رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

نقيب الزراعيين يكشف العلاقة بين التصحر والتنوع البيولوجي

قال سيد خليفة نقيب الزراعيين، إن الغابات تحتوي على الكثير من مظاهر التنوع البيولوجي، وبالتالي فإن قطعها او حرقها يؤدي إلى تدمير التنوع البيولوجي فيها، وعندما ترتفع درجات الحرارة، فإن هذا يترتب عليه جفاف بعض الأنهار، وبالتالي يموت السمك ويفقد الإنسان مصدرا مهما للغذاء.

وأضاف خليفة خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر، أنّ درجات الحرارة عندما ترتفع درجة أو 2 درجة مئوية فإن الشعاب المرجانية والأسماك في البحار ستتأثر، وهو ما يعني نوعا من التدمير للتنوع البيولوجي. 

وتابع نقيب الزراعيين، أن المشكلة الرئيسة في مصر كانت التعدي على الأراضي الزراعية بالبناء، وهو ما واجهته الدولة بالقانون وأصدرت التشريعات اللازمة لذلك. 

وأشار سيد خليفة نقيب الزراعيين، إلى أنّ مصر تلعب دورا مهما على المستويين العربي والأفريقي من اجل مواجهة التصحر، حيث تمتلك أكبر وأقدم بحثي متخصص في علوم الصحراء وهو  مركز بحوث الصحراء، وجرى تدشينه في عام 1949م باسم مركز فاروق الأول، إذ أن بحوث الصحراء معنية بدراسة كل ما يتعلق بالموارد الطبيعية في المناطق الصحراوية سواء مياه جوفية أو حيوانات وتصنيف التربة والجيولوجيا. 

وأردف خليفة، ان هذا المركز متخصص في دراسة الموارد الطبيعية بكل ما يخص المناطق والأراضي الصحراوية المصرية مثل المياه والجيولوجيا والغنتاج النباتي والإنتاج الحيواني، بالشراكة مع مركز البحوث الزراعية، لافتًا إلى أن جامعة الدول العربية بها زراعيين فنيين يعملون على هذه القضية مثل المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والأراضي القاحلة.

https://www.facebook.com/Channel1/videos/1032845454020268/

 

نقيب الزراعيين: العواصف الترابية لها تأثيرات سلبية على الصحة العامة والحياة الاقتصادية

قال سيد خليفة نقيب الزراعيين، إن العواصف الترابية بدأ يكون لها تأثيرات سلبية على الصحة العامة والحياة الاقتصادية والاجتماعية، حيث يتم انفاق مليارات من الدولارات سنويا على العواصف الترابية نتيجة نقص الغذاء وعدم زراعة الأراضي لنقس الأمطار.

وأضاف خليفة خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر، أنّ التحدي الرئيس للتصحر هو إقامة السدود العملاقة على الأنهار العابرة للحدود، إذ أن السدود يترتب عليها عدم التوزيع العادل للمياه وهو ما يزيد التصحر، كما أنّ لها تأثيرات اقتصادية سلبية.

وتابع نقيب الزراعيين، أن وزارة الموارد المائية والري بدأت منذ عام 2015 بمشروعات في المناطق الصحراوية مثل سيناء والبحر الأحمر، حيث بنت السدود للتعامل مع مياه الأمطار والسيول في سلسلة جبال البحر الأحمر لتوفير المياه والاستفادة من الري التكميلي وتوفير مياه الشرب للأهالي والحيوانات.

وأشار سيد خليفة نقيب الزراعيين، إلى أنّ منطقة مطروح تُزرع بالكامل زيتون وقمح وغيرهما، وذلك بالاعتماد على كميات الأمطار المحدودة، كما بدأت الدولة في عمل تنويع للوديان في الساحل الشمالية بإقامة سدود وخزانات يمكنها تخزين المياه لعمليات الري التكميلي.

https://www.facebook.com/Channel1/videos/1032845454020268