التعليم العالي
سفير دولة نيبال بالقاهرة
وعد الوزير خلال اللقاء بتقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات المطلوبة للدارسين النبياليين


أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تولي اهتمامًا بالنهوض بالبحث العلمي، ورفع البنية
الأساسية للمؤسسات البحثية، وإمدادها بالأجهزة العلمية المُتطورة، والاطلاع على التقنيات الحديثة في التخصصات العلمية
ومتابعة تطبيقها، مؤكدًا على عدم فصل التطوير الأكاديمي عن التطبيق العملي، وربط البحث العلمي بقطاعات التنمية في
الدولة.
بينما أشار الوزير إلى أنه بجانب الدور البحثي للمراكز والهيئات البحثية، فإنها تقوم بتقديم خدمات مباشرة للمواطنين في مجالات
تخصصاتها العلمية، لافتًا إلى الدور الذي يقوم به معهد تيودور بلهارس للأبحاث التابع للوزارة في خدمة الجانب البحثي
والعلمي لأمراض الكبد والكلى والجهاز الهضمي، وكذا تقديم الخدمات الطبية للمرضى في هذا التخصص الذي يمس قطاع
كبير من المواطنين.
بينما أشارت د. حنان خفاجي مدير معهد تيودور بلهارس إلى افتتاح المعهد لعدد 5 غرف عمليات مُطورة بتكلفة 52 مليون جنيه،
وبمساهمة من البنك المركزي بمبلغ 40 مليون جنيه، وتتميز الغرف الجديدة بتجهيزها بأعلى الخامات العالمية، ونظام أرشفة،
وأجهزة مناظير حديثة، كما تم افتتاح تطوير وحدة رعاية الجهاز الهضمى والكبد والقئ الدموى بتكلفة 16 مليون جنيه.
ومن المتوقع أن تساهم الافتتاحات الجديدة في مضاعفة الخدمة التي تقدمها المستشفى التابع للمعهد، واستقبال عدد أكبر
من المرضى، وخاصة أورام الجهاز الهضمى والكبد ومرضى المسالك البولية، كما تساهم فى القضاء على قوائم الانتظار،
بالإضافة إلى تفعيل برنامج زراعة الأعضاء.
جدير بالذكر أن معهد تيودور بلهارس هو معهد طبي بحثي تدريبي خدمي تم افتتاحه رسميًا عام 1978، ويهدف إلى دفع
تطوير البحث العلمي لمكافحة وتشخيص وتوفير علاج أفضل لأمراض الجهاز الهضمي والكبد والجهاز البولى الناجمة عن
الإصابة بالأمراض المتوطنة، ويضم المعهد 20 قسمًا بحثيًا، وعدد من الوحدات البحثية المتخصصة فى البحوث والخدمة
العلاجية.
حضر الافتتاح، د. ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، و لميس نجم مستشار محافظ البنك المركزي، وعدد
من رؤساء المعهد السابقين، وممثلو لجنة متابعة العمليات، ود. إبراهيم ربيع الأمين العام للمعهد، ود. هشام المليجي مدير
المستشفى التابع للمعهد، ود. أحمد عزام نائب مدير المستشفى.
تم الإعلان عن فتح باب التقدم للنداء الثاني لمنحة العلوم الأساسية، وذلك في ضوء سياسة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول تشجيع البحث العلمي في مجال العلوم الأساسية، وبناء
مجموعات بحثية مُبتكرة قادرة على مواجهة التحديات، وسد الفجوة التكنولوجية مما سيساهم في بناء مصر الحديثة.
بينما أعلنت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، عن فتح باب التقدم للنداء الثاني لمنحة “العلوم الأساسية”، كإحدى
آليات التمويل التنافسي، التي تُقدمها الدولة للعلماء والباحثين المصريين،
وأوضح د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن هذا النداء يهدف إلى الاستفادة من المُخرجات البحثية في
مجال العلوم الأساسية في الجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، فضلًا عن تطوير الأبحاث الأساسية المُبتكرة في
مصر، ودعم الخبرات المحلية في هذا المجال لتعزيز قدرتها التنافسية على المستوى الإقليمي والدولي.
بينما تتضمن الشروط العامة للنداء تمويل أفضل المُقترحات البحثية للباحثين المصريين المُتميزين في مجالات العلوم الأساسية
(الرياضيات – الكيمياء – الفيزياء) وذلك لمدة لا تقل عن عامين ولا تزيد عن ثلاثة أعوام، حيث يُشترط أن يكون الباحث الرئيسي
مصري الجنسية، ويكون تابعًا لهيئة بحثية في مصر، وأن يكون حاصلاً على درجة الدكتوراه، ولديه خبرة في المجال البحثي،
بتمويل يصل إلى ٢ مليون جنيه للمشروعات المُقدمة في مجال الرياضيات، وبتمويل يصل إلى ٣ مليون جنيه كحد أقصى
للمشروعات المُقدمة في مجالات الفيزياء والكيمياء.
بينما سيكون آخر موعد لتلقي المُقترحات البحثية سيكون يوم الإثنين الموافق ١٣ فبراير ٢٠٢٣، في تمام الساعة الثانية ظهرًا، وذلك طبقًا
للقواعد والشروط التفصيلية للنداء، والتي تم نشرها على الموقع الإلكتروني للهيئة: https://stdf.eg/web/grants/open
أو من خلال الصفحة الرسمية للهيئة على موقع (فيسبوك): https://m.facebook.com/stdf.eg/
جدير بالذكر أن هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار تعد المؤسسة الوطنية الرئيسية المعنية بتمويل البحث العلمي
والتنمية التكنولوجية والابتكار في المجالات والمحاور التي تُحددها الخطط الاستراتيجية للدولة، بينما تعمل على تعزيز وترسيخ
الثقافة والقدرات الابتكارية في المجتمع المصري لتفعيل بينما زيادة مُساهمة العلوم والتكنولوجيا في التنمية، من خلال بناء اقتصاد
قادر على تحويل العلم والمعرفة إلى قيمة مُضافة للمساهمة في النمو الاقتصادي، بينما تقوم الهيئة بتنفيذ برامج مختلفة من
خلال نداءات على أساس تنافسي لضمان الشفافية والكفاءة لتمويل أفضل المشروعات البحثية، وتوفير الاستثمارات اللازمة
لسد الفجوة بين البحث العلمي الأكاديمي واحتياجات الصناعة والمجتمع
.
صرح د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى بأن المراكز والهيئات البحثية شهدت تقدمًا ملحوظاً فى مجال النشر
الدولى، وذلك وفقًا لما نُشر فى التقرير الصادر عن هيئة سيماجو (SCImago) لعام 2022.
وأشار الوزير إلى حصول مصر على المرتبة 26 عالميًا فى مجال النشر الدولى لعام 2021 من بين 232 دولة فى أعلى 11,2%
من قائمة دول العالم لعام 2021 مقارنة بالمركز 28 فى عام 2020، وذلك وفقًا للتقرير الصادر عن هيئة سيماجو (SCImago)
العالمية في أبريل 2022.
وأكد د. عاشور على التقدم الملحوظ فى تصنيف المراكز والهيئات البحثية المصرية عالميًا مقارنة بالعام الماضى، فضلاً عن
دخول مراكز بحثية لم تكن في تصنيف سيماجو العام الماضى، وذلك وفقًا للتقرير الصادر عن هيئة سيماجو لعام 2022
والخاص بتصنيف المؤسسات البحثية على مستوى العالم من جامعات ومراكز وهيئات بحثية.
وأشار د. أيمن عاشور إلى حصول المركز القومي للبحوث على المركز (546) خلال العام الحالى مقارنة بـ (629) العام
الماضي، ولا يزال يحتل المركز الأول فى مصر بين المراكز والهيئات البحثية، لافتاً إلى تحقيق المعهد القومي لعلوم البحار
والمصايد هذا العام المركز (647) مقارنة بـ (759) العام الماضي، يليه معهد بحوث البترول فى المرتبة (657) هذا العام مقارنة
بـ (713) العام الماضي، يليه مركز بحوث وتطوير الفلزات فى المركز (714) مقارنة بالترتيب (774) العام الماضى، ثم حصل
معهد بحوث الإلكترونيات على الترتيب (720) هذا العام مقارنة بالمركز (821) العام الماضي، وحصل المعهد القومي للبحوث
الفلكية والجيوفيزيقية على المركز (773) هذا العام مقارنة بالمرتبة (864) العام الماضي.
وأشار د. ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمى إلى ظهور مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية لأول مرة في
تصنيف سيماجو فى مجال النشر الدولى هذا العام 2022، وحققت المركز (639) عالميًا، موضحاً إدراج المعهد القومي
للمعايرة هذا العام فى التصنيف، ووصوله إلى الترتيب (765) عالميًا، مضيفاً أنه من المقرر أن يصدر التقرير الخاص بتصنيف
الدول قريبًا مع نهاية العام الحالى.
وأوضح د. ياسر رفعت إدراج (70) جامعة ومركزًا بحثيًا مصريًا فى تصنيف سيماجو لعام 2022، مشيرًا إلى أنها جاءت فى
المراكز من (456) إلى (773) من إجمالى (8084) مؤسسة جامعية وبحثية شملها التصنيف، مشيرًا إلى أن الجامعات
والمراكز البحثية المصرية تحتل ١٨٪ من إجمالى المؤسسات الجامعية والبحثية العربية بالتصنيف، كما تحتل ٢٢٪ من إجمالى
المؤسسات الجامعية والبحثية الإفريقية بهذا التصنيف.
وأشار نائب الوزير لشئون البحث العلمى إلى حصول جامعة القاهرة على المركز الثانى إفريقيًا فى التصنيف العام، والمركز
الثالث فى المؤشر الفرعى للبحث العلمى لهذا العام، كما حصل معهدى التكنولوجيا المتقدمة والمواد الجديدة، والهندسة
الوراثية والتكنولوجيا الحيوية بمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية بالإسكندرية على المركزين الأول والثانى على
مستوى القارة فى المؤشر الفرعى للابتكار.
وأضاف د. ياسر رفعت حصول جامعة القاهرة على المركز الثالث، وجامعة عين شمس على المركز الخامس، وجاءت جامعة
الإسكندرية فى المركز السابع، ثم جامعة المنصورة في المركز الثامن، وجاء المركز القومي للبحوث في المركز العاشر، وذلك
وفقًا لتصنيف سيماجو للمؤسسات الجامعية والبحثية لعام 2022 على مستوى الدول العربية من بين (376) مؤسسة جامعية
وبحثية وذلك في المؤشر الفرعي للخدمات المجتمعية.
وصرح د. عادل عبد الغفار المُستشار الإعلامى والمُتحدث الرسمى لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى أن التقدم الذى
حققته مصر فى مجال نشر الأبحاث العلمية عالميًا يرجع إلى إستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التى تشجع
النشر العلمي الدولي للجامعات والمراكز والهيئات البحثية، وتأثير ذلك على تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي،
مشيرًا إلى ما تقوم به الجامعات والمراكز البحثية من تحفيز للباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر فى المجلات الدولية
المرموقة، والتقديرات المتميزة التى تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًّا فى عمل لجان الترقيات العلمية، وإتاحة مصادر
المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت، والتعاون مع بنك المعرفة المصري.
بينما أكد المُتحدث الرسمى أن النشر الدولي للبحوث العلمية في مصر من خلال الجامعات والمراكز البحثية سوف يزداد بشكل
ملحوظ مستقبلاً في ضوء تنفيذ خطة الوزارة لدعم الباحثين في مجال النشر الدولي، من خلال الدور الذي ستقوم به هيئة
تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار بالوزارة في دعم الباحثين وتحفيزهم خلال الفترة القادمة.
جدير بالذكر أن هيئة سيماجو العالمية هى مجموعة بحثية تابعة للمجلس الأعلى للبحث العلمي (CSIC) بجامعة غرناطة
بمدريد- إسبانيا، وتهتم بتحليل المعلومات وتمثيلها واسترجاعها عن طريق التقنيات المرئية.
بينما يصدر عن الهيئة تصنيف سيماجو الإسبانيSCImago Institution Rankings (SIR)، والذى يهتم بترتيب الجامعات والمراكز
البحثية وفقًا لمؤشر مركب، يجمع بين 3 مؤشرات مختلفة، تستند إلى أداء البحث 50٪، ومخرجات الابتكار 30٪، والتأثير
المجتمعي 20٪، ويتضمن كل مؤشر رئيسي عددًا من المؤشرات الفرعية، بشرط أن تنشر المؤسسة ما لا يقل عن 100 بحث
فى قاعدة بيانات Scopus خلال عام التقييم.
برعاية د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تم افتتاح الملتقى العلمي الأول للمركز القومي للبحوث ومدينة
الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، بالتعاون مع الجمعية العلمية للصناعات الغذائية، بحضور د. منى عبداللطيف مدير
مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، ود. حسين درويش القائم بأعمال رئيس المركز القومى للبحوث، وبمشاركة
نخبة من المتخصصين والعلماء من المراكز البحثية وأساتذة الجامعات، التعليم العالي ووفود الدول العربية المشاركة من الإمارات والجزائر
والكويت، والشركات المتخصصة في تقنية النانو الصناعية والمعملية، والجهات العاملة في مجال الصناعات الغذائية والألبان
والصناعات الصيدلانية والمكملات الغذائية ومستحضرات التجميل.
وأكدت د. منى عبداللطيف أن الملتقى يأتى في إطار التعاون والتكامل والشراكة بين الجهات البحثية لمتابعة كل جديد في
العلم بما يخدم المجتمع، والصناعات التطبيقية، ولتحقيق أهداف محاور التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030 وإستراتيجية وزارة
التعليم العالى والبحث العلمى للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، مضيفة أن الملتقى يهدف إلى إيجاد حلول والتوسع فى الإنتاج
المحلى عالى الجودة بديلًا عن الاستيراد، فضلًا عن التعاون مع عدد من المؤسسات والأفراد، منهم: شركات الصناعات
الغذائية، وشركات الأدوية ومستحضرات التجميل، وطلاب كليات العلوم والصيدلة والزراعة والطب البيطري، والباحثين في مجال
الكبسلة الحديثة.
فى سياق متصل، أشارت مدير مدينة الأبحاث العلمية إلى أن الملتقى يهدف لفتح آفاق للتعاون العلمي بين الباحثين، وكذلك
مع الشركات والمصانع؛ لربط البحث العلمى بالصناعة الخضراء الآمنة المستدامة، والتعرف على المقترحات والحلول
لمشكلات التصنيع الغذائي والدوائي، والتأكيد على أهمية تكنولوجيا الكبسلة الدقيقة وتكنولوجيا النانو وفن التعبئة الذكية
للمنتجات المختلفة.
شهد الملتقي مشاركات من قبل علماء وأساتذة وخبراء حول أحدث المستجدات المتعلقة بتكنولوجيا النانو، ونقاشات علمية
وفنية، وورش عمل تضمنت التدريب على تطبيق تقنية النانو مع عرض أحدث أبحاثهم التطبيقية المتعلقة بمجال
النانوتكنولوجي.
عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع وفد رابطة علماء مصر في أمريكا الشمالية وكندا (AEAS).
فى بداية الاجتماع، أكد الوزير حرص الدولة المصرية على تحقيق التقارب بين العلماء المصريين في الخارج ووطنهم،
والاستفادة من خبراتهم العلمية في شتى المجالات لدعم خطط التنمية المُستقبلية، وكذلك دعم التواصل بينهم وبين
نظرائهم من العلماء في الداخل.
بينما أشار د. أيمن عاشور إلى فخر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي واعتزازها بالنتائج التي يحققها العلماء المصريون بالخارج،
والتي تؤكد على تميز وتفوق العقول المصرية.
بينما ناقش الوزير مع الوفد سبل الاستفادة من خبراتهم العلمية، مؤكدًا حرصه على إشراكهم في استراتيجية التعليم العالي
والبحث العلمي التي ستقوم الوزارة بإطلاقها خلال الفترة القادمة، والتي تتماشى مع خطة ورؤية الدولة للتنمية المُستدامة
٢٠٣٠.
بينما أشار د. أيمن عاشور إلى سعى الوزارة لعقد المزيد من الشراكات بين الجامعات المصرية والأجنبية، وتفعيل دور علماء مصر
بالخارج؛ لدعم التعاون المُشترك بين الجامعات المصرية وخاصة الجامعات الأهلية والتكنولوجية الجديدة والجامعات الدولية
المرموقة، وكذلك عقد توقيع العديد من اتفاقيات التعاون في التخصصات الدراسية الحديثة التي تقدمها الجامعات الجديدة،
وتقديم برامج دراسية بشهادات مزدوجة.
بينما شدد الوزير على اهتمام الدولة بتعظيم الاستفادة من البنية الأساسية الكبيرة التي تم إنجازها في مجال التعليم العالي،
من أجل وضع مصر على خريطة العالم باعتبارها قبلة تعليمية في المنطقة، لافتًا إلى الإجراءات التشريعية التي تم اتخاذها
لتسهيل الاستثمار في التعليم العالي، ومنها قانون إنشاء أفرع الجامعات الأجنبية، وإنشاء الهيئة القومية للجامعات الأهلية
والتكنولوجية.
بينما لفت د. أيمن عاشور إلى تركيز رؤية الوزارة المُستقبلية على رفع المُستوى المهاري للخريجين إلى جانب المستوى
الأكاديمي، وتزويدهم بالمهارات والجدارات اللازمة التي تؤهلهم للمنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي،
بينما مشيرًا إلى إنشاء العديد من المراكز بالجامعات الحكومية للاهتمام بريادة الأعمال والابتكار، ودعم الطلاب والباحثين الموهوبين
والمُبتكرين.
وبحث الاجتماع، سُبل وآليات دعم برامج التبادل الطلابي وتوفير المزيد من المنح الدراسية للباحثين المُتميزين في مجالات
علوم الحاسب والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، والأمن السيبراني.
و بينمنا استمع الوزير إلى مقترحات أعضاء الوفد حول تطوير استراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي، والعوامل التي تُساهم فى
تحسين أداء الجامعات والبحث العلمي ومنها، البنية التحتية وربط مُخرجات التعليم مع الصناعة، بالإضافة إلي الاعتماد الدولي
للبرامج بالجامعات المصرية.
بينما استعرض الاجتماع أيضًا تطوير خطة البعثات للخارج، والتوصية بتوجيه التدريب ليصبح بشكل موازٍ للمحتوى العلمي الذي
يتلقاه الطلاب بالجامعات المصرية.
بينما من جانبهم، أكد أعضاء الوفد على ترحيبهم بالتعاون مع الوزارة، واستعدادهم الدائم لتقديم أي دعم أو مساعدة تحتاجها مصر في كافة مجالاتهم وتخصصاتهم.
حضر اللقاء من جانب وفد الرابطة، د. محمد عطا الله نائب رئيس جامعة مدينة نيويورك، ود. محمد حجاب جامعة مدينة
كاليفورنيا، ود. أيمن مسلم جامعة كاليفورنيا، ود. عادل المغربي جامعة لويفيل كنتاكي، ود. مؤنس أمين جامعة فيلانوفا
بالولايات المتحدة الأمريكية.
وحضر اللقاء من جانب وزارة التعليم العالي، دكتور أشرف العزازي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود. ولاء شتا الرئيس
التنفيذى لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ود. عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية، ود. هيثم حمزة رئيس
الإدارة المركزية للبعثات والتمثيل الثقافي، ود. محمد سمير حمزة مستشار الوزارة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
جدير بالذكر أن رابطة العلماء المصريين في أمريكا الشمالية وكندا (AEAS) تأسست عام 1973؛ بهدف إنشاء مُنتدى للعلماء
المصريين، لتسهيل الحوار وتعزيز الشراكات مع نظرائهم المصريين، وساهمت على مدار الـ48 عامًا الماضية من خلال
مؤتمراتها السنوية وغيرها فى تنفيذ العديد من المساعي
أصدر د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا بغلق المُنشأة الوهمية
المُسماة “أكاديمية جاجورا إيجيبت”،
والكائن مقرها (17 شارع عمر طوسون – شارع أحمد عرابي – المهندسين – محافظة الجيزة)
وتدعي قبول الحاصلين على
الدبلومات الفنية، والثانوية العامة، والأزهرية، وما يعادلها دون التقيد بسنة التخرج أو المجموع،
وأن الدراسة بها لمدة عامين،
بأقسام التحاليل الطبية – وتكنولوجيا البترول – والخدمات الطبية (معاون تمريض) – والمساحة والخرائط الهندسية – والصحافة
والإعلام وإدارة الأعمال – والتخطيط وتكنولوجيا المعلومات والشبكات – والسياحة الفنادق)، وتُروج لنفسها بأنها أكاديمية تقدم
لدارسيها العديد من المميزات، منها تغيير المسمى الوظيفي بالبطاقة، يقوم بالتدريس بها عدد من مشاهير الإعلام، وتمنح
شهادة مُعتمدة من إحدى الجامعات الحكومية المصرية، ومُعترف بها من وزارة القوى العاملة، فضلًا عن تأجيل التجنيد
للراغبين، وتمنح تدريبات عملية بأكبر المؤسسات والمستشفيات، وإمكانية الاشتراك في النقابات.
بينما خاطب الوزير مُحافظ الجيزة؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن، فضلًا عن مُخاطبة كل من السيد الدكتور وزير
التموين والتجارة الداخلية، والسيد الدكتور وزير التربية والتعليم بصورة من التقرير، وصورة من القرار الوزاري بالغلق الإداري
للمُنشأة المذكورة.
بينما أشاد د. أيمن عاشور بجهود لجنة الضبطية القضائية في التصدي لهذه الكيانات، مُوجهًا بتكثيف جهودها خلال الفترة المُقبلة؛
لمُداهمة أية كيانات وهمية أو مقرات تُمارس أنشطة تعليمية، دون الحصول على ترخيص؛ حفاظًا على مصالح الطلاب وأولياء
الأمور وضمانًا لعدم التلاعب بهم.
جاء قرار الوزير في ضوء تقريرًا قدمه عطا رئيس قطاع التعليم بالوزارة، حول جهود لجنة الضبطية القضائية بالوزارة
جاء قرار الوزير في ضوء تقريرًا قدمه عطا رئيس قطاع التعليم بالوزارة، حول جهود لجنة الضبطية القضائية بالوزارة في مُداهمة الكيانات الوهمية التي تقوم بمُزاولة العملية التعليمية دون الحصول على التراخيص اللازمة.
بينما من جانبه، أكد أ. السيد عطا رئيس قطاع التعليم بالوزارة، أن لجنة الضبطية القضائية مُستمرة في التصدي للكيانات الوهمي
تنفيذًا لتوجيهات السيد الوزير، ومطالبًا أولياء الأمور بعدم الانسياق وراء هذه الكيانات الوهمية.
بينما من جانبه، صرح د. عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أنه صدر قرار وزاري بتشكيل لجنة
مُتخصصة لرصد الأنشطة التسويقية للكيانات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي المُختلفة، حيث ترفع تقاريرها الدورية
بشكل أسبوعي لوزير التعليم العالي؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وقد نجحت هذه اللجنة في رصد العديد من الكيانات
الوهمية، وتوجيه ضربات مُتتالية للتصدي لهذه الكيانات غير الشرعية.
بينما أكد المُتحدث الرسمي أن التنسيق الجيد بين وزارتي التعليم العالي والعدل، أسفر عن زيادة عدد أعضاء لجان الضبطية
القضائية بوزارة التعليم العالي؛ والذي مكّن من زيادة مُلاحقتها للكيانات الوهمية بكافة أنحاء الجمهورية.
بينما أضاف المُتحدث الرسمي أنه تم إعداد قائمة بالمؤسسات التعليمية المُعتمدة من وزارة التعليم العالي للمرحلة الجامعية
الأولى (البكالوريوس، الليسانس)، يتم تحديثها بشكل مُستمر، ونشرها على الموقع الإلكتروني لوزارة التعليم العالي،
وصفحات التواصل الاجتماعي الرسمية للوزارة، والموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى للجامعات، وذلك للاطلاع عليها من جانب
الطلاب وأولياء الأمور، حتى لا يقعوا فريسة للكيانات الوهمية، وفي حالة الرغبة في التأكد من شرعية أي مؤسسة أكاديمية،
يُمكن الرجوع إلى مواقع التواصل التالية للوزارة:
استقبل د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السفير ميكيلي كواراني سفير إيطاليا بالقاهرة؛ لبحث آليات
التعاون العلمي والتكنولوجي بين مصر وإيطاليا، بحضور د. مصطفى رفعت مستشار نائب الوزير للتعاون الدولي، ود. هيثم
حمزة رئيس الإدارة المركزية للبعثات والتمثيل الثقافي بالوزارة، وذلك بمقر الوزارة.
فى بداية اللقاء، أشاد الوزير بالعلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وإيطاليا، مؤكدًا قوة العلاقات العلمية والتعليمية بين البلدين،
وخاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أهمية الاستمرار في تنفيذ المشروعات العلمية المشتركة
بين مصر وإيطاليا، والاستفادة من الخبرة الإيطالية في المجالات التي تتميز بها إيطاليا كالهندسة، والطاقة، والتعليم
التكنولوجي والفني.
وخلال اللقاء، استعرض د. أيمن عاشور إستراتيجية التعليم العالي والبحث العلمى، والتى تتماشى مع تحقيق أهداف التنمية
المستدامة (رؤية مصر 2030)، مشيرًا إلى أننا لدينا 27 جامعة حكومية، و 27 جامعة خاصة، و20 جامعة أهلية، و10 جامعات
تكنولوجية، و7 أفرع لجامعات دولية بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن الوزارة نفذت خطة طموحة للتوسع فى إتاحة التعليم
العالى، ومواكبة الزيادة فى عدد السكان، مضيفًا أن الجامعات الجديدة تركز فى برامجها على الربط بين التعليم والصناعة بما
يلبى أولويات الدولة، واحتياجاتها فى مجالات التنمية، وتوفير فرص عمل للخريجين بما يتواكب مع احتياجات سوق العمل.
وأوضح الوزير أن الرؤية المستقبلية لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي (2022-2032) تستهدف الاهتمام بتدويل التعليم
العالي، وتعظيم الشراكة مع الجامعات العالمية المرموقة وخاصة فى مجال التكنولوجيا فى ظل التقدم التكنولوجي السريع
الذى يشهده العالم.
ومن جانبه، أشاد السفير الإيطالي بعلاقات التعاون المصرية الإيطالية في قطاعات التعليم العالي، معربًا عن سعادته بنجاح
تجارب التعاون مع مصر خاصة في مجال التعليم الفني والتكنولوجي كمدرسة “دون بوسكو”، مؤكدًا استمرار التعاون في تنفيذ
المشروعات العلمية المشتركة بين البلدين
استقبل د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الثلاثاء، السفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة؛ لبحث
آليات تعزيز التعاون التعليمي والبحثي بين مصر والأردن، والجهود المبذولة والتنسيق المتبادل بين الجهات المعنية في
البلدين، بحضور د. أشرف العزازي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، وذلك بمقر الوزارة.
وخلال اللقاء، أكد د. أيمن عاشور، حرص مصر على تعزيز ودعم علاقات التعاون مع الأردن، خاصة في المجالات التعليمية
والبحثية، مشيرًا إلى عُمق العلاقات التي تربط مصر والأردن، وتمتد لسنوات طويلة، مشيدًا بالعلاقات الودية التي تجمع
البلدين في جميع المجالات وفي مُقدمتها المجالات التعليمية والبحثية.
وتناول الاجتماع بحث سُبل تعزيز التعاون الثقافي والعلمي والتعليمي بين مصر والأردن، وكذا تذليل العقبات التي تواجه
الطلاب الأردنيين واستعداد مصر لتقديم كافة التسهيلات لهم.
وطرح الوزير أهمية إقامة معرض للتعليم العالي بجميع الدول العربية للترويج والتسويق للإمكانيات والفرص التعليمية المُتاحة
في جامعات مصر، وما تشتمل عليه من نُظم وبرامج مُميزة؛ تُساهم في جذب مزيد من الطلاب للالتحاق بها، موجّهاً أيضاً
بضرورة عقد ندوة مع السفراء والمُلحقين الثقافيين بجميع الدول خلال الفترة المقبلة؛ بهدف التعريف بالبرامج التعليمية بكليات
الجامعات الأهلية والتكنولوجية المصرية.
ومن جانبه، أعرب السفير العضايلة عن تقدير الأردن لمستوى التنسيق والتعاون المستمر من قبل وزارة التعليم العالي
والبحث العلمي ومختلف المؤسسات الأكاديمية المصرية، التي تستقبل الطلبة الأردنيين في مختلف التخصصات والمستويات
الأكاديمية، مشيداً بحجم الإنجازات التي حققتها منظومة التعليم العالي المصرية في السنوات الأخيرة.
بينما أعرب عن الشكر لمصر على جهودها في التعامل مع الطلاب الأردنيين، وتسهيل مهتهم، مشيدًا بإمكانيات الجامعات
المصرية والتي تحتل مكانة مرموقة ساهمت في إقبال الطلاب الأردنيين على الدراسة بمصر، مؤكدًا على تميّز العلاقات
المصرية الأردنية عبر التاريخ على مختلف المستويات، وخاصة مجال التعليم والتبادل الثقافي، مشيرًا إلى حرص الأردن على
دفع وتعزيز التعاون الثنائي بين الجانبين غلى مستوياتٍ أكثر تقدماً.
حضر اللقاء د. هاجر سيف النصر رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، وأ عبدالله الحراحشة الملحق الثقافي
بسفارة المملكة الأردنية الهاشمية بالقاهرة.
عقد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الأحد، اجتماعًا مع د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف؛
لبحث الملفات المشتركة، ودعم التعاون بين الوزارتين، وذلك بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
في مستهل الاجتماع، رحب الدكتور أيمن عاشور بالدكتور محمد مختار جمعة، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء؛ الذي يهدف إلى
بحث دعم علاقات التعاون بين وزارتي التعليم العالي والأوقاف.
وأكد وزير التعليم العالي أن الهدف من اللقاء هو مناقشة الخطوط العريضة لتشكيل لجنة لبحث الأمور الإجرائية والتنفيذية حول
منح أكاديمية الأوقاف الدولية شهادات علمية للأئمة والواعظات والمشتغلين في المجال الديني.
وأضاف د. عاشور أهمية إدراج برامج جديدة للدارسين بأكاديمية الأوقاف الدولية في علوم الاجتماع، والنفس، والفلسفة،
وغيرها من العلوم؛ بهدف صقل مهارات الأئمة والواعظات، وتنمية قدراتهم، وتطوير الأداء المهني لهم.
وأكد د. أيمن عاشور على أهمية هذا العمل المشترك بين التعليم العالي والأوقاف، والذي سيكون إضافة كبيرة فى مجال
اتساع الأفق الثقافي للأئمة بل والمشتغلين بالشأن الديني بصفة عامة.
ومن جانبه، وجه د. محمد مختار جمعة الشكر لوزير التعليم العالي على هذا التعاون، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع جاء وفقًا
لتكليفات القيادة السياسية بتوجيه خطاب ديني عصري مستنير ومنفتح على الواقع في ضوء الحفاظ على الثوابت الشرعية،
وفي ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير أكاديمية الأوقاف الدولية؛ لتكون منارة تدريبية وتثقيفية في
مجال الخطاب الديني.
وأضاف وزير الأوقاف أن الهدف من الاجتماع هو تشكيل لجنة من المجلس الأعلى للجامعات وقيادات أكاديمية الأوقاف؛ لوضع
الخطوط العريضة لوضع آلية تسمح للأكاديمية بمنح درجات علمية، في ضوء الحاجة لإعداد أئمة وقادة فكر مستنير قادرين
على قراءة الواقع ومستجدات العصر وقضايا التجديد مع الحفاظ على الثوابت الشرعية.
بينما أوضح وزير الأوقاف أن الأكاديمية الدولية للأوقاف تشهد إقبالًا كثيفًا من أئمة عدد كبير من الدول للتدريب فيها، مضيفًا أن
الأكاديمية نظمت دورات دولية لأئمة السودان، وفلسطين، وبوركينا فاسو، والجزائر، وغيرها من الدول.
وأكد وزير الأوقاف أن الإمام خلال سنوات دراسته يكون تشبع بالعلوم الدينية التخصصية، لذلك تستهدف أكاديمية الأوقاف
التركيز على دراسة قضايا التجديد، وقضايا علم الاجتماع، وعلم النفس، والفلسفة الإسلامية، ومهارات التواصل الإعلامي،
والحضارة الإنسانية، وفنون الدعوة والخطابة.

شهد الاجتماع د. محمد لطيف أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، أ/السيد عطا رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي،
و د. عبد الله حسن مساعد وزير الأوقاف للشئون المالية والإدارية، ود. محمود الفخراني مساعد وزير الأوقاف لشئون
الامتحانات، ود. أيمن أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة بوزارة الأوقاف.
استعرض أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا
من هشام فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمي والقائم بأعمال المدير التنفيذي
لوحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي، حول نتائج المشروعات المقبولة
على مستوى الجامعات الحكومية والتكنولوجية، وذلك خلال شهر أكتوبر 2022.
أوضح التقرير أن النداء الأول تضمن مشروع تأهيل المعامل للاعتماد الدولي (دعم فني)،
مشروع تطوير الاختبارات العملية، مشروع إنشاء بنوك الأسئلة،مشروع دعم وتأهيل البرامج التعليمية للاعتماد الدولي، مشروع دعم المشروعات الابتكارية
لطلاب التعليم العالي، المشروعات التنافسية لتميز المؤسسات.
مشروع دعم وتطوير الفاعلية التعليمية، مشروع إنشاء مركز قياس وتقويم بالجامعة،
بينما تضمن النداء الثاني مشروع دعم ومتابعة مراكز الجودة “الجامعات الجديدة”،مشروع دعم وتطوير الفاعلية التعليمية “الجامعات الجديدة”،
مشروع تأهيل المعامل للاعتماد الدولي، الجامعات التكنولوجية،
في حين أن النداء الثالث تضمن مشروع تطوير واعتماد المعامل بمؤسسات التعليم العالي،
مشروع إنشاء نظام داخلي للجودة بالجامعات التكنولوجية، مشروع دعم المشروعات الابتكارية والتطبيقية لطلاب التعليم العالي التقني،
مشروع تطوير نُظم القياس والتقويم بالجامعات المصرية.
بينما أشار التقرير إلى تقدم 28 جامعة حكومية وتكنولوجية بمقترحات المشروعات،
وبلغ عدد المشروعات التي تقدمت بها الجامعات 137 مقترحًا، وكان عدد المقبول منها،
من خلال لجان التحكيم 89 مقترحًا موزعة على أربع إدارات بالوحدة،
وتم إنهاء إجراءات التعاقد معها بإجمالى تمويل يزيد على 108 مليون جنيه.
بينما لفت التقرير إلى المشروعات المقبولة في النداء الأول على حسب نوع المشروع
“إدارة دعم التميز” 17 مقترحًا من مشروعات دعم التميز مُقسمة على مشروعين،
الأول مشروع دعم المشروعات الابتكارية للطلاب بعدد 12 مقترحًا،
والثاني المشروعات التنافسية لتميز مؤسسات التعليم العالي بعدد 5 مقترحات مقبولة.
بينما أضاف التقرير أن الجامعات والكليات تقدمت لمشروعات دعم الجودة والتأهيل
للاعتماد بعدد 18 مشروعًا مُقسمة على مشروعين، الأول مشروع دعم وتطوير الفاعلية التعليمية
بعدد 12 مشروع، والثاني مشروع دعم وتأهيل البرامج التعليمية للاعتماد الدولي بعدد 6 مشروعات تم قبول منها 12 مقترحًا بنسية 67%.
بينما أضاف التقرير أن كل من جامعتي الدلتا التكنولوجية، والقاهرة التكنولوجية،
حصلا على 15 مشروعًا من إجمالي 19 مشروعًا مقترحًا.