رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الصحة يشهد فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي

وزير الصحة: قصة مصر في مسار القضاء على فيروس «سي» تعطي دفعة قوية لدول
العالم في مشكلاتها الصحية
وزير الصحة يدعو المجتمع الدولي بتوحيد قواه في مكافحة جميع أشكال التهاب الكبد الفيروسي
 شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، فعاليات الاحتفال
باليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي، والذي يوافق 28 يوليو من كل عام.
كما جاء ذلك بحضور سفيرة دولة سويسرا لدى مصر «إيفون باومان» والدكتورة حنان بلخي المدير
الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتور نعمة عابد ممثل
منظمة الصحة العالمية بمصر، وعدد من وزراء الصحة السابقين، وقيادات وزارة الصحة، وأعضاء اللجنة
القومية لمكافحة الفيروسات.
 بينما قال الدكتور خالد عبدالغفار، إن قصة فيروس “سي” في مصر أصبحت تدرس في الكثير من الدول،
 وتعطي دفعة قوية لكل دول العالم التي تعاني من مشكلات صحية، موضحًا أن قصة هذا النجاح تعود لأكثر 
 من 10 سنوات من العمل الممهد على يد الوزراء السابقين وفرق العمل بمراكز الفيروسات
 واللجان العلمية، وكذلك الجهات العلمية التابعة للجامعات، حتى حصلت مصر على الإشهاد الدولي
 للقضاء على فيروس “سي” خلال العام الماضي، مما يمثل علامة بارزة في مجال الصحة العالمية.
وأوضح الوزير أن مصر كانت ضمن الدول التي تكافح ضد الالتهاب الكبدي سي، وبفضل العزيمة التي
لا تتزعزع والجهود الدؤوبة التي بذلتها مصر، حققت ما تعتبره الكثير من البلدان مستحيلاً، مؤكدًا أن
 «100 مليون صحة» مبادرة لم تحدث تحولاً في المشهد الصحي بمصر فحسب، بل شكلت أيضًا
سابقة عالمية في مكافحة التهاب الكبد الفيروسي.
 كما نوه الوزير إلى ثمار عمل المبادرة، والتي ساهمت في الوصول إلى معدلات شفاء تصل لـ 99%،
وإنقاذ ملايين الأرواح، موضحًا أن هذا الإنجاز ليس مجرد إحصائية، بل يمثل تتويجا للجهود المصرية، والاستراتيجيات المبتكرة، والإرادة الجماعية للمواطنين والحكومة المصرية، وقد كان هذا الإنجاز الرائع شرف
لمصر كونها الدولة الأولى التي تحصل على الفئة الذهبية من منظمة الصحة العالمية لجهودها الرائدة
في القضاء على التهاب الكبد سي.

وزير الصحة يدعم التعاون الدولي للتغلب على التهاب الكبد الفيروسي

 كما لفت الوزير إلى أن هذا النجاح يضع مسئولية كبيرة على عاتق الدولة المصرية، حيث قامت مصر بتوسيع
خبرتها ونقلها إلى الأشقاء بالدول الأفريقية، مما عزز التعاون وتبادل المعرفة، وتأكيد الالتزام المشترك
والجهود التعاونية للتغلب على هذا التحدي، ليس فقط داخل مصر ولكن في جميع أنحاء القارة.
 بينما دعا الوزير المجتمع الدولي إلى توحيد الجهود في مكافحة جميع أشكال التهاب الكبد الفيروسي،
مؤكدًا استعداد مصر الدائم لتبادل الخبرات في هذا المجال، كما أكد الوزير ضرورة زيادة التمويل العالمي
لجعل الفحص والعلاج متاحين بسهولة في جميع أنحاء العالم.
ومن جانبها، ثمنت الدكتورة حنان البلخي المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق
المتوسط، مجهودات مصر لتصبح أول دولة تبلغ المستوى الذهبي في مسار القضاء على فيروس سي،
وذلك بعد أن كانت البلد الأكثر تحملاً لأعباء هذا المرض، مشيرة إلى أن مصر أصبحت مصدر إلهام لكل
من يسعى لتحقيق الصحة العامة في إقليم شرق المتوسط، منوهة إلى أن العديد من دول الإقليم
على أعتاب إطلاق مبادرات وطنية للقضاء على التهاب الكبد، مؤكدة أن ما فعلته مصر هو بداية مرحلة
جديدة يتعبن فيها الحفاظ على مكتسبات هذا الإنجاز.
 بينما صرحت سفيرة سويسرا لدى مصر، إيفون باومان قائلةً: «يظهر النجاح الذي حققته مصر، الالتزام
والتطور المهم في نظام الرعاية الصحية في البلاد، حيث إنه نموذج قوي للبلدان الأخرى التي تواجه
تحديات مماثلة في مجال الصحة العامة، ويسعدنا أن يكون للشركات السويسرية مثل شركة روش،
دور كشريك أساسي في هذه الرحلة، وهذا يسلط الضوء على قوة العلاقات التجارية والاستثمارية
بين مصر وسويسرا التي تعود إلى أكثر من قرن من الزمان».

رئيس هيئة الدواء المصرية يجتمع مع مدير السياسات ومعايير منتجات الرعاية الصحية بمنظمة الصحة العالمية

اجتمع الدكتور، علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، مع الدكتور ديوسديدي موبانجيزي مدير سياسات ومعايير

منتجات الرعاية الصحية بمنظمة الصحة العالمية، وذلك بحضور د. نعمة عابد، ممثل المنظمة بمكتب مصر،

د. جاسر جاد الكريم، منسق النظم الصحية بمكتب مصر، د. هدى لانجر، مستشار إقليم شرق البحر المتوسط

للوصول للأدوية والتكنولوجيا الصحية، د. منى معروف، مسئول المستحضرات الطبية والصيدلية في منظمة الصحة العالمية

بمكتب مصر، لمناقشة فرص حصول هيئة الدواء المصرية على مستوى النضح الثالث في GBT،

وسعيها الدؤوب للحصول على مستوى النضج الثالث في الدواء.

رئيس هيئة الدواء المصرية

كما تم خلال الاجتماع مناقشة أهمية وظيفتي التسجيل والتفتيش في المنظومة الرقابية، وضرورة السعي نحو تحقيق

مستوى النضج الثالث بهما؛ كخطوة تمهيدية نحو الحصول على WLA.

من جانبه أكد رئيس الهيئة على حاجة القارة الإفريقية لوجود وكالات تنظيمية وطنية معتمدة، وذلك من خلال وكالة الدواء

الإفريقية، التحالف بين هيئات الاعتماد المختلفة.

منظمة الصحة العالمية

فيما أكد ممثلو منظمة الصحة العالمية على ضرورة ترسيخ مفهوم الإطار المؤسسي للتدريب، وأن منظمة الصحة العالمية

تقوم بإعداد تدريبات حضورية بكوبنهاجن على مدار السنة، وأنها أوصت لحضور ممثلين عن هيئة الدواء المصرية لهذه التدريبات.

يأتي ذلك استمرارًا للجهود المشتركة والتنسيق المستمر بين هيئة الدواء المصرية ومكتب منظمة الصحة العالمية في مصر،

وفي إطار سعي الهيئة المستمر للتعاون مع كافة الجهات والمنظمات العالمية، والحصول على كافة الاعتمادات الدولية

التي تجعل مصر الدولة المرجعية الأولى بالقارة الإفريقية، وهو ما يعود بالنفع على العملية الرقابية وتطور صناعة الدواء

المصرية وقدرتها على جذب الاستثمارات، وتعزيز التصدير للدول والأقاليم المجاورة.

وزير الصحة يثمن تقرير الصحة العالمية بشأن نجاح مصر في القضاء على فيروس سي

ثمن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان ، التقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية لعام 2024 ، بشأن دراسة الحالة
المصرية ونجاحها في القضاء على فيروس سي في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن التقرير

فيروس سي

أشار إلى أن هناك 5 عناصر رئيسية ساهمت في نجاح برنامج مصر في القضاء على فيروس سي، وهم توافر البيانات الوبائية
الكافية والموثوقة، وبنية تحتية قوية للرعاية الصحية العامة، والرعاية الشاملة التي تصل إلى جميع قطاعات المجتمع، والالتزام
السياسي بزيادة الإنفاق على الرعاية الصحية، ووضع استراتيجية شاملة طويلة الأجل لمكافحة التهاب الكبد الفيروسي،
واستخدام الابتكار وتكنولوجيا المعلومات.
أضاف ” عبد الغفار ” أن التقرير أوضح أنه في عام 2023 أصبحت مصر أول دولة تحصل على المركز الذهبي في القضاء على
التهاب الكبد الوبائي ‏سي، وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية، من خلال تنفيذ أحد أكبر برامج الفحص والعلاج لالتهاب الكبد
الوبائي في مجال الصحة العامة.

منظمة الصحة العالمية

وتابع، أن التقرير أكد على تحقيق مصر لأهداف منظمة الصحة العالمية التي ستهيئ البلاد لتحقيق خفض معدلات الإصابة
والوفيات المتمثلة في القضاء التام على المرض قبل عام 2030، حيث كانت تشهد مصر أحد أعلى معدلات الإصابة بالتهاب
الكبد الفيروسي في العالم بين الخمسينيات والثمانينيات من القرن العشرين.
وقال “عبد الغفار” إن التقرير ذكر أنه منذ أوائل التسعينيات بذلت الحكومة جهدًا كبيرًا لتعزيز الوقاية من التهاب الكبد، من خلال
برامج تغطي سلامة الدم ومكافحة العدوى وسلامة الحقن.، كما عملت على رفع مستوى الجمهور من خلال التوعية وتنفيذ
برامج الحد من المخاطر.

مراكز العلاج المتخصصة

وأضاف “عبد الغفار”، أن التقرير أشار إلى أن مصر أطلقت شبكة من مراكز العلاج المتخصصة في عام 2006، ومع اكتشاف
الأدوية الجديدة المضادة للفيروسات في عام 2014، أصبح اختبار التهاب الكبد وعلاجه في متناول الجميع مجانًا،
كما أطلقت الحكومة في عام 2018 المبادرة الرئاسية “100 مليون صحة”، وهي حملة ضخمة وغير مسبوقة على مستوى البلاد لاكتشاف
وعلاج جميع المصابين بالتهاب الكبد الوبائي سي، وتصعيد جهود القضاء عليه، حيث استهدفت الحملة جميع الأشخاص الذين
تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، ثم توسعت لاحقًا لتشمل الأطفال بعمر 12 عامًا فما فوق.

المنشآت الصحية

ولفت “عبد الغفار” إلى أن التقرير سلط الضوء على الاختبارات الروتينية في جميع المنشآت الصحية في مصر، فضلاً عن
حملات التوعية في المجتمع، والتي انتشرت في الساحات الكبيرة والأسواق وأماكن العمل والأندية الرياضية والمساجد
والكنائس وصالونات الحلاقة، كما شملت الحملة غير المصريين المقيمين على أرض مصر.
وتابع، أن التقرير أوضح، أنه خلال الفترة بين عامي 2018 و2022، تم فحص أكثر من 60 مليون شخص باستخدام اختبارات
التشخيص السريع المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، كما تم تقييم المرضى وعلاجهم من أمراض مزمنة أخرى، مثل ارتفاع
ضغط الدم والسكري، وتقديم العلاج ل 4.1 مليون شخص من مرضى فيروس سي، بأدوية مصنعة محليًا بين عامي 2014
و2022.
وأوضح “عبدالغفار” أن التقرير أشار إلى توسيع مناهج الصحة العامة المباشرة للوقاية المجتمعية والاختبار والعلاج بمصر،
كما أظهر برنامج الصحة العامة الناجح في مصر للقضاء على التهاب الكبد الوبائي سي، والذي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي
على جميع السكان

وزير الصحة يشكر مديرة إقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية لجهودها في تعزيز التعاون

وجه الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الشكر للدكتورة حنان البلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية
لإقليم شرق المتوسط على جهودها الحثيثة للنهوض بقطاع الرعاية الصحية بالمنطقة، وتعزيز التعاون بين دول الإقليم.
جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال اجتماع وزراء صحة إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، والذي عقد
على هامش اجتماع الجمعية العامة الـ 77 لمنظمة الصحة العالمية بـ«جنيف».
وفي كلمته، تطرق الدكتور خالد عبدالغفار، إلى مفاوضات معاهدة الأوبئة والتي لم يتم الوصول إلى توافق بشأنها، من قبل
الدول أعضاء منظمة الصحة العالمية، حيث استعرض الوزير رؤية مصر حيال المفاوضات، مؤكدا ضرورة منح تلك المفاوضات الوقت
المناسب، والدراسة المتعمقة للخروج بنص متوازن، لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة في صالح دول الإقليم والدول النامية بشكل
عام.

وزير الصحة والسكان

واستعرض وزير الصحة والسكان، أبرز العناصر التي لم تتمكن دول الإقليم من الوصول إلى تفاهم حيالها، والتي تضمنت
المشاركة وتبادل المنافع، والالتزامات المتعلقة بتطبيق مبدأ الصحة الواحدة، ونقل التكنولوجيا ورفع قدرات الدول النامية فيما
يتعلق بالإنتاج المحلي، إلى جانب إيجاد آلية أو صندوق تمويل يتمتع بصلاحيات، وحوكمة عادلة، ويحمل التزامات قانونية
صريحة، للتعامل مع الطوارئ الصحية والأوبئة.

الرقابة الصحية:وضع معايير التميز للمنشآت الصحية صديقة الأم والطفل بمشاركة خبراء من منظمة الصحة العالمية واليونيسيف

أكد د.أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، حرص الهيئة على اصدار معايير تميز خاصة بصحة الأم والطفل
تتماشى مع أفضل الممارسات الدولية ومتكاملة مع قواعد منظمة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، وذلك تفعيلا للمبادرة
الوطنية “الألف يوم الذهبية” لتنمية الأسرة المصرية وتحسين الخصائص السكانية، والتي انطلقت تحت مظلة مبادرة رئيس
الجمهورية «100 يوم صحة» في أغسطس الماضي، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تعمل على توفير الرعاية الصحية المتكاملة
وبأعلى مستويات الجودة العالمية لجميع المواطنين، في ظل حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على بناء الإنسان المصري
وتوفير حياة كريمة لأجيال الحاضر والمستقبل، من خلال تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وتنفيذ المبادرات الرئاسية
لتوفير مجموعة واسعة من الخدمات الصحية بما في ذلك الرعاية الوقائية والعلاجية لجميع المواطنين.

لجنة معايير التميز للمنشآت الصحية

جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للجنة معايير التميز للمنشآت الصحية صديقة الأم والطفل، والذي أقيم بمشاركة خبراء من
منظمة الصحة العالمية واليونيسيف بمقر الهيئة بالقاهرة، بهدف إصدار “معايير تميز” خاصة بصحة الأم والطفل وذلك للمنشآت
الصحية الحاصلة على اعتماد “جهار” GAHAR، سواء مستشفيات أو وحدات صحية، بما يتيح الحصول على شهادة للتميز
لتصبح منشآت صحية صديقة للأم والطفل.
وأشار رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية أن الاجتماع ناقش الأبعاد المختلفة للمعايير والإجراءات التي تستهدف حماية
وتعزيز صحة الأم قبل وبعد الولادة، واتاحة خدمات خاصة بالأم والطفل ذات جودة عالية بما يسهم في الحد من عدد الوفيات بين
الأطفال حديثي الولادة.

هيئة الاعتماد والرقابة الصحية

وأكد أن هيئة الاعتماد والرقابة الصحية هي الجهة المسئولة عن اصدار وتطبيق المعايير الوطنية لجودة الخدمات الصحية
والرقابة على التزام المنشآت الطبية بتطبيقها، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومحور الصحة برؤية مصر
٢٠٣٠
وأوضح طه، أهمية تطبيق معايير التميز للمنشآت الصحية صديقة الأم والطفل بوحدات الرعاية الأولية والتي تعد مظلة الأمان
الصحي للأم والطفل حديث الولادة من خلال توفير الخدمات الصحية اللازمة لهم بما يتماشى مع أعلى مستويات الجودة،
وتقديم التدخلات المبكرة لتعزيز صحة الأم والطفل والحد من المخاطر والمشاكل الصحية المحتمل التعرض لها خلال فترات
الحمل وما بعد الولادة، بالاضافة إلى توفير التطعيمات والرعاية الصحية اللازمة للأطفال حديثي الولادة وحتى عمر العامين
والتي تعتبر الفترة الحاسمة للنمو الأمثل والتطور والصحة العامة للطفل، مشيرا إلى أهمية تقديم المعلومات و تثقيف الأمهات
حول كيفية الرعاية الصحية للطفل إبتداءاً من مرحلة ماقبل الولادة وكذلك تقديم التثقيف الصحي اللازم للشباب والفتيات
المقبلين علي الزواج.

صياغة معايير تميز المنشآت الصحية

ومن جانبهم، أعرب أعضاء اللجنة عن سعادتهم بالمشاركة في صياغة معايير تميز المنشآت الصحية صديقة الأم والطفل
بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR)، والتي تعد الركيزة الأساسية لتوفير مرافق رعاية
صحية آمنة قادرة على تلبية الاحتياجات الخاصة للأمهات والأطفال، وبالتالي دعم نتائج صحية أفضل لهم، مؤكدين علي أهمية
توحيد الجهود وتبادل الخبرات من أجل الخروج بنتائج ايجابية ووضع وتطبيق معايير شاملة وداعمة لصحة الأم والطفل
شارك بحضور الاجتماع، د.كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، د.نانيس عبدالمحسن، استشاري بالإدارة العامة
لرعاية الأمومة والطفولة بوزارة الصحة والسكان، د.علياء طلعت، مدير وحدة التغذية ببرنامج الغذاء العالمي – الأمم المتحدة،
د.نجلاء عرفة، مدير مساعد برامج الصحة بمنظمة اليونسيف، د.هالة الحناوي، مسئولف برامج تعزيز الصحة بمنظمة الصحة
العالمية، د.أميمة إدريس، رئيس قسم النساء والتوليد الأسبق بمستشفى قصر العيني، د.مي كامل مطر، أستشاري الأطفال
والتغذية

لجنة التصميم الصحي الأمن

كما شارك من جانب الهيئة د.وائل الدرندلي، د.إيمان الشحات، أعضاء مجلس الإدارة، د.متولي محمد، كبير مراجعي الهيئة
ورئيس لجنة التصميم الصحي الأمن- رئيس اللجنة، د.ولاء أبو العلا، مدير عام الادارة العامة لبحوث وتطوير المعايير، د.رانيا
مدحت، مدير عام المكتب الفني ، د.رحاب الفخراني، مدير إدارة التعاون الدولي، د.هبة حسام، مدير الإدارة الاستراتييجة
والسياسات، د.محمد الطحاوي، مدير إدارة المتابعة بمكتب رئيس الهيئة، د.نيرة صلاح الدين، عضو الإدارة العامة لبحوث وتطوير
المعايير، د.رانيا سليم ، د.بسمة الخلاخيلي اعضاء إدارة التعاون الدولي.

الأسرة المصرية

بينما يذكر أن المبادرة الرئاسية لتنمية الأسرة المصرية وتحسين الخصائص السكانية تعتمد على محاور أساسية تشمل
تطبيق آليات المستشفى صديق الأم والطفل، والمشورة الأسرية المتكاملة والفردية لتحسين الخصائص السكانية ومخرجات
الألف يوم الذهبية، ودعم الولادة الطبيعية وتخفيض القيصرية غير المبررة طبيا، و تحسين مخرجات حديثي الولادة وتطبيق
الحضانة صديقة الأم والطفل، وتؤكد على حق الطفل في الحصول على الرعاية المثلى بدءاً بمشورة ما قبل الزواج وحتى عامه
الثاني، فضلًا عن حتمية مباعدة الأم بين الحملين المتعاقبين من 3 إلى 5 سنوات لمنع إصابة الطفل بالتوحد والتقزم
والسكري.

وزير الصحة : إدراج المسح الخاص بمرض الكبد الدهني ضمن الأمراض الغير سارية خلال العام الجاري 2024

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، العمل على إدراج المسح الخاص بمرض الكبد الدُهني ضمن

المسوحات الخاصة بالأمراض الغير سارية، وذلك خلال العام الجاري 2024 للوقوف على معدلات الانتشار ووضع الخطط

والاستراتيجيات اللازمة لمواجهة المرض تحقيقاً للأمن الصحي للمواطنين.

جاء ذلك خلال كلمة الوزير، اليوم الأربعاء، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، باجتماع الجمعية الأوروبية لدراسة الكبد EASL،

بشأن مواجهة مرض الكبد الدهني.

مرض الكبد الدهني

وأشار الوزير خلال كلمته إلى أن مرض الكبد الدهني مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتغذية، مما يستوجب تغيير نمط التغذية الخاصة

بالمواطنين، لافتاً إلى أن النظام الغذائي في مصر والعديد من الدول يتميز باستهلاك كميات كبيرة من الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة والزيوت النباتية والمشروبات الغازية، فضلاً عن انخفاض تناول الفواكهة والخضروات الطازجة، والذي يسبب بدوره الإصابة بالسمنة التي تعد عاملاً أساسياً في الإصابة بمرض الكبد الدهني.

وأوضح الوزير خلال كلمته أن الدولة تعمل على ضمان إمكانية الوصول إلى مصادر غذاء آمنة وصحية ومستدامة، وذلك من خلال الاستراتيجية الوطنية للغذاء والتغذية 2030، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ويضمن تعزيز التغذية السليمة للمواطنين والوقاية من الإصابة بمرض الكبد الدهني.

وشدد الوزير خلال كلمته، على أهمية رفع مستوى الوعي بين المواطنين والفرق الطبية بكيفية التعامل مع المرض واتباع أساليب التغذية السليمة، موضحًا أن الدولة المصرية حققت خلال السنوات الماضيية تغيرات جذرية في مواجهة أمراض الكبد المزمنة، حيث استطاعت مصر الحصول على الإشهاد من منظمة الصحة العالمية كأول دولة خالية من مرض الالتهاب الكبدي الوبائي سي، مشيراً إلى أن الحفاظ على ما حققته مصر من انجازات في هذا الصدد يتطلب مواجهة السمنة للحد من الإصابة بمرض الكبد الدهني.

وأكد الوزير خلال كلمته على تعزيز التعاون مع مختلف الجهات والمنظمات المعنية لمواجهة مرض الكبد الدهني، والعمل

على حل كافة التحديات التي تعرقل الجهود العالمية الرامية للقضاء على الأمراض الكبدية، بما يضمن تنفيذ أهداف

منظمة الصحة العالمية لعام 2023.

منظمة الصحة العالمية: لا ننكر دور الرئيس السيسي في تسهيل وصول المساعدات لغزة

أكد الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي ل منظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط، أن المنظمة .

لا تنكر دور الرئيس السيسي في تسهيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة، والرئيس السيسي أصدر .

الأوامر للجهات المختصة للعمل على تسهيل دخول المساعدات، لافتا إلى أن أول شاحنات مساعدة .

دخلت في 23 أكتوبر بعد مرور شهر ونصف تقريبا من بدء الاعتداءات وهذا كان عائق كبير من .

حيث تقديم الخدمات الأساسية لسكان غزة، وبالأخص القطاع الصحي من حيث توفير.

المستلزمات الطبية الصحية والوقود والغذاء والماء.

وأضاف، خلال تصريحات تلفزيونية عبر “سكايب” مع الإعلامية قصواء الخلالي في برنامج “في المساء مع قصواء”

المذاع من خلال قناة “سي بي سي”، أن مصر استقبلت 28 طفل في مطار العريش ونقلهم إلى المؤسسات الصحية

المصرية بالعريش وكذلك في العاصمة الإدارية الجديدة.

وتابع، أن قطاع غزة كان يستقبل 500 شاحنة من المساعدات قبل 7 أكتوبر، وأغلبها كانت شاحنات ذات صبغة تجارية منها

أكثر من 100 شاحنة خاصة بالأمم المتحدة، ولكن بعد مرور أكثر من 100 يوم على الحرب مر حوالي 6 آلاف شاحنة،

وهو ما يعتبر قطرة مياه في محيط، في ضوء ما يقرب من مليون و900 ألف نازح في قطاع غزة في الوقت الحالي.

واستكمل أن النظام الصحي في غزة توقف بشكل ما داخل المستشفيات بسبب نقس المستلزمات الطبية،

ونقس الوقود، ويوجد نقص كبير وحاد في أساسيات الحياة كالماء والغذاء والوقود، وكذلك المستلزمات الطبية.

السعودية حنان بلخي مديراً إقليمياً منتخباً لمكتب منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط

أعلنت منظمة الصحة العالمية تعيين الدكتورة حنان بلخي مديراً إقليمياً منتخباً لمكتب منظمة الصحة العالمية

لإقليم شرق المتوسط، وذلك بعد حصولها على أعلى نسبة تصويت من قبل الدول الأعضاء خلال الدورة السبعين للجنة

الإقليمية للمنظمة، المنعقدة في القاهرة في الفترة من 9 إلى 12 أكتوبر الحالي، وقد نافست على منصب المدير

الإقليمي المنتخب لمكتب منظمة الصحة العالمية للإقليم، وذلك بعد ترشيح المملكة العربية السعودية لها من قبل

معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبد الرحمن الجلاجل.

 

يأتي هذا الترشيح امتداداً لتفوق وريادة الكفاءات السعودية في المجال الصحي على المستوى المحلي والدولي في ظل

دعم القيادة الرشيدة وانعكاساً لما تحظى به المرأة من تمكين على مدى تاريخ المملكة، وفي ظل رؤية السعودية 2030

حيث تتولى المرأة السعودية مناصباً قيادية رفيعة المستوى محلياً ودولياً، حتى أصبحت تنافس عالمياً في شتى المجالات لاسيما في المجال الطبي.

 

وزير الصحة

وقال وزير الصحة في تصريح صحفي بهذه المناسبة: “إن انتخاب الدكتورة حنان بلخي مديرًا إقليميًا لمكتب المنظمة لإقليم شرق المتوسط يؤكد ما تتميز به المرأة السعودية من تفوق وريادة في شتى المجالات، كما يعكس انتخاب الدكتورة حنان لهذا المنصب الدولي الثقة والدعم والتمكين التي تحظى بها المرأة السعودية من القيادة الرشيدة-أيدها الله- ما خولها لتتبوأ العديد من المناصب القيادية المحلية والدولية؛ التي مثلت من خلالها وطنها المملكة العربية السعودية خير تمثيل، وجعلها محل إشادة واسعة ومثار إعجاب كبير من قبل المجتمعات الدولية.

وتعد حنان بلخي عالمة سعودية وخبيرة دولية، أمضت ما يقارب 25 عاماً من حياتها العملية طبيبة في مجال الصحة العامة وصحة الطفل والأمراض السارية، اكتسبت خلالها المعرفة الشاملة في إدارة حالات الطوارئ المتعلقة بتفشي الأمراض، وهي حاصلة على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة الملك عبد العزيز والزمالة في مجال الأمراض المعدية للأطفال من جامعة كيس ويسترن ريزيرف، وأستاذ (بروفيسور) في أمراض الأطفال المعدية في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية.

كما تولت منصب المديرة التنفيذية لقسم مكافحة الأمراض المعدية في مدينة الملك عبد العزيز الطبية، ورئيسة قسم الأمراض المعدية بمركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية، ومديرة للمركز التعاوني لمكافحة العدوى ومقاومة المضادات الحيوية بمنظمة الصحة العالمية.

وقد شغلت الدكتورة بلخي خلال مسيرتها المهنية الحافلة منصب المدير العام المساعد لمنظمة الصحة العالمية لشؤون مقاومة مضادات الميكروبات في جينيف منذ مايو 2019؛ إذ عملت ضمن أعلى الفرق الإدارية لوضع استراتيجية المنظمة، وتمكنت من تحقيق شراكات مع مؤسسات عدة من ضمنها الجهات الحكومية، والمنظمات الدولية، والمؤسسات الخيرية، بما فيها المؤسسات المالية الدولية، وقد مكنها ذلك من الاضطلاع الواسع والشامل لأعمال المنظمة، بما في ذلك مكاتبها الإقليمية والعالمية إلى جانب معرفة التحديات المتعلقة بتطوير هذه المكاتب؛ بما يسهم في تعزيز الصحة العامة بالمواكبة مع ملفات الصحة المشتركة بين دول الإقليم والملفات الخاصة بكل دولة، وتتطلع الدكتورة حنان بلخي إلى العمل على مواصلة الجهود المبذولة خلال الأعوام الماضية والمساهمة في تطوير مكاتب المنظمة في الإقليم بما يعزز من مقومات الصحة المستدامة ويسهم في تحقيق مستقبل أفضل صحةً لدول إقليم شرق المتوسط.

 

العديد من المناصب القيادية

 

وعلى المستوى المحلي تولت الدكتورة حنان بلخي العديد من المناصب القيادية التي أسهمت في صياغة وتنفيذ

سياسات صحية ذات أثر مباشر على الصحة العامة في المملكة، كما أولت إلى جانب ذلك قدر كبير من اهتماماتها للأبحاث

العلمية، سعياً نحو النهوض بالعديد من مجالات الصحة العامة على المستوى الوطني، بالإضافة إلى أنها عملت على إنشاء

برنامج بحثي وطني بهدف النهوض بواقع الصحة العامة من منظور “الصحة الواحدة”، وحازت على العديد من الجوائز الدولية

والمحلية منها جائزة الباحث الدولي، وجائزة القيادة العليا والبحث العلمي، والجائزة الأولى للشراكة بين الجمعية الأمريكية

لعلم الأوبئة في الرعاية الصحية ورابطة مكافحة العدوى.

رئيس هيئة الرعاية الصحية يشارك في فعالية “الصحة قول وعمل walk the talk”

شارك الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل
وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، صباح اليوم الإثنين، في فعالية “الصحة قول وعمل walk the talk”،
والتي أقيمت على هامش انعقاد أعمال الدورة السبعين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لدول شمال وشرق المتوسط.
وذلك بحضور الدكتور تيدروس أدهانوم جبريسيوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور أحمد المنظري، المدير
الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول إقليم شمال وشرق المتوسط، والدكتور نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية
بمصر، والدكتورة جليلة بنت السيد جواد، وزيرة الصحة في مملكة البحرين، وعدد من قيادات منظمة الصحة العالمية بمكتب
المنظمة في جينيف، وقيادات مكتبي المنظمة الإقليمي والقطري بالقاهرة.

الصحة

بينما ألقى الدكتور أحمد السبكي، كلمته خلال فعالية “الصحة قول وعمل”، وذلك بمناسبة انطلاق الدورة رقم 70 لاجتماعات
اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، وكذلك لمرور 75 عامًا على إنشاء منظمة الصحة العالمية، مقدمًا إليهم التهنئة
ومثمنًا دورهم وجهودهم المبذولة لتنظيمها هذا الحدث الهام ودعمها تحسين وتطوير جودة الخدمات الصحية بدول الإقليم،
وتعزيز تبادل الخبرات والممارسات الناجحة للدول بما يساهم في الارتقاء بمنظومة الصحة بكافة دول الإقليم.
وأضاف السبكي، أن مصر تسعد باستضافة القادة والمفكرين الصحيين على مستوى العالم للمشاركة في أعمال الدورة رقم
70 لاجتماعات وزراء صحة إقليم شمال وشرق المتوسط والاحتفال بخلو مصر من فيروس سي، مشيرًا إلى أن مصر قدمت
نموذجًا استثنائيًا في القضاء على فيروس سي في وقت قياسي برؤية ودعم القيادة السياسية فأصبحت أول دولة على
مستوى العالم في القضاء على هذا الفيروس.

الدكتور أحمد السبكي

بينما أشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أن مصر واجهت أزمة كورونا باحترافية بالتوازي مع تنفيذ المبادرات الصحية الرئاسية،
وتحقيق حلم تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل التي أصبحت واقعًا في ست محافظات “بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية،
جنوب سيناء، أسوان، السويس”، ولافتًا إلى أن الدولة تعمل وستعمل على الكثير من المبادرات والمشروعات الصحية
لاستكمال برنامج القيادة السياسية في الإصلاح الصحي، وتعميم منظومة التأمين الصحي الشامل، للتحول إلى التغطية
الصحية الشاملة طبقًا للأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030.

السيسي

بينما أكد السبكي، أن مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، استعادت مكانتها الدولية
وأصبحت نموذجًا يُحتذى به في العديد من الموضوعات الصحية، وأصبحت مثال ناجح قي أغلب المحافل الدولية، ا
الأمر الذي يؤكد قوة وعظمة مصر وريادتها عالميًا.
بينما أكد السبكي، أهمية بناء نظام صحي قوي ومستدام يعتمد على الشمولية والجودة والتكامل، كما أكد على ضرورة تعزيز
التعاون والمساعي الإقليمية المشتركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتسريع تحقيق التغطية الصحية الشاملة وضمان
وصول الخدمات الصحية للجميع، معربًا عن ثقته في أن الدورة السبعين للجنة الإقليمية ستكون فرصة هامة لتبادل الخبرات
والمعرفة والتعاون بين الدول الأعضاء في المنطقة، وستسهم في تعزيز الصحة وحمايتها وتوفيرها للجميع في إقليم شرق
المتوسط.
بينما من جانبه، توجه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بالشكر إلى مصر على استضافتها الدورة رقم 70 لاجتماعات وزراء
صحة دول إقليم شمال وشرق المتوسط، ومشيرًا إلى أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في عملية الإصلاح الصحي، والذي ظهر
جليًا في إخلاء مصر من فيروس سي وتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وتابع: نسعى جاهدين لدعم كافة الدول
لتحقيق مبدأ الصحة للجميع وتعزيز صحة الأفراد والمجتمعات بكافة الدول.

منظمة الصحة العالمية

بينما أشار المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشمال وشرق المتوسط، إلى أن اجتماعات الدورة رقم 70 للجنة الإقليمية
لمنظمة الصحة العالمية تحمل هدف رئيسي وهو “المُضي قُدمًا نحو مستقبل أكثر صحة في إقليم شمال وشرق المتوسط
وتعزيز الصحة وحمايتها وتوفيرها للجميع وبالجميع”، وتابع: نسعى جاهدين في دول الإقليم لدعم كافة برامج الإصلاح الصحي
للوصول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 هيئة الرعاية الصحية

بينما أشادت ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، بجهود الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة الماضية في تحسين مؤشرات
الصحة العامة، والعمل على كافة المحاور المتعلقة بالصحة، بداية من الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض والمسوح الصحية،
كما أشادت بجهود الهيئة العامة للرعاية الصحية في نجاح تقديم نموذج متطور للرعاية الصحية في مصر وبجودة عالمية.
وتجدر الإشارة، إلى أن فعالية “الصحة قول وعمل”walk the talk” أقيمت في حديقة الطفل الواقعة أمام مقر المكتب الإقليمي
لمنظمة الصحة العالمية في القاهرة، وهي مبادرة أطلقتها منظمة الصحة العالمية، وهي حركة عالمية لتعزيز الصحة والنشاط
البدني بشكل خاص كجزء من مستقبل صحي ومستدام، على هامش فعاليات انعقاد الدورة رقم 70 لاجتماعات اللجنة
الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، والتي تنعقد في الفترة من اليوم الإثنين 9 أكتوبر إلى الخميس 12 أكتوبر 2023، بمقر
المنظمة الإقليمي في القاهرة تحت شعار ” المُضي قُدمًا نحو مستقبل أكثر صحة في إقليم شمال وشرق المتوسط .. تعزيز
الصحة وحمايتها وتوفيرها للجميع وبالجميع”.

تتويج مصر كأول دولة على مستوى العالم تنجح في القضاء على فيروس سي

 

في إطار إعلان منظمة الصحة العالمية أن مصر خالية من فيروس سي، تقيم وزارة الصحة والسكان احتفالية عالمية

يوم الإثنين الموافق 9 أكتوبر الحالي بمنطقة الأهرامات بالجيزة، وذلك إحتفاءً بجهود الدولة المصرية في مكافحة

هذا الفيروس ، حيث يتضمن الحفل تتويج مصر بـجائزة “المستوي الذهبي” من منظمة الصحة العالمية،

تقديراً لهذا الإنجاز العظيم.

مصر

صرح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان بأن هذا الحدث يأتي في الوقت الذي تستمر فيه مصر بجهودها

المتواصلة في مجال الصحة العامة، والتي تشمل عدة مبادرات رئاسية، بارزة في مقدمتها

المبادرة الرئاسية “١٠٠ مليون صحة”.

 

مشيراً الي أن هذا الإنجاز الكبير في تاريخ مصر الصحي يعكس النتائج الإيجابية التي حققتها الجهود التي بذلتها مصر في

مكافحة فيروس سي، لافتاً الي أن الالتزام القوي للدولة المصرية في هذا الشأن يستهدف في المقام الأول تحقيق

الصحة للجميع.

وزير الصحة

 

وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار أن هذا الإنجاز يعد مؤشراً قوياً على تلك النتائج الإيجابية التي حققتها جهود الدولة المصرية

في مجال الصحة ، موضحاً أن فيروس التهاب الكبد الوبائي سي كان له تأثير كبير على الشعب المصري لسنوات، حيث كان يهدد صحة الكبد وحياة الكثيرين من المرضي الذين لم يكونوا قادرين على تحمل تكلفة العلاج العالية، ولكن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بجعل العلاج متاحًا مجانًا لجميع المواطنين المصابين بهذا الفيروس كان له أثر كبير في القضاء على هذا الفيروس في مصر خلال وقت قياسي .

 

مصر

تجربتنا في مكافحة فيروس التهاب الكبد الوبائي سي

 

في السياق نفسه، أشاد الدكتور خالد عبد الغفار بالجهود المبذولة لتوسيع نطاق النجاح المصري وتصدير هذه التجربة إلى

بعض الدول الأفريقية قائلاً: “تجربتنا في مكافحة فيروس التهاب الكبد الوبائي سي لم تكن تقتصر على مصر فقط ،

بل تجاوزت حدودنا لتصل إلى عدد من الدول الأفريقية الصديقة ، وهو جزء من التزامنا تجاه الأشقاء الأفارقة من أجل بناء

مجتمع صحي قوي في القارة الأفريقية ، إيماناً من التزامنا بأن الصحة هي حق أساسي لجميع الأفراد، ونحن ملتزمون

بدعم هذا الحق في كل مكان خاصة أن مصر ملتزمة بالعمل على تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية لعلاج مليون مريض

أفريقي من فيروس سي، وتوسيع نطاق الجهود للقضاء على التهاب الكبد الفيروسي بالقارة الأفريقية، بما يضمن تحقيق

الصحة والرفاهية لجميع المواطنين الأفارقة، لافتا إلى أن مصر تمكنت من توفير عشرات الآلاف من أدوية التهاب الكبد B وC لبعض البلدان الآسيوية التي تعاني من عبء التهاب الكبد الفيروسي.

فيروس c

 

الجدير بالذكر أن الفيروس c كان يتسبب في وفاة ما بين 40 إلى 50 ألف شخص سنويًا، حيث استطاعت مصر وضع خطة

متكاملة تشارك بها كافة الجهات والقطاعات المعنية، لتحقيق الوقاية وتوسيع نطاق التشخيص والوصول إلى العلاج،

والتي نجحت في تشخيص وعلاج ما يقرب من 4 ملايين مريض بفيروس التهاب الكبدي سي في أقل من 5 سنوات.

رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية: الجودة وأمن وسلامة الخدمات الصحية أساس منظومة التأمين الشامل .

أكد الاستاذ الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن الجودة لم تعد رفاهية بل هي ضرورة حتمية
لنظم للرعاية الصحية وأن غياب هذه المعايير يعرّض أي نظام صحي وما يقدمه من خدمات للعديد من المخاطر .
وأضاف بأن فلسفة منظومة التأمين الصحي الشامل قائمة على أمان وسلامة الخدمات الصحية المقدمة للمواطن المصري
لذلك فإن الحصول على اعتماد جهار هو البوابة الأساسية لكل المنشآت الصحية للدخول إلى منظومة التأمين الصحي في
الجمهورية الجديدة.
بينما جاء ذلك خلال كلمته بجلسة “التغطية الصحية الشاملة: المسار والنموذج الواجب تطبيقه” التي تقام تحت رعاية وبحضور
الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد معيط، وزير المالية. أدار الحوار د. عوض مطرية، مدير نظم
التغطية الصحية الشاملة بمنظمة الصحة العالمية، وشارك فيه الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية،
الدكتور حامد رفاجي، المستشار الاقليمي في ادارة المستشفيات بمنظمة الصحة العالمية، الدكتور سامح السحرتي، خبير
السياسة الصحية بالبنك الدولي.

وزير الصحة والسكان

بينما في بداية كلمته وجه الدكتور احمد طه التهنئة للدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، على نجاح المؤتمر في
نسخته الأولى والذي تشرف برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وحضور سيادته لجلسته الافتتاحية ، وشهدت جلساته اقبالاً
كثيفاً من المهتمين بالصناعة الصحية علي المستوي القومي والاقليمي والدولي ، مما يضعه في مصاف أهم المؤتمرات
العالمية المعنية بقضايا التنمية وربطها بالصحة والسكان.

رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية

بينما أضاف رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية أن الاحصائيات العالمية تشير إلى أن الأخطاء الطبية في غياب الجودة
تمثل تكلفة اضافية بما يعادل ٤٢ بليون دولار سنويا، وأن أكثر من ٨ مليون حالة وفاة في الدول النامية تحدث نتيجة للأخطاء
الطبية، كما أن العدوى المكتسبة داخل المستشفيات تحدث لعدد من ٧ إلى ١٠ لكل ١٠٠ مواطن، وتبلغ المضاعفات التي
تحدث نتيجة لأخطاء أثناء التدخلات الجراحية إلى ٢٥%.
بينما لفت إلى أن الجلطات الوريدية التي يمكن تجنبها تقدر بنحو يتراوح ما بين ٤ مليون في البلاد مرتفعة الدخل، و٦ مليون
في البلاد متوسطة ومجدودة الدخل، مؤكدا أن تطبيق معايير الجودة في الصحة يمثل جداراً واقياً من هذه المضاعفات الخطيرة
ويحمي سنويا ٨ مليون شخص من الوفاة.
بينما أكد د. أحمد طه أن من أهم النتائج الإيجابية لتطبيق معايير الجودة في التغطية الصحية الشاملة ضبط الانفاق علي
الصحة بشكل عام وانخفاض الانفاق من الجيب مما سينعكس إيجابًا علي حياة الأسرة المصرية .
وفي ذات السياق، أوضح د.احمد طه أن إدارة التصميمات الصحية الآمنة بالهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية قد قامت
بمراجعة ٣١٠ تصميم هندسي لمنشآت صحية قبل انشائها ، منهم ١٢٣ مشروع ضمن مشروع حياة كريمة، وذلك بهدف إقامة
الانشاءات بما يتسق مع معايير الجودة للمنشآت الصحية، بالاضافة إلى اعتماد ٢٣٥ منشأة صحية بالقطاعات المختلفة وفقا
لمعايير الجودة الوطنية الصادرة عن هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، وذلك ب ١٥ محافظة داخل وخارج محافظات المرحلة الأولى
للتأمين الشامل .

جودة الخدمات الصحية

بينما أضاف، أن الهيئة قامت باعداد وتطوير عدد ٧ كتب لمعايير جودة الخدمات الصحية حصلت جميعها علي اعتماد منظمة
الاسكوا الدولية، مؤكدا على الدور الهام لوحدات الرعاية الاولية بالنظام الصحي حيث تغطى حوالى ٧٠% من الاحتياجات
العلاجية اللازمة للمرضى مما يساهم في تقليل كثافة المترددين على المستشفيات ، ومشيرا إلى أن الهيئة قامت باعداد
معايير جودة خاصة بالرعاية الاولية لضمان مستوى جودة الخدمات الصحية المقدمة بها.
شهدت الجلسة حضوراً كثيفًا من القطاعات الصحية المختلفة ، وشارك بالحضور من الهيئة د. آية نصار، نائب رئيس الهيئة ،
والدكتور حسام أبو ساطي، المدير التنفيذي للهيئة، وكل من: د. وائل الدرندلي، د. خالد عمران، د. ايمان الشحات، أعضاء
مجلس ادارة الهيئة.

انتشار مقلق.. بماذا يختلف “بيرولا” عن غيره من سلالات كورونا؟

تصاعد القلق العالمي مجدداً، بعد انتشار أحدث متحورات «كوفيد – 19»، وهو «BA.2.86» الذي أُطلق عليه اسم «بيرولا» (Pirola)، في بلدان متفرقة بـ4 قارات، في مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية

وقد استحوذ «بيرولا» على اهتمام العالم لأنه يبدو مختلفاً جذرياً عن متغيرات «كورونا» السابقة.

ويحتوي هذا المتغير الجديد على أكثر من 30 طفرة في بروتينه الشوكي، الموجود

على السطح الخارجي لفيروس «كوفيد – 19» الذي يساعده على دخول الخلايا البشرية وإصابتها.

وذكرت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنها تراقب السلالة الجديدة،

وتعمل على فهم تأثيرها المحتمل على الصحة العامة بشكل أفضل.

ويقول خبراء من الصين والسويد إن النتائج التي بدأت تظهر للتو توفر بعض الطمأنينة، وفقاً لما نقلته شبكة «سي إن إن» الأميركية.

نتائج بيرولا

وقال الخبراء إنه حتى الآن، تظهر النتائج المبكرة أن «بيرولا» أقل عدوى ووحشية وأقل مراوغة للمناعة

مما كان يعتقد في البداية، على الرغم من أن هذا الانطباع قد يتغير مع ظهور المزيد من النتائج.

وفي السلسلة الأولى من التجارب، التي أجريت في الصين، وباستخدام دماء الفئران الملقحة

ودماء عدد من الأشخاص الملقحين والمصابين حديثاً بالسلالة الجديدة، وجد الباحثون أن «بيرولا»

يبدو مختلفاً حقاً بالنسبة لأجهزتنا المناعية مقارنة بمتغيرات «كورونا» السابقة.

وقال الباحث يون لونغ كاو من مركز الابتكار الطبي الحيوي بجامعة بكين إنهم لاحظوا انخفاضاً

بمقدار الضعف في قدرة مناعتنا، المكتسبة من التطعيم والعدوى السابقة،

على تحييد عدوى متغير «بيرولا»، مقارنة بما كان يحدث مع عدوى «أوميكرون».

لكن على الرغم من ذلك، فقد أشار كاو إلى أن هذا الانخفاض ليس «ضخماً أو مثيراً للقلق بشكل كبير».

وفي الوقت نفسه، وجد فريق هذه الدراسة أن «بيرولا» أقل عدوى بنحو 60 في المائة

من فيروسات XBB.1.5، التي تنتمي لسلالة «أوميكرون»، وهو الأمر الذي يعتقد الخبراء

أنه يمكن أن يفسر سبب وجوده في العديد من البلدان المختلفة، ولكن بمستويات منخفضة فقط.

كما قال كاو: «أود أن أقول إنه سوف ينتشر ببطء بين السكان، ولن يكون قادراً على التنافس مع المتغيرات الأخرى التي تنتشر بسرعة».

 

رجل يمر أمام مجسمين لفيروس «كورونا» في حديقة عامة بباريس (رويترز)

 

متغير «BA.2.86»

بينما في مجموعة ثانية من التجارب، قام باحثون في معهد كارولينسكا في السويد بحقن متغير «بيرولا»

في الأجسام المضادة الموجودة في دماء عدد من المتبرعين، التي تم جمعها في نقطتين زمنيتين مختلفتين،

الأولى في أواخر عام 2022، والثانية في أواخر أغسطس (آب) الماضي.

كما وجد الباحثون أن الأجسام المضادة الموجودة في العينات القديمة لم تتمكن من إيقاف عدوى «بيرولا» بشكل فعال.

لكنهم لفتوا إلى أن عينات الدم المأخوذة من المتبرعين قبل أسبوع فقط كانت أكثر فاعلية إلى حد ما في التصدي للعدوى.

كما كتب الباحث الرئيسي بنجامين موريل في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي:

«بشكل عام، لا يبدو أن الوضع مقلق بشكل كبير مثلما كان عندما ظهر أوميكرون».

وأضاف: «ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان متغير «BA.2.86» سيتفوق على المتحورات المنتشرة حالياً،

ولا أعتقد أن هناك أي بيانات حتى الآن حول خطورته، ولكن لا يبدو أن الأجسام المضادة

لدينا عاجزة تماماً عن التصدي له».

وقال بعض الخبراء إن هاتين الدراستين بهما بعض القيود التي ربما أثرت على النتائج،

ومن بينها أنهما استخدمتا متبرعين بالدم في الصين والسويد فقط،

ومن ثم فإن النتائج قد لا تنطبق على الأشخاص في مناطق أخرى من العالم.

ومع ذلك، قال الخبراء إنهم يشجعون هذه النتائج المبكرة ويتوقون لرؤية المزيد في الأيام المقبلة.