رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الصحة يعقد اجتماعاً لبحث آليات تطوير وحوكمة منظومة العلاج على نفقة الدولة

عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعاً مع عدد من قيادات الوزارة،

لمتابعة إجراءات حوكمة دورة العمل بالمجالس الطبية المتخصصة، وبحث سبل تطوير منظومة العلاج على نفقة الدولة،

من خلال تطبيق معايير الحوكمة والرقابة، بما يضمن وصول الخدمة إلى مستحقيها.

حضر الاجتماع الدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة، والدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير لشؤون المشروعات القومية،

والدكتور أحمد مصطفى رئيس هيئة التأمين الصحي، والدكتور بيتر وجيه رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد العقاد رئيس المجالس الطبية المتخصصة،

والدكتور محمد عبدالحكيم رئيس الإدارة المركزية الطب العلاجي.

 وزير الصحة

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع شهد عرضًا تفصيليًا لآليات العمل داخل منظومة العلاج على نفقة الدولة،

والتي تصدر يوميا نحو 10 آلاف قرار علاج، إلى جانب مناقشة وضع ضوابط وآليات واضحة لإصدار قرارات العلاج، من شأنها تحقيق العدالة في توزيع الخدمة الصحية.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاجتماع استعرض عددًا من الخطوات التنفيذية التي تستهدف تطوير آلية العمل خلال الفترة المقبلة،

من بينها تنفيذ برامج تدريبية شاملة لكافة العاملين في المجالس الطبية والمستشفيات المتعاملة معها،

والتوسع في الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، وتحديث البنية التحتية والأجهزة الطبية، فضلاً عن تفعيل التكامل الرقمي

بين المجالس الطبية وجميع الجهات الصحية المعنية، لتحقيق الربط الإلكتروني الكامل.

وتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول أيضاً مناقشة إجراءات حوكمة صرف الدواء ضمن منظومة العلاج على نفقة الدولة، ودعم التحول الرقمي

الكامل لمنظومة العلاج على نفقة الدولة، مشيراً إلى أنه تم بحث إعادة تنظيم عمل اللجان الثلاثية، من خلال العمل على إتاحة إمكانية

توقيع الاستشاريين إلكترونيًا، بما يسهل ويسرع الإجراءات، فضلاً عن التأكيد على أهمية توحيد بروتوكولات العلاج المعتمدة

في ضوء أحدث البروتوكولات العالمية، لضمان تقديم أفضل خدمة طبية للمواطنين.

 وزير الصحة

واستكمل «عبدالغفار» أن الاجتماع بحث مقترح إنشاء مقر جديد للمجالس الطبية المتخصصة، إلى جانب التوسع في القوى البشرية

وزيادة عدد الأطباء العاملين بالمجالس، بما يحقق جودة الخدمة المقدمة للمواطنين، منوهاً إلى أن الوزير وجه بسرعة تذليل أي عقبات

إدارية أو فنية قد تعيق سير العمل، مع تقليل المدة الزمنية اللازمة لإصدار قرارات العلاج، مشدداً على ضرورة تعظيم الاستفادة

من قاعدة بيانات منظومة العلاج على نفقة الدولة، وذلك لسهولة حوكمة البيانات، مما يساهم في تحسين الخرائط الصحية بمصر.

واستطرد «عبدالغفار» أن الوزير شدد على ضرورة توفير أطراف صناعية ذات جودة عالية للمرضى المستحقين، بما يرفع العبء عن كاهل

المواطنين ويضمن حصولهم على أفضل رعاية صحية ممكنة، مؤكدًا أن الوزارة تمضي بخطى ثابتة نحو تقديم خدمات

صحية عادلة لكافة المواطنين، وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية بتحقيق العدالة الصحية.

“الصحة” لـ قصواء الخلالي: الانضمام إلى منظومة العلاج على نفقة الدولة دون اشتراطات

قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن منظومة العلاج

على نفقة الدولة هي إحدى المنظومات

التأمينية المتفردة على الصعيد العالمي وتقوم بها الدولة على علاج المواطنين المستحقين

للدخول في هذه المنظومة

دون اشتراطات، وتقوم فيها الدولة بتحمل تكلفة العلاج للمنضمين لهذه المنظومة،

وشرط الانضمام الوحيد لها هو ألا يكون المنتفع مؤمناً عليه بأي جهة حكومية أخرى.

منظومة العلاج على نفقة الدولة دون اشتراطات

 

وأضاف “عبدالغفار”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “في المساء مع قصواء”، المذاع على قناة “CBC”،

وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن أي شخص لا يخضع لمنظومة التأمين الصحي يستطيع أن يستفيد من

منظومة العلاج على نفقة الدولة، ومطلوب منه الذهاب لأحد المستشفيات المشاركة في هذه المنظومة،

وهي كل مستشفيات الوزارة والجامعية والمستشفيات التابعة للجمعيات الأهلية المشاركة في المنظومة.

وأشار إلى أنه داخل المستشفى يُكْشَف على المريض وإجراء تشخيص الحالة، وكتابة تقرير مميكن يُرْفَع من

خلال المنظومة الإلكترونية عن طريق المستشفى.

وأوضح أنه كان يطلب من المواطن بجلب ما يثبت أنه لا يخضع للتأمين الصحي إذا كان مدوناً في بطاقته أنه يعمل

في وظيفة ما، ولكن وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار وجه بتسهيل الإجراءات بحيث رُبِطَت منظومة التأمين الصحي

والتأمينات ومنظومة العلاج على نفقة الدولة فبمجرد إدخال الرقم القومي بالمستشفى

يظهر إن كان المواطن مؤمناً عليه أم لا.

 

“الصحة” لـ قصواء الخلالي: قرار العلاج على نفقة الدولة يصدر فوريا للحالات الطارئة

 

قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن صدور قرار العلاج على نفقة الدولة للمريض

يتم خلال 48 ساعة كحد أقصى بمجرد رفع التقرير الطبي على الشبكة العنكبوتية على موقع

المجالس الطبية من خلال المستشفى،

كما تُرْسَل رسالة نصية لهاتف المواطن توجهه بالذهاب للمستشفى ليتلقى العلاج المطلوب، وهذا المسار

الأكثر شيوعا، ويمثل أكثر من 90% من الحالات.

وأضاف “عبدالغفار”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “في المساء مع قصواء”، المذاع على قناة “CBC”، وتقدمه الإعلامية

قصواء الخلالي، أن المسار الثاني يتضمن الأمراض غير الشائعة أو غير منتشرة أو التي تحتاج إلى أكثر من تخصص طبي،

وتحتاج إلى الجنة في المجالس، والتي لا تحتاج إلى مراجعة فحوصات المريض أكثر من المستشفى، لاتخاذ القرار فيها،

وتستغرق من أسبوع إلى 10 أيام، إلى حين إصدار التوصية الطبية أو القرار العلاج على نفقة الدولة.

ولفت أنه بالنسبة للحالات الطارئة يُصْدَر قرار العلاج على نفقة الدولة فور إرسال التقرير إلى إدارة المجالس

الطبية المتخصصة، والمقصود بالحالات الطارئة هي الحالات المهددة للحياة أو بفقد عضو من الأعضاء.

«الصحة» تعلن استحداث بروتوكولات علاجية وأدوية حديثة في منظومة العلاج على نفقة الدولة

أعلنت وزارة الصحة والسكان، إدراج أدوية الأورام والأدوية البيولوجية الحديثة، ضمن منظومة العلاج على نفقة
الدولة، وذلك تنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، برفع العبء عن المواطنين خاصة غير القادرين منهم.

وزارة الصحة والسكان

بينما أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الدكتور خالد عبدالغفار وزير
الصحة والسكان، وجه بعقد اجتماعات دورية للجان العليا لعلاج الأورام والمبادرات الرئاسية وأمراض الدم،
لتحديث بروتوكولات العلاج على نفقة الدولة، يهدف إلى تحسين معدل الاستجابة والشفاء، وتقليل فرص ارتداد
الأورام، وتحسين جودة حياة المريض المصري.

«عبدالغفار»

بينما قال «عبدالغفار» إن تحديث أدوية التصلب المتعدد (MS)، وإدراج وتكويد عقار موجة وبديل حيوي جديد،
كما تم تعديل الجرعات وإدخال جرعات إضافية، لمرضى التصلب المتعدد التقدمي الثانوي ومرضى التهاب
النخاع، والعصب البصري (NMO) إلى جانب إدراج عقار جديد للتصلب المتعدد الانتكاسي، وإدراج إدراج عقار آخر
للتصلب المتعدد للجهاز العصبي المركزي .
بينما أشار «عبدالغفار» إلى تحديث بروتوكولات الأمراض الروماتيزمية والمناعية وإدخال الأدوية البيولوجية
المختلفة، ضمن منظومة على نفقة الدولة، وذلك لعلاج (التيبس المناعي، والصدفية المفصلية، والالتهاب
القزحي المناعي غير الميكروبي، والصدفية، والالتهاب المناعي للغدد العرقية).
ونوه «عبدالغفار» إلى إعادة تقيم العقار المستخدم في علاج نقص المناعة الوراثي، ليشمل كامل عدد
الجرعات حسب وزن المريض، وإدراج عقار جديد في بروتوكول العلاج البيولوجي لمرضى (كرونز)، والإلتهاب
التقرحي المناعي، وتفعيل خط العلاج الثاني لمرضى الصدفية المفصلية .

الدكتور محمد زيدان

بينما من جانبه، كشف الدكتور محمد زيدان مدير الإدارة العامة للمجالس الطبية المتخصصة، عن إدراج 5 أدوية
جديدة لعلاج حالات أمراض الدم، على نفقة الدولة، متضمنة أدوية لعلاج اللوكيميا المزمنة، وفشل النخاع الناتج
عن زيادة خلايا النخاع، والأنيميا، وإضافة كود علاجي لزرع نخاع (قرار ثاني) في حالة فشل الزرع الأول للنخاع.
وتابع «زيدان» أنه تم إقرار صرف دواء مخصص لمرحلة ما بعد زرع النخاع أو ارتداد المرض في (سرطان الخلايا
البلازمية) وذلك بناء على رأي اللجان الطبية، وإضافة كود علاجي (قرار ثاني) لتوافق الأنسجة في حالات زرع
النخاع، حال وجود أكثر من متبرع لمرضى فشل النخاع، وأورام الغدد الليمفاوية.

«زيدان»

بينما لفت «زيدان» إلي استحداث جلسات فصل البلازما، وإدراج عقار موجة وبديل حيوى للعقار المستخدم
سابقا، كما تم إضافة (كود) لعلاج مرض التكسير المناعي الحاد لخلايا الدم، وكذلك تحديث بروتوكولات العلاج
على نفقة الدولة لمرضى تليف النخاع وزيادة وظائف خلايا النخاع، وإضافة عقار لعلاج مرضى اللوكيميا
الليمفاوية المزمنة، ممن لديهم طفرات جينية.

أورام الرئة

بينما أشار «زيدان» أنه في إطار رفع العبء عن مرضى الأورام، تم توحيد بروتوكولات أورام الرئة -خط علاجي
أول- لتحسين معدل الاستجابة وتقليل فرص ارتداد الورم ( Anti- Egfr)، بالإضافة إلى إدراج عقار موجه جديد
لمرضى سرطان القولون المنتشر، وإدراج عقار لحالات ورم (Gist) للحالات غير المستجيبة للخط العلاجي الاول
من مرضى سرطان أنسجة الجهاز الهضمى، علاوة على إدراج عقار جديد لعلاج مرضى الالتهاب النفروي
للكلي، ويأتي ذلك حرصًا من وزارة الصحة والسكان على تقديم خدمة علاجية متكاملة على نفقة الدولة