رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الركراكي: لن نركز على مبابي فقط.. وحكيمي متحفز للتفوق عليه الليلة

تحدث وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب، عن المواجهة المرتقبة بين أشرف حكيمي وكيليان مبابي.

ويستعد منتخب المغرب لمواجهة فرنسا،اليوم الأربعاء، في نصف نهائي كأس العالم 2022 في قطر.

وقال الركراكي في المؤتمر الصحفي الذى عقد صباح اليوم: “أشرف حكيمي أكثر لاعب يعرف مبابي، لأنه يتدرب معه يوميا في باريس سان جيرمان”.

وأضاف “أشرف حكيمي من أفضل لاعبي العالم في مركزه، وهو متحفز لتقديم أفضل ما لديه والتفوق على مبابي”.

وتابع “التركيز على مبابي وحده خطأ، لأن منتخب فرنسا يضم لاعبين آخرين مميزين مثل أنطوان جريزمان وعثمان ديمبلي”.

وأتم “يجب علينا التركيز في كيفية تصدير المشاكل لمنتخب فرنسا من أجل تحقيق هدفنا بالفوز غدا وبلوغ نهائي كأس العالم”.

وبلغ أسود الأطلس، المربع الذهبي للمونديال، بعد الفوز بهدف دون رد على البرتغال، أما منتخب فرنسا حامل اللقب،

بينما صعد لنصف النهائي، بعد فوزه بنتيجة 2-1 على إنجلترا.

الركراكي يترك مهمة تولي مبابي علي صديقه حكيمي

لكنه يقول إنه سيكون على حكيمي، الآن، أن يضع حلم صديقه في الفوز بلقب كأس العالم للمرة الثانية جانبا.

فالركراكي راض بترك المهمة بين يدي حكيمي، حيث قال “إنه يعرف مبابي أفضل مني، فهو يتدرب معه كل يوم.

ليس لدي أدنى شك في أن حكيمي سيكون في أفضل حالاته للتغلب على صديقه”.

وعلى الرغم من أن المغرب يبدو متواضعا أمام فرنسا، بحسب الكاتب، إلا إن الركراكي قال إنهم ليسوا مستعدين للتخلي عن حلمهم “المجنون” بعد فقد

قائلا “لقد جئنا إلى هذه البطولة لتغيير العقليات داخل قارتنا. إذا قلنا أن نصف النهائي كاف، فأنا لا أوافق”.

وأضاف “لسنا راضين عن الدور نصف النهائي وكوننا أول فريق أفريقي يفعل ذلك. نريد أن نذهب أبعد من ذلك”.

وأردف الركراكي “قبل كل مباراة اعتقد الناس أننا سنخرج من البطولة لكننا ما زلنا هنا. نحن نقترب من أحلامنا وسوف نكافح من أجل تحقيقها.

لا أعرف ما إذا كان ذلك سيكون كافيا ولكننا نريد أن تكون أفريقيا على رأس العالم. قد تعتقد أن هذا جنون، لكن القليل من الجنون أمر جيد”.

الركراكي: علينا أن نغير عقليتنا كمنتخبات إفريقية

أنهى منتخب المغرب 36 عاما من الكفاح في نهائيات كأس العالم بالتقدم إلى الأدوار الإقصائية، وقد وضع نصب عينيه المضي قدما.

فقد تفوق رجال وليد الركراكي على كندا 2-1 ليحتلوا صدارة المجموعة السادسة،

وهو أول فريق أفريقي يحقق نصب هذا الإنجاز منذ وصول منتخب نيجيريا اللامع لهذه المرحلة في 1998.بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022

الرقراقي

لم يخسر أسود الأطلس في مبارياتهم الثلاث، بالتعادل السلبي في المباراة الافتتاحية أمام كرواتيا،

التي احتلت المركز الثاني، تلتها إحدى صدمات البطولة عندما تغلب المنتخب المغربي على بلجيكا.

في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، صفق صحفيون مغاربة للركراكي ورجل المباراة أشرف حكيمي.

لكن سؤالا غير متوقع من صحفي ليبي فضولي أثارت ضحكة مكتومة في جميع أرجاء قاعة المؤتمر الصحفي، ولم يخجل الركراكي من الإجابة عليه.

سأل الصحفي الليبي:”هل تعتقد أنك من المحتمل أن تفوز بكأس العالم؟”.

نظر الركراكي إلى حكيمي وابتسم قبل الرد: “وضعنا لأنفسنا هدفاً وهو تقديم كل ما لدينا وتجاوز دور المجموعات،

بعد ذلك، لم لا؟ فالنرفع سقف طموحنا إلى السماء، نحن بحاجة إلى تغيير عقليتنا وسنكون فريقا يصعب التغلب عليه”.

وأضاف قائلا: “لماذا لا نحلم بالفوز بتلك الكأس؟ نحتاج كمنتخبات أفريقية إلى وضع ذلك الهدف امامنا”.

“أحد أفضل العروض التي قدمناها”
احتفل المغاربة بفوز فريقهم في العاصمة الرباط

قال منظمو البطولة إن بطولة كأس العالم هذه لا تتعلق بقطر فقط، ولكنها تخص منطقة الشرق الأوسط والمسلمين ككل.

قبل المباراة، كان المشجعون المغاربة يرقصون ويغنون خارج الملعب وهم يهتفون “تقدم يا المغرب ، تقدم يا المغرب”.

إن فوز المغرب لا يُعد انتصارا فقط للبلد، ولكن للعالم العربي والإسلامي بأسره.

كان مشجعو المغرب الصاخبون يقفون طوال المباراة، ويهتفون مع كل تدخل ويسخرون في كل مرة يلمس فيها لاعبو كندا الكرة.

لم يستغرق الأمر في مباراة كندا أكثر من 4 دقائق حيث استفاد حكيم زياش من سوء حراسة المرمى لإحراز الهدف الأول،

فيما أضاف يوسف النصيري الهدف الثاني في الدقيقة 23 ، قبل أن يحرز المدافع المغربي نايف أجرد هدفا بالخطأ في مرماه.

كانت آخر مرة استطاع فيها المغرب تجاوز دور المجموعات قبل 36 عاما، وفشل في تحقيق هذا الإنجاز في أعوام 1994 و 1998 وآخر مرة في روسيا في 2018.

لكنهم سيواجهون مهمة صعبة بعد ذلك ضد منتخب أسبانيا البطل السابق.

وقال الركراكي، الذي تم تعيينه كمدير فني في أغسطس/ آب الماضي: “لم يكن الأمر سهلا على الإطلاق،

ولكن عندما تتاح لك هذه نصب الفرصة لصنع التاريخ، فإنك تتذكرها”.

وأضاف قائلا:”بصراحة، كان الشوط الأول اليوم من أفضل ما قدمنا من آداء، لقد جعلنا الشعب المغربي سعيدا جدا”.

ومضى يقول:”إن الهدف الذي دخل مرمانا بالخطأ صدمنا قليلا، وعندما دخلنا الشوط الثاني،

كان هناك ضغط، لكنني أحببت ما قدمه اللاعبون، لقد صمدوا، قاتلنا وقاتلنا، أنا راض عن اللاعبين، لقد وثقوا بي وكذلك بلدي أيضا”.

وخارج ملعب الثمامة بعد المباراة، كانت السيارات تطلق أبواقها وكان المشجعون يلوحون بأعلام المغرب من فتحات الأسقف المفتوحة.

وقال ديدييه دروغبا، مهاجم تشيلسي السابق لبي بي سي وان: “في 2018،

لم يتأهل أي من هذه الفرق للدور الثاني، لذلك عندما أرى المغرب يتصدر مجموعته،

بالطريقة التي لعبوا بها، والصلابة الكبيرة، أنا سعيد حقا بما قدمه المدرب”.

وأضاف قائلا: “أعرف أنه فاز بدوري أبطال إفريقيا مع فريقه ثم جاء إلى المنتخب الوطني،

كنت أعلم أنه سيشعل الحماس،حين نجعل هدفنا نصب أعيننا لكنني لم أتوقع منهم أن يحتلوا صدارة المجموعة وأن يكونوا أفضل فريق في المجموعة”.

حكيمي “مقاتل”

انتشرت صورة حكيمي على نطاق واسع بعد الفوز على بلجيكا، عندما قفز إلى المدرجات ومنحته والدته قبلة على خده.

كان حكيمي، ظهير نادي باريس سان جيرمان، وقائد الفريق رومان سايس يبكيان،

وعندما سألته بي بي سي سبورت عن سبب تأثره الكبير، قال حكيمي: “لم أحلم قط بتحقيق شيء لبلدي، اللعب مع المغرب شيء رائع،

فالقيام بشيء كبير لبلدكأهم بكثير من الفوز مع النادي، أنا هنا لمساعدة كل الشعب المغربي”.

ومضى يقول: “عندما كنت صغيرا رأيت الجيل الأخير الذي جاء إلى كأس العالم

وحلمت أن أكون مثلهم، لذلك أبكي لأنني رأيت عائلتي حولي، نريد مساعدة الفريق،

فأنت لا تعرف أبدا متى يمكنك القيام بذلك مرة أخرى، نحن سعداء ونحتاج إلى الاستمتاع باللحظة”.

كان حكيمي يشك في قدرته على اللعب بسبب تعرضه لإصابة ،لكنه لعب المباراة كاملة وقدم مساعدة رائعة في الهدف الثاني.

وقال الركراكي: “أشرف مقاتل يجب أن تمدحه كل يوم”، سألته عما إذا كان يريد مواصلة اللعب، فقال لي: “لبلدي سألعب”.

حامي عرين أسود المغرب بمهمة صعبة لبلوغ “المستحيل”

تعلم ياسين بونو التحلّي بالصبر في مسيرته، لكن حارس المرمى المغربي الذي بات اسمه على كلّ لسان، أثبت في مونديال قطر 2022 أنه رجل المراحل الكبيرة.

أهم المشاركات الدولية لحارس المغرب  

هذا الحارس الذي كان في الظلّ خلال كأس أمم إفريقيا 2017 وكأس العالم 2018 في روسيا،

صار عنصرا محوريا في مساعدة المغرب على إرساء معايير جديدة لكرة القدم الإفريقية والعربية خلال مونديال قطر.

ومع تواجد 14 لاعبا مولودا في الخارج، تشكّلت حالة من التنوّع في منتخب “أسود الأطلس”،

ولا مثال على ذلك التضامن أفضل من خطّ دفاع لم تستقبل شباكه غير هدف واحد في 5 مباريات، وعن طريق الخطأ.

أبقى بونو منتخب كرواتيا وصيف بطل 2018 في مأزق بباكورة مبارياته في المونديال،

ثم اختفى فجأة قبل انطلاق مباراة الفوز 2-صفر على بلجيكا بعد أداء النشيد الوطني.

وحلّ بدلاً منه حينها منير المحمدي، قبل أن يعلن المدرّب وليد الركراكي لاحقا أن بونو شعر بتوّعك إثر ضربة تعرّض لها في مباراة كرواتيا.

لم يخطئ بونو البالغ من العمر 31 عاما منذ عودته ضد كندا، البلد التي ولد فيها،

ورغم هدف عكسي من نايف أكرد، فإن انتصار المغرب 2-1 حمله إلى الدور الثاني متصدّرا المجموعة السادسة.

أقصى المغاربة إسبانيا بركلات الترجيح التي صدّ فيها بونو ركلتين (إلى جانب ثالثة بالقائم)، فبلغوا ربع النهائي،

بونو رجل مباراة البرتغال والمغرب

وأطاحوا البرتغال وأحلام كريستيانو رونالدو. وكان بونو رجل المباراة في المناسبتين.

ويقول إن “هذه اللحظات يصعب تصديقها، لكننا جئنا لتغيير العقلية.. وسيعلم الجيل المقبل أن اللاعبين المغاربة يمكنهم القيام بذلك”.

توج بونو بجائزة زامورا كأفضل حارس مرمى في الدوري الإسباني الموسم الماضي،

إذ استقبلت شباكه 24 هدفًا في 31 مباراة، بينها 13 مباراة بشباك نظيفة.

وتكمن جمالية هذه الجائزة، التي توجت 10 سنوات من الاحتراف بالقارة العجوز،

في حقيقة أن بونو نجح في التفوق على النجمين تيبو كورتوا (ريال مدريد) ويان أوبلاك (أتليتكو مدريد)،

الفائزين بثمانية من آخر تسعة جوائز سامورا (خمسة للسلوفيني وثلاثة للبلجيكي).

وأصبح بونو (31 عامًا) ثاني حارس مرمى إفريقي ينال الجائزة، بعد الكاميروني جاك سونغو في موسم 1996-1997 مع ديبورتيفو لا كورونيا.

وعلق هذا الصيف، قائلا “المكافآت رائعة للأشخاص في الخارج، للإعلام والجمهور، لكني ما زلت بونو نفسه”.

ويعرف بونو أكثر من أي شخص آخر أن هذا التألق هو نتيجة رحلة طويلة وشاقة. ولد في مونتريال

مسيرة الحارس الأسطوري ياسين بونو

وانتقل في سن الثالثة إلى العاصمة الاقتصادية المغربية الدار البيضاء، حيث اكتشف كرة القدم في الوداد.

في سن الـ17، اكتشفه نيس الفرنسي، لكن صفقة انتقاله أجهضت بسبب مخاوف بيروقراطية.

مباراته الأولى أساسيا مع الوداد كانت في سن الـ20 بالملعب الأولمبي بالمنزه،

عندما عوّض غياب نادر لمياغري المصاب في إياب المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال إفريقيا ضد الترجي التونسي الذي توج باللقب (صفر-صفر ذهابا، 1-صفر ايابا).

مع نهاية عقده صيف 2012، قرّر التوجه إلى أوروبا. انضم إلى أتلتيكو مدريد كحارس مرمى ثالث.

بدأ أساسيا مع الفريق الرديف، لكنه جلس على دكة البدلاء مع الفريق الأول.

لكن الموسم المجنون لأتلتيكو مدريد سمح له بالتتويج بلقب الليغا والجلوس على دكة البدلاء

في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا أمام الجار اللدود ريال مدريد (4-1).

بعد إعارة لمدة عامين إلى سرقسطة في الدرجة الثانية (2014-2016) والانتقال إلى جيرونا

تعاقدات بونو مع الاندية

حيث ساهم في صعوده إلى الدرجة الأولى وبقي معه ثلاث سنوات (2016-2019)، تعاقد معه إشبيلية.

لعب معه على سبيل الإعارة موسم 2019-2020، لكنه فجَّر موهبته في صيف 2020،

حيث انتزع تدريجيا مركز حارس المرمى الأساسي من التشيكي توماس فاتشليك المصاب.

اكتشفت كرة القدم الأوروبية اسمه خلال مسيرة إشبيلية المذهلة في مسابقة الدوري الأوروبي.

في ذلك الصيف، برز بونو بأداء رائع جدا في ربع النهائي ضد ولفرهامبتون الإنكليزي (تصدى لركلة جزاء)

وخاصة في نصف النهائي ضد مانشستر يونايتد الإنكليزي، حيث سمحت تصدياته الرائعة للنادي الأندلسي ببلوغ المباراة النهائية، ثم التتويج باللقب.

فعَّل اشبيلية بند الشراء في عقده مقابل أربعة ملايين يورو ليضمه نهائيا، ثم مدده في نيسان/أبريل الماضي حتى حزيران/يونيو 2025 مع زيادة راتبه.

كما أعرب عن سعادته عقب التمديد قائلا “نادي اشبيلية مكنني من فرض اسمي على المستوى العالمي،

كحارس مرمى مهم على المستوى الأوروبي”.

بينما احتاج بونو الذي يتميز باللعب بقدميه، إلى الوقت أيضا لترك بصمته مع منتخب بلاده، إذ استدعي إلى صفوف المنتخب الأول منذ عام 2012

بعدما دافع عن ألوان جميع فئاته العمرية، وخاض مباراته الدولية الأولى في عام 2014.

كما انتظر حتى العام 2019، تحت قيادة البوسني وحيد خليلودجيتش، ليصبح ياسين بونو الرقم واحد في عرين “أسود الأطلس”،

وتبقى أمامه المهمة الأغلى، وهي قيادة الأسود إلى نهائي المونديال على حساب ديوك فرنسا، اليوم الأربعاء،

بينما في إنجاز يكاد لا يصدق، ولما لا يفكر في التتويج بالقفاز الذهبي كأفضل حارس بالبطولة.

الصحف البريطانية: صعود المغرب حطم صورا نمطية

اهتمت الصحف البريطانية بقصة نجاح ووصول المنتخب المغربي إلى نصف نهائي بطولة كأس العالم، التي تستضيفها قطر.

وكأحد الصحف البريطانية كانت صحيفة الغارديان، كتبت آينا جي خان مقالا بعنوان “صعود المغرب السريع في كأس العالم يساعد على تحطيم صور نمطية”.

وافتتحت الكاتبة المقال بمنشور للاعب المنتخب المغربي أشرف حكيمي كتب فيه عبارة “أنا أحبك يا أمي”

تحت صورة لوالدته سعيدة مو وهي تقبله على خده بعد ركلة جزاء حاسمة ضد إسبانيا في دور الـ16.

وقالت الكاتبة: “ستكون هذه واحدة من الصور الدائمة لكأس العالم في قطر”.

وأشارت خان إلى أنه مثل العديد من أمهات منتخب المغرب، لم تكن مو مجرد تابعة لنجاح ابنها،

بل هي من ساعدت في تمويل طموحاته الكروية من عملها في مجال تنظيف المنازل بينما كان زوجها يعمل بائعا متجولا في مدريد.

حكيمي ومبابي

ونقلت الغارديان عن حكيمي قوله، في مقابلة مع موقع بوندزليغا دوت كوم: “اليوم، أناضل كل يوم من أجلهما. لقد ضحيا من أجلي”.

وتقول خان إنه وسط غياب التمثيل الإيجابي لرجال مسلمين من أصول عربية وأمازيغية وأفريقية عادة في أغلب نهائيات كأس العالم،

فإن صور حكيمي ومقاطع فيديو للمهاجم سفيان بوفال وهو يرقص مع والدته ويثبت حجابها بعد الفوز في دور ربع النهائي على البرتغال يوم السبت

هي أكثر من مجرد صورة حققت انتشارا سريعا. لقد أصبحت رمزا قويا لأهمية الأمهات في هذه الثقافات المعنية.

وتنقل الكاتبة عن لينا دوكي، لبنانية كندية تلعب ابنتها البالغة من العمر 10 سنوات الكرة بشكل تنافسي:

“هذه اللفتة الجميلة للاعبي المغرب تبعث برسالة إلى العالم مفادها أن هؤلاء الأمهات،

الأمهات العربيات المسلمات، ينتمين إلى هناك، في قلب احتفالات كأس العالم”.

حلم النهائي

وتشير الكاتبة إلى أن صعود المغرب طرح تساؤلات حول صور نمطية تتعلق بمفهوم الذكورية والإسلام،

علاوة على فكرة كرة القدم للرجال خارج أوروبا وأمريكا الجنوبية.

كما تحدثت الكاتبة عن حضور العلم الفلسطيني في ملاعب قطر، فقد رفعه الفريق المغربي على أرض الملعب بعد انتصاره على البرتغال.

وانتشرت مقاطع فيديو لمشجعين فلسطينيين مؤيدين للمغرب في الشوارع

في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة والقدس وقطاع غزة يحتفلون بإنجازات أسود الأطلس، بحسب ما نقلته الكاتبة.

وكان ظهور النساء في مدرجات كرة القدم في كأس العالم في قطر، والنساء المسلمات على وجه الخصوص، مفاجئا للبعض، بل إن كثيرين قالوا عنه “إنه تغيير عالمي للعبة”.

وترى الكاتبة أن فكرة السماح لعائلات لاعبي المنتخب المغربي بالسفر في رحلة شاملة مع المنتخب المغربي إلى الدوحة

جاءت من قبل مدير الفريق وليد الركراكي ورئيس الاتحاد الملكي المغربي لكرة القدم فوزي لقجع، وكان شيئا رائعا.

وتختم الكاتبة بما قاله أحد المشجعين المسلمين البريطانيين من أصول باكستانية، سليم خان،

عن المغرب ومونديال قطر “إنه يظهر حقا كيف أن الشغف بكرة القدم لا يقتصر على الغرب

والأندية المشاركة في دوري أبطال أوروبا، أو الفرق الأمريكية. كرة القدم ملك للعالم”.

ونتحول إلى صحيفة التايمز ومقال كتبه جيمس غيربرانت بعنوان “فرنسا ضد المغرب: خطة وقف كيليان مبابي تعتمد على أفضل أصدقائه”.

خلال مباراة الأرحنتين وكرواتيا ركلة جزاء خيالية يمنحها الحكم لرفقاء ميسي

أثارت ركلة الجزاء التي احتسبها الجكم علي كرواتيا لصالح الأرجنتين الجدل ، واعتبرها الكرواتيين ركلة خيالية تبعتها هزيمة ساحقة في البطولة .

فلا صوت يعلو فوق صوت الاعتراض الكرواتي على ركلة الجزاء التي جاء منها الهدف الأول للأرجنتين،

ولا حديث تفوق على السجال بين الصحفيين في المنطقة المختلطة لملعب لوسيل حول صحة قرار الحكم أو خطئه.

والقصة بدأت عندما احتسب الحكم الإيطالي دانييلي أورساتو ركلة جزاء للأرجنتين في الدقيقة الـ33

بعدما اعتبره الحكم خطأ ارتكبه الحارس الكرواتي دومينيك ليفاكوفيتش على المهاجم الأرجنتيني جوليان ألفاريز،

وتصدى ليونيل ميسي للركلة بنجاح، لتشكل هذه الركلة منعطفا حاسما في المباراة

ليأتي بعدها بـ5 دقائق الهدف الثاني وينتهي الشوط الأول بهدفين دون رد.

 

حاولنا طرح هذا السؤال على لوكا مودريتش قائد المنتخب الكرواتي، لكنه رفض الحديث بالإنجليزية وفضل التكلم بالإسبانية،

فهاجم الحكم بشده، وهو أمر غير مسبوق ومعروف عن اللاعب الهادئ والأنيق،

وقال “كنا نلعب بشكل جيد ونسيطر على المباراة حتى احتساب ضربة الجزاء التي هي برأيي ليست غير صحيحة”.

وتابع “لا أتحدث عادة عن الحكام، ولكن اليوم من المستحيل ألا أفعل ذلك، إنه أحد أسوأ الحكام،

ولا أقول ذلك اليوم فحسب لأنه أدار عدة مباريات من قبل كنت موجودا فيها، إنه كارثة”.

 

أما لوفرو ماجر لاعب خط وسط رين الفرنسي فرد على سؤال عن أداء الحكم وقال إنه “لم يكن في مستوى المباراة،

واحتسابها كان قاسيا جدا لأن ليفاكوفيتش لم يتحرك، والمهاجم الأرجنتيني هو الذي دخل فيه، علما أن الكرة أصبحت بعيدة عن متناوله”.

وتابع أن “ركلة الجزاء كانت منعطفا قلب المباراة، ورغم أنها ليست السبب الوحيد في الخسارة لكنها أثرت على مجريات المباراة وصعبت علينا العودة”.

بدوره، اعتبر جوزيب يورانوفيتش ظهير سلتيك الأسكتلندي أن “الحكم هو الوحيد الذي رأى في ما حصل ركلة جزاء،

وكان يجب عليه احتساب خطأ على اللاعب الأرجنتيني وليس منحه ركلة جزاء خيالية”.

كرواتيا تعتبر الهدف الأول مشكوك بصحته

وتساءل عن “أسباب عدم تدخل الفار في اتخاذ القرار واستدعاء الحكم والطلب منه مراجعة اللقطة،

وبعد ركلة الجزاء ارتكبنا الكثير من الأخطاء وخسرنا المباراة”.

ولم يخرج مدرب المنتخب زلاتكو داليتش عن سياق الاعتراض على قرار الحكم الإيطالي،

معتبرا أن “الهدف الأول مشكوك بصحته، وركلة الجزاء التي منحت “غير صحيحة ورخيصة”.

وخلال الحديث بعد المباراة كان هناك نقاش بلغة إنجليزية “غير واضحة” بين صحفيين أحدهما كرواتي وآخر أرجنتيني،

وكان الطبق الرئيسي فيه حالة ركلة خيالية الجزاء، فزلافيتش يشرح لبابلو بأن “الحارس لم يركض باتجاه ألفاريز،

وأثبتت الإعادة أنه لم يعقه، بل وقف مكانه كي لا يحتسب عليه أي خطأ، فيما ألفاريز كان متجها بسرعة،

وبعد أن لعب الكرة من فوق الحارس اصطدم بالأخير، وكانت الكرة تتجه لهز الشباك، قبل أن يخلصها لوفرين من قلب المرمى”.

غير أن بابلو لديه وجهة نظر أخرى، ويقول إن ألفاريز “كان مسيطرا على الكرة، وحاول تجاوز الحارس بسرعته الفائقة،

ولكن الحارس اعترض حركته ومنعه من إكمال الهجمة وهز الشباك، وهي ركلة جزاء صحيحة،

والخطأ من الحارس واضح، فالحكم لم يكتف فقط بمنحنا ركلة جزاء، بل أعطى الحارس بطاقة صفراء”.

 

وشغلت هذه الحالة المثيرة للجدل عالم كرة القدم الذي انقسم حول صحة هذه الركلة التي خطفت الأضواء في المباراة.

الكرواتيون: تعرضنا لظلم تحكيمي

ومن بين الذين أدلوا بدلوهم في هذه الحالة النجم الإنجليزي السابق غاري نيفيل الذي أكد عدم صحة قرار الحكم،

وأوضح أن “الحارس الكرواتي خرج للتصدي للكرة ولم يتحرك، وألفاريز هو من دخل فيه، والسؤال: ما الذي على الحارس فعله؟ وأين يجب أن يذهب؟”.

ولم يخالف النجمان السابقان للكرة الإنجليزية إيان رايت وروي كين رأي نيفيل وأكدا أن “قرار الحكم كان قاسيا،

وليس هناك خطأ على الحارس، ولو كانت الكرة في متناول ألفاريز وسددها لسكنت في المرمى”.

في المقابل، اعتبر النجم الإنجليزي السابق آلان شيرر أن “قرار الحكم صحيح، استلم الكرة وركض بسرعة باتجاه المرمى،

وحين حاول تجاوز الحارس عرقله، ولم يترك أي شك لدى الحكم لاحتساب ركلة الجزاء”.

وحسم الحكم الإنجليزي السابق بيتر والتون الجدل بالتأكيد على صحة قرار الحكم،

وقال إن “الحارس مثل اللاعب عليه أن يحاول استخلاص الكرة، فالحارس لم يلمس الكرة بل ذهب مباشرة نحو المهاجم وارتكب عليه خطأ”.

واختتم “لو كان الحارس لمس الكرة واصطدم به المهاجم لكان الحكم احتسب خطأ لصالح حارس المرمى”.

حيرة للمغتربين لتشجيع بلد الأصل وبلد الإقامة خلال مواجهة فرنسا والمغرب

يرى كثيرون في فرنسا أن مباراة المنتخب المغربي ونظيره الفرنسي أكثر من مجرد لعبة في بطولة عالمية ،

وإنما مواجهة للتاريخ “تغربل” توجّهات مزدوجي الجنسية الفرنسية والمغاربة المقيمين في البلاد، على حد تعبيرهم.

أيهما سيلقي الدعم  وهل يمكن تشجيع أحد المنتخبين دون “خيانة” الآخر؟ وكيف يفسّر الغرب الحماسة الكبيرة التي تحيط بالمنتخب المغربي،

سواء في الوطن العربي، أو في دول أفريقية أخرى؟

وهناك أسئلة كثيرة تحيط بمجريات هذا الحدث الرياضي المرتقب، وعناوين عريضة على وسائل الإعلام الفرنسية تحلّل كل التعليقات المشجعة لكلا الفريقين.

“عندما يلعب المغرب.. الجذور هي التي تقرر”

مثله كحال العديد من الفرنسيين من أصول مغربية أو مزدوجي الجنسية؛ أعرب الفنان إيلي سيمون عن سعادته بتأهل المنتخبين إلى نصف النهائي.

بينما في مقابلة مع صحيفة “لوباريسيان” (Le Parisien)، قال سيمون “أحب كرة القدم وأدعم بلدي فرنسا، البلد الذي وُلدت فيه.

لكن لدي دماء مغربية تتدفق في عروقي من جهة والدي، وعائلتي وأصدقائي في المغرب”.

ولم يُخفِ سيمون فخره بما حقّقه أسود الأطلس في هذه المرحلة من المنافسة، مشيرًا إلى أنه سيكون حزينًا إذا خسروا المواجهة.

وفي سياق آخر ، اعترف الممثل الكوميدي المعروف جاد المالح أن قلبه كان يتأرجح بين المغرب -بلد الأصل-

وكندا التي وُلد فيها، وفرنسا التي أسهمت وشهدت على نجاحاته الأولى.

ومثل كل المغاربة، يأمل المالح أن يرى فريق بلده الأم يفوز “عندما يلعب المغرب،

فهذا يعني أن الجذور هي التي تتحدث. أفخر برؤية المشجعين يرفعون علم المغرب”.

وأضاف أن الكثير من الناس سيجدون أنفسهم في مأزق؛ لأن الاختيار بين الاثنين أمر صعب للغاية.

“الاختيار بين أبي وأمي”

ومن جانبه، أقرّ الممثل الفرنسي جمال دبوز -لأبوين مغربيين- أن الاختيار بين المنتخبين أمر صعب،

وقال في حوار له مع قناة “بي إن سبورتس” مرتديًا قميص المنتخب المغربي “سيكون الأمر كما لو كان والدي يلعب ضد والدتي”.

وكان دبوز قد زار مقر إقامة منتخب المغرب -برفقة اللاعب الفرنسي كيليان مبابي- الاثنين الماضي، عشية المباراة ضد إسبانيا في ثمن نهائي كأس العالم.

ومن الواضح أن اللاعب الفرنسي الدولي السابق عبد اللطيف بنعزي، وقع في الحيرة نفسها،

قائلًا “إنه حدث لمواجهة تاريخية! ومن الناحية الرمزية فهو كأنما عليّ الاختيار بين أبي وأمي”.

وفي حوار لصحيفة “سود ويست” (sud ouest)، أشار بنعزي إلى أهمية هذه المباراة بالتحديد،

خاصة وأن معظم اللاعبين المغاربة يلعبون في فرنسا، كما أن المدرب وليد الركراكي تلقّى تكوينه في فرنسا، ولعب لعدد من أنديتها.

وقال بنعزي إنه يأمل في فوز المغرب، مضيفًا “فرنسا هي المرشحة للفوز، لكنها فازت مرتين بالكأس، لذا فبإمكانهم ترك هذا اللقب للمغرب هذه المرة”.

بدوره استذكر أيقونة المنتخب المغربي السابق مصطفى حاجي -الاثنين على موقع “آر إم سي” (RMC)-

أهمية العلاقة الوثيقة بين البلدين، منتقدًا الأشخاص الذين يخلطون السياسة مع الرياضة.

وقال حاجي “لقد نشأت في فرنسا، وأنا مدين لها بكل ما حصلت عليه حتى الآن.

وما يهمني هو الاستمتاع بمباراة اليوم. وسواء في باريس أو في الرباط، يجب على الجماهير أن تحتفل”.

المنتخب لا يلعب للمغرب فقط

في الأسواق والشارع ومكان العمل، يحتدم الجدل بين الفرنسيين من أصل مغربي حول تأييد أحد المنتخبين في نصف نهائي مونديال قطر 2022.

وقال كريم “لقد ولدت في فرنسا ووالدي من أصل مغربي. أشجع كلا المنتخبين

لكن قلبي يميل إلى أسود الأطلس؛ لأن الزُرق اعتادوا الفوز وسيكون من الجميل رؤية المغاربة يحملون كأس العالم هذه المرة ومتعة المواجهة مطلوبة “.

وعند سؤالها عن اختيارها، أجابت فاطمة “سأحمل العلم الفرنسي؛ لأنه البلد الذي وُلدت فيه،

وعلم والدي وأصولي المغرب”. وأضاف والدها “بغض الطرف عن النتيجة، سنكون سعداء لكلا الفريقين.

حتى وإن لم نحقّق الفوز، فنحن استطعنا صنع التاريخ، وهذا الأهم”.

وبالفعل، يمكن الإحساس بمدى فخر الجالية المغربية والعربية في فرنسا بالإنجاز الذي حقّقه أسود الأطلس.

وعلّق أحمد -وهو فرنسي من أصل مصري- قائلًا “فوز المغرب يترجم مشاعر كل العرب. لقد أحيوا بداخلنا معنى الوحدة العربية والالتفاف حول أمل واحد”.

من جهة أخرى، لم يتردّد بعض المتابعين من انتقاد “ازدواجية المعايير المجتمعية” قبل مباراة المنتخبين اليوم؛

حيث قال أحدهم “لا أريد الخوض في تفاصيل كثيرة عن الحياة هنا، لكن إذا كانوا يدعمون المغرب، فهذا يعني أنهم ليسوا فرنسيين حقًا”.

ديشامب مشغول بالضجيج وفك الصلابة الدفاعية للمغرب

end of list

قال مدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشامب إنه يجب أن يكون مستعدًا مع لاعبيه “للمباراة ولأجواء المباراة”،

وذلك في حديثه عن الدعم الجماهيري الذي سيحظى به منتخب المغرب، في نصف نهائي كأس العالم اليوم الأربعاء.

وخلال مؤتمر صحفي في الدوحة -امس الثلاثاء- يرى ديشامب أن “المغرب لديه العديد من الفرص ليكون في النهائي،

وله حماسة شعبية تُحدث الكثير من الضجيج، ولاعبو فريقي مستعدون لذلك؛ لأنك إذا أردت أن تُعِدّ للمباراة، عليك أن تستعد لكل ما يحيط بها”.

ضجيج ودعم لأسود الأطلس

ويعرف المنتخب الفرنسي أنه سيتعرض لصيحات الاستهجان طوال المباراة التي سيكون عدد جماهير المغرب فيها أكبر من مشجعي فرنسا،

وأكد ديشامب أن “المنافس سيجد كثيرًا من الدعم،لقد رأيت ذلك وأخبرني عنه جهازي المساعد

في متابعة المنافسين، هذا جزء من الأجواء، وعلينا أن نكون مستعدين”.

من جانبه، قال قائد منتخب فرنسا “علينا أن نكون مستعدين للضجيج”، وأضاف “أنا معجب وأحترم ما فعله المغرب هنا، الأمر ليس صدفة،

لقد تصدّر مجموعته ولديه العديد من الإمكانات داخل الملعب وخارجه فيما يتعلّق بالتماسك،

ستكون الأجواء عدائية لكننا نستعدّ بهدوء. يجب أن نكون مستعدين للارتقاء إلى مستوانا مرة أخرى”.

 

فك صلابة الدفاع المغربي

وقال مدرب منتخب فرنسا إنه “سيجد حلًا للصلابة الدفاعية المغربية”، وأضاف ديشامب -الساعي للوصول إلى النهائي

وحصد لقب كأس العالم للمرة الثانية على التوالي- أنه “يجب ألا نختزل المغرب في الشقّ الدفاعي فقط، وإلا ما كانوا ليصلوا إلى نصف النهائي،

رغم ذلك هم المنتخب الأفضل دفاعيًا، وعليه سيكون هدفنا خلق صعوبات لهم من أجل التسجيل”.

وقال المدرب المتوّج باللقب قائدًا لمنتخب 1998 “كلا المنتخبين لديه خطته القابلة للتعديل في المباراة،

كل فريق يحاول تحقيق أعلى نسبة استحواذ، ليس الغاية هي الاستحواذ؛ ولكنها وسيلة لتخلق فرصًا للتسجيل

المغرب لديه القدرة علي الدفاع بصورة حيدة

ولدى سؤاله عن الطريقة التي سيتبعها “الديوك” للفوز على “أسود الأطلس”،

الذي لم تتلقّ شباكه سوى هدف واحد حتى الآن في المونديال، قال “سوف نجد حلًا، لكن هذا المنتخب لديه القدرة على الدفاع بشكل جيد للغاية”.

وهنأ ديشامب نظيره المغربي وليد الركراكي على إنجاز الوصول إلى نصف النهائي، قائلًا “أهنئ وليدًا على رحلته اللافتة،

هم فريق منظم جيدًا، ولديهم مهاجمون مميزون أيضًا، كنا نشاهدهم وحاولنا أخذ ملاحظات، وسنحاول كسر ذلك الصمود لتسجيل هدف”.

وأشاد بفلسفة الركراكي الفنية، خاصة عدم اهتمامه بالبيانات ونسبة الاستحواذ،

والتركيز بشكل أكبر على استغلال الفرص التهديفية، قائلًا “الركراكي عمل إنجازًا استثنائيًا أهنئه عليه،

لقد كان إنجازًا مذهلًا أن يصل إلى نصف نهائي كأس العالم، وهذا يثبت أنه مدرب قوي”.

ويطمح منتخب المغرب -الذي أصبح أول فريق عربي وأفريقي يبلغ المربع الذهبي في كأس العالم-

لمواصلة مسيرته الأسطورية في المونديال، الذي يجرى للمرة الأولى في الوطن العربي،

والصعود للمباراة النهائية في البطولة، لكن يتعيّن عليه اجتياز عقبة منتخب فرنسا حامل لقب النسخة الماضية 2018.

ويواجه أسود الأطلس منتخبًا أوروبيًا للمرة الرابعة، على طريق مشاركتهم في مونديال قطر 2022،

بعد أن لعبوا أمام كرواتيا وبلجيكا ضمن الدور الأول، ثم إسبانيا والبرتغال على التوالي في ثمن النهائي وربع النهائي،

ولم يعرفوا الهزيمة في المواجهات الأربع.

واعترف ديشامب قائلًا “واجهنا صعوبات كبيرة خلال مسيرتنا في البطولة وتمكنّا من تجاوزها، نتحلّى بروح جيدة

وأظهرنا أننا جاهزون للتحديات، والآن نخوض مباراة بالغة الأهمية غدًا، أثق كثيرًا بلاعبيّ الذين لم يفاجئونني إطلاقًا،

إنهم يتعايشون مع بعضهم بعضًا، وفي نهاية المطاف النتيجة هي كل ما يهم”.

واختتم “كل يوم من الأيام التي أقضيها مع هذا الفريق هي أيام سعيدة، وبالإضافة للاعبين

هناك الطواقم الفنية الأخرى الداعمة، ولكن ما يحقّق اللُّحمة بين كل هذه العناصر؛ هي النتائج التي نحقّقها”.

ميسي يتجاوز مارادونا ليحصد لقب ثاني هدافين العالم

في إعلان مفاجئ صدم محبيه، أكد ليونيل ميسي أنه سيخوض آخر مباراة له في كأس العالم لكرة القدم

عندما تواجه الأرجنتين الفائز من فرنسا أو المغرب في النهائي يوم الأحد المقبل في قطر.

بينما يذكر أن الأسطورة البالغ من العمر 35 عاما كان شارك في كأس العالم للمرة الخامسة، متجاوزا بذلك أربع مرات لكل من دييغو مارادونا وخافيير ماسكيرانو.

وبهدفه الخامس في قطر، تفوق أيضا على جابرييل باتيستوتا كأفضل هداف للأرجنتبن في نهائيات كأس العالم برصيد 11 هدفا.

وقاد ميسي الأرجنتين للفوز 3-صفر على كرواتيا في قبل النهائي الليلة الماضية،

وسيخوض مباراته الدولية 172 عندما يحاول حصد أول لقب لكأس العالم لبلاده منذ 1986.

كما دفع انتصار الليلة الماضية آلاف المشجعين إلى النزول إلى الشوارع في الأرجنتين للاحتفال

بتأهل المنتخب الوطني لنهائي كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه

وفي مباراته رقم 1000، فك ميسي شراكته مع مواطنه الراحل دييغو مارادونا، لينفرد بالمركز الثاني في سباق الهدافين التاريخيين لمنتخب الأرجنتين في كأس العالم، بوصوله إلى الهدف التاسع، ويفصله هدف وحيد عن معادلة رقم غابرييل عمر باتيستوتا.

وبعد الاستراحة، وقع رايان في خطأ فادح أهدى به منتخب الأرجنتين هدفا ثانيا، بعد ضغط شرس من رودريغو دي بول، ليقتنص جوليان ألفاريز الكرة ويضعها بكل سهولة في الشباك عند الدقيقة 57.

 

ومن أول تهديد حقيقي، نجح منتخب أستراليا في تقليص الفارق من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء عن طريق كريغ غودوين، اصطدمت بإنزو فيرنانديز، ليتغير اتجاهها وتستقر في شباك مارتينيز في الدقيقة 77.

وأوضح ميسي لصحيفة دياريو ديبورتيفو أوليه الأرجنتينية: “أشعر بسعادة كبيرة لأنني قادر على تحقيق ذلك

وإنهاء رحلتي في كأس العالم بخوض آخر مباراة لي بالنهائي”.

إنهاء المسيرة

كما أضاف قائد الأرجنتين: “لقد مرت سنوات عديدة ولا أعتقد أنني سأكون قادرا على القيام

وبذلك. إنهاء مسيرتي في كأس العالم على هذا النحو يمثل الأفضل لي”.

كذلك تابع: “كل شيء جيد والأرقام القياسية جيدة، لكن الشيء المهم هو أن تكون قادرا على تحقيق هدف الفريق،

وهو أجمل شيء على الإطلاق. نحن على بُعد خطوة واحدة بعد القتال الجاد، وسنقدم كل شيء لمحاولة تحقيق اللقب هذه المرة”.

ميسي

ومن المقرر أن تلتقي فرنسا مع المغرب في مباراة قبل النهائي الأخرى في وقت لاحق اليوم الأربعاء.

كما تأهل منتخب الأرجنتين بقيادة مدربه ليونيل سكالونى لنهائى النسخة الحالية من المونديال

بعدما تغلب على نظيره الكرواتى، بنتيجة 3-0، في المواجهة التي أقيمت بينهما مساء أمس  الثلاثاء، على استاد “لوسيل”،

ضمن منافسات الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم 2022 التى تستضيفها قطر وتستمر حتى 18 ديسمبر الجارى.

الأرجنتين ضد كرواتيا

بينما أحرز النجم الأرجنتينى ليونيل ميسي، الهدف الأول في شباك منتخب كرواتيا عن طريق ركلة جزاء بالدقيقة 34 من زمن المباراة.

وذلك خلال هدفه ضد كرواتيا الآن يتخطى ينفرد ميسي بلقب الهداف التاريخي للأرجنتين في المونديال برصيد 11 هدفا،

حيث يتخطى جابرييل باتيستوتا الذى أحرز 10 أهداف، ليصبح الهداف التاريخي لمنتخب التانجو بكأس العالم.

بينما أضاف جوليان ألفاريز الهدف الثانى لصالح منتخب التانجو في الدقيقة 39 من زمن المباراة،

ثم عزز اللاعب نفسه من تقدم منتخب الأرجنتين بالهدف الثالث من صناع النجم الأرجنتينى ليونيل ميسي في الدقيقة 69 من زمن المباراة.

الأرجنتين ضد كرواتيا

نجح منتخب الأرجنتين فى الوصول إلى المباراة النهائية بعدما تخطى عقبة الطواحين الهولندية في ربع النهائي

بعد مباراة مجنونة امتدت حتى ركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2.

أما منتخب كرواتيا، الطامح للتأهل الثاني على التوالي إلى نهائي المونديال، فقد نجح فى عبور عقبة صعبة للغاية

بعدما فاز على البرازيل في ربع النهائي أيضًا بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل

بينما من المقرر أن يصطدم منتخب الأرجنتين في نهائي النسخة رقم 22 من بطولة كأس العالم الذى يقام الأحد المقبل،

مع الفائز من مباراة فرنسا والمغرب التي تقام غدا الأربعاء،

فيما سيلعب منتخب كرواتيا مع الخاسر من المواجهة الأخرى على المركز الثالث يوم السبت المقبل.

ميسي يودّع: نهائي قطر آخر مباراة في كأس العالم

في إعلان مفاجئ صدم محبيه، أكد ليونيل ميسي أنه سيخوض آخر مباراة له في كأس العالم لكرة القدم

عندما تواجه الأرجنتين الفائز من فرنسا أو المغرب في النهائي يوم الأحد المقبل في قطر.

وأوضح ميسي لصحيفة دياريو ديبورتيفو أوليه الأرجنتينية: “أشعر بسعادة كبيرة لأنني قادر على تحقيق ذلك

وإنهاء رحلتي في كأس العالم بخوض آخر مباراة لي بالنهائي”.

إنهاء المسيرة

كما أضاف قائد الأرجنتين: “لقد مرت سنوات عديدة ولا أعتقد أنني سأكون قادرا على القيام

وبذلك. إنهاء مسيرتي في كأس العالم على هذا النحو يمثل الأفضل لي”.

كذلك تابع: “كل شيء جيد والأرقام القياسية جيدة، لكن الشيء المهم هو أن تكون قادرا على تحقيق هدف الفريق،

وهو أجمل شيء على الإطلاق. نحن على بُعد خطوة واحدة بعد القتال الجاد، وسنقدم كل شيء لمحاولة تحقيق اللقب هذه المرة”.

ميسي
تجاوز مارادونا

 

يذكر أن اللاعب البالغ من العمر 35 عاما كان شارك في كأس العالم للمرة الخامسة، متجاوزا بذلك أربع مرات لكل من دييغو مارادونا وخافيير ماسكيرانو.

وبهدفه الخامس في قطر، تفوق أيضا على جابرييل باتيستوتا كأفضل هداف للأرجنتبن في نهائيات كأس العالم برصيد 11 هدفا.

وقاد ميسي الأرجنتين للفوز 3-صفر على كرواتيا في قبل النهائي الليلة الماضية،

وسيخوض مباراته الدولية 172 عندما يحاول حصد أول لقب لكأس العالم لبلاده منذ 1986.

كما دفع انتصار الليلة الماضية آلاف المشجعين إلى النزول إلى الشوارع في الأرجنتين للاحتفال

بتأهل المنتخب الوطني لنهائي كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه.

ومن المقرر أن تلتقي فرنسا مع المغرب في مباراة قبل النهائي الأخرى في وقت لاحق اليوم الأربعاء.

كما تأهل منتخب الأرجنتين بقيادة مدربه ليونيل سكالونى لنهائى النسخة الحالية من المونديال

بعدما تغلب على نظيره الكرواتى، بنتيجة 3-0، في المواجهة التي أقيمت بينهما مساء أمس  الثلاثاء، على استاد “لوسيل”،

ضمن منافسات الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم 2022 التى تستضيفها قطر وتستمر حتى 18 ديسمبر الجارى.

الأرجنتين ضد كرواتيا

بينما أحرز النجم الأرجنتينى ليونيل ميسي، الهدف الأول في شباك منتخب كرواتيا عن طريق ركلة جزاء بالدقيقة 34 من زمن المباراة.

وذلك خلال هدفه ضد كرواتيا الآن يتخطى ينفرد ميسي بلقب الهداف التاريخي للأرجنتين في المونديال برصيد 11 هدفا،

حيث يتخطى جابرييل باتيستوتا الذى أحرز 10 أهداف، ليصبح الهداف التاريخي لمنتخب التانجو بكأس العالم.

بينما أضاف جوليان ألفاريز الهدف الثانى لصالح منتخب التانجو في الدقيقة 39 من زمن المباراة،

ثم عزز اللاعب نفسه من تقدم منتخب الأرجنتين بالهدف الثالث من صناع النجم الأرجنتينى ليونيل ميسي في الدقيقة 69 من زمن المباراة.

الأرجنتين ضد كرواتيا

نجح منتخب الأرجنتين فى الوصول إلى المباراة النهائية بعدما تخطى عقبة الطواحين الهولندية في ربع النهائي

بعد مباراة مجنونة امتدت حتى ركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2.

أما منتخب كرواتيا، الطامح للتأهل الثاني على التوالي إلى نهائي المونديال، فقد نجح فى عبور عقبة صعبة للغاية

بعدما فاز على البرازيل في ربع النهائي أيضًا بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل

بينما من المقرر أن يصطدم منتخب الأرجنتين في نهائي النسخة رقم 22 من بطولة كأس العالم الذى يقام الأحد المقبل،

مع الفائز من مباراة فرنسا والمغرب التي تقام غدا الأربعاء،

فيما سيلعب منتخب كرواتيا مع الخاسر من المواجهة الأخرى على المركز الثالث يوم السبت المقبل.