رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزيرة الهجرة: أهدي الجائزة لكل سيدة مصرية تخلص لوطنها وتشارك في بنائه

كتب:مروةأبوزاهر

منح المجلس العربي للتنمية المجتمعية، التابع لجامعة الدول العربية، السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، جائزة المرأة العربية للمسئولية المجتمعية.. الشخصية المبدعة والأكثر إنسانية، خلال النسخة الرابعة من منتدى يوم المرأة العربية تحت عنوان ” إبداع، ابتكار، تنمية.. بين الريادة والرقمنة”.

وجاء التكريم نتيجة لما قدمته الوزارة من جهود كبيرة خلال أزمة العالقين أثناء جائحة كورونا، وحرص السفيرة نبيلة مكرم على التواصل المستمر وإطلاق مبادرة “كلنا سند لبعض” لمساعدة الحالات الإنسانية، وكذلك دور الوزارة بتوجيهات من القيادة السياسية في التنسيق مع مختلف جهات الدولة لضمان سلامة أبنائنا في أوكرانيا، وعودتهم إلى أرض الوطن، وإشادة الطلاب العائدين وذويهم بما قدمته الوزارة من جهود كبيرة.

وفي كلمتها، أوضحت وزيرة الهجرة أن تكريمها بهذه الجائزة يبعث على الفخر، وهو وسام لكل امرأة مصرية وعربية إذ يأتي مواكبا لعيد الأم وهذه أجمل هدية، وثمنت الوزيرة دور المرأة المصرية والعربية، مشيدة بثقة القيادة السياسية في المرأة المصرية، وإيلائهم العناية للنجاح وإثبات جدارتهن، مشيدة بالتعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والمنظمات الدولية لتنمية المجتمع، لدعم جهود تمكين المرأة في مختلف المجالات.

وأكدت السفيرة نبيلة مكرم، أن المرأة تشهد عصرا ذهبيا في الحكومة والقضاء وكل المناصب، مؤكدة أن نجاح المرأة نجاح للمجتمع بأكمله، لدورها في خدمة الوطن، رغم كثرة التحديات والمصاعب، ولكن صبر السيدات وحرصهن على إثبات الذات يؤكد جدارتهن بأماكنهن، وتابعت “أننا ماضون بالعزيمة والمثابرة لتحقيق النهضة الحقيقية لوطننا والمساهمة في تحقيق الرخاء والاستقرار”، مشيدة بتعاون منظمة الهجرة الدولية في خروج أبنائنا من أوكرانيا وتقديم خبراتهم الكبيرة للحفاظ على سلامتهم.

وأضافت هذه الجائزة أمنحها لعظيمات مصر بالخارج والداخل، وأشيد بصبرهن في بناء عائلاتهن والحفاظ على هويتهن، والتأكيد أن السيدات المصريات قويات وشريكات في البناء والتنمية، لنترك رسالة للأجيال المقبلة أننا جزء من بناء الوطن وصنع نهضته”، مشيرة لدور المرأة عظيم في كل مكان وزمان، سواء كانت تعمل أم تربى أبناءها وتغرس فيهم الحب والانتماء، مشيدة بصبر الأمهات المعيلات وحرصهن على تربية الأبناء ورسم طريقهم لمستقبل مشرق، برغم ما عانوه في حياتهم.

وفي سياق متصل، نقل  الوزير المفوض، فراج العجمي، في كلمة جامعة الدول العربية، تهانئ السفير أحمد أبو الغيط، والسفيرة هيفاء أبو غزالة للمكرمات، مثمنا دور الدكتورة رانيا رزق في فعالية المرأة العربية، والتي تطلق للمرة الرابعة، من الجامعة العربية، بيت العربـ مؤكدا أن المجلس العربي للتنمية المجتمعية، التابع لجامعة الدول العربية يقوم بجهد كبير في التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لإبراز النماذج الناجحة مجتمعيا، والمشاركة في التنمية المجتمعية، مشيدا بجهود تمكين المرأة ورفع الوعي في مختلف المجالات.

واختتم العربي، كلمته بالتأكيد على عزم الجامعة العربية على دعم جهود السيدة العربية، لبناء مستقبل أفضل ودعم التنمية والسلام   في كل البلدان العربية، بما يضمن الخير والرفاه لكل البلدان العربية.

و ثمن النائب عبد الهادي القصبي أن مجلس النواب المصري يشهد طفرة حقيقية داخل أروقة البرلمان وحرصت السيدات على المشاركات الفاعلة، وإصدار قوانين لمنع التحرش، والتأكيد على حق السيدات في الحصول على حقهن في الميراث، مؤكدا أن القيادة السياسية تولي المرأة المصرية الرعاية الكبيرة وتمكينها في الوزارات والقضاء والجهات التنفيذية المختلفة، ما يؤكد أن مصر في عهد فخامة الرئيس السيسي خطت خطوات واسعة نحو تمكين المرأة، ما يسهم في نهضة الوطن بأكمله، فالمرأة هي كل المجتمع وصانعة نهضته ومجده الحقيقي.

وفي كلمتها، ثمنت د. رندا رزق الأمين العام  للمجلس العربي للمسئولية المجتمعية، دور عظيمات مصر المتميزات، وتحية لجهود القيادة السياسية التي حرصت على تمكين المرأة، مشيدة بالمنتدى الرابع للمرأة العربية، وحرصه على الاحتفاء بالمرأة العربية، من عدد من الدول العربية مصر، المملكة الهربية السعودية، الإمارات، قطر، البحرين، سوريا، الكويت، بمشاركة عدد من المؤسسات الدولية، منظمة الصحة العربية، والهجرة الدولية، وعدد من مجلس النواب، مثمنة  جهود الأمين العام أحمد أبو الغيط، والسفيرة هيفاء أبو غزالة لجهودهم في دعم المرأة المصرية، وكذا ممثلي IOM& UNHCR وغيرها.

ومن ناحيته، أوضح لوران دي بويك، رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية في القاهرة، أنه من المهم لنا دعم تمكين المرأة، فهي شريك في مجتمعاتنا لتحقيق جهود التنمية، مثمنا حرص السيدة المصرية والعربية على دعم التنمية الاقتصادية في مجتمعاتهم ما يسهم في استقرار الأسرة والحد من الهجرة غير الآمنة.

مضيفا أن هناك تدريبات مستمرة تقدم للسيدات في الصعيد والمناطق الأكثر احتياجا ومساعدة على البدء في المشروعات الصغيرة ومشروعات الاقتصاد الأخضر، وتقديم تدريبات ريادة الأعمال للفتيات، وتابع أن مصر صاحبة تجربة إيجابية في إتاحة الفرص لعائلات المهاجرين في الاندماج المجتمعي وإتاحة الفرصة للمساهمة في التنمية المجتمعية، متمنيا أن يصير العام كله عاما للمرأة وليس مارس فقط.

نبيلة مكرم لممثلي الجاليات: فخورون بصبركم وعزيمتكم

كتبت:شيماء عبدالفتاح

في ضوء التواصل المستمر لمتابعة موقف أبنائنا في أوكرانيا، عقدت نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لقاء عبر تطبيق “زووم”، مع عدد من ممثلي الجالية ومجموعة من الطلبة الدارسين بالمدن الأوكرانية، وذلك بحضورعمرو عباس مساعد الوزيرة لشئون الجاليات.

وفي مستهل اللقاء، قامت نبيلة مكرم بالاطمئنان على أوضاع الجالية المصرية والطلبة المصريين في مدينتي سومي وخيرسون بسبب توتر الأوضاع في هاتين المدينتين، كما أخذت تتحدث مع عدد من أبناء الجالية من كل الشرائح للاطلاع على الصعوبات التي تواجههم وآخر التطورات وموقف الممرات الآمنة.

وجددت وزيرة الهجرة التأكيد على أن الحفاظ على حياة أبناء الجالية المصرية له الأولوية القصوى، كما شددت على متابعة القيادة السياسية بصورة يومية للمستجدات وإصدار توجيهات بدراسة موقف الطلاب المصريين الدارسين في المدن الأوكرانية لبحث كافة البدائل المتاحة للحفاظ على مستقبلهم العلمي في ضوء ما تشهده أوكرانيا من تطورات في الأحداث الراهنة.

كما استعرضت الوزيرة أهمية التسجيل في الاستمارة الموحدة للطلاب المصريين الدارسين في أوكرانيا، التي تم طرحها بالتعاون مع خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، من أجل التنسيق مع الجهات المعنية بشأن مطالب الطلاب والمقيمين في محافظات مختلفة، لافتة إلى أن ١٩٠٠ طالب مصري من الدارسين في أوكرانيا قاموا بالتسجيل فيها حتى الآن.

وأشارت سيادتها، خلال اللقاء، إلى أن الاستمارة تضم كافة تفاصيل السنة الدراسية والتخصص والمدينة التي يقيم فيها في أوكرانيا، وما إذا كان الطالب يملك إثبات قيد من الكلية أم لا، مؤكدة أهمية سرعة استيفائها لجميع الدارسين في أوكرانيا، والاهتمام بدقة البيانات التي سيتم إدخالها، حيث إنها متاحة الآن عبر رابط التسجيل:

‏https://forms.gle/4nYrQMhja4gMYotT8

وفي ختام اللقاء، تقدمت وزيرة الهجرة نبيلة مكرم بخالص الشكر لممثلي الجالية على جهودهم الفائقة في الوقت الراهن، وأعربت عن فخرها بهم وبعزيمتهم وصبرهم وقوة تحملهم في هذه الظروف، مؤكدة أن الدولة المصرية لا تدخر جهدًا تجاه أبنائها في أوكرانيا وتعمل على قدم وساق لتقديم كل الدعم لهم من أجل تجاوز الأزمة وعودتهم إلى أرض الوطن بسلام وأمان.

 مكرم: عودة أولادنا من أوكرانيا يثبت قدرتنا على إدارة الأزمة باحترافية

كتبت:شيماء عبدالفتاح

شاركت نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين،  والذي تناول تداعيات الأزمة الأوكرانية الروسية على مصر، ومن بينها تداعيات عودة الطلاب المصريين الذين يدرسون في أوكرانيا.

 جاءت الفعاليات بمشاركة محمد عزمي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، و أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، وبسنت جمال، باحث بوحدة الاقتصاد ودراسات الطاقة بالمركز المصري للدراسات السياسية والاستراتيجية وأداره طارق الخولي.

في بدء اللقاء أشاد المشاركون بجهود الدولة المصرية في سرعة احتواء الأزمة، وتقليل تأثيراتها في مختلف المجالات.

ومن ناحيتها، أوضحت نبيلة مكرم عبد الشهيد، أن القيادة السياسية حريصة على المتابعة لحظة بلحظة، وتوفير كل التسهيلات الممكنة لإعادة أبنائنا الدارسين بالخارج، أو التوجيه بدراسة الموقف، وضمان مستقبل هؤلاء الدارسين.

وثمنت وزيرة الهجرة جهود القيادة السياسية في مختلف الأزمات التي مر بها المصريون بالخارج، ومنها أزمة العالقين والأزمة الروسية الأوكرانية، وتوجيه السيد الرئيس بضرورة الإجلاء الفوري للطلاب المصريين هناك.

وأضافت وزيرة الهجرة، أن الوزارة حرصت منذ توارد الأنباء عن الأزمة الروسية الأوكرانية على اجتماع لجنة إدارة الأزمات بالوزارة، لوضع السيناريوهات المحتملة، والعمل على التنسيق مع الجهات المعنية، حرصا على حياة ومستقبل أولادنا، ولذلك جاءت غرفة عمليات وزارة الهجرة لمتابعة الموقف وعقد اجتماعات يومية عبر “زووم” مع أبناء الجالية المصرية في 21 مدينة أوكرانية.

وأشادت وزيرة الهجرة بجهود ممثلي الجالية ومركز وزارة الهجرة للحوار لجمع البيانات والتنسيق لتوفير وسائل انتقال من الأماكن الأكثر خطرا، والتحرك إلى دول الجوار، سواء بولندا أو رومانيا والمجر وسلوفاكيا.

وتابعت وزيرة الهجرة أن الرئيس وجه بالتنسيق لوضع الطلاب الدارسين العائدين من أوكرانيا، ولذلك أطلقت وزارتا الهجرة والتعليم العالي استمارة للطلاب العائدين والتي شهدت إقبالا كبيرا من الطلاب، وهناك متابعة وسنعلن الاستراتيجية في التعامل أولا بأول، وطرح بدائل تضمن الحفاظ على مستقبل أبنائنا.

وحول إجلاء بقية المصريين في أوكرانيا، سواء في كييف أو سومي أو خاركوف،  أشادت وزيرة الهجرة،  بدور منظمة الهجرة الدولية، وفقا الهدف ال17 من الأهداف الأممية، بتحقيق الشراكات، والتعاون للاستفادة من خبراتها في التعامل في أماكن النزاع، لمساندة الجهود الدبلوماسية، وطرق كل الأبواب التي يمكنها المساعدة، سواء بالمؤن الغذائية في الشرق والوسط، أو الممرات الآمنة، وغيرها.

وأوضحت وزيرة الهجرة أن لدينا نحو 6 آلاف مصري في أوكرانيا، نصفهم تقريبا من الشباب، مؤكدة أننا نتابع مع كل الحالات على مدار الساعة، سواء للطلاب أو العاملين أو المتزوجين من أوكرانيات، مشيدة بتعاون وزارات الخارجية والطيران والداخلية لاستقبال أولادنا وحل أي مشكلات قد تعرض لهم، بداية من خروجهم من أوكرانيا حتى العودة إلى أرض الوطن.

وحول إجلاء آخر دفعة من العالقين في أوكرانيا، أكدت وزيرة الهجرة أننا نعمل على قدم وساق مع كافة الأطراف وبكل الجهود الدبلوماسية ليخرجوا بسلام، متطلعة أن تسفر الجولة الثالثة من المفاوضات عن توفير ممرات آمنة للأجانب، ومن بينهم المصريين.

وأكدت وزيرة الهجرة أن ما حدث في أزمة أوكرانيا يثبت أننا قادرون على إدارة الأزمة باحترافية شديدة، وهناك تعاون بين جميع مؤسسات الدولة،  وتؤكد حرص الدولة رغم ويلات الحرب على أرواح المصريين، سواء بالطرق الدبلوماسية والقوى الناعمة وجهود المنظمات الدولية، وموقف مصر في هذه الأزمة يُدرس، منذ استباقنا الأحداث، وتوجيه رئيس الوزراء بدراسة ملفات القمح وغيرها، كان التخطيط المنظم وموافاة القيادة السياسية أولا بأول، ووضع الحلول الفورية.

وحول قاعدة البيانات، ردت نبيلة مكرم، على سؤال طارق الخولي، أن هناك أزمة ثقة عالمية بين الجاليات والحكومات، لتخوف المغتربين من التسجيل لدى الحكومات.. ولكن علينا الاستعداد لمثل هذه الأزمات بعمل قاعدة بيانات، وهذا لصالح المصريين بالخارج أنفسهم.

وفي السياق ذاته، أوضح محمد عزمي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أنه لمس بنفسه معاناة أسر لديها طلاب في أوكرانيا، متابعا أن الدولة الروسية على الدوام تؤسس لحماية محيطها القومي، وتحسب خطواتها وهذا حق لجميع الدول، وهناك تجارب سبقت ذلك في سوريا مثلا.

وأردف عزمي، أن هناك فارق كبير بين الجيشين الروسي والأوكراني، وأن هناك اتفاق إطاري بعد سقوط الاتحاد السوفييتي لعدم استفزاز روسيا أو تهديد أمنها، وهو ما يرى البعض أنه لم تلتزم به أوكرانيا بتكرار مسألة الانضمام إلى الناتو.

ويضيف عزمي، أنه يأمل أن تسفر المفاوضات عن جديد، بتوفير ممرات آمنة للناس، وتهدئة الأوضاع، وأن يكون هناك من الحصافة لحماية المنشآت النووية والبنية التحتية

وبدوره، تابع أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، أن ما يحدث في العالم صراع الإرادات، والذي بدأ عام 1991، مع سقوط الاتحاد السوفييتي، واعتبار الدولة الروسية تمدد “حلف الناتو” خطرا يهدد الروس.

وتابع قمحة أن روسيا حضرت في المشهد السوري والليبي والخليج، ومن هنا ظهر صراع القُوى وهو ما فاقم الأمور، وأن هناك إرادة روسية لمنع اقتراب من تراهم “غير حلفاء” من حدودها، ومنذ العام 1999 تدرك روسيا أهمية موقع أوكرانيا، والسيطرة على شبه جزيرة القرم 2014، وسعي الروس لتأمين مجالها الحيوي وأمنها القومي.

وأضاف قمحة أن الدولة الأوكرانية كبيرة ولديها قواتها، وإن كانت روسيا هي الأرجح كفة في ميزان القوى، ومن أراد تقييم الموقف عليه متابعة كل التصريحات الروسية، والدفاع عن الموقف الروسي بثبات، وسط حرب شائعات متبادلة بين الطرفين، وسط هيمنة إعلامية غربية، وعودة وجوه مختفية منذ سنوات.

وأكد قمحة أننا نتمسك بالسياسة الخارجية المصرية، وفقا لتصريحات السيد الرئيس: “نمارس السياسة بشرف، في وقت عز فيه الشرف” وعلينا حسن إدارة الصراع والتوازن في تعاملنا مع كل الأطراف.

وحول تأثر الشرق الأوسط بالمستجدات على الساحة، يوضح ناجي أن مصر هي من تعنينا أولا، وأن مصر انتقلت خلال 8 سنوات نقلة تاريخية، لم تحدث في عقود، ومنها ربط المصريين بالخارج بالوطن،  مشددا على أهمية سلاح الحرب الإليكترونية وتطورات التكنولوجيا الحديثة، وأن علينا في مصر أن نرشد استهلاكنا، فالعالم أمامه سنوات معاناة، وأن تشكيل نظام عالمي جديد خلال عدة سنوات، قد تقترب من الحرب الباردة، وسط نظام جديد قد يكون أكثر عدالة تجاه جميع الأعراق والجنسيات.

وتابع قمحة أن النظام الغربي سيتأثر أيضا بالعقوبات التي فرضها على روسيا، مشيدا بهدوء القيادة السياسية المصرية في إدارة الأزمة، وصون مقدرات الأمن القومي المصري وحماية مصالحنا في مختلف المجالات، عسكريا وغذائيا وتحالفات واعية، وغيرها، مع تبني المبادئ الأخلاقية، وتوضيح ما يذهب إليه العالم من مخاطر

وأشار قمحة إلى الحرب الإعلامية الدائرة بين روسيا والغرب، أوضح أن لدينا إعلاما واعيا مهنيا، لم يتبن وجهة نظر محددة، وأن هناك ضوابط وخطوات تصعيدية واضحة من الروس والغرب فيما يتعلق بوسائل الإعلام.

وحول التأثيرات الاقتصادية، أوضحت بسنت جمال، باحث بوحدة الاقتصاد ودراسات الطاقة بالمركز المصري للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن مصر تربطها علاقات مع روسيا وأوكرانيا تجاريا وسياحيا، وأن هناك أزمات في تضخم وارتفاع أسعار الغذاء، نتيجة جائحة كورونا، وقلة المعروض مع زيادة الطلب.

وتابعت “بسنت” أن ارتفاع أسعار الطاقة والأسمدة، ومن ثم المنتجات الزراعية، وبالتالي ارتفعت أسعار الاستيراد لواحد من أهم المحاصيل الاستراتيجية وهو القمح، ما يؤدي لزيادة عجز في الميزان التجاري، ويؤثر على الاحتياطي النقدي، وكذلك توقف حركة الإنتاج والإمداد اللوجيستي.

وأضافت بسنت، أننا نسعى في  لخفض العجز الكلى، ولكن في ظل هذه التوترات، سنتكبد المزيد من الخسائر، سواء في قطاع السياحة أو الغذاء أو فرص العمل وغيرها.

وتضيف الباحثة “بسنت”، أن البدائل صعبة وعلى الجميع التعاون من مبدأ “أن نفوز جميعا”، مع اتفاقات المناخ، والحاصلات الزراعية والغاز المسال وغيرها، وأن ارتفاع أسعار النفط سيدفع الناقلات إلى طرق أقصر للوصول، والاختيار الأمثل سيكون لصالح قناة السويس، ما يرفع عائداتها.

وتابعت بسنت، أنه من النقاط الإيجابية، أنه قد يكون الوضع لصالح مصر في تصدير الغاز المسال، وتصدير الكهرباء وغيرها.

واختتم ا طارق الخولي حديثه، مثمنا كافة الجهود السياسية والاقتصادية التي قامت بها الدولة منذ اندلاع تلك الحرب لعودة الطلاب المصريين الذين يدرسون في أوكرانيا، مؤكدا أن السياسة لا تعرف أصدقاء على الدوام ولا أعداء على الدوام، وأن مصلحة الوطن لها رجال واعون يقدرون المواقف وخطواتهم محسوبة، مستندين على ركيزة دبلوماسية ضاربة في جذور التاريخ.

مكرم: مصربلد الأمن والأمان ولاتنساقوا وراء أي معلومات غيرصحيحة عنها

كتبت:شيماء عبدالفتاح

أعضاء الجالية نشكر وزيرة الهجرة على هذا اللقاء والاستماع إلينا.. ونلمس جهودا كبيرة من الدولة المصرية مع مواطنيها بالخارج

عقدت نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لقاء عبير تطبيق “زووم” مع عدد من أعضاء الجالية المصرية في الدنمارك، وذلك بحضور عمرو عباس مساعد الوزيرة لشئون الجاليات، و محمد كريم شريف، سفير مصر لدى كوبنهاجن.

في مستهل اللقاء رحبت نبيلة مكرم بأعضاء الجالية المشاركين في اللقاء، واستعرضت دور وزارة الهجرة في رعاية المصريين بالخارج وتلبية احتياجاتهم، حيث بدأت بالحديث عن برامج ملتقيات أبناء الجيلين الثاني والثالث لتوعية هؤلاء الشباب بالتحديات التي تواجه وطنهم وأمنه القومي وإطلاعهم على إنجازات الدولة المصرية، بالإضافة إلى معسكرات “اتكلم عربي” التي تقام في شهر يوليو سنويا بمدينة شرم الشيخ للأطفال المصريين المقيمين بالخارج مع أبناء الشهداء، كما تطرقت إلى الاستراتيجية الوطنية لشباب مصر الدارسين بالخارج وإطلاق مركز وزارة الهجرة للحوار للشباب المصريين الدراسين بالخارج ليعمل كمظلة حوارية ومعرفية خاصة بشبابنا في الخارج لمتابعة متطلباتهم ومواجهة أي أفكار مغلوطة عن مصر.

وكذلك أشارت وزيرة الهجرة إلى إطلاق الوزارة للمبادرة الرئاسية “اتكلم عربي” لمواجهة حرب طمس الهوية التي يتعرض لها أبناؤنا بالخارج وإصدار التطبيق الإلكتروني الخاص بها على الهواتف المحمولة، كما تحدثت عن المشروع القومي العظيم “حياة كريمة” الذي أطلقه عبد الفتاح السيسي لتنمية وتطوير الريف المصري والمناطق الأكثر احتياجاوإطلاق حملات دعم وترويج لصالح المشروع بمساهمة المصريين بالخارج، فضلا عن إصدار وثيقة التأمين للمصريين العاملين والمقيمين بالخارج وخاصة منطقة الخليج العربي، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية والجهات المعنية، وهي الوثيقة التي تستهدف تغطية تكاليف شحن الجثامين وجاري إدراج خدمات أخرى بها.

ثم استعرضت نبيلة مكرم دور الوزارة في ربط علماء وخبراء مصر في الخارج بوطنهم من خلال تنظيم 5 نسخ من سلسلة مؤتمرات “مصر تستطيع”، ثم التحضير للنسخة السادسة التي من المقرر أن تنعقد تحت شعار “مصر تستطيع بالصناعة”، وكذلك مبادرة “رواد الأعمال المصريين في الخارج والأفارقة” التي أطلقتها الوزارة تنفيذا لتوصيات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم التي أعلنها الرئيس السيسي.

وخلال اللقاء أيضًا استعرضت وزيرة الهجرة مع جهود الوزارة في مكافحة الهجرة غير الشرعية وتنفيذ المبادرة الرئاسية “مراكب النجاة”، التي أعلن عنها السيسي في ختام النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم 2019، وكلف بها وزارة الهجرة بشكل مباشر لمكافحة الهجرة غير الشرعية في المحافظات الأكثر تصديرًا لتلك الظاهرة ونشر التوعية اللازمة حول المخاطر الناجمة عنها خاصة بعد إعلان الرئيس السيسي أن مصر لم تشهد خروج مركب هجرة غير شرعية منذ عام 2016.

من جانبهم تقدم أعضاء الجالية بخالص الشكر لوزيرة الهجرة على عقد هذا اللقاء معهم والاستماع إليهم، مشيدين بكل ما تبذله من جهود لخلق جسور من التواصل مع أبناء الجاليات المصرية حول العالم بكافة شرائحهم وبالتالي ربطهم بالوطن الأم مصر وتعزيز روح الانتماء لديهم، مؤكدين أنهم يلمسون جهودا كبيرة من الدولة المصرية مع مواطنيها بالخارج.

وبدأ أعضاء الجالية المشاركين في اللقاء بالتحدث مع السيدة الوزيرة، وطرح الاستفسارات والمقترحات حول العديد من الموضوعات والمبادرات التي تتبناها وزارة الهجرة، كما طالبوا بإمدادهم بالمعلومات الموثقة والحقيقية عن مصر وما يجري فيها من تطوير وتنمية وأمن واستقرار لنشرها في أوساط المجتمع الدنماركي، كما عرضوا المشاركة في دعم المشروع القومي “حياة كريمة” والترويج له، وكذلك طلبوا تيسير الحصول على مواد بسيطة لتعليم أبنائهم اللغة العربية والثقافة المصرية حتى يمكنهم التواصل مع عائلاتهم عند قدومهم إلى مصر.

وفي ختام اللقاءجددت نبيلة مكرم التأكيد على أن مصر بلد الأمن والأمان الحاضنة لكل الثقافات، ولابد من تحري الدقة وعدم الانسياق وراء أي معلومات غير صحيحة قد يتم تداولها عن مصر خارجيا، كما وعدت بإتاحة كل المواد التعليمية الشيقة والمبسطة للأطفال المصريين بالخارج لتعليم اللغة العربية ونشر الحضارة المصرية، بالتعاون مع وزارة الثقافة ودار نهضة مصر للنشر.

نبيلة مكرم تبحث مع السفير الكندي سبل التعاون في مجال الهجرة

استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفير لويس دوماس سفير كندا بالقاهرة، لبحث عدة موضوعات ذات الاهتمام المشترك وتعزيز سبل التعاون، وذلك بحضور السفير عمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، والسيدة إيرين بروز مديرة برنامج الهجرة بالسفارة الكندية في القاهرة.

وفي البداية، رحبت وزيرة الهجرة بالسفير الكندي وأعربت عن سعادتها بأول لقاء لسيادتها معه منذ توليه مهام منصبه في مصر، متحدثة عن زياراتها إلى كندا ولقائها بالجالية المصرية هناك في عدة مدن والتي تعد من أهم وأكبر الجاليات المؤثرة في المجتمع الكندي.

ثم استعرضت السفيرة نبيلة مكرم دور الوزارة في ربط علماء وخبراء مصر في الخارج بوطنهم من خلال تنظيم 5 نسخ من سلسلة مؤتمرات “مصر تستطيع”، ثم التحضير للنسخة السادسة التي من المقرر أن تنعقد تحت شعار “مصر تستطيع بالصناعة”، مؤكدة أن الخبراء المصريين في كندا شريك أساسي في نجاح هذه المؤتمرات.

كما تطرقت الوزيرة في حديثها إلى الاستراتيجية الوطنية لشباب مصر الدارسين بالخارج، والتي جاءت لخلق مكون رئيسي لجميع الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الوزارة لأبناء الدارسين بالخارج، وكذلك إنشاء مظلة واحدة تجمع أبناء المصريين المغتربين لزيادة ربطهم بوطنهم.

 كما تم إطلاق مركز وزارة الهجرة للحوار للشباب المصريين الدراسين بالخارج ليعمل كمظلة حوارية ومعرفية خاصة بشبابنا في الخارج لمتابعة متطلباتهم ومواجهة أي أفكار مغلوطة عن مصر، كما أشارت إلى طلبة مدرسة فيلوباتير المصرية في كندا ودورهم الفاعل في دعم المشروع القومي الكبير “حياة كريمة” لتطوير وتنمية الريف المصري والمناطق الأكثر احتياجا، وذلك بكل وطنية وإخلاص.

وخلال اللقاء أيضًا، استعرضت وزيرة الهجرة مع السفير جهود الوزارة في تنفيذ المبادرة الرئاسية “مراكب النجاة”، التي أعلن عنها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في ختام النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم 2019، وكلف بها وزارة الهجرة بشكل مباشر لمكافحة الهجرة غير الشرعية في المحافظات الأكثر تصديرًا لتلك الظاهرة ونشر التوعية اللازمة حول المخاطر الناجمة عنها خاصة بعد إعلان الرئيس السيسي أن مصر لم تشهد خروج مركب هجرة غير شرعية منذ عام 2016.

 مشيرة إلى ما نتج عن تلك المبادرة من تعاون كبير مع الوزارات الأخرى وكافة مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، فضلا عن تدشين المركز المصري الألماني للهجرة والوظائف وإعادة الإدماج الذي يقدم التدريب والمشورة من أجل التعريف بسبل الهجرة الآمنة ومتطلبات سوق العمل الألمانية.

وبدوره، أعرب السفير الكندي لويس دوماس عن سعادته بلقاء وزيرة الهجرة، مثمنًا جهودها في الاستفادة من القواسم المشتركة بين مصر وكندا والتقريب فيما بين الشعبين، خاصة وأن المجتمع الكندي يحتضن عددًا كبيرًا من المصريين الذين أصبحوا جزءا لا يتجزأ من نسيجه.

وعبر دوماس عن انبهاره بما رآه من تطوير وتنمية في ربوع مصر على نحو يسير بوتيرة سريعة، وثمن جهود الرئيس السيسي في ذلك بما يجعل مصر بحق في مصاف الدول الكبرى.

كما رحب دوماس بالتعاون مع الوزارة بصدد قضايا الهجرة الآمنة ومكافحة الهجرة غير الشرعية من خلال التنسيق لدارسة متطلبات السوق الكندية من العمالة المصرية خاصة في المجال الفني والحرفي وعرض الفرص المتوفرة لذلك، وكذلك اتفق الجانبان على إمداد وزارة الهجرة بمعلومات عن علماء وخبراء مصريين في كندا متخصصين في مجال الصناعة بأنواعها في إطار الإعداد لإطلاق مؤتمر “مصر تستطيع بالصناعة”.