رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزارة العمل تنظم ندوة توعوية عن مخاطر الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر

في إطار جهود وزارة العمل، وتنفيذ توجيهات وزير العمل محمد جبران ،بأهمية تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا الهجرة غير الشرعية ومكافحة الاتجار بالبشر،

 

وزارة العمل

نظّمت مديرية العمل بمحافظة المنوفية – من خلال مكتب عمل الشهداء – ندوة توعوية موسعة استهدفت أولياء الأمور والأطفال، وذلك بمقر مركز شباب الشهداء، بمشاركة ما يقرب من 30 مستفيدًا…

 

افتتح الندوة عماد سعيد، مدير مديرية العمل بالمحافظة ، مؤكدًا في كلمته على أهمية التوعية بهذه القضايا الحيوية، مستعرضًا في الوقت ذاته جهود الوزارة في تقديم برامج التدريب المهني للشباب، وتوفير فرص عمل حقيقية تتناسب مع احتياجات سوق العمل المحلي.

 

كما شاركت في الندوة د. شيرين عبد الحي، مدير الإدارة العامة لشؤون المرأة والطفل بوزارة العمل، حيث تناولت في كلمتها تعريف الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر،

 

والفروقات الجوهرية بينهما، مع تسليط الضوء على أبرز الأسباب المؤدية إلى الهجرة غير الشرعية، ولا سيما بين الأطفال والنساء، والمخاطر الجسيمة التي يتعرضون لها نتيجة الاستغلال بأشكاله المختلفة..

 

أكدت عبد الحي على أهمية رفع وعي الأسر بأدوات الحماية، ودور الدولة – ممثلة في وزارة العمل – في رعاية الفئات الأولى بالرعاية، وخاصة النساء والأطفال، من خلال برامج الحماية الاجتماعية، والتشبيك مع مختلف الجهات المعنية.

 

شهدت الندوة حضور عدد من ممثلي محافظة المنوفية، ومديرية الشباب والرياضة، ضمن منصة الشرف، في إطار التكامل المؤسسي لمواجهة الظواهر المجتمعية السلبية، وحماية الفئات الأكثر هشاشة من الوقوع ضحية لها…

 

جدير بالذكر أن تنظيم هذه الندوة جاء بتنسيق متميز من السيدة كريستينا إبراهيم، مديرة إدارة الرعاية ومسؤول المرأة والطفل بمديرية العمل بالمنوفية، في ضوء خطة الوزارة لتكثيف الندوات التوعوية والأنشطة المجتمعية بالمحافظات.

كلمة مدير منظمة العمل الدولية بالقاهرة باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر

يتيح لنا اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر هذا العام الفرصة لتجديد التزامنا بالعدالة الاجتماعية.

ويذكرنا موضوع هذا العام، “الوصول إلى كل ضحية للاتجار، وعدم ترك أحد خلف الركب”

بالوعد المركزي للتحول الذي قطعناه عند وضع خطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة الخاصة بها.

تأتي هذه الرسائل في وقت عانى فيه العالم من أحداث صعبة على مدى السنوات الماضية،

أولاً مع جائحة كوفيد -19 التي غيّرت خصائص جريمة الاتجار بالبشر، ودفعتها إلى الاتسام

بمزيد من السرّية والذي ربما زاد من المخاطر التي يتعرض لها الضحايا، تلتها الحرب على أوكرانيا وانعكاساتها الاقتصادية السلبية على جميع الدول.

حيث أدت كل هذه الأحداث إلى تفاقم الظروف الأليمة التي يعيش فيها أكثر الناس ضعفاً في مجتمعاتنا.

وهذا هو السبب في أهمية زيادة التركيز الآن على حماية الضحايا ومنع جريمة الاتجار بالبشر، لتجنب وقوع ضحايا جدد في شرك هذه الجريمة اللاإنسانية.

لذا تود منظمة العمل الدولية أن توجه خالص شكرها لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي

لاهتمامه بجعل حماية ضحايا الاتجار بالبشر أولوية في مناسبات متعددة.

عدد المتواجدين في سياقات العمل الجبري

وفقًا لتقرير منظمة العمل الدولية، هناك 50 مليون شخص يتعرضون لحالة من حالات العبودية الحديثة

في أي يوم، إما من خلال إجبارهم على العمل ضد إرادتهم أو من خلال إجبارهم على الزواج،

مما يعني واحد من كل 150 شخصًا في العالم. وقد وقع ملايين الأشخاص- النساء والرجال والفتيات والفتيان – ضحية للعمل الجبري والزواج القسري خلال السنوات الخمس الماضية.

حيث تشير التقديرات العالمية إلى زيادة تبلغ 9.3 مليون في عدد الأشخاص المنخرطين في العبودية الحديثة في الفترة بين 2016 و2021.

ويشكل الأطفال ربع إجمالي الأشخاص المنخرطين في العبودية الحديثة.

بينما يبلغ عدد النساء والفتيات أكثر من النصف (54 في المائة من أولئك الذين يعيشون في ظل العبودية الحديثة).

وليس من المستغرب أن الأشخاص الأكثر تضررا هم هؤلاء الذين يعيشون في حالات الضعف الأشد-

بما في ذلك الفقراء والمستبعدين اجتماعيا، والعاملين في الاقتصاد غير المنظم،

والعمال المهاجرين غير النظاميين أو غير المحميين، والأشخاص المعرضين للتمييز.

علاوة على ذلك، يبلغ عدد المتواجدين في سياقات العمل الجبري في أي يوم27.6 مليون شخص. حيث تشكل النساء والفتيات 11.8 مليون من إجمالي المنخرطين في العمل الجبري.

وما يقرب من واحد من كل ثمانية من جميع الذين يعملون في العمل الجبري هم من الأطفال (3.3 مليون).

وهذا يدل على وجود زيادة قدرها 2.7 مليون في عدد الأشخاص الذين ينخرطون في العمل الجبري بين عامي 2016 و2021.

ولا توجد منطقة في العالم بمنأى عن العمل الجبري، فهو مصدر قلق في البلدان الغنية والفقيرة على حد سواء

ويمس فعليًا جميع جوانب الاقتصاد الخاص. علاوة على ذلك خمس من يتعرضون للاستغلال في العمل الجبري هم في أوضاع عبودية الديون.

انتشار العمل الجبري بين العمال المهاجرين

يتعرض العمال المهاجرون لخطر العمل الجبري أكثر من غيرهم من العمال.

حيث إن انتشار العمل الجبري بين العمال المهاجرين البالغين أعلى ثلاث مرات من انتشار العمال البالغين من غير المهاجرين.

6.3 مليون شخص يتعرضون للاستغلال الجنسي التجاري القسري في أي يوم.

إن مأساة الأطفال الذين يتعرضون للعمل الجبري تتطلب إلحاحاً خاصاً. فأكثر من نصف الأطفال

الذين ينخرطون في العمل الجبري يقعون في استغلال جنسي تجاري.

تحتاج الجريمة عبر الوطنية مثل الاتجار بالبشر إلى حل عالمي، ولا يمكن لأي دولة أو منظمة مكافحتها بمفردها.

لهذا السبب تفخر منظمة العمل الدولية، من خلال مشروع مكافحة الاتجار بالبشر في مصر، بشراكتها مع الحكومة المصرية،

وبالأخص اللجنة الوطنية التنسيقة لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والمنظمة الدولية للهجرة

ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بشأن منع جريمة الاتجار بالبشر وحماية الضحايا، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.

وعليه ندعوكم لمساعدتنا في التعرف على ضحايا الاتجار بالبشر وحمايتهم من أجل احترام التزامنا الجماعي

بإنهاء العبودية الحديثة والاتجار بالبشر بحلول عام 2030 وعدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب.