والجامعة من أجل إحداث تكامل في تقديم حزمة من الخدمات الاجتماعية والاقتصادية التي يحتاجها الطالب الجامعي باعتباره مواطن مصري يشارك في إحداث التنمية المستدامة بهدف توفير كافة الخدمات وتعزيز الوعي الايجابي لطلاب الجامعات ودعم معارفهم وخبراتهم ومشاركتهم في المشروعات القومية وفي العمل العام، حيث تهدف إلي احتواء الشباب ودمجهم في التنمية وفي المشروعات القومية الأمر الذي يعزز الشعور بالمواطنة وبالمسئولية المجتمعية نحو الاستثمار في بناء الوطن.

وأضافت القباج أن الوزارة شرعت في إنشاء وحدات التضامن الاجتماعي داخل الجامعات المصرية لتقدم من خلالها الخدمات المتكاملة المستحقة  لطلاب الجامعات، كما تساهم أيضاً في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠، خاصة الأهداف المتعلقة بمحوري العدالة وبناء الإنسان، كما  أن الوزارة تقدم خدمات متنوعة من خلال بنك ناصر الاجتماعي ومن صندوق

مكافحة وعلاج الإدمان ومن جمعية الهلال الأحمر المصري وأيضا من مركز البحوث الاجتماعية والجنائية.

ومن جانبه وجه الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش الشكر للقيادة السياسية للدعم الذي تحظي به سيناء وتحديدًا محافظة شمال سيناء وجامعة العريش، موضحًا أن قرار إنشاء جامعة العريش يعد من أهم القرارات الاستراتيجية ويعطي انطباعًا جيدًا لعملية التنمية التي تحدث في سيناء.

وأضاف الدمرداش أنهم يرفعون شعار ” جامعة العريش من التطوير للريادة”، مشيرًا إلي أنهم يسعون للاستفادة من خدمات وزارة التضامن الاجتماعي، والنجاح الكبير الذي أحدثته وحدات التضامن الاجتماعي في الجامعات المختلفة.

في حين قال الدكتور صلاح هاشم مستشار وزيرة التضامن للسياسات الاجتماعية أن هذا برتوكول يمثل تجسيدا لاهتمام الدولة بالمحافظات الحدودية، خاصة محافظة شمال سيناء وتحقيقًا لتوجهات وزارة التضامن للمشاركة في تحقيق رؤية الدولة لتنمية سيناء والاهتمام بالمواطن السيناوى حتى تصبح سيناء أرضا جاذبة للتعليم والاستثمار، حيت تساهم وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة العريش فى دفع المصروفات للطلاب غير القادرين وتوفير الأجهزة التعويضية بالمجان للطلاب ذوي الاعاقة، كما تعمل الوحدة على دعم التفوق من خلال إنشاء حاضنة للفائقين بكليات الجامعة ودعمهم بحافز مادي شهرى قدره ١٠٠٠ جنيه.

وأكد هاشم أن الوحدة تدعم أنشطة التطوع وريادة العمل داخل المجتمع الجامعى من خلال تنظيم المعارض وتنفيذ الأنشطة التوعية للمساهمة فى بناء الشخصية وتنمية الوعى العام بالقضايا الاجتماعية.

الجدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي  أطلقت برنامج وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية منذ بداية عام 2021، وتم تنفيذه داخل 29 جامعة تتضمن الجامعات الحكومية، وجامعة الأزهر بفروعها الثلاثة، والجامعة المصرية الروسية، وتسعى الوزارة إلي التوسع في بقية الجامعات المصرية الخاصة، حيث تعمل  تلك الوحدات على ثلاثة محاور رئيسية هي محور الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي من خلال تقديم خدمات حماية وتنمية اجتماعية وخدمات تأهيل ودمج للاشخاص ذوي الاعاقة وخدمات تمكين اقتصادي وشمول مالي.

كما تعمل أيضاً علي محور التوعية وبناء الشخصية من خلال عقد الندوات والحلقات النقاشية وتوزيع كتيبات ونشرات توعية وإنشاء منصات إلكترونية، بالإضافة إلي محور دعم المعارف والخبرات من خلال تنظيم زيارات تفقدية للوزارة ومشروعات تنموية تابعة للوزارة.

وزيرة التعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات موسعة مع وفد المديرين التنفيذيين بالبنك الدولي

عقدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، اجتماعًا موسعًا مع أعضاء وفد المديرين التنفيذيين من البنك الذي يضم 10 مديرين تنفيذيين يمثلون 62 دولة عضوة من البنك الدولي، ويزور مصر للمرة الأولى منذ أكثر من عامين، بهدف مناقشة الشراكة الاستراتيجية المشتركة، ومحاور العمل المستقبلي في إطار التطورات الاقتصادية المتلاحقة على المستوى الدولي وتأثيرها على الشأن المحلي وجهود تعزيز الأمن الغذائي، والتعاون بين مصر ومجموعة البنك الدولي في إطار رئاسة مصر واستضافتها لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27، والتعاون بين بلدان الجنوب لتبادل الخبرات والتجارب التنموية، وذلك بمشاركة الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفير هشام سيف الدين مساعد وزير الخارجية للشئون الاقتصادية، وممثلي وزارتي التعليم العالي والصحة، وفريق عمل وزارة التعاون الدولي.

وضم وفد المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الدولي، كلا من  ميرزا حسن، عميد مجلس المديرين التنفيذيين للبنك، و كاتارزينا زاجدل – كوروسكا، المدير التنفيذي للبنك بأذربيجان، و راجي الإتربي، المدير التنفيذي المناوب للبنك الدولي بمصر، و عبد المحسن الخلف، المدير التنفيذي للبنك بالمملكة العربية السعودية، و أدريانا كوغلر، المدير التنفيذي للبنك بالولايات المتحدة الأمريكية، و أرماندو مانويل، المدير التنفيذي للبنك بأنجولا، نيجيريا، جنوب إفريقيا، و عبد السلام بيلو، المدير التنفيذي المناوب للبنك لعدد من الدول الأفريقية، و ميجيل كويلهو، المدير التنفيذي المناوب للبنك بألبانيا وعدد من دول أوروبا الشرقية، وسيسيليا ناهون، المدير التنفيذي المناوب للبنك بالأرجنتين وعدد من دول أمريكا الجنوبية، و بيير رومان هيوير، كبير مسؤولي الحوكمة في الأمور المتعلقة بمجلس الإدارة في السكرتارية، كما شارك  مارينا ويس، المديرة الإقليمية لمصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي، و ياسمين الحيني، مسئول مكتب مؤسسة التمويل الدولية في مصر.

الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبنك الدولي CPF

وشهد اللقاء مباحثات على مستوى ملفات الشراكة الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية ومجموعة البنك الدولي، لاسيما إعداد الاستراتيجية القطرية المشتركة بين الجانبين، والتي تستهدف تقوية العلاقات مع البنك الدولي باعتباره أحد أكبر شركاء التنمية لمصر، وذلك اتساقًا مع برنامج عمل الحكومة المصرية “مصر تنطلق”، ورؤية الدولة التنموية 2030، والمبادرات الرئاسية وعلى رأسها “حياة كريمة”، وبما يدعم جهود مصر لتحقيق النمو الشامل والمستدام والأخضر، وفتح آفاق الشراكة مع القطاع الخاص.

وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إلى المباحثات المتقدمة التي وصلت إليها محاور إعداد الاستراتيجية المشتركة بين مصر ومجموعة البنك الدولي، والتي يتم إعدادها في سياق أهداف رئيسية وهي تطوير بيئة العمل وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية وخلق الوظائف، ودفع الاستثمار في رأس المال البشري، وتقوية التعاون في مجالات التحول الاخضر خاصة على مستوى مشروعات التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية، وتعزيز الجهود المبذولة لتحقيق النمو الشامل والمستدام، لافتة إلى أن محاور الاستراتيجية سيتم صياغتها من خلال ثلاثة أولويات وهي الحوكمة والتكامل الإقليمي وتعزيز المساواة بين الجنسين.

وأكدت “المشاط”، أهمية خروج محاور الاستراتيجية الجديدة بما يتواءم مع أهداف ومحاور برنامج عمل الحكومة المصرية، الخمسة المتعلقة ببناء الإنسان المصري، والتنمية الاقتصادية ورفع كفاءة الأداء الحكومي، والنهوض بمستويات التشغيل، وتحسين مستوى المعيشة، وحماية الأمن القومي والسياسة الخارجية، موضحة أنه يتم إعداد الشراكة الجديدة بالتنسيق بين مع كافة الجهات الوطنية المعنية بما يضمن توحيد الجهود وتعزيز الرؤية الموحدة للتعاون المشتركة مع البنك الدولي.

وحرصت وزيرة التعاون الدولي، على استعراض جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة في إطار رؤية 2030، والإجراءات التي تتخذها الدولة لتحقيق النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية، وخطة الدولة للتعاون مع التطورات العالمية الحالية بهدف الحفاظ على مكتسبات التنمية، ودفع النمو الشامل والمستدام، والإجراءات التي تقوم بها الدولة لتوسيع قاعدة مشاركة القطاع الخاص في التنمية.

التحول الأخضر ومؤتمر المناخ COP27 وتقرير المناخ والتنمية CCDR

وتطرقت المباحثات إلى العمل المشترك بين مصر ومجموعة البنك الدولي بشأن استعدادات مصر لتنظيم مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27، في إطار سعي الدولة للتأكيد على أهمية العمل المناخي ودفعه على المستويين المحلي والإقليمي والدولي، وأهمية تحويل التعهدات الدولية إلى إجراءات ملموسة للعمل المناخي، حيث بحثت “المشاط” التعاون مع مجموعة البنك الدولي في سياق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وأيضًا المبادرات المختلفة التي أعلنتها مجموعة البنك الدولي بشأن تعزيز العمل المناخي من خلال التمويلات التنموية والدعم الفني ومشاركة الخبرات والتجارب، مؤكدة أهمية دور البنك باعتباره أحد أكبر مؤسسات التنمية متعددة الأطراف في تحفيز القطاع الخاص على المشاركة في مشروعات التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية، وتشجيع أدوات التمويل المبتكر.

وفي هذا الإطار شهدت المباحثات، إعداد تقرير المناخ والتنمية الخاص بمصر، والذي يتزامن مع إطلاق مصر الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، ويتضمن التقرير تحليل كلي للوضع الاقتصادي في مصر، وبالإضافة إلى 3 محاور رئيسية تتمثل في (1) المياه والزراعة (2) الطاقة وقطاع النقل والصناعة (3) المدن الساحلية المرنة.

وتطرقت المباحثات أيضًا إلى إعداد تحليل التشخيص القطري SCD والذي يسلط الضوء على خطط التنمية المستدامة وتعزيز الرخاء والاستدامة وتنمية المجتمع المدني، والتقرير الاقتصادي الذي يركز على قضايا الاستدامة والنمو الاقتصادي CEM، وتقرير مراجعة الإنفاق العام PER.

الأمن الغذائي

وتضمن مباحثات التعاون مع البنك الدولي، لمواجهة التحديات الاقتصادية الحالية لاسيما على مستوى الأمن الغذائي، في ظل التغيرات المتسارعة التي يواجهها العالم، والإجراءات التي اتخذتها مصر بالفعل لتعزيز الأمن الغذائي ومن أهمها مشروعات زيادة القدرات الاستيعابية لتخزين القمح من خلال تدشين الصوامع عالية التكنولوجيا والتي تم تمويل جزء منها من خلال شركاء التنمية. وقالت وزيرة التعاون الدولي، إن هذه الصوامع ليس فقط مباني يتم تدشينها لكنها نظام تكنولوجي متكامل لزيادة كفاءة عمليات التخزين بما يعزز قدرة الدولة على توفير مخزون استراتيجي من القمح ويعزز الأمن الغذائي للمواطن المصري. وأشارت إلى أهمية الشراكات الدولية لإتاحة المنح التنموية وتعزيز الدعم الفني.

وشهد اللقاء استعراض من السادة الوزراء للعلاقات مع البنك الدولي على مستوى القطاعات المختلفة لاسيما التأمين الصحي الشامل والدعم الفني في مجالات العمل المشتركة، والطاقة المتجددة، والطاقة، والتعليم والحماية الاجتماعية، وعرض للجهود الوطنية لتحقيق التنمية.

وأشاد وفد المديرين التنفيذيين بالإصلاحات الاقتصادية الطموحة التي تنفذها مصر منذ عام 2016، وتعاملها مع التحديات الاقتصادية المختلفة، والمباحثات التي تجريها وزارة التعاون الدولي على مستوى تعزيز التمويل المبتكر في إطار مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27، مؤكدين حرص البنك على التعاون مع مصر في كافة مجالات التنمية لاسيما الأمن الغذائي، في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم أجمع نتيجة التطورات على مستوى تداعيات كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.

كما تطرق وفد المديرين التنفيذيين إلى أهمية مصر كمركز للربط بين قارة أفريقيا وآسيا وأوروبا والإصلاحات الشاملة التي تنفذها في سبيل تحفيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية، موضحين أنه في ضوء قدرة التجارة على تعزيز التنمية، فإن اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية يمكن أن تمثل عاملا محوريا لتعزيز التعاون بين دول القارة ودعم جهود تحقيق التنمية.

من جهته قال السيد ميرزا حسن، عميد مجلس المديرين التنفيذيين بمجموعة البنك الدولي، إن مصر تعد من أكبر الشركاء للبنك الدولي، وترتبط بمجموعة ضخمة من المشروعات التنموية، موضحًا أن مصر تشهد تطورًا كبيرًا على مستوى جهود التنمية.

فيما قالت السيدة كاتارزينا زاجدل – كوروسكا، المدير التنفيذي للبنك بأذربيجان، والمتحدثة باسم المديرين التنفيذيين، إن وفد المجلس الذي يمثل 62 دولة ونحو نصف رأسمال البنك الدولي، حريص على تعزيز الحوار مع مصر لاسيما في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم اليوم والمتعلق بجائحة كورونا وتداعياتها وكذلك التداعيات الأخرى، موضحة ان استضافة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، تمثل فرصة كبيرة لمصر والقارة للحديث حول التحديات المناخية وكل ما يتعلق بالتنمية.

جدير بالذكر أن المحفظة الجارية بين مصر ومجموعة البنك الدولي تضم 15 مشروعًا في قطاعات التعليم والصحة والنقل والحماية الاجتماعية والبترول والإسكان والتنمية المحلية بقيمة 5.9 مليار دولار.

توقيع بروتوكول تعاون بين التضامن الاجتماعي والأوقاف والزراعة واستصلاح الأراضي ضمن”حياة كريمة”

في إطار اهتمام الدولة المصرية بتوفير حياة كريمة للمواطنين، وفي ضوء مبادرة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية الريف المصري ضمن مبادرة “حياة كريمة”، وقعت وزارات التضامن الاجتماعي والأوقاف والزراعة واستصلاح الأراضي اليوم الاثنين بروتوكول تعاون مشترك بحضور نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف،

و السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.

وقع البروتوكول من جانب وزارة التضامن الاجتماعي أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى لشئون مؤسسات العمل الأهلى والأستاذ مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة وممثلاً عن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى والمهندس سمير محمد الشال الوكيل الدائم لوزارة الأوقاف ممثلا عن وزارة الأوقاف.

ويهدف البروتوكول إلى توفير رؤوس ماشية من الأبقار المنتجة ثنائية الغرض، لتوزيعها على صغار المربين بغرض إنتاج الألبان واللحوم، وذلك في مختلف محافظات الجمهورية من الأسر الأكثر احتياجًا، بهدف تحقيق خطة طموحة تهدف إلى تنمية الثروة الحيوانية وزيادة المطروح من الألبان واللحوم الحمراء.

وخلال توقيع البروتوكول أكد وزراء التضامن الاجتماعي والأوقاف والزراعة أن هذا المشروع المتميز يهدف إلى العمل على تخفيض الفجوة الغذائية من البروتين الحيواني في جمهورية مصر العربية، وتوفير المزيد من فرص العمل للحد من البطالة وتحجيم الظواهر السلبية الخطيرة في المجتمع، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني لجميع مشروعات التمكين الاقتصادي والتي يتم تنفيذها من قبل وزارة التضامن الاجتماعي بغرض تحويل مستفيدي برامج الحماية الاجتماعية من تلقي الدعم إلى الإنتاج.

كما أكد الوزراء أن هذا المشروع يعد نموذجًا مثاليًّا للتعاون المثمر بين مؤسسات الدولة في سبيل تعزيز الاقتصاد القومي بما ينعكس إيجابيًا على المجتمع ككل، حيث تسهم وزارة الأوقاف بخمسين مليون جنيه من باب البر كمنحة لا ترد، وتسهم وزارة التضامن الاجتماعي بخمسين مليون جنيه، ويساهم المستفيدون بقيمة الـ 50 مليون جنيه بقروض بنكية.

ومن جانبها أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة بدأت تنتهج الجانب الاستثماري لأنه لا استدامة بدون استثمار ، لذلك تتبني الوزارة منهج الانتقال من الدعم النقدي إلي الانتاج والعمل، حيث يتم دمج الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي لكل يد عاملة علي أرض مصر، لأنه بالعمل والانتاج سيتم الحفاظ علي استدامة ” الحياة الكريمة” للمواطنين.

وأضافت القباج أن هناك ٤.١ مليون أسرة تستفيد من برنامج الدعم النقدي ” تكافل وكرامة” بإجمالي يزيد علي ١٧ مليون مواطن بتكلفة تتجاوز الـ٢٢ مليار جنيه سنويا، مشيرة إلي أن الدعم النقدي سيظل مستمرًا لغير القادرين علي العمل وذوي الإعاقة، مشددة علي أن وزارة التضامن تشجع الوحدات الانتاجية والتعاونيات والمشروعات التي تحدث فارقًا حقيقيًا في حياة الأسرة، كما تقوم بإدراج القائمين علي تلك المشروعات في برامج الحماية التأمينية والصحية وضمهم إلي القطاع الرسمي في الدولة، بالإضافة إلي الاهتمام بأسرهم بما يشمل الحد من الزيادة السكانية، موضحة أنه تم  زيادة المشروعات متناهية الصغر إلي أكثر من ٣٠٠ ألف مشروع ورأس المال تجاوز  أكثر من ٢ مليار جنيه.

ومن ناحيته قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن هذه المبادرة تأتي في إطار توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بضرورة تحسين السلالات وتوفير رؤوس ماشية ثنائية الغرض لتوزيعها على صغار المربين بهدف زيادة الإنتاجية من اللحوم والالبان تسهم في رفع مستوى معيشتهم وايضا توفير فرص عمل وتنمية الثروة الحيوانية لتخفيض الفجوة الغذائية من البروتين الحيواني.

وأضاف أن وزارة الزراعة تقدم كل أوجه الدعم الفني للمستفيدين من المشروع وكذلك الخدمات البيطرية مجانا بالإضافة إلى التأمين على الماشية

وأشار وزير الزراعة أن المشروع يستهدف قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة بإقامة مشروعات إنتاجية ذات عائد اقتصادي على المواطنين بجانب المشروعات الخدمية وتطوير البنية الأساسية لهذه القرى.

ووجه القصير الشكر لوزارتي الأوقاف والتضامن الاجتماعي واشاد بالتعاون المشترك بين الوزارات الثلاث في كثير من المشروعات يعكس التنسيق التام بين أجهزة الدولة والعمل معا من أجل خدمة المواطن المصري وخاصة الفئات الأكثر احتياجا في الريف والمناطق الفقيرة.

التضامن في أسبوع.. تقرير يرصد أنشطة وزارة التضامن الاجتماعي في الأسبوع.. فيديو

تستعرض وزارة التضامن الاجتماعي  الأنشطة والأحداث، التي قامت بها السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وكذلك قطاعات الوزارة المختلفة خلال الفترة  من  ٢٨ مايو  إلي ٣ يونيو، حيث نستعرض أبرزها في التقرير التالي الذي نشرته الصفحة الرسمية لوزارة التضامن الاجتماعي علي موقع التواصل الاجتماعي” فيس بوك” من خلال مقطع فيديو يرصد أبرز تلك الأنشطة التي جاءت كالتالي:

السبت 28 مايو

 

  • القباج تستعرض تقريرًا مفصلًا عن جهود فرق التدخل السريع خلال شهر إبريل في التعامل مع 365  بلاغًا من الأطفال والكبار والأسر بلا مأوي مستوى محافظات الجمهورية، كما بلغت نسبة الإنجاز 100%.

 

  • وزيرة التضامن تزور مصابي حريق دار أيتام منطقة الطالبية بمستشفي الهرم للاطمئنان عليهم وتقدم الشكر للاطقم الطبية على جهدهم.

 

الأحد 29 مايو

 

  • توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التضامن الاجتماعي والجامعة الأمريكية بالقاهرة لدعم برنامج المنح الجامعية المقدم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

 

  • التضامن الاجتماعي تطلق حملة ضد زواج الأطفال بالتزامن مع موسم الاجازات، في إطار جهود الوزارة للتوسع في حملات “بالوعي مصر بتتغير للأفضل”.

 

  • مرصد القضايا الاجتماعية بالدراما المصرية يقوم بالتصويت النهائي بشأن أفضل الأعمال التي تناولت القضايا الاجتماعية بشكل هادف خلال عامي ٢٠٢١/٢٠٢٢.

 

  • التضامن الاجتماعي تتعاون مع الجمعية الشرعية بشأن تقديم الدعم لإجمالي 84 ألف من الأيتام التي فقدت كلا الأبوين أو الأب في عام 2022.

 

الاثنين 30 مايو  

  • القباج تشارك في مؤتمر الإسكوا “المنتدى العربي من أجل المساواة” في الأردن عبر الڤيديو كونفرانس، وتلقي الكلمة الافتتاحية حول جهود مصر في مجابهة آثار كوفيد-19 والتعافي من الأزمة الاقتصادية.
  • بدء سلسلة الملتقيات الدورية حول “توحيد الخطاب الديني والمجتمعي بشأن قضايا الوعي” بالشراكة بين وزارة التضامن الاجتماعي والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
  • وزيرة التضامن تعلن عن تقدم ١٨٠٠ موظف طواعية للتعافي من تعاطي المواد المخدرة خلال الثلاث أشهر الأولى من تطبيق قانون فصل الموظف الذي يثبت تعاطيه.

الثلاثاء 31 مايو

  • وزيرة التضامن تلتقي برئيس مجلس إدارة مؤسسة “أيادي تتلف بحرير الإماراتية” لبحث سبل التعاون بين المؤسسة والوزارة في تسويق منتجات “ديارنا” الحرف التراثية واليدوية.
  • مشروع “مودة” ينفذ ٥ تدريبات متخصصة لإجمالي ٤٠٠ شاب وفتاة من فئة المخطوبين بمحافظات القاهرة والإسكندرية وأسيوط.
  • ويستمر في تنفيذ جلسات مشورة أسرية للمتعافين من الإدمان بالإسكندرية بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان.
  • بنك ناصر الاجتماعي يطلق شهادة إدخارية جديدة بعائد ١٥٪؜ سنوياً ويرفع عائد شهادة رد الجميل إلى ١٥,٢٥ ٪؜ سنوياً.

الأربعاء 1 يونيو

  • وزيرة التضامن تلتقي بنائب رئيس لجنة استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية للمسنين والخدمات بكندا، ويناقشا سبل التعاون ونقل الخبرات لجمهورية مصر العربية.
  • في إطار تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية بتسهيل إجراءات كفالة الأطفال والتوسع في منظومة الرعاية الأسرية البديلة، التضامن الاجتماعي تعلن عن خطوات استخراج بطاقة الأسر الكافلة.
  • القباج تعلن نتائج المرصد الإعلامي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان حول تحليل مشاهد التدخين والمخدرات بدراما رمضان ٢٠٢٢.
  • التضامن الاجتماعي تطلق حملة إعلامية وميدانية للتأكيد على مشروطية الدعم النقدي بمتابعة الرعاية الصحية لأطفال أسر تكافل دون السادسة، وإلحاق الأطفال بالتعليم، وحذر الزواج المبكر.

 

الخميس 2 يونيو

  • وزيرة التضامن الاجتماعي تتوجه للعاصمة اللبنانية بيروت في زيارة رفيعة المستوي للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، بهدف مناقشة الأوضاع الاجتماعية والإنسانية جراء الأزمة الاقتصادية في لبنان.
  • الرائدات الاجتماعيات ينفذن مجموعة من الندوات التوعوية في المحافظات في إطار حملة وزارة التضامن لمناهضة زواج الأطفال ” جوازها قبل ١٨ يضيع حقوقها “
  • برنامج “فرصة” يقدم جلسات الدعم والتحفيز وتعديل السلوك بمحافظة الدقهلية، كما يقدم دورة تدريبية على التفصيل والخياطة في محافظة القاهرة.
  • الهلال الأحمر المصري يقوم بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتوزيع المرحلة الثانية من المساعدات العينية والتي تشمل مواد غذائية مقدمة لأسر شمال سيناء.

 

https://fb.watch/dqXQ4ZaJl9/

“القباج” تشارك مؤسسة “آل قرة “وشركة “سيكو تكنولوجي ” في الاحتفال بتخريج دفعة من ذوي الإعاقة السمعية

شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي احتفالية تخريج الدفعة الثانية من مشروع « التلمذة المهنية للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية»، والذى أعدته وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع  مؤسسة آل قره للتنمية وشركة سيكو تكنولوجى إحدي شركات السويدي فى ضوء برتوكول  التعاون المبرم  بين الوزارة والمؤسسة والشركة والذي يهدف لتنفيذ برنامج التلمذة المهنية من أجل التمكين الاقتصادي والاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية فى محوري تعديل السلوك والتأهيل المهنى، حيث نجح عدد  من الشباب  من ذوي الإعاقة السمعية في اجتياز التدريبات والاختبارات التي تم إعدادها، وتم تسليمهم أدوات عمل تساعدهم في أعمال الصيانة.

وحضر الاحتفالية الدكتور أشرف مرعي المشرف العام السابق على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والمهندس أيمن قرة رئيس مجلس أمناء مؤسسة آل قرة للتنمية المستدامة، والمهندس محمد سالم السويدي رئيس مجلس إدارة شركة سيكو تكنولوجي  لصناعة الأجهزة الألكترونية والدكتور عبد الحميد كابش الخبير في مجال الإعاقة، والدكتورة وجيدة أنور ممثل منظمة الصحة العالمية، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وومثلي الجمعيات الأهلية.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أننا نجتمع علي رسالة واحدة وهي خدمة « القادرون باختلاف» في التمتع بحقوقهم وكرامتهم ومشاركتهم كفاعلين ومتساويين في المجتمع، مشيرة إلى أن حدث اليوم يلبي أحد أهم أركان الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية في سبتمبر من العام الماضي، وقانون رقم 10 لسنة 2018 الخاص بحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث الاهتمام بالتمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة بما يتناسب مع قدراتهم، خاصة في ظل دعم القيادة السياسية الكامل وإصرارها علي تلبية كل ما يمكن لتمتع « القادرون باختلاف» بحقوقهم كاملة.

وأضافت القباج أن المشروع الذى نحن بصدده يقوم بعرض نموذج رائع لأهمية تكامل القدرات واستخدام الموارد بكفاءة وفعالية، فتم عزف سيمفونية تكامل بين قطاعات المجتمع الثلاثة القطاع الحكومي والقطاع الخاص وإحدي منظمات المجتمع المدني، مؤكدة أن قضية الأشخاص ذوي الإعاقة قضية حقوقية وإنسانية وتنموية من الطراز الأول، كما أن جهود تمكين أبنائنا من القادرون باختلاف جزء لا يتجزأ من الأولويات الوطنية التي تستهدف الارتقاء بحياتهم وتمكينهم من حقوقهم في حياة كريمة.

وأوضحت أنه في إطار استكمال دور وزارة التضامن الاجتماعي في التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة والذى يتضمن التعاون والتنسيق مع الشركات والمصانع التابعة للقطاع الخاص والتنسيق مع شركاء لتوفير فرص تدريب وتأهيل وتشغيل لعدد الآلاف من ذوي الإعاقة، نحتفل وكافة شركاء التنمية من مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات القطاع الخاص الوطنية بتخريج المجموعة الثانية من برنامج التلمذة المهنية للشباب ذوي الإعاقة السمعية للتدريب علي صيانة أجهزة التليفون المحمول، بالشراكة مع شركة سيكو تكنولوجي ومؤسسة آل قرة للتنمية المستدامة، وهذا التعاون يمثل نموذجًا رائعًا لتكامل القدرات واستثمار الموارد بفعالية.

وأفادت القباج أن المشروع يأتي كأحد جوانب خدمة التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة والذي يتضمن توجيه الشباب من ذوي الإعاقة نحو الاستفادة من المشروعات الصغيرة، ومشروعات الأسر المنتجة، ومشروعات المرأة التي تقدمها الوزارة، وتمثيلهم في اللجان المعنية بمعالجة قضاياهم وإشراكهم في الأمور المتعلقة بالتأهيل والتشغيل وكذلك حصول الآلاف من النساء ذوات الإعاقة علي قرض ” مستورة” بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي، كما تدعم الوزارة الأشخاص ذوي الإعاقة في المشاركة في إعداد المعارض، وذلك لإبراز المصنوعات، والمشغولات التي يقوم بانتاجها  الأشخاص ذوي الإعاقة مما يؤدي إلى تشجيعهم علي الاستمرار في العمل والانتاج مثل « معرض ديارنا »، وغيره من المعارض، كما تحرص الوزارة علي تيسير حصول الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية علي الدراجات البخارية بدعم من بنك ناصر الاجتماعي، بالإضافة إلي تنسيق المنصات الألكترونية مثل « شغلني، وفرصنا» لتوفير فرص عمل لائقة للأشخاص ذوي الإعاقة تتناسب مع نوع الإعاقة والمؤهل الدراسى.

ومن جانبه أبدي الدكتور أشرف مرعي المشرف العام  السابق على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة سعادته بالتواجد في هذه المناسبة وتخريج الدفعة الثانية من مشروع « التلمذة المهنية للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية»، موجهًا الشكر لمؤسسة آل قرة للتنمية المستدامة، وشركة سيكو تكنولوجي  لصناعة الأجهزة الألكترونية، ووزيرة التضامن الاجتماعي علي دعمها المتواصل واللامحدود للأشخاص ذوي الإعاقة في مصر.

و قد أُبرِم بروتوكول التعاون بهدف تنفيذ بعض البرامج التى تستهدف الأشخاص ذوى الإعاقة لتيسير توفير فرص عمل لائقة وتحسين المستوى الاقتصادى لهم ومن ضمن تلك البرامج برنامج التلمذة المهنية للأشخاص ذوى الإعاقة السمعية حيث يأتى تطبيقا لما تتبناه الأطراف الثلاثة من آليات جديدة للتعامل مع برامج التصدى للفقر والذى يعتمد فى مكنونه على نهج إقتصادى اجتماعى تنموى.

وقامت مؤسسة آل قره  باختيار عدد من المتدربين طبقا لمعايير محددة وتوفير المدربين وتدبير التمويل اللازم لتنفيذ البرنامج والتزمت شركة سيكوتكنولوجى بتوفير المحاضرين ومكان التدريب والبوردات والخامات المستخدمة فى التدريب وكذلك المساهمة فى التمويل، وتم تدريب المستفيدين على المهارات الحياتية بعد الحصول على التدريب على مهارات الصيانة لإتاحة الفرصة لهم للعمل خارج النطاق الجغرافى أو تكوين مشروع صغير وتم تسليم حقيبة لهم تحتوى على الأدوات الضرورية لصيانة الهاتف المحمول لتصبح ملكاً للمتدرب وسيتم اخيار المتميزين والمنطبق عليهم شروط التعيين لتعيينهم بوظائف متاحة بالشركة.

وينتمى هذا البرنامج إلى عائلة الدورات الأساسية والتى تناسب شريحة المبتدئين فى مجال صيانة المحمول والتى تخدم الأشخاص ذوى الإعاقة فى الإندماج فى سوق العمل بشكل عام أو بشركات المحمول أو إنشاء مشروع صغير يتناسب مع ظروف الإعاقة والتدريب أيضا على مهارات الحياه والتى تناسب شريحة الخريجين الجدد والتركيز على أخلاقيات الصدق والأمانه والثقة بالنفس واتباع التوجيهات والاهتمام بالتفاصيل وإتقان الاتصالات فى العمل والتعاون مع الآخرين والاتجاهات الإيجابية نحو العمل والقدرة على العمل مع الآخرين كفريق.

التضامن الاجتماعي تعلن إجراء قرعة إلكترونية علنية لحج الجمعيات الأهلية.. غدًا

أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة المؤسسة القومية لتيسير الحج والعمرة، أن أكثر من ١٧ ألف مواطن قاموا بتسجيل طلبات بالموقع الإلكتروني المخصص لحج الجمعيات الأهلية، سعياً لأداء فريضة الحج لموسم حج 1443هـ -2022م، وذلك عقب غلق باب التقديم لحج الجمعيات الأهلية وحصر عدد المتقدمين علي مستوي محافظات الجمهورية ممن تنطبق عليهم شروط التقدم.

وأضافت القباج أنه من المقرر أن يتم إجراء القرعة الإلكترونية العلنية  غدا الأحد الموافق ٢٢ مايو، بهدف اختيار٣ آلاف حاج من بين المتقدمين وفقا لحصة الجمعيات الأهلية المقررة هذا العام من الحصة الكلية المخصصة للدولة والتي تبلغ 25% من الأعداد التي كانت تحصل عليها الوزارة قبل انتشار جائحة كورونا في مطلع عام 2020.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه قد تم عقد اجتماع لمجلس أمناء المؤسسة القومية لتيسير الحج برئاستها، وتم فيه الاتفاق على تنفيذ مستوي واحد فقط لرحلة الحج يراعي الظروف الاقتصادية والخدمات المقدمة للحجاج، وقد قامت الوزارة ببذل المساعي وعقد المداولات مع الفنادق ذات المستوى المتميز في كل من مكة والمدينة، حتى تم الاستقرار على اختيار أرقى الفنادق ذات المستوي المتميز والتي تقع بالمنطقة المركزية للحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، مشيرة إلي أنه سيتم الإعلان عن برنامج رحلة الحج وتكلفتها خلال المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان القرعة الإلكترونية.

وأشارت القباج إلى أن الوزارة كانت شديدة الحرص للحصول على أفضل الأسعار مع مراعاة تقديم أفضل الخدمات التي تليق بحجاج الجمعيات الأهلية، كما أنه من المقرر أن يغادر وفدًا من المؤسسة القومية لتيسير الحج إلى المملكة العربية السعودية نهاية شهر مايو الجاري لإنهاء كافة التعاقدات الخاصة بالفنادق والنقل ومتابعة الاستعدادات الخاصة باستقبال حجاج الجمعيات الأهلية.

وكانت وزارة التضامن الاجتماعي قد وضعت عددًا من الشروط الواجب توافرها في الراغب لأداء فريضة الحج هذا العام، ومنها أن يكون المتقدم مسجلاً بعضوية إحدى الجمعيات الأهلية عند تقديم الطلب ومسدد الاشتراك السنوى للجمعية، وأن تكون الجمعية مقيدة قبل 1/1/2022م ولم يوقع على الجمعية جزاءات نتيجة مخالفات ثبتت بحقها، وشرط أن يكون المتقدم الراغب في أداء الفريضة الحج لم يسبق له أداء فريضة الحج طوال حياته، وألا يزيد سن المتقدم على 65 عامًا وأن يكون قادرًا على أداء المناسك وخال من الأمراض المستعصية التي تحددها وزارة الصحة، وأخيراً شرط حصوله على إحدى اللقاحات المعتمدة لفيروس كورونا.

كما تم تسجيل كافة بيانات الحجاج الراغبين في أداء فريضة الحج على بوابة الحج الموحدة المصرية، ولا يسمح للعضو بالتسجيل إلا في جهة واحدة فقط سواء في التضامن أو الداخلية أو السياحة، وسيتم إجراء القرعة الإلكترونية على البوابة مركزياً لاختيار الحجاج الفائزين لكافة المحافظات وفقاً لنسبة عدد الطلبات المقدمة بكل محافظة.

عرض تجربة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في مؤتمر دولي بأبوظبي بحضور ممثلي 50 دولة

شارك صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق  في المؤتمر الدولي الذى نظمه المركز الوطني للتأهيل  التابع لشؤون رئاسة دولة الإمارات بالتعاون مع مكتب الشؤون الدولية لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، والجمعية الدولية  لأخصائي علاج وتأهيل متعاطي المؤثرات العقلية”‪ ISSUP”بمدينة أبوظبي ،تحت شعار “توحيد جهود المجتمع الدولي لمواجهة تحدي الإدمان”، وذلك بدعوة من المركز الوطني  للتأهيل  وبمشاركة 2300 من ممثلي أكثر من 50 دولة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأمريكا من المختصين في  مجال  الوقاية من الإدمان وعلاج وتأهيل المرضى ودمجهم مجتمعيا

ويأتي مشاركة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزيرة التضامن الاجتماعي في المؤتمر الدولي‪ بدولة الإمارات العربية المتحدة والذي استمر على مدار 5 أيام تضمن 80 جلسة علمية وأحداث جانبية لأكثر من 25 ورشة عمل إضافة إلى تنظيم حوالى 3715 برنامجا تدريبيا عالميا، باعتبار تجربة الصندوق من التجارب الرائدة والتي اعتبرتها الكثير من الدول من التجارب الملهمة ،حيث ينعقد  المؤتمر الدولي لأول مرة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمختصين في مجال الوقاية من الإدمان وعلاج وتأهيل المرضى ودمجهم مجتمعيا

واستعرض عمرو عثمان مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي محاضرة، خلال جلسة علمية تم تخصيصها للصندوق تتناول الممارسات الفضلى للتجربة المصرية في مواجهة مشكلة المخدرات وخفض الطلب ، وجهود الوقاية المبكرة والحملات الإعلامية وتعزيز المناصرة الاجتماعية للقضية، وكذلك جهود توفير خدمات العلاج والتأهيل وإعادة الإدماج الاجتماعي لمرضى الإدمان وفقا للمعايير الدولية المقررة من الأمم المتحدة  ،وأيضا جهود الصندوق في برامج بناء القدرات للكوادر المهنية العاملة في المجال ،ويأتي ذلك في إطار التعاون بين الصندوق  والأطراف الدولية وفرصة لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك مع كافة الأطراف المشاركة في الدورة الحالية والمعنية بهذه المشكلة شديدة الخطورة والتي تواجه كافة المجتمعات الإنسانية‪.

ونقل “عمرو عثمان” تحيات نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان مؤكدا حرص السيدة الوزيرة على أوجه التعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وأيضا تعزيز التعاون مع الجهات الدولية لمواجه مشكلة المخدرات.

واستعرض “عمرو عثمان ” جهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في خفض الطلب على المخدرات وتضمنت محاور عمل الصندوق الرئيسية والخاصة بالحوكمة وبناء قواعد البيانات والوقاية المبكرة، وعلاج وتأهيل مرضى الإدمان، والدمج الاجتماعي والتمكين الاقتصادي للمتعافين تعزيزا للتعافي ومنع الانتكاسة، كما تم  عرض الممارسات الفضلى للتجربة المصرية في مواجهة مشكلة المخدرات من الوقاية إلى التعافي وبتركيز خاص على الوقاية من خلال الحملات الإعلامية المنفذة استنادا للمنهجية العلمية، وكذلك مبادرة بداية جديدة للدمج المجتمعي كذلك استعراض نماذج للحملات الإعلامية الناجحة بمشاركة النجم العالمي اللاعب محمد صلاح، والذى يمثل وجوده سفيرا لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان في مجال مواجهة مشكلة المخدرات، وتم إطلاق مرحلة جديدة من  حملة “المخدرات رحلتها قصيرة ما تسافرهاش ..أنت أقوى من المخدرات “،وشهدت الحملة تفاعلا كبيرا من جانب الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي ،كما ساهمت الحملة على مدار السنوات الماضية  في زيادة الطلب على العلاج من الإدمان وشاهدها أكثر  من “165 مليون مشاهد” بشكل تراكمي على مدار السنوات الخمس الماضية ، وتخطي تأثيرها المستوى الوطني لتتجاوز الحدود الجغرافية ولتكون من الحملات الدولية التي يلقي الضوء عليها في وسائل الإعلام العالمية وتم ترجمتها “لخمس لغات” وتكريمها من العديد من المؤسسات الدولية المعنية‪.

وأشاد ممثلو الدول المشاركة  في المؤتمر الدولي تجربة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في علاج وتأهيل المرضى وفقا للمعايير الدولية ،وكذلك البرامج التوعوية والحملات الإعلامية بمشاركة شخصيات مؤثرة مثل كابتن محمد صلاح ‪”تطوعا واعتبرها تجربة الصندوق من التجارب المهمة، ووصفها بتجربة رائدة وعالمية لما يتم تقديمه من خدمات ما بعد العلاج المجاني والدمج المجتمعي للمتعافين وعودتهم  كأفراد نافعين في المجتمع‪  .

‏‪
وفيما يتعلق بخدمات الدمج المجتمعي للمتعافين ،‪ أوضح “عمرو عثمان “انه تم إطلاق  مبادرة “بأيدينا “تتضمن ابتكار وتصميم وتنفيذ المتعافين من تعاطى المخدرات داخل ورش التدريب بمراكز العزيمة التابعة للصندوق، جميع أعمال الأثاث ” النجارة ” لمراكز جديد لعلاج الإدمان بمحافظتي قنا والجيزة ، وقد تم الانتهاء من تنفيذ جميع وحدات الأثاث ” من مكاتب و دواليب  وأسرة ،وكراسي خشبية ، ومكتبات ،حيث يعد ذلك  أول مراكز في العالم يتم تأثيثها  بسواعد المتعافين  وجاري الاستعداد لافتتاحها قريبا ليصل عدد المراكز  العلاجية التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن رقم  “16023” الى 30 مركز علاجي خلال العام الحالي، بعدما كانت 12 مركز فقط بـ 7 محافظات خلال عام 2014

كما أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان مبادرة ” بداية جديدة ” وتهدف الى توفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للمتعافين من مرضى الإدمان بهدف تحقيق الدمج المجتمعي لهم ،حيث يعد ذلك أحد أهم المراحل اللاحقة  للعلاج الطبي والنفسي والاجتماعي لمرضى الإدمان، إضافة الى مساعدتهم على تقليل فرص حدوث الانتكاسة كذلك تدريب المتعافين من الإدمان على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل  ضمن برنامج العلاج بالعمل وذلك بعد توفير كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة وفقا للمعايير الدولية المقررة من الأمم المتحدة.

القباج تكرم المتطوعين المشاركين في جهود الإغاثة الدولية

شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري احتفالية الهلال الأحمر المصري بالتعاون مع بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر فى القاهرة، باليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وذلك بحضور جيروم فونتانا، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالقاهرة وأعضاء مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر المصري وعدد من المتطوعين.

وعرض بعض المتطوعين خلال الاحتفالية قصصهم الملهمة حول التطوع ومساعدة الآخرين والفرق الذى يصنعه هؤلاء المتطوعون فى حياة الآخرين.

وكرمت القباج وفونتانا خلال الاحتفالية المتطوعين المشاركين فى جهود الإغاثة الدولية على الحدود الأوكرانية البولندية، وكذلك المتطوعين الأكثر نشاطًا بفروع الهلال الأحمر المصري وأيضا الفائزين فى المسابقة الثقافية الرمضانية التي نظمتها جمعية الهلال الأحمر المصري.

ومن جانبها قالت وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري أينما وجدت أزمة وجد متطوعو الهلال الأحمر أو الصليب الأحمر، يخوضون في غمار الأزمة بصدر رحب وأكف تحمل الضمادات، وسواعد تحمل الزاد والغطاء، وقبل ذلك قلب وضمير يضع معاناة الإنسان فوق كل اعتبار دونما تحيز أو تمييز.

وأضافت القباج أنه في الأزمة الروسية – الأوكرانية كانت جمعية الهلال الأحمر المصري صاحبة أول قدم يطأ علي الحدود الأوكرانية المترامية وتصل إمداداتها ودعمها لكافة المتضررين من تلك الأزمة، حيث استقبلت الجمعية آلاف الطلبات الرامية إلي مد يد العون لها، فأسفر ذلك عن تلبية كل النداءات بتوفير الدعم النفسي المطلوب واستقبال العائدين عبر المطارات المصرية، والتواصل مع الرعايا الأوكرانيين والروس المقيمين ببعض المحافظات المصرية، وتجهيز بعض الفروع بما يلزم للتدخل في المساعدة إذا لزم لأمر، من أجل تقديم ما يلزم من دعم لهم وعلي قدم وساق تم تجهيز فريقين متخصصين للإغاثة الدولية بقيادة المدير التنفيذي للجمعية لنقل تلك الجهود إلي ساحة الأزمة وتحديدًا الحدود الأوكرانية البولندية والرومانية، وصاحب ذلك العديد من التنسيقات مع الجهود الرسمية المصرية المتمثلة في مجلس الوزراء وزارة الخارجية، وكذلك المتابعة مع مكتب الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر في منطقتي الشرق الأوسط وأوروبا، بالإضافة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالقاهرة، وذلك للمساعدة في عملية الإجلاء أو التعامل مع نداءات الاستغاثة.

وأوضحت القباج أن جهود الهلال الأحمر المصري أسفرت عن عدة خدمات من أهمها علي المستوي المحلي تمت مرافقة فرق الهلال لجميع رحلات الطيران التي وصلت أوكرانيا أو دول الجوار إلي مصر لتسهيل إجراءات العودة بالموانيء المصرية، وتقديم الدعم النفسي للمصريين العائدين من أوكرانيا، بالإضافة إلى تقديم خدمات التقصي ولم الشمل لكل الحالات التي تطلبت ذلك وتوفير وسائل الاتصال لكل من فقد متاعه أو وسائل اتصالاته، أما علي المستوي الدولي، فقد تم تقديم الخدمات الإغاثية المختلفة “إسعاف أولي- دعم نفسى- توفير وسائل اتصال- تقديم وجبات غذائية- تسهيل عبور- مساعدات نقدية – تقديم خدمات الإقامة المؤقتة والنقل الداخلي، وذلك عبر نقطة حدود أوكرانيا لعائلات مصرية وأوكرانيين وجنسيات أجنبية وعربية، كما تم تقديم نفس الخدمات لنقطة حدود أوكرانيا بولندا.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن تلك الأزمة شهدت حدثين مهمين أولهما إعداد وتكوين فريق من متطوعي الهلال الأحمر المصري خارج الحدود المصرية، مع إكسابهم قدرًا من التدريب يمكنهم من أداء مهامهم بشكل فعال، والثاني الاستعانة بمتطوعين مصريين وغير مصريين يجيدون اللغة الأوكرانية والروسية لتحقيق تواصل وفعال وسريع مع كافة المتضررين من تلك الأزمة، مشددة علي أن جهود الهلال الأحمر المصري مازالت تتواصل في محاولة لمد يد العون وأشكال الدعم للمتضررين من هذه الأزمة، ومازالت التنسيقات علي قدم وساق تجري مع كل الشركاء والمعنيين بمعالجة هذه الأزمة.

في حين قال جيروم فونتانا، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالقاهرة، “نحتفل بالمتطوعين في الهلال الأحمر المصري والعالم أجمع على العمل الرائع والقيِّم الذي يقومون به لخدمة مجتمعاتهم، نحن نقدر التزامهم وشجاعتهم وعملهم الدؤوب لمساعدة الناس ونقل القيم الجوهرية لحركتنا”.

ومن جانبه قال الدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، إن الهلال الأحمر المصري يقدم العون إلى كل محتاج في أوقات الشدة والأزمات داخل مصر وخارجها، وبذل الجهد لوضع حد للمعاناة وتخفيفها عن البشرية من جنوب مصر إلي شمالها ومن شرقها إلي غربها وإلي أشقائنا في الدول الافريقية المجاورة وإلي المتضررين من الأزمة الروسية الأوكرانية في رومانيا وبولندا، كما أنه يحرص علي حماية أرواح أولئك الذين تضرروا من مختلف الأزمات والحفاظ على الصحة في أحلك أوقات تفشي وباء كورونا، وضمان حماية واحترام كرامة الإنسان اثناء تقديم الخدمات الإنسانية دون النظر إلى هويته أو أفعاله.

وأضاف الناظر أن كل ما يسعى إليه المتطوعون هو تقديم المساعدات إلي  المتضررين طبقا لمعانتهم والتدقيق في إعطاء الأولوية لهؤلاء المتضررين الأشد الحاحا في المعاناة، حيث لم يفرق المتطوعون في تقديم الخدمات الإنسانية بين المتضررين على أساس جنسياتهم أو عرقهم أو معتقداتهم الدينية أو طبقاتهم الاجتماعي، بل قاموا بتقديم دعم متساوي لضيوف مصر من اللاجئين والمهاجرين ومجتمعاتهم المضيفة، كما قاموا بمساعدة الجميع على الحدود الأوكرانية البولندية وكذلك الرومانية للمصريين والاخوة العرب و كذلك الجنسيات الأوروبية المختلفة القادمة من أوكرانيا.

وأشار المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري إلى أن الهلال الأحمر المصري مكون من الحركة الدولية هو ترسيخ لإيماننا بأن المعاناة العالمية تلزم استجابة عالمية، ولقد كانت ومازالت الأزمة الروسية الأوكرانية هي دليل قوي على العالمية التي عمل بها الهلال الأحمر المصري كجمعية وطنية بالتنسيق مع الجمعيات الوطنية المضيفة وكذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لمساعدة العالقين علي الحدود.

 

اتصالات مصر: رؤيتنا تجاه المسئولية المجتمعية تؤتي ثمارها

حصدت شركة اتصالات مصر، المشغل الرقمي المتكامل لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات- جائزتين خلال “قمة مصر للأفضل 2022” للشخصيات والشركات الأكثر تأثيرًا في الاقتصاد المصري والحياة العامة، وتكريم الناجحين في العديد من القطاعات التنموية والاجتماعية، وفازت شركة اتصالات مصر بجائزة المسئولية المجتمعية للمشروعات الأكثر استدامة، كما تم اختيار أميرة ناجي، مديرة قسم خدمة العملاء في اتصالات مصر، ضمن أفضل 50 سيدة تأثيراً في مؤسسات الأعمال لعام 2021.

شهدت “قمة مصر للأفضل 2022” التي تنظمها مجلة أموال الغد وقام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، حضور كلا وزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع نيابة عن رئيس مجلس الوزراء، السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج.

الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وعدد كبير من قيادات المؤسسات التمويلية الكبرى والمستثمرين، إلى جانب مشاركة موسعة من سيدات المال والأعمال.

حصلت اتصالات مصر على جائزة المسئولية المجتمعية تقديراً لجهودها في مبادرة “Very Happy Nile ” حيث ساهمت الشركة في تطوير جزيرة القرصاية بالجيزة، من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة المختلفة، والتي كان على رأسها أنشطة تنظيف النيل، واستخراج المواد البلاستيكية وترميم البيوت تحت رعاية وزارة البيئة، حيث شارك موظفو شركة اتصالات من مختلف الإدارات في جمع أطنان من المخلفات البلاستيكية من نهر النيل وساهموا في ترميم المنازل لأهالي الجزيرة.

وفي هذا السياق أعرب المهندس أحمد يحيى، الرئيس التنفيذي لقطاع الأفراد بشركة اتصالات مصر، عن سعادته بهذه الجائزة، مؤكدًا أن رؤية اتصالات مصر تجاه المسئولية المجتمعية تؤتي ثمارها بالنتائج التي تتحقق على أرض الواقع كل يوم، وأن الاستثمارات التي أنفقتها الشركة في هذا المجال تجاوزت 120 مليون جنيه ساهمت في تطوير المجتمع المصري وفي مقدمتهم قطاعات الصحة والبيئة، وهو الأمر الذي يتماشى مع استراتيجية ورؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

وبهذه المناسبة تقدم أحمد يحيي بالتهنئة لـ “أميرة ناجي” مديرة قسم خدمة العملاء في اتصالات مصر، لاختيارها ضمن أفضل 50 سيدة تأثيراً، مشيرًا إلى أن هذه الجائزة تؤكد حجم الجهود المستمرة لاتصالات مصر في تعزيز ودعم دور المرأة داخل الشركة، والذي يتم من خلال استراتيجية ورؤية واضحة وفريق عمل مميز يضم كفاءات ناجحة لتنفيذ برامجها المختلفة وتعزيز دورها تجاه المجتمع بما يدعم جهود الدولة للتنمية المجتمعية.

من جانبها أعربت أميرة ناجي، مديرة قسم خدمة العملاء في اتصالات مصر: “سعيدة باختياري ضمن أفضل 50 سيدة تأثيراً، وأعتز لكوني جزءاً من كيان عظيم مثل اتصالات مصر، وأجد أن هذا التكريم يمثل شهادة في حق كل امرأة مصرية ناجحة وتقديراً لدورها المؤثر في المجتمع في إطار حرص الدولة المصرية على تحقيق أهداف هيئة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والاهتمام بتنمية قدرات المرأة المصرية”.

جدير بالذكر أن قمة مصر للأفضل تعقد سنوياً تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء لتكريم أفضل 100 شركة أداءً في السوق والمقيدين في البورصة المصرية؛ بالإضافة إلى تكريم أفضل 50 سيدة تأثيراً في مؤسسات الأعمال لعام 2021، ومنح جوائز وتكريمات خاصة للمتفوقين من رواد الأعمال وللمبدعين من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى جوائز الاستدامة والمسئولية المجتمعية للشركات والعديد من الجوائز الخاصة.

السيسي: المرأة المصرية مدعومة للمساهمة الجادة والبناءة  

كتبت:مروة ابو زاهر

وأعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج أسماء الأمهات المثاليات لعام 2022، وحصلت  وجيدة الديداموني إبراهيم من محافظة الشرقية على المركز الأول، بينما حصلت سميرة أحمد من سوهاج على المركز الثاني، وجاءت محافظة قنا في المركز الثالث حصلت عليه إقبال فايز لبيب.

كما أعلنت القباج أسماء الأمهات المثاليات لكل محافظة، وجاءت كالتالي: سهير عبدالسلام علي محمد الأولى علي محافظة المنوفية، وميرفت عويضه ميخائيل عويضه الأولى علي محافظة بورسعيد،

وفاطمة إسماعيل محمد الصيفي الأولى علي محافظة البحيرة، ورباب عبد الحي عوض عبد الحافظ الأولي علي محافظة كفر الشيخ، ونجلاء محمد الخضري الأولى على محافظة القاهرة،

وهناء محمد عبد العزيز بسيوني الأولي علي محافظة الغربية، وأميمة محمد محمد الخواص الأولى على محافظة الإسماعيلية، وعليه عبد الهادي أبو الليل عبد الرحمن الأولي علي محافظة أسيوط، وهدي محمد علي يونس الأولي علي محافظة الجيزة، وصفاء أحمد صابر حفني الأولى على محافظة الأقصر.

وجاءت سنية عبده عبده أبو العلا الأولى علي محافظة الدقهلية، وحيات إبراهيم مغنم سليمان الأولى علي محافظة شمال سيناء، وبرنسات لطفي أحمد عمر الأولى علي محافظة دمياط،

وسهير فكرى عبد المطلب درويش الأولي علي محافظة القليوبية، وحمدية عبد السلام أمين الاولى علي محافظة بني سويف، و وداد محمد أحمد عبد المولي الأولى علي محافظة السويس،

وفاطمة خميس علي حسن الأولي علي محافظة مرسى مطروح، ونصرة محمد إسماعيل جاد الأولي علي محافظة البحر الأحمر، وأمل حسين محمد السيد دياب الأولي علي محافظة المنيا،

وأمل أمين علي طه الأولي علي محافظة أسوان، وتوتو محمود محمد قطامش الأولي علي محافظة الوادي الجديد، وحنان كامل السيد حسن الأولي علي محافظة الفيوم، وسامية أحمد عبد السلام خلاف الأولي علي محافظة جنوب سيناء، وآمال محمد أحمد فرغلي الأولي علي محافظة الإسكندرية.