وزير الصحة يدعم التعاون الدولي للتغلب على التهاب الكبد الفيروسي


اجتمع الدكتور، علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، مع الدكتور ديوسديدي موبانجيزي مدير سياسات ومعايير
منتجات الرعاية الصحية بمنظمة الصحة العالمية، وذلك بحضور د. نعمة عابد، ممثل المنظمة بمكتب مصر،
د. جاسر جاد الكريم، منسق النظم الصحية بمكتب مصر، د. هدى لانجر، مستشار إقليم شرق البحر المتوسط
للوصول للأدوية والتكنولوجيا الصحية، د. منى معروف، مسئول المستحضرات الطبية والصيدلية في منظمة الصحة العالمية
بمكتب مصر، لمناقشة فرص حصول هيئة الدواء المصرية على مستوى النضح الثالث في GBT،
وسعيها الدؤوب للحصول على مستوى النضج الثالث في الدواء.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة أهمية وظيفتي التسجيل والتفتيش في المنظومة الرقابية، وضرورة السعي نحو تحقيق
مستوى النضج الثالث بهما؛ كخطوة تمهيدية نحو الحصول على WLA.

من جانبه أكد رئيس الهيئة على حاجة القارة الإفريقية لوجود وكالات تنظيمية وطنية معتمدة، وذلك من خلال وكالة الدواء
الإفريقية، التحالف بين هيئات الاعتماد المختلفة.
فيما أكد ممثلو منظمة الصحة العالمية على ضرورة ترسيخ مفهوم الإطار المؤسسي للتدريب، وأن منظمة الصحة العالمية
تقوم بإعداد تدريبات حضورية بكوبنهاجن على مدار السنة، وأنها أوصت لحضور ممثلين عن هيئة الدواء المصرية لهذه التدريبات.
يأتي ذلك استمرارًا للجهود المشتركة والتنسيق المستمر بين هيئة الدواء المصرية ومكتب منظمة الصحة العالمية في مصر،
وفي إطار سعي الهيئة المستمر للتعاون مع كافة الجهات والمنظمات العالمية، والحصول على كافة الاعتمادات الدولية
التي تجعل مصر الدولة المرجعية الأولى بالقارة الإفريقية، وهو ما يعود بالنفع على العملية الرقابية وتطور صناعة الدواء
المصرية وقدرتها على جذب الاستثمارات، وتعزيز التصدير للدول والأقاليم المجاورة.
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، العمل على إدراج المسح الخاص بمرض الكبد الدُهني ضمن
المسوحات الخاصة بالأمراض الغير سارية، وذلك خلال العام الجاري 2024 للوقوف على معدلات الانتشار ووضع الخطط
والاستراتيجيات اللازمة لمواجهة المرض تحقيقاً للأمن الصحي للمواطنين.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير، اليوم الأربعاء، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، باجتماع الجمعية الأوروبية لدراسة الكبد EASL،
بشأن مواجهة مرض الكبد الدهني.
وأشار الوزير خلال كلمته إلى أن مرض الكبد الدهني مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتغذية، مما يستوجب تغيير نمط التغذية الخاصة
بالمواطنين، لافتاً إلى أن النظام الغذائي في مصر والعديد من الدول يتميز باستهلاك كميات كبيرة من الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة والزيوت النباتية والمشروبات الغازية، فضلاً عن انخفاض تناول الفواكهة والخضروات الطازجة، والذي يسبب بدوره الإصابة بالسمنة التي تعد عاملاً أساسياً في الإصابة بمرض الكبد الدهني.
وأوضح الوزير خلال كلمته أن الدولة تعمل على ضمان إمكانية الوصول إلى مصادر غذاء آمنة وصحية ومستدامة، وذلك من خلال الاستراتيجية الوطنية للغذاء والتغذية 2030، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ويضمن تعزيز التغذية السليمة للمواطنين والوقاية من الإصابة بمرض الكبد الدهني.
وشدد الوزير خلال كلمته، على أهمية رفع مستوى الوعي بين المواطنين والفرق الطبية بكيفية التعامل مع المرض واتباع أساليب التغذية السليمة، موضحًا أن الدولة المصرية حققت خلال السنوات الماضيية تغيرات جذرية في مواجهة أمراض الكبد المزمنة، حيث استطاعت مصر الحصول على الإشهاد من منظمة الصحة العالمية كأول دولة خالية من مرض الالتهاب الكبدي الوبائي سي، مشيراً إلى أن الحفاظ على ما حققته مصر من انجازات في هذا الصدد يتطلب مواجهة السمنة للحد من الإصابة بمرض الكبد الدهني.
وأكد الوزير خلال كلمته على تعزيز التعاون مع مختلف الجهات والمنظمات المعنية لمواجهة مرض الكبد الدهني، والعمل
على حل كافة التحديات التي تعرقل الجهود العالمية الرامية للقضاء على الأمراض الكبدية، بما يضمن تنفيذ أهداف
منظمة الصحة العالمية لعام 2023.
أكد الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي ل منظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط، أن المنظمة .
لا تنكر دور الرئيس السيسي في تسهيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة، والرئيس السيسي أصدر .
الأوامر للجهات المختصة للعمل على تسهيل دخول المساعدات، لافتا إلى أن أول شاحنات مساعدة .
دخلت في 23 أكتوبر بعد مرور شهر ونصف تقريبا من بدء الاعتداءات وهذا كان عائق كبير من .
حيث تقديم الخدمات الأساسية لسكان غزة، وبالأخص القطاع الصحي من حيث توفير.
المستلزمات الطبية الصحية والوقود والغذاء والماء.
وأضاف، خلال تصريحات تلفزيونية عبر “سكايب” مع الإعلامية قصواء الخلالي في برنامج “في المساء مع قصواء”
المذاع من خلال قناة “سي بي سي”، أن مصر استقبلت 28 طفل في مطار العريش ونقلهم إلى المؤسسات الصحية
المصرية بالعريش وكذلك في العاصمة الإدارية الجديدة.
وتابع، أن قطاع غزة كان يستقبل 500 شاحنة من المساعدات قبل 7 أكتوبر، وأغلبها كانت شاحنات ذات صبغة تجارية منها
أكثر من 100 شاحنة خاصة بالأمم المتحدة، ولكن بعد مرور أكثر من 100 يوم على الحرب مر حوالي 6 آلاف شاحنة،
وهو ما يعتبر قطرة مياه في محيط، في ضوء ما يقرب من مليون و900 ألف نازح في قطاع غزة في الوقت الحالي.
واستكمل أن النظام الصحي في غزة توقف بشكل ما داخل المستشفيات بسبب نقس المستلزمات الطبية،
ونقس الوقود، ويوجد نقص كبير وحاد في أساسيات الحياة كالماء والغذاء والوقود، وكذلك المستلزمات الطبية.
أعلنت منظمة الصحة العالمية تعيين الدكتورة حنان بلخي مديراً إقليمياً منتخباً لمكتب منظمة الصحة العالمية
لإقليم شرق المتوسط، وذلك بعد حصولها على أعلى نسبة تصويت من قبل الدول الأعضاء خلال الدورة السبعين للجنة
الإقليمية للمنظمة، المنعقدة في القاهرة في الفترة من 9 إلى 12 أكتوبر الحالي، وقد نافست على منصب المدير
الإقليمي المنتخب لمكتب منظمة الصحة العالمية للإقليم، وذلك بعد ترشيح المملكة العربية السعودية لها من قبل
معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبد الرحمن الجلاجل.
يأتي هذا الترشيح امتداداً لتفوق وريادة الكفاءات السعودية في المجال الصحي على المستوى المحلي والدولي في ظل
دعم القيادة الرشيدة وانعكاساً لما تحظى به المرأة من تمكين على مدى تاريخ المملكة، وفي ظل رؤية السعودية 2030
حيث تتولى المرأة السعودية مناصباً قيادية رفيعة المستوى محلياً ودولياً، حتى أصبحت تنافس عالمياً في شتى المجالات لاسيما في المجال الطبي.
وقال وزير الصحة في تصريح صحفي بهذه المناسبة: “إن انتخاب الدكتورة حنان بلخي مديرًا إقليميًا لمكتب المنظمة لإقليم شرق المتوسط يؤكد ما تتميز به المرأة السعودية من تفوق وريادة في شتى المجالات، كما يعكس انتخاب الدكتورة حنان لهذا المنصب الدولي الثقة والدعم والتمكين التي تحظى بها المرأة السعودية من القيادة الرشيدة-أيدها الله- ما خولها لتتبوأ العديد من المناصب القيادية المحلية والدولية؛ التي مثلت من خلالها وطنها المملكة العربية السعودية خير تمثيل، وجعلها محل إشادة واسعة ومثار إعجاب كبير من قبل المجتمعات الدولية.
وتعد حنان بلخي عالمة سعودية وخبيرة دولية، أمضت ما يقارب 25 عاماً من حياتها العملية طبيبة في مجال الصحة العامة وصحة الطفل والأمراض السارية، اكتسبت خلالها المعرفة الشاملة في إدارة حالات الطوارئ المتعلقة بتفشي الأمراض، وهي حاصلة على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة الملك عبد العزيز والزمالة في مجال الأمراض المعدية للأطفال من جامعة كيس ويسترن ريزيرف، وأستاذ (بروفيسور) في أمراض الأطفال المعدية في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية.
كما تولت منصب المديرة التنفيذية لقسم مكافحة الأمراض المعدية في مدينة الملك عبد العزيز الطبية، ورئيسة قسم الأمراض المعدية بمركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية، ومديرة للمركز التعاوني لمكافحة العدوى ومقاومة المضادات الحيوية بمنظمة الصحة العالمية.
وقد شغلت الدكتورة بلخي خلال مسيرتها المهنية الحافلة منصب المدير العام المساعد لمنظمة الصحة العالمية لشؤون مقاومة مضادات الميكروبات في جينيف منذ مايو 2019؛ إذ عملت ضمن أعلى الفرق الإدارية لوضع استراتيجية المنظمة، وتمكنت من تحقيق شراكات مع مؤسسات عدة من ضمنها الجهات الحكومية، والمنظمات الدولية، والمؤسسات الخيرية، بما فيها المؤسسات المالية الدولية، وقد مكنها ذلك من الاضطلاع الواسع والشامل لأعمال المنظمة، بما في ذلك مكاتبها الإقليمية والعالمية إلى جانب معرفة التحديات المتعلقة بتطوير هذه المكاتب؛ بما يسهم في تعزيز الصحة العامة بالمواكبة مع ملفات الصحة المشتركة بين دول الإقليم والملفات الخاصة بكل دولة، وتتطلع الدكتورة حنان بلخي إلى العمل على مواصلة الجهود المبذولة خلال الأعوام الماضية والمساهمة في تطوير مكاتب المنظمة في الإقليم بما يعزز من مقومات الصحة المستدامة ويسهم في تحقيق مستقبل أفضل صحةً لدول إقليم شرق المتوسط.
وعلى المستوى المحلي تولت الدكتورة حنان بلخي العديد من المناصب القيادية التي أسهمت في صياغة وتنفيذ
سياسات صحية ذات أثر مباشر على الصحة العامة في المملكة، كما أولت إلى جانب ذلك قدر كبير من اهتماماتها للأبحاث
العلمية، سعياً نحو النهوض بالعديد من مجالات الصحة العامة على المستوى الوطني، بالإضافة إلى أنها عملت على إنشاء
برنامج بحثي وطني بهدف النهوض بواقع الصحة العامة من منظور “الصحة الواحدة”، وحازت على العديد من الجوائز الدولية
والمحلية منها جائزة الباحث الدولي، وجائزة القيادة العليا والبحث العلمي، والجائزة الأولى للشراكة بين الجمعية الأمريكية
لعلم الأوبئة في الرعاية الصحية ورابطة مكافحة العدوى.
في إطار إعلان منظمة الصحة العالمية أن مصر خالية من فيروس سي، تقيم وزارة الصحة والسكان احتفالية عالمية
يوم الإثنين الموافق 9 أكتوبر الحالي بمنطقة الأهرامات بالجيزة، وذلك إحتفاءً بجهود الدولة المصرية في مكافحة
هذا الفيروس ، حيث يتضمن الحفل تتويج مصر بـجائزة “المستوي الذهبي” من منظمة الصحة العالمية،
تقديراً لهذا الإنجاز العظيم.
صرح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان بأن هذا الحدث يأتي في الوقت الذي تستمر فيه مصر بجهودها
المتواصلة في مجال الصحة العامة، والتي تشمل عدة مبادرات رئاسية، بارزة في مقدمتها
المبادرة الرئاسية “١٠٠ مليون صحة”.

مشيراً الي أن هذا الإنجاز الكبير في تاريخ مصر الصحي يعكس النتائج الإيجابية التي حققتها الجهود التي بذلتها مصر في
مكافحة فيروس سي، لافتاً الي أن الالتزام القوي للدولة المصرية في هذا الشأن يستهدف في المقام الأول تحقيق
الصحة للجميع.
وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار أن هذا الإنجاز يعد مؤشراً قوياً على تلك النتائج الإيجابية التي حققتها جهود الدولة المصرية
في مجال الصحة ، موضحاً أن فيروس التهاب الكبد الوبائي سي كان له تأثير كبير على الشعب المصري لسنوات، حيث كان يهدد صحة الكبد وحياة الكثيرين من المرضي الذين لم يكونوا قادرين على تحمل تكلفة العلاج العالية، ولكن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بجعل العلاج متاحًا مجانًا لجميع المواطنين المصابين بهذا الفيروس كان له أثر كبير في القضاء على هذا الفيروس في مصر خلال وقت قياسي .

في السياق نفسه، أشاد الدكتور خالد عبد الغفار بالجهود المبذولة لتوسيع نطاق النجاح المصري وتصدير هذه التجربة إلى
بعض الدول الأفريقية قائلاً: “تجربتنا في مكافحة فيروس التهاب الكبد الوبائي سي لم تكن تقتصر على مصر فقط ،
بل تجاوزت حدودنا لتصل إلى عدد من الدول الأفريقية الصديقة ، وهو جزء من التزامنا تجاه الأشقاء الأفارقة من أجل بناء
مجتمع صحي قوي في القارة الأفريقية ، إيماناً من التزامنا بأن الصحة هي حق أساسي لجميع الأفراد، ونحن ملتزمون
بدعم هذا الحق في كل مكان خاصة أن مصر ملتزمة بالعمل على تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية لعلاج مليون مريض
أفريقي من فيروس سي، وتوسيع نطاق الجهود للقضاء على التهاب الكبد الفيروسي بالقارة الأفريقية، بما يضمن تحقيق
الصحة والرفاهية لجميع المواطنين الأفارقة، لافتا إلى أن مصر تمكنت من توفير عشرات الآلاف من أدوية التهاب الكبد B وC لبعض البلدان الآسيوية التي تعاني من عبء التهاب الكبد الفيروسي.
الجدير بالذكر أن الفيروس c كان يتسبب في وفاة ما بين 40 إلى 50 ألف شخص سنويًا، حيث استطاعت مصر وضع خطة
متكاملة تشارك بها كافة الجهات والقطاعات المعنية، لتحقيق الوقاية وتوسيع نطاق التشخيص والوصول إلى العلاج،
والتي نجحت في تشخيص وعلاج ما يقرب من 4 ملايين مريض بفيروس التهاب الكبدي سي في أقل من 5 سنوات.
تصاعد القلق العالمي مجدداً، بعد انتشار أحدث متحورات «كوفيد – 19»، وهو «BA.2.86» الذي أُطلق عليه اسم «بيرولا» (Pirola)، في بلدان متفرقة بـ4 قارات، في مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية
وقد استحوذ «بيرولا» على اهتمام العالم لأنه يبدو مختلفاً جذرياً عن متغيرات «كورونا» السابقة.
ويحتوي هذا المتغير الجديد على أكثر من 30 طفرة في بروتينه الشوكي، الموجود
على السطح الخارجي لفيروس «كوفيد – 19» الذي يساعده على دخول الخلايا البشرية وإصابتها.
وذكرت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنها تراقب السلالة الجديدة،
وتعمل على فهم تأثيرها المحتمل على الصحة العامة بشكل أفضل.
ويقول خبراء من الصين والسويد إن النتائج التي بدأت تظهر للتو توفر بعض الطمأنينة، وفقاً لما نقلته شبكة «سي إن إن» الأميركية.
وقال الخبراء إنه حتى الآن، تظهر النتائج المبكرة أن «بيرولا» أقل عدوى ووحشية وأقل مراوغة للمناعة
مما كان يعتقد في البداية، على الرغم من أن هذا الانطباع قد يتغير مع ظهور المزيد من النتائج.
وفي السلسلة الأولى من التجارب، التي أجريت في الصين، وباستخدام دماء الفئران الملقحة
ودماء عدد من الأشخاص الملقحين والمصابين حديثاً بالسلالة الجديدة، وجد الباحثون أن «بيرولا»
يبدو مختلفاً حقاً بالنسبة لأجهزتنا المناعية مقارنة بمتغيرات «كورونا» السابقة.
وقال الباحث يون لونغ كاو من مركز الابتكار الطبي الحيوي بجامعة بكين إنهم لاحظوا انخفاضاً
بمقدار الضعف في قدرة مناعتنا، المكتسبة من التطعيم والعدوى السابقة،
على تحييد عدوى متغير «بيرولا»، مقارنة بما كان يحدث مع عدوى «أوميكرون».
لكن على الرغم من ذلك، فقد أشار كاو إلى أن هذا الانخفاض ليس «ضخماً أو مثيراً للقلق بشكل كبير».
وفي الوقت نفسه، وجد فريق هذه الدراسة أن «بيرولا» أقل عدوى بنحو 60 في المائة
من فيروسات XBB.1.5، التي تنتمي لسلالة «أوميكرون»، وهو الأمر الذي يعتقد الخبراء
أنه يمكن أن يفسر سبب وجوده في العديد من البلدان المختلفة، ولكن بمستويات منخفضة فقط.
كما قال كاو: «أود أن أقول إنه سوف ينتشر ببطء بين السكان، ولن يكون قادراً على التنافس مع المتغيرات الأخرى التي تنتشر بسرعة».

بينما في مجموعة ثانية من التجارب، قام باحثون في معهد كارولينسكا في السويد بحقن متغير «بيرولا»
في الأجسام المضادة الموجودة في دماء عدد من المتبرعين، التي تم جمعها في نقطتين زمنيتين مختلفتين،
الأولى في أواخر عام 2022، والثانية في أواخر أغسطس (آب) الماضي.
كما وجد الباحثون أن الأجسام المضادة الموجودة في العينات القديمة لم تتمكن من إيقاف عدوى «بيرولا» بشكل فعال.
لكنهم لفتوا إلى أن عينات الدم المأخوذة من المتبرعين قبل أسبوع فقط كانت أكثر فاعلية إلى حد ما في التصدي للعدوى.
كما كتب الباحث الرئيسي بنجامين موريل في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي:
«بشكل عام، لا يبدو أن الوضع مقلق بشكل كبير مثلما كان عندما ظهر أوميكرون».
وأضاف: «ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان متغير «BA.2.86» سيتفوق على المتحورات المنتشرة حالياً،
ولا أعتقد أن هناك أي بيانات حتى الآن حول خطورته، ولكن لا يبدو أن الأجسام المضادة
لدينا عاجزة تماماً عن التصدي له».
وقال بعض الخبراء إن هاتين الدراستين بهما بعض القيود التي ربما أثرت على النتائج،
ومن بينها أنهما استخدمتا متبرعين بالدم في الصين والسويد فقط،
ومن ثم فإن النتائج قد لا تنطبق على الأشخاص في مناطق أخرى من العالم.
ومع ذلك، قال الخبراء إنهم يشجعون هذه النتائج المبكرة ويتوقون لرؤية المزيد في الأيام المقبلة.