رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

د. قطب سانو: سعادة الإنسانية واستقرارها وازدهارها ينطلق من تعزيز الأخوة الإنسانية

أكد الدكتور قطب مصطفى سانو، عضو مجلس حكماء المسلمين، أن ملتقى البحرين للحوار من أجل التعايش الإنساني، الذي يأتي في بلد يمثل نموذجًا حيا للتعايش؛ هو رسالة واضحة للبشرية، تؤكد على أن الحل والمخرج من المآسي التي تعانيها البشرية يكمن في السلم والتعايش وقبول الآخر والاعتراف به، وتمكينه من ممارسة شعائره ومعتقداته بحرية، موضحًا أن الأمل معقود على أن يخرج هذا الملتقى الذي يضم نخبة متميزة من جميع الأديان والمعتقدات؛ بتطبيق عملي وبرنامج  ملموس، لما عبرت عنه وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية الخالدة.

 

 

وطالب عضو مجلس حكماء المسلمين، بالتوقف عن التناحر والاختلاف، ليحل مكانها أخوة إنسانية صادقة، لا يُرفع فيها السلاح في وجه الإنسان، فسعادة الإنسانية وبقاؤها وازدهارها في تعزيز قيم الأخوة الإنسانية، موضحا أن مجلس حكماء المسلمين أثبت من خلال هذا الملتقى أنه يمتلك الكثير من الإبداعات والابتكارات التي تعمل على تحقيق المبادئ التي نصت عليها “وثيقة الأخوة الإنسانية”، والتي لا يمكن للبشرية أن تنساها، مؤكدا أنها من الوثائق النادرة عبر تاريخ البشرية، لافتا أن تمسكنا بها وانطلاقنا من خلالها يضع نهاية لكل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البشرية.

 

 

يُذكر أن شيخ الأزهر أجرى زيارة إلى البحرين تلبية لدعوة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، لزيارة البلاد، والمشاركة في ملتقى البحرين للحوار بعنوان: «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» والذي عقد يومي الخميس والجمعة 3و4 نوفمبر، تحت رعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وحضور قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، إضافة إلى شخصيات فكرية وإعلامية بارزة.

شيخ الأزهر : يشارك في ملتقى البحرين للحوار ويرأس الجلسة الـ١٦ لمجلس حكماء المسلمين

لقاءات رسمية مع جلالة ملك البحرين وبابا الفاتيكان ورموز الأديان ورؤساء الجامعات والشباب

يتوجَّه فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الخميس المقبل، إلى

مملكة البحرين، لزيارة رسمية تستغرق عدة أيام بناء علي دعوة من جلالة الملك حمد بن عيسي آل خليفة ملك مملكة

البحرين والمشاركة في ملتقى البحرين للحوار: «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» الذي يُعقدُ يومي الخميس

والجمعة 3 و 4 نوفمبر المقبل، تحت رعاية جلالة ملك البحرين، وبحضور قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، .

ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، إضافة إلى شخصيات فكرية وإعلامية بارزة.

لقاءاتٍ رسميةً مع جلالة ملك البحرين وقداسة بابا الفاتيكان

 

ومن المقرَّر أن يُجرِي فضيلة الإمام الأكبر لقاءاتٍ رسميةً مع جلالة ملك البحرين وقداسة بابا الفاتيكان، وسيعقد فضيلته مساء

اليوم الأول من رحلته إلى البحرين لقاء مع بعض القادة والرموز الدينيين المشاركين في المؤتمر.

 

وسيشهد اليوم الثاني نشاطًا مكثفًا؛ حيث يتوجَّه جلالة الملك البحريني وشيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين وبابا

الفاتيكان لزراعة نخلة؛ تعبيرًا عن الصداقة والأخوة الإنسانية، ثم يصطحب جلالة ملك البحرين الإمام الطيب والبابا فرنسيس

إلى مقر انعقاد ملتقى البحرين للحوار بين الشرق والغرب؛ ليلقي الملك كلمته، يعقبُها كلمة فضيلة الإمام الأكبر، ثم كلمة بابا الفاتيكان.

 

ويؤدِّي فضيلة الإمام الأكبر صلاة الجمعة في جامع قصر الصخير، يعقب ذلك لقاء رسمي مع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد

بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، ثم لقاء رسمي ثنائي مع البابا فرنسيس، ثم يعقد شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان

اجتماعًا مشتركًا بين مجلس حكماء المسلمين وكبار قيادات الكنيسة الكاثوليكية.

 

ويعقد شيخ الأزهر في اليوم الثالث من رحلته إلى البحرين عددًا من اللقاءات المهمة مع هيئات إسلامية ومسيحية بارزة،

وعدد من القيادات الجامعية وشباب الجامعات؛ حيث يبدأ فضيلة الإمام الأكبر يومه الثالث في البحرين باجتماع مع المجلس

الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، ثم لقاء مع نخبة من شباب البحرين وشباب منتدى صناع السلام المشاركين

بالملتقى.

 

ويغادر فضيلة الإمام الأكبر أ. د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إلى العاصمة المصرية

القاهرة فجر الأحد.