رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الصحة: نجاح مبادرة «العناية بصحة الأم والجنين» في منع انتقال عدوى فيروس نقص المناعة من الأمهات إلى الأجنة بنسبة 100%

الصحة: نجاح مبادرة «العناية بصحة الأم والجنين» في منع انتقال عدوى فيروس الالتهاب الكبدي B من الأم إلى الجنين بنسبة 99%

الصحة: مبادرة «العناية بصحة الأم والجنين» حققت نسب نجاح تتجاوز المتوسط العالمي في منع انتقال الأمراض من الأم

إلى الجنين

أعلنت وزارة الصحة والسكان، نجاح المبادرة الرئاسية لـ«العناية بصحة الأم والجنين

أعلنت وزارة الصحة والسكان، نجاح المبادرة الرئاسية لـ«العناية بصحة الأم والجنين» في منع انتقال عدوى مرض فيروس نقص

المناعة البشري من الأمهات الحوامل المصابات بالمرض إلى الأجنة بنسبة 100%، ومنع انتقال عدوى فيروس التهاب الكبدي

B بنسبة 99%، وذلك منذ انطلاق المبادرة في مارس 2020.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن هذه النسب تتجاوز المتوسط العالمي لمنع انتقال الأمراض المتتقلة من الأم إلى الجنين.

وأضاف «عبدالغفار» أن المبادرة تمكنت من فحص مليون و760 ألف سيدة، للكشف المبكر عن الإصابة بفيروس «بي» وفيروس

نقص المناعة البشري، ومرض الزهري للسيدات الحوامل، ومنع انتقال هذه الأمراض للأجنة، مع توفير العلاج والرعاية الصحية

بالمجان.

قال الدكتور فوزي فتحي المدير التنفيذي للمبادرة، إنه يتم متابعة حالة الأم والمولود لمدة 42 يومًا

ومن جانبه، قال الدكتور فوزي فتحي المدير التنفيذي للمبادرة، إنه يتم متابعة حالة الأم والمولود لمدة 42 يومًا، بعد انتهاء

الحمل لاكتشاف عوامل الخطورة على الأم أو المولود، واتخاذ الإجراءات المناسبة، إضافةً إلى صرف المغذيات الدقيقة اللازمة

في فترة النفاس.

وتابع أن المبادرة مستدامة، وتشترط موافقة الأم وإقبالها على الخدمة وتضمن سرية التحاليل، ودقة النتائج باختيار كواشف

بمعايير ذات جودة عالمية، مع تقديم المشورة الطبية للوقاية من الأمراض.

أكد الدكتور فوزي فتحي، أن المبادرة تقدم خدماتها من خلال الوحدات الصحية

وأكد الدكتور فوزي فتحي، أن المبادرة تقدم خدماتها من خلال الوحدات الصحية ومراكز الأمومة والطفولة، في إطار تفعيل

وتحسين جودة الخدمات الروتينية التي تقدمها رعاية الأمومة والطفولة، وتشمل إجراء فحص إكلينيكي لتقييم الحالة العامة

للحامل والجنين، واكتشاف عوامل الخطورة التي قد تصاحب الحمل، والتطعيم ضد التيتانوس، وقياس الطول، والوزن، وضغط

الدم، وإجراء تحاليل متنوعة للكشف عن الإصابة بالأنيميا، وتحديد احتياج الأم للحصول على حقنة Anti-D بعد الولادة من

عدمه، إضافةً إلى تحليل بول لاكتشاف الزلال، وأمراض الجهاز البولي، كما يتم صرف المغذيات الدقيقة اللازمة للأم أثناء

الحمل.

ولفت إلى إنشاء قاعدة بيانات متكاملة للمسح، وربطها بالمنشآت الصحية المشاركة بالمبادرة لتسهيل متابعة المرأة

المنتفعة وتحويلها لأقرب مركز لتلقي العلاج اللازم طبقًا لحالتها، مشيرا إلى أنه يمكن الاستعلام عن موعد التقييم للمنتفعات

لإجراء الفحوصات المتقدمة من خلال الموقع الإلكتروني لمبادرة «100 مليون صحة» أو من خلال تطبيق «صحة مصر» بالإضافة

إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن «15335».

الصحة تكشف عدد وحدات الرعاية التي طورتها المبادرة الرئاسية

قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ أن تولى مقاليد

الحكم قرر أن تكون الصحة والتعليم على رأس الأولويات، وأن تضلطع الدولة المصرية بدورها في هذا الإطار.

 

وأضاف عبدالغفار خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين

مصطفى كفافي وبسنت الحسيني: “وبالتالي، فإن المنظومة الصحية في العالم، والدول المتقدمة قائمين على تقديم

الخدمة وفق مستويات، وواحدة من ضمن التساؤلات في ظل أزمة كورونا، لماذا انهارت الكثير من الأنظمة الصحية القوية؟ ما

حدث أنها انهارت بسبب اضطرارها إلى تغيير نمط وأسلوب عملها، حيث زاد الإقبال على المستشفيات، وأصبحت

المستشفى تتحمل أعباءً لم تكن مصممة من أجلها”.

 

وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان: “ومن هنا كانت مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لإعادة الأمور إلى نصابها

وتدخل الدولة بشكل واضح في تحسين الصحة العامة للمصريين من خلال تحويل مراكز صحة الأسرة والوحدات الصحية إلى

أماكن تقديم خدمة صحية حقيقية”.

251 وحدة صحية على مستوى الجمهورية

وواصل: “نبدأ بـ251 وحدة صحية على مستوى الجمهورية في 21 محافظة، لأن هناك 6 محافظات أخرى دخل يها التأمين

الصحي الشامل، وتنتهي المرحلة الأولى في يونيو المقبل، وتنتهي المرحلة الثانية في يوليو 2024، وستشهد  المبادرة

الرئاسية لدعم خدمات وحدات ومراكز الرعاية الأولية تطوير 5426 وحدة ومركز صحي”.

 

وزير الصحة يستقبل مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر لبحث التعاون المشترك

استقبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، (ليزلي ريد) مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر(USAID)،

والوفد المرافق لها، بديوان عام الوزارة، وذلك لبحث التعاون في القطاع الصحي.

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تمت مناقشة أوجه التعاون والدعم القائم مع

الوكالة منذ 40 عامًا

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تمت مناقشة أوجه التعاون والدعم القائم مع

الوكالة منذ 40 عامًا، ومواصلة ذلك التعاون في مزيد من المشروعات التي تقدم خدمات الرعاية الصحية المستدامة بما يعود

بالنفع على الصحة العامة والمواطن المصري.

وأشار “عبدالغفار” إلى أن الوزير بحث خلال الاجتماع أوجه التعاون في المشروع القومي لتنمية الأسرة والذي جاء على رأس

أولويات مشروعات التعاون، حيث تمت مناقشة جوانب المشروع كافة، بهدف وضع الحلول الفعالة لتنمية الأسرة ضمن رؤية

مصر 2030 وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وذكر “عبدالغفار” أنه تم استعراض المشروع الشامل الذي نفذته مصر لتقديم خدمات الرعاية الصحية لكافة المواطنين، والذي

يستهدف الأسرة المصرية بالخدمات الصحية، والفحص الشامل والدوري للاطمئنان على الصحة العامة، من خلال المبادرات

الرئاسية ، بداية من مبادرات الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة، واكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع،

والكشف المبكر عن أمراض السمنة والأنيميا والتقزم لطلاب المدارس، وبرامج التطعيمات، بالإضافة إلى مبادرة رئيس الجمورية

لدعم صحة المرأة، فضلًا عن مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية التي كانت

بداية تلك المبادرات التي ساهمت في دعم الصحة العامة للمواطنين.

وتابع أن الاجتماع تناول أيضًا دور وحدات الرعاية الصحية الأولية في تقديم تلك الخدمات الصحية كافة، مشيرًا إلى أن الوزير

ناقش تطبيق منظومة الميكنة بتلك الوحدات والمنشآت الصحية ضمن خطة الدولة للتحول الرقمي، بما يسهل على

المواطنين الحصول على الخدمات وبأعلى مستوى من الجودة.

كما لفت “عبدالغفار” إلى مناقشة سبل التعاون في توفير البرامج التدريبية للفرق الطبية وقطاع التمريض

كما لفت “عبدالغفار” إلى مناقشة سبل التعاون في توفير البرامج التدريبية للفرق الطبية وقطاع التمريض، بالإضافة إلى برامج

التأهيل والتوعية للأسر المصرية بالمشروع القومي لتنمية الأسرة، مضيفًا أنه تمت مناقشة سبل التعاون بالاستراتيجية

الصحية التي تعمل عليها مصر من خلال كل من وزارات (الصحة والسكان، البيئة والزراعة) وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة

العالمية.

ومن جانبها رحبت (ليزلي ريد) مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في مصر، بمواصلة دعم القطاع الصحي المصري

والتنسيق المستمر والفعال للعمل سويًا على تلك المشروعات الصحية المهمة التي تتبناها الدولة المصرية، وخاصة

المشروع القومي لتنمية الأسرة، ودعم وتطوير العيادات المتنقلة لوصول الخدمات إلى كافة المواطنين، بالإضافة إلى دعم

مسار الميكنة للمنشآت الصحية التي تقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية، مؤكدة التواصل الدوري مع المسئولين

المتخصصين لضمان إنجاز تلك المشروعات بما يعود بالنفع على المواطن المصري.

حضر الاجتماع -من جانب الوزارة- كل من، الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة،

الدكتور عمرو قنديل مساعد الوزير للطب الوقائي، الدكتور حسام عباس رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة، الدكتور وائل

عبدالرازق رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض، الدكتور كريم رأفت مدير إدارة المنح والقروض، الدكتورة سوزان الزناتي مدير الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية، ومن جانب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حضر “روبرت باورز” مدير مكتب التعليم

والصحة ببعثة الوكالة الأمريكية، “ستايسي واليك” مسئول الفريق المعني بالصحة بالوكالة الإمريكية للتنمية بعثة مصر،

والدكتورة شهيرة حسين خبيرة إدرة المشاريع بمكتب التعليم والصحة بالوكالة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

منظمة الصحة العالمية تقر عقارا جديدا لمكافحة فيروس كورونا

كشف الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة ، أهمية الحصول علي لقاح كورونا، وآخر مستجدات متحورات كورونا.

وقال العناني خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “اليوم” والمذاع عبر قناة “دي ام سي”،:” كافة التقارير الخاصة بكورونا تؤكد أن تأثير اللقاحات كبير ومعظم المحتجزين بالمستشفيات هم غير الحاصلين علي اللقاح”.

وتابع:” لابد أن يسجل المواطنون للحصول علي الجرعتين ثم الجرعة التعزيزية الثالثة، مضيفا:” الجرعة التعزيزية الثالثة تساهم في زيادة مقاومة الجسم للفيروس”.

وعن الأدوية الجديدة المقررة لكورونا، أكد عنان، أن منظمة الصحة العالمية أقرت عقارا جديدا عبارة عن أجسام مضادة جاهزة للمرضي من كبار السن وذوي الأمراض المزمنة.