رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

ناشر عن “أصحاب ولا أعز”: يعرض على منصة منفتحة

قال زياد إبراهيم، الكاتب والناشر، إن السيدات وطلاب الجامعات هم أكثر الفئات التي تقرأ في المجتمع المصري، خاصة من الفئة العمرية من 18 إلى 40 عاما.

وعن أزمة فيلم “أصحاب ولا أعز”، أشار “إبراهيم”، خلال لقاء خاص مع الإعلامي عمرو عبدالحميد ببرنامج “رأي عام” المذاع عبر فضائية “TeN”، مساء الأربعاء، إلى أن الفيلم يعرض على منصة لها اشتراك ويعرف عنها أنها منصة منفتحة، فلما يعترض البعض على المحتوى المقدم عليها.

وانتقد زياد إبراهيم، الهجوم على الكتب بسبب عناوينها دون فحص المحتوى، معلقا: “لسه بناخد حاجة من قشرتها”، مشددا على ضرورة القراءة أولا ثم الحكم.

ناقد فني عن أزمة “أصحاب ولا أعز”: “المنصة لم تغزو البيوت”

قال عصام زكريا، الناقد الفني، إنه لا يوجد حدود واضحة في الفن، وهى تختلف من مجتمع لآخر، ومن مكان لغيره، حيث ما يعرض في المدرسة مختلف عما يعرض في دور عرض سينمائي، وعما يعرض على مواقع الإنترنت.

وأشار “زكريا”، خلال لقاء خاص مع الإعلامي عمرو عبدالحميد ببرنامج “رأي عام” المذاع عبر فضائية “TeN”، مساء الثلاثاء، إلى أن كل منصة إعلامية لها سياسية تحريرية وحدود، مضيفا أنه لا توجد جهة سياسية أو قضائية أو رقابية يمكنها أن تمنع مواطن من مشاهدة ما يريده.

وعن أزمة فيلم “أصحاب ولا أعز”، أوضح أن الفيلم عُرض على منصة باشتراك شهري، ومن يشتركون بالمنصة يعلمون ما طبيعة المحتوى المعروض، مضيفا: “المنصة لم تغزو البيوت.. الناس مضايقة من إيه محدش فرض حاجة على حد”، والشخص هو رقيب نفسه، ويحدد ماذا يتابع.

عالم أزهري يطالب بإجراء دراسة حول رد فعل الشارع المصري عن “أصحاب ولا أعز”

قال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الشرع الشريف اعتمد على الشعور بالمسئولية، مستدلا بقولة “وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا”، موضحا أن النظرية القرآنية تقول أن الله يخرج الإنسان إلى دنيا الناس ولديه استعداد فطري للخير والشر، والبيئة هى من تربي.

وأشار “رضا”، خلال  لقاء خاص مع الإعلامي عمرو عبدالحميد ببرنامج “رأي عام” المذاع عبر فضائية “TeN”، مساء الثلاثاء، إلى أننا لو قولنا أن الحرية بلا مسئولية، فلماذا إذن يتم محاسبة حنين حسام “فتاة التيك توك” أمام المحكمة، مضيفا أننا في حيز تحكمه قوانين ودولة.

وأضاف أنه ليس قضيتنا مصير العاملين في فيلم “أصحاب ولا أعز” جنة أم نار، وإنما قضيتنا أن هناك استقطاب بين طرين إحداهما شديد الانفتاح، والأخر متشدد، مطالبا أن يكون هناك دراسة حول رد فعل الشارع عن الفيلم، مشددا على ضرورة أن يدرك المثقف والفنان المصري والعربي أنه مسئول عما يقدمه.

عمارة: “أصحاب ولا أعز” انحرافات بدون قيمة مضافة

شن النائب محمد عمارة عضو مجلس الشيوخ، هجومًا حادًا على فيلم “أصحاب ولا أعز” الذي يعرض على منصة Netflix ويضم عددا من النجوم العرب على رأسهم منى زكي وإياد نصار ونادين لبكي، موضحا أن الفيلم استهدف السوق المصري، وانحرافاته بدون قيمة مضافة.

وقال خلال حواره ببرنامج “النقاش” المذاع على قناة  “FRANCE 24″، إن الفيلم تناول الإباحية والشذوذ الجنسي، بدون أي رسالة، واستهدف المجتمع المصري من خلال إشراكه الفنانة منى زكى.

وتابع النائب محمد عمارة عضو مجلس الشيوخ، :”لولا الحفاظ على القيم والهوية، ما بقيت الدولة المصرية 7 آلاف سنة”.

وأشار إلى أن السينما المصرية قدمت أفلامًا تتناول الشذوذ الجنسي، مثل عمارة يعقوبيان، ولكن خرج في النهاية برسالة، بالإضافة لفيلم تراب الماس، لكن السؤال ما هي الرسالة التي قدمها فيلم “أصحاب ولا أعز”، وما هي القيمة التي قدمها الفيلم وتتوافق مع الشرائع السماوية والضمير الإنساني والفطرة الإنسانية إنسانية، بالعكس الفيلم لم يقدم رسالة في هذا الإطار.

ولفت إلى أن تعاطي المخدرات انحرافًا بالتأكيد، ولكن تناوله سينمائيًا يجب أن يتناسب مع المجتمع وعاداته وتقاليده ورسائله، رافضًا في الوقت نفسه الهجوم على الثقافة اللبنانية او المصرية لأنها في نهاية المطاف كلاهما يمثل ثقافة عربية، ولكن يجب أن يكون هناك درع ضد أي شيء يمس العادات وأخلاق المجتمع.

وواصل قائلًا:” ما هي القيمة المضافة التي يناقشها الفيلم لعلاج قضية معينة؟ .. وما هي الحبكة الدرامية التي تستدعي قذف وسب الدين!.. والخروج عن الهوية العربية والمـألوفة والعادات الشرقية.. يجب أن لا يتم التسويق لذلك، ويجب الحفاظ والغيرة على الهوية العربية”.