رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير التنمية المحلية ومحافظ الجيزة ومفتى الجمهورية يفتتحون مسجد الروضة بحدائق الأهرام

إفتتح اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة و فضيلة الأستاذ الدكتور شوقى علام مفتى

الجمهورية مسجد الروضة بمنطقة حدائق الأهرام والذى بنى على مساحة ٤٠٠ م٢ ليسع مايزيد عن ٨٠٠ مصلى إلى جانب

الفناء الخارجى.

اللواء هشام آمنة

بينما قدم اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية
خالص التهاني الي محافظ الجيزة وشعب المحافظة بمناسبة العيد القومي للمحافظة ، متمنياً بالمزيد والرقى لمصرنا الحبيبة

في ظل قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، كما توجه وزير التنمية المحلية بالشكر والعرفان لمحافظ

الجيزة لمجهوداته المبذولة من أجل الارتقاء والنهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين بشتى القطاعات.

ومن جانبه أشار اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة إلى أن إفتتاح المسجد يأتى فى إطار إحتفال المحافظة بعيدها القومى والذى

يوافق ٣١ من مارس من كل عام والذى يعد إضافة مميزة لإستيعاب أعداد إضافية من المصليين بهضبة الأهرام.

محافظ الجيزة

 

بينما أكد المحافظ على حرص المحافظة بالتعاون مع مديرية الأوقاف والمجتمع المدنى على التوسع فى إفتتاح وتجديد

المساجد وملحقاتها بنطاق المحافظة لدورها الهام فى نشر تعاليم الدين والتسامح بين المواطنين من خلال مايقام بها من

دروس ولقاءات خاصة خلال شهر رمضان والتى يلقيها علماء وأساتذة جامعة الأزهر.

حضر فعاليات الإفتتاح اللواء الدكتور هشام أبوالنصر مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة و اللواء شاكر يونس السكرتير العام

للمحافظة ومحمد نور السكرتير المساعد والعميد محمد شافعى المستشار العسكرى للمحافظة وأيمن عتريس رئيس جهاز

التفتيش والمتابعة الميدانية والقيادات الأمنية والتنفيذية للمحافظة وعدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ وجموع

المصليين.

مفتى الجمهورية يهنئ قناة الناس بالانطلاقة الجديدة: الله يجعلها منبرا لوسطية الإسلام

تقدم فضيلة الأستاذ الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى، ولشعب مصر، .

والأمتين العربية والإسلامية، داعيا الله أن يوفق الجميع إلى ما يحبه ويرضى.

 

مفتى الجمهورية

 

وتابع مفتى الجمهورية، خلال حلقة برنامجه “حديث المفتى”، المذاع على فضائية “الناس”، اليوم الخميس: “أهنكم جميعا

بالإطلالة الجديدة لقناة الناس، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلها منبرا للإسلام الوسطى، ومقاصده السمحة، واقول إن

الله سبحانه وتعالى خلق الدهر، بأيامه وشهوره وفضل بعضها على بعض وخص بعضها بفضائل وجعلها مواسم للخير، ونحن

الأن فى أحد هذه المواسم بخصائصه وفضائله”.

فضائل شهر رمضان

واستكمل المفتى، حديثه عن فضائل شهر رمضان: “ربنا سبحانه وتعالى اختصه لنزول القرآن فيه، والله سبحانه وتعالى جعل

غيه ليلة القدر وجعلها خير من ألف شهر، وهذا الشهر يقع فيه ما لايقع فى غيره كما ابلغنا سيدنا النبى محمد صلى الله عليه

وسلم، تفتح به أبواب الجنان وتغلق أبواب النار وتصفد فيه الشياطين، فهذا الشهر يضاعف فيه حسنات الصائم اذا أخلص، وأيضا

قبول دعاء الصائم، نسأل الله أن يوفقا فى الفوز فى هذا الشهر الكريم وان يخرجنا منه مغفورا لنا”.

انطلقت قناة “الناس”

وكانت انطلقت قناة “الناس” في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال

شهر رمضان 2023.

وتبث قناة “الناس” خلال شهر رمضان المقبل عبر تردد 12054 رأسى عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية

وتغطي كافة مجالات الحياة .

https://youtube.com/watch?v=TnG_tt3IUo0&feature=shares

مفتي الجمهورية: أهنئ الشعب المصري والمسلمين بالانطلاقة

وزير التنمية المحلية يستقبل مفتي الجمهورية

استقبل اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية ، فضيلة الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية بمقر الوزارة .

و قدم مفتى الجمهورية التهنئة إلى اللواء هشام آمنة على توليه مسئولية وزارة التنمية المحلية ، داعياً المولى عز وجل أن يوفقه لخدمة الوطن والمواطنين في مختلف محافظات الجمهورية .

ومن جانبه تقدم وزير التنمية المحلية بخالص شكره وتقديره لمفتى الجمهورية لحرصه على تقديم التهنئة له ، وأشاد اللواء هشام آمنة بالدور المهم الذى تقوم به دار الإفتاء المصرية في حفظ استقرار المجتمع وتوعية أبناء الشعب المصرى على النهج الدينى الوسطى وتحقيق الريادة المصرية في مجال الإفتاء في الداخل والخارج.

كما أثني فضيلة مفتي الجمهورية علي بعض مجالات عمل وتعاون وزارة التنمية المحلية مع عدد من المؤسسات وجمعيات المجتمع المدني والأهلية لتنفيذ بعض البرامج والمشروعات المجتمعية مثل مشروع ” قيم وحياة ” لتوعية المواطنين بعدد من القيم الإنسانية والمجتمعية في بعض محافظات الجمهورية والذي يأتي في إطار اهتمام السيد رئيس الجمهورية ببناء الإنسان المصرى .

مفتي الجمهورية يُهنِّئ الرئيس السيسي بمناسبة العام الهجري الجديد

مفتي الجمهورية في كلمته بمناسبة العام الهجري الجديد: اجعلوا السنة الجديدة بناءً جديدًا للذات ونشرًا لروح المحبة والعمل والبناء ونبذًا للفُرقة والكراهية والهدم والإرهاب

تقدَّم فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- بخالص التهنئة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية- وللشعب المصري الكريم، والأمَّة العربية وجموع المسلمين في العالم بمناسبة العام الهجري الجديد، داعيًا المولى عزَّ وجلَّ أن يجعلها سنة خير وبرٍّ وتقوى في حياة الناس والمجتمع والعالم أجمع.

ودعا مفتي الجمهورية المسلمين في دول العالم إلى الاستفادة من دروس الهجرة النبوية وتطبيقها في حياتنا ومجتمعنا، وأوضح فضيلته في بيان أصدره بمناسبة العام الهجري الجديد أن الهجرة النبوية الشريفة لم تكن تحرُّكًا عشوائيًّا، أو هروبًا من واقعٍ شديد القسوة أحاط بالنبي صلى الله عليه وآله وسلَّم، ولكنها جاءت عقب إعداد مسبَّق ودراسة شاملة، لتُصبح نقلة استراتيجية عظيمة انتقل المسلمون بعدها من الضعف إلى القوة، وتكون المدينة المنورة مركزًا لنشر قيم العدل والسلام.

أضاف فضيلة المفتي في كلمته بمناسبة العام الهجري الجديد أنَّ أوَّل ما بنى النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة كان المسجد الذي جمع المسلمين في صفٍ واحد، لينبذوا أشكال الفُرقة والشِّقاق، ويوحِّدوا صفوفهم من أجل مصلحة دينهم ودولتهم التي وضعوا حجر أساس بنائها عقب الهجرة؛ لِتُصبحَ الدولةُ الإسلامية منارةً للوسطية والتسامح، وبناءً للإنسان في أرقى صور التعامل البشري، واعترافًا بحقوق الإنسان وتفضيله على جميع المخلوقات، وإعلاءً لِقَدْرِه بالمحافظة على دَمِهِ وأمنه وسلامته.

وطالب مفتي الجمهورية المصريين جميعًا بجعل السنة الجديدة بناءً جديدًا للذات، ونشرًا لروح المحبة والعمل والبناء، ونبذًا للفُرقة والكراهية والهدم والإرهاب، حتَّى نرقى بوطننا، ودعاهم أن يبدءوا السنة الهجرية الجديدة كما بدأها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة المنورة بعد الهجرة، بالبناء والوحدة بعيدًا عن النزاع والفرقة.

  واختتم فضيلة مفتي الجمهورية كلمتَه بالدعاء أن يوفِّق اللهُ المصريين إلى ما فيه خير وطنهم، متمنيًا أن تكون السنة الهجرية الجديدة سنة يعمُّها الخير والأمان والاستقرار على كافة المستويات.

مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس والقوات المسلحة والشعب المصري بذكرى انتصارات العاشر من رمضان

توجه فضيلة الدكتور شوقي علام ،مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاحد،   بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد أحمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وللقوات المسلحة المصرية قادةً وضباطًا وجنودًا، وجموع الشعب المصري، بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان المبارك، داعيًا الله عزَّ وجلَّ أن يديم على مصرنا الغالية وشعبها الأمن والسلام والاستقرار.

وقال مفتي الجمهورية في كلمته بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973م: إن رمضان هو شهر الانتصار على النفس وعلى الأعداء لما فيه من أعمال البر والتقوى والتقرب إلى الله تعالى بإخلاص واجتهاد وعمل.

وأضاف شوقى علام إن الإيمان بالله تعالى ونصره، والأخذ بالأسباب والتخطيط الدقيق، وبذل الأنفس والأموال كان سببًا رئيسيًّا في انتصارات العاشر من رمضان التي تعدُّ نقطة فارقة في العسكرية المصرية، وفي تاريخ الإسلام والمسلمين.

وأشار فضيلة المفتي  إلى أن الانتصارات لا تتحقق إلا بالعمل والإعداد الجيد، والأوطان لا تُبنى بحسن النيات فقط، ولكن يجب أن نبذل كل غالٍ ونفيس، وأن نُعلي من قيمة الإيثار في أنفسنا حتى نحقق رفعة الوطن ورقيَّه.

واوضح إن تلاحم أبناء مصر وتكاتفهم بمختلف انتماءاتهم وطوائفهم خلال حرب العاشر من رمضان وتضحياتهم من أجل حماية هذا الوطن كان سببًا رئيسيًّا في تحقيق نصر العاشر من رمضان، وهذا ما نحتاج إليه في تلك المرحلة من تضافر جهود المصريين جميعًا على كافة المستويات؛ كي نصل بمصرنا الغالية إلى التنمية الشاملة اقتصاديًّا وسياسيًّا واجتماعيًّا، لتتبوأ مكانتها المستحقة بين الأمم.

واختتم مفتي الجمهورية كلمته بمناسبة انتصار العاشر من رمضان بتوجيه رسالة للمصريين قائلًا، علينا أن نتحلَّى بروح العاشر من رمضان في مواجهة التحديات التي تواجه مصرنا الغالية، فروح العاشر من رمضان صنعت نصرًا أحيا أمة وأعاد لها كرامتها وساعدها في بناء دولة قوية، وهذا النصر رسم لها استراتيجية للتنمية والتقدم، وبث في نفوس الشعب الأمل، وحفزهم إلى العمل والبناء والإنتاج، وعدم الركون إلى الكسل والتواكل، ورسخ في نفوسهم قيمة الانتصار على التحديات في الاقتصاد والتعليم والصحة ومكافحة الفساد، ونشر التعاون والوحدة بين أبناء الوطن الواحد.

شوقى علام: التنمية لا يمكن أن تحقِّق غايتها إلا إذا اتَّصفت بصفة الاستدامة

كتبت: سهام جلال

اكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: “إن الإنسان لم يتوقَّف سعيُه يومًا نحو التنمية والتطوير؛ فطبيعة الإنسان التي تسعى لتحصيل الأفضل جعلت من التنمية مسارًا ملازمًا لمسار الإنسان في رحلته على الأرض”.

وأضاف أن العالَم أدرك بعد آلاف التجارب التنموية عدَّة حقائق؛ من أهمها أن التنمية لا يمكن أن تحقِّق غايتها إلا إذا اتَّصفت بصفة الاستدامة، وأن تتجاوز فكرتُها المحدوديةَ المتمحورة حول الحفاظ على البيئة والثروات الطبيعية فقط لتشمل كل ما يتعلق بالإنسان ثقافيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا، وهذا هو السبب في أن التنمية المستدامة هي الحاضر الأبرز على موائد التخطيط الاستراتيجي للدول والحكومات.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في المؤتمر العالمي الدولي الثالث لكلية أصول الدين بالقاهرة الذي يعقد تحت عنوان: “التنمية المستدامة في الفكر الإسلامي”.

وأكَّد فضيلة المفتي أنَّ حداثة مصطلح “التنمية المستدامة” وانتشاره بهذا الشكل الكبير اليوم يجب ألَّا تُعطينا انطباعًا خاطئًا عن حداثة عملية التنمية المستدامة نفسها؛ فإن التنمية كما ذكرنا ملازمة لمسيرة الإنسان، واستدامة تلك التنمية فكرة قديمة في الفكر الإسلامي؛ لها منطلقاتها الخاصة التي تميزها حتى عن التنمية المستدامة كما تبلورت اليوم.

وأوضح فضيلته أن “التنمية المستدامة” التي يقصدها الإسلام ويسعى لتحقيقها لا تهتمُّ بالجانب المادي مجردًا عن الجوانب الروحية؛ بل التنمية المستدامة وَفْق الرؤية الإسلامية هي اهتمام بالجانب الروحي مع الجانب المادي؛ بل قبله في العديد من الأحيان، مضيفًا أن الله سبحانه وتعالى قد قرن العمل الصالح بالازدهار والنماء؛ فقال تعالى: {فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ}، وربط بين الفساد وبين العمل السيئ فقال: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُون}.

وأشار إلى أن التنمية المستدامة في الإسلام تعني السعي للارتقاء بحياة الناس ماديًّا وروحيًّا بما يسعدهم في دنياهم وأخراهم وَفق السنن التي وضعها الله سبحانه وتعالى في الحياة من غير إفساد أو إضرار أو إهدار للموارد، وبما يضمن حظوظ الأجيال كلها حاضرها ومستقبلها؛ حتى يتحقق لهم التكريم اللائق بهم.

وتابع مفتي الجمهورية: “التنمية المستدامة في الفكر الإسلامي تجعل من الإنسان محورها الحقيقي، وتُرسِّخ لضرورة الاستثمار في إمكانيات ذلك الإنسان والارتقاء بها لكونه العنصر الأهم في عمليات التنمية بأسرها”.

ولفت فضيلته النظر إلى أن ما نشهده من مشروعاتٍ على أرض مصر اليوم يدل على إيمان الدولة بذات الرؤية الإسلامية للتنمية المستدامة، وأن الإنسان قبل البنيان؛ فالحرص على تتبع مشكلات المواطنين والعمل على حلِّها بالإضافة إلى تطوير العملية التعليمية يصب بشكل مباشر في نطاق تطوير الإنسان وتنميته.

وأضاف أن التنمية في الفكر الإسلامي داخلةٌ في إطار التعبُّد؛ فالإنسان هو خليفة الله في الأرض، وقد أناط الله به عدة وظائف ليقوم بواجبه ويحقق الغاية من ذلك الاستخلاف، وأهم تلك الوظائف القيام بعبادة الله تعالى وإعمار الأرض بالشكل اللائق، وهنا نقف على الارتباط الكبير بين الإعمار والتنمية وبين الدين والعبادة في الفكر الإسلامي، ونقف على موقع التنمية من الأحكام الشرعية التي قد تصل في بعض الأحيان إلى وجوب بعض الأفعال لا لمقصدٍ ظاهرٍ إلا تحقيق هذه التنمية.

وبيَّن فضيلة المفتي أنَّ الشرع الحنيف حثَّ على الاستمرار في التعمير والغرس والبناء ولو كان ذلك العمل هو آخر ما يقوم به الإنسان؛ قال صلى الله عليه وسلم: «إذا قامت الساعةُ وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها»، وقال: «ما من مسلم يَغرِسُ غرسًا أو يزرع زرعًا فيأكل منه طَيرٌ أو إنسانٌ أو بهيمةٌ إلا كان له به صدقةٌ».

وقال مفتي الجمهورية: “إن التنمية المستدامة وتشييد بناء حضاري يليق ببلدنا وأمَّتنا لا يتحقَّق إلا بإزالة جميع المعوقات أمام عمليات التنمية التي تفتك بثمار التنمية دون أن نشعر بها؛ فلا بدَّ من ترشيد عمليات الاستهلاك للموارد والمنتجات، وتغيير قيم الاستهلاك المجردة والمضرة التي لا تتوافق مع قيم الاستهلاك في الإسلام القائمة على الترشيد والبعد عن الإسراف”.

وأوضح أنه يجب نشر الوعي بضرورة التوافق بين عدد السكان وبين معدلات التنمية، وأن مقاصد الشرع وغاياته تدعم اتجاه تنظيم الأسرة والحد من زيادة السكان؛ طلبًا لحياة كريمة، وأن واجبنا جميعًا التكاتفُ والعملُ على نشر الوعي وتقويض تلك المعوقات، والمُضِيُّ قُدُمًا في دعم المشروعات التنموية.

واختتم فضيلة المفتي كلمته بقوله: إنَّنا نرى اليوم ثورة التطوير والتحديث الشاملة التي تشهدها مصر تحت إدارتها الطموح، والتي رفعت شعار التنمية المستدامة منذ الوهلة الأولى، وسخَّرت جميع إمكانياتها البشرية والمادية في سبيل الرقيِّ ببلدنا وتنميتها.

مجلس العموم البريطاني يدعو مفتي الجمهورية لزيارة المملكة المتحدة

كتبت: شيماء عبدالفتاح

تلقَّى الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، دعوة من رئيس المجموعة البريطانية المصرية بمجلس العموم البريطانى جوناثان لورد، للمشاركة فى جلسة تضم أعضاء البرلمان وعددًا من الشخصيات البريطانية الرسمية فى مايو المقبل.

وقال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء فى العالم: إن هذه الدعوة جاءت بعد نجاح لقاء فضيلة المفتى و200 من أعضاء مجلس اللوردات والعموم البريطانى قبل عام من خلال تطبيق زووم، الذى حضره أيضًا عدد من وسائل الإعلام العالمية وبعض الرسميين البريطانيين المعنيين.

وأضاف نجم أن اللقاء السابق حاز قبولًا كبيرًا فى أوساط أعضاء البرلمان البريطاني، خاصة بعد أن أوضح المفتى موقف الإسلام من جماعات التطرف والإرهاب وجماعات الإسلام السياسى، مستعرضًا جهود دار الإفتاء المصرية خلال السنوات الماضية المتنوعة لمواجهة الجماعات الإرهابية وتصحيح المفاهيم ونشر صحيح الإسلام من أجل أن يعمَّ السلام العالم أجمع.

وأشار مستشار المفتى إلى أن اللقاء المرتقب فى مايو المقبل سيكون أول لقاء من نوعه بين مفتى مصر وأعضاء مجلسَى اللوردات والعموم البريطانى، مشيرًا إلى أنَّه كان مخططًا له قبل مدة، إلا أن استمرار ظروف جائحة كورونا حالت دون ذلك، فتعجَّل الجانب البريطانى عقد اللقاء افتراضيًّا عبر تطبيق زووم فى شهر يونيو الماضى، وقد جدَّدوا الدعوة للمفتى للحضور إلى المملكة المتحدة فى مايو المقبل.

وتوجَّه الدكتور إبراهيم نجم بالشكر إلى سمير تكلا مستشار المجموعة البريطانية المصرية بالبرلمان البريطانى وأمينها العام، على مجهوداته الكبيرة فى التنسيق لهذه الزيارة وتيسير السبل للتواصل البناء.