رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

بنك قناة السويس يشارك بجلسة توعوية في منحة ناصر الدولية للقيادة.

نظم بنك قناة السويس جلسة توعوية متخصصة حول مفهومي “المسؤولية المجتمعية” و”الشمول المالي”، وذلك في إطار حرصه على دعم وتمكين الشباب، ضمن فعاليات النسخة الخامسة من منحة ناصر للقيادة الدولية التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة، تحت شعار “مصر والأمم المتحدة.. ٨٠ عامًا من تمثيل قضايا الجنوب العالمي”

 

بنك قناة السويس

استعرضت نور الزيني، رئيس قطاع الاتصال المؤسسي والمسئولية المجتمعية، خلال الجلسة أبرز جهود البنك في مجال المسئولية المجتمعية، وذلك لتشجيع الشباب على المشاركة الفعّالة في تنمية المجتمع. كما تم استعراض أبرز محاور استراتيجية البنك في تحقيق الشمول المالي، وسبل تمكين الفئات غير المشمولة مصرفيًا.

وفي هذا الإطار، أكدت نور الزيني، على أهمية الشمول المالي كأداة محورية لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن “بنك قناة السويس يؤمن بدور الشباب كقادة لبناء المستقبل، ويحرص على تقديم تجربة مصرفية تتماشى مع احتياجاتهم وتطلعاتهم”.

ووجهت “الزيني” الشباب الحاضرين في المنحة، أن يكونوا بمثابة سفراء للتنمية المُجتمعية بعد عودتهم إلى بلادهم، وذلك من خلال العمل على ابتكار وتطوير مبادرات تنموية ومالية تُسهم في تمكين مختلف فئات المجتمع اقتصاديًا، وتُعزز الشمول المالي، بما يدعم بدوره النمو الاقتصادي المُستدام.

ومن جانبه، قدّم عمر جمال، نائب مدير إدارة الشمول المالي بالبنك، ورشة عمل لشرح مفهوم الشمول المالي، مع تسليط الضوء على تجربة البنك في تعزيز الثقافة المالية، سواء من خلال الوسائل التقليدية أو عبر القنوات الرقمية، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة والبنك المركزي للتحول الرقمي.

كما تم خلال الجلسة استعراض مجموعة من المنتجات والخدمات المصرفية المبتكرة التي يقدمها البنك، والمصممة خصيصًا لفئة الشباب، ومن أبرزها حساب “بداية”، لتمكين الشباب اقتصاديًا وتشجيعهم على الادخار.

وقد شهدت الجلسة تفاعلًا من المشاركين الشباب الذين يمثلون أكثر من 80 دولة حول العالم، حيث أبدوا اهتمامًا بتجربة البنك. واختُتمت الجلسة بمسابقة تفاعلية هدفت إلى ترسيخ المفاهيم المطروحة بطريقة مبتكرة، وتم توزيع جوائز وهدايا تذكارية على المشاركين، مما ساهم في تعزيز أجواء التفاعل والتحفيز.

تجدر الإشارة إلى أن منحة ناصر للقيادة الدولية تُعد من أبرز المبادرات الشبابية الدولية والتي تهدف إلى نقل التجربة المصرية في بناء المؤسسات الوطنية وتعزيز ثقافة الحوار الشبابي على المستوى الأممي.

وأقيمت فعاليات النسخة الخامسة من المنحة خلال الشهر الماضي، بمشاركة 150 شاب وشابة من 80 دولة حول العالم، بمشاركة كريمة من دولة رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي والدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج.

وتأتي مشاركة بنك قناة السويس في إطار حرصه المتواصل على دعم جهود التنمية المستدامة، وسعيه للتفاعل الإيجابي مع المبادرات القومية والدولية التي تُعزز تمكين الشباب، وتدعم نشر الثقافة المالية، وترسخ لمبدأ الشمول المالي كأحد ركائز النمو الاقتصادي والاجتماعي.

وزير الشباب والرياضة: منحة ناصر تمثل منصة مهمة لتعزيز القيم الإنسانية المشتركة

شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الجلسة الحوارية التي عُقدت بمجلس الشيوخ المصري، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، للمشاركين بمنحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الخامسة، والتي تنفذها الوزارة من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب،
برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبشراكة مع منظمة الأمم المتحدة، تحت شعار “مصر والأمم المتحدة: 80 عام تمثيلا لقضايا الجنوب العالمي”، بمشاركة 150 شابًا وفتاة من 80 دولة حول العالم.
حضر اللقاء المستشار بهاء الدين أبوشقة، والنائبة/ فيبي فوزى وكيلا مجلس الشيوخ، والمستشار محمود اسماعيل عتمان الأمين العام للمجلس، وقيادات وزارة الشباب والرياضة.
خلال كلمته، أكد وزير الشباب والرياضة، أن هذه المبادرة تعكس التزام الدولة المصرية، تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ببناء جسور التعاون مع الشباب في القارة الإفريقية ودول العالم،
ودعم تبادل الخبرات في مجالات القيادة والتنمية، مشيراً إلى أن الدولة المصرية قيادة وحكومة تعمل من أجل الشباب ولا تألو جهدا في سبيل الارتقاء بإسهاماتهم والاستفادة منها، إيماناً راسخاً بأن الشباب في شتى المجتمعات يشكل القوة والقدرة على مواجهة التحديات والتغلب عليها وإيجاد الحلول المناسبة لمختلف الصعوبات التي تعترض سبيل البناء، ارتكازاً على طاقاتهم وعزيمتهم.
وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أن منحة ناصر تمثل منصة مهمة لتعزيز القيم الإنسانية المشتركة، وتبادل الثقافات بين الشعوب، كما تساهم في إعداد جيل واعٍ ومؤهل من القيادات الشابة القادرة على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتها.

وزير الشباب والرياضة: نحرص على ترسيخ مفاهيم السلام والتنمية المستدامة

وأضاف وزير الشباب: “نحرص من خلال هذه المبادرة على ترسيخ مفاهيم السلام، والتنمية المستدامة، والتكامل الإقليمي، انطلاقاً من دور مصر الريادي في القارة الإفريقية وعلى المستوى الدولي”، مثمناً جهود كافة الجهات الداعمة للمنحة، مؤكداً أن الدولة المصرية ستظل داعمة لكل مبادرة تسهم في تمكين الشباب وتوسيع آفاق التعاون الدولي.
ومن جانبه، رحب المستشار عبد الوهاب عبد الرازق بالمشاركين، مشيداً بدور وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي في تنفيذ توجيهات القيادة السياسية المصرية بشأن تعزيز دور الشباب وتمكينهم.
وأكد المستشار” عبد الرازق” أن مجلس الشيوخ وهو يستقبل هذه المجموعة المتميزة من الشباب الواعدين من كافة بلاد العالم يؤكد على دعمه لكل أشكال الحوار والتواصل بين شباب العالم، واتاحة الفرصة أمامهم لطرح أفكارهم الخلاقة وتصوراتهم لمستقبل أوطانهم، لافتاً الي ان منحة ناصر للقيادة الدولية في دورتها الخامسة والتي تنعقد تحت شعار “مصر والأمم المتحدة.. 80 عاماً تمثيلاً لقضايا الجنوب” تؤكد عمق التزام الدولة المصرية برسالتها الدولية ودورها التاريخي في الدفاع عن مصالح الشعوب النامية
وتضمنت الزيارة جولة تفقدية داخل أروقة مجلس الشيوخ المصري، وذلك ضمن فعاليات منحة ناصر للقيادة الدولية، وتهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز التعاون بين دول الجنوب، وتُعد إحدى الآليات التنفيذية لتوصيات رئيس الجمهورية لدعم الكفاءات من الشباب الواعد.الجلسة الحوارية
وتستهدف النسخة الخامسة من منحة ناصر، نقل التجربة المصرية في ترسيخ وبناء المؤسسات الوطنية، وتعزيز الحوار الشبابي على المستوى الأممي، خصوصًا في إطار منظمة الأمم المتحدة، كما تسلط الضوء على دور الشباب والمرأة في قضايا السلم والأمن والعمل التطوعي، إلى جانب مناقشة قضايا الجنوب العالمي وتعاون الجنوب-الجنوب، ورفع وعي الشباب بدور الأمم المتحدة في دعم قضايا الجنوب وتعزيز العدالة الدولية.

رئيس الوزراء يستقبل 150 شابًا وفتاة من القيادات الشبابية من 80 دولة ضمن فعاليات النسخة الخامسة من “منحة ناصر للقيادة الدولية”

استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، نحو 150 شابًا وفتاة من القيادات الشبابية من 80 دولة على مستوى العالم من ذوي التخصصات التنفيذية المختلفة، إلى جانب عدد من الشباب المؤثرين والفاعلين في مجتمعاتهم، ضمن فعاليات النسخة الخامسة من “منحة ناصر للقيادة الدولية”، المقامة برعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وذلك بحضور الدكتور/ أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور/ بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج.

رئيس الوزراء

وألقى رئيس الوزراء كلمة أمام جمع من القيادات الشبابية الذين حضروا من مختلف قارات العالم من أجل الالتحاق بالدفعة الخامسة من منحة ناصر للقيادة الدولية التي تأتي هذه المرة تحت عنوان (مصر والأمم المتحدة: 80 عامًا من تمثيل قضايا الجنوب العالمي).
وفي مستهل كلمته، رحّب رئيس الوزراء بالشباب والفتيات الحضور، مشيرًا إلى أن هذا التنوع والاختلاف يُسهم في تقريب وجهات النظر ويساعد على مزيد من التقارب المشترك وتعلم الكثير من مهارات القيادة.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن منحة ناصر للقيادة الدولية هي منصة مهمة وفرصة جيدة لبناء علاقات وصداقات قوية، كما أنها فرصة مهمة أيضًا لإحلال المزيد من السلام في العالم الذي يواجه الآن الكثير من التحديات، معربا عن سعادته لاستقبال هؤلاء الشباب في مقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتابع: جئتم من بلدان مختلفة للالتحاق بالدفعة الخامسة من منحة ناصر للقيادة الدولية التي انطلقت منذ عام 2019 كأول منحة شبابية أفريقية، في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، ثم توسعت لتشمل قارات آسيا وأستراليا وأمريكا اللاتينية وأوروبا، بالإضافة بالطبع إلى القارة الأفريقية، وبالتالي يمكن وصفها بأنها أحد أشكال التعاون بين بلدان الجنوب، بدلا من كونها منحة أفريقية.
وأوضح رئيس الوزراء أنه على مدى السنوات الخمس الماضية، وصل عدد المشاركين في المنحة إلى 600 مشارك من 90 دولة، وحوالي 34 مؤسسة وشراكة محلية وقارية ودولية، لهذا نحن نفخر لأننا استطعنا جذب هذا العدد الكبير من المشاركين، كما يسعدنا مشاركة هذا العدد الكبير من القادة الشباب في الدفعة الخامسة من أكثر من 80 دولة حول العالم، برعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن مصر شاركت في تأسيس الأمم المتحدة عام ١٩٤٥، ولعبت منذ ذلك الحين دورًا محوريًا في دعم قضايا دول الجنوب العالمي. وتبنت رؤية تجمع بين التزامها بمبادئ العدالة الدولية والسعي لتحقيق التنمية المستدامة لها ولشعوب العالم النامي.
وتابع: لطالما أدركت مصر أهمية الأمم المتحدة كمنصة دولية للدفاع عن قضايا الدول النامية، مضيفًا أنه على الرغم من الإنجازات التي تحققت، لا تزال الدول النامية تواجه تحديات كبيرة كالفقر وتغير المناخ وعدم المساواة اقتصاديًا.
وأشار إلى أنه يتعين تعزيز دور الأمم المتحدة في مواجهة هذه التحديات من خلال إصلاح المؤسسات الدولية لضمان تمثيل أكثر عدالة لدول الجنوب في صنع القرار العالمي، بالإضافة إلى تعزيز آليات التمويل المستدام لدعم مشاريع التنمية في الدول النامية، وتمكين الشباب كقادة مستقبليين يحملون رؤية خاصة للنمو والتحديث.
وأكد رئيس الوزراء أن مصر تؤمن بالتعاون متعدد الأطراف، وتعمل بشكل جاد مع الأمم المتحدة لتنفيذ استراتيجياتها للتنمية المستدامة. وتسعى الدولة المصرية إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة من خلال منصات فعّالة تُعزز النمو والتنمية، وحقوق الإنسان، والأمن، وإحلال السلام العالمي والإقليمي.
وأضاف أن مصر تواصل جهودها الرامية إلى تعزيز الشراكة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في مجالات حفظ السلام وبناء السلام، لاسيما مع مشاركة مصر الواسعة في عمليات حفظ السلام، واستضافتها لمركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد انتهاء النزاعات، ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ السلام.
وسلّط رئيس الوزراء الضوء على التحديات الكبيرة غير المسبوقة التي تواجهها المنطقة، وما سببته من تداعيات كثيرة على الاقتصاد المصري، قائلًا: يمكنكم متابعة ما يحدث في البحر الأحمر وكيف أثر ذلك بشكل سلبي على حجم الحركة الملاحية في قناة السويس ما تسبب في خسارة ما يزيد على 70% من إيرادات القناة وهذا بالطبع أثر بالسلب على حركة التجارة العالمية.
وتابع: إلى جانب ذلك، فإنكم تتابعون ما يحدث في غزة والسودان وليبيا وغيرها من البلدان التي تواجه صعوبات كبيرة في الحفاظ على استقرارها، وفي هذا الصدد فإن مصر تلعب دورًا هامًا من خلال جهود الوساطة من أجل وقف إطلاق النار في هذه البلدان، فهي بلدان مجاورة ولها تأثير مباشر على استقرار مصر.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه نظراً لتلك التحديات الإقليمية التي تشهدها المنطقة؛ فإن مصر تستضيف أكثر من 10 ملايين مهاجر ولاجئ، وهذا الرقم يتخطى عدد سكان دول بعينها، داعياً الحضور إلى تصور كيف تحاول مصر أن تمد يدها من أجل استضافة هذا العدد الكبير وتقديم الخدمات الأساسية له، وكذا الاحتياجات الإنسانية، وهذا في جوهر ثقافة شعبها، فهم لا يترددون أبدا في استضافة كل من يطلب العون منهم.
وأوضح رئيس الوزراء أن مصر برغم تلك التحديات تعمل جاهدة لتحسين وضعها الاقتصادي، حيث تبنت الحكومة إجراءات جريئة من أجل إصلاح الاقتصاد، وتحسين مناخ الاستثمار، وتشجيع مشاركة القطاع الخاص بشكل أكبر، سواء كانت استثمارات أجنبية أو محلية، وتمكنت مصر من جذب الكثير من الاستثمارات الأجنبية المباشرة على مدار السنوات الأخيرة، وتحاول أن تعمل على جذب المزيد من تلك الاستثمارات في مختلف المجالات.
وفي هذا الصدد، دعا رئيس الوزراء الحضور إلى تخيل أن دولة يزداد عدد سكانها كل عام بمعدل مليوني شخص، بما يتطلب إيجاد نحو مليون وظيفة كل عام، وهذا ما يُمثل تحدياً لأي حكومة تعمل على تأمين كل ذلك لمواطنيها، مشيرأً إلى أنه برغم كل ذلك، تمكنت مصر من تحقيق نتائج رائعة في مجال مكافحة البطالة، حيث انخفض معدل البطالة بنسبة كبيرة ليصل حالياً إلى 6.5% مقارنة بنسبة 13.5% عام 2014، مع النظر إلى أن هذه الفترة شهدت زيادة عدد السكان بمعدل 18 مليون نسمة، وكان على الحكومة أن تتعامل مع عدد السكان المتنامي والحد في الوقت نفسه من معدل البطالة.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي خلال حديثه، أن مصر تمكنت من تحقيق هذه المعادلة تحت قيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حيث تم وضع رؤية واضحة لمصر وهي رؤية مصر 2030 و”تمكنا خلالها من تحسين بنيتنا التحتية بشكل كبير في قطاع الإسكان، والمراكز اللوجيسيتية، والخدمات الاقتصادية والاجتماعية، مستطرداً: “ندرك بالطبع أن الطريق أمامنا ما زال طويلاً، ونحتاج إلى إنجاز المزيد من أجل مواطنينا، لكون التحديات كبيرة ومعقدة للغاية في بلد يعاني من كل ما يحدث في دول الجوار والمنطقة المحيطة”.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن الأوضاع باتت أفضل بشكل كبير، فنحن نعمل جاهدين لتحقيق مستهدفات واضحة من أجل صالح مواطنينا واقتصادنا.
وتابع: نحن نؤمن بأنه وسط حالة عدم الاستقرار التي تسود المنطقة، فإن هذه النوعية من التجمعات واللقاءات التي تجمع القادة المستقبليين المحتملين، ستكون بمثابة أساس جيد لمزيد من التفاعل الإيجابي فيما بينكم، فأنا أتحدث الآن أمام أشخاص من آسيا ومن أمريكا الجنوبية وحتي من أوروبا، وبوجودكم هنا اليوم ستفهمون بشكل أفضل طبيعة الأوضاع في هذه المنطقة وفي القارة الأفريقية، لذا فإنكم عندما تصبحون قادة مستقبليين لبلادكم فإن ذلك سيعطيكم فكرة أفضل وأكثر تفهما تجاه منطقتنا وتجاه العالم بأسره.
وأضاف الدكتور مصطفي مدبولي: هذا سيساعد في تطوير العلاقات الإنسانية بين مختلف القارات والبلدان، وأنتم بوصفكم القادة الشباب فأنتم تمثلون الأمل للبشرية، لذلك فمرة أخرى فإن هذا النوع من التجمعات في غاية الأهمية، وأنا شخصياً كنت أحضر مثل هذه النوعية من المنصات واستفدت كثيراً، وقد أحدث ذلك تطويراً كبيراً في طريقتي في التفكير وعقليتي وجعلني ذلك أكثر تكاملاً وتفاعلاً وجعلني أفكر بشكل أفضل في كيف سيتصرف الناس ويتفاعلون، لذلك فإن هذه اللقاءات مفيدة للغاية من أجل تكوين روابط وعلاقات إنسانية بين الدول المختلفة وكذا بين مختلف القادة المحتملين المستقبليين.
وقال: يسرني أن أستقبلكم هنا في مصر وبما أنه قد تسنت لكم الفرصة للقدوم هنا إلى العاصمة الإدارية الجديدة، فأعتقد أنكم قمتم بجولة في هذه المدينة الجديدة، هذا المكان كان منذ 8 سنوات مجرد صحراء جرداء، أما اليوم فإن ما رأيتموه هنا لهو دليل واضح على أن المصريين كانوا وسيظلون دائماً بناة عظماء، فمنذ بناء الأهرامات وصولاً إلى بناء العاصمة الإدارية الجديدة فإن المصريين دائماً كانوا مهتمين بالتنمية والعمران، ولم يفكروا أبداً في التدمير أو الحروب أو القتال، وكل ذلك موجود في قلب شخصية المصريين، فنحن دائماً كمصريين نحب السلام ونبحث عن التعمير، ونكره الحروب والصراعات.
وأختتم الدكتور مصطفى مدبولي حديثه قائلاً: مرةً أخرى أرحب بكم وأتمني أن تتمتعوا بإقامتكم هنا في مصر، وأتمنى من وزير الشباب والرياضة توفير إقامة مريحة لكم ولوجستيات مُناسبة، لكي تطلعوا بشكل أفضل على التقدم الذي يتم تحقيقه هنا في مصر.

وزير الشباب والرياضة يشهد حفل ختام منحة ناصر للقيادة الدولية النسخة الرابعة

شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الحفل الختامي لمنحة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر للقيادة الدولية .

في نسختها الرابعة، والذي تم تنفيذه من قبل وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع عدد من الوزارات .

والمؤسسات الوطنية المعنية، بمشاركة 150 قيادة شبابية من 60 دولة على مستوى قارات.

(أفريقيا – آسيا – أمريكا اللاتينية – أوروبا- أستراليا).

وزير الشباب والرياضة

بدأ حفل الختام، بعرض فيديو توضيحي عن فعاليات المنحة خلال الأيام الماضية، بحضور السفير محمد العرابي وزير الخارجية

الأسبق، والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ولفيف من السفراء ورموز المجتمع وقيادات وزارة

الشباب والرياضة.

في بداية كلمته، قدم وزير الشباب والرياضة الشكر الي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.

على رعاية سيادته الدائمة لمختلف الفعاليات والأنشطة والمشاركات المصرية العربية والإفريقية والعالمية و التى يجتمع فيها

العالم أجمع تحت مظلة مصر بلد السلام والحضارة.

تنفيذ منحة ناصر للقيادة الدولية

وأكد وزير الشباب والرياضة، أن تنفيذ منحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الرابعة، يأتي ذلك في إطار احترام مصداقية رؤية

الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وأهمية استدامتها ليتعرف عليها الشباب حول العالم، وان المنحة أتاحت للقيادات الشبابية من

مختلف دول العالم؛ الفرصة الجادة في تحقيق التعاون المشترك البناء في مختلف المجالات مما يعكس دور مصر الريادي في

العالم وجهودها نحو البناء والتنمية والتعمير، لافتًا إلي الرعاية الكريمة من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية

للمنحة، وكذلك الدعم المقدم لمنظومة العمل الشبابية والرياضية إدراكاً لأهمية تمكين الشباب والاستفادة من إسهاماتهم في

شتي المجالات.

وأوضح الدكتور أشرف صبحي، أن الوزارة تعمل علي تنفيذ العديد من الفعاليات والأنشطة للشباب من مختلف دول العالم،

مشيرًا إلى أن مصر استعادت دورها الطبيعى دوليا وإقليميا بفضل المجهودات الكبيرة والخطوات القوية التى يقودها الرئيس

عبد الفتاح السيسى نحو إعادة رسم السياسة الخارجية المصرية، وخاصةً على المستوى الافريقى، مشيرًا إلي أن منحة

ناصر للقيادة الدولية تُمثل أحد أهم مخرجات الجمهورية المصرية الجديدة والتي تشهد نهضة شاملة في شتي المجالات، .

وكان للمكون الشبابي منها نصيب وافر، فضلاً عن كون منحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الرابعة تسير على هدى جهود

الحكومة المصرية لتعزيز دور الشباب في شتي المجالات.

القلاع الوطنية

 

وأشاد الدكتور أشرف صبحي ببرنامج المنحة طوال فترة انعقادها و التى تم خلالها زيارة العديد من القلاع الوطنية، والتعرف

على مزيد من التاريخ المصري، لافتًا إلي أن منحة ناصر حرصت خلال نسخها الماضية علي طرح أبرز القضايا الأفريقية والعالمية

علي مائدة الحوار وخرجت بالعديد من التوصيات رُفعت بدورها لصانع القرار، وطالب الوزير الشباب المشاركين أن ينقلوا رسالة

مصر في الأمن والأمان والسلام إلى بلدانهم وشعوبهم، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح والعودة مرة أخري إلى الكنانة العامرة

للمشاركة في مشروعات ومبادرات ومنح مصر الإقليمية والدولية.

منحة ناصر للقيادة الدولية النسخة الرابعة

وتوجه وزير الشباب والرياضة، بالشكر لكل من قام بدور في إنجاح منحة ناصر للقيادة الدولية النسخة الرابعة، واختص بالشكر،

الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والإدارة المركزية للتنمية الشبابية، والإدارة المركزية للتنمية الرياضية، والإدارة المركزية

للتعليم المدني، وكذا كافة المؤسسات والجهات المعنية التي تعاونت مع الوزارة في الخروج بنسخة ناجحة بكل المقاييس.

وقدم السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، الشكر لمعالي وزير الشباب والرياضة لأنه وضع الدبلوماسية العامة تحت

هذا المنوال، قائلًا : “أدعي أننا نمارس الدبلوماسية العامة، وتعد نقل صورة بلادنا إلي بعضنا البعض، ولتبني شبكة من الأمان

بين العلاقات وبين الشعوب، ووضع صورة إيجابية في ذهن الشباب يكبر بها في مجتمعاتهم، ويمثل بناء لإنطباعات إيجابية

تساعد ليسود في المجتمع السلام والأمان والاستقرار وثم تسود التنمية، وناشد أن يكون هناك مثل هذه المنحة في دول

آخري ليكون هناك تبادل في الثقافات والزيارات”.

الجلسات الحوارية والنقاشية

يذكر أن فعاليات المنحة شهدت العديد من الجلسات الحوارية والنقاشية حول مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك .

وفي إطار مختلف التحديات العالمية، وعدد من ورش العمل التفاعلية التى سعت بقوة إلى وجود مبادرات وأفكار ومشروعات

مشتركة بين شباب المنحة، بالإضافة إلي عدد من الزيارات العامة للمؤسسات الوطنية وأبرزها ؛ منطقة الأهرامات وسقارة

وبانوراما حرب أكتوبر، قناة السويس وأنفاق الإسماعيلية وسيناء الجديدة، مجلسي الشيوخ والنواب، الكاتدرائية المرقسية

بالعباسية، مشيخة الأزهر الشريف، مكتبة الإسكندرية، دار الأوبرا المصرية، المجلس الأعلى للثقافة، أكاديمية الشرطة.

اختتم الحفل بتوزيع الشهادات التقديرية وتبادل الدروع التذكارية للوفود المشاركة والتقاط الصور التذكارية.