رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير التعليم العالي يُغادر إلى تونس للمُشاركة في الاجتماع التشاوري الثالث للجان الوطنية والدورة الـ 45 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو

وزارة التعليم العالي والبحث العلمي:

غادر الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو – ألكسو – إيسيسكو)

ورئيس المؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو في دورته الرابعة عشرة، صباح اليوم الإثنين متجهًا إلى الجمهورية التونسية؛

للمشاركة في الدورة الـ45 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو والاجتماع التشاوري الثالث للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، والمقرر عقدهما خلال الفترة من 24 إلى 26 فبراير الجاري.

يرافق الوزير كل من الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل،

وزير التعليم العالي:قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة

ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة وعضو مصر في المجلس التنفيذي للإيسيسكو،

والدكتور رامي مجدي، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون الإيسيسكو.

يتضمن الاجتماع التشاوري الثالث للجان الوطنية مناقشة سُبل إشراك الدول الأعضاء في أنشطة تهدف إلى ابتكار آليات فعّالة لحشد الموارد والتمويل،

لتنفيذ المبادرات التي تتماشى مع أهداف الدول الأعضاء ومبادئ الإيسيسكو. كما يركّز الاجتماع على تعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين الدول الأعضاء،

وتنفيذ مشروعات وأنشطة ذات أثر ملموس في مجالات التربية، والثقافة، والعلوم، والاتصال والمعلومات.

وعلى هامش فعاليات المجلس التنفيذي للإيسيسكو، يعقد وزير التعليم العالي عددًا من اللقاءات مع المشاركين بهدف تعزيز التعاون بين مصر والدول الأعضاء،

خاصة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.

جدير بالذكر أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) تأسست عام 1979 وتضم في عضويتها 53 دولة.

وتهدف المنظمة إلى تعزيز التكامل والتنسيق الاستراتيجي بين دول العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة،

فضلاً عن تطوير قدرات الأنظمة التربوية وتحسين مؤشراتها، وتحفيز التنمية الثقافية الشاملة لشعوب العالم الإسلامي.

ويقع مقر المنظمة في مدينة الرباط بالمملكة المغربية.

وزير الثقافة يلتقي المدير العام لمنظمة الإيسيسكو زيارته للمملكة العربية السعودية ويبحثان تسجيل العناصر التراثية المصرية المتنوعة والغنية

وزارة الثقافة:

وزير الثقافة يلتقي المدير العام لمنظمة الإيسيسكو في ختام زيارته للمملكة العربية السعودية ويبحثان تسجيل العناصر التراثية المصرية المتنوعة والغنية

على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

وزير الثقافة

في ختام زيارته للمملكة العربية السعودية لحضور الدورة الـ13 لمؤتمر وزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي، التقى الدكتور أحمد فؤاد هَنو،

وزير الثقافة:تعزيز التعاون الثقافي بين مصر والمنظمة

وزير الثقافة المصري، بالدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية

والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، لبحث سبل تعزيز التعاون الثقافي بين مصر والمنظمة.

وخلال اللقاء، وجه الدكتور سالم المالك التهنئة لوزير الثقافة المصري بمناسبة اختيار مصر نائبًا لرئيس مؤتمر وزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي،

مؤكدًا أن هذا الاختيار يعكس الدور الريادي لمصر في دعم وتعزيز العمل الثقافي المشترك داخل العالم الإسلامي.

كما ناقش الجانبان ضرورة تكثيف الجهود لتسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية المصرية المتنوعة والغنية على قائمة الإيسيسكو للتراث

في العالم الإسلامي، باعتبارها جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية الإسلامية. وأعرب الطرفان عن التزامهما بتوسيع مجالات التعاون،

بما يشمل تنفيذ عدد من المشاريع والبرامج الثقافية المشتركة، بهدف تعزيز دور الثقافة في تحقيق التنمية المستدامة،

وتعزيز الروابط الثقافية بين الدول الأعضاء في المنظمة.

وزير الثقافة

وأكد الجانبان في ختام اللقاء حرصهما على تطوير التعاون والعمل المشترك في تنفيذ مبادرات ثقافية تعزز الهوية والتراث في العالم الإسلامي،

مع التركيز على دعم المشروعات التي تسهم في الحفاظ على التراث الثقافي، وتنمية الصناعات الإبداعية، وتعزيز الحضور الثقافي لمصر في المحافل الدولية

وزير التعليم العالي يُشارك في الدورة الـ (44) للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو بالسعودية

شارك الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة،
ورئيس المؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو في دورته الرابعة عشرة اليوم الأربعاء، في الدورة الـ (44) للمجلس التنفيذي لمنظمة
العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو”، بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة الإيسيسكو،
والدكتور دواس تيسير دواس رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو، والأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة
والعلوم، وبمشاركة وفود الدول الأعضاء بالمنظمة، وكذا أعضاء المجلس التنفيذي، فضلًا عن ممثلي المنظمات والهيئات الإقليمية
والدولية، وذلك بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

أيمن عاشور

بينما في مستهل كلمته، أعرب الدكتور أيمن عاشوروزير التعليم العالي عن شكره لمنظمة الإيسيسكو لعقدها هذا الاجتماع،
وموجهًا الشكر أيضًا للمملكة العربية السعودية لاستضافتها هذا الاجتماع، ومؤكدًا على أن الإيسيسكو تمثل الإطار الأقوم للتعاون
البناء والحوار المثمر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال والمعلومات،
مشيرًا إلى حرص منظمة الإيسيسكو على إشـــراك الدول الأعضاء واللجان الوطنية والتنسيق معها، من أجل تحديد الاتجاهات
الجديدة لإستراتيجياتها وبرامجها المُتعلقة بمجالات عملها؛ بهدف الاستجابة لمُتطلبات سياقات المُستقبل، وكذا العمل على وضع
رؤية مستقبلية متجددة لتحقيق الأهداف العامة للمنظمة.

منظمة الإيسيسكو

بينما أشار الوزير إلى أن منظمة الإيسيسكو تشهد تطورًا كبيرًا من عام لآخر على مستوى برامجها وأنشطتها،
مؤكدًا على دعم المنظمة لقيمة أهمية العمل التشاركي، فضلًا عن توحيد التوجهات والجهود للعمل الإسلامي المشترك،
وموضحًا أن عام 2023 كان مليئًا بالتحديات، والإنجازات، والإصرار على النجاح والتميز من قبل منظمة الإيسيسكو،
مؤكدًا على أن إستراتيجية المنظمة وخطة عملها لعامي 2024- 2025 بنيت على منهجية استباقية تستحضر أهمية المخاطر
وإدارتها بحرفية وديناميكية.

دول العالم الإسلامي

بينما أوضح الدكتور أيمن عاشور أن منظمة الإيسيسكو تعمل على تحويل التحديات إلى فرص حقيقية تستطيع من خلالها بناء
مستقبل أكثر أشرقًا لدول العالم الإسلامي، حيث أطلقت المنظمة المنصة الرقمية “هايف فلو” المزودة بتطبيقات
الذكاءالاصطناعي، والتي تعمل كشبكة تفاعلية تعزز آليات التواصل وتجمع بين المنظمة والدول الأعضاء،
واللجان الوطنية ببعضها البعض، من أجل التوصل إلى رؤى مشتركة تحقق العمل المنشود وتلبي الطموحات والتطلعات.
بينما خلال كلمته، حث رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة الدول الأعضاء بالإيسيسكو الانخراط الحقيقي والفعال
في المنصة الرقمية “هايف فلو”، والعمل على إثرائها بالمعلومات والبيانات الضرورية؛ لتصبح واحدة من أهم مراكز المعلومات
والتواصل للعالم الإسلامي.

السيسي

بينما نوه الدكتور أيمن عاشور إلى أن عام 2023 شهد إطلاق عام الإيسيسكو للشباب بجمهورية مصر العربية برعاية السيد الرئيس
عبدالفتاح السيسي، الذي احتضانه العاصمة الإدارية الجديدة أول جلسة مُحاكاة للمؤتمر العام لـ “الإيسيسكو”،
بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، قدمها شباب من مُختلف الدول الأعضاء في العالم الإسلامي،
حيث أثبت هؤلاء الشباب جدارة كبيرة، واقتدارًا واضحًا على المسؤولية والقيادة والعمل البناء.
بينما في كلمته، قدم الدكتور سالم بن محمد المالك التحية لجميع السادة الحضور، مقدمًا الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك
سلمان بن عبد العزيز، ولولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وللأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة
السعودي رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، مؤكدًا على أن منظمة الإيسيسكو تمضي قدمًا نحو المستقبل لتستمر
في نهجها التجديدي والتحديثي، لتكون منظمة ذات توجه عملي متكامل، مشيرًا إلى أن المنظمة حصلت على العديد من أوسمة
التقدير والجوائز خلال العام الماضي، ومنها حصول المنظمة على شهادات الأيزو في إدارة الموارد والجودة المخاطر، فضلًا عن

الشعب الفلسطيني

بينما إشادات قادة دول العالم الإسلامي للمنظمة من خلال الأنشطة والفعاليات التي تم عقدها بالتعاون مع الدول الأعضاء.
بينما من جانبه نقل الدكتور دواس تيسير دواس تحيات الشعب الفلسطيني، للحضور، مؤكدًا على أن دول العالم الإسلامي دائمًا على
قدر الثقة والمسؤولية في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني،
ومشيرًا إلى أن الإيسيسكو تعمل على النهوض بمجالات عملها في مجالات التربية والعلوم والثقافة بالدول الأعضاء بها.
بينما أوضح رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو أن المنظمة تسعى نحو تحقيق أعلى درجات الكفاءة، من خلال مختلف البرامج
والأنشطة التي تستهدفها الإدارة العامة للمنظمة نحو فعالية أكبر في المُمارسات التربوية والثقافية والعلمية المختلفة،
مضيفًا بأن الإيسيسكو تعمل على تعزيز وتطوير دورها لمواكبة كافة التحديات العالمية والاحتياجات الاستثنائية المستجدة لدول
العالم الاسلامي، والتي ستضع منظمة الايسيسكو في صدارة المنظمات المُتخصصة في حقول عملها .

المملكة العربية السعودية

بينما من جانبه رحب السيد/ أحمد بن عبدالعزيز البلهيدي الأمين العام للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، بالضيوف
بالمملكة العربية السعودية، مؤكدًا على أن استضافة مدينة جدة أعمال المجلس التنفيذي للإيسيسكو تأتي ضمن جهود وزارة
الثقافة السعودية، ممثلة في اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، لدعم الحراك العلمي والثقافي والتربوي وطنيًا وإقليميًا
ودولياً، فضلًا عن خلق مساحات للتواصل الثقافي المعزز من النمو العلمي والاجتماعي، ومشيرًا إلى مجالات التربية والعلوم
والثقافة؛ كمكون أصيل في تنمية المُجتمعات الإنسانية.

المجلس التنفيذي للإيسيسكو

بينما شهد المجلس التنفيذي للإيسيسكو، تكريم جمعية حواء المستقبل المصرية بجائزة الإيسيسكو لعام ٢٠٢٣ عن منهج ومنهجيه
المرأة والحياة والتي تم إعدادها من قبل الدكتور إقبال السمالوطي رئيس مجلس إدارة جمعية حواء المستقبل لتنمية الأسرة
والبيئة، ومؤلف واستشاري منهج ومنهجيه المرأة والحياة.
بينما شهد الاجتماع، حضور الدكتور مصطفى رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط
الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة
الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، وعضو مصر في المجلس التنفيذي للإيسيسكو، والدكتور أشرف العزازي الملحق
الثقافي المصري ومدير المكتب الثقافي المصري بالسعودية، والسيد/ سيرجيو موخيكا، الأمين العام للمنظمة الدولية للمعايير
(آيزو)، والدكتور نيكولاس بيتر، رئيس جامعة الفضاء الدولية بفرنسا، والسيد/ أحمد بن عبدالعزيز البلهيدي الأمين العام للجنة
الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم.

جائزة الإيسيسكو

بينما جدير بالذكر، أن جدول أعمال المجلس التنفيذي تضمن تسليم جائزة الإيسيسكو في مجال محو أمية الفتيات والنساء،
للفائزين بنسخة 2023، من منظمات المُجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية العاملة في المجال،
بينما شهد عرضًا حول مؤشر الثقافة لدول العالم الإسلامي، إضافًة إلى توقيع عدد من الاتفاقيات بين الإيسيسكو ومجموعة من
المنظمات والمؤسسات الدولية، فضلًا عن جلسات عمل لاستعراض تقارير، حول: إنجازات وأنشطة الإيسيسكو لعام 2023،
ومشروع خطة عمل المنظمة والموازنة لعامي 2024 – 2025، والتقدم المحرز بشأن إعداد ميثاق الذكاء الاصطناعي والميتافيرس،
وكذا التقارير الدورية الخاصة بعمل المنظمة.

وزير التعليم العالي يُشارك في الدورة الثانية للاجتماع التشاوري للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالسعودية

شارك الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو
– الكسو – إيسيسكو)، ورئيس المؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو في دورته الرابعة عشر، اليوم الثلاثاء،
في الدورة الثانية للاجتماع التشاوري للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة حول “آفاق الابتكار في الإيسيسكو”،
والذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”؛ بهدف تعزيز انخراط الدول الأعضاء بالمنظمة ورسم
السياسات المُستقبلية، وذلك بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وذلك بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك المدير
العام لمنظمة الإيسيسكو، والدكتور دواس تيسير دواس رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو، ووفود الدول الأعضاء بالمنظمة،
وممثلي المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية.

المملكة العربية السعودية

بينما أعرب د. أيمن عاشور عن شكره وتقديره لمنظمة الإيسيسكو لعقدها هذا الاجتماع الهام على هامش الدورة الـ 44
للمجلس التنفيذي للإيسيسكو، موجهًا الشكر للمملكة العربية السعودية لاستضافتها هذا الاجتماع،
مؤكدًا أن منظمة الإيسيسكو تعمل على القيام بدور هام في توثيق الروابط بين الدول الأعضاء بالمنظمة،
وعلى كافة الأصعدة للتأكيد على أهمية دور الدول العالم الإسلامي كمنارات للثقافة والتربية والعلوم والاتصال.

التربية والعلوم والثقافة

بينما قدم الدكتور أيمن عاشور عرضًا تقديميًا حول التحديات والفرص التي تواجه العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم
والثقافة، مؤكدًا أن منظمة الإيسيسكو هي منظمة حكومية دوليةمتخصصة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، بها 54 دولة
عضو من ضمنهم 21 دولة في المنطقة العربية، و17 دولة في المنطقة الإفريقية، و14 دولة في المنطقة الآسيوية،
ودولتين في أمريكا اللاتينية، مشيرًا إلى أن الدول الأعضاء في الإيسيسكو يمثلون 25% من إجمالي سكان العالم بعدد 2 مليار
نسمة، وأن 60% من سكان الدول الأعضاء بالمنظمة في مرحلة الشباب، مؤكدًا أن الشباب هم عماد الحاضر، وقوة
المستقبل، ويعتبرون الركيزة الأساسية في تقدّم وبناء كل مجتمع، فهم يحملون بداخلهم طاقات وإبداعات متعددة،
يحرصون من خلالها على تقديم الأفضل للمجتمع الذي يعيشون فيه.

وزير التعليم العالي

بينما أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أنه يوجد انخراط بين الجامعات في الدول الأعضاء بالايسيسكو حيث يوجد
420 جامعة حاليًا في تعاون مع المنظمة ويشاركون في أنشطتها، لافتًا إلى أن الدول الأعضاء تعمل على وصول عدد الجامعات
إلى 1000 جامعة خلال عام 2025.
بينما أضاف الوزير أن إجمالي الجامعات الدول الأعضاء بالإيسيسكو المُدرجة ضمن التصنيفات العالمية 237 جامعة بتصنيف U.S
News بنسبة 11.8%، بالإضافة إلى 392 جامعة بتصنيف التايمز البريطاني THE بنسبة 20.6%، فضلًا عن عدد 204 جامعة في تصنيف QS بنسبة 13.6%، وكذلك 55 جامعة بتصنيف شنغهاي بنسبة 5.5%.

د. أيمن عاشور

بينما أوضح د. أيمن عاشور أن الأبحاث المنشورة عن الدول الأعضاء بمنظمة الايسيسكو خلال الفترة من 2018 وحتى 2022
موزعين كالتالي: 414.981 بحثًا في مجال الهندسة بنسبة 23.8% وعدد 354.789 بحثًا في مجال الطب بنسبة 20.4،
وعدد 282.609 بحثًا في مجال علوم الحاسب الآلي بنسبة 16.2%، موضحًا أنه يوجد براءات أختراع للدول الأعضاء بالإيسيسكو
مرتبطة بأهداف التنمية المُستدامة، حيث يوجد 12370 براءة اختراع في مجال الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية،
فضلًا عن 10310 براءة اختراع في مجال الصحة الجيدة والرفاه، إضافة إلى 6250 براءة اختراع في مجال طاقة نظيفة وبأسعار
معقولة، وكذلك 5970 براءة اختراع في مجال الاستهلاك والإنتاج المسؤولان، و4670 براءة اختراع في العمل المناخي،
مؤكدًا أنه يجب ربط المُنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، ومواجهة التحديات التي تواجه النمو
الاقتصادي، لافتًا إلى أن 21 جائزة نوبل حصلت عليها الدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو، موضحًا أن جمهورية مصر العربية من
أوائل هذه الدول.

رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقا

بينما أشار رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، إلى أن منظمة الايسيسكو قامت ببعض المبادرات خلال
الفترة الماضية، موضحًا ان المنظمة عقدت الاجتماع التشاوري الأول للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في ديسمبر 2022
بالمغرب، حول المؤشرات الاستراتيجية للتنمية في العالم الاسلامي، كما شاركت المنظمة في القمة الأمم المتحدة للمناخ
Cop27، التي استضافتها مدينة شرم الشيخ خلال شهر ديسمبر 2022، إضافة الى المشاركة في مؤتمر الأطراف الثامن
والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP28، الذى عُقد بدولة الإمارات العربية المتحدة، وكذا تم إطلاق مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس بجمهورية مصر العربية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،
ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، وجامعة الملك سعود
بالمملكة العربية السعودية، ومؤسسة صالح كامل الإنسانية، لافتًا إلى أنه تم تنظيم احتفالية دولية كُبرى بالعاصمة الإدارية
الجديدة بجمهورية مصر العربية،

السيسي

بينما تم فيها إطلاق عام الإيسيسكو للشباب، تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية،
بينما عقدت جلسة محاكاة المؤتمر العام لـ”الإيسيسكو”، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء،
وذلك على هامش إطلاق عام الشباب، كما تم الإعلان عن 100 منحة رئاسية مهداه من جمهورية مصر العربية،
كمساهمة من مصر لدعم المواهب من دول العالم الإسلامي، كما نُظمت مائدة وزارية مستدرية؛
لمناقشة مشروع إنشاء صندوق دعم الموهوبين في دول العالم الإسلامي، حيث تم الاتفاق على إطلاق هذا الصندوق،
بينما تم إنشاء صندوق دعم المًبتكرين والنوابغ والذي تم اقتراحه من قِبل السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وفي كلمته، قدم الدكتور سالم بن محمد المالك التحية لجميع السادة الحضور، مقدمًا الشكر للملكة العربية السعودية على
استضافة هذا الحدث، ومقدًما كذلك الشكر للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم على حُسن تنظيمها لهذه
الفعاليات.

منظمة الإيسيسكو

بينما أكد مدير عام منظمة الإيسيسكو أن جميع المشاركين صاروا جزءًا لا يتجزأ من منظمة الإيسيسكو،
وسيساهموا في النهضة بما تم ابتداعه من آليات جديدة في استراتيجية العمل المبنية على 3 أمور: (الإيسيسكو التي نريد،
الابتكار في استراتيجية الإيسيسكو، الأحداث العالمية الكبرى التي ستحضنها الدول الأعضاء بدول الإيسيسكو)،
موضحًا أن تنفيذ “الإيسيسكو التي نريد” تعتمد على 6 ركائز وهي (القيادة الأخلاقية، الاستثمار في الموارد البشرية،
الحوكمة الرشيدة، ثقافة الابتكار، التمركز حول المعنيين، الخدمات الذكية)، أما “الابتكار في استراتيجية الإيسيسكو”
فيعتمد على 5 ركائز وهي (تطوير الأفكار، تبادل المعلومات، تحديد المعايير، آليات التعاون في مجال صنع السياسات،
تنمية القدرات)، أما “الأحداث العالمية الكبرى التي ستحضنها الدول الأعضاء بدول الإيسيسكو” سيكون منها الاستعداد
لاحتضان اكسبو الرياض والمؤتمر العام لليونسكو بأوزبكستان وأعمال كوب “29” بأذربيجان.

محمد بن سالم المالك

بينما أوضح الدكتور محمد بن سالم المالك أن هذا الاجتماع التشاوري يهدف إلى الوصول إلى مبادرات عملية تتباناها منظمة
الإيسيسكو، معربَا عن تمنياته أن تجتمع أكثر من دولة على تنظيم مؤتمر أو تنفيذ مشروع قدمته دولة من الدول الأعضاء،
وذلك تحت مبدأ التعاضد والتشارك، وهو ما سيجسد تميز العالم الإسلامي،
بينما سيمنح المجلس التنفيذي قوة واقعية مُتجددة بطاقات يحدوها التميز والحماس للإسهام الخَّلاق،
نظرًا لتجنب المعاد والمستهلك، مؤكدًا أن منظمة الإيسيسكو تهدف أن تكون منظمة إبداعية في عام 2025،
لافتًا إلى أن ذلك لن يحدث إلا بتكاتف اللجان الوطنية على نفس النهج والتعاون والمؤازرة وذلك للوصول إلى تقديم أفضل
الخدمات إلى العالم الإسلامي.

 التعليم العالي

بينما شهد الاجتماع حضور الدكتور مروان عورتاني وزير التعليم السابق لفلسطين، والدكتور محمد عامر الرديني وزير التعليم السابق
السوري، والسفير زياد عطا الله السفير اللبناني بالمغرب، والدكتور مصطفى رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات،
والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والدكتور شريف صالح رئيس قطاع
الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، وعضو مصر في المجلس التنفيذي
للإيسيسكو، والدكتور أشرف العزازي الملحق الثقافي المصري ومدير المكتب الثقافي المصري بالسعودية.

وزارة التربية والتعليم تطلق فعاليات اليوم الأول للبرنامج التدريبي للحصول على الشهادات الدولية المهنية في التدريس

أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم السبت، فعاليات اليوم الأول للبرنامج التدريبي للحصول

على الشهادات الدولية المهنية في التدريس بمركز التدريب الرئيسى التابع للإدارة العامة لشئون قيادات التربوية،

وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، ومنظمة الإيسيسكو وجامعة الملك سعود ومؤسسة صالح كامل الإنسانية.

وأوضحت الوزارة أن عدد المتدربين 120 متدربًا، وتضمن اليوم الأول من فعاليات البرنامج التدريبي اختبارا قبليا لتحديد

المستويين المعرفي والمهاري لعمليتي التعليم والتعلم.

كما تضمن اليوم الأول للبرنامج التدريبى، قياس مستوى الدافعية والإنجاز نحو البرنامج التدريبي للحصول على الشهادات

الدولية المهنية، بالإضافة إلى اللقاء التعريفي لتوضيح الإطار العام للبرنامج التدريبي، وما يتضمنه من مهارات تدريسية

وإجراءات تقييمية، وكذلك أهمية الحصول على الشهادات المهنية، وقيمتها على المستويين العربي والإسلامي.

وجاءت التوصيات بأن يتم تقديم منح للمعلمين العشرة الأوائل المتميزين في البرنامج التدريبي؛ ليكونوا بذلك باكورة

للمدربين في الدول العربية والإسلامية (في المراحل التالية).

جاء ذلك بحضور كل من الدكتورة رباب زيدان مدير عام الإدارة العامة لشئون القيادات التربوية، والدكتور محمد السهيلي ممثل منظمة الإيسيسكو، والدكتور محمد النذير، كما مثل كل من الدكتور إبراهيم السعدان والدكتور فهد الدخيل جامعة الملك سعود.

على هامش مشاركته في اجتماعات اليونسكو…عاشور يترأس الاجتماع التنسيقي الثالث عشر للدول الأعضاء للإيسيسكو

ترأس د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية
والعلوم والثقافة (يونسكو – ألكسو – إيسيسكو) الاجتماع التنسيقي الثالث عشر للدول الأعضاء
لمنظمة الإيسيسكو، وذلك على هامش مشاركته في المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو في دورته (٤٢)،
كما يلقي كلمة جمهورية مصر العربية، اليوم الخميس، بحضور د. سالم بن محمد المالك مدير عام منظمة العالم الإسلامي
للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والسيدة أودري أزولاي المديرة العامة لمنظمة اليونسكو،
ود. شريف صالح رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم
والثقافة، ورؤساء الوفود وممثلي الدول الأعضاء بالإيسيسكو، وذلك بمقر منظمة اليونسكو بباريس.

 وزير التعليم العالي يشكر منظمة الايسيسكو

وفي كلمته، أعرب د. أيمن عاشور عن شكره لمنظمة الايسيسكو لعقد هذا الاجتماع
على هامش الدورة الثانية والأربعين للمؤتمر العام لليونسكو، مؤكدًا أن منظمة الإيسيسكو
تعمل على القيام بدور هام في توثيق الروابط بين الدول الأعضاء بالمنظمة، وعلى كافة الأصعدة
للتأكيد على أهمية دور الدول الإسلامية كمنارات للثقافة والتربية والعلوم والاتصال،
مشددًا على رفض الممارسات الوحشية التي تنتهك كافة المواثيق والأعراف الدولية ضد سكان غزة.
كما أضاف الوزير أن جمهورية مصر العربية انضمت إلى منظمة العالم الاسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)
منذ عام ١٩٨٤ اقتناعًا بأهمية إبراز الوجه الصحيح للإسلام والقيم الإسلامية السليمة
حيث تمتلك مصر تجربة ثرية في الحفاظ على الهوية والموروثات الإسلامية،
لتظل مُلتقى الحضارات ومهد الإنسانية والثقافات بما تمتلكه من تعددية وتنوع ثقافي،
مؤكدًا على أنه منذ تولي مصر رئاسة المؤتمر العام للإيسيسكو في عام ۲۰۲۱
فقد حرصت القيادة السياسية برئاسة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي على إطلاق العديد من المبادرات المميزة
ولعل أهمها مبادرة السيد رئيس الجمهورية لإطلاق ۱۰۰ منحة دراسية بالجامعات المصرية
لدعم شباب العالم الإسلامي المتميز أثناء احتفالية عام الإيسيسكو للشباب
التي انطلقت من القاهرة خلال الشهر الماضي بمشاركة ٤١ دولة إسلامية،
بالإضافة إلى إنشاء صندوق دعم المُبتكرين والنوابغ لشباب العالم الإسلامي الذي ستحتضنه القاهرة،
وذلك لدعم جميع الدول الأعضاء لتخريج شباب متميز قادر على قيادة مجتمعاتنا في المستقبل القريب.
كما ثمن د. أيمن عاشور اجتماعات منظمة الإيسيسكو الدورية للدول الأعضاء والتي تمثل فرصة
للتفكير في سبل تعزيز دورها الفريد في المنظومة الأممية، فضلاً عن تعزيز أواصر التعاون بين الدول الأعضاء،
خاصة في ظل ما يواجه عالم اليوم من تحديات في مجالات التعليم، والعلوم، والثقافة،
الأمر الذي يؤدى إلى حاجة العالم لنشر قيم السلام والتسامح والمحافظة على التراث الثقافي والطبيعي،
وضمان جودة التعليم لملايين البشر في شتى أرجاء العالم.

نشر ثقافة السلام والتضامن بين الشعوب ومعالجة التفاوت غير المسبوق

ونوه الوزير إلى أن التوقيت الذي نجتمع فيه اليوم فارقًا، خاصة وأن العالم بات بحاجة أكثر من أي وقت مضى
إلى نشر ثقافة السلام والتضامن بين الشعوب ومعالجة التفاوت غير المسبوق في مستويات التعليم والثقافة،
مؤكدًا على أن دول العالم الإسلامي تقدر عمل المنظمة لاعتماد الاستراتيجية
التي سوف تعمل بها خلال الفترة من ۲۰۲٤ إلى ۲۰۲٥ على النحو الذي
كما سيتم مناقشته في الدورات المقبلة للمجلس التنفيذي، والذي سوف يمنح الإيسيسكو إطارًا هامًا يمكنها
من مواجهة تلك التحديات الدولية المُتنامية، فضلاً عن مساعدة الدول الأعضاء في بلوغ الأهداف التنموية في أجندة ٢٠٣٠.
كما أشار د. عاشور إلى أن جمهورية مصر العربية تولي اهتمامًا بالغًا لتفعيل الأولوية العامة
لدول المجموعة العربية، مؤكدًا على الدور الرائد والفاعل للمجموعة العربية بمنظمة اليونسكو،
على الرغم من عدم شغل أي مسئول من المجموعة العربية منصب مدير عام منظمة اليونسكو منذ إنشائها عام ۱۹٤٥،
على الرغم من أن الكثير منها تعُد من الدول المؤسسة للمنظمة، مضيفًا أن جمهورية مصر العربية
قد تولت من قبل رئاسة المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو مرتين مما أسهم في رسم الصورة الطيبة
عن مصر في أروقة اليونسكو، باعتباره المحفل الفكري لمنظومة الأمم المتحدة،
وعلى الرغم من عدم التوفيق الذي صادف الترشيح العربي عام ۱۹۹۹ وعام ۲۰۰۹،
فقد قامت مصر بالإعلان عن ترشيح الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار السابق لمنصب مدير عام منظمة
الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) للفترة من ٢٠٢٥ إلى ۲۰۲۹،
لما له من خبرة كبيرة وواسعة في مجال الحفاظ على التراث وعلم المصريات،

طرح ودعم مبادرات للمنظمة في مجالات عملها

معربًا عن آماله بتكاتف جميع الدول العربية والإسلامية في دعم مرشح جمهورية مصر العربية
ليصبح منافسًا قويًا لباقي المرشحين ممثلًا عن المجموعة العربية، مؤكدًا أن جمهورية مصر العربية
توظف ذلك لصالح تحقيق التوافق، وطرح ودعم مبادرات للمنظمة في مجالات عملها
بما يفعل من دورها في شتى أرجاء العالم، ولاسيما الدول النامية.
كما لفت الوزير إلى أن جمهورية مصر العربية طورت على مدار العقود الماضية علاقات وروابط وثيقة
بالمنظمات الدولية واللجان الوطنية، مؤكدًا على استمرار هذا التعاون والالتزام بمقاصدها،
إضافة إلى تكاتف مصر والتزامها بأولويات المنظمة في الفترة القادمة، فضلاً عن دعمها لجهود الدول الصديقة
في المبادرات القادمة ولعل أهمها معرض الرياض إكسبو ۲۰۳۰ والمنتدى الدولي للحوار بين الثقافات المقرر عقده في (باكو – أذربيجان).
ومن جانبه، أكد د.سالم بن محمد المالك على عمق الصلة والاحترام والتقدير بين منظمتي الإيسيسكو واليونسكو،
مشيراً إلى أن منظمة الإيسيسكو تعمل على المضي قدماً فى مختلف المجالات خاصة التربية والعلوم والثقافة.
كما نوه مدير عام منظمة الإيسيسكو إلى أن المرحلة الجديدة التي تمر بها المنظمة تعتمد على طريق واضح المعالم،
بالإضافة إلى صياغة النهج الكلي المتمثل في روح الانفتاح وصولاً إلى التكامل والاستشراف والإبداع؛
للعمل على النهوض ومساعدة الدول الأعضاء بالمنظمة من خلال مشاريع وأنشطة تتخطى حدود العالم الإسلامي
لتصل إلى أوروبا والصين وأمريكا اللاتينية، مؤكداً على أن المشاهدات الإعلامية للمنظمة
وصلت ما يقرب من ٥٠ مليون مشاهد شهرياً ونعمل على وصولها إلى ١٠٠ مليون خلال عام ٢٠٢٤.

وزير التعليم يستقبل مدير عام منظمة “الإيسيسكو” لبحث التعاون في بناء قدرات المعلمين

استقبل الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام

لمنظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، لبحث ومناقشة سبل التعاون فى مجال

بناء قدرات المعلمين وتنمية مهاراتهم لمواكبة تطورات تطبيقات التكنولوجيا، واستثمارها فى تطوير العملية التعليمية،

وإطلاق “البرنامج التدريبي للشهادات الدولية للمعلمين الشباب”، فى ضوء الاحتفالية الدولية الكُبرى التي

نظمتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أمس بالتعاون مع وزارة التعليم العالي

والبحث العلمي، لإطلاق “عام الإيسيسكو للشباب” تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 حجازى

وأعرب الدكتور رضا حجازى عن سعادته بالتعاون المثمر والبناء مع المنظمة، مثمنًا الدور الذى تقوم به المنظمة لدعم جهود دولها الأعضاء فى مجالات اختصاصها، وحرصها على المساهمة فى تحديث الاستراتيجيات التعليمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تولى اهتمامًا كبيرًا للتدريب المهنى للمعلمين بصفة دائمة ومستمرة لمواكبة التطور الهائل فى العالم.
وأوضح الوزير أن المشروع يتضمن عدة مراحل، ويطلق تحت عنوان “المعلمون الشباب”، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى تضم ٦٠٠ معلم متدرب، من معلمي محافظات (القاهرة والجيزة والقليبوبية)، وسيتم اختيار المتدربين من المعلمين، وفق معايير دولية منها التميز بالكفاءة، والقدرة على التغير والإلمام بالتكنولوجيا، على أن يتراوح عمر المعلم بين ٣٠ إلى ٤٥ عاما، أما بالنسبة للمدربين سيتم اختيارهم من المدربين المعتمدين المتميزين ليصلوا إلى ٢٠ مدرب.

وأشار الدكتور رضا حجازى إلى أن الهدف الرئيسي للمشروع هو إكساب المعلمين الكفايات والمهارات اللازمة لعمليتى التدريس والتعلم، مضيفًا أن البرنامج سيضم ١٥ حقيبة تدريبية، تتضمن الأخلاقيات، المنظمات والسياسات التعليمية، أدوار المعلم ومسئولياته، الوعي بالمتعلم ومبادئ تعلمه، تحليل المحتوى والبيانات وتخطيط التعليم، الفاعلية في التدريس واستراتيجياته، قيادة المعرفة والتعلم الصفي، الإدارة والتفاعل الصفي، مصادر التعلم والبيئة التقنية، التغذية العائدة، التقويم الشامل والإلكتروني للتعلم، الانتباه والدماغ والإدراك، التعلم الذاتي والتفكير المنتج، الفئات الخاصة والدمج الشامل، صعوبات التعلم.

حرص المنظمة على مواصلة التعاون المثمر مع جمهورية مصر العربية

ومن جانبه، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك حرص المنظمة على مواصلة التعاون المثمر مع جمهورية مصر العربية في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مشيرًا إلى رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لعام الإيسيسكو للشباب، والذي تم إطلاقه بالأمس في احتفالية دولية كبرى، مثمنًا أهمية الدولة المصرية للعالم الاسلامى لذا تم إطلاق البرنامج بداية من مصر، قائًلا: “إن مصر هى الأم الحاضنة للثقافة والمواهب والاختراعات، فالنجاح يبدأ بمصر ليصل إلى باقى الدول الإسلامية”.
وخلال الاجتماع، تم الاتفاق على تقديم منح للمعلمين العشرة الأوائل المتميزين في البرنامج التدريبي، كما تم الاتفاق على مواصلة التنسيق بين وزارة التربية والتعليم والإيسيسكو، لوضع آليات تنفيذ البرنامج، والعمل على تحقيق المزيد من التعاون بين الجانبين.

منظمة “الإيسيسكو”

حضر من جانب منظمة “الإيسيسكو” سيد العبسي الأمين العام المساعد للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة،

والدكتورة سالي مبروك مدير مكتب مدير عام منظمة الاسيسكو.

ومن جانب الوزارة حضر الدكتور رمضان محمد مساعد الوزير لنظم وتقييم الامتحانات، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة

المركزية لتطوير المناهج، والدكتورة شيرين حمدى مستشار الوزير للتطوير الإدارى والمشرف على الإدارة المركزية لشئون

مكتب الوزير، والأستاذة نادية عبد الله رئيس الإدارة المركزية لشئون المعلمين، والدكتورة رباب زيدان مدير عام الإدارة العامة

لشئون القيادات التربوية، وعبدالله الشحات مدير عام الإدارة العامة لقواعد البيانات المركزية.

وزير التعليم العالى يغادر للمغرب لحضور مؤتمر الإيسيسكو

غادر الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو.

ورئيس المؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو في دورته الرابعة عشرة، صباح اليوم الثلاثاء.

بينما توجه إلى العاصمة المغربية الرباط، للمُشاركة في الدورة (43) للمجلس التنفيذي.

لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو”، خلال الفترة من 20 إلى 23 ديسمبر الجاري.

فيما يرافقه الدكتور أشرف العزازي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات.

والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، وعضو مصر في المجلس التنفيذي للإيسيسكو.

وزير التعليم العالى يلقى كلمة خلال الجلسة الافتتاحية

ومن المقرر أن يلقي الوزير كلمة مصر خلال الجلسة الافتتاحية للدورة (43) للمجلس التنفيذي.

لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو”.

بينما سيستمع الدكتور عاشور لكلمات مُمثلى الدول الأعضاء.

حول مُختلف القضايا المُتعلقة بمجالات عمل المُنظمة.

المشاركة فى لقاء وزارى حول إطلاق صندوق تعليم الموهوبين

بينما يشارك الوزير في لقاء وزاري موسع حول “إطلاق صندوق تعليم الموهوبين في العالم الإسلامي”.

فيما سيطرح رؤية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حول إطلاق صندوق تعليم الموهوبين في العالم الإسلامي.

كما سيتم مُناقشة محاور هذا الصندوق والمُقترحات لدعم الموهوبين في التعليم قبل الجامعي والجامعي.

بالإضافة إلى دعم الموهوبين في التعليم التقني، واستعراض دور التعليم في دعم قضايا المناخ.

الاجتماع التشاورى حول تنمية العالم السلامى

بينما سيشارك الدكتور أيمن عاشور في الاجتماع التشاوري الأول.

حول المؤشرات الاستراتيجية للتنمية في العالم الإسلامي، ومؤشر المعرفة العالمي.

حيث سيتم المشاركة في حلقة نقاشية وزارية عن أهم التحديات والحلول لبناء مجتمعات المعرفة في العالم الإسلامي.

تعزيز التعاون بين مصر والدول المشاركة فى مجالات التربية والعلوم

وعلى هامش فعاليات المجلس، سيعقد وزير التعليم العالي لقاءات مع عدد من المُشاركين.

بينما تهدف تلك اللقاءات إلى تعزيز التعاون بين مصر والدول المُشاركة فى المجلس.

خاصة في مجالات التربية والعلوم، والثقافة.

بما يخدم أهداف التنمية المُستدامة (رؤية مصر 2030).

بحث آليات تعزيز ودعم سبل التعاون العلمى والبحثى

بينما سيعقد الوزير لقاءًا مع الدكتور عبداللطيف الميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المغربي.

لبحث آليات تعزيز ودعم سُبل التعاون العلمي والبحثي والأكاديمي المُشترك وتبادل الخبرات بين الجانبين.

ما هى منظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة؟

ومن الجدير بالذكر أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو).

تأسست عام 1979؛ وتضم في عضويتها 51 دولة.

بينما تهدف إلى تحقيق الترابط والتكامل والتنسيق الاستراتيجي بين دول العالم الإسلامي في مجالات اختصاصها.

فضلاً عن تقـوية قـدرات المنظومات التربوية وتحسين مؤشراتها في الدول الأعضاء.

بالإضافة إلي تحفيز التنمية الثقافية الشّاملة لشعوب العالم الإسلامي، ويقع مقر المنظمة في مدينة الرباط المغربية.

وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع المدير العام لمُنظمة الإيسيسكو

استقبل خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة رئيس المؤتمر العام للإيسيسكو، د. سالم بن محمد المالك، المدير العام لمُنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)؛ لبحث مُستجدات التعاون بين مصر و منظمة الإيسيسكو في مجالات عمل المُنظمة، بحضور غادة عبدالبارى الأمين العام للجنة الوطنية المصرية لليونسكو، وذلك بمقر الوزارة.

في بداية اللقاء، أشاد الوزير بالدور الثقافي والتعليمي للمُنظمة في نشر العلوم والثقافة، لافتًا إلى تطلعه لمزيد من التعاون مع المنظمة في المجالات المختلفة للمُنظمة، مؤكدًا على استعداد مصر لتقديم كافة وسائل الدعم اللازمة للأنشطة والبرامج التي تقوم بها المُنظمة.

وخلال اللقاء، ناقش الجانبان الاتفاق الخاص بمشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس (IPCT)، والذي يهدف إلى تقديم نمط جديد في التنمية المهنية لمُنفذي المنهج التعليمي، ومطوريه من المُمارسين والمُتخصصين التربويين، ويتضمن المشروع برامج تطوير مهني ذات مواصفات معيارية تُعد من أفضل وأحدث الاتجاهات والتجارب العلمية في مجال التدريس على مستوى العالم، وذلك في جميع التخصصات والمجالات المعرفية في مراحل التعليم المختلفة، مثل (المحاسبة، والمالية، والموارد البشرية، والاستثمار، والقانون)، ويمنح البرنامج شهادات مهنية موثوقة في مجال التعليم تصدر باعتماد مُنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو).

وتناول الاجتماع، مُناقشة أهم البرامج والأنشطة التي سيتم تنفيذها بالشراكة بين جمهورية مصر العربية والمُنظمة، خلال العام الجاري خاصًة في ظل احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، والإطلاق الرسمي لعام الشباب 2022-2023، وذلك برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وناقش الجانبان إطلاق الصندوق الداعم للمواهب، الذي أوصى به السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال المؤتمر العام الذي استضافته جمهورية مصر العربية في ديسمبر الماضي.

وأشار عبدالغفار إلى صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، الذى أسسته الوزارة بدعم مُستدام؛ لتمويل ورعاية أفكار الشباب وابتكاراتهم ودعم النوابغ والمُبتكرين، موضحًا أنه يُعد نموذجًا ناجحًا يمكن الاستفادة منه في تأسيس الصندوق الداعم للمواهب على مستوى دول العالم الإسلامي.

وتناول الاجتماع رغبة المُنظمة في التعاون مع مصر في مجال المُناخ، وذلك في إطار تنظيم مصر هذا العام لمؤتمر قمة المُناخ COP27، وكذلك زيارة وفد المُنظمة لإطلاق برنامج ومبادرة “هاكاثون العطاء الرقمي” بالمشاركة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

ومن جانبه، أعرب سالم بن محمد المالك عن شكره للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي على رعايته الكريمة، وحضوره افتتاح الدورة 14 للمؤتمر العام للإيسيسكو، مُجددًا الشكر على استضافة مصر لاجتماع المجلس التنفيذي وللمؤتمر العام للإيسيسكو بالعاصمة الإدارية الجديدة في شهر ديسمبر الماضي، منوهًا بحسن التنظيم وكرم الضيافة الذي لقيته وفود الدول الأعضاء بالإيسيسكو خلال مشاركتهم في الحدثين، وساهم في نجاحهما الباهر.

كما ثمن المدير العام لمُنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة أداء اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، والتعاون الفعال معها خلال الفترة الماضية.

ومن جانبها، استعرضت الأمين العام للجنة الوطنية المصرية لليونسكو، عددًا من المشروعات المُقترح تنفيذها بالتعاون مع مُنظمة العالم الإسلامي خلال (٢٠٢٢ – ٢٠٢٣).

وفي ختام الاجتماع، أكد الجانبان حرصهما على مواصلة العمل لترسيخ الشراكة المُتميزة بين الإيسيسكو وجمهورية مصر العربية في جميع مجالات عمل المُنظمة، من خلال تنفيذ برامج وأنشطة ذات نتائج ملموسة، يتم الاتفاق عليها حسب أولويات واحتياجات الجهات المصرية المُختصة في كل مجال، وأن تتواصل الاجتماعات على مستوى الخبراء لوضع ومتابعة تنفيذ هذه البرامج