رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

نائب وزير السياحة والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار يفتتحان معرض “مصر القديمة تكشف عن نفسها

افتتحت، اليوم، الأستاذة يمني البحار نائب وزير السياحة والآثار، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار معرض “مصر القديمة تكشف عن نفسها: كنوز من المتاحف المصرية”، والذي يستضيفه متحف قصر هونج كونج خلال الفترة من 18 نوفمبر 2025 حتى 31 أغسطس 2026.

نائب وزير السياحة

وخلال مراسم الافتتاح، ألقت الأستاذة يمني البحار كلمة أعربت فيها عن اعتزازها بالمشاركة في هذا الحدث الثقافي البارز الذي يقام في هونج كونج امتدادًا للنجاح الكبير الذي حققه معرض “قمة الهرم: حضارة مصر القديمة” بمتحف شنغهاي.
وأشارت في كلمتها إلى عمق العلاقات المصرية الصينية بوجه عام، حيث ستحتفل الدولتان العام المقبل بمرور سبعين عامًا على نشأة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وتحدثت نائب الوزير عن أهمية المعرض الذي يضم ٢٥٠ قطعة أثرية مميزة كجسر يربط بين ماضي الحضارة المصرية التي أضاءت بنورها العالم والحاضر، تأكيداً على أن عظمة هذه الحضارة عابرة للزمان والمكان. واستعرضت ملامح المحاور الثلاثة لسيناريو العرض المتحفي: مصر الملكية، وتوت عنخ آمون، وأسرار سقارة.
وأوضحت أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يمثل جسرًا للتواصل بين الثقافات، ويبرز عراقة الحضارة المصرية وقدرتها الدائمة على الإلهام، باعتبارها إحدى أهم ركائز القوة الناعمة لمصر، كما يؤكد على قدرتها على التأثير في وجدان الشعوب حول العالم.
وأضافت أيضاً أن مثل هذه الفعاليات وغيرها من الفعاليات الثقافية يؤكد أن الحضارات الإنسانية تتطور وتتفاعل من خلال التبادل المستمر ولا تزدهر بمعزل عن غيرها.
وبعد الانتهاء من مراسم الافتتاح قاما بجولة تفقدية شملت القاعات المختلفة المخصصة للمعرض.
وعلى هامش فعاليات الافتتاح، أجرت الأستاذة يمني البحار لقاءات إعلامية مع عدد من أبرز وسائل الإعلام الصينية والدولية، تضمنت قنوات CCTV، وXinhua، وChina Daily، وTVB، وSouth China Morning Post SCMP.
وتناولت هذه اللقاءات أهمية العلاقات المصرية الصينية، لاسيما مع اقتراب الاحتفال بالذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، إلى جانب استعراض أهمية إقامة المعرض ودلالات اختيار هونج كونج لاستضافته.
كما تم تسليط الضوء على دور معارض الآثار المؤقتة في الخارج في تعزيز العلاقات الثقافية بين الشعوب، والتعريف بكنوز الحضارة المصرية كأحد أهم عناصر القوة الناعمة للدولة المصرية، فضلاً عن دورها في دعم الترويج السياحي لمصر.
وتطرقت اللقاءات كذلك إلى أوجه التعاون القائم بين البلدين في مجال الآثار، بالإضافة إلى الإشارة إلى المتحف المصري الكبير باعتباره أحد أهم المشروعات الثقافية الكبرى التي شهدها العالم مؤخرًا.
ومن الجدير بالذكر أن المعرض يضم 250 قطعة أثرية متميزة تم اختيارها من مجموعة من المتاحف المصرية، تشمل متاحف كل من المصري بالتحرير ومتحف مطروح القومي، متحف كفر الشيخ القومي، والأقصر للفن المصري، وسوهاج القومي.
كما يتضمن المعرض قطعًا حديثة الاكتشاف من منطقة سقارة الأثرية، إلى جانب مجموعة مختارة من القطع التي سبق عرضها في معرض “قمة الهرم: حضارة مصر القديمة” بمتحف شنغهاي.

 نائب وزير السياحة والأمين العام للمجلس الأعلى  يتفقدان عددًا من المواقع الأثرية لتحسين التجربة السياحية بالمتاحف والمواقع الأثرية 

في إطار استراتيجية وزارة السياحة والآثار لتحسين التجربة السياحية بالمتاحف والمواقع الأثرية على مستوي الجمهورية، قام كلا من الأستاذة يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بجولة تفقدية لعدد من أبرز المواقع الأثرية بمدينة الإسكندرية، شملت منطقة كوم الشقافة، وعمود السواري والسرابيوم، والمسرح الروماني.

 نائب وزير السياحة

جاءت هذه الزيارة لمتابعة الموقف التنفيذي لأعمال الترميم والتطوير الجارية ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين، فضلاً عن الوقوف على التجهيزات الخاصة بتوفير سبل الإتاحة بما يتماشى مع معايير السياحة الميسرة.
ورافقهم خلال الجولة كل من الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار، والأستاذ محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية واليونانية والرومانية بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور هشام حسين رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري، والدكتور حسام غنيم مدير عام الآثار المصرية واليونانية والرومانية بالإسكندرية.
ففي منطقتي كوم الشقافة وعمود السواري والسرابيوم تم تفقد مستجدات أعمال التطوير الجارية ومسارات الزيارة والخدمات المقدمة للزائرين، وترميم بعض القطع الأثرية ووضعها على مصاطب بمنطقة العرض المفتوحة بكوم الشقافة.
وفي منطقة المسرح الروماني شملت الجولة تفقد تجهيزات المتحف المفتوح للآثار الغارقة والبوابة الجديدة المؤدية إلى شارع صفية زغلول، بهدف دمج الموقع الأثري مع محيطه الحضري.
وأعرب الدكتور محمد إسماعيل خالد عن تقديره للجهود المبذولة في أعمال التطوير لتحسين التجربة السياحية للزائرين، مؤكداً على أن أعمال الترميم والتطوير الجارية تعكس التزام الدولة بالحفاظ على التراث الحضاري للإسكندرية، وتعزيز مكانتها كوجهة ثقافية وسياحية عالمية.
ووجّه الأمين العام بسرعة الانتهاء من هذه الأعمال لتطوير العرض المتحفي للقطع المعروضة بالمناطق المفتوحة بهذه المواقع الأثرية، مع توفير وسائل التعريف بها وبالمواقع نفسها عبر زيادة عدد اللوحات الإرشادية والتعريفية والمعلوماتية بعدة لغات وتطوير مسارات الزيارة وتعزيز سبل الإتاحة لذوي الاحتياجات الخاصة بما يتماشى مع معايير السياحة الميسرة.
كما وجه أيضاً برفع كفاءة مظلة الحماية الخاصة ببئر الدفن الخاص بالمقبرة الرئيسية بكوم الشقافة (كتاكومب).
وتعد منطقة آثار كوم الشقافة من أهم وأشهر المقابر الأثرية في الإسكندرية، حيث تعود أصولها إلى أواخر القرن الأول الميلادي واستُخدمت حتى القرن الرابع الميلادي.
اكتُشفت بالصدفة عام 1900، وتتميز بطرازها المعماري الفريد الذي يجمع بين الطرز المصرية واليونانية والرومانية، مثل السلم الحلزوني، الحجرة المستديرة، صالة المآدب، وغرفة الدفن الرئيسية.
يضم فناء المنطقة أيضاً عدداً من المقابر المنقولة ذات الطرز النادرة مثل مقبرة تيجران، ومقبرة الورديان، ومقبرة سلفاجو، والتي أُعيد تركيبها في الموقع بعد العثور عليها في مناطق مختلفة.
أما منطقة عمود السواري والسرابيوم (أكروبوليس الإسكندرية) تعد من أبرز معالم الإسكندرية القديمة، عرفت باسم أكروبوليس المدينة أو المكان المرتفع الذي يقام عليه أهم المعابد والمباني.
ويُعد عمود السواري أشهر معالم المنطقة الأثرية، وهو أعلى نصب تذكاري في العالم القديم، شُيد من الجرانيت الأحمر القادم من أسوان في القرن الثالث الميلادي تكريماً للإمبراطور دقلديانوس ويبلغ ارتفاع العمود نحو 27 متراً.
ومنطقة كوم الدكة (المسرح الروماني) تُعد نافذة على قلب مدينة الإسكندرية القديمة، حيث تضم مسرحاً رومانياً نادراً يُعد من أهم شواهد العصر الروماني في مصر.
ومنذ ستينيات القرن الماضي، ينفذ المجلس الأعلى للآثار بالتعاون مع البعثة البولندية برنامجاً متكاملاً للحفائر والترميم، كشف عن معالم معمارية وحضرية متنوعة من العصور الهلنستية حتى الإسلامية.
ومن أبرز عناصرها المدرج الروماني، قاعات الدراسة، الحي السكني، الحمامات الرومانية، الصهاريج، الشوارع المعمدة، و”فيلا الطيور” بزخارفها الموزايكية المميزة.

نائب وزير السياحة والآثار تشارك في اجتماعات الهيئات الفرعية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بمدينة بون الألمانية

في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على مواكبة القضايا البيئية العالمية وتعزيز التكامل مع الجهود الوطنية في مواجهة التغيرات المناخية، شاركت، الأستاذة يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، في عدد من فعاليات الدورة 62 لاجتماعات الهيئات الفرعية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (SB62) والمُنعقدة في مدينة بون بجمهورية ألمانيا الاتحادية خلال الفترة من 16 إلى 26 يونيو الجاري، حيث شاركت نائب الوزير على مدار ثلاثة أيام في عدد من الجلسات والاجتماعات الفنية المنعقدة في هذا الإطار.

نائب وزير السياحة

وشارك في هذه الاجتماعات وفد تفاوضي مصري يمثل مختلف الجهات الوطنية المعنية، يقوم بإبراز الرؤى ووجهات نظر الجانب المصري في إطار المفاوضات المناخية الدولية، عبر التفاوض على الاتفاقيات والسياسات ذات الصلة، وتسليط الضوء على أولويات الدولة في مجالات التخفيف، والتكيف، والتمويل، ونقل التكنولوجيا، مع تحديد متطلبات الدعم الفني والمالي وبناء القدرات من المجتمع الدولي لتمكين مصر من تنفيذ التزاماتها المناخية وتحقيق أهدافها التنموية بشكل عادل وفعّال.
وقد جاءت مشاركة نائب الوزير في عدد من الجلسات والاجتماعات الفنية، منها الجلسة الافتتاحية التي تم خلالها اعتماد جدول الأعمال التفاوضي للدورة، والاتفاق على الموضوعات الفنية التي ستُناقش، وورش العمل الفنية التى تناولت موضوعات عن الهدف العالمي للتكيف، وبناء القدرات الوطنية لربط العمل المناخي بخطط التنمية وسبل الاستفادة من مصادر التمويل الدولية لاسيما في الدول النامية، إلى جانب تصميم أنشطة خطة العمل المعنية بالنوع الاجتماعي لدمج المرأة في العمل المناخي بما يتماشى مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، وتطبيق ذلك على مبادرات السياحة المستدامة في المجتمعات المحلية المعتمدة على السياحة البيئية.
هذا بالإضافة إلى مشاركتها في أولى ورش العمل للعام الجاري ضمن “برنامج عمل شرم الشيخ للتخفيف من آثار تغير المناخ وتنفيذه”، والتي ركزت على بحث الفرص المرتبطة بتحقيق التوافق بين أهداف تمويل التنمية والتحول الاقتصادي نحو الحياد الكربوني، وشهدت الورشة تبادلًا للرؤى بين ممثلي الدول والقطاع المالي والمؤسسات التنموية في رسم خارطة طريق عملية لتوجيه التدفقات المالية نحو مشاريع مناخية وتنموية متسقة مع أهداف اتفاق باريس.
كما شاركت في حضور الجلسة التفاوضية حول السياسات المقترحة للتعامل مع انبعاثات الغازات من قطاعي النقل الجوي والبحري، والتي تكتسب أهمية خاصة لما لها من انعكاسات مباشرة على قطاع السياحة.
وأكدت الأستاذة يمنى البحار نائب الوزير على أن ملف الاستدامة البيئية، بما في ذلك التعامل مع قضية التغيرات المناخية، يمثل أحد المحاور الجوهرية في الإستراتيجية الحالية للوزارة، في إطار التزامها بالحفاظ على استدامة قطاعي السياحة والآثار والحفاظ عليهما للأجيال القادمة.
وأضافت أن أبرز جهود الوزارة في هذا الإطار تشمل تعزيز التوسع في مشروعات الاقتصاد الأخضر، وتشجيع استخدام مصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق كفاءة استهلاك الطاقة، وتطوير نظم إدارة المخلفات، فضلًا عن وضع هيكل مؤسسي للتعامل مع ملف التغيرات المناخية بما يعزز من جاهزية القطاعين لمواجهة التحديات المستقبلية.

نائب وزير السياحة : ترأست اليوم الاجتماع الخامس لكبار المسؤولين الحكوميين للدول الأعضاء في منظمة D-8 بالقاهرة

نائب وزير السياحة : ترأست اليوم الاجتماع الخامس لكبار المسؤولين الحكوميين للدول الأعضاء في منظمة D-8 بالقاهرة

تمهيد للاجتماع الوزاري الرابع لمنظمة D-8 بالقاهرة
في إطار رئاسة مصر الحالية لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D-8)، وترقبًا لانعقاد الاجتماع الوزاري الرابع لوزراء السياحة بالدول الأعضاء غداً برئاسة السيد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، ترأست السيدة يمنى البحار، نائب وزير السياحة والآثار، اليوم الاجتماع الخامس لكبار المسؤولين الحكوميين للدول الأعضاء في المنظمة، والذي خُصص لبحث سبل تعزيز التعاون السياحي المشترك، بحضور السفير إيزياكا عبد القادر إمام، السكرتير العام للمنظمة.

 

نائب وزير السياحة

 

الوفود المشاركة وممثلو مصر
شهد الاجتماع مشاركة الوفد المصري، الذي ضم السفير خالد ثروت، مستشار وزير السياحة للعلاقات الدولية والمشرف على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والدكتور محمد شعبان، معاون الوزير للتحول الرقمي، إلى جانب ممثلي وفود الدول الأعضاء وعدد من أعضاء سكرتارية المنظمة.

ترحيب وتهنئة بانضمام أذربيجان
وافتتحت نائب الوزير الجلسة بكلمة رحبت خلالها بالمشاركين، وقدمت التهنئة لجمهورية أذربيجان على انضمامها مؤخراً للمنظمة، مؤكدة أهمية دور D-8 في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء ودفع جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية بما يعود بالنفع على شعوبها. وشددت على أن السياحة ليست فقط قطاعًا اقتصاديًا مهمًا، بل تمثل أيضًا جسرًا ثقافيًا يربط بين الشعوب.

رؤية مصر للتحديات العالمية في السياحة
وتطرقت البحار إلى أبرز التحديات التي تواجه صناعة السياحة عالميًا، وفي مقدمتها قضايا الاستدامة البيئية، وتنامي التوجه العالمي نحو المقاصد السياحية الصديقة للبيئة، إضافة إلى أهمية التحول الرقمي وتطبيق الحلول المبتكرة لتحسين تجربة السائح، ودور السياحة في تحقيق النمو الشامل من خلال إشراك المجتمعات المحلية في عملية التنمية السياحية.

استعراض استراتيجية مصر السياحية الجديدة
كما استعرضت نائب الوزير أبرز التطورات التي شهدها قطاع السياحة المصري خلال العامين الماضيين، مع تسليط الضوء على محاور الاستراتيجية الجديدة لوزارة السياحة والآثار التي أطلقها الوزير شريف فتحي منذ توليه المنصب في يوليو الماضي، والتي ترتكز على تحقيق “الأمن الاقتصادي السياحي”، وتشمل تحسين مناخ الاستثمار، وتفعيل الشراكة مع القطاع الخاص، وتعزيز التحول الرقمي، وبناء قدرات الكوادر البشرية، إلى جانب الحفاظ على استدامة النشاط السياحي.

إشادة سكرتير عام المنظمة بدور مصر
من جانبه، أعرب السفير إيزياكا عبد القادر إمام، السكرتير العام للمنظمة، عن شكره وتقديره لجمهورية مصر العربية على استضافتها وتنظيمها للاجتماع، مثمنًا جهود وزارتي السياحة والخارجية المصرية في هذا الإطار، كما أشاد بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. ورحب بانضمام أذربيجان، العضو التاسع بالمنظمة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستفتح آفاقًا جديدة للتعاون، لا سيما في مجالات السياحة والتبادل الثقافي.

محاور المناقشات خلال الاجتماع
تضمن جدول أعمال الاجتماع مناقشة واعتماد التقرير الشامل المقدم من الأمانة العامة حول تطور التعاون السياحي بين الدول الأعضاء، واستعراض آخر أنشطة المنظمة في هذا المجال، إلى جانب تبادل التجارب بين الدول الأعضاء بشأن التحديات والفرص الاستثمارية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في السياحة.

إطلاق جائزة “عاصمة السياحة” وتحديد مواعيد الاجتماعات المقبلة
كما ناقش المشاركون تفاصيل إطلاق جائزة “عاصمة السياحة” التي تعتزم المنظمة تنظيمها سنوياً، إضافة إلى تحديد موعد ومكان انعقاد الاجتماعين المقبلين لكبار المسؤولين ووزراء السياحة، تمهيدًا لعرض التوصيات على الاجتماع الوزاري المرتقب.

مداخلات الوفد المصري
قام الوفد المصري، المكون من السفير خالد ثروت والدكتور محمد شعبان، بعدد من المداخلات الهامة حول الموضوعات المطروحة، مقدمين رؤى ومقترحات لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء.

مصر تواصل رئاستها لمنظمة D-8
يُذكر أن مصر تتولى رئاسة منظمة D-8 خلال الفترة من مايو 2024 حتى ديسمبر 2025، وهي منظمة تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، والتي تشمل قطاعات متعددة يأتي من ضمنها قطاع السياحة كأحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المشتركة

نائب وزير السياحة والآثار تشارك في حفل افتتاح فعاليات الدورة الأولى لمهرجان “دمياط حاجة تانية”

شاركت، الأستاذة يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار في حفل افتتاح فعاليات الدورة الأولى لمهرجان “دمياط حاجة تانية”
والذي افتتحه الأستاذ الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط ويُقام خلال الفترة من 1 وحتى 9 نوفمبر الجاري.
وتقوم محافظة دمياط بتنظيم هذا المهرجان بالتنسيق مع عدد من الوزارت منها وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية
العامة للتنشيط السياحي التي قدمت الرعاية الأدبية للمهرجان وتسهم في جهود الترويج له، علاوة على عدد من المؤسسات
وشركات القطاع الخاص.

نائب وزير السياحة يشارك في حضور حفل الافتتاح الأستاذ الدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط

وقد شارك في حضور حفل الافتتاح الأستاذ الدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط، والمهندسة شيماء الصديق نائب محافظ
دمياط، والدكتورة سها بهجت مستشار وزير السياحة والآثار لشئون التدريب، وعدد من قيادات المحافظة وأعضاء مجلسي النواب
والشيوخ.
وخلال حفل الافتتاح، ألقت الأستاذة يمنى البحار كلمة استعرضت فيها تاريخ المحافظة العريق وأوجه تميزها المتعددة،
والمقومات السياحية والأثرية المتميزة التي تتمتع بها المحافظة.
كما أعربت عن سعادتها لمشاركة أبناء المحافظة في مراسم إطلاق فعاليات هذا المهرجان الذي يُقدم مزيجاً فريداً من الفعاليات
المتنوعة التي تسهم في إبراز التراث الثقافي والتاريخي والفني الثري لمصر، وتشرك المواطنين في أنشطةٍ رياضيةٍ وترفيهيةٍ
وفنيةٍ وثقافيةٍ مختلفة، فضلاً عن تسليط الضوء على الفرص التجارية والصناعات وغيرها من المقومات التي تزخر بها المحافظة
والتي ساهمت في تشكيل هويتها على مر العصور.

نائب وزير السياحة يشير إلى أن إقامة مثل هذه المهرجانات ووضعها على أجندة الأحداث الوطنية يعد أمر عظيم الأهمية

وأشارت نائب الوزير إلى أن إقامة مثل هذه المهرجانات ووضعها على أجندة الأحداث الوطنية يعد أمر عظيم الأهمية،
نظراً للدور الذي تلعبه تلك المهرجانات في تسليط الضوء على الإمكانيات وعوامل الجذب التي تتمتع بها مصر في مختلف ربوعها،
وإتاحة الفرصة للمواطنين للاستمتاعِ بها من خلالِ سلسلةٍ من الفعاليات والأنشطة الترفيهية المتنوعة، هذا بالإضافة إلى ما تقوم
به من المساهمة في جهود الحفاظ على استدامة التراث وتعميق وترسيخ مفاهيم الهوية، وتشجيع السياحة لاسيما المحلية.
وأضافت أن وزارة السياحة والآثار تسعى من خلال إستراتيجيتها إلى تحقيق الأمن الاقتصادي السياحي، وتنويع المنتجات
السياحية ورفع الوعي السياحي والأثري، وإبراز التعدد الثري والفريد الذي تتميز به مصر، لافتة إلى أن مهرجان دمياط يعد نموذجاً
يعكس هذه الأهداف، ووجهت الشكر والتقدير لجميع من ساهم في تنظيم هذا الحدث وساعد على خروجه إلى النور.
وأختتمت نائب الوزير كلمتها بتوجيه الشكر والتقدير للسيد محافظ دمياط على دعوته الكريمة لحضور مراسم انطلاق فعاليات هذا
المهرجان، معربة عن أطيب تمنياتها لسيادته وللقائمين على المهرجان بدوام التوفيق والنجاح في كافة ما يضطلعون به من مهام،
متمنية لهم نجاح المهرجان واستمراره لأعوام مديدة وان يشهد تطوراً بمرور الأعوام.

المحافظ يهدى يمنى البحار درع المحافظة

وخلال فعاليات الافتتاح، قام السيد المحافظ بإهداء الأستاذة يمنى البحار درع المحافظة تقديراً من المحافظة لمشاركة الوزارة.
وفي إطار فعاليات المهرجان، شاركت نائب الوزير في تفقد كوبري دمياط التاريخي ( جسر الحضارة)، بجانب تفقد إحدى الندوات
التثقيفية المقامة به عن التصوير، وفي تفقد معرض الصور الفوتوغرافية، وفي افتتاح معرض الرسم للمواهب المصرية الذين تم
تنظيمهم بمنطقة الجربي بمدينة رأس البر حيث يضمان عدد من الصور الفوتوغرافية القديمة التي تؤرخ للمدينة كواحدة من أقدم
المدن في مصر، وكذلك مجموعة من الأعمال الفنية من صور فوتوغرافية ورسومات التي قدمها مجموعة من الطلاب بكلية الفنون
الجميلة تعكس جمال الطبيعة الساحرة التي تتميز بها المدينة ومقوماتها السياحية والأثرية المتنوعة.

نائب وزير السياحة والآثار تشارك كضيف شرف في فعالية الترويج السياحي لدولة الهند

نائب وزير السياحة والآثار تشارك كضيف شرف في فعالية الترويج السياحي لدولة الهند

نائب الوزير: مصر والهند تمتلكان حضارتين من أقدم الحضارات في العالم

وتربطهما علاقات تاريخية وثيقة في مختلف المجالات

بدعوة من سفارة الهند بالقاهرة ونيابة عن السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار،

شاركت مساء أمس، الأستاذة يمنى البحار نائب الوزير كضيف شرف في فعالية الترويج السياحي لدولة الهند التي أقامتها السفارة لتشجيع الحركة السياحية بين مصر والهند.

وقد شارك في الحضور السيدة C. Sushma القائم بالأعمال بسفارة دولة الهند بالقاهرة،

ومجموعة من مسئولي عدد من شركات السياحة المصرية.

واستهلت الأستاذة يمنى البحار كلمتها التي ألقتها خلال الفعالية بنقل تحيات السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار،

معربة عن أطيب تمنياتها وتحياتها للسادة الحضور وعن سعادتها للمشاركة في حضور هذه الفعالية،

مشيرة إلى أن مصر والهند تمتلكان حضارتين من أقدم الحضارات في العالم،

وتربطهما علاقات تاريخية وثيقة ومتأصلة الجذور في مختلف المجالات

والتي إرتقت مؤخرًا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية بين البلدين،

لافتة إلى الوحدة الخاصة بالهند التي تم إنشائها في مجلس الوزراء المصري وهو ما يعكس الاهتمام بدعم وتعزيز العلاقات الهندية المصرية.

كما أشارت إلى المقومات السياحية للهند وتأثير القوة الناعمة للفنون الهندية،

لافتة إلى مهرجان “الهند على ضفاف النيل” الذي أُقيم في مصر لسنوات عديدة،

والذي شهد تقديم العديد من العروض وورش العمل الرائعة من بوليوود والمعارض الإبداعية والأنشطة الأخرى والتي ساهمت في تعريف الجمهور المصري بالثقافة الهندية.

وخلال كلمتها، أكدت الأستاذة يمنى البحار على أن المشاركة في حضور هذه الفعالية تعكس الروابط الخاصة التي تربط بين شعبي مصر والهند،

وأهمية السوق الهندي بالنسبة للمقصد السياحي المصري،

كما تأتي استمرارًا للجهود المبذولة لتعزيز العلاقات السياحية بين البلدين.

“البحار”: مصر والهند تتمتعان بتاريخ طويل من التعاون

وأضافت أن مصر والهند تتمتعان بتاريخ طويل من التعاون في مجال السياحة،

لافتة إلى مذكرة التفاهم التي تم توقيعها عام 2015 بمدينة القاهرة بهدف تعزيز العلاقات السياحية بين البلدين.

وتطرقت أيضاً للحديث عن اهتمام الوزارتين مؤخرًا بفتح آفاق جديدة

وأرحب للتعاون السياحي وزيادة أعداد السائحين الوافدين من الهند إلى مصر،

لافتة إلى الطلب المتزايد، خلال الآونة الأخير، من شريحة جديدة من السائحين الذين يرغبون في إقامة حفلات زفافهم أو قضاء شهر العسل في مصر،

مشيرة إلى أن هذا النمط السياحي الجديد “نمط سياحة الزفاف”

يمثل إضافة إلى الأنماط والتجارب السياحية التي يمكن أن يقدمها المقصد السياحي المصري للسائحين الهنود.

نحدثت نائب وزير السياحة عن علاقات التعاون المشترك بين البلدان و مذكرة التفاهم

كما تحدثت نائب وزير السياحة عن علاقات التعاون المشترك بين البلدان في مجال الحفاظ على التراث الثقافي،

لافتة إلى مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع الصندوق الوطني الهندي للفنون والتراث الثقافي عام 2013،

بهدف تعزيز التعاون في مجال الحفاظ على مواقع التراث الثقافي وإدارتها،

هذا بالإضافة إلى مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في عام 2023 مع هيئة المسح الأثري الهندية في ذات الصدد.

وأكدت أيضاً على أهمية الاستفادة مما تم تحقيقه وتضافر الجهود لتحقيق أقصى قدر من الاستفادة من مذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين في مجال السياحة والآثار،

لافتة إلى أن صناعة السياحة تمثل أهمية كبيرة بالنسبة للهند كما هي بالنسبة لمصر،

وتعد أحد العوامل لتحقيق النمو الاقتصادي حيث تساهم في توفير الدخل القومي وخلق فرص العمل

وتعزيز الحفاظ على الطبيعة والإرتقاء بمستويات المعيشة،

مؤكدة على أهمية التقدم نحو آفاق أوسع من العمل المشترك وتنفيذ سلسلة من الأنشطة المشتركة

لتعزيز تبادل الخبرات وأفضل الممارسات وقصص النجاح بما يساهم في الحفاظ جعل السياحة في بلدينا أكثر جاذبية وتنافسية.

واختتمت نائب الوزير كلمتها بالإعراب عن شكرها لسفارة دولة الهند بالقاهرة على هذه الدعوة الكريمة

والجهود المبذولة لتعزيز العلاقات السياحية بين البلدين.

وخلال الفعالية قامت السيدة C. Sushma القائم بالأعمال بسفارة الهند بالقاهرة بإهداء نائب الوزير درعاً كهدية تذكارية.

وعلى هامش الفعالية، تبادلت نائب وزير السياحة والسيدة C. Sushma القائم بالأعمال بسفارة دولة الهند بالقاهرة أطراف الحديث،

حيث تم بحث سبل فتح آفاق أرحب للتعاون بين البلدين في مجال السياحة

والحفاظ على التراث الثقافي وتنمية الحركة السياحية بين البلدين.

وقد شهدت الفعالية تقديم عرض تقديمي يستعرض المقومات السياحية التي تتمتع بها دولة الهند

وأماكن الجذب السياحي بها والتجارب السياحية المتنوعة التي تقدمها والثقافة والفنون بالهند،

كما تم تقديم مجموعة من العروض الثقافية الاستعراضية من الفنون والفلكلور الهندي.

نائب وزير السياحة والآثار والرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي يعقدان لقاءات رسمية ومهنية خلال المشاركة في سوق السفر العربي ATM

عقدت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة

للتنشيط السياحي، خلال أيام سوق السفر العربي 2024 (ATM)، عدة لقاءات رسمية ومهنية مع عدد من مسئولي الهيئات

السياحية ومنظمي الرحلات ومسئولي بعض شركات الطيران والسياحة العربية والدولية، والتسويق الإلكترونية، وشركات حجز

إلكتروني من عدد من الدول والأسواق المستهدفة وشركات العلاقات العامة المتخصصة في تنظم فعاليات موجهة للمهنيين

بالإضافة إلى لقاءات عدد من مسئولي عدد من الشركات المتخصصة في سياحة الحوافز وحفلات الزفاف، ومسئولي عدد من

شركات السياحة العاملة في المملكة العربية السعودية في ملف الحج والعمرة، وذلك لبحث سبل التعاون لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري.

المقصد السياحي المصري

 

وتناولت هذه اللقاءات، بحث آليات التعاون لتنمية الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري من الأسواق

المستهدفة ولاسيما من السوق العربي.

كما تم استعرض المؤشرات الإيجابية للحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري وما تشهده من نمو في أعداد

السائحين الوافدين من الأسواق السياحية المختلفة، بالإضافة إلى استعراض الاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر

والمنتجات السياحية الرئيسية التي تركز عليها الوزارة لما يتمتع المقصد السياحي المصري من ميزة تنافسية كبيرة بها.

 

هذا بالإضافة إلى استعراض تفاصيل برنامج تحفيز الطيران الحالي والذي تم مد العمل به حتى 29 أكتوبر القادم مع إجراء بعض

التعديلات عليه، والذي يهدف إلى تشجيع تسيير المزيد من رحلات الطيران مما يساهم في زيادة حجم الحركة السياحية

الوافدة، كما تم دعوة شركات الطيران بالاستفادة من هذا البرنامج.

مطار العلمين الدولي

 

وتطرقت أيضاً هذه اللقاءات للحديث عما يتم من أعمال تطوير في البنية التحتية والتي من بينها إنشاء مطارات جديدة مثل

مطار العلمين الدولي، بالإضافة إلى مناقشة سبل التعاون لزيادة حجم الحركة السياحية الوافدة لمدينة شرم الشيخ وزيادة

عدد الرحلات الأسبوعية إليها والعمل على جعل الموسم السياحي يمتد لموسم الشتاء ولايقتصر فقط على موسم الصيف

ولاسيما من المملكة العربية السعودية لمدينتي شرم الشيخ والعلمين الجديدة.

 

نائب وزير السياحة

 

كما تم بحث سبل التعاون لتنفيذ حملات ترويجية مشتركة للترويج للمقصد السياحي المصري وتنظيم زيارات تعريفية للمدونين

والمؤثرين وممثلي وسائل الاعلام بالتعاون مع شركات الطيران والسياحة ومنظمي الرحلات، بإلإضافة إلى الحديث عن

التسهيلات والتيسيرات التي تقدمها مصر للحصول على التأشيرات السياحية لدخول مصر لمختلف الجنسيات بما يساهم في

زيادة أعداد السائحين الوافدين للمقصد السياحي المصري، والتي من بينها أنه يمكن لمواطني عدد من الدول الذين يحملون

إقامة سارية في دول مجلس التعاون الخليجي الحصول على تأشيرة الدخول السياحية عند الوصول بالمنافذ المصرية، بالإضافة

إلى قيام الدولة المصرية بإطلاق تأشيرة متعددة الدخول طويلة الأجل سارية لمدة 5 سنوات والتي يمكن الحصول عليها من

خلال البعثات الدبلوماسية المصرية حول العالم.

 

العمرة بلس

 

وتناولت هذه اللقاءات أيضاً الحديث عن منتج “العمرة بلس” الذي تستهدفه الوزارة والذي تستطيع شركات السياحة من خلاله

تنظيم برامج سياحية تتيح للمعتمرين من مختلف الدول زيارة مصر بصفة عامة والمواقع الأثرية بها بصفة خاصة، تزامناً مع

تواجدهم بالمملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة سواء قبل أو بعد الانتهاء منها، كما تم الإشارة إلى المواقع التي

يمكن إدراجها في البرنامج السياحي المقترح لمنتج “العمرة بلس.”

وفي هذا الصدد ،ةأشاد مسئولو شركات السياحة العاملة في المملكة العربية السعودية في ملف الحج والعمرة بهذا المنتج

معربين عن استعداهم للتعاون مع نظرائهم للترويج لهذا المنتج وجذب السياحة من خلاله.

مؤتمرات (MICE)

 

بينما ما تم الإشارة إلى إمكانيات ومقومات مصر لجذب سياحة الحوافز والمؤتمرات (MICE) وقدرتها على استضافة وتنظيم

المؤتمرات والاجتماعات، حيث أنه من بين هذه المقومات وجود العديد من القاعات المؤهلة والجاهزة لإقامة المؤتمرات

والاجتماعات بها ولاسيما بمدينتي شرم الشيخ والقاهرة وفي الفنادق المختلفة.

نائب وزير السياحة

نائب وزير السياحة

وخلال الحديث مع مسئولي شركات السياحة ومنظمي الرحلات تم الإشارة إلى تأكيد الوزارة على أهمية التعامل مع شركات

سياحة مصرية مرخصة والتي تقوم بتقديم برامجها السياحية وتنفيذها بشكل مهني متميز بما يضمن حصول السائح على ما

وُعد من خدمات سياحية وعلى منتج سياحي يلبي طلباته ورغباته السياحية، كما تم الإشارة إلى أنه من المتوقع أن يشهد

الموسم السياحي الصيفي اقبالاً كبيراً من السوق العربي على زيارة المقاصد السياحة المصرية ولا سيما الساحل الشمالي

وشرم الشيخ.

 

التسويق الإلكتروني

بينما بالنسبة لشركات التسويق الإلكتروني تم الاستماع إلى كل ما هو جديد في عالم التسويق الإلكتروني والسياحة

الإلكترونية وكيفية التعاون مع الهيئة لتطوير الجهود التسويقية الإلكترونية لمصر في الأسواق السياحية المختلفة والامكانيات

والخطوات التي يمكن تنفيذها لتحقيق هذا الهدف.

ومن جانبهم، ثمن مسئولو شركات الطيران والسياحة ومنظمي الرحلات على كل ما تم عرضه، ولاسيما ثقتهم في المقصد

السياحي المصري كمقصد سياحي هام واستعدادهم لتعزيز التعاون لزيادة حجم تعاملهم بالمقصد السياحي المصري وتنظيم

مزيد من البرامج السياحية إلى مصر خلال الفقرة القادمة.

وفي سياق متصل، تم أيضاً عقد لقاءات رسمية مع مسئولي كل من هيئة تنشيط السياحة الأردنية والهيئة السعودية

للسياحة لمناقشة سبل تعزيز التعاون للترويج للمقصد السياحي المصري، حيث تم بحث إطلاق برامج ترويجية مشتركة بين

مصر وهذه الدول.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي شاركت في سوق السفر

العربي 2024 (ATM) في نسخته ال 31 الذي عُقد بإمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة، بجناح تبلغ مساحة 720 متر مربع

بمشاركة 35 شركة سياحة و25 منشأة فندقية من مختلف المقاصد السياحية المصرية، بالإضافة إلى شركتي آير كايرو،

ونسمة للطيران، كما جاء تصميم الجناح معبراً عن المزج بين الأصالة التاريخية والحداثة مع مزيد من الرفاهية داخل أجنحة

العارضين.

نائب وزير السياحة تشارك في مؤتمر “الابتكار في صناعة السياحة في ظل التغيرات العالمية المعاصرة”

شاركت غادة شلبى نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، اليوم الخميس، في المؤتمر العلمي الذي نظمته كلية.

السياحة والفنادق جامعة الإسكندرية بعنوان “الابتكار في صناعة السياحة في ظل التغيرات العالمية المعاصرة”.

بمدينة العلمين الجديدة، والذى افتتحه الأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية بمشاركة لفيف.

من رؤساء ونواب رؤساء وعمداء ووكلاء الجامعات المصرية على مستوي الجمهورية، وعدد كبير من أعضاء.

هيئة التدريس والباحثين والمتخصصين في مجال السياحة.

مؤتمر “الابتكار في صناعة السياحة

 

واستهلت نائب الوزير كلمتها بالتأكيد على أهمية هذا المؤتمر الذي يناقش الابتكار في صناعة السياحة في ظل المتغيرات العالمية المعاصرة، مشيدة بالدور الذى تلعبه الجامعات المصرية في تخريج كوادر متميزة للعمل في القطاع السياحى ومؤكدة على دعم الدولة لصناعة السياحة في مصر لما تمثله من أهمية في الاقتصاد القومى، معربة عن حرصها على حضور مثل هذه المؤتمرات التي تهدف إلى النهوض بمنظومة التعليم السياحي لمواكبة ما يحتاجه القطاع الخاص من كفاءات في سوق العمل، كما أنها تعد فرصة للتواصل مع أساتذة الجامعات والطلاب وعرض التطورات التي يشهدها قطاع السياحة في مصر حتى يتم ربط هذه التطورات بالمناهج العلمية حتى تتماشي مع تطورات الصناعة.

مدينة العلمين

 

كما أشادت باختيار مدينة العلمين لإقامة المؤتمر، والتي تعتبر نموذجاً للسياحة المستدامة حيث يمكنها استقبال السائحين على مدار العام لما تمتلكه من مقومات سياحية بالإضافة إلى ما تشهده من أنشطة ثقافية وفنية جاذبة ومتنوعة.

وأشارت إلى النجاح غير المسبوق الذى حققته السياحة المصرية العام الماضى والذى انعكس في أعداد السائحين الذين زاروا مصر خلاله والذى بلغ 14.906 مليون سائح والتي تتجاوز أعداد عام الذروة السياحى 2010، برغم الأحداث الجيوسياسية في المنطقة، مؤكدة على أن هذا النجاح يرجع بشكل أساسى إلى الاستراتيجية الطموحة التي تنتهجها وزارة السياحة والآثار والتي تهدف إلى تحقيق 30 مليون سائح في عام 2028.

كما تحدثت عن سياسات الوزارة للترويج للمقصد السياحي المصري والتي من بينها التواصل مع شركاء المهنة المحليين والدوليين من منظمي الرحلات وشركات الطيران ولا سيما بالأسواق السياحية المستهدفة التي شهدت زيادة في أعداد السائحين الوافدين منها إلى المقصد السياحي المصري، مشيدة بجهود القطاع السياحي الخاص لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة للمقصد السياحي المصري.

وأكدت أيضاً غادة شلبي على حرص الوزارة على استخدام التكنولوجيا الحديثة لتعزيز قطاع السياحة ومواكبة التطور العالمى في مجال السياحة حيث تقوم الوزارة بتنفيذ حملات ترويجية للمقصد المصرى عبر شبكة الانترنت ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعى، علاوة على منح تيسيرات لتأشيرات الدخول لمصر والتي من بينها حصول سائحى 180 دولة على تأشيرة الدخول من خلال البوابة الإلكترونية المخصصة لذلك، كما أن الوزارة اتخذت خطوات كبيرة في مجال تطبيق التحول الرقمي في العديد من المحاور السياحية والأثرية.

المنتجات السياحية

 

وأضافت أن الوزارة تسعى لتعزيز مزيد من المنتجات السياحية والترويج لها في مختلف الأسواق مثل مسار رحلة العائلة

المقدسة، والسياحة الريفية، وسياحة الطعام، والسياحة الاستشفائية، لافتة إلى أن هذه المنتجات تؤدى إلى تحقيق تنمية

اقتصادية ومجتمعية حيث أنها تتماشى مع التوجه العالمى للسائحين الذين يرغبون في التواصل المباشر مع المجتمع

المحلى أثناء تجربتهم السياحية.

سوق العمل

 

وفى ختام كلمتها، أوضحت نائب الوزير ضرورة ربط المناهج العلمية باحتياجات سوق العمل بما يساهم في تخريج كوادر

مؤهلة للعمل بقطاع السياحة مع أهمية دمج الدراسة النظرية والتدريب العملي، مؤكدة على حرص وزارة السياحة والآثار

على تطبيق التوصيات والمخرجات التي سوف يثمر عنها المؤتمر والتي تساهم في دعم السياحة المصرية.