رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

انطلاق أول منصة تمویل مفتوحة بين “ضامن” و”كاش كول” و”اورفينتك”

أنطلاقا من اهتمام ودعم الدولة المصرية للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، أعلن اليوم الثلاثاء في القاهرة عن تدشين شركة “مدد” والتي جاءت نتيجة شراكة استراتيجية بين كل من “كاش كول” وشركة ضامن واورفينتيك .

وتهدف “مدد” إلـى إنـشاء أول مـنصة تـمویـل مـفتوحة لخـدمـة أكـثر مـن 100ألـف تـاجـر من أصحاب المشروعات متناهية الر والصغيرة حيث یـتم خـدمـتھم في الوقت الحالي كجـزء مـن شـبكتي تـجار ضـامـن

وكـاش كـول الـحالـیة المنتشـریـن فـي جـمیع مـحافـظات مـصر والعمل على إتـاحـة مجـموعـة مـتنوعـة مـن الخـدمـات الـمالـیة غـیر الـمصرفـیة، مـثل أنـواع الإقـراض الـمختلفة ورأس الـمال الـعامـل والـعدیـد مـن الـمنتجات والخـدمـات الـمالـیة  الأخرى ذات القیمة المضافة.

وسوف تتيح شركة “كاش كول” بـنیتھا الـتحتیة الـمصممة عـلى أحـدث الـتقنیات الـفنیة والـتكنولـوجـیة الحـدیـثة إلـى ھـذه الشـركـة الوليدة، بـحیث تجـمع بـین مـنصة الـتمویـل الـمفتوحـة وقـدرات التحـلیل الـذكـي لـلبیانـات الـمدعـومـة بـخواريزمـیات الـتقییم الـمُتضمنة والـمبتكرة، لـتشكیل أول مـنصة تـمویـل مـفتوحـة للمشـروعـات الـصغیرة فـي مـصر، وذلـك بھـدف دعـم الإسـتراتـیجیة المصرية للـشمول الـمالـى الـتي تھـدف إلـى إدخـال الحلول المالیة الرقمیة إلى قطاع جدید من المجتمع المصري والتى لا تشملھم المظلة الحالیة.

كما تھـدف “مـدد” إلـى سد الـفجوة الـموجـودة حـالـیا فـي مـجال التكنولوجیا المالیة، والتي من شأنھا تمكین القطاعات المُھمشة من الإندماج في المنظومة المالیة التى تسعى إلیھا الدولة ،وتـلعب شـبكتا تـجار ضـامـن وكـاش كـول دورا رئیسـیًا فـي إتـاحـة قـاعـدة بـیانـات كـبیرة ھـدفـھا الـوصـول إلـى الـتاجـر الـصغیر الـذى یـحتاج إلى الـتمویـل الـمالـي، وفـي ھـذا الـصدد تـعتبر “أوركـابـتال” أول مـؤسـسة تـقدم نـشاط تـمویـل مشـروعـات مـتناھـیة الـصغرمـن خـلال (مدد).

وتعقيبا على انطلاق الشركة الجديدة وهذا التعاون ، أكد أشـرف سـلمان رئـیس مجـلس إدارة أوركـابـیتال أن الشـركـات الـمصریـة الـمتوسـطة والـصغیرة ومـتناھـیة الـصغر بـحاجـة الآن إلـى نـمو أكـثر مـن أي وقـت مـضى، فـى حـین أن ھـذه الـقطاعـات تـعانـى أغـلب الـوقـت لـلحصول عـلى رأس الـمال الـذي یـحتاجـونـه  لـتنمیة أعـمالـھم ، ومـن ھـذا الـمنطلق فـإن الـتعاون والشـراكـة الاسـتراتـیجیة بـین إثـنتین مـن شـركـات الـدفـع الإلـكترونـي سـتؤدي إلـى تـمكین أوركـابـیتال -عـن طـریـق مـدد-  مـن تـزویـد الشـركـات الـصغیرة والـمتوسـطة بمجـموعـة واسـعة مـن خـیارات الـتمویـل التي سیتم دفعھا إلى العمل بكفاءة أكبر.

وعـلق الـدكـتور تـامـر الحسـیني الـرئـیس الـتنفیذي والـعضو الـمنتدب لشـركـة ضـامـن لـلمدفـوعـات الإلـكترونـیة، بـأنـه مـمتن جـدًا لھـذه الشـراكـة الـثلاثـیة بـین ضـامـن وكـاش كـول وأورفـینتیك. وھـو عـلى ثـقة مـن نـجاح ھـذا المشـروع خـاصـة أنـه  یـعتمد عـلى شـبكة واسـعـة مـن الـتجار وأن تـلك الحـلول سـتكون مـوضـع تـقدیـر مـن الـتجار كـافـة، وفـي نـفس الـوقـت سـتدعـم ھـذه الـمنصة تـوجـه  الـحكومـة الـمصرية في نمو الاقتصاد والشمول المالي. وبالطبع فإن ھذه الخطوة ھي مجرد بدایة لخطوات أخرى بین الشركات الثلاث.

ومـن جھـته أوضح  أحـمد محـروس، الـرئـیس الـتنفیذي للشـركـة الـمصریـة لـلمدفـوعـات الإلـكترونـیة  “كـاش كـول” أن الكيان الجديد يعد تجسيد حقيقي لتضافر الـجھود بـین إثـنتین مـن كبريات شـركـات الـدفـع الإلـكترونـي فـي الـسوق الـمصرية والاسـتفادة مـن الـخبرات الـمتراكـمة للشـركـتین ومايمكن أن تتيحه هذه  الشـراكـة لـصالـح المشـروعـات الـمتوسـطة  والـصغیرة ومـتناھـیة الـصغر. إذ تھـدف اسـتراتـیجیة “كـاش كـول”  إلـى إتاحة الخـدمـات الـمالـیة غـیر الـمصرفـیة لدى أكـبر عـدد مـن الـتجار والـمواطـنین الـمصریـین فـي ظل الظروف والتحدیات الاقتصادیة الحالیة.

بـینما أضـاف  محـمد فـاروق، رئـیس مجـلس إدارة أور فـینتك أن مـنصة (مـدد)سـوف تسـتفید بـشكل كـامـل مـن أدوات تحـلیلات كـاش كـول والـذكـاء الاصـطناعـي)  (AI لـتحویـل الـبیانـات إلـى بـیانـات ذات مـغزى وقـابـلة لـلتنفیذ، وھـذا مـن شـأنـه أن یـساعـد الـمؤسـسات الـمالـیة عـلى رؤیـة الـسوق بـشكل أوضـح وأدق ومـن ثـم یُـحسن مـعدلات الأداء ومـا تـقدمـه  لـلسوق مـن خـدمـات وتـقلیل الـمخاطـر فـى نفس الوقت.

بنك الإسكندرية يوقع شراكة مع غبور للتنمية لتأهيل الطالبات للعمل

تحت رعاية المجلس القومي للمرأة، وقع كل من بنك الإسكندرية -من خلال مبادرته الرائدة “غالية” لتمكين المرأة – ومؤسسة غبور للتنمية، اتفاقية شراكة استراتيجية لتصميم برنامج متكامل يهدف الي تأهيل الطالبات للعمل بقطاع صيانة السيارات، وذلك من خلال الالتحاق بمدرستي غبور للتكنولوجيا التطبيقية (1) و(2)، والتي تم إنشاءها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للمساهمة في تحقيق رؤية مصر 2030، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة من التعليم الجيد، المساواة بين الجنسين، العمل اللائق ونمو الاقتصاد، و الحد من أوجه عدم المساواة.

وتمتد الشراكة الاستراتيجية بين بنك الإسكندرية ومؤسسة غبور للتنمية لمدة 3 سنوات دراسية، وذلك في إطار جهود مؤسسة غبور ومبادرة “غالية” لتطبيق المساواة بين الجنسين عبر التعليم والتدريب الفني، حيث سيوفر البرنامج فرص التوظيف بعد التخرج وإتاحة فرص ريادة الأعمال لعدد من الطالبات المتفوقات، وتوفير منح تدريبية معتمدة لهن في ألمانيا.

وأقيم حفل التوقيع بحضور افتراضي للدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، وبحضور كلاً من الدكتور رءوف غبور، رئيس مجلس أمناء مؤسسة غبور للتنمية ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة جي بي أوتو، ومحمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، ولميس نجم مستشار محافظ البنك المركزى للمسئولية المجتمعية، و دانتي كامبيوني العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبنك الإسكندرية، وليلى حسني، رئيسة مكتب المسئولية الاجتماعية والتنمية المستدامة ببنك الإسكندرية، والمهندس جورج صدقي، الأمين العام للمؤسسة والرئيس التنفيذي للموارد البشرية بشركة جي بي أوتو، والمهندسة علية سراج الدين، المدير التنفيذي للمؤسسة. كما حضر أيضاً عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية بوازرة التربية والتعليم والتعليم الفني، و منى أيوب مدير قطاع التعليم الفني بغرفة الصناعة والتجارة الالمانية إلى جانب مجموعة من ممثلي البنك والمؤسسة والشركاء الاستراتيجيين و الشريك الأكاديمي للمؤسسة SIS ME.

وأعربت  مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، عن سعادتها وفخرها بتوقيع هذا البروتوكول والشراكة بين بنك الاسكندرية ومؤسسة غبور للتنمية، مؤكدة أنه يعد تمكينا اقتصادياً للمرأة والفتاة المصرية في ضوء محاور الاستراتيجية الوطنية لتمكينهن كجزء من رؤية مصر 2030، والتي أقرها الرئيس عام 2017 “عام المرأة المصرية”، لافتةً إلى أن التعليم الفني للفتيات هام للغاية ويؤهلهن ليصبحن رائدات أعمال في مجالات مختلفة، ويعمل على إيجاد فرص حقيقية لهن ويساعد على دفع عجلة التنمية بمشاركتها الفعلية في سوق العمل المصري، ولاسيما المجالات التي لم تعتادها من قبل كمجال صيانة السيارات.

كما أكدت مايا مرسي على أهمية التوعية في المجالات المختلفة بالإضافة إلى مقدرة الفتيات على التواصل والتعلم، مشيرة إلى الشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في إطار مبادرة “هي تقود”، والتي تدعم طالبات التعليم الفني لتطوير مهاراتهن وقدراتهن وتحويلها لمشروعات صغيرة، علاوة على تصميم المشروعات الصغيرة وتعريف الطالبات بريادة الأعمال وتدريبهن. واختتمت بشكر مؤسسة غبور للتنمية على التحرك الفريد من نوعه في هذه الصناعة، وبنك الإسكندرية على الثقة الوثيقة في المجلس القومي للمرأة، آملة أن يستكمل التعاون بفتح مجالات أخري.

صرح دانتي كمبيوني، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك الإسكندرية:” إن هذا التعاون يأتي تماشيا مع استراتيجية انتيسا سان باولو للمبادئ البيئية والاجتماعية والحوكمة، وفي إطار استراتيجية بنك الإسكندرية للتنمية الاجتماعية، تحت مبادرة “غالية”، لخلق فرص حقيقية للنساء في جميع المجالات المختلفة. نحن نسعى من خلال مبادرة “غالية” إلى توفير فرص حقيقية للفتيات والسيدات لتحقيق التغيير في مختلف القطاعات، لإيماننا أن التعليم ورفع الوعي هما أساس التنمية. لذا، حرصنا على أن نتعاون مع مؤسسة غبور باعتبارها أحد أكثر المؤسسات نشاطاً في مجال التعليم الفني، والتي تسعى في المقام الأول لخلق فرص عمل، لدعم التنمية الصناعية بشكل عام، وفي قطاع السيارات بشكل خاص، عبر زيادة أعداد العمالة الماهرة، للمساهمة بشكل فعال في تحقيق رؤية مصر 2030 بخصوص المساواة وتمكين المرأة.”

ومن جانبه، أعرب رءوف غبور، رئيس مجلس أمناء مؤسسة غبور للتنمية، عن سعادته بهذا التعاون البناء والذي يتسق مع رؤية المؤسسة من حيث اتاحة فرص التعليم الفني المتميز والمبني على الأسس الدولية لجميع الطلاب المستحقين وتحقيق مبدأ المساواة بين النوعين ودعم الكفاءات التي تقود التنمية المنشودة في مجال الصناعة والارتقاء بمستوى المعيشة في مصر خلال السنوات القادمة. كما أكد الدكتور غبور على أن المؤسسة لديها ثقة بالغة في قدرات الفتيات الملتحقات بمدارسها على التنافس البناء وتحقيق المراكز المتميزة مؤكدا على ايمان المؤسسة بأن التنوع، سواء كان داخل جهات العمل أو المؤسسات التعليمية، عندما يكون مصحوبا بالمناخ المحفز من الدعم والاحترام المتبادل، لابد وأن يؤدي إلى نهضة ملموسة في جودة العمل ومستوى الكفاءات التي تنتج عنه.

ومن جانبه، قد أعرب  محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني في كلمته عن سعادته بمبادرة “غالية من غبور”، مؤكدا على أنها تعد من المبادرات الريادية التي تتسق مع الرؤية السياسية في مصر، من حيث كلا من الاهتمام بالتعليم الفني كقاطرة للتنمية الصناعية وتمكين المرأة في شتى المجالات وهو ما يتحقق في هذه الشراكة بكل عناصرها. كما أكد على التعاون المستمر ما بين الوزارة و المجلس القومي للمرأة على تمكين المرأة في مجالات التعليم الفني المختلفة بما يتفق مع متطلبات العصر وسعادته بما تقدمه مؤسسة غبور من تطوير في التعليم الفني طبقا للمعايير الدولية الحديثة بالتعاون مع الوزارة وإتاحة هذه الفرصة للفتيات بدعم من هذه مبادرة.”