رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

“باراجون للتطويى العقاري” لأول مرة كبائن عمل مزودة بالأنترنت مجانا علي الشاطئ

 

شهدت منطقة الساحل الشمالى هذا العام حالة من الرواج والانتعاش والاقبال الكبير من المصيفين.

كما شهد عدد من الأفكار التسويقية المتعددة فى هذه المنطقة نظرا لهذا الإقبال الكبير ولكن كان هناك أحد الأفكار الابتكارية التى لفت النظر بشدة وأشاد بها جميع المصيفين وبعض الشخصيات العامة على مواقع التواصل الاجتماعى بل وكانت أيضا احد الاسباب التى ساعدت إعداد كبيرة منهم على استكمال اعمالهم وهم يقضون اوقاتهم مع أسرهم على الشاطئ فى مكان مجهز عبارة عن كبائن مزود بكل الامكانيات من جلسة مريحة ومكيفة ومزودة بالانترنت والكهرباء وبجدران زجاجية عازلة للصوت على البحر مباشرة واستخدامها مجانا لإنجاز الأعمال دون أن تتاثر الاجازة الخاصة بهم لتحقيق الهدف من الفكرة التى على أساسها قررت شركة باراجون للتطوير العقارى أن تنفذها على شواطئ الساحل لتنقل صورة حية من فكرها فى تحقيق الاستدامة ووضع حلول لبيئة عمل مثالية فى مشروعاتها .

لأول مرة كبائن عمل مزودة بالأنترنت مجانا
لأول مرة كبائن عمل مزودة بالأنترنت مجانا


هذا ما صرح به زياد علاء الدين – رئيس قطاع التسويق بشركة باراجون للتطوير العقارى مؤكدا أن مبدأ الشركة يرتكز فى الأساس على الابتكار فى طرح الأفكار التى تحقق السعادة وتشجع على الإبداع حتى فى فكرها التسويقى

ولذلك قررت الشركة أن تقدم نموذجا جديدا وفكرا مختلفا الهدف منه تعزيز العلامة التجارية الخاصة بشركة باراجون والتى ظهرت فى الحملة الصيفية لها خلال الفترة الماضية ولاقت اقبالا وترحيبا من المترددين على الشواطئ المقام عليها كبائن والتى ساعدتهم على الاستمتاع مع اسرهم وفى نفس الوقت انجاز بعض الاعمال الخاصة بهم وهم وسط عائلاتهم وتطبيق فعلى لافكار وتجربة الشركة القائمة على توفير بيئة عمل وتوظيف للطبيعة على أرض الواقع بكافة الامكانيات وعلى اعلى جودة .

واشار علاء الدين ان الاساس والهدف من الحملات التسويقية للشركة يعتمد على صناعة العلامة التجارية والتركيز على كافة الجوانب الشكلية المتعلقة بها وربطها بالمتلقى من خلال صناعة قصة وشخصية لهذه العلامة وما تقدمه من مشروعات وتحويل هذه المشروعات إلى اماكن نابضة بالحياة ومليئة بالحيوية والانطلاق من أجل تجديد الطاقة وتوظيفها لكى يعيش العميل وسط بيئة مرنة للعمل ومتناغمة تحقق اعلى انتاجية ممكنة لأصحاب الشركات، واستغلال التكنولوجيا لتحقيق اعلى معايير الرفاهية والراحة فى اماكن تواجدهم بالعمل ،وخلق مجتمع ادارى يوفر مناخا جيدا للنمو والاندماج فى بيئة مشجعة على الابتكار داخل منظومة العمل لتحقيق اعلى معدلات انتاج

وأشار علاء الدين ان شركة باراجون مالكة العلامات التجارية ” باراجون ١ ” و” باراجون ٢ ” بالعاصمة الإدارية الجديدة ،ومن أوائل الشركات الرائدة فى تنفيذ مشروعات إدارية تتماشى مع طبيعة مبانى الجيل الرابع والتى تتميز بالاستدامة فى كافة الخدمات والأجزاء الإنشائية بالمبنى من شبكات متكاملة متصلة بعضها البعض داخل المبنى من خلال تشغيلها وادارتها باستخدام الذكاء الاصطناعى للمبنى بالكامل باستخدام ما يعرف بانترنت الاشياء مما يؤدى إلى سهولة تنفيذ كافة الخدمات مباشرة دون تدخل بشرى وتوفر كثير فى استهلاك الطاقة من خلال استغلال الاضاءات الطبيعية و استخدام واجهات زجاجية عازلة للحرارة وتسمح بدخول الإضاءة لاطول وقت ممكن من اليوم وتشغيل المياة والكهرباء بنظام الاستشعار عن بعد ، تنقية الهواء واستخدام تكييفات هواء تعمل بالماء وأنواع رخام صديقة البيئة وزجاج معالج للوجهات لا يسمح بتصدير الحرارة الخارجية للجو بالإضافة إلى ضرورة التركيز على تواجد مناطق خارجية فى كافة الأدوار للتهوية كما تركز المبانى المستدامة الخاصة بالشركة على تواجد مساحات خضراء داخل المبنى وخارجة تعطى طاقة وحيوية للمكان بأكمله مما يحقق راحة نفسية للعاملين بالمكان .

أيمن سامي لبرنامج اللى بنى مصر: تنافس شركات التطوير العقاري في تقديم جودة عالية وراء زيادة المبيعات بمنطقة الساحل الشمالى

شراء الوحدات الساحلية وتأجيرها فرص استثمارية يتهافت عليها المصريون

أكد المهندس أيمن سامي مدير شركة JLL للاستشارات العقارية ودراسات السوق العالمية في مصر، أن هناك طفرة عقارية أدت إلى حالة من الانتعاش بمنطقة الساحل الشمالي في الفترة السابقة، وذلك بعد طرح العديد من الشركات العقارية للكثير من مشروعاتها، مما أدى إلى حدوث زيادة في المبيعات في فترة زمنية قصيرة.

وأرجع سامي في مداخلة هاتفية لبرنامج (اللى بنى مصر) مع الكاتبة الصحفية مروة الحداد على (راديو مصر) سبب إقبال العملاء على شراء العقارات إلى الضغوط الاقتصادية الكثيرة، نتيجة للتضخم وتعويم الجنيه وارتفاع سعر الدولار، والتي من المتوقع استمرارها في الفترة القادمة، لذلك يلجأ الأفراد للاستثمار في العقار باعتباره ملاذا آمنا للاستثمار للمحافظة على أموالهم، بالإضافة إلى تحقيق المزيد من المكاسب والأرباح خاصة في منطقة الساحل الشمالي، والتي يتجه العملاء فيها إلى تأجير وحداتهم للحصول على المزيد من المكاسب.

وأوضح أن حجم المبيعات المرتفع في منطقة الساحل الشمالي حقيقي بشكل كبير، لان الطلب على هذه المنطقة كبيرا جدا، وذلك بعد التغيرات الكثيرة التي حدثت، فهناك مناطق جديدة تم افتتاحها مثل رأس الحكمة، ومناطق ما بعد سيدي عبد الرحمن، والتي انتعشت المبيعات فيها بشكل كبير بسبب تنافس الكثير من الشركات العقارية في تقديم جودة عالية، مما اتاح فرص استثمارية قوية للعملاء، مضيفا أن ارتفاع الأسعار في بعض القرى، لم يمنع المستثمر عن الشراء، لأنه ينظر دائما للعائد، ويعلم أنه سيزيد نتيجة تأجير الوحدات، حيث سيكون هناك عائد كبير بل وعالي جدا.

وصرح أن أكثر العملاء شراء هم المصريون في الوقت الحالي، ونسبة قليلة من الأجانب، بالإضافة إلى أشقائنا في الخليج العربي، موضحا أن هناك حاليا مطورون أجانب في المنطقة، سيكون في مقدورهم جذب نسبة كبيرة من المستثمرين الأجانب في الفترة المقبلة.

وذكر أن الشركة تقوم بعمل دراسات شاملة على أنواع الوحدات العقارية في منطقة القاهرة الكبرى ككل، وأن تقرير الشركة السابق قد أكد على أن القطاع الفندقي قد تحسن أداءه بشكل كبير جدا، حيث ارتفعت نسبة الإشغال في الفنادق من ٣٠% إلى ٦٠%، وبذلك تكون قد تضاعفت بشكل كبير، موضحا أن هناك تحديات كبيرة فيما يتعلق بالوحدات التجارية والإدارية في الفترة السابقة، بسبب العديد من المشكلات، منها مشكلة الاستيراد حيث تجد الشركات صعوبة في إدخال البضائع بسبب نقص العملة، بالإضافة إلى اضطرار الكثير للعمل من المنزل.

وتنبأ بأن هذه الفترة انتقالية، وسيتم تجاوزها عند ضبط المعروض من الدولار والعملات الأجنبية، حيث تتبنى الدولة في الفترة الحالية اتجاها لتحسين وضع الدولار والعملات الأجنبية.

وأضاف أن القطاع السكني أكثر رواجا للعملاء ويزيد الإقبال عليه كثيرا، في العاصمة الإدارية الجديدة والقاهرة الجديدة ومنطقة ٦ أكتوبر والتوسعات الكثيرة الأخيرة التي تمت فيها، بالإضافة إلى منطقة غرب القاهرة، موضحا أن كل منطقة ولها العميل الخاص بها، حيث يتجه العملاء نحو منطقة ٦ اكتوبر، باعتبارها منطقة ترفيهية وتجارية أكثر من المناطق الأخرى، في حين تتجه معظم الشركات الأجنبية والإدارية إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية باعتبارها مناطق المال والأعمال.