رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

المفتي: إدمان السوشيال ميديا أحد أسباب زيادة حالات الطلاق.. فيديو

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن إدمان وسائل التواصل الاجتماعي وسوء استخدامها أصبح أحد العوامل المسببة لزيادة حالات الطلاق.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه من الضروري استخدام وسائل ناجعة للتصدي لمشكلة الطلاق بطريقة تحافظ على الأسرة وكرامتها؛ من تقرير وجوب النظر إلى الإيجابيات واستحضارها، وعدم افتعال المعارك لأخذ الحقوق والتنصل من الواجبات، فضلًا عن النصح والتوجيه.

وتابع المفتي أن الشرع الشريف أرشد الزوجين إلى عدم التسرع في قطع رباط الزوجية عند أي مشكلة أو حدوث عقبة، بل ينبغي عليهما التمسك به؛ وذلك من خلال إجراءات وقائية مبكرة، وهي ضرورة المعاملة بالرفق والرحمة، وحسن الظن، واعتدال الغيرة، والمشاركة في تحمل أعباء الحياة، ومراعاة كل طرف لظروف الآخر.
وشدد المفتي على أن إدمان وسائل التواصل الاجتماعي وسوء استخدامها أصبح أحد العوامل المسببة لزيادة حالات الطلاق طبقًا لما أثبتته عدة دراسات اجتماعية وإحصائية؛ حيث يقضي كل واحد من الزوجين أغلب أوقاته على جهازه وعالمه الافتراضي الخاص، واتخذه متنفسًا له في تعدد العلاقات والصداقات التي تضر كيان الأسرة، وكذلك نشر مختلف أحوال حياته وشئونه الخاصة.

مفتي الجمهورية يدين اعتداءات ميليشيا الحوثي الإرهابية على مطار أبو ظبي

أدان الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- الهجومَ الإرهابي الذي شنَّته ميليشيا الحوثي الإرهابية على مطار أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة؛ مما أدَّى إلى وقوع عدد من الضحايا والمصابين.

وأكد مفتي الجمهورية في بيانه اليوم، الإثنين، على أهمية الوقوف صفًّا واحدًا لدعم أشقائنا بدولة الإمارات الشقيقة، ضد الهجمات الإرهابية الحقيرة والخسيسة التي تضاف إلى سجلات ميليشيا الحوثي الإرهابية.

وترددت أنباء عن انفجار ثلاثة صهاريج لنقل المحروقات البترولية ووقوع حريق قرب مطار أبو ظبي، أسفر عن وقوع ضحايا من المدنيين. وقد نقل أن مليشيا الحوثي غير الشرعية مسئولة عن هذه العملية النوعية داخل العمق الإماراتي.

وشدَّد فضيلة المفتي على أن الجماعات والتنظيمات الإرهابية جميعها إلى زوال، وأن مآل عملياتها الإجرامية التي ارتكبتها وترويعها للآمنين والأبرياء إلى مزبلة التاريخ.

ودعا مفتي الجمهورية إلى ضرورة استمرار التنسيق والتعاون العربي الكامل لمواجهة العمليات والهجمات التي تشنها الجماعات والتيارات الإرهابية الساعية لنشر العنف والخراب في المنطقة العربية.

وأكد مفتي الجمهورية على رفض الشريعة الإسلامية لكافة ألوان الاعتداءات الإرهابية وترويع الآمنين والأبرياء دون وجه حق.

وتقدم مفتي الجمهورية بخالص العزاء والمواساة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في ضحايا الحادث الإرهابي الخسيس، داعيًا المولى عز وجل أن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.

المفتي: نواجه أفكار الإلحاد ونرد على التساؤلات في سرية تامة.. فيديو

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم إن دار الإفتاء المصرية تضع خطط عمل وكشف حساب في نهاية كل عام، موضحًا أن الدار تستقبل يوميًّا ما يتراوح بين 3500 و4000 فتوى.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» مع الإعلامي حمدي رزق على قناة «صدى البلد»، أن دار الفتاوى تستقبل من الخارج يجاب عنها بلغات عدة فضلًا عن ترجمة أكثر من 1000 فتوى مؤصلة.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن منهجية دار الإفتاء تراعي السياق المجتمعي والقوانين في تلك الدول وقت إصدار الفتاوى من أجل تحقيق الاستقرار المجتمعي ومساعدة المسلمين في هذه الدول على الاندماج الإيجابي والتفاعل مع مجتمعاتهم.

وكشف المفتي عن دَور وجهود دار الإفتاء في موضوع تنظيم النسل والتصدي لمشكلة الزيادة السكانية، مستعرضًا جهود الدار في تصحيح المفاهيم المغلوطة عند بعض الناس والرد على الشبهات المثارة في الموضوع والمتعلقة بالجانب الديني.

وتابع أن دار الإفتاء المصرية بادرت إلى إطلاق تطبيق الفتوى الإلكترونية “فتوى برو” وهو تطبيق مقدم للمسلم في الغرب مشتملًا على عدد من اللغات: الإنجليزية والفرنسية والألمانية، بهدف تقديم كافة الفتاوى التي تهم المسلم وتجيب عن تساؤلاته داخل المجتمعات الإسلامية، وكذلك تقديم الإرشاد الديني لهؤلاء المسلمين لضمان حفاظهم على هويتهم الإسلامية والحيلولة دون وقوعهم في براثن الفكر المتطرف وجماعاته الإرهابية.

وعن المبادرات الناجحة للدار قال فضيلته إن دار الإفتاء المصرية أطلقت خلال عام 2021، أول مبادرة لتدريب المأذونين على التحقيق في أسباب الطلاق بالتعاون مع وزارة العدل.

وأردف: وقد استهدف البرنامج الذي تم بالتعاون والتنسيق مع وزارة العدل تدريب أكثر من ١٠٠٠ مأذون من مختلف محافظات الجمهورية، على كيفية التعامل مع الزوج والزوجة الراغبين في الطلاق الموثق، وذلك بعد ارتفاع نسب الطلاق.

وعن مواجهة الإلحاد قال المفتي: أنشأنا وحدة حوار وهي وحدة مختصة بمواجهة الأفكار الإلحادية والرد على الشبهات المتعلقة بالعقيدة والإلحاد المعاصر، فتستقبل الوحدة أصحاب الشبهات ويتم التحاور معهم والرد على تساؤلاتهم وشبهاتهم في سرية تامة دون زجر أو تعنيف؛ فمنهم طائفة تعاني من مشاكل نفسية فننصحهم باللجوء لطبيب أو معالج نفسي متخصص، ومنهم طائفة عندها شبهات طفيفة وأغلبهم يقتنعون بعد معرفة الرد على شبهاتهم، وهناك طائفة أخرى مطلعة على شبهات دقيقة أغلبها تقوم على دراسات نوعية متعمقة فنستعين بالمتخصصين كل في مجاله للرد على شبهاتهم.

المفتي: أتمنى أن يسود تحري الكسب الحلال.. فيديو

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إنه يتمنى أن يسود تحري الكسب الحلال وكذلك الحفاظ على المال العام وصون العلاقات الأسرية والعائلية وعلاقات الجيرة بصورة كبيرة وبنفس درجة تحري مسائل العبادات والأحوال الشخصية؛ حتى يتحقق الاستقرار المجتمعي واقعيًّا.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» مع الإعلامي حمدي رزق على قناة «صدى البلد»، إن دار الإفتاء المصرية مؤسسة إسلامية عريقة؛ فقد أنشئت منذ أكثر من 125 عاما وعملها ونشاطها لا يقتصر على الشأن المحلي، بل يخدم المسلمين في كافة أنحاء العالم، بما تمتلكه من ميراث كبير في الفتاوى التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار المجتمعي.

وتابع مفتي الجمهورية أن منصب الفتوى منصب خطير، وبالعناية جدير، فإن المفتي موقع عن رب العالمين، وخليفة الأنبياء والمرسلين وحاجة الناس إلى الفتوى لا تكاد تنفك عن حاجتهم إلى حفظ الكليات الخمس، فقد تكون سبيلًا ومقدمة يتوقف عليها حفظ هذه الكليات، كما أنها تعين المسلم على أداء التكاليف الشرعية على الوجه الصحيح، لا سيما في مسائل النكاح والطلاق التي يترتب على عدم الاستفتاء فيها الإثم العظيم.

وأكد أن التحديات التي تمر بها الأمة الإسلامية اليوم تؤكد شموخ الإفتاء ومكانة الفتوى وعظم مسئوليتها، فقد شهد عصرنا الراهن تطورات كثيرة في كافة المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وهو الأمر الذي نشأ عنه الكثير من المستجدات والقضايا التي لم تكن موجودة من قبل.

وشدد المفتي على أن اللجوء للمتخصصين وأهل العلم أمر حثت عليه الشريعة الإسلامية ودعت إليه، وذلك تأكيدًا على دور العلم والتخصص في حياة الناس وصلاح المجتمعات، وهذا ما تقوم به دار الإفتاء؛ فتستعين بالمتخصصين كل في تخصصه، لضمان أن تخرج الفتوى على أساس علمي مؤصل مبني على تصور صحيح مرتبط بالواقع كما حدث مثلًا على سبيل المثال لا الحصر العام الماضي في مسألة صوم رمضان في ظل جائحة كورونا.

وأكد أن تزايد الطلب على الفتوى الرسمية لا يعني وجود مشكلة عند الناس في الحلال والحرام، بل يدل على مدى ثقة الناس بدار الإفتاء المصرية وعلمائها؛ فالمستفتي يريد أن يطمئن ويريد من يأخذ بيده، حيث إن أغلب الفتاوى تدور حول الأحوال الشخصية كالزواج والطلاق وكذلك الرضاع والعدة والمواريث.

وأثنى مفتي الجمهورية على كافة المفتين الرسميين الذين تولوا شرف قيادة الدار على مر العصور منذ إنشائها، بل قبل ذلك بكثير منذ أيام الصحابة الكرام حيث يعد أحد الباحثين في التاريخ الإسلامي بداية الإفتاء المصري من عهد الصحابي الجليل المفتي عقبة بن عامر. وخص بالذكر بعض المفتين كالشيخ محمد نجيب المطيعي، وكذلك الإمام محمد عبده معتبرا إياه بأنه رجل إصلاحي وجهبذ وسابق عصره، فقد قدم العديد من المقترحات لبعض القضايا الشائكة التي ظهر قدرها بعد وفاته بسنوات.

مفتي الجمهورية: الموت ليس فرصة للشماتة أو تصفية الحسابات .. الدين منه برئ

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم إن الشماتة وتمني العذاب لمن مات، ليس من خُلق الأسوياء، بل هو خُلق مذموم على خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان حريصًا على نجاة جميع الناس من النار.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» مع الإعلامي حمدي رزق على قناة  «صدى البلد»، تعليقًا على قيام البعض بإظهار الشماتة على بعض المشاهير من الإعلاميين والفنانين والسياسيين.

وأضاف المفتي أن الموت مصيبة كما قال الله عز وجل (فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ) [المائدة: 106] وعند المصائب يجب الاعتبار والاتعاظ لا الفَرَح والسرور؛ فالشماتة والفرح بما ينزل بالغير من المصائب والابتلاءات التي تقع للغير ومنها الحوادث والموت؛ من الأخلاق الذميمة والصفات القبيحة التي ينبغي للمسلم ألا يتصف بها؛ كما أنها تتنافى مع المودة والرحمة التي يفترض وجودهما بين المسلمين؛ فإنَّ من أخلاقهم أن يتألم بعضهم لبعض، ويفرح بعضهم لفرح البعض الآخر.

وشدد مفتي الجمهورية على أن الشماتة ليست خُلُقًا إنسانيًّا ولا دينيًّا. والشامت بالموت سيموت كما مات غيره؛ فالعاقل هو الذي لا يشمت بما ينزل بغيره من المصائب؛ لأنَّ سُنَّة الله الجارية في خَلْقه أنَّ الأيام تدور، فلا يدوم لأحد حزن ولا يستمر لأحد سرور.

ولفت المفتي النظر إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أرشدنا إلى طي صفحة الخلاف في الرؤى والعقائد وخاصة عند موت المخالف، فقد مرت بالنبي صلى الله عليه وسلم جنازة فقام، فقيل له: إنها جنازة يهودي! فقال: «أَلَيْسَتْ نَفْسًا» متفق عليه.

وأوضح مفتي الجمهورية أن الشماتة والتشفِّيَ في المُصاب الذي يصيب الإنسان أيًّا كان أمر مخالف للأخلاق النبوية الشريفة والفطرة الإنسانية السليمة، وكذلك التعليق على مصائر العباد الذين انتقلوا إلى رحمة الله تعالى ليس من صفات المؤمنين، ولا من سمات ذوي الأخلاق الكريمة.

وأردف: والموت ليس مناسبةً ولا فرصة للشماتة ولا لتصفية الحسابات، بل هو مناسبة للعظة والاعتبار، فإن لم تُسعفْكَ مكارم الأخلاق على بذل الدعاء للميت والاستغفار له؛ فلتصمت ولتعتبر، ولتتفكر في ذنوبك وما اقترفته يداك وجناه لسانك، ولا تُعيِّن نفسك خازنًا على الجنة أو النار؛ فرحمة الله عز وجل وسعت كل شيء.

وأكد على أن الشماتة في الموتى والمصابين المخالفين في الرؤى والفكر والعقيدة لا يساندها أي نص شرعي، وهي سلوك خارج عن نطاق الشهامة المصرية، بل هي فكر وافد على المجتمع، والدين منه بريء.

مفتي الجمهورية يزور البابا تواضروس لتهنئته بعيد الميلاد المجيد

فاطمة حمزة

توجه الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، صباح اليوم، إلى المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتهنئة قداسة البابا تواضروس الثاني بحلول عيد الميلاد المجيد.

وتوجَّه المفتي بخالص التهنئة إلى قداسة البابا والإخوة المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد، مؤكدًا أن التجربة المصرية في العيش المشترك وتحقيق مبادئ المواطنة الكاملة تتجلى في مثل هذه المناسبات التي يحرص المصريون جميعًا على التشارك فيها.

وأضاف المفتي أن ميلاد الأنبياء هو ميلاد رحمة وسلام للإنسانية جمعاء، فرسالاتهم جميعًا تشع من مشكاة واحدة، ودعوتهم هي دعوة المحبة والتعاون من أجل تحقيق الغاية التي من أجلها خُلقنا، وهي عبادة الله وعمارة الأرض، ولا يكون ذلك إلا بالتعاون والعيش المشترك.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن جماعات التطرف والإرهاب حاولت مرارًا شق الصف المصري ببث الفتنة، إلا أن وعي الشعب المصري وتماسكه وترابطه جعل ذلك أمرًا مستحيلًا، ليصدق فيهم وصف النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأهل مصر: “فإنهم وأزواجهم في رباط إلى يوم القيامة”.