رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير البيئة تستعرض خطة مواجهة تلوث الهواء الحاد لعام 2025/2026

استعرضت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، خطة الوزارة لمواجهة نوبات

تلوث الهواء الحادة خلال خريف وشتاء 2025/2026، وذلك في اجتماع ضم رؤساء القطاعات المعنية

وجهاز تنظيم إدارة المخلفات.

نجاح في السيطرة على نوبات التلوث رغم تحديات العام الماضي

أكدت الوزيرة أن مؤشرات خريف وشتاء 2025/2026 تُظهر نسب ساعات ساكنة وخفيفة مشابهة لعامي

2004 و2023، مشيرة إلى نجاح الجهود السابقة في السيطرة على السحابة السوداء بفضل التنسيق

المشترك بين الجهات المعنية.

إجراءات متعددة لمكافحة التلوث ومصادره

تضمنت خطة الوزارة إجراءات مكثفة تشمل فحص عوادم المركبات، تفتيش المنشآت الصناعية، تشجيع

إعادة تدوير المخلفات الزراعية، واستخدام الأقمار الصناعية ومنظومة الإنذار المبكر لرصد نقاط الحرق وتلوث الهواء.

متابعة مستمرة عبر غرف عمليات مركزية وإقليمية

تعمل غرفة العمليات المركزية بوزارة البيئة بالتنسيق مع جهاز تنظيم إدارة المخلفات ووحدات الإدارة

المحلية على مراقبة عمليات جمع ونقل المخلفات، والتصدي للحرق المكشوف للمخلفات الصلبة،

وتوفير المعدات اللازمة لتدوير قش الأرز للمزارعين.

تنسيق حكومي شامل لتنفيذ المنظومة

تشرف وزارة البيئة على التنسيق الكامل مع الوزارات والمحافظات المعنية عبر اللجان العليا والفرعية

لضمان تطبيق إجراءات مكافحة التلوث، تسهيل حصول المتعهدين على المعدات، وعقد ندوات توعوية

للمزارعين حول أضرار الحرق وفوائد التدوير.

توجيهات عاجلة لتعزيز التنفيذ والتوعية

وجهت الدكتورة منال عوض بضرورة الإسراع في التنسيق بين الوزارات والمحافظات لتطبيق الخطة،

إطلاق حملات توعية بأضرار حرق قش الأرز، وتعزيز التعاون بين غرف عمليات وزارة البيئة والتنمية

المحلية لضمان تطبيق فعّال للمنظومة.

 البيئة

وزيرة البيئة تناقش مسودة دراسة التعامل مع موجات الطقس الحارة ونوبات تلوث الهواء

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعا مع عدد من الخبراء لمناقشة المسودة المقترحة لدراسة موجات الطقس الحارة
من خلال مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى
بالتعاون مع البنك الدولي، بحضور الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة
والمهندس شريف عبد الرحيم رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية والدكتور محمد حسن مدير المشروع
والمهندس محمد فتحى والدكتور مجدى عبد الوهاب والدكتور ابراهيم حسن استشارى المشروع ، حيث
كما استمعت الوزيرة لعرض حول ملامح الدراسة وآلية العمل والنماذج المستخدمة فيها.

مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة

وقد أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد فى بداية الاجتماع أن وزارة البيئة تولي اهتماماً كبيراً
بدراسة موجات الطقس الحارة ونوبات تلوث الهواء وآليات التعامل معها، وعلاقتها بالقطاعات التنموية المختلفة،
وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بدراسة أنسب طرق التعامل مع حالات التطرف المناخي
في مختلف محافظات الجمهورية، موضحة أن الدراسة ستساعد على وضع تصور أمام صانعي القرار
حول طرق التعامل مع الموجات المناخية الحادة، مع الاستفادة من تجربة التعامل
مع نوبات تلوث الهواء الحادة المعروفة بالسحابة السوداء، وأهمية توفر المعلومات اللازمة لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
كما أشارت وزيرة البيئة إلى التعاون مع البنك الدولي من خلال مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى
لإعداد هذا النوع من الدراسات من خلال فريق عمل متكامل من الخبراء والاكاديميين وممثلي الجهات المعنية،
والذي يمكن الاعتماد عليه كمرجع للدولة المصرية إلى جانب الاستراتيجيات الوطنية للحد من تلوث الهواء
وإدارة تغير المناخ والتكيف وغيرها، تستند إليه في وضع تنبؤ وتصور لنموذج تكرار موجات الطقس الحارة
ومدى شدتها مما يساعد على التعامل معها بشكل أفضل واقل في حجم الخسائر والاضرار،
مع مراعاة الجانب الاجتماعي والاقتصادي لها.

نوبات تلوث الهواء الحادة وموجات الطقس الحادة

كما استمعت د. ياسمين فؤاد لعرض من استشاريي المشروع حول الدراسة ومجالاتها
فيما يخص نوبات تلوث الهواء الحادة وموجات الطقس الحادة، حيث تناولت الدراسة تحليل البيانات
والمعلومات الخاصة حول الانبعاثات المؤدية لظاهرة السحابة السوداء وتأثيرها على جودة الهواء
سواء من خلال حرق المخلفات الزراعية أو المخلفات الصلبة وانبعاثات وسائل النقل والأنشطة الصناعية،
وتحليل بيانات محطات رصد جودة الهواء التابعة لوزارة البيئة في منطقة القاهرة الكبرى والدلتا،
ومسار تيارات الهواء بما يشير لمواقع مصادر التلوث وتأثيراتها على جودة الهواء في المواقع الأخرى،
وتحليل أسباب الانخفاض والزيادة في معدلات التلوث في تلك المناطق والمدة الزمنية،
ومدى الانخفاض المحقق في حالات حرق قش الأرز منذ عام ٢٠١٨ من خلال فاعلية الاجراءات المتخذة خلال هذه الفترة.
كما استمعت وزيرة البيئة للتوصيات المبدئية للدراسة الخاصة بأسباب وأساليب الحد من نوبات تلوث الهواء الحادة،
ومنها ضرورة أحكام الرقابة على الحرق المكشوف والانبعاثات الملوثة، مع تغليظ العقوبات الخاصة بها في القانون،
وتكثيف حملات التوعية للمزارعين واعلام المواطنين بمستويات جودة الهواء أولا بأول،
والتنسيق المستمر بين الوزارات والجهات المعنية.
كما أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أنه نظرا لأن مصر من الدول المعرضة لموجات الطقس الحارة،
فقد تم دراسة وتحليل البيانات حولها خلال الفترة من ٢٠٠٥ إلى ٢٠٢٣ من حيث عدد الموجات وحدتها،
كما كان عام ٢٠١٥ الأكثر حدة في هذه الموجات بواقع ٢٤ يوم، مما أظهر ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة
ووضع نظام إنذار صحي لموجات الطقس الحارة، وأوصت الدراسة بضرورة توفير آليات الانذار المبكر للمواطنين
والارشادات الخاصة بالمرضى وكبار السن والأطفال والسائحين حول التعامل السليم مع تلك الموجات،
والتعاون مع القطاع الصحي لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من آثارها الصحية،
إلى جانب الاهتمام بالخسائر والاضرار من تلك الموجات والتكلفة الصحية والاجتماعية لها.

وزيرة البيئة : خطة مواجهة أزمة نوبات تلوث الهواء خلال العامين الماضيين اتخذت منحنى مختلف لايرتبط بقش الأرز فقط

فى إطار استعدادات وزارة البيئة لبدء موسم منظومة مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة لهذا العام، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد
وزيرة البيئة أن الوزارة تقوم حالياً بإعداد خطة لمواجهة هذه الأزمة، تتضمن مجموعة من الجوانب ليست فقط حرق قش الأزر،
مُشيرة إلى أن خطة مواجهة الأزمة اتخذت منحى مختلف خلال العامين الماضيين لا يرتبط بحرق قش الارز فقط ، و ذلك نتيجة
لنجاح منظومة إدارة الأزمة في الأعوام السابقة في تحويل القش من مصدر عبء على الفلاح و المجتمع من خلال التخلص منه
بالحرق و بالتالي تلوث الهواء إلى الاستخدام الاقتصادي و خلق فرص العمل المرتبطة به على مدار العام، لضمان استدامة التأثير
الإيجابي .

د. ياسمين فؤاد

بينما أوضحت د. ياسمين فؤاد أن الوزارة تقوم حالياً بإجراء النمذجة الرياضية للتنبؤ بالموقف خلال فترة الخريف وحتى فصل الشتاء
لتحديد الموقف و الإجراءات اللازمة له ، لافتةً إلى أن خطة مواجهة الأزمة تشمل محاور لخفض التأثير من المصادر الثابتة
كالمنشآت الصناعية والمتحركة كالمركبات وكذلك محور المخلفات ومكافحة الحريق المكشوف للمخلفات بصفة عامة و محور رفع
الوعي العام من خلال نقاط التواصل الاجتماعية المختلفة على كافة المستويات.

وزيرة البيئة

بينما أكدت وزيرة البيئة أن خطة منظومة مواجهة نوبات تلوث الهواء تتم بالتعاون مع عدد من الوزارات على رأسها وزارتى التنمية
المحلية والزراعة وعدد من المحافظات المختلفة من خلال بعض القرارات التنفيذية التي تتخذ من قبلهم للحد من التأثيرات
السلبية الصادرة من بعض القطاعات.
وأشارت وزيرة البيئة أنه يتم المتابعة اليومية بمستويات جودة الهواء، من خلال محور الرصد و التنبؤ التابع لوزارة البيئة والذي يتم
من خلاله التنبؤ اليومي ، والتدخل السريع فى حالة وجود أية احداث طارئة تتطلب إجراءات إضافية ، حيث تلعب محطات الرصد
دوراً فاعلاً على الأرض في بيان تأثير تلك الإجراءات.