رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

مجلس النواب يوافق على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون التعليم في مجموعه

ناقش مجلس النواب بجلسته العامة مشروع القانون المُقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون التعليم الصادر بالقانون رقم ١٣٩ لسنة ١٩٨١، بحضور المستشار محمود فوزي،

مجلس النواب

وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، الوزير محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور أيمن بهاء، نائب وزير التربية والتعليم، والدكتور أحمد ضاهر، نائب وزير التربية والتعليم.
ووافق المجلس على مشروع القانون المُقدم من الحكومة من حيث المبدأ، وتم مناقشة مشروع القانون مادة مادة والموافقة عليه في مجموعه.
وأكد المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي،
أن مشروع القانون المقدم من الحكومة لتعديل بعض أحكام قانون التعليم لا يمس مجانية التعليم بأي حال من الأحوال، مشددًا على أن مبدأ المجانية مصون دستوريًا ومحفوظ بنصوص القانون المعدل، وأن المشروع يُعد نافذة جديدة للإصلاح وتطوير منظومة التعليم، دون المساس بالحقوق الأساسية للمواطنين.
وأوضح المستشار محمود فوزي، أن النظام الجديد المقترح، والمعروف بـ”نظام البكالوريا”، لا يُلغي النظام القائم للثانوية العامة، بل يُشكل مسارًا اختياريًا موازياً، يتيح للطلاب مزايا إضافية تتوافق مع النظم التعليمية الدولية،
دون أن يُفرض عليهم. وأكد أن النظام الحالي سيظل قائمًا، ومن يرغب في الاستمرار فيه له كامل الحق، بينما يوفر النظام الجديد بدائل تتماشى مع توجه الدولة نحو ربط التعليم بسوق العمل.
وشدد وزير الشئون النيابية، على أن الامتحان الأول للطلاب داخل النظام الجديد سيكون مجانياً بالكامل، التزاماً بمبدأ تكافؤ الفرص وتحقيق العدالة التعليمية بين جميع أبناء الوطن.
وفي سياق متصل، أشار الوزير محمود فوزي، إلى أن مشروع القانون يعزز الهوية الوطنية، من خلال التأكيد على أن مواد التربية الدينية، واللغة العربية، والتاريخ الوطني تُعد مكونات أساسية وراسخة في المنظومة التعليمية، مضيفًا:
“هذه المواد ليست فقط تعليمية، بل هي ركيزة لحفظ الأمن القومي والهوية الثقافية، وهو توجه يُحسب للمجلس الموقر وللجنة المختصة.”
كما أكد المستشار محمود فوزي، أن فلسفة مشروع القانون تمت مناقشتها بشكل مستفيض خلال عدة جلسات مع السيد وزير التربية والتعليم داخل لجنة التعليم بمجلس النواب،
مثمنًا شجاعة الوزير في اقتحام ملفات تعليمية ظلت عالقة لسنوات طويلة، وموجّهًا الشكر لرئيس المجلس، وأعضاء لجنة التعليم، والمستشار القانوني للمجلس على الجهود التي بُذلت لتقريب وجهات النظر وصياغة مواد القانون بشكل واضح ومتكامل.
وتوجه المستشار محمود فوزي بالشكر لرئيس مجلس النواب على قيادته الحكيمة، مؤكدًا أن المشروع يمثل إصلاحًا حقيقيًا من شأنه التخفيف على المواطنين، وأن ما تحقق اليوم هو ثمرة لتكامل الجهود بين الحكومة والبرلمان، وبدعم من القيادة السياسية تُستكمل حلقات تطوير التعليم في مصر، وصولًا إلى منظومة تعليمية أكثر عدالة وكفاءة.
من جانبه، أوضح الوزير محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مشروع تعديلات قانون التعليم يحمل بين طياته بعض التشريعات التي تمثل خطوة إصلاح حقيقية وعميقة،
وتعكس حرص الحكومة على تطوير منظومة التعليم بما يحقق مصلحة الطالب والأسرة المصرية، ويُخفف العبء والمعاناة عن كاهلهم، ويزيد من الفرص التي قد تساعد أبناءنا الطلاب في تحقيق رغباتهم في الالتحاق بالكليات التي تُمكّنهم من اللحاق بالمتغيرات السريعة التي طرأت على سوق العمل.
وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أن وعي الأسر المصرية قد بلغ بهذه المتغيرات عمقا غير مسبوق، حيث أدركت أنه لا مناص من اختيار نوعية تعليم تعزز مهارات وقدرات أبنائهم، وتُعِدهم لمستقبل حافل بالتنافسية في شتى المجالات.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف، أن استحداث نظام البكالوريا المصرية والنص عليه في مشروع القانون المعروض أمامكم يُعد خطوة فارقة في تاريخ التعليم المصري قد تتجاوز بنا حاجزًا من التحديات التي يفرضها نظام الثانوية العامة بشكله الحالي، وما يمثله من عبء مادي ومعنوي على كل أسرة مصرية،
مشيرًا إلى أن إقرار هذا النظام كنظام بديل اختياري لنظام الثانوية العامة سوف يُشكل فرصة حقيقية لجميع أبنائنا الطلاب في تحقيق طموحاتهم من خلال ما يُتيحه من فرص متعددة، وما يتضمنه من مرونة تسمح بالتوسع في مجالات الاختيار والالتحاق بالكليات.
كما أكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة في جميع ما تطلبه من تعديلات على تشريعات لقانون – مضى على إقراره قرابة الخمسة والأربعين عامًا – ملتزمة بتحقيق مبادئ تكافؤ الفرص، والشفافية،
وبجميع ما ورد بنصوص الدستور الخاصة بالتعليم قبل الجامعي، مطمئنةً إلى ما تم التوافق عليه بين الحكومة والمجلس الموقر.

وزير الشباب والرياضة يشهد جلسة بعنوان ” نظرة على الأنشطة الوطنية المصرية في مجال المناخ”

شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة،جلسة بعنوان” نظرة على الأنشطة الوطنية المصرية في مجال المناخ” بالجناح المصري بالمنطقة الزرقاء.

ضمن جلسات الدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ “cop27″، وتستمر فعالياته حتى 18 نوفمبر الجاري، بمدينة شرم الشيخ.

أدار الجلسة المهندس عبد الله عماد، الشريك المؤسس لـ اكتس،

وبحضور جيرمي هوبكنز الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”،

ميرنا احمد استشارية المناخ بصندوق الأمم المتحدة للسكان،

مهاب الشريف الناشط المناخي ويمثل النشء تحت سن 18 سنة.

 

استعرض وزير الشباب والرياضة خلال الجلسة الجهود التي قامت بها وزارة الشباب والرياضة

في مجال التوعية بالتغيرات المناخية، مشيراً إلى أن وزارة الشباب والرياضة

حريصة كل الحرص على التعريف بأهمية التوعية والتدريب ودمج الشباب في العملية المناخية،

فالشباب هم الأكثر تأثراً بتلك التغيرات المناخية، لذلك

حرصت الوزارة على إعداد أكثر من 30 برنامجاً محلياً بالتعاون مع المنظمات الدولية

والمجتمع المدني والمبادرات الشبابية،

اتاحة الفرصة للشباب

كما حرصت الوزارة على اتاحة الفرصة للشباب لتصميم البرامج والأنشطة والفعاليات.

ومن جانبه، أشاد السيد جيرمي هوبكنز بتجربة التعاون المتميزة مع وزارة الشباب والرياضة المصرية،

وخاصة في البرامج المستحدثة الخاصة بالتغيرات المناخية،

مشيراً إلى التعاون المثمر بقافلة الشباب والمناخ والتي زارت كافة المحافظات المصرية.

 

استقبل سامح شكري وزير الخارجية رئيس مؤتمر COP27، اليوم السبت ١٢ نوفمبر الجاري،
وزير الزراعة الأمريكي “توم فيلساك”، وذلك بالتزامن مع فعاليات يوم الزراعة
والتكيُف مع تغير المناخ ضمن الأيام الموضوعية المختلفة التي تتخلل مؤتمر المناخ بشرم الشيخ.
وفي تصريح للسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية،
أشار إلى أن الوزير شكري حرص على الإعراب عن التقدير للعلاقات الاستراتيجية
التي تجمع مصر بالولايات المتحدة، مشيداً بمستوى التعاون الفني القائم بين الجانبين
في قطاع الزراعة الحيوي لدى البلدين.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية بأن الوزير شكري أشار كذلك إلى أهمية الزراعة
من أجل تحقيق الأمن الغذائي الذي يشهد حالياً أزمة عالمية في ضوء تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية،
فضلاً عن التأثيرات السلبية لتغير المناخ على الزراعة ووفرة الغذاء،
منوهاً في هذا الصدد بنداء السلام الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال قمة شرم الشيخ
لتنفيذ تعهدات المناخ من أجل إيقاف الحرب التي طالت تداعياتها السلبية الجميع.
واختتم السفير أبو زيد تصريحاته كاشفاً أن الوزير الأمريكي أكد على الأهمية
التي توليها الولايات المتحدة للمشاركة الفاعلة في مختلف فعاليات مؤتمر COP27،
مُستعرضاً في هذا السياق مختلف المبادرات التي يتناولها الجانب الأمريكي خلال المؤتمر،
وعلى رأسها مبادرة بعثة الابتكار الزراعية من أجل المناخ AIM for Climate،
والتي تهدف للتعامل مع قضايا تغير المناخ والجوع من خلال حشد تمويل المناخ اللازم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا توقع بروتوكول تعاون مع جامعة طنطا

وقعت أكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا بروتوكول تعاون مع جامعة طنطا وذلك فى إطار دعم الأنشطة البحثية وتبادل الخبرات التعليمية بين القوات المسلحة والمؤسسات التعليمية المختلفة بالدولة .

يهدف البروتوكول إلى الإستعانة بخبرات الأكاديمية فى الموضوعات ذات الإهتمام المشترك وخاصة موضوعات الإستراتيجية والأمن القومى من خلال عقد عدد من المحاضرات والندوات والمؤتمرات ، وكذا عقد الدورات التدريبية بالأكاديمية للقيادات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بجامعة طنطا وتبادل الزيارات والتعاون فى مجالات البحث العلمى والمعرفة ، وإستضافة قيادات ومستشارى الأكاديمية فى لقاءات مفتوحة مع قيادات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بجامعة طنطا.

أكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا توقع بروتوكول تعاون مع جامعة طنطا.
أكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا توقع بروتوكول تعاون مع جامعة طنطا.

وألقى مدير أكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا كلمة أكد خلالها على الدعم المستمر الذى تقدمه القيادة العامة للقوات المسلحة للأكاديمية ، مشيراً إلى حرص الأكاديمية على التواصل المستمر مع الصروح التعليمية المختلفة لتخريج كوادر متعاقبة مسلحة بالعلم والمعرفة قادرة على خدمة وطنها .

من جانبه عبر رئيس جامعة طنطا عن سعادته البالغة بما لمسه من مستوى علمى متميز للمنظومة التعليمية داخل أكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا ، متطلعاً أن تشهد الفترة القادمة مزيداً من التعاون المثمر بين الأكاديمية وجامعة طنطا .

يأتى ذلك تأكيداً على دور القوات المسلحة الفاعل فى التعاون مع كافة المؤسسات البحثية والتعليمية لتحقيق طفرة علمية بمنظومة التعليم والبحث العلمى .