رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

لميس الحديدي عن ياسر رزق: كان الصحفي المقرب من محمد حسنين هيكل


نعت الاعلامية لميس الحديدي الكاتب الصحفي ياسر رزق قائلة : “كانت مفاجأة وصدمة لي رحيل الكاتب الصحفي النبيل ياسر رزق رحل في هدوء يليق بدوره المهني وأنا لاأقصد هنا المناصب مايبقى هو المهنة والصحفي وهي السيرة وهو الانسان ذو المباديء وهو صديق نبيل لم يتوانى لحظة في دعم المهنة أو صغار الصحفيين “
تابعت خلال برنامجها ” كلمة أخيرة ” المذاع على شاشة ” ON” قائلة:” ياسر رزق صحفي ” صنايعي ” شغال بإيده يكتب العنوان مانصلحوش وراه هو أفضل من يكتب تحليل سياسي ممهور بالمعلومات المدققة عمل بجهد ودأب على مدار ثلاثين عاماً “
واصلت : ” والده كان صحفي كبير لكنه لم يعتمد عليه وشق طريقه بنفسه “
وكشفت أن أول معرفتها به كانت في رئاسة الجمهورية،قائلة : ” كان ياسر صحفي شاطر بيعرف يوصل للمصدر قبلنا، وكان يساعدنا وعمره ما خبى الخبر ودائما بيشاور على مكان الخبر”
وأوضحت أنه كان الصحفي المقرب من محمد حسنين هيكل قائلة : ” كان بيعد معاه بالساعات، وكان مرشحًا أن يكون “هيكل الجيل الجديد” وهو محلل سياسي بارع واسع المصادر، وكان يجلس معنا في تحضير حلقات لقاء الأستاذ هيكل.”.
وأكدت الحديدي أن رزق خاض حرباً ضروساً ضد الاخوان قائلة : خضنا الحرب ضدهم معاً “
وعلقت عى مشاتة الاخوان في وفاتة قائلة : ” كل ما بشوف شماتتهم بعرف قد إية كنا واجعينهم.. “
أتمت : ” حارب سرطاتن الرئة لكن قلبه هزمه “

وفاة ياسر رزق : الحلم الذي لم يكمله

احتفي الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق الذي وافته المنية صباح اليوم منذ أيام بتوثيق مراحلة من اخطر الفترات التي مرت بها مصر في كتابه “سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص”، ويوثق الكاتب الأحداث خلال الفترة من يناير 2011 إلى يونيو 2013، وحكي فيها تفاصيل أحداث تاريخية عصيبة مرت بها مصر، مدعومة بشهادات ووثائق ترصد ما جرى في مصر خلال تلك الفترة.

وفي مقدمة كتابه الأخير كتب الكاتب الراحل انه سيصدر جزئين اخرين من الكتاب لو اطال الله بعمره

وقدم الكاتب الصحفى ياسر رزق إهداء فى أول أوراق الكتاب إلى الشعب المصرى، وقال: إلى شعب عظيم لا يرضخ لظلم، ولا ينحني لعاصفة، ولا يركع إلا لرب العباد.

كما وجه رزق الإهداء إلى الأجيال وقال: إلى أجيال آتية هذه ملامح من قصة آبائكم في زمن عصيب، ولمحات من حكاية وطنكم في حقبة فاصلة، عساها تنير لكم طريقاً، وتُعبد دربا، وأنتم تشيدون مجداً جديداً، معطراً بعظمة تاريخ.

ويقول رزق في مقدمة الكتاب: “قبل أن أبدأ”هذه ليست محاولة لكتابة تاريخ، إنما محاولة لقراءة حاضر، علنا نهتدي بها عند مفارق طرق قد تقابلنا في المستقبل.

فلا يمكنك أن تؤرخ لأحداث ماض قريب، بينما هي تنبض وتتحرك وتتفاعل، أو هي مازالت تدمى وتوجع وتؤثر.

ويضيف رزق قائلا: لقد قدر لي أن أكون واحدا من هؤلاء كمواطن ظل يحلم بمصر في مكانة أخرى تستحقها، لكنه وجد وطنه على حافة جرف مهدداً بالسقوط من حالق، ليتمزق شظايا على القاع السحيق، وكصحفى آل على نفسه، أن يستقى الأنباء، ويستقصي الأبعاد، ويحصل على معلومات من صانعي الأحداث، دون تواتر أو عنعنة، وأيضا كشاهد على محطات حاسمة ووقائع مفصلية، بعضها معلوم للقلة، وعلى مواقف فارقة معظمها في طي الكتمان، عشتها وتابعتها رأي العين، من غير حاجة لأن أعاينها بانظار آخرين.

وأضاف رزق خلال المقدمة: أن هذا الكتاب هو جزء أول من ثلاثية عن “الجمهورية الثانية” أرجو أن يمتد بي العمر لكي أتمها.. أدون في هذا الجزء، وقائع عاصرتها وعايشتها وعلمت بها من مقدمات ومجريات ثورة ٢٥ يناير ۲۰۱۱، والتي أسقطت جمهورية أولى، قامت يوم ۱۸ يونيو 1953 إثر زوال الحكم الملكي لأسرة محمد على.