رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

القمصان: عرض تفاصيل الحياة اللأسرة على السوشيال ميديا يعاقب عليه القانون

أكدت نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، أن نشر كل تفاصيل الحياة الخاصة على السوشيال ميديا لها مخاطر وتسبب أزمات بين الازواج، موضحة أن نشر الحياة الخاصة لكل الزوجين فيها قدر هائل من الانتهاكات لحقوق الطرفين إلا إذا تم الاتفاق بينهما.

وأضافت نهاد أبو القمصان، في لقاء ببرنامج “حديث القاهرة”، مع الاعلامي خيري رمضان وكريمة عوض، على قناة القاهرة والناس، أن نشر الأمور الشخصية من قبل الزوجين وإظهار الاطفال مضر جدا وخطر على المجتمع، موضحة أنه في أغلب الأحوال تكون خلف هذه الفيديوهات للبلوجر شركات تدير الموضوع.

وتابعت: “هناك استغلال شديد من الشركات التي تدير موضوع نشر فيديوهات البلوجر على وسائل السوشيال ميديا”، محذرة من استغلال الشركات للبلوجر الذين يقومون بنشر تفاصيل الحياة الشخصية، وأكدت أن عرض تفاصيل هذه الحياة للأسرة على السوشيال ميديا يمثل مخاطر عديدة ويعاقب عليه القانون.

نهاد أبو القمصان عن طالبة المنصورة: الجامعة تعاملت بطريقة «مش أنا دي أختي منى»

استنكرت المحامية نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق الإنسان، طريقة تعامل جامعة المنصورة مع حادثة الطالبة نيرة أشرف؛ التي تم قتلها على يد زميلها أمام أسوار الجامعة، أمس الإثنين.

وقالت نهاد أبو القمصان، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن الجامعة تعاملت مع الحادثة على طريقة «مش أنا دي أختي منى»؛ مؤكدة أن جامعة المنصورة بها وحدة مواجهة العنف ضد المرأة.

وطالبت منفعلة، بالتحقيق مع الجامعة والوحدة الموجودة داخلها؛ نظرًا لأن طالبة المنصورة الراحلة، بحسب تصريحات الأب، تواجه مشكلات وحررت بذلك محاضر، متسائلة: «وحدة العنف دي بتعمل إيه؟، أعلنت عن نفسها إزاي؟، هل البنت لجأت لها وما اتصرفتش؟؛ دي تبقى مصيبة، هل البنت لم تلجأ لها أصلاً علشان مش عارفاها أو مش واثقة فيها؟؛ تبقى المصيبة أعظم».

وعن البيان الذي أصدرته جامعة المنصورة بشأن الواقعة؛ وقامت بسحبه مرة أخرى، أضافت: «ده في حد ذاته بيعكس طريقة تفكير خطر على المجتمع، وإن دي تبقى مؤسسات التعليم العالي؛ هو اشتغل بالإفيه الشهير في فيلم عسكر في المعسكر بتاع والنبي ما أنا دي أختي منى».

وأكدت أن مقتل الطالبة أمام أسوار الجامعة؛ يكون في إطار الحرم الجامعي، مضيفة: «مش قضيتك هي برة وإلا جوة دي بنتك، كان لازم تنتفض تطلع بيان رفض وإنك هتدخل في التحقيق وتابع مع النيابة العامة، وتعلن حداد جوه الجامعة؛ مش القضية إني أهرب من المسئولية وكأنها كرة نار برميها من إيدي علشان اتلسعت؛ حضرتك مسئول من الألف إلى الياء».

نهاد أبو القمصان عن واقعة مصرع بسنت بالغربية: المبتزين دول ضباع

وصفت نهاد أبوالقمصان المحامية بالنقض تعليقا على واقعة “بسنت” ضحية الابتزاز بالغربية: أن المبتزين ليسوا من البشر بل كلاب قائلة : ” لو قولنا عليهم كلاب يبقى بنشتم الكلام.. ولكنهم ضباع، وحتى الضباع عندهم أخلاق، وكل ضبع فيهم بيختفي ورا شاشة تلفون، وربنا يقوي أبوها وأمها في مصابهم الجلل.”


وطالبت النائب العام بالوقوف في صف الراحلة لاخذ حقها قائلة : ” أطالب النائب العام يورينا حق ربنا في واقعة بسنت ضحية الابتزاز بالغربية، والتوصيف القانوني لهذه الحالة قاصر جدًا، ولو تم توثيق الحالة على أنها ابتزاز إلكتروني يبقى في منتهى الخيابة”


تابعت في مداخلة هاتفية خلال برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ” ON: نحن أمام حالة دفعت البنت للانتحار.. واللي حصل معاها يحصل مع أي بنت.. وممكن يحصل مع الولاد برضو.:


وإنتقدت أبو القمصان خوف أسرتها قائلة : ” الاسرة كان لازم تقف إلى جوار البنت.. ويمسك ميكرفون الجامع ويشتمهم.. وأنا لو بنتي كنت كلتهم من مصارينهم.

وحول حبة الغلال وتكرار إستخدامها في الانتحار قالت : ” حبة الغلال لازم تطلع بإذن على الحيازة الزراعية عشان ميقدرش أي عيل ولا عيلة يجيبوها.. وبقول للأسر فيه خط ساخن لمباحث الإنترنت كلموهم.”


وفي رسالة لاولياء الامور قالت : ” لو بنتك في مشكلة زي كدة يبقى الأب والأم لازم يحاربوا عشان ولادهم، وأول حاجة نعود ولادنا يكلمونا، ومنقعدش نجلد فيهم، ثم نقدم بلاغ لمباحث الإنترنت، وبيوصل لنتيجة.”


أتمت : ” أقول لمجلس النواب مثل هذه الحالات تحتاج الردع.. وأقول للنائب العام اعتبرها بنتك.”